مدرسة النجاح دعم أم هدم؟

مدرسة النجاح دعم أم هدم؟
الإثنين 24 ماي 2010 - 19:56

لاشك أن قطاع التربية والتعليم يعتبر قطاعا استراتيجيا سواء للمصلحة العامة أو حتى للمصلحة الفئوية ! وأقصد بالمصلحة الفئوية بقاء الإيديولوجيا التي تحكم المنظومة التعليمية والتي من خلالها يشكل الفرد ويهيأ لمواطنة معينة تخدم مصلحة النظام القائم والإيديولوجيا السائدة،وفي حالة إيثار هذه المصلحة الإيديولوجية على المصلحة العامة المشتركة فإن جودة التعليم لاتهم إن لم أقل إن المطلب الذي تقتات منه هذه الإيديولوجيا هو تردي التعليم ! إن التعليم هو محل مراهنة الدولة، والمراهنة لاجرم تعني بذل الوسع واستفراغ الجهد لإزالة كل ما يعرقل “جودة الحياة المدرسية” في حالة إيثار مصلحة الأمة !


إن النظرة لقطاع التربية والتعليم لا تزال قاصرة متى اعتبرت جماع مشاكله المنثالة ومصائبه المنهالة في البنيات التحتية وتوفير الوسائل، لنقل إن المدرس والتلميذ وهما المعنيان الأولان بالشأن التربوي دون قيمة اعتبارية رغم الكلام المنمق والسوريالي المحفوظ في سطور الوثائق التربوية الوطنية والذي يفتقد منظومة قانونية تفعله ! فالمدرس لايزال يعاني من تبعات التسلط الإداري مما يؤثر سلبا على أدائه البيداغوجي، فالمفتش التربوي مثلا – وفي الواقع الغالب هو مجرد مراقب بوليسي- جعل منه القانون من حيث البنية الإدارية معصوما لا يخطئ وكلامه أشبه بالتعاليم التي لا تناقش رغم ما قد يبدو منه غالبا من قصور وجهل بموضوع المراقبة والتأطير والإشراف ! والقانون سوى بين المدرس في المدينة جنب منزله قريب من السوق والصيدلية والمشفى ومدرس يبعد عن أقرب سوق أو دكان بعشرات الكيلومترات حتى دون توفر وسيلة نقل دون الحديث عن شساعة المسافة بينه وبين المشفى والصيدلية،والعالم القروي ليس واحدا بل منه ماهو قريب من المدينة مجهز وبه ما هو ضروري وفيه مادون ذلك، وفيه ما لايتوفر على أي شيء، لاماء ولا كهرباء ولا طريق ولا أسواق ولا مستوصفات ولا شبكة للإتصالات،فمن غير المعقول أن يتساوى المدرسون أجمعون أمام القانون المصاغ في الظل البارد ! أما التلميذ فهو في تصور تلك النظرة القاصرة كائن مجرد لا علاقة لبيئته ولا تأثير لها على مسيرته الدراسية، إنها تتجاهل الفوارق الشاسعة بين تلاميذ الحواضر وتلاميذ البوادي اجتماعيا واقتصاديا وصحيا وتأثير ذلك على البنية الذهنية والنفسية و انعكاسها على جودة التعلم ! وللمرء أن يستغرب وجود مقررات عبثية تدرس وراء الجبال وفي الفيافي حيث لا تتوفر أدنى شروط المعيشة ! ببساطة يمكن القول إنه لا وجود لمدرسة في العالم القروي السحيق، ما يوجد غالبا بنايات محاطة بالأغواط تفتقر لأدنى شروط التمدرس !


إن التلميذ في العالم القروي محروم من شروط التمدرس مع رغبته الجادة في التحصيل، بينما التلميذ في العالم الحضري شظف جانح خارج عن المبادئ الخلقية والقانونية..ليس هذا إلا عنوان فشل ذريع لا يواريه ركوب أمواج التخيلات السوريالية ! إن التعليم لايزال حنوا من جملة الأحناء في هذا الوطن لا ندري متى سينجاب الحَلَك عنه وينقشع !


إن مما يعرقل وجود مدرسة النجاح ويحنق ثلل المدرسين خنقا ويحمشهم حمشا ويَثج أحزان ذويهم ثجا ، تلكم الخروقات التي تعرفها الحركات الإنتقالية والتي يرتكبها أناس تجاسروا على خيانة الأمانة فارتكبوا حوبا كبيرا واجترحوا الجرائر ضد مدرسين ومدرسات همهم جمع شمل الأسرة. لقد حرموا الجذالى من فرحتهم فصاروا ثكالى !استغلوا مناصبهم ولم يجتزئوا بنعمة الله فجذفوا بها وهم الختارون الذين نقضوا العهد بينهم وبين وطنهم ! نقلوا مدرسين هم أشبه بالحصرم من حيث الكفاءةُ والتجربةُ ذوي جدب فكري وثقافي إلى مناصب شاغرة بلا أحقية وإنما هي الرشوة و “المعارفة” ! فحرموا المستحقين المحملقين في نتائج الإنتقالات ليَجرضوا بريقهم على هم وحزن ! لقد داكوا آمال الناس دوكا وسَحَلوها سَحلا !


حكى لنا أحد المفتشين التربويين كيف أن أستاذا في الإبتدائي درس لديه وكان كُفء يحسُر من عمله ويكل ، يطلب الإنتقال إلى منصب شاغر على مدة طويلة ولم ينتقل إليه إلى يومنا ،بينما أعطي المنصب الشاغر لشبيهة بالحصرم – عاد قالت باسم الله في التعليم- خرجت من مركز التكوين إليه مباشرة ! وهذا المفتش الذي حكى لنا هو عينه المكلف بتأطيرها والذي كان تلميذا لذلك المدرس !!


وراج بين المدرسين بما يشبه التواتر المعنوي – كغيض من فيض فقط – أن الوزير السابق الحبيب المالكي وعد امرأة شاركت معه في الحملة الإنتخابية بنقل بن أختها المعلم إلى المدرسة التي يريدها وفعلا وفى الرجل بوعده، فجسُم فعله ونقل المعلم الذي سيثاقل بلا ريب إلى المدرسة الجديدة،بمجرد فاكس ! فلا حاجة لاحترام القانون وقواعد التراسل الإداري وشروط الإستحقاق ! ناهيك عن الخروقات الأخرى التي تسترت عليها النقابات التعليمية نفسها ! فمن مرض زادته الخروقات دَنَفا ووصبا .


أخيرا احتشدت مدرسات راغبات في الإلتحاق بأزواجهن مضربات عن المطعم حسرى ! وجـأرت أمهاتهن على ما علمناه من هسبريس برحيل الوزير أخشيشين. كم من مطالبات بإنصافهن في الإلتحاق بأزواجهن سمعنا عنهن خائفات من أن يثل الفراق صرح الزوجية..مدرسات بلا رفاء ولا بنين !


كل هذا والحديث عن تأزم وضعيات المدرسين جملة في العالم القروي حيث تتواجد وحدات بلا ماء ولا كهرباء ولا طريق ولا أي شيء سوى الأحجار، لا بل إن هناك مدرسين رُحل، يرحلون بخيمتهم – المدرسية – كلما رحل الأهالي الذين يعيشون عيشة بدائيي ماقبل التاريخ في عصر مابعد الحداثة..وخطاب عباس الفاسي”قولوا العام زين”!! مدرسون في حيص بيص ضرسهم الزمان واشتد عليهم وحاقت بهم مصائبه،و”مدارس” في أرض دهناء بين أطلال الزمان،حتى وإن فكر المدرس أن يكون فلاحا يزرع مايسد به رمقه فلا أطيان فيها! مدرسون مخشوشبون لا ردء لهم ولا ناصر، يزبلون “المدرسة” تزبيلا ، في وعثاء ومشقة،منهم من يريد أن يعرس فتكبله مشاكله وظروفه !


إن صرح التربية والتعليم متضعضع آل إلى اليباب وصار إلى الخراب! والسؤولون لاينظرون إلى معضلة التربية والتعليم إلا من خلال وَصواص على قدر عيونهم لا على مد المشاكل واتساعها ووَضحها ! لابد من مقاربة شمولية لإصلاح التعليم يتداخل فيها ماهو تربوي وقانوني واجتماعي، ولابد من إبداع مشاريع تضع حدا لمسألة الفوارق المهولة بين المدرسين في العالم القروي نفسه، فمن العبث بناء جدران وسط بيداء قفرة ثم يرسل إليها شباب لديهم من الطاقات ما يوظفونه في صالح المتعلم، أرى من السفاهة ترك المؤسسات في الحواضر بأسلاكها الثلاث بأيدي أساتذة عجزة لم يبارحوا طريقة الحشو والإلقاء ومنطق السلوكية في التدريس بينما الشباب الذين بإمكانهم توظيف طرق مبدعة تتوسل بالوسائط المتعددة multimédias وتقنيات المعلوميات يرسلون تترى إلى الصحارى حيث يعوزهم الطباشير في زمن تتوفر فيه المدارس الحداثية على سبورات إلكترونية وعلى البروجكتورات projecteurs والبيكوبروجكتورات pico projecteurs .. لابد من إنشاء المدارس الجماعية بدل الفرعيات العبثية المتناثرة، ولست أعلم لم لم تفكر الوزارة الوصية من قبل في ذلك مع أن المدراس الجماعية أقل تكلفة وبالإمكان إرسال الأذناب – المفتشون المتسلطون- إليها فتمكين آلية المراقبة الإدارية،و إرسال المفتشين المؤطرين لتمكين آلية التأطير والإشراف والتواصل التربوي والبيداغوجي.


[email protected]


http://elmeskaouy.maktoobblog.com


face book : hafid elmeskaouy

‫تعليقات الزوار

10
  • أستاذ كسول,,,,, أولاد تايمة
    الإثنين 24 ماي 2010 - 20:14

    السلام عليكم، تحية تربوية صادقة إليك عزيزي صاحب المقال و إلى كل مدرس غيور شغل باله هم مشروع التربية و التعليم بالمغرب، عزيزي أشاطرك الرأي في كل ماقلته وأضيف أن العشوائية التي يدار بها القطاع هي سبب كل الأزمات و النكسات التي توالت على منظومتنا المهترئة، سلسلة الحلول الترقيعية و الاجتهادات الخاطئة، ناهيك عن تدبير القطاع عن بعد و كأن الوزارة الحنونة في كندا – نظرا لموضة الحصول على الجنسية الكندية- و نحن في المغرب الشاسع بين كثرة المهراجانات الموسيقية: موازين- تيميتار الذي يتزامن مع الامتحانات الوطنية و الجهوية ، لاداعي لكي نسرد القصص ونستعرض الحالات التي تبرز فشل المنظومة ككل: أستاذ الفلسفة يكلف بتدريس مادة التربية الإسلامية و آخر للتربية الإسلامية يكلف بتدريس الفلسفة، متى كان هذا؟ في أي بلد و في أي زمان و في أية منظومة ؟ كيف نريد من التعليم أن يرتقي و نحن لا نفرق بين مرجعيات المواد تحت ما يسمى بالمواد المتآخية: العربيةو الفلسفة و الاجتماعيات… أين هي ديداكتيك المادة؟ كيف لهذا الأستاذ أن يبرمج عقله و معارفه حتى بتأقلم مع المادة الأخت. و الله إنه لمنتهى الحمق أن تعبث بقطاع حساس و حاسم في إعداد الأجيال. أي تلميذ نريد في المستقبل؟ هل تلميذ المثليةأم تلميذة الأم العازبة؟
    إن أهم شيء دأبت عليه الوزارة المسؤولة في هذه السنوات الأخيرة هو تحميل فشلها للأستاذ الذي يشتغل داخل القسم و كأنه هو الذي يختار البرنامج التربوي ، لم ينظروا إلى الزبونية التي يدار بها القطاع في تدبير الحركات الانتقالية بكل أصنافها، و لا إلى الصفقات الوهمية التي تنهب فيها الأموال الطائلة، في الميزانيات المرصودة للمطاعم المدرسية، أو التي تخصص للتكوين المستمر. الأدهى من ذلك أن هؤلاءالمسؤولين بعد كل دلك يرقون بسرعة و المدرس فقط بعد14 من الأقدمية،إما يغادر الحياة أو يغادر السلم. أما الدرجة فتزيد حسب الزبادات التي تمس المواد الغدائية. و السلام

  • فركوس
    الإثنين 24 ماي 2010 - 20:08

    (إن مما يعرقل وجود مدرسة النجاح ويحنق ثلل المدرسين خنقا ويحمشهم حمشا ويَثج أحزان ذويهم ثجا ، تلكم الخروقات التي تعرفها الحركات الإنتقالية والتي يرتكبها أناس تجاسروا على خيانة الأمانة فارتكبوا حوبا كبيرا واجترحوا الجرائر ضد مدرسين ومدرسات همهم جمع شمل الأسرة.)أُزيييييدْ أُزييدْ و ما هذا إلاّ غَيْضٌ من فَيْض و سَيَرَوْنَ أَيَّ مُنْقَلَبٍ سَيَنْقَلِبُونَ أولئك الذين يصطادون في الْبِرَكِ الآسِنَةِ الْعَطِنَة

  • حسن
    الإثنين 24 ماي 2010 - 19:58

    بسم الله الرحمان الرحبم
    هل من المنطقي ان يرسل استاد مشرف على التقاعدالى المناطق النائية…الجواب يجب ان يكون موضوعيا .وهل دائما الشاب حديت العهد بالعمل اكتر عملا ومهنية من زميله العجوز.ما هو نظري شيئ وماهو واعي شيئ اخر.الانسان بصفة عامة يمكن ان يبدع في الاماكن القاسية..في الماضي القريب كان الجميع ينادي بنشر المدارس في القرى النائية عوض الداخليات.والان نسمع نداء معاكسا.نحن مع الاسف نتقن كترة الكلام ولكن البديل الحقيقي غائب نظل دائما نضرب اخماسا في اسداس.تقديري واحترامي مع خالص التحيات.

  • vilander
    الإثنين 24 ماي 2010 - 20:06

    كان عليك ان تكتب بلغة الصحافة لا بلغة موغلة في القدم والركاكة والالفاظ المهجورة يا معلم

  • مدرس
    الإثنين 24 ماي 2010 - 20:04

    أوافق على كل ما جاء في هدا المقال الرصين بأسلوبه اللغوي السلس المعجب، فهدا واقع التعليم في بلدنا للأسف وأحيي صاحب التعليق الأول إد يستحق أن يكتب مقالا نقرأه..
    أما من وصم ألفاظ المقال بالركاكة والهجران فأقول أنه يعوزه الإتيان بمثلها فهو الدي هجرها، وأضيف لك بما أنك تزعم المعرفة باللغة ، أن لفظ الركة أفصح من تلفظك الركاكة..إقرأ يرحمك الله ودع عنك كتاب هسبريس المشهود لهم بالإتقان..

  • PROF
    الإثنين 24 ماي 2010 - 20:00

    quelle ecole de la reussite? on est deja emmerdr par lintegration a laquelle 90% ne comprennent rien car chacun la voit de sa facon pour moi c 1 lecon d expression ecrite pur et simple. un peu de serieux ms les responsables .les enfants sont devenus comme des crapeaux de laboratoire et c l avenir du pays

  • زياد حسن
    الإثنين 24 ماي 2010 - 20:10

    نحن نحيي الوضوح.يجب ان تتكلم فوق الارض وليس تحت الارض.سامحك الله انك اخطات الهدف.ليس هناك لغة عربية قديمة واخرى جديدة نحن نعرف لغة عربية واحدة من الغصر الجاهلي الى معالان مع ظهور مصطلحات جديدة .شكرا على حسن لياقتك

  • كعلم بن جعلم
    الإثنين 24 ماي 2010 - 20:16

    ماذا يريدرجل التعليم ان يصبح غنيالا افهم ماذا ينقصه عن باقي الموظفين دائما يشكو و يحتقر نفسه ويخاصم الكل يحب الكسل والخمول ويرفض كل شيء المفتش المدير الوزير المخطط الاستعجالي المذكرات استعمال الزمن شبكة التنقيط ويرحب بالغياب والسلم 11 و السليت والانتقال والشباك الاوتوماتيكي ويسب التعليمويبارك عمل النقابة حتى في غيهاواخر شيء يفكر فيه هو العمل والتلميذ والفرعية او المدرسة واش بهد العقليات نكون رجال الغد والله اضربت الوزارة لفكد غي لطردت 90 في المئة من هذا النوع وحتى لا تكن درجة التعميم عالية كاين اولاد الناس وخا قلال على كل حال

  • محمد سقراط
    الإثنين 24 ماي 2010 - 20:12

    اعتقد ان صاحب المقال يعاني عقدة المفتش والادارة والترقية والانتقال ويعتبر نفسه شابا عالما منضرا في قضايا التربية و التكوين اهمس في اذن صاحبنا واقول له الناس شابت من فجر الاستقلال ولم تستطع ايجاد حل لمعضلة اسمها التعليم وانت بمقال بسيط تعطي الحلول الله اكبر ادخال الشباب المقصر الى المدن وتعيين الشيوخ برا مسكين الم يكونوا ذات يوم شبابا قضوا ريعان الشباب بالفيافي والجبال واخلصوا في عملهم وكونوا اجيالا انت واحدا منهم والان انت تعطي الحلول للنهوض بالمنظومة التربويةتدفع كعلم بجعلم ان تحقيق الامال يكون بالعمل الخالص و ليس بالتنضير الخاوي البراكماتي المصلحتي كفانا من التقصير والتدليل والمطالب المستحيلة والتي لاتنتهي ورحم الله من قال كن سبع اكلني

  • مغربية حرة
    الإثنين 24 ماي 2010 - 20:02

    مقال تربوي ناجح بامتياز … صدقت في كل ما طرحته في مقالك
    لكن مهما كان لازال التعليم في المغرب بخير رغم عدم وجود مدرسين تربووين للأسف ففي زمن مضى كان المدرس يدرس ويربي ويتفقد التلاميذ ويوجههم في كل صغيرة وكبيرة تشعر وكأن المدرس والدك الثاني تخاف منه وتحترمه وتقدر وجوده عكس مدرسين الجيل الجديد يعطي حصة درسه وينسحب من سكات ولا دخل له بما يجري حوله وكأن الأمر لا يعنيه ولكن رغم ذلك يبقى المستوى التعليمي والتربوي ممتاز في المغرب بالمقارنة مع دول عربية أخرى وهذا صادر عن تجربة بحثة.
    وبصراحة أفتخر بمغربيتي وبمستواي التعليمي وأنا خارج المغرب لأنه فعلا مشرف ويشرف كل مغربي مغترب وخصوصا مغتربين الدول العربية.
    سامحني إن كنت طرحت جانباً آخر عن التعليم لكن فعلا يحز في النفس انقراض ذلك المعلم لذي يستحق التبجيل.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس