مشروع فك الارتباط الثقافي بين الأمازيغ والقرآن

مشروع فك الارتباط الثقافي بين الأمازيغ والقرآن
الإثنين 24 ماي 2010 - 14:35



(رد على أحمد عصيد)

هذه الأيام أعلنت جمعية أمازيغية بالريف عزمها تقديم مشروع انفصال “الجمهورية الريفية” المزعومة بتنسيق مع بعض الانفصاليين الصحراويين المنتمين للبوليساريو، ولا يهمنا هنا مناقشة حيثيات هذه المشاريع الانفصالية التي ترعاها كل من الجزائر وإسبانيا ودوائر خارجية معادية لوحدة المغرب، ولا شروط تحقيقها أو عدم تحقيقها على أرض الواقع… بقدر ما يهمنا مناقشة مشروع الانفصال الثقافي الذي ترعاه بعض الدوائر المعادية لوحدة الأمة الإسلامية، وذلك من خلال إحياء النزعات الإثنية والطائفية والمذهبية أو من خلال العمل على خلق أقليات دينية في الدول ذات الأغلبية المسلمة؛ كل ذلك تحت شعار الديموقراطية وحقوق الإنسان والحريات الفردية.



ولعل الناشط الأمازيغي أحمد عصيد ذا النزعة العلمانية، يمثل بأفكاره المتطرفة نموذجا صارخا لما نحن بصدد مناقشته.



فالمتتبع لكتابات عصيد يمكنه رصد ملامح المشروع الذي يبشر به، وهو ما سميناه: “مشروع فك الارتباط الثقافي بين الأمازيغ والقرآن”، ويقوم على عدة مرتكزات:



أولا: معاداة اللغة العربية باعتبارها لغة دخيلة على الأمازيغ، احتلت مكان اللغة الأمازيغية، وطردتها من المجال التداولي.



ثانيـا: معاداة القرآن الكريم باعتباره نزل بلغة العرب، وهو الضامن لاستمرارية هذه اللغة التي شكلت البنية الثقافية للمنطقة المغاربية، وسنعود لتفصيل هذه الدعوى ونقضها.



ثالثـا: تشجيع كل ما من شأنه أن يشوش على منظومة القيم الإسلامية، ومن هنا تُفهم كتابات عصيد المدافعة عن التبشير المسيحي بالمغرب، وعن استهلاك المغاربة للخمور دون رقابة دينية، وعن المهرجانات الماجنة أو الإفطار علنا في رمضان، بمرجعية الحريات الفردية… إلخ.



رابعا: الدعوة لفصل الدين عن الدولة، لأن عصيدا لا يخفى عليه أن الأمازيغ إنما أمروا عليهم أميرا عربيا منذ إدريس الأول لنسبه الشريف، وارتباطه بالدوحة الشريفة، فهي إمارة دينية تفقد شرعيتها بمجرد فصلها عن الدين؛ فالعلمانيون عموما يعادون ” البيعة” الشرعية وَ “إمارة المؤمنين” وإن اتخذوا التقية أحيانا تجاهها، لحساسية الموضوع، إذ هي معقد الجمع بين السلطتين الدينية والزمنية.



خامسا: التبشير بالحداثة ومنظومة القيم الكونية القائمة على ثقافة حقوق الانسان والديموقراطية بمرجعيتها العلمانية. لكن عصيدا يغض الطرف عن كل المضايقات التي يعاني منها المسلمون كجالية بأوروبا والغرب عموما، وإن كانت مناقضة لتلك القيم الكونية: كمنع الحجاب، وحظر النقاب، وسن قوانين لمنع المآذن، وحظر الصيام في رمضان في بعض المعامل في إيطاليا، بل غالبا ما يصطف إلى جانب هذه الهجمات الصليبية على مقومات الثقافة الإسلامية هناك، بدعوى أنها آليات لمواجهة المد السلفي الذي يستغل الفضاء الديموقراطي في الغرب للتمدد والانتشار.



القطع مع القرآن كمكون أساسي للثقافة العربية الإسلامية:



لن يجد القارئ أية صعوبات في الاستدلال على هذه المرتكزات الخمسة لمشروع الانفصال الثقافي من كتابات السيد أحمد عصيد، والتي تابعناها منذ أزيد من عقد من الزمان ! لكن، ربما يتساءل البعض إن كنا تحاملنا على عصيد بإدراج المرتكز الثاني المتعلق بمعاداة القرآن الكريم، لأنها تهمة خطيرة نربأ بأنفسنا إلصاقها بأحد دون دليل، في مجتمعات تتعرض لرياح التطرف الديني، وردود الفعل المتشنجة، لكن ما ذنبنا إن كان الكاتب يجازف بمقولات لا يعي خطورتها، وهو يعتقد أنه يقوم بمهمة كسر أخطر طابو، والمتعلق بقداسة القرآن في نفوس المسلمين عموما، والأمازيغ على وجه الخصوص.



يقول صاحبنا في هذا الصدد: ” اعتبر فقهاء الإسلام أن إعجاز القرآن يكمن في لغته وتراكيبه التي لا يمكن الإتيان بمثلها، والحال أن التعابير القرآنية كانت تقليدا راسخا في تعابير الكهان والشعراء وأهل الأدب قبل الإسلام بكثير…” إلى أن يقول: ” هذا الفهم السطحي للدين… يخفي وراءه إيديولوجيا سياسية تهدف إلى جعل القرآن بوابة لنشر العربية وعلومها وآدابها لدى الأقوام من غير العرب…” ( الجريدة الأولى: عدد 584 – 13 ابريل 2010).



ويقول أيضا في رده على الدكتور أحمد الريسوني: “القرآن عند من يتواجد خارج دائرة الإيمان بالدين الإسلامي قد لا يعتبر شيئا ذا أهمية، كما أن لغته قد تبدو متواضعة مقارنة مع لغة الشعر العربي قبل الإسلام بالنسبة للنظرة المحايدة” ! (هسبريس: الجريدة الإلكترونية المغربية: 17 ماي 2010).



ومن أجل ترسيخ القطيعة مع القرآن يشجع عصيد على ترجمة القرآن إلى الدارجة كخطوة أولى لابتذاله ، يقول: “لعل المشكل الأكبر الذي يطرح في موضوع ترجمة القرآن إلى الدارجة المغربية أو إلى الأمازيغية هو مشكل العقيدة التي رسخت لدى المسلمين أسطورة سمو لغة القرآن وإعجازها، وكذا أسطورة عدم تحريف النص باعتباره نصا تحرسه السماء بعنايتها.



هاتان الأسطورتان جعلتا العقل الإسلامي لا يقبل أن يقرأ القرآن بلغة أخرى أو تؤدى به الصلاة أو تقام به الشعائر الدينية…



هناك نسق ثقافي يستند إلى أبوة عربية تمارس الوصاية على باقي الثقافات باعتبارها ذات لغة ” مقدسة”. فمعلوم أن استعمال النص الدارج أو الأمازيغي للقرآن، سيعني حتما انتهاء الحاجة إلى العربية الكلاسيكية في الأمور الدينية وتعويضها بلغات أخرى، وهذا يشكل خطرا على الذين يعتبرون أن وضعيتهم في بلد المغرب، الذي غالبية سكانه أمازيغ، إنما تستند إلى استعمال الدين وما يرتبط به من يقينيات سياسية…



ومن جهة أخرى فإن اعتماد ترجمة شعبية للقرآن من شأنها أن تكشف لأغلبية الناس أن العديد من المضامين القرآنية: إما أنها لا تطابق حقائق الأشياء كما يعرفونها، أو أنها مضامين غاية في البساطة” ( نفس المصدر).



فالتهم التي يوجهها أحمد عصيد للقرآن ثلاثة، دون أن يسوق دليلا علميا واحدا على أي منها، والقرآن نفسه يخاطب مثله بقوله: ” قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين“.



التهمة الأولى: أسطورة الإعجاز البلاغي للقرآن الكريم، وتعالي أسلوبه عن المعتاد من أساليب العرب؛ بينما لغته كما يرى أحمد عصيد تبدو متواضعة مقارنة مع لغة الشعر العربي قبل الإسلام بالنسبة للنظرة المحايدة !! هكذا دون دليل، ولو أن يسوق لنا نماذج من هذا الشعر الجاهلي الذي يعلو أسلوبه على أسلوب القرآن، إذا لكفانا مؤنة الرد عليه ولأخرصنا جميعا، ثم كيف خفي ذلك على صناديد قريش وفصحاء العرب، وهم يسمعون تحديه لهم صباح مساء أن يأتوا بمثله، كقوله: ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن، لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)، وقوله: (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين، فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين(.



وقد نزل على مكث، مدة لا تقل عن ثلاث وعشرين سنة، هي كافية للبحث والتنقيب، وكذلك لصناعة كلام يشبهه، ولو فعلوا لارتدت العرب عن الإسلام عن بكرة أبيها، ولنقل إلينا ذلك، كما نقل إلينا ردّة مانعي الزكاة الذين قاتلهم الخليفة الأول أبو بكر رضي الله عنه، وأتباع مسيلمة الكذّاب الذي ادعى النبوّة، وأراد أن يضاهي القرآن في بلاغته فجاء بما يضحك !!.



واليهود والنصارى العرب كانوا ومازالوا متوافرين، قد قرعهم القرآن ووبخهم لتحريفهم التوراة والإنجيل، وكتمانهم العلم، وزعمهم أن عيسى بن مريم إله أو ابن إله، ومنهم فصحاء وبلغاء، لماذا لم يخرجوا هذا الذي يزعم عصيد سموّه من شعر ما قبل الإسلام على بلاغة القرآن وبيانه، فينقضون بذلك دعواه؟! ولماذا لم تستمر هذه البلاغة بعد الإسلام؟! ألا ما أسهل الدعاوى بالباطل، وما أسرع اختفاءها عند ظهور الحجة والبرهان. (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق، ولكم الويل مما تصفون(.



يقول العلامة رشيد رضا في تفسيره ” المنار”: “معرفة مكانة القرآن من البلاغة لا يحكمها من الجهة الفنية والذوقية إلا من أوتي حظا عظيما من مختار كلام البلغاء المنظوم والمنثور،واستعان على دلك بمثل كتابي عبد القاهر الجرجاني، والصناعتين لأبي هلال العسكري، والخصائص لابن جني، وأساس البلاغة للزمخشري، ومغني اللبيب لابن هشام…” (1/202).



فهل اطلع السيد عصيد على هذه المؤلفات أو بعضها حتى أحكم لغة العرب وبلاغتهم ثم قارنها بأسلوب القرآن فأصدر حكمه؟!



التهمة الثانية والدعوى بغير دليل التي يوجهها محرر الأمازيغ من سلطان القرآن ولغته على النفوس، هي التحريف الذي طال القرآن بزعمه، بينما المسلمون يتسترون على ذلك بأسطورة حراسة السماء لنصه من التبديل والتغيير الذي طال الكتب المقدسة من قبل!.



والذي يفيده العلم المحايد أن كتابا محفوظا في الصدور، منسوخا بملايين النسخ منذ مئات السنين، لا توجد نسخة واحدة منها مخالفة للآخرين في الشرق أو الغرب، لهو دليل قاطع على عدم التحريف.



ثم إن التحريف طال السنة النبوية بالزيادة والنقصان، ودخلها الضعيف والموضوع مع ظهور الفرق والخلافات السياسية، وهي المصدر الثاني للتشريع عند المسلمين، المبينة لمجمل القرآن، المقيدة لمطلقه والمخصصة لعامة، بل هي منشئة لأحكام لا توجد في القرآن، لولاها ما عرفنا كيفية أداء أركان الإسلام:الصلاة والزكاة والصيام والحج، فهذه بعض أوجه أهميتها، فلماذا لم يتستّر المسلمون على التحريف الذي طال السنة بحجة حراسة السماء لها؟ لماذا أنشأوا علما خاصا بنخلها ومعرفة المقبول منها من المردود؟ وهو علم مصطلح الحديث، وعلم الجرح والتعديل، حتى امتازوا على سائر الأمم بالأسانيد التي تسمح بفحص الرواة، بينما الوقائع التاريخية التي يعتمدها عصيد لا زمام لها ولا خطام!.



لماذا لم يوجد علم خاص بمعرفة صحيح الآيات القرآنية من ضعيفها؟ أيكون اعتناء علماء المسلمين بالسنة أولى من اعتنائهم بالقرآن؟! ألا إن العصبية تعمي.



ثم إن أحمد عصيد بتهجمه على القرآن وادعاء وجود التحريف فيه، يناقض منطقه في الدفاع عن اليهود والنصارى من اتهام القرآن لهم بتحريف كتبهم!.


يقول بهذا الصدد: ” يعتبر المسلمون دينهم أفضل الأديان وأصحها على الإطلاق، ويعتبرون ديانات غيرهم خرافية ومنحرفة ولاعقلانية، وأتباعها منحرفين عن هدي أنبيائهم الذي أصبح يتجسد في الإسلام، الدين الذي ظل وحده وفيا لمبدأ التوحيد الصحيح منذ عهد إبراهيم، وهم يتشبثون بهذه المواقف العدائية من منطلق قرآني، حيث يعتبرون أن ذلك ما جاء به القرآن ولا يمكن تكذيبه. هل يمكن لقوم هذا اعتقادهم أن يكونوا في سلام مع العالم؟.



كيف يمكن للمسلمين أن يحاوروا غيرهم وهم المهتدون وغيرهم في ضلالة؟!…” (الجريدة الأولى: عدد 506، 12 يناير 2010).



أين اختفى هذا المنطق وصاحبه يكيل التهم للقرآن الكريم؟ أين اختفى هذا المنطق وصاحبه يزعم أن بلاغة القرآن أنزل رتبة من بلاغة الشعر الجاهلي، ويتهمه بالتحريف؟ فهل يمكن لرجل وشيعته هذا اعتقادهم أن يكونوا في سلام مع المسلمين؟!



التهمة الثالثة التي يكيلها الكاتب للقرآن أن اعتماد ترجمة شعبية للقرآن من شأنها أن تكشف لأغلبية الناس أن العديد من المضامين القرآنية: إما أنها لا تطابق حقائق الأشياء، كما يعرفونها، أو أنها مضامين غاية في البساطة ( الجريدة الإلكترونية هسبريس: 17 ماي 2010)



نعم إن مضامين القرآن ميسّرة للفهم، قال تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر) وقال سبحانه: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم(.



فلو لم يكن في متناول الناس جميعا لما كان يهدي للتي هي أقوم، ولما قامت به الحجة إلا على الفصحاء من العرب، وهذا لم يقل به أحد؛ فبلاغة القرآن ليست حاجزا دون فهم القرآن كما يظن عصيد، فهو السهل الممتنع! ولكن استنباط الأحكام منه يحتاج إلى أدوات، منها الغوص في علوم اللغة، وهنا يأتي دور العلماء به، قال تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) وقال عز وجل: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم(.



أما عصيد بإبعادنا عن لغة القرآن نحن الأمازيغ لايدرك أنه يتركنا بدون مجتهدين، وبالتالي نصبح عالة على فهوم مشرقية لاتستجيب لخصوصياتنا.



أما أن مضامين هدا القرآن تصبح بمجرد ترجمتها غير مطابقة لحقائق الأشياء، كما يعرفها الناس، فدعوى تحتاج إلى تفصيل:



فإذا كانت هذه الأشياء من القطعيات، كالكشوفات العلمية اليقينية، فلا يمكن أن يناقضها القرآن، ولكن ربما تكون الترجمة الخاطئة لمضامينه هي السبب في حصول الإلتباس، ولهذا فكل العلماء يرحبون بترجمة القرآن على أن تكون من جهة موثوق بعلمها.



أما إذا كانت هذه الأشياء من الظنيات، كأن تكون معتقدات خرافية أو نظريات فرضية لم تتبث صحتها، فإنما جاء القرآن لتصحيحها، وإظهار الصواب من الخطأ فيها أو عدم التعرض لها.



هذا وإن الحجج التي يسوقها عصيد في دعاواه الباطلة ضعيفة ومتهافتة، أتينا عليها من القواعد ولله الحمد. أما خدمته لأجندة مسيحية وأخرى صهيونية فلا يمكن أن يستفيد منها إلا حفاوة في الاستقبال لدى هذه الدوائر، أما القضية الأمازيغية فلا يزيدها إلا ضررا، لا يضاهيه إلا زيارة ذلك الوفد المشؤوم باسم جمعية “الصداقة الأمازيغية اليهودية” للكيان الصهيوني أواخر السنة الماضية، والذي سوّد وجوه الأمازيغ الأحرار الذين لا يبغون عن دينهم حولا.

‫تعليقات الزوار

25
  • BRAVO
    الإثنين 24 ماي 2010 - 14:57

    bravo monsieur je suis tout à fait avec toi ce extrimisite berbere qui s appelle assid il travaille a des agendas etrangers qui veulent detruire le maroc et l’affaiblir mais ils ne reussisseront jamais vive le maroc fort et indépendant

  • Kamal
    الإثنين 24 ماي 2010 - 15:13

    Il vous carbonise, Mr ASSID, rien à dire pour ces écris, il est tout simplement rationnel.
    Vous ne racontez que des HARTAQAT

  • Lui même
    الإثنين 24 ماي 2010 - 15:11

    جزاك الله خيرا أيها الكاتب
    أني لا أفهم ماذا يريد هذا الشخص المعصد في عقله بالضبط؟ و لصالح من يشتغل؟ و لماذا يتقضى أجرا من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية؟ و اماذا اختفى الدغرني و عوض بهذا العصيد؟ هل لأن الدغرني فقد مصداقيته باتصالاته من الكيان الصهيوني فأغضب أغلبية النشطاء الأمازيغيين؟
    الله أعلم

  • marocain
    الإثنين 24 ماي 2010 - 14:41

    vraiment c’est un bon article sans haine sans demagogie merci beaucoup

  • مغربي حر
    الإثنين 24 ماي 2010 - 14:39


    حقيقة لم استطيع اتمام قراءة هذا المقال لأنه فيه تحاول كثير جدا على الامازيغ وقضيته، واني سوف اختصر تدخلي بإيراد جزء من مقال الكاتب الجزائري انور مال الذي اتفق معه جملة وتفصيلا: ”… هذه الأمازيغية التي تربينا عليها في محيط يقدس الإسلام لأنه دين الله كما يقدس العربية لأنها لغة العبادة والقرآن. لم نكن نقدس غير الرسول (ص) لأنه نبي الله، كما نقدس أصحابه لأنهم رفعوا معه راية الدين وأكرمهم الله بصحبته، كما نوقّر الفاتحين عربا وأمازيغا. أما العرق العربي وفق ما يرسم الآن فلم يخطر في أذهاننا قط ولا نحن نريده. حتى كنا نتساءل ما العيب أن نجد الأفغان محافظين على لغتهم وعرقهم وأصالتهم ولا يعارض ذلك الإسلام أبدا ولم يطلب منهم أحد أن ينصهروا في القومية العربية، والأمر نفسه يتعلق بشعوب كثيرة كالفرس والهنود والزنوج والعجم والأتراك… الخ. في حين يرى البعض أن الحديث عن الأمازيغية كأنه جريمة في حق الله والإسلام والمسلمين.
    أكيد أن المشكلة تكمن في العرب الذين يرون مطالبة الأمازيغ بالحفاظ على هويتهم معناه التآمر على الوجود العربي والإسلامي في المنطقة المغاربية أو ما أفضل تسميته بالمغرب الكبير، وطبعا ذلك لم يأت من فراغ فقد وجدنا بعض النشطاء الأمازيغ يجعلون من الوجود العربي في أرضهم هو إحتلال بالرغم من أن الذين نسميهم الآن عربا لو عدنا إلى التاريخ لوجدنا أغلبهم من الأصول الأمازيغية، والوجود العربي حقيقة هو محدود ونسلهم لا يمكن أن يصل إلى ماهو عليه شأن المستعربين الآن…”
    … ”الأمازيغية عندي هي أصل أجدادي وهويتي، ولا تعني العرق فقط الذي يختزل بين حروفه العصبية والعنصرية المقيتة التي نرفضها، فالأمازيغ إنتصروا للإسلام وحملوا رايته …
    وفي الأخير أقول: أنا أمازيغي وأفتخر بذلك، وهذه أمازيغيتي التي أعتز بها، فمن شاء فهو أخي ومن رفض فهو حر في خياراته، ولكن من يتجرأ عليّ وعلى هويتي التي إخترتها فجلدي من لحم أجدادي… مرّ ومسموم. ”

  • ouajghy moh
    الإثنين 24 ماي 2010 - 14:55

    تحية للأستاذ أحمد عصيد الذي يطالب فقط بإعادة النظر في كتابة تاريخ بلادنا على أسس علمية وبأمانة وموضوعية وليس بالمفهوم المخزني الذي يخدم مصالح هؤلاء الذين ليس لديهم أي مشروع يقدمون لهذا الوطن سوى استغلال مشاعر الناس البسطاء بطقوس رهبانية لا علاقة لها بالدين .
    هذا الكاتب وأمثاله كمصطفى العلوي وغيرهم لا يهمهم لا الدين ولا التاريخ بقدر ما يهمهم خدمة النظام المخزني العروبي الذي ينتمون إلى منظومته والذي إن ذهب ذهبوا معه إلى مزبلة التاريخ . هؤلاء إن كانوا حقا شرفاء ما كانوا ليبحثوا لا عن النسب الشريف ولا عن العرق الذي ينحدرون منه ، لا يبحث في العرق إلا من هو عرقي وعنصري .ولا يبحث على النسب الشريف إلا من يفتقد للشرف .

  • سوسي اصيل
    الإثنين 24 ماي 2010 - 14:53

    هل نسي عصيد ان هذا الكتاب السماوي المعجز محفوظ في صدور الامازيغ كفضل اتاه الله لهم .هل يا ترى سمع بنهاية الوليد بن المغيرة…هذا ما يؤدي اليه التعصب الا يمكن رد الاعتبار للامازيغية دون المس بالعربية ولن تزيدها مواقفك الا رسوخا وازدهارا .هلا قبل عصيد التحدي وجاءنا وشيعته باحسن من هذا القران او بمثله ان كان صادقا ..لعن الذين كفروا على لسان …تب الى الله قبل فوات الاوان فان هذا الدين يحارب من يعاديه..

  • assafo
    الإثنين 24 ماي 2010 - 14:51

    السلام عليكم
    كما روي عن احمد عصيد مجرد اكاديب وعن انفصال الريف كل هده المقولات اكاديب يجب الاتيان بالدلائل
    بالفعل الاقاليم الريفية تطالب بالحكم الداتي وليس الانفصال
    كل مناطق المغرب تطالب بالحكم الداتي
    وهدا مشروع تعمل فيه اللجنة المكلفة من طرف صاحب الجلالة محمد السادس
    وهده الاقاويل التي قالها الكاتب باتهامه الامازيغ بالتنصير هدا ما يقوله الكتيرون لكنهم في غلط
    الكاتب عنصري

  • ABDOU _ de casa
    الإثنين 24 ماي 2010 - 15:07

    إدا أردنا بالفعل أن نحمي مجتمعنا من الإنزلاقات التي يمكن أن تقع في أي لحظة والتطاحن والفتنة لاقدر الله!! يجب الإعترف بكل الحقوق الثقافية والدينية والعرقية التي تعيش في مجتمع واحد والتي يضمنها لهم كدلك القانون الدولي؛ كما تفعل الدول الأروبية والديمقراطية في العالم، التي نجحت بالفعل في دلك وتقدموا خطوات كبيرة إلى الأمام!!
    أما من غير دلك؛ يعني أن تبقى فئة متشددة داخل المجتمع تحتكر لنفسها وتفرض على الكل لغتها وثقافتها ومعتقداتها، ضاربة ثقافة الآخرين ولغتهم بعرض الحائط ومتناسية لحقوهم المشروعة!! يستحيل بهدا أن نحقق السلم مستقبلا للمجتمع !!!!
    سيكون بالفعل المغرب أكثر قوة وصلابة ومناعة من التفكك مستقبلا؛ إدا ما طبقنا المساوات بين جميع أفراده في الحقوق والواجبات وبعيدا عن التعصب الديني واللغوي !! لأن دلك سيجعل الوئام والإحترام بين الناس أكثر، وسيمكنهم دلك من أن يحبوا بلدهم أكثر ويخدموه جميعا بتفان وإخلاص!!

  • Brahim
    الإثنين 24 ماي 2010 - 15:15

    تحية للأستاذ أحمد عصيد الذي يطالب فقط بإعادة النظر في كتابة تاريخ بلادنا على أسس علمية وبأمانة وموضوعية وليس بالمفهوم المخزني الذي يخدم مصالح هؤلاء الذين ليس لديهم أي مشروع يقدمون لهذا الوطن سوى استغلال مشاعر الناس البسطاء بطقوس رهبانية لا علاقة لها بالدين .

  • مراقب المنتديات
    الإثنين 24 ماي 2010 - 15:09

    قلة من المتعصبين القبليين العنصريين المهمشين داخل المجتمع يريدون أن يجدوا لهم مكانا تحت شمس المغرب بالتحالف مع أعدائه مقابل تأشيرة وجعة وطابا ونفاق..
    المناهضون للعرب بالمغرب عنصريون ويعتقدون أنهم بسهولة سيمحون العنصر العربي..انهم يحلمون في وضح النهار علما أن الأمازيغ لا يشكلون سوى 34% من الشعب المغربي زيادة على مئات الآلاف من الزيجات المختلطة بين العرب والأمازيغ منذ قرون..
    المغرب استقل بفضل مبايعة الأمازيغ لمولاي ادريس وأصبع دولة دات سيادة حاربت من أجلها عبر 5 قرون..
    شردمة لا تمثل سوى نفسها..واسألوا الأمازيغ الأحرار الرجال الذين لا يباعون ولا يشترون عن مغربيتهم ووطنيتهم والتفافهم حول ملك البلاد سليل الدوحة النبوية، وانطروا الى الاستقبالات الجماهيرية في ربوع المملكة للعاهل المفدى وفرحتهم بقدومه..هؤلاء هم الأمازيغ ديال الصح وليس حتالة من الخونة تتحرك مثل الكراكيز بواسطة اسبانيا والجزائر وأعداء المغرب..
    من يتبنى العلمانية يجب أن يكون ضامنا للاختلاف وللأديان والحريات والعرقيات ..لا أن يكون عنصريا..
    أوباما ابن مهاجر كيني أصبح رئيس أكبر دولة..خذوا العبرة..وجنوب افريقيا استقلت من الميز العنصري وتركت الانجليزية لغة رسمية ولم تبحث عن بديل من اللهجات المحلية..
    بالله عليكم أي لغة أمازيغية سنعتمد؟ الريفية أو السوسية أو الزيانية علما أن داخل كل لهجة أو لغة لهجات أخرى..
    وهل يفهم الريفي لغة السوسي أو الزياني أو الزموري؟
    لنفرض أن الأمازيغ تركوا العربية، ماذا ستدرسونهم؟أين الكتب والمراجع والقواميس وبأية لهجة؟
    تخربييييييق

  • الفارسي م
    الإثنين 24 ماي 2010 - 15:03

    أحي الكاتب وأقول له لله درك ولا فض فوك ولا لقيت من يجفوك “أرك نسمغور بهرا بهرا”
    من قبل كنت أتابع كتابات عصيد “بوتكلا” من منطلق غيرتي على هويتي الأمازيغية.. وللحق فإن كتاباته من قبل كان فيها شيء من الموضوعية لكن اتضح الآن أنها مجرد تقية. إذ أن الجو في تلك السنوات لم يكن يسمح له بأن يجهر بما يجهر به الآن من كلام كله عنصرية وإغراض وكره للآخر وحقد على هذا الدين الإسلامي الحنيف الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور وهذانا به الله إلى أقوم السبل .. فأقول لعصيد “بوتكلا” ومن معه (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) صدق الله العظيم

  • احمد
    الإثنين 24 ماي 2010 - 15:01

    …ولمادا يتحدث السيد عصيد اللغة العربية احسن منك..دليل انه يحبها…زائد المنطق الرائع والمعلومات…لدى الامازيغ القراان والدين احسن من غيرهم بفصل المعاملات والعمل…الامر واضح وباين الا للفكر الطاغي المستفيد ااكل السحت….من له ثقافة تنفي العقل لابمكن ان يفهم عصيد وغيره…الدين هو وسيلة الارتزاق والاستعباد بالنسبة لهم لاغير….الله اطعمنا الحلال…..

  • hassan
    الإثنين 24 ماي 2010 - 14:49

    السلام..azul
    القظية الامازيغية قظية مشروعة و لا يجب علينا سواءا كامازيغ او دوي النبني العروبي ان نوصلها الى هدا المستوى.المطلبين الجوهريين للقظية هما دسترة اللغة الامازيغية الى جانب العربيةو الاعتراف بالهويةالامازيغية التي هي هوية كل الشمال الافريقي.فكل زيادة لدى المناظليين و كل رديكالية و عدم الاعترف لدى الانظمة الحاكمة في المغرب الكبير من شانه ان يؤدي الى ما لا يمكن اصلاحه في المستقبل لان الامازيغ ليسو الا احرارا و هدا ما يؤكده الاسم الامازيغي اي الانسان الحر…

  • marocain
    الإثنين 24 ماي 2010 - 15:05

    مازال الكاتب يحاول السعي لتخدير المواطن بأفكره المنحرفة.هو يكدب على المواطن وهو يعرف أنه يكذب وينافق.إنه عداء صارخ للأمازيغ فهو يستغل أفكاره الوهمية لضرب القضية الوطنية القبرى وهي القضية الأمازيغية.هو يتحدث عن الإنفصال ولايدري أن الأمازيغ هم الشجرة وليس الغصون ليس لدهم عمن ينفصلوا فهم المغرب من طنجة إلى الكويرة.هم الذين دافعوا على المغرب وهم الدرع الواقي لهذ البلد.أما البوليزاريوا لم يسمي جمهوريته الوهمية الجمهورية الأمازيغية الديموقراطية بل أسندها لالقومية العروبية التي إليها ينتمي الكاتب الديني.الصحراء أمازيغية وليس لدينا من إسمه الجمهورية الصحراوية ولا الجمهورية الريفية.المعروف هو أن الريف أقصي قمع ووجه بالرصاص من طرف المخزن القومي العروبي عند طلبه أبسط الحقوق.الريف زعلان كما هو الحال للأمازيغ كشعب وجد نفسه مجرد من كل الحقوق حتى من تسمية أبنائه.أما تصريحات الكاتب بفك الإرتباط بين الأمازيغ والقرآن فهذه تصريحات صبيانية يفندها الواقع.لولا الأمازيغ اليوم الدين يدرسون القرآن في مآت المدارس العثيقة في سوس وغيره لما أصبح الدين من الماضي لأن العروبيون الذين يتحدثون عن الدين مثل الكاتب يفعلونه فقط للإ ثارة والتحرش لأنهم تركوا الدين منذ الإستقلال ليتفرغوا لالسياسة وعلم النفس والإقتصاد وهذا ما جعلهم يستحودون على مناصب الدولة الأساسية وينفقون على تعليم أبنائهم بالجامعات الغربية ليرتموا فوق كراسي أبائهم وهي ما زالت دافئة.أما الكاتب أقول له ماذا يريد العرب بعد صياغة دستور عنصري لايعترف بالأمازيغ وماذا عن اللغة العربية المجبرة على الأمازيغ في كل مناح الحياة أي مكان الأمازيغ في القنواة التلفزية التي يؤدون مصاريفها لمذا نمنع الأمازيغ من تسمية أبنائهم بأسماء أمازيغية لمذا سميتموه بلقب عنصري إقصائي مهين (المغرب العربي) ألم يتضح أنكم تتهكمون على المواطنين وتسغلون أميتهم وإيمانهمرلتدخلوا من باب الدين لتكريس إستعماركم.الأمازيغ ينادون بإخراج المغرب من ظلامية الخطابات وعنكبوت القومية العرقية العروبية وإدخاله إلى مرحلة الديمقراطية والشفافية والموضوعية وجها لوجه مع الحقيقة حقيقة الرشوة التي تنخر المجتمع حقيقة الظلم الذي يتعرض له الأمازيغ في قعر دارهم حقيقة البطالة والإجرام الهجرة و موة الشباب في المتوسط أمام أعين العالم حقيقة التعليم المنحط والإديولوجيةالقومية العروبية التي تقيد عقول المواطنين وتخدرهم.تحدث عن هذه المواضيع أيها الكاتب الديني وأتركنا من الأوهام الشخصية.

  • الغريب في وطنه
    الإثنين 24 ماي 2010 - 15:21

    يا له من خبث !!!
    أصبح القرآن الكريم الكتاب المقدس للمسلمين الذين يشكلون نصف سكان العالم أداة استرزاق سياسي يوظفه حفنة من العروبيين للحفاظ على الإمتيازات التي يوفرها لهم استمرار النظام المخزني . ولهذا فإني أحيي الأستاذ أحمد عصيد لأنه يحاول أن يفك الإرتباط بين الدين الإسلامي كملك للمسلمين والإنسانية برمتها وبين من يوظفه للإبتزاز واستغلال الناس البسطاء لإستعبادهم والسيطرة عليهم . تحية للأستاذ عصيد الذي لم يترك لخدام النظام العروبي أي مجال للدفاع عن إديلوجيتهم سوى التستر وراء النفاق الديني والتاريخ المزور الذي كتبه المخزن العروبي .

  • ismail
    الإثنين 24 ماي 2010 - 15:23

    Monsieur Ahmed Chkiri
    Je trouve que ton texte est vide , tes dicours n ont aucune valeur. Contrairement a monsieur Aassid qui débat academiquement , ton Débat est nul et sans intérêt.
    j’ai voulu te voir debattre contre monsieur aasid face a face dans une chaine tv
    j’imagine bien le resultat HA HA HA HA HA HA

  • Abou raas
    الإثنين 24 ماي 2010 - 15:25

    تهافت التهافت وهرطقة تجيب عن هرطقة…. وعصبية عمياء من الجانبين
    هل مشكلتنا حقا هي الهوية؟ ام هي العقيدة؟ وهل العقيدة جزء من الهوية؟
    ام هي الهوية كل الهوية؟؟!
    الأشكال الحقيقي هو من يملك ومن لا يملك! عندما تكون فقيرا معدما وبأمس الحاجة إلى التطبيب ويطلب منك الممرض رشوة حتى تدخل عند طبيب لن يفيدك أصلا في شيء .. هنا لن تتذكر عروبتك أو أمازيغيتك! بل كل ما هناك أنك مواطن محكًور ليس لعرقك أو لدينك ولكن لإنتمائك الطبقي

  • Syphax Ag Azwad
    الإثنين 24 ماي 2010 - 14:43

    أكبر وأعظم متنصر في الفترة الحديثة بالمغرب هو الكاردينال محمد بن عبد الجليل وهو ينتمي الى عائلة فاسية عريقة ومن مؤسسي حزب علال الفاسي … أكثر المتنصرين اثارة للرأي العام اليوم هو ألأخ رشيد وهو دكالي – رحماني يدعي هو أنه أعرابي ,,, البارحة تم اقتياد أسرة من برشيد واتهمتها النيابة العامة بالتنصير وهايته الأسرة عروبية طبعا ………. كفاك يا يا كاتب المقال يا ناشر الظلامية والحقد والكراهية في مجتمعنا فلست أدرى من المؤسسة الملكية الرشيدة في موضوع جوهر الهوية الوطنية المشتركة بين المغاربة ,,,, الأمازيغية هي تاريخ عريق, ومنها تم بناء أسس الحضارة الغربية والفلسفة اليونانية الى اليوم تعترف بالمدرسة الافريقية أي الليبية – ألأمازيغية وحتى مصر الفرعونية اليوم ,,,,,,,,,,, طبعا لأن أمثالك من محنطي العقول لا يقرؤون سوى تلابيب الفقه الظلامي المحنط ,,,,,,, وزد الاى معلوماتك يا ظلامي ويا محرض الارهاب وسفك دماء الأبراياء من الشعوب, فوزارة ألأوقاف والشؤون الاسلامية تمتلك نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم الى الأمازيغية وقد تم تسليمه رسميا من طرف المعهد الملكي , هدا اضافة الى نسخة أخرى بالقبائلية قامت السعودية بتسليمها الى دولة الجزائر ,,, وخد مثالا يا محنط العقل فاسم مراكش مشتق من امسين هما أمور ويعني الوطن وآكوش وهو اسم الجلالة لدى البرغواطيين بمعنى وطن الله أو الرب … يا غلاة تعقلوا وتثاقفوا انكم فعلا في الدرك ألأسفل وهنا بنفالقكم المعهود كظلاميين تتقمصون أسماء مثل سكو وباسوا والورياغلي وغيرها لأجل التوهيم وليس هدا غريبا على ٍرهابنة الخوانجية الظلاميين حيث ندكر فقط بالطفلتين اللتان كانتا ضحييتين لشحن العقل من طرف شردمة القتل وسفك الدماء …… تبا لكم يا ارهابيين ونحن بالمرصاد لكم ,,, الله الوطن الملك عاش الفكر الحر والدموقراكية وحقوق الانسان والموت للظلامية والارهاب سليل أمريكا حيث هي من بعث لنا بسفاح باسم بن لادن

  • yedir
    الإثنين 24 ماي 2010 - 14:45

    معظم الذين يتحدثون باسم العروبة والاسلام ينحدرون من الطبقة الفاسية حيث تعود اصولهم الى اليهود

  • saghrou
    الإثنين 24 ماي 2010 - 15:17

    أزول. أولا سأغتنم هاته الفرصة لأحيي الذكتور والأستاذ الأمازيغي الشهم أحمد عصيد رغم تحفظي لانتمائه لما يسمى بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية .وسأساهم بقدرقليل بالرد أو التعليق على كاتب هذا المقال المليء بالسموم والعنصرية واتهامات خطيرة وهو يتحدث كأنه عمر إبن الخطاب يطبق ويعمل بما أتى به الإسلام والقرآن وهو ليس إلاحفيد أبو لهب لا يمت للإسلام بصلة وهو أيضا يقدس العروبية أكثر من القرآن ويريد أن يضرب ثقافة وتاريخ شعب بأكمله عرض الحائط كما يتخيل له أنه يعيش في بلد يطبق الشريعة الإسلامية متناسيا إغلاق دور القرآن وليس عصيد من أغلقها ومتغاضيا النظر عن تفشي أوكار بيع الخمور في كل حدب وصوب في المملكة الشريفة ليس عصيد من يفرق الرخص وتناسى كذلك إزدهار السياحة الجنسية واللواط وأكل رمضان وليس أحمد عصيد من يتساهل على ذلك . لكن من يقرأ الموضوع يستنتج أن الكاتب في سبات عميق يحلم بأنه مسلم وأن قول الله هو السائد كفى عنصرية وحقدا على الأمازيغ عصيد يطالب فقط بالمساواة بين العروبيون الهمج والأمازيغ الأحرار في اللغة والثقافة . فلا يمكن في يوم من الأيام أن نكون عربا كما أنكم لن تقبلوا أن تكونوا صهاينة تنميرت

  • عادل
    الإثنين 24 ماي 2010 - 14:47

    والله يحز في نفسي أن اقرأ مثل هاته التعاليق والتي إن دلت على شيئٍ فإنما تدل على أن بين ظهرانينا يتخفى بعض الزناديق والذين بدأت قلوبهم المريضة و المليئة بالسموم تنفثها ذلك أنها امتلأت لما راكمته خلال فترة البصري حينها كانوا لا يجدون الشجاعة للجهر بها ،فجاء عصر الإنفتاح ليجدوا الفرصة مواتية للترويح عما يخالج نفوسهم البئيسة،لا أكن أي حقد للأمازيغ أو اللغة الأمازيغية بالعكس أحب الموروث الثقافي الذي يسخر به بلدنا العزيز ،وأحب أن تكون للأمازيغية مكانة في الحياة العامة للمواطن المغربي وتدرس على أعلى مستوى ،لكن أن يطال التحامل كتاب الله والذي هو دستور الأمة الإسلامية ذلك ما لا أطيقه،هذا الدين الذي جاء به الفاتحون لهدايتنا إلى نور الحق ،اني من هذا المنبر العزيز أقول إن الوقت ليس وقت صراع من أجل أن ينتصر عرق على أخر بل هو وقت الثكاثف من أجل رفع التحديات التي تواجهنا كالمحسوبية والزبونية والرشوة والنهب الذي يطال المال العام وإرساء دولة ألحق والقانون وحس المسؤولية وعدم الإفلات من المحاسبة،تلكم هي الشغل والأولوية التي يجب أن يتبارى فيها المتبارون.

  • mohamed_lou9t
    الإثنين 24 ماي 2010 - 15:19

    يا صاحب المقال الاستاد احمد عصيد يعطي بالدليل بالمنطق والواقع والتاريخ والجغرافية اما انتم ومثلكم فبعروبةالرسول (ص) والاسلام وحروف القران لا اقل ولا اكثر حجتكم ضعيفة اكل عليها الدهر وشرب …اجتمعوا واتفقوا وهاتوا برهانكم واتركوا عنكم التجارة بالقران والرسول والاسلام

  • رشيد
    الإثنين 24 ماي 2010 - 14:37

    النقاش وضرب الحجة بأخرىأمر محمود في كل مجتمع يحترم نفسه، لكن أن تستهل المقال بالحديث عن الإنفصال والعلاقة بين الأمازيغ والبوليزاريو أمر خطير خاصة وأن من المبادئ التي اعتمدتها المرتزقة في الصحراء هي العروبة التي يدافع عنها صاحبنا باستماتة. ما لا يفهمه الأستاذأو ما تجاهله هو التعارض بين ما يطالب به الأمازيغ زما يطالب به انفصاليو البوليزاريو. فالأمازيغ وهم تيارات مختلفة منها معتدل ومنها غير ذلك يدافعون على الوحدة الترابية للمغرب ولا يدعون إلى فصل شماله عن جنوبع عن وسطه. الانطلاق من المطلق والإيمان به لمناقشة أطروحة نسبية لا يستقيم ثم إن الحجة بجزء من شيء لإثبات كله ينتفي مع العقل وما لا يقرأ لا يرجى منه خير فالقوقعة داخل المهتبرات وبين الكتب الصفراء لا يناقش الفكر المتنور الحداثي…

  • ayour
    الإثنين 24 ماي 2010 - 14:59

    ليسمح لي الكاتب بأن أشرح له أشياء لا يفهمها.ان الدوافع التي تجعل المفكرين الأمازيغ (مثل احمد عصيد), يتبنون هده المواقف هم القوميون العروبيون الأسلامويون الدين يعملون على مشروع فك الأمازيغ عن ثقافتهم و هويتهم الأمازيغية العريقة تحت غطاء الدين,ان الدين يبعدون الأمازيغ عن القرآن هم القوميون العرب والأسلامويون الدين يسيؤون للأسلام باستغلاله لأهداف سياسية حقيرة وبالتالي يعطون صورة منفرة منه,tanmmirt i hespress

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 17

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات