جذور العنف في الدولة المغربية أو المغاربة في مواجهة نمط الإستبداد الشرقي

جذور العنف في الدولة المغربية أو المغاربة في مواجهة نمط الإستبداد الشرقي
الأحد 6 يونيو 2010 - 18:40

“مهما يكن رأي المؤرخ الإسلامي، فإن علمه، أي سرده للأحداث، يبرر في النهاية الوضع الناتج عنها” عبد الله العروي.


تطرح مسألة إعادة قراءة تاريخ المغرب، القديم والمعاصر، نفسها اليوم بإلحاح، ليس فقط لأن هناك من تضرر من “المونتاج” التاريخي الرسمي المليء باليقينيات الهشة، بل لأن الإتجاه نحو المستقبل متوقف على مقدار وعي المغاربة بذواتهم الحضارية من جهة، و من جهة أخرى لأن الإنتقال نحو الديمقراطية و تجاوز آليات النسق الإستبدادي، يبدأ من تصحيح التاريخ الذي استعمل بشكل سافر من أجل تكريس الوضعية الحالية و الإبقاء عليها باعتبارها الوضعية الطبيعية الوحيدة الممكنة، و طبعا لا بد لعملية مثل هذه من أن تلقى الكثير من المقاومة من مراكز النفوذ التي استفادت حتى الآن من تحريف التاريخ، و هو ما يفسر ردود الأفعال الشرسة التي تواجه بها القراءات النقدية للتاريخ الرسمي من طرف حراس التقليد .


لقد ورث المغرب عن المرحلة الكولونيالية إرثا ثقيلا ما فتئ يتعثر به حتى الآن، إرث الدولة المزدوجة التي تحمل في آن عوامل النهوض و التطور و عوامل النكوص و التراجع و الجمود، دولة تطبعها السكيزوفرينيا على شتى المستويات، من نمط الحكم و السلوك السياسي إلى المؤسسات و المجالات التربوية و الإعلامية و منظومة القيم، و هو أمر ساهم بشكل كبير في عرقلة عملية التحديث و الدمقرطة المطلوبة منذ الإستقلال، و يعود بالأساس إلى إبقاء الحماية على النظم المخزنية التقليدية على حالها، و إقامة أجهزة الدولة العصرية بجوارها، الشيء الذي جعل هذه الأخيرة تظل مجرد مظاهر خارجية للجوهر التقليدي الثابت و المترسخ .


وقد استعملت السلطة لتكريس طابعها التقليدي في السياق الحديث، العديد من الآليات الإيديولوجية التي كان من أهمها إشاعة رواية رسمية للتاريخ تقوم على أسطورتين ساهمتا بشكل كبير في شرعنة الإستبداد، و هما أسطورة “الإنتشار السلمي للإسلام” بالمغرب، و أسطورة “وحدة العرش و الشعب”، و تلتقي الأسطورتان عند هدف واضح هو إخفاء الطابع التسلطي للحكم الذي رافق دخول الإسلام إلى المغرب، و الذي استمر في الحفاظ على هويته القمعية باستعمال الدين، و التعمية على التاريخ الطويل للصراع بين المغاربة و الحكم المركزي الذي انبنى منذ بداية المرحلة الإسلامية من تاريخ المغرب على النموذج المشرقي للدولة الدينية الشمولية. و سنحاول في هذه المقالة تناول هاتين الأسطورتين بالقراءة النقدية اعتمادا على النصوص التاريخية المتوفرة .


الانتشار “السلمي” للإسلام بالمغرب


ثمة تناقض صارخ في الأدبيات الإسلامية المتعلقة بانتشار الإسلام عبر العالم ، بين تبرير الدعوة إلى الجهاد من أجل “إعلاء كلمة الله”، و سرد التفاصيل المتعلقة بحروب النبي و صحابته من بعده ثم العرب الأمويين من أجل الغزو بهدف نشر الدين الإسلامي لدى الأقوام التي هي على ديانات أخرى، و بين القول إن الإسلام لم ينتشر بالعنف و لا بالسيف بل بالدعوة السلمية، و أنه دين التسامح و الحوار.


سنعرض أولا لأهم ما جاء في نصوص المؤرخين القدامى بهذا الصدد، ثم ننظر في الكيفية التي قام بها الخطاب الرسمي و منظرو الدولة المركزية الحديثة بالمغرب بتأويل تلك النصوص، و توظيفها، و أهدافهم من وراء ذلك.


من المعلوم أن أول قائد عسكري للجيوش العربية التي دخلت منطقة المغرب الكبير والمغرب الأقصى بصفة خاصة هو عقبة بن نافع الفهري، و قد بعث من قبل أحد خلفاء الأمويين الذين أقاموا دولتهم على العصبية القبلية العربية، وعلى سياسة التوسع من أجل استجلاب الثروة عبر الغزو و السبي، و هي سياسة كان قد اختطها الخليفة عمر بن الخطاب من أجل صرف العرب عن الإقتتال فيما بينهم داخل الجزيرة و درءا لردة القبائل التي رفضت دفع الزكاة لقريش بعد وفاة النبي أيام حكم أبي بكر، و قد جاء في البيان المغرب لابن عذاري المراكشي في وصف دخول عقبة إلى المغارب ما يلي ( و هي أخبار تكررت لدى الرقيق القيرواني و غيره ) :”فخرج غازيا للروم و البربر و هم إذ ذاك مجوس و نصارى، و ذلك بمدينتي بجاية و قرطاجنة و ما والاهما فهزمهم و قتلهم تقتيلا و أخذ المسلمون من سبيهم و خيلهم شيئا كثيرا” . ثم يضيف في تقدم عقبة و جيوشه قائلا:”وغزوته أيضا إلى طنجة و ذلك أنه لما توالت الهزائم على نصارى إفريقية و بربرها و كثر القتل فيهم حتى كاد يستأصلهم لجأ من بقي منهم إلى الحصون و المعاقل” ، ثم يضيف:”فترك أهل إفريقية متحصنين بحصونهم و أوغل في الغرب يقتل و يأسر أمة بعد أمة، و طائفة بعد طائفة حتى وصل بأحواز طنجة” ، و هناك طلب عقبة معلومات استراتيجية من حاكم طنجة “يوليان” حول المغرب الأقصى و الأندلس، و قد شاءت الإيديولوجيا العربية أن يكون تبرير غزو “البربر” بالمغرب على الشكل التالي في جواب يوليان:”قد تركت الروم وراء ظهرك وما أمامك إلا البربر(يقصد سكان المغرب الأقصى) و هم مثل البهائم لم يدخلوا في دين نصرانية و لا غيرها و هم يأكلون الجيف و يأكلون مواشيهم و يشربون دماءها من أعناقها، فقد كفروا بالله العظيم فلا يعرفونه و معظمهم المصادمة” .


وإذا كانت هذه هي الصورة التي تخيل بها المؤرخ العربي سكان المغرب آنذاك بعد قرون من الوقائع الأولى للغزو العربي، فإن صورة عقبة قد تخيلها على الشكل التالي:”قال الجيش لعقبة نحن نخاف من السباع و الحيات و غير ذلك، فدعا الله سبحانه و أصحابه يؤمنون على دعائه و مضى إلى السبخة و واديها و نادى: أيتها الحيات و السباع، نحن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فارحلوا عنا فإنا نازلون، فنظر الناس بعد ذلك إلى أمر معجب من أنّ السباع تخرج من الشعرى و هي تحمل أشبالها سمعا و طاعة” .


ويضيف المؤرخ بأنّ غزو عقبة للمغرب الأقصى قد تمّ بنفس الشكل:” و غزوته أيضا للبربر بالسوس الأدنى و هي بلاد تامسنا و بلاد المصامدة فهزمهم و أفناهم و بث الخيل في بلادهم فافترقت في طلبهم إلى كل موضع هربوا إليه لا يدفعهم أحد(…) و غزوته أيضا للسوس الأقصى فاجتمع به البربر في أمم كثيرة لا تحصى و لا تكاثر بالحصى فقتلهم قتالا ما سمع أهل المغرب بمثله حتى هزمهم و قتل منهم خلقا عظيما و أصاب منهم نساء لم ير الناس في الدنيا مثلهنّ” .


ولم ترد صورة عقبة على هذا النحو من العنف فحسب، بل صوره المؤرخون كشخص غاية في القسوة في التعامل حتى مع الذين استسلموا دون حرب أو مواجهة عسكرية، حيث يعاملهم بعنصرية ظاهرة تصل حدّ التحقير و الإهانة و التعذيب الجسدي: و هي خصائص لن تزول بذهاب عقبة، بل ستترسخ لتصبح نهجا سياسيا في التعامل مع الخصوم السياسيين من بعده، و قد أورد ابن عبد الحكم في كتابه “فتوح إفريقية و الأندلس” بهذا الصدد ما يلي:”فخلف عقبة بن نافع جيشه هناك، ثم سار بنفسه و من خف معه أربعمائة فارس و أربعمائة بعير، حتى قدم ودان فافتتحها و أخذ ملكهم و جذع أذنه فقال لم فعلت بي هذا و قد عاهدتني ؟ فقال عقبة فعلت هذا بك أدبا لك إذا مسست أذنك ذكرته فلم تحارب العرب. و استخرج منهم ثلاثمائة رأس و ستين رأسا ثم سألهم عقبة هل من ورائكم أحد فقيل له جرمة و هي مدينة فزان العظمى فسار إليها ثماني ليال من ودان و لما دنا منها أرسل فدعاهم إلى الإسلام فأجابوا فنزل منها على ستة أميال و خرج ملكهم يريد عقبة و أرسل عقبة خيلا فحالت بين ملكهم و بين موكبه فأمشوه راجلا حتى أتى عقبة و قد لغب و كان ناعما فجعل يبصق الدم فقال لعقبة لم فعلت هذا بي و قد أتيتك طائعا ؟ فقال عقبة أدبا لك إذا ذكرته لم تحارب العرب و فرض عليه ثلاثمائة عبد و ستين عبدا و وجه عقبة الرجل من يومه ذلك إلى المشرق. و مضى أمامه إلى قصور كوار فافتتحها حتى انتهى إلى أقصاها و فيه ملكها فقطع أصبعه فقال لم فعلت بي هذا ؟ قال أدبا لك إذا نظرت إلى أصبعك لم تحارب العرب و فرض عليه ثلاثمائة عبد و ستين عبدا”.


هكذا أورد المؤرخون القدامى أخبار “الفاتح “الأول للمغرب، و قد أتبعها بأخبار “الفاتحين” الذين جاؤوا بعده و عاودوا “الفتح” بنفس الطريقة، لأن غزوات عقبة سرعان ما انتهت بمقتله على يد القائد الأمازيغي “أكسل”(النمر) المدعو في النصوص العربية “كسيلة”، و الذي سيصبح حاكما للقيروان خمس سنوات بعد ذلك و يعود كل شيء سيرته الأولى في إفريقية و المغرب الأقصى مما احتاج معه العرب الأمويون إلى غزو ثان و ثالث مع قادة عسكريين آخرين عرفوا بالبطش و القتل و السبي و تفننوا في ذلك إرضاء للخليفة الأموي بالمشرق، و لم تكن روح الغزو دينية بل كانت عصبية عرقية كما يدلّ على ذلك قول الخليفة هشام بن عبد الملك بعد أن بلغته هزائم الجيوش العربية في شمال إفريقيا: “و الله لأغضبنّ لهم غضبة عربية و لأبعثنّ لهم جيشا أوله عندهم و آخره عندي” .


ويقول أحد المؤرخين في شرح هذا السلوك موضحا ما عرف بظاهرة (تخميس البربر) : “كانت مقاومة الأمازيغ الشديدة و كثرة انتفاضاتهم التي سببت للعرب العديد من الهزائم سببا في جعل القواد العرب يعتبرون الأمازيغ من قاوم منهم أو من نزل على الصلح دون مقاومة، غنيمة يأخذ بيت المال منها الخمس من أرض و نعم و أموال، و هذا الإعتبار أدى إلى ضخامة ما يرد بيت المال من خمس إفريقيا حتى شاع لدى المشارقة أن هذا البلد أغنى بلاد الأرض طرا” . و يضيف قائلا ” كان على الولاة الذين تلو الأمراء الفاتحين أن يجمعوا ما أمكن من الأموال لكي يحتفظوا بمراكزهم و أن لا يظهروا بمظهر المقصّرين أمام الخلفاء الأمويين، و هذا ما جعلهم يلجؤون إلى كثير من العسف و الظلم في جمعها” .


ويفسر هذا غضب الخلفاء في مرحلة نهاية الدولة الأموية و بداية الدولة العباسية كلما أخبرهم أحد ولاتهم على المغرب بأن الناس قد صاروا مسلمين و لم يعد هناك مجال لقهرهم بالإسترقاق و استجلاب الغنائم، فيكتبون إليه يتوعدونه بسوء المصير.


بل إن الغزاة المشهورين الذين مكنوا الخلفاء من الكثير من الثروات و الرقيق لم يسلموا بدورهم من الإنتقام بسبب اعتقاد الخلفاء بوجود غنائم أكثر أخفاها هؤلاء عنهم، و ذلك مثل ما حدث لموسى بن نصير مع الخليفة سليمان بن عبد الملك حيث “عذب وأغرم الأموال التي تقدرها بعض الروايات بمائتي ألف دينار” .


وأورد دوزي عن تلك المرحلة بأن والي الأندلس من قبل الأمويين قد “مثل بالمغاربة الذين كانوا يفدون كثيرا إلى إسبانيا و أنزل بهم أشد العقوبات لما أخفوا بين أيديهم من كنوز الأموال و طرحهم في غيابات السجون ترهقهم الديدان و القمل مصفدين بأغلال الحديد، و جعل يعذبهم بضرب السياط و يشاد في الإساءة إليهم و محاسبتهم، و يتولاهم بأشد العقوبات” .


فكيف نظر التاريخ الرسمي إلى هذه المرحلة من تاريخ المغرب؟ لقد اعتمد في المقررات الدراسية بدرجة كبيرة على قراءة زعماء “الحركة الوطنية”، التي عملت منذ سنة 1930 على انتقاء عناصر التاريخ الرسمي للدولة المركزية القادمة بعد الإستقلال، فالتركيز على عروبة الدولة و على مركزية العنصر العربي و تفوقه، و على دونية “البربر” باعتبارهم سكان البوادي المتصفين بالغلظة و الجهل، و كذا على النسب الشريف للحكام منذ إدريس بن عبد الله، جعلت كل أشكال العنف التي رافقت دخول الإسلام إلى المغرب ممارسات شرعية و مقبولة، بل جعلت المقاومة الأمازيغية للغزو العربي تبدو انحرافا و ضلالا استوجبت إلصاق صور سلبية برموز تلك المقاومة كالملكة ديهيا الملقبة في التاريخ العربي بـ”الكاهنة”، و ككسيلة وغيرهم.


ويلاحظ بأن خطاب الوطنيين بهذا الصدد يتسم بتناقض ظاهر، مبعثه أن قراءتهم للأحداث لا ترمي إلى إثبات الحقيقة التاريخية، بل إلى توظيفها في سياق إيديولوجي و سياسي يخدم الأهداف الراهنة للسلطة ، فحينما يقتضي هذا السياق إثبات أبوة العرب في المجال الحضاري المغربي و حكمهم السياسي، يتمّ التركيز على بطولات “الفاتحين” العرب، و بلائهم الحسن، أي بلغة عصرنا على المذابح و أشكال التقتيل التي مورست على شعوب شمال إفريقيا، و تبرير ذلك بأنه الـ”الفتح الإسلامي الخالد”. و حينما يتطلب السياق إثبات فرضية “استعراب البربر” و انخراطهم في المنظومة العربية الإسلامية و تخليهم ـ حسب ما يرى هؤلاء “الوطنيين” ـ عن أية هوية أصلية تمثل خصوصيتهم، فإنهم يعمدون إلى أطروحة الإنتشار السلمي للإسلام، و “استقبال العرب بالترحاب”، و”دخول البربر في الإسلام أفواجا”. إنها صورة ذهنية للماضي يتمّ إسقاطها على الحاضر لأهداف سياسية تنتهي دائما إلى تكريس الإستبداد و شرعنة عنف الدولة.


وإذا كان أبو بكر القادري و علال الفاسي يمثلان نظرية استقبال العرب بالأحضان، فإن عبد الله كنون يمثل النظرية الأولى، ولهذا كتب في “النبوغ المغربي في الأدب العربي” يقول:” إن المغاربة الذين كانوا قد اعتادوا حياة الفوضى، و ألفوا التمرد و العصيان بعد أن تمكن منهم العرب و كسروا شوكتهم، أصبحوا مقتنعين بعدم إجداء المقاومة عنهم و ذهاب كل مجهوداتهم في الدفاع سدى، لما رأوه من شدة مراس العرب للحروب و طول مغالبتهم لأعدائهم، فلم يسعهم و الحالة هذه إلا الإذعان لسطوتهم و تسليم مقاليد الأمور إليهم، فساسوهم بالحكمة و الإنصاف و أخذوهم بالعدل و المساواة حتى أووا إلى ظلّ الطاعة” .


وجدير بالملاحظة أن القارئ للنصوص العربية لتاريخ المغرب، يفاجأ بأن النعوت التي ينعت بها الأمازيغ لم تتغير، إذ ظلّ ينعت بها الأمازيغ المسلمون مثلما نعت بها أجدادهم قبل الإسلام، فإذا كان “كسيلة ” قد سمي عند ابن عذاري “كسيلة اللعين”، فإن ميسرة المدغري و هو أمازيغي مسلم ثار على الولاة العرب المستبدين قد نعت بدوره بـ”ميسرة الحقير”، مما يدلّ على أن الولاء للعرب و لقيمهم و ثقافتهم السياسية أسبق عند المؤرخ العربي من الولاء للإسلام، كما يبدو بأن عقلية الإستبداد الشرقي لا تقبل “العجمي” إلا وهو تحت الوصاية.


ومن بين المظاهر الفاضحة لتحريف التاريخ من أجل تكريس نموذج الإستبداد الشرقي، التشطيب بجرة قلم على دولة برغواطة والتركيز بخلاف ذلك على الدول السنية التي اقتدت بنموذج الخلافة الشرقية كالأدارسة والمرابطين والموحدين و غيرهم، كما تمت شرعنة كل أشكال العنف و التقتيل التي موست عليهم على مدى قرون طويلة إلى أن تمت إبادتهم، و يقول المؤرخون إن برغواطة هو “أخلاط أجناس متنوعة من البربر” وحّد بينهم الشعور الوطني بالإنتماء المشترك إلى المجال الجغرافي و الهوية الثقافية المشتركة، مما جعلهم يؤسسون مملكة على أرض تامسنا في أوائل القرن الثاني الهجري ما بين شالة (الرباط) و أسفي و مراكش إذا اعتمدنا رواية ابن خلدون، و قد استمرت هذه المملكة لأزيد من أربعة قرون حيث حاربها الأدارسة و الفاطميون و الامويون بالظاندلس وأضعفها المرابطون و قضى عليها الموحدون بعد معارك رهيبة، و ذلك لكونها تأسست على مذهب ديني شكل إيديولوجيا مستقلة عن الإسلام السني أو الشيعي أو الخارجي و إن كانت خليطا من هذا كله و من اليهودية أيضا، و وضعوا كتابا دينيا خاصا بهم بالأمازيغية، و جعلوا من هذه الاخيرة لغة رسمية لدولتهم و كان سفراؤهم يتحدثون بترجمان، و قد ركز المؤرخون القدامى من أهل السنة على مهاجمة برغواطة التي اعتبروها تحريفا خطيرا للعقيدة الرسمية لدولة الخلافة في المشرق و الأندلس، فاعتبروا لذلك كل الحروب التي تمت ضدّ برغواطة حروبا مقدسة و جهادا ضدّ “المجوس”. و قد ذهب الدكتور محمد الطالبي إلى أنّ دولة برغواطة مثلت تجربة تاريخية فريدة من حيث كونها تعبيرا عن إيديولوجيا وطنية أمازيغية مستقلة عن المنظومة العربية – السياسية و الثقافية ـ القائمة على المذهب الديني السنّي، لكنه أوضح بأنّ سبب هذه النزعة الإستقلالية لدى “بربر برغواطة” هو:”سياسة إذلال البربر و سياسة الغصب و سياسة الميز العنصري التي عرفت منعطفا جائرا و مثيرا بكيفية خاصّة منذ تعيين عبد الله بن الحبحاب على القيروان، و تعيين عمر بن عبد الله المرادي على طنجة” .


“وحدة العرش و الشعب”


لم تنته حروب الأمازيغ ضد الخلافة الأموية و في مواجهة الأطماع العربية إلا بعد أن أقام الأمازيغ دولهم و إماراتهم الخاصة بأنفسهم، لكنهم قاموا بذلك اعتمادا على نفس الآلية التي يستعملها عرب الخلافة، و التي هي استعمال الدين الإسلامي في الدعوة السياسية و إقامة الدولة (باستثناء نموذج برغواطة المشار إليه) فرسخت بذلك العديد من الثوابت السياسية و الممارسات التي ارتبطت بنموذج الحكم المشرقي الذي مثلته الخلافة الأموية، و التي من أخطرها العنف الدموي من أجل دوام الملك و استمراره، و استبداد الفرد الحاكم بالسلطة دون غيره، و ميله إلى البطش الشديد و الإنتقام، و اعتماده سياسة النهب و السلب و اغتصاب الممتلكات من أجل إرهاب الرعية و إخضاعها، و هي خصائص تتنافى كليا مع أسلوب الأمازيغ في تدبير شؤونهم عبر التسيير الجماعي المحلي، فها هم الموحدون بعد قرون طويلة من “الفتوحات” الدموية التي عرفها القرن الأول، يجسدون هذا المنحى خير تجسيد، حيث جرى حكامهم على نفوذ مطلق في الحكم، مما أثمر الإستبداد و الظلم و سوء التصرف، و ذلك لأن النموذج الذي جاء به مؤسس الدولة و منظرها الروحي ابن تومرت من الشرق لم يكن يسمح بغير ذلك، و رغم أنه حاول وضع مؤسسات للشورى مقتبسة من التنظيم الأمازيغي القبلي الذي وجده قائما في بلده الأصلي بسوس، و ذلك مثل مجلس العشرة، و مجلس الخمسين و مجلس السبعين، إلا أنه كما لاحظ ذلك أحد الباحثين “لم يكن يكسبها الدور الحقيقي الذي ينبغي أن تقوم به، و لم يضعها في موضع الفعالية و التأثير، بل كان يمارس إلى جانبها نوعا من النفوذ المطلق، مما يجعلنا نغلب الظن أنه لم يؤسسها عن وعي عميق بالشورى، بل لأغراض سياسية محدودة” .


ويفسر هذا مقدار العنف الكبير الذي طبع دولة الموحدين، و التي انتهت إلى تدمير الأسس السوسيوثقافية للديمقراطية المحلية للقبائل الأمازيغية تدميرا كبيرا، عبر حملات ما عرف بـ”التمييز” و “الإعتراف” التي كانت عبارة عن مذابح مرعبة . و قد ظهر التصادم واضحا بين ثقافة الأمازيغ العقلانية و المتسامحة، و بين ما جاء يحمله ابن تومرت من المشرق عن أستاذه الغزالي الذي كان قد فتح باب الإرهاب الديني على مصراعيه مع “المدارس النظامية” بالمشرق، التي أشاعت فكرا شموليا قوامه النفور من العمل العقلي و إغلاق باب الإجتهاد و التشدّد في الدين أو السقوط بين أحضان التصوف الروحاني. و يحكي لنا أبو بكر بن علي الصنهاجي المعروف بالبيدق، و كذا عباس بن ابراهيم المراكشي في كتابه “الإعلام بمن حلّ بمراكش و أغمات من الأعلام”، رحلة ابن تومرت من دخوله وجدة إلى أكرسيف عبر فاس و مكناس حتى بلوغه مراكش ثم أغمات و جبال الأطلس الكبير، و هي رحلة كلها عنف و خشونة ضد ثقافة سكان المغرب الأمازيغ، فقد رفض المبيت عند أهل كرسيف لأنهم و هم في عرس قرروا إقامة حفل راقص على عادتهم، و ذلك بعد أن نهاهم عن ذلك فأبوا، كما صعد منبر مسجد فاس يعظ الناس بدون استئذان أحد و يغلظ القول للجميع حاكميهن و محكومين، ثم تعرض للضرب و الجرح من طرف شبان بضاحية مكناس بعد أن ضربهم بعصاه عندما وجدهم جالسين مع الفتيات في حديث و سمر و غناء و إنشاد للأشعار، و هي الظاهرة المعروفة في الثقافة الأمازيغة باسم “تاقرفيت”، و اعتبرت عند الموحدين “فجورا” و “كفرا”، فأقاموا دولة عسكرية على أساس الرقابة اليومية لسلوك الناس، إلى درجة أنهم وضعوا قوانين غاية في القسوة كمثل قتل من ضبط يتجول في وقت الصلاة، أو قتل من ضبط يشرب الخمر، حيث جاء في كتاب التذكار لابن غلبون أن عبد المومن الموحدي كان”يعظم أمر الدين و يقويه، و يلزم الناس في سائر بلاده بالصلوات، و من رؤي في وقت الصلاة غير مصل قتل” .


ويبين هذا أن مقدار العنف الذي اعتمده الموحدون في بسط نفوذهم إنما كان بسبب بعد نموذج الدولة و النسق السياسي العام الذي جاء به ابن تومرت من الشرق، عن الثقافة المغربية التي كان المرابطون أكثر انسجاما معها، و هو ما أوجب اتهامهم من قبل الموحدين بـ”الفجور” و “الخضوع للهوى” و “الكفر و التجسيم” و “ارتكاب المناكر” .


وقد كان من نتائج هذا الوضع الذي كرس اعتماد الدين في ترسيخ الإستبداد السياسي و عنف الدولة، أن أصبح تاريخ المغرب للمرحلة الإسلامية تاريخ صراع بين القبائل و الحكم المركزي “للمخزن”، بين قيم التشاور و الأعراف العقلانية و المروءة، و قيم الإستبداد و البطش و النهب وفق النموذج الشرقي، و أصبحت ثقافة المقاومة المغربية موجهة إلى حكام العواصم بعد أن كانت مقاومة للأجنبي المحتل على مر القرون الماقبل إسلامية.


هذا الواقع المتوتر الذي يعطي صورة عن تاريخ مليء بالدم و الثورات و الحروب الطاحنة، التي لم يكن يضع حدا لها مؤقتا إلا التهديدات الأجنبية، هو الذي أصبح في عقيدة السلطة بعد الاستقلال “وحدة بين العرش و الشعب” أساسها النسب الشريف و الطاعة و الولاء، و هي أسطورة تعمل في نفس الوقت على إخفاء تاريخ الصراع بين ثقافتين، و تعمل من جهة أخرى على شرعنة السلطة القائمة على العنف و الغلبة.

‫تعليقات الزوار

72
  • sami
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:02

    يا عصيد تدعي أن التاريخ المكتوب هو كذب، إذن من أين أتيت بتاريخك، هل نزل عليك وحياً، أم أنّ مصادرك أنت هي الصحيحة.مالكم تؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض.لا تترك حقدك يتغلب عليك و ناقش بعقلانية، و لا تكن ببغاء للمستشرقين اللّذين فنّد حججهم إدوارد سعيد و اللّذي هو مسيحي بالمناسبة.

  • سالم
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:06

    يجب قول الحقيقة رغم ماستسببه من إفرازات ومن إعادة النظر في تاريخ كتبه الحكام ،تاريخ مليء بالكذب والبطولات الوهمية

  • الناصري
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:14

    والله انكم تفضحون أنفسكم بأن لا تفوتوا أية فرصة الإضهار عقدتكم من العرب. لو كانت لكم ثقافةً أصلاً لما بادت. أين معماركم أين كتبكم؟أين مضاهر حضارتكم البائدة التي دوختنا بها؟؟
    احمدوا الله على نعمة الاسلام وكفى.

  • بومليك
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:08

    يارب زدني علما.تشكرتنا لكل باحث وطني.دوعلم وبراهن.عن تاريخنا المغربي لإنقاد مايمكن إنقاده.في ما سطره بعض محترف الكدب والنفاق.لكي يعطي لاداميته قمة ورفعة نبل غير مستحقة .بلإفتراء على غيره .
    ومايعجبني كثيرا هو سرد الكاتب لدلائل ومصادر معترف بها.
    واتمنى من الشباب الباحثين التوجه كدالك إلى الارشيف الإستعمار الفرنسي والإسباني لكي يروعجب العجاب لمن يدعي اليوم انهم من الوطنيين .لكن ماهم إلا بخونة حقيقيين.
    فعندما كان الابطال الاشاوس الامازيغ يدافعون ويجاهدون لمقاومة المحتل.فإن بعضهم يزغرد ويشعرويمجد المحتل .وللمزيد من التوضيحات ارجوا الشباب المغربي الإطلاع على الصحف العربية والفرنسية
    لتلكة الحقبة.
    ومانتاسف له ان من كان يترجم هده المقالات هم من يدعون اليوم انهم شرفاء وقيدومين صحفيين.
    او من المحاربين وووو.
    وما هم إلا باردال المبخسين لوطنهم .
    لكن هل فعلا لهم نفس وما ادراك من النفس.
    اظن لا .
    اعزك الله ياوطني وحفظك برجالك المخلصين.
    وليس برجال المبخسين
    مع تقتنا الكاملة في شبابنا رجال الغد الافضل لوطننا الحبيب

  • أ-أ
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:36

    ان ما دلوتم به في المقال لا يستحق أن يوصف بالأكتشاف, لأنه لا يتعدى أن يكون بناء تحليليا موفقا. لكن ما يستحق الانتباه هو الزاوية التي يتم منها التبليغ. وهو في رأيي إعادة تركيب للمشهد التاريخي ونقد التراكم المحكوم عليه برسم سيرورة ترسخ أهداف وتصورات مصطنغة, وهذا ربما يدخل في موضوع الهوية المفتعلة …
    اعتقد أنه يمكن تحليل أعقد القضايا الاجتماعية في أشكال بسيطة, وهي عقلية الجماعة ونظمها والعوامل النفسية وما ينبثق عنها.
    كما رأى ابن خلدون فأن المغلوب مجبول على تقليد الغالب, بل وحتى الانتساب اليه. ثم إن النظم الأجتماعية بما لها وعليها تفرض اتجاهات داخل نسقها. فإذا كنت أنتمي الى عرق حكم عليه بالدونية, فلما لا أتبرأ منه؟ وهي خلاصة مسطرة التعريب.
    عند تعذر هذه المسطرة, ستكون هناك مسطرة انعزال. بمعنى آخر يتراجع الواقع لصالح الفاعليين الحيويين الذين أمكنهم الاندماج في عملية التعريب في ظل انعزال الآخر. ومن تم يبدأ التراكم لخلق هوية مفتعلة وخلق نوع من الانفصال عن التاريخ في تجليات شتى وهي ذم الآخر كشكل من أشكال التبرأ, ومدح المتبنى كنوع من أنواع الولاء.. ثم ان كل ذلك يخلق واقعا يقسم العوامل إلى فرق تتحدد فيها الذات بناءا على التصور المنتصر.
    لذا أعتقد أنه يصعب اعادة الترتيب في هذا النتاج المتحجر خاصة وأن الهوية الأمازيغية خارج مجال المنافسة التي تشكلت في جو عربي, مما يولد احتياجا الى اكتساح مجاله واعادة صياغة أعراف اللعبة.. وهو أمر ولا شك عويص. بل أعتقد أن الهوية الأمازيغية يجب أن تعيد ترتيب أوراقها بشكل متواز للواقع دون الاصطدام به, ومن تم يبقى الرهان على تطور المجتمع الشمال إفريقي معربين وغير معربين لفهم الهوية وفق معايير إنسانية عامة بدل التناول الثيوقراطي المحدد وفق أعراف ثيوقراطية بل وسلالية.

  • أسامة إبراهيم
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:16

    إعادة الصراع بين المشرق والمغرب عبر حقبه التاريخية شغل علماء التاريخ الذين يستعينون بالأدوات العلمية للأنتربولوجيين والأركيولوجيين قصد تقديم قراءة تاريخية موضوعية للمغرب الأقصى . أما نحن ، عموم الشعب المغربي فإننا ندبر صراعنا مع الشرق يوما بيوم ، قسوة العرب ضد الشعوب المختلفة عنهم عرقيا وثقافيا ترى وتشاهد ، ما حصل لدارفور ، شعوب جنوب السودان ، أكراد العراق ، أكراد سوريا ، النوبيون جنوب مصر ، الزنوج في موريتانيا وأخيرا الصراع العروبي الأمازيغي في شمال أفريقيا (القبايل نموذجا) ، ما نراه من شعوب شمال أفريقيا غير العربية دليل عافيتهم وبقاءهم ووقوفهم في وجه الطغاة . الحقيقة تنتهي دوما بالتفجر في وجه من حاول إخفاءها عبر قرون ، المستقبل للشعوب غير العربية في المنطقة . اليوم تتعدد أشكال المواجهة تحت راية الإسلام مرة أخرى ، وما بدعة ظهور تنظيم القاعدة ب( المغرب الإسلامي) إلا الوجه الظاهر من جبل الصراع والذي يمتد إلى الإقتصاد والمال والسياسة .

  • milazo
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:10

    في الحقيقة مع هده الكتابات للسيد عصيد نكتشف حقائف تاريخ بلدنا.هده الحقائق التي ظلت مطمورة من طرف السلطة السياسية والدينية , فالسلطة السياسية لاتهمها الحقيقة بقدر ما يهمها الحكم ولواحقه تدعمها في دلك السلطة الدينية التي ظلت مصالحها مرتبطة بالسلطة السياسية وزورت حقيقة التأريخ الأسلامي في بلدنا وإعطته تلك الوداعةوالقداسة المستمدة من الفكر الغيبي والخرافي فشكرا للسيد عصيدعلى هده الدروس الجد مفيدة والتي تدخل في إطار العمل على جعل مجتمعتا يتأسس على ركائز متينة مستمدة من معرفة تاريخ بلدنا الحقيقي

  • الحسين
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:04

    تحليل مقروء لكن مجرد النظري متل المقالات السابقة اشنو هي درجة المصداقية ديال الخطاب ديالك عندنا حنا الأمازيغ,

  • Homa
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:12

    لقد أعزكم الله بدين الا سلام فتذلون انفسكم . فشتانا بين من يرنو الى العزة الابية و من يمشي مقدما مؤخرته الى الامام. امثالك مروا. لكن لم تمت فينا العزة و الانفة. لو قمت ببحث ابسط عن حصار غزة. لإكتشفت حقيقة معنى الغزو، العنف، الإرهاب، الإستبدادالسياسي أو أم أنك تخدم لأجندتهم.

  • mohamed
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:00

    الآن فهمت لما ذا لن يتحد العرب .مصر تشتكي من الغزو الهمجي الذي مسح حضارة الكون على يد عمرو بن العاص .وها أنت تزكي قول المصريين لكن في ارض الامازيغ..صحيح الرجوع إلى الأصل أصل

  • mrfmrf
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:38

    اضن انه لو كان الامر كما قلت، لما دخلنا في الاسلام
    لو كان الامر كما قلت لبقينا نكره العرب و الاسلام على حد سواء
    لو كان الامر كما قلت لما كنا الان مسلمين

  • Marocain
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:40

    من الظاهر أن كاتب المقال من هواة قراءة الكتب الصفراء و مذكرات المشعوذين و الدّجالين. للأسف حاولت تصوير العرب و المسلمين على أنهم قتلة و متعصبون لكنك بنفسك متعصب و مقالك نموذج للعنصرية و الحقد الطائفي. كما لا يمكن إغفال إيحاآتك الإلحادية التي وظفتها لتبرير هجمتك المزدوجة على كل ما هو مسلم و عربي.
    إدعاؤك حول دموية الفتوحات الإسلامية مردود عليه، ففي الوقت الذي يدخل فيه اليوم آلاف المسيحيين و غيرهم إلى الإسلام بالرغم من الحرب عليه المعلنة منها و المخفية، نجد البعض يتمادى فى هجمته العنصرية و يبحث لها عن مبررات حتى ولو كانت استشهادات من كتب و نصوص خَطَّها حاقدون أو مرتزقون. إن الإسلام أكثر الديانات تسامحا، و أكبر دولة إسلامية اليوم لم يدخلها الإسلام لا بحد السيف و لا حتى بمقلاع الحجر، بل دخلها عن طريق التجار المسلمين بفضل الكلمة الطيبة و السلوك الحسن و الإخلاص في عبادة الله. الفاتحون العرب أشرف من أن تنال منهم كتابات الحاقدين الملاحدة لأنهم كانوا قبل أن يدخلوا بلدا يدعون أهله للإسلام و حتى إن دخلوا بلدة رفض حاكمها أن يسلم أمروا جنودهم بحسن معاملة البشر و غير البشر، فكانوا يمنعون حتى قطع الشجر و هدم المعابد و غيرها من الفظائع التي يقوم بها اليوم من يواليهم كاتب المقال و يستشهد بأكاذيبهم ليوقد نار فتنة أطفأها الله بنوره، ولك في فلسطين و العراق و الشيشان و البوسنة و أفغانستان خير برهان، لكن ليس كل من له عين يرى و ليس كل من له أذن يسمع. فدعهم في غيهم، إنهم يمكرون والله يمكر وهو خير الماكرين. والله أكثر أصدقائي تشبتا بدينهم أمازيغ و لم نهتم يوما لأصل فلان أو علان، لا أدري من أين يأتينا هؤلاء المرضى، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  • walid
    الأحد 6 يونيو 2010 - 18:52

    je suis partiellement d’acoord avec votre analyse , juste vous avez zappez une chose si important, c’est de demontreer que la lutte sans merci entre Bourghouta et les autres dynasties na eté ds aucun cas une lutte raciale mais plutot inter Berbere car les almoravides et les mouahades et entres autre etais aussi Berbere,
    merci

  • amanr
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:34

    S’il vous plaît quelqu’un veut faire un commentaire sur l’article du Dr aassid,
    le faire sans attaquer, outrage à la personne de l’auteur.
    c’est qu’il a quelque chose à ajouter à la preuve et a remercié ainsi
    Contribuisci a una traduzione migliore

  • Soufiane de Bruxelles
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:08

    جميل أن يتحول دا احماد إلى التاريخ بدل الفلسفة لكن ما لا نقبله هو أن يجرب فينا مراجعاته التاريخية التي لا تخرج إلا من خياله المريض. بغض النظر عن الاقتباسات المبتورة من كتب التاريخ التي بدأ مقاله بانتقادها، فقد اختار منها فقط ما يخدم الاستنتاجات التي سطرها مسبقان بغض النظر عن الافتقار لأبسط شروط البحث العلمي، أود أن أسأله لماذا أهمل حلقة مفصلية و محطة متميزة ألا و هي الأدارسة؟ فقط لأنها لا تخدمه في فتوحه التاريخية. ثم لماذا أهمل عنف الأمازيغ؟ ما دام جاء على ذكر برغواطة، لماذا لم ينورنا حول حاكمها صالح بن طريف الذي ادعى النبوة و المهدية ثم حفيده يونس ابن صالح ابن طريف الذي أجبر البرغواطيين على اعتناق هرطقات جده و قتل حوالي 8000 منهم لأجل ذلك و هذا كلام ابن خلدون الذي أخذ عنه ما يحلو له. أشكر الكاتب الذي رد على من قال ذات مرة بأن العربية لغة المعازف و الصبيان و القيان فهاهو قد أتحفنا بأن تاقرفيت أسلوب حياة لدى الأمازيغ.
    الله يهديكم، لا يوجد شيء يسمى القومية العربية فهي نزعة جاهلية وضعتنا عن جدارة و استحقاق على الحضيض الذي نحن فيه من مسقط إلى مقدشيو فالرباط، الآن يأتي القوميون الأمازيغ ليثبتونا على ذات الحضيض، وكيلنا الله سبحانه في هؤلاء و هؤلاء يا رب شتت شملهم

  • mohamed_lou9t
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:30

    مرةاخرى احيي من اعماق قلبي هده الشخصية الشجاعة الاستاد الكبير احمد عصيد والدي يحاول قدر الامكان قراءة التاريخ على نهجه الصحيح بالدراسةالعقلية والبيانات والحجج والبراهين واجتناب مزبلة التاريخ العربي المزيف والمغلف بالورود والازهار و بالخطابات والروايات والا قوال المضحكة التي يخجل العقل من تصوراتها; اين كان تاريخ المغرب قبل عقبة ابن نافع الضار ? قل الحق ولو على نفسك هل يقبل العقل ما يلي (“قال الجيش لعقبة نحن نخاف من السباع و الحيات و غير ذلك، فدعا الله سبحانه و أصحابه يؤمنون على دعائه و مضى إلى السبخة و واديها و نادى: أيتها الحيات و السباع، نحن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فارحلوا عنا فإنا نازلون، فنظر الناس بعد ذلك إلى أمر معجب من أنّ السباع تخرج من الشعرى و هي تحمل أشبالها سمعا و طاعة” .)هل هدا هو التاريخ ? !!! اغبياء ولولا غباوتهم لقتلوا ومن المؤسف اننا نقرءهنا بعض بعض التعليقات … والعجيب في الامر كدلك هو التكرار نفسه الممل لكلمة الحمد لله على الاسلام واعتز باسلامي !!!!!!!هل هدا هو الجواب ?فكروا قليلا واستنتجواولا تعتمدوا على حفظ الدروس في المداس ابحث لتفهم ولا تحفظ فتندم اما الاسلام فانه بريء منك براءة الدئب من دم يوسف والسلام عليكم ورحمة الله والنشر عند الله

  • مياكوفسكي
    الأحد 6 يونيو 2010 - 18:54

    (مااصابكم من خير ايها الامازيغ فهو من انفسكم و مااصابكم من شر فهو من العرب و الاسلام) مقال تافه لا يختلف عن مقالات عصيد الاخري حشو ولغو وكلام فارغ تركيب و منطاج و حدف و انتقائية ليظل بدالك المدعو عصيد و في لترهاته التاريخية المنتقاة ومنهجه المخدوم علي المقاس وخزعبيلاته الفكرية التي مافنئ يشنف اسماعنا به كل مرة محاولا ارضاء نفسيته المريضة و الحاقدة والتي تمكنت منها عقدة النقص وهو امر اصبح باديا جليا للعيان بشكل يدعو لشفقة فقراءة سريعة للمقال تبين الدونية التي يشعر بها الكاتب ويحاول ان يسقطها علي المغاربة الامازيغ . انا اقول لك. يا هدا ادا كنت تشعر بالدونية و التهميش والنقص فهدا شانك وحدك لكن ان تحاول ان تركب عليهالتحقق اهدافك القدرة فهداامر مرفوض كليا والمغاربة ادكي من ان تخدعهم بخطابك الشوفني العنصري الوصولي المنمق.

  • Tinghir
    الأحد 6 يونيو 2010 - 18:56

    تحليل لايعتمد اي منهج علمي دقيق, كما يفتقر الى الدقة في السرد التاريخي للاحداث. الكاتب اكتفى في عدة مناسبات باستعمال عبارة”يقول احد المؤرخين”مما يدل على غياب مرجعية واضحة في التحليل. بالمناسبة, لو استعملت هذه العبارة في الامتحان في امريكا مثلا لاعطوك صفرا فخما,لكنك محظوظ لانك تخاطب الاميين من بني جلدتك.واخيرا,لم نرى اية لائحة باسماء المراجع التي اعتمدتها,واتحداك ان تاتي بها مع رقم الصفحة والطبعة.اننا ,نحن الامازيغ,نتبرء من امثال هؤلاء الذين يدعون العلم ويتكلمون باسمنا والسلام على من اتبع الهدى.

  • الجزنائي
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:10

    جملتك الاولى وشت بكل شيء,اسشهادك بالعروي منظر الحداثة الفرانكوفونية تغنيك عن الباقي.الصراع بين الامويين والهاشميين صراع على السلطة وليس صراع العصبية العربية,على من تضحك?المسيحية في اروبا والعالم جاءت من السرق ايضا,على من تضحك?اليهودية التوراتية جاءت من الشرق على عن تضحك?السيخية والبوذية وكل الديانات من اصل شرقي,ام انك تريد فصل المغاربة عن عمقهم العربي والاسلامي حتى يتركوا فلسطين واهلها للصهيونية ومن وراءها من الغرب الاستعماري وعلى راسه الولايات المتحدة وفرنسا اللتان انت في خدمتهما عن جهل?الاسلام دين اقرا والاسلام دين الميزان والعدل والاسلام دين العفاف والحياء والاسلام دين التواضع والاسلام دين التسامح.فلا تحاسب المسلمين بما فعله السفهاء منهم ان فعلوا.وقل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ام هل يستوي الاعمى والبصير.

  • الجزنائي
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:24

    جملتك الاولى وشت بكل شيء,اسشهادك بالعروي منظر الحداثة الفرانكوفونية تغنيك عن الباقي.الصراع بين الامويين والهاشميين صراع على السلطة وليس صراع العصبية العربية,على من تضحك?المسيحية في اروبا والعالم جاءت من السرق ايضا,على من تضحك?اليهودية التوراتية جاءت من الشرق على عن تضحك?السيخية والبوذية وكل الديانات من اصل شرقي,ام انك تريد فصل المغاربة عن عمقهم العربي والاسلامي حتى يتركوا فلسطين واهلها للصهيونية ومن وراءها من الغرب الاستعماري وعلى راسه الولايات المتحدة وفرنسا اللتان انت في خدمتهما عن جهل?الاسلام دين اقرا والاسلام دين الميزان والعدل والاسلام دين العفاف والحياء والاسلام دين التواضع والاسلام دين التسامح.فلا تحاسب المسلمين بما فعله السفهاء منهم ان فعلوا.وقل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ام هل يستوي الاعمى والبصير.

  • Yogrtn
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:02

    أولا تحليل الاستاذ موضوعي. وأرى الحل في العلمانيةالتي تحترم الدين وتقدسه وتحميه بإبعاده عن السياسة. لان الدين حين يخدم السياسة فمن الطبيعي أن ينحرف ليكون حسب مصالحها الضيقة الآنية. فتصبح كل المفاهيم مقلوبة إذ يصبح الإنتحار والقتل جهادا إلخ. كما أن أي كان يستطيع إستغلال الدين لمصالحه الخاصة. لكن أرى هذا الحلم بعيدا إن لم أقل مستحيلا

  • أبوفراس المغربي
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:04

    العرب المسلمين غزاة وقتلة؟ قتلوا أجدادي البربر-هذا إن كنت أصلا بربريا-؟ فليكن ذلك.فأنا معتز بعروبتي و إسلامي.وأحمد الله على نعمة الاسلام.
    آسي عصيد راك غير كطبل وتصب الماء في الرمل.
    وقول لي الله ينورك أين هي كتب وأبحاث البربر؟ حرقوها العرب الغزاة.صحيح.نسيت.لاشئ يذكر للبربر سوى ما ذكرت بأن الفتيات يجالسن الفتيان في حديث و سمر و غناء ولهو…بمعنى آخر ثقافة الفولكلور.
    آسير اصاحبي قلب ليك على شي مطية أخرى غير القضية البربرية تصل بها إلى مآربك.

  • الادريسي البغدادي
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:06

    هذا المدعو عصيد تعدى كل حدود اللباقة و الأدب انه يريد كتابة التاريخ على مقاسه,ويريد شعبا على مقاسه,لمدا لا يتم ادخاله لمستشفى عصيد سم قاتل وصولي انتهازي .شعارة خالف تعرف.و سبيلة الاساءة للاسلام.ومطيتة التعصب.و الغوغائية.الامازيغ مسلمون و سيظلون كدلك الى ان يرث اللة الارض ومن عليهاو قال رسول الله عليه الصلاة و السلام لاهل بيته: ( لا يأتيني الناس يوم القيامة بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم

  • أزناڭ
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:12

    بعض المستعربين المغاربة (الذين يحسبون أنفسهم عربا أقحاحا) سيصدمون من المقال لأنهم ألفوا قراءة تاريخ المغرب في كتب المخزن، هؤلاء الفئة لا يعرفون أنه لقراءة التاريخ يجب البحث عنه في عدة مصادر كالتي آتانا بها الاستاذ عصيد حتى يتبين لهم عملية “المسخ” التي تعرض لها تاريخنا سواء ما قبل الإسلام و با بعده، ومن بين الفضائع التي قرأتها هيا قيام بعض “الاعراب” على اختلاق احاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يصف فيها الامازيغ بأبشع الاوصاف، حاشى لله… مشكلة الاسلام هي انه بعد فترة السول الكريم و صحابته الكرام، استولى همج قريش من بني امية و بني العباس الذين لم يكن همهم سوى جمع السبايا من الامم الاخرى و ملئ البطون بما احل و حرم الله، فلولا الشعوب الاخرى من فرس و اكراد و امازيغ وغيرهم لبقي الاسلام حبيس جزيرة الاعراب ولما عرف العربان اسس العلم و التمدن.

  • aghbaloooo
    الأحد 6 يونيو 2010 - 18:42

    احسنت استاد احمد عاصيد لقد بينت حقيقة الفتوحات الاسلامية وليست فتوحات بل الغزو الاسلامي لبلاد تمازغا هدا هو التصحيح التاريخي واريد ان اضيف بعض الاضافات ان العرب نهبو وسلبو اموال الناس تحت دريعة” الغنائم”اما النساء يسمونها “سبايا “يحرمون ويحللون مايريدون الاسلام دخل الى شمال افريقيا بالسيف والقتل اماان تقول اشهد ان لااله……او تقطع راسك اما العلماءفي دالك العصر يقتلون بغطاء الاسلام بانهم ملحدون وكفرة

  • aghbaloooo
    الأحد 6 يونيو 2010 - 18:44

    يقول الحسن الثاني “إنها للحظة تاريخية هذه التي نعيشها اليوم …إننا نحقق حلما خامر آباءنا وأعمامنا وإخواننا ومن سبقونا، لأنهم كانوا دائما يحسون أنه رغم الحواجز ورغم البعد والنوى، ورغم الاستعمار، كانوا دائما يجدون في أنفسهم لواعج حنين لأيامنا الزاخرة المشرقة، تلك الأيام التي كان فيها مغربنا العربي الكبير جناحا للعروبة والإسلام…، ولا عذر لنا، لأن ماضينا الحضاري والثقافي شاهد علينا… علينا أن نرعاه صباح مساء وأن نلقنه لأبنائنا وحفدتنا حتى إذا وقفنا أمام الله وجدنا أنفسنا قد قمنا بالأمانة وأدينا الواجب” (2 ( . قد يقال هنا إن ما ذكره الحسن الثاني في خطابه هو مجرد كلام سياسي يثير الضحك والاشمئزاز للاستهلاك الإعلامي العروبي، وأن مكان هذا الخطاب هو مزبلة التاريخ وهذا صحيح طبعا، لكن خطاب الحسن الثاني في حقيقة الأمر هو مثل جميع خطابات ديكتاتوري تمازغا لا يهمهم منه شيء سوى إعطاء الأوامر لتعريب ما تبقى من شعوب تمازغا وتمسكهم بأوهام “اتحاد المغرب العربي” ويبدو أن الحسن الثاني قد حقق فعلا مراده في هذا الخطاب حينما ألح فيه على رعاية وتلقين المسمى “اتحاد المغرب العربي” لأبناء وأحفاد تمازغا. فلا بأس أن نذكر هنا أن هذا الاتحاد العنصري أصبح اليوم لسوء الحظ يدرس ويلقن في جميع أسلاك التعليم المخزني، وبات من الدروس والعناوين الأساسية والبارزة في كتب التعليم المخزني والنموذج كتاب التربية الوطنية(اللاوطنية) للسنة التاسعة من التعليم الأساسي وأيضا في كتب أخرى من التعليم المخزني، ولا يفوتني هنا أن أذكر أنه حينما كنا أطفالا وفي أقسام مدارس المخزن كنا نردد و بافتخار وبدون أن نعي ما نقول “اتحاد المغرب العربي” لدرجة أنني كنت شخصيا اعتبر طغاة تمازغا آنداك أبطالا، لا لشيء سوى أنهم أسسوا هذا الاتحاد العنصري، رغم أنني كنت في ذالك الوقت أكره المخزن و أحلم بدولة الريف وطبعا كان ذلك ناتجة تأثرنا وتخدرينا في ذلك الزمن بأفكار التعليم المخزني العروبي اللاوطني الذي لازال حتى يومنا هذا يروج لأوهام “اتحاد المغرب العربي” ولخرفات أن الأمازيغ أتوا من اليمن.

  • Iwis N-Ifrane
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:32

    Azul Et Merci à Vous Mr Assid
    Bonne lecture historique dans la mesure ou elle relate des faits historique de manière objective et surtout logique .Elfoutohat sont bel et bien une colonisation arabo-musulmane point barre Tanmmirt et comme on dit attarikh yo3ido nafsaho lol

  • الدكالي بلد آخر
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:28

    قال يوليان (( لقد تركت الروم وراء ظهرك وما أمامك إلا البربر(يقصد سكان المغرب الأقصى) و هم مثل البهائم لم يدخلوا في دين نصرانية و لا غيرها و هم يأكلون الجيف و يأكلون مواشيهم و يشربون دماءها من أعناقها، فقد كفروا بالله العظيم فلا يعرفونه و معظمهم المصادمة”)) وفعلا كان حال أجدادناهنا والرجل ماقال غير الصدق ، والله إن الإسلام لنعمة مابعدها نعمة ، تأكد أنه قبل مجيئ الإسلام كان الرجل هنا لايفرق في الوزاج بين أمه وأخته ، هل تدافع عن هذه الأحوال ، أما أنا ؟؟فأقول الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

  • Uness
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:30

    اودي السي احمد راه ما بقا ما يتقال. حتى واحد من اصحاب اللحي و المتعهدين و المهتمين بالشان الدينيي ما صحح و نقد الامر و كان الامر عادي جدا.وقد تصالح النصاري و اكثر الامم مع ذواتهم.
    لكنهم سكتوا لنترحم على المجرمين و القتلة.و خدموا السياسات البائدة منذ اليوم الاول وما قصاصة السنة و الشيعة و الخوارج الا دليل.
    وتاريخ الاستغلال الديني لم ينته بعد عندنا.انهاه الاربيون عندهم فارتقوا بدينهم.
    بل حتى طارق بن زياد الذي يتشدق به كثيروون و الله مات ميتة ….بعدما انتهى دوره.
    ما اشبه الايام…كيف كيف…
    ولكم ان تنظروا خراب الامم و كثير يترك الاسلام فمن الملام!!
    المهم عند اللة يتلاقى الخصوم

  • اولتسادن
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:36

    والله لو تبعت الدولة الموحدة اهواء ما كان عليه اقوام الامازيغ من انحراف و فجور لما كتب تاريخها بمداد العزة والفخرولما اشع نورها فى ارجاء المعمور ولكان شانها شان الامم التي نراها في عصرنا والمتخادلة والتي هي وصمة عار في تاريخ الاسلام المعاصر
    فلا حول ولا قوة الا ب الله
    وحسبنا الله عليه توكلنا

  • la justice
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:14

    إن العنف و القسوة و الإرهاب اللذي مارسه المسلمون علينا نحن شعوب الحب وشعوب التسامح في شمال إفريقيا لدليل على وحشية هذا الدين كأمثاله من اليهودية والنصرانية فأحكامه كلها مبنية على الحرمان والقمع و الإستعباد بدعوى أن صنما في السماء يأمر بذالك ويحب أن يرى عبده مستضعفا في الأرض لا حول له ولا قوة خائفا مرتعدا من عذاب خيالي بعد الموت مستسلما لقَدَرٍ إسمه القهر والحرمان في حياته.
    لمعرفة جذور الإرهاب إطلعوا على قصة بنو قريضة لإبن هشام و كونو قضاة و أحكموا بالعدل

  • karim
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:26

    نعم هذه هي حقيقة العرب “الفاتحين” الغزو ثم التدمير و التنكيل و السبي و الغنائم من لم يصدق عليه بالكتب التاريخية التي كتبها العرب بخط ايديهم انا درست التاريخ في جامعة المغرب القيت علينا محاضرات في تاريخ المغرب نفس ما وجدته في الكتب التاريخية هو ما حكاه السيد عصيد و اشهد انه نطق بالحق و لو اني من اصول عربية الا اني صدمت كثيرا لما فرأت مدى همجية العرب الفاتحين كان همهم البسي و الغنائم و النساء و الايماء و الطمع و الجشع فمن ينكر ذلك فانه يغطي الشمس بالغربال، و الا كيف تفسرون انهيار الدولة العربية الاسلامية العباسية مباشرة بعد توقف عمليات الغزو و توقف السبي و الغنائم اي الدولة كانت قائمة على السلب و النهب على غرار العصابات. اقول للذين ينكرون هذا التاريخ الدموي للعرب عليكم بدراسة التاريخ و سفهمون الكثيرصاحب المقال السيد عصيد الان اصاب في الصميم ما كنت اصبو اليه و اتنمي كل المغاربة ان يدركوا هذا الخطاب بتمعن اي يجب وضع النقاط على الحروف لكي لا نقوم دائما باجترار نفس الاسلوب لا في الحكم و لا السياسة و الاقتصاد (نمط الانتاج الاسيوي ) اي اعادة نفس نمط الانتاج باشكال مختلفة لكن اللب واحد الاستبداد و الاستغلال في دورات مغلقة و بدون تقدم الى الامام. هذه هي عصارة الذهنية الشرقية و عقليتها المتحجرة يجب اذابة هذا التحجر الذي جثم على صدور المغاربة مدة 14 قرنا

  • رجل فكر
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:46

    نحن مسلمون مغاربة وحسبنا أنّنا من أُمّةِ محمّد.رُفِعَتِ الأقلام و جفة الصحف

  • izem aberbach
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:54

    تحية أكاديمية الاستاذ أحمد عصيد
    لقد كان هذا أول مقال أقرأه مباشرة بعد اقتنائي للمجلة الانوارية: وجهة نظر. وحقيقة استرعى انتباهي دقة المعلومات التاريخية والقدرة الفائقة على المحاججة و الاستنتاج والتركيب وهي قدرات لا تتوفر غلا لمن يمتلك تكوينا أكاديميا رصينا ويشعر بمشروعية تصوره. تذكرني مهارتك بالمحلل النفساني فرانز فانون الذي استطاع بمهارته الفائقة استكشاف القارة المظلمة لنفسية المستعمر(بكسر الراء) وتمكن من اقناع الزنوج بتنشيط قوى الحياة التي مافتئت القوى الجهنمية الاستعمارية تعمل على تعطيلها.
    هذا المقال إنصاف للتاريخ ومحاكمة رمزية لكل من تطاول على الارث التاريخي للأمازيغ.

  • محمد
    الأحد 6 يونيو 2010 - 18:50

    حياك الله مال في منتهى الروعة .وهذه حقيقة تاريخية لاجدال فيها لايناقضها الاجاهل او غبي.يجب اعادة تدوين التاريخ الحقيقي لهذا البلد.لان كل ماجاء فيه من طرف ما يسمون زعما الحركة الوطنية ما هو الاتحريف و تزوير للحقيقةالتاريخية لهدا البلد,فتحية اكبار واجلال لكل من ساهم من قريب او من بعيد على اظهار الحقيقة الراسخة لهذه المنطقة من وطننا الكبير … 

  • jتلميدك سابقا
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:56

    تحليل منطقي و موضوعي للفترة التاريخية المدروسة هد ا فقط في البداية لكن سرعانما يزيغ استاذنا عن موضوعيته و يصبح ذاتا اكثر من اللازم عند حديثه عن ثقافة الامازيغ العقلانية المتسامحة

  • الفارسي م
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:58

    اريد من الكاتب أن بجيبني عن هذا الإشكال
    إذا كان البربر قد دخلوا في الاسلام كرها وتحت وطأة السيف والعنف. فلماذا لم يثورا على العرب – الغزاة كما تدعي – ولماذا تبع الألأف من البربر بضع مئات من العرب في دخولهم الأندلس تحت قيادة طارق بن زياد.
    وهناك الكثير من الأسئلة لا يتسع المقام لطرحها.
    ملاحظة: أنا أمازيغي وأفتخر بأصلي .

  • طير الهدد
    الأحد 6 يونيو 2010 - 18:46

    الكاتب مصاب بلوثة فهو يناقض نفسة بنفسة بطعن وتكذيب التاريخ وبنفس الوقت يستشهد بالتاريخ المكتوب !!!!!
    البربر والعرب اخوة وفتح شمال افريقيا بالدعوة وكان النصارى من قاوم وكان السيف نصيبة …قائد الاسلام الشهير طارق بن زياد خير شاهد على الاسلام كان بين العرب والبربر متساوي واخوة…
    وهاهم الانيا اهل المغرب من هم ذو جذور نعرف اصولها يريدون بكم السوء ويفتكون بكم فوجودوا ضالتهم ببعض ابناءكم المرضى نفسيا” وعقليا”…ليتحدثوا لكم بلغتكم حتى يدسوا السم بالدسم…الحذر الحذر من يريد بكم الشر واشعال الفتنة الطائفية بينكم فانتم اخوة بالدين وحتى بالعرق لافرق بين العرب والبربر…

  • karim
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:38

    اقول لصاحب التعليق رقم 16 كفاك من البوليميك العقيم اذا اردت ان تجادل السيد عصيد عليك بالحجة و الدليل و كفاك من الكلام الفارغ. موضوع في الصميم كفاك سباو شتم فيك رائحة اجدادك القتلة و الموهوسين بالجنس و التسلطو السبي ذلك من خلال اسلوبك المقيت.

  • احمد
    الأحد 6 يونيو 2010 - 18:58

    أتمنى يا أخ عصيد أن تقرأ تاريخ جيراننا في الشمال فهو أسوأ و أحلك بكثير… اقرأ عن الإستبداد الغربي باسم المسيحية و كيف قضى حكام فرنسا على الكتير مما اعتبروه بدعا مثل الكاثارcathars في جنوب فرنساو البرتستانت و على اللغات المحلية متل Occitan و غيرهاو كدلك الإستبداد في اسبانيا من محاكم التفتيش إلى فرانكو الدي قتل البربر و ضربهم بالكيماوي قبل أن يجندهم في جيشه للسيطرة على اسبانيا…. فالإستبداد يا سيدي ليس شرقيا و لا غربياإنه استبداد و هيمنة و إركاع و تخويف بغض النظر عمن يقوم بدلك

  • عمر هناني
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:00

    اخي الله يبارك ويكثر من امثالك بحال هاذ الموضيع اللي ناقسانا
    وهاد علاش كنعز هسبريس عندي في القلب . اصلا انا مكنحملش نقرا التاريخ المغربي بالخصوص حيث محرف بلا قياس اش كتسنى تقرا من كتاب مصوباه الحكومة ؟ انا عندي مراجع وكتب حمد الله مناش كنعرف الحقيقة والى كانت راها واضحة ومامحتاجاش كثرة الهدرة والعبقرية كاع . الكوارث فهاد الباب بلا حساب
    واحد الاستاذ هههههههههه عاق بيا وغاليا اولدي راني عارفك غير خلينا نقراو بلا صداع شوف وسكت وخلي الامور غادية ..
    شكرا الاخ احمد عصيد .انا عمر ويله عندي 20 عام ولكن ميضحك عليا حتى واحد

  • Der Abdo
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:32

    بعض مقتطفات من المقال :
    ” …..، و سرد التفاصيل المتعلقة بحروب النبي و صحابته —-“.
    “…رفضت دفع الزكاة لقريش بعد وفاة النبي أيام حكم أبي بكر، و قد جاء في ..”
    المقصود بالنبي هو محمد صلى الله عليه وسلم.
    يا صاحب المقال لقد دكرت الرسول صلى الله عليه وسلم مرتين دون
    الصلاة عليه وهدا من سوئ الأداب. وطبعا ادا كان الكاتب لايعرف
    الأ داب فإن مايكتبه يتسم بالحياد وتغيب فيه مو ضو عية.

  • عربي انا عربي
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:28

    لا ادري ما هو تخصص هدا العصيد مرة يخرج علينا كلغوي و مرة اخرى كمؤرخ
    هو يكدب التاريخ الدي قراناه و يقول عنه انه تاريخ ملئ باليقينيات الهشة -مصطلحات جديدة تدخل على اللغة العربية-
    فهات انت برهانك على تاريخك الدي تكدب به التاريخ الاول او فلتصمت
    و على ما يبدو انك شخص مسكون بعقدة العرب
    العرب هم الدين اخرجوك من قمم الجبال التي كان اجدادك محتمين بهامن الروم و الاغريق
    العرب هم من صنعو لهدا البلد التاريخ وهم من حافظوا على هوية البربر فيه و لو كان الامر للروم او الاغريق لمحوكم من الوجود كما فعلو مع السكان الاصليين بامريكا

  • Mourad
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:50

    Bonjour,
    Je voudrais vous dire que je suis parfaitement d’accord avec le chercheur Ahmed Assid. je le remercie pour ces efforts à mettre en surface notre histoire ancienne que la classe politique essaye d’étouffer par tout les moyens. Mais je leur dis: chasser le naturel, il revient au galop. On ne peut pas effacer la mémoire des peuples. Salam

  • anass
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:52

    ليس المهم يا كاتب المقال أن تكون أمازيغيا أو عربيا أو من الشرق أو الغرب.المهم هو أيديولوجيتك وانتماءك الفكري والعقدي.فيمكن أن تعادي أخاك وتصاحب إنسانا في أقصا الأرض لتقارب الأفكار والمعتقدات.و لنفرض أن ما تقوله عن عصبية العرب….فمن طلب منك اتباع عقبة أو أي قائد,لم تتبع كتبا لا يعلم إلا الله من كتبها ودوافعه.أنصحك بالرجوع إلى كتاب الله ففيه خبر من قبلك ونبؤ من بعدك وهداية لمن أراد الله به خيرا,وسنة نبيه الكريم ففيها شفاؤك ودواؤك.و هذا ما حفظ من أي تحريف,ففي قبرك لا يدخل معك الأمازيغ ولا العرب,وهم إخوة في الدين قبل أي شيء،(إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم)،ولدي طلب أن توضح لنا أسباب كتابتك لهذا المقال.و لا أتوقع منك ذلك لأنه إما بدافع نشر الفتنة والكراهية أو بسبب إلحادك وجحودك لخالقك.والأخطر أن تكون عميلا لأعداء الأ مة والدين,أما إن كان بسبب جهلك وضعف إدراكك للأمور فأسأل الله أن ينير عقلك لإدراك سبب وجودك(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

  • الناقد
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:22

    أنت لم تر إلا نصف الكأس..ويظهر أنك نسيت أن الفاتحين أهدوك طريق التوحيد، وطريق الجنة..أم أنت لا تؤمن بالجنة والنار؟؟؟ الفاتحون الجدد والذين اتوك بحقوق الغنسان قطعا أتوا بشقاء البشرية…لأنهم يتكلمون على شيء دنوي مجرد، فإذا كانت السعادة نسبية فإن حتما حقوق الانسان نسبية، وإلا ستحل بالأرض المدينة الفاضلة.افتح عيني قلبك جيدا. وردد:لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى. على الأقل لو حمدت الله وعبدته فلك أمل في الحياة الأخرى، إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر. أما إن عولت على السعادة انطلاقا من الصورة النمطية الغربية فلن تحصل على شيء. لأنك تفهم الأمر في غير محلها. اسألك عن سجن بوغريب، واغواتاناموا، وشنق الرؤساء ، وتشريد النساء وهتك أعراض الفتيات، والقتل العمد عن طريق شركات الأمن . مافعله الروم بنا مضاعف مرات مافعله العرب والبربر بغيرهم…
    اما عن العرب والبربر فلا تنسى بأن العرب والبربركانوا إلأى اليوم إخوانافي الحرب والسلم…لم تقرأ شيئا عن طارق بن زياد البربري فاتح الأندلس…
    قرأت الرسالة من قفاها الله يسامحك لأنكه تقرأ التاريخ فقط لتثبت بأنك البربر كانوا مطهدين..لقد انطلقت من الموقع الخطأ..ولن تصل للموقع الصح..سلامتك
    ردد معي..المغاربة شعب واحد لافرق بين عربي وبربري إلا في التقوى ، هكذا..

  • يوسف
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:50

    عصيد و غيره من الامازيغيين المتعصبين يكرهون كلما هو عربي و إسلامي. عدائهم للعرب و الاسلام يجهرون به في العلن. هذا المقال لا يعدو يكون محاولة يائسة لاستنطاق التاريخ بما يخدم أفكارهم المتطرفة. أنا أمازيغي و أعتبر أن لا أحد يقول بأن الامازيغ تمت إبادتهم أو التنكيل بهم على غرار العديد من الشعوب التي أبديت من طرف من يدعون الديمقراطية حاليا و يعطون دروسا في حقوق الانسان. الخطر في نظري على العرب و الامازيغ في ان واحد هو التغلغل الغربي في بلادنا و سعيه لمحو كلما يربطنا بثقافتنا و ديننا و الفرنكفونية هي من أهم تمظهراته. هل فكر عصيد و أمثاله في نبش نفس هذا التاريخ لاستخراج الجوانب المنيرة من التعايش السلمي و الوئام بين العرب و الامازيغ…

  • babajouba
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:52

    un tres bon articl…
    je pense que la prioritè au jour d’aujourdhui c’est la lutte paçifique et intelligente pour un royaume democratique à l’anglaise , une monarchie parlementaire…c’est de cette façon là , qu’on pourra alors dans une societè democratique et appaisèe, se reapproprier notre memoire commune pour en faire bon usage cette fois…

  • محمد
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:48

    اغلب هده الكتابات ليست ردودا.بل هى تهجمات على الشخص.هناك من سماه بيدقا او متعصبا او عنصريا الخ.لقدسرد الكاتب ما يضن انه حقيقة وانا اشاطره الراى فى البعض واخالفه فى البعض.ومن حق من اى راى غير رايه ان ينتقده لكن فى الموضوع نفسه لاالهروب والتهجم على الشخص او اصوله او فروعه.وهدا ليس فى النقد من شىء ولا يفيد ايا من الطرفين ولا حتى المتلقى المحايد الدى يبحث عن الحقيقة.لقد اتى الكاتب بادلة من كتاب عرب لا امازيغ.واللتى اقتبس منها مؤرخون عرب بعد استشهاداتهم ولم يعارضهم او يقل انها كتب صفراء.ولما استشهد بها صاحب المقال قيل انها كتب صفراء وزرقاء بل هى من عملاء للغرب.اتاخدون ببعض الكتاب وتكفرون بالبعض.ان الحقيقة تؤخد من عدة مصادر وليس من مصدر واحد الدى هو انتم.هناك حقائق لا يمنكم التنكر لها.الاستبداد فى السلطة موجودة حتى الان.الان عصيد قالها ولهدا يجب الا نعتد بها.والا فهدا هو الاستبداد بالراى بعينه.المغرب امازيغى قبل ان يكون عربيا فى الاوراق شاء من شاء وابى من ابى.صدق الله.

  • Maghribi du Souss
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:54

    vision manichéenne de l’Histoire , incongrue de la part d’un Docteur;
    les “bons berbères d’un côté, les “mauvais” arabes de l’autre, ca rappelle un western à la Clint eastwood, plutôt qu’une lecture raisonnée de l’Hstoire.
    Un peu de Modestie M. Assid; venir aujourd’hui vouloir donner des leçons aux Ben
    Toumert et autres Ben Tachfine, relève à notre avis de la bétise plus que d’autre chose.
    Si je m’en tiens uniquement à ces deux là, ils ont battus les Espagnols chez eux et bati un véritable EMPIRE MAROCAIN. Vous M. Assid qu’avez vous fait pour le Maroc autre que de vouloir instrumentaliser de manière simpliste la grande Histoire de ton pays pour une
    idéologie bête méchante et dépassée ?
    M. Assid, si vous vous prenez pour “‘l’oiseau de Minerve”, je vous rappelle fraternellement que ce dernier ne prend son envol qu’ à la tombée de la nuit. Par contre vous, vous donnez l’impression d’une chouette qui vole en plein jour et cela présente deux graves défauts que HEGEL ne vous pardonnera pas: d’abord elle ne voit rien de jour et ensuite tout le monde la regarde d’en dessous et voit bien son vol incongru anormal et aussi son manque de pudeur
    A bon entendeur salut ,
    ?

  • محمد
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:26

    نحن كلنا مغاربة لا احد يعرف جيدا اصله الحقيقي فهناك قباءل عربية اصبحت امازيغية مع مرور الوقت والعكس صحيح . مغربنا واحد وملكنا واحد ووطننا واحد،الهنا واحد نبينا واحد ,ديننا واحد ،انا ااظن اني انتمي لقبيلة عربية متزوج من امازيغية لي معا اطفال وانا جد سعيد والحمد لله.اختي لها ابناء من امازيغي وهي الان سعيدة معه وتعيش معه بالخارج.ادن اين هو العربي واين هو الامازيغي من الاطفال داخل هده العاءلة؟اتقوا الله واياكم من العصبية القبلية المقيتة،قال تعالى:انا خاقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم.صدق الله العظيم.المغرب لكل المغاربة،وشعارنا واحد وخالد: الله-الوطن-الملك

  • abdo
    الأحد 6 يونيو 2010 - 18:48

    لقد أعزكم الله بدين الا سلام فتذلون انفسكم . فشتانا بين من يرنو الى العزة الابية و من يمشي مقدما مؤخرته الى الامام. امثالك مروا. لكن لم تمت فينا العزة و الانفة. لو قمت ببحث ابسط عن حصار غزة. لإكتشفت حقيقة معنى الغزو، العنف، الإرهاب، الإستبدادالسياسي أو أم أنك تخدم لأجندتهم.

    يا عصيد تدعي أن التاريخ المكتوب هو كذب، إذن من أين أتيت بتاريخك، هل نزل عليك وحياً، أم أنّ مصادرك أنت هي الصحيحة.مالكم تؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض.لا تترك حقدك يتغلب عليك و ناقش بعقلانية، و لا تكن ببغاء للمستشرقين اللّذين فنّد حججهم إدوارد سعيد و اللّذي هو مسيحي بالمناسبة
    احمدوا الله على نعمة الاسلام وكفى.

  • مسلم امازيغي
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:16

    السلام عليكم
    الحمد لله على نعمة الاسلام التي انقدتنا من بطش الروم و البزنطيين.هذا البطش الذي اخفله الكاتب و يخفله دايما لاسباب هو اعلم بها مني.
    اولا يجب ان نفرق بين تعاليم الاسلام و تصرفات المسلمين.فالاسلام ينهانا -في حالة الحرب-عن قتل النساء و الاطفال والمسنين وعن قطع الاشجار .
    ومحاولة الكاتب للخلط بينهماهدفها ضرب الاسلام في الصميم و يدل على ذلك اتهامه للخليفة العادل الذي شهدت له الدنيا كلها-بما فيهم اليهود و النصارى عند فتحه للقدس-اتهامه له بانه اقام دولته على العصبية القبلية العربية، وعلى سياسة التوسع من أجل استجلاب الثروة عبر الغزو و السبي وذلك لصرف العرب عن الاقتتال فيما بينهم داخل الجزيرة و درءا لردة القبائل التي رفضت دفع الزكاة لقريش بعد وفاة النبي أيام حكم أبي بكر.
    وهذا اتهام خطير لان اتهام عدالة عمر هو اتهام ضمني لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي شهد لعمر بالجنة و بالعدل في الرعية.
    هذا بالاضافة الى تدليسات الكاتب التي تظهر في عدم ذكر اسماء المؤرخين في بعض الاحيان حيث يكتفي بقوله ويقول أحد المؤرخين .وحتى اذا ذكر اسم المؤرخ فانه يحشوه بكلامه فلا نستطيع التفريق بين كلامه و كلام المؤرخ.
    فافيقوا يا مسلمين و اعرفوا لمن تقرؤن.
    والظاهر ان السيد عصيد قد بدأ يحيد عن ما كان يدعو اليه في بداياته اما انه بدا يظهر على حقيقته.
    والسلام

  • zak
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:18

    كثير من المغالطات
    الإسلام فرض بالقوة حسب الكاتب و أول ما يتم ذكر طارق بن زياد يسارع البربر إالى التذكير والإفتخار بأصله البربري،لا أرى كيف يشارك شخص فرضت عليه إديولوجية ما في حملها على عاتقه و الدفاع عنها حد التضحية بحياته.
    المرجو الإلتفاف حول ما يجمع المغاربة لا على ما يفرقهم.

  • محمد
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:20

    ماكتبه هدا الشخص, ينطبق مع ماكتبه المستشرقون وادنابهم الدين مهدوا للا ستعمار الغربى البغيض, ومازالوا يفعلون. فلوكان منطقيا مع نفسه لاستحى ان يكتب بلسان قوم يشتمهم (العرب) وهو فى نفس الوقت يتطاول على عقيدتهم (الا سلام). بينمايغنى لاوهام الضالين. فلمادا لا يغير اسمه العربي ويضع مكانه اسماغير عربى?
    ان الامازيغ الاحرارهم الدين عربوا الدولةالمغربية, عندماكانت دولتهم العظيمة تسمى (الدولة المرابطية). وليس العرب من عرب الدولة المغربية.
    وفى ختام هده الكلمة اقول لهدا الشخص :انك تضيع وقتك فى مهاتراتك. الاسلا م سيبقى الى الابد فى بلاد المغرب والعربية باقية والى الابد كدالك ان شاء الله, ولن يستطيع الغرب ولا ادنابه الدين يسترزقون بمقدسات الامةالعظيمة ان يغيروا واقع الامة مهما فعلوا. فهم سيدهبون الى النسيان , وعليك ان تنظر بدكاء ادا كان…! الى الا قبال الكبير من الناس في الغرب علي العربية وعلى الدين الاسلا مى.
    فكيف تريد من الا مازيغ الاحرار ان يتركوا عقيدتهم الا سلا مية? وقرانهم العربى المبين? بمادايستبدلونه? هل بما يقوله اليهود او الضالون, وفى مقدمتهم اسراءيل?
    دع عنك هده الاوهام. بل هى اضغاث احلا م….
    والله الهادى الى سواء السبيل.

  • Ahmed
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:58

    يتبين لي من خلال ما قرأته أنك ترجمت بعض كتب التاريخ الغربية المحرفة التي يبررون بها انهزامهم أمام المسلمين آنذاك ، وهذه الخرافات تدخل ضمن الحملة الصليبية الصهيونية على الإسلام والمسلمين حاليا . وأنصحك أن تقف جنب إخوانك المسلمين في السراء والضراء وانس التعصب القبلي أو العرقي “الخاوي” فالبربر أصلهم من العرب إبحث قليلا في الأترنت أو الكتب واحمد الله على نعمة الإسلام ، فلولاه لكنت مجوسيا أو بوذيا .

  • علي
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:46

    السلام عليكم. أولا أنا شخص جالست هذا الأستاذ الملحد وأعرفه جيدا وهوشخص يهوى البحث عن الشهرة وتسلق السلالم الإدارية على حساب الأمازيغ والعرب .ولي سؤالين واحد لكل المغاربة والآ خر للنكرة عاصد.
    ١-ما الفرق بين أمازيغي وعربي حاليا في المغرب وكذلك في الإسلام؟
    ٢-لماذا تكتب وتدرس باللغة العربية؟وما الفرق بين عصيد وأميناتو حيدر مع العلم أن هذه الأخيرة مسلمة وليست ملحدة مثل عصيد…………….

  • وأنا أخوك
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:40

    تحاول جاهدا أن ترسم العربي في صورة الإنسان البشع و الدموي و البربري في صورة المتحضر المسالم. بل إنك لما علمت بأن ابن تومرت بربري و قد بطش قلت بأنه استورد ذلك من المشرق و فكر الغزالي هههههههه قمة الهراء و النفاق و الكذب .
    (ويفسر هذا مقدار العنف الكبير الذي طبع دولة الموحدين، و التي انتهت إلى تدمير الأسس السوسيوثقافية للديمقراطية المحلية للقبائل الأمازيغية تدميرا كبيرا، عبر حملات ما عرف بـ”التمييز” و “الإعتراف” التي كانت عبارة عن مذابح مرعبة . و قد ظهر التصادم واضحا بين ثقافة الأمازيغ العقلانية و المتسامحة، و بين ما جاء يحمله ابن تومرت من المشرق عن أستاذه الغزالي الذي كان قد فتح باب الإرهاب الديني على مصراعيه )….
    اذهب لا شافاك الله من مرضك وأنا أخوك بربري مثلك.

  • bouarraquia
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:48

    لم اقرا الموضوع لطوله واستنتجت ان السيد عصيدتوصل الى التاريخ الحقيقي لهذه المنطقةوان العرب الغزاة احتلوا شمال افريقيابابادة اهلهاواراقة دمائهم واستعباد الناجين منهم وسبي نسائهم وامام هذا الكم الهائل من الاشلاء والدماء والعبيد المرصوصة صفوفهم تحت الشمس المحرقة وعويل السبايا طبعا كما تخيله السيداحمد وبعد الحسرة والالم اللذي الم بنا ونحن نقرا ماكتبه نقول له ماذا تريدنا ان نفعل ? ان نرجع العرب الى الجزيرة العربية ام نرميهم في البحر ?بمن نبدا بعرب الفتح وهم جيش من الرجال تزوجوا بربريات وانجبوا ابناء وبنات واحفاذ وقد تكون انت وانا منهم ام من عرب الدولة الاموية المنهارة اللاجئين الى المغرب واختارهم البربر ليكونوا اامة عليهم ام عرب قبائل بنو هلال اللذين حركوا كما يحرك ابناؤنا اليوم بحثا عن الخبز واللذين كادوا ان يستولوا على الحكم في فترات من التاريخ لو لم يرحلوا الى الشواطئ الاطلسية من طنجة الى اسفي ام عرب الاندلس او الموريسكيين وهم خليط من مسلمي الاندلس واليهود من اين نبدا السي عصيد ومعظم هؤلاء الناس امتزجت دماؤهم مع السكان الاصليين الامزيغ وسود افريقيا من اهل مالي والسنغال والنيجر….فاعطى هذا الخليط المغربي الصلب الذكي كطارق وعبد الكريم وغيرهم من البطال ولكن لم ينجوا هذا من اعطائنا معوقين يدعون الى الانتحار ويسمون انفسهم بالامازيغ وماهم الا اماسيخ

  • العوني
    الأحد 6 يونيو 2010 - 21:00

    لقد أثار هذا الكاتب أحقاده و نفث سمومه, لعله من ذاك يرضي خلانه من اليهود و النصارى, العرب و البربر إخوان يجمعهم الآن الدين و الثقافة و الوطنية و الأخوة… يشار إلى أن الفاتحيــــن لم يكونوا كلهم عربا, فقد كان فيهم الفارسي و الأفغاني و القبطي و….ثم هل الكاتب نسى أم تناسى الدولة التي سطرت تاريخها بشرف, دولة المرابطين البربر, الذين شرفوا المسلمين كافة و شرفوا المغاربة, ثم ألم يكن يوسف بن تاشفين يلقب نفسه أمير المسلمين, و كان يقول أمير المؤمنين في بغداد, علما أن الدولة العباسية كانت تحتضر أنذاك..

  • مغربي
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:22

    ليس كل الفتوحات الاسلامية كانت دموية اصلالي نحن المغاربة لا نعترف اننا عرب بل نحن بربر امازيغ عربنا الاسلام زيادة على ما ورد اخي في مقالك عندما نتحدت عن النبي نقول صلى الله عليه وسسلم و عن الصحابة رضى الله عنهم .فكرك الالحادي من خلال مقالك

  • Badr
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:44

    هدا الشخص و امتاله يبتغون تفريق الشعب المغربي و نزع هويته الدينية لا غبر
    نحن كمغاربة نعترف بالامازيغي و العربي و المسلم و اليهودي و المسيحي كل يعيش في المغرب سواء
    وهدا المقال يريذ زعزعت هدا الكيان التابت بأدن الله { رب ابراهيم و موسى و عيسى و رب الانبياء اجمعين} و القول اللهم عليك بهاؤلاء المحرضين و اللهم فتح بصيرة الاخارين الدول تجتمع و نحن نريد ان نفرق دولتنا
    اما عن الاسلام فو الله لقد انتشر بالسلم لا بالسيف لان اي دولت دخلها الاسلام لازال شعبها يحتفض بكل رموزه مند 1400 و لكن خد متالا امريكا الجنوبية كلها تحولت الى لغات اربية و تقاليد و معيشة ايضا فقلي بالله عليك ايهم انتشر بالسيف. متشدقون ولكن علمتم ان من يقرا لكم ما قرا كتير و لم يعرف الكتير

  • هادي العلي
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:44

    في الحقيقه ان نشوء ونمو الدين الاسلامي لا يختلف في الاسباب والنتائج عنه في ما آلت منه الاديان الاخرى فالنشوء هدا هو محصلة وعي ديني له مركباته الدينيه التي تكون منها وهي مركبات تتكرر في نطاقات جغرافيه متمامثلة ومتجاوره يربطها كثرةعوامل حياة ومعيشة انسانيه مشتركه متغلبه تجعلها قريبة من بعضها في الاستقبال والقبول وبالتالي الامتزاج في نفس المحصله وان ظهور لغة موحدة للمحصله لا يعني اقصاء واجتثاث الثقافات اللغويه الاخرى الا بالقدر الدي تستلزمه الدوله الجديده الناشئه على اعقاب تشكيلات ما قبل الدوله يرافقها حتما العنف, وهدا مسار تكون الامم, وان صياغة السبيكه لا يعني بالضروره احتواء كلي للمكونات اد تبقى تحتفظ تلك المكونات بخصائصها الداتيه ولكن في نفس الوقت لا ضرورة الى الدعوه لتفكيكها اوتحليلها واعادتها الى مكوناتها التي بادت في السبيكة ,ان الاختلاف بين مشرق البلاد العربيه ومغربها هو من هدا القبيل فالامه التي تشكلت برافع الوعي الديني ليست امة عنصريه كما انها ليست قومية خالصة نقية فالقوميات الخالصة النقيه ليست الا شكل من النزعة العنصريه انتشرت في اوربا وبعض مناطق اخرى من العالم لا ينبغي سحبها على عالمنا العربي, كما ان الاستبداد والتسلط لايقابل الا بارادة الكفاح وتحديث القيم ,لا الانصياع للمصالح الدوليه الطامعه بالهيمنه عبر سياسة التفتيت.

  • hassan
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:24

    j’espère au moins que 1/10000 peut comprendre les écrits de M ASSID, car le reste est encore avec la palestine et hamas dans les rues de rabat

  • رشيد الريفي
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:56

    ان عصيد سيجن من اجل فك الارتباط عن الاسلام و العربية عن المغاربة و يصور الامازيغ كانهم قوم فوق التاريخ و ديموقراطيتهم فاقت ديموقراطية السويد و سويسرا و لا يخبرنا بواقع القبائل الامازيغية ما قبل مجيء الاسلام و كيف كانت تعيش على الاقتتال و التطاحن و تحالف بعضها مع قوى اجنبية و خاصة الرومان من اجل تحقيق بعض الزعماء البربر لمصالحهم الشخصية. اما امارة برغواطة الدي يفتخر بها عصيد فقط لان زعيمها كان مهووسا بالسلطة الى درجة انه اخترع دينا غريبا و وضع كتابا كله احجيات سماه قرءانا.و العجيب ان الدول الاسلامية الامازيغية و خاصة المرابطيين و الموحدين هي التي حاربت هده القبيلة المارقة عن الدين الدي اعتقه المغاربة عن اقتناع و لم يلتفنوا الى بعض الافعال المشينة لبعض القواد و انما التفتوا الى مبادئ الاسلام الرائعة التي فتحت بصائرهم على الحق و الدليل على دلك تشبث الامازيغ بالاسلام. و لو كان الاسلام فرض كما يقول عصيد بالقوة لما بقي مسلم واحد في المغرب. فالمستعمر الحقيقي ينهب الارض و ياخد الخيرات لكنه لا يمكنه ابدا ان يغير دين الشعب و عقيدته و الامثلة كثيرة جدا. اما الامازيغ المغاربة فحبهم للنبي الكريم و دين الاسلام اكبر من ان يزعزعه حقود امثال عصيد الدي نتبرأ منه كامازيع و لا نسمح له بالحديث نيابة عنا. فليتحدث عن نفسه مرة اخرى و بلغته التي لا افهمها ان الريفي المسلم المعتز بديني و عربيتي

  • Soufiane de Bruxelles
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:18

    Pour être prof d’histoire il faut arrivéer quand même à écrire un mot sans trop de fautes et à structurer une phrase de laquelle on peut comprendre quelque chose, ça se voit que tu as bien profité de ton séjour à la Fac. أعود إلى عصيد و فتحه التاريخي العظيم لأسأله لماذا لم تقع مراجعات للتاريخ من طرف من عايشوه عن قرب قبله، لماذا أغفل تولية المولى إدريس الطريد من بطش العباسيين الذين لم يشهد لهم أحد بأنهم أطهار؟ لماذا لم ينورنا عن “ديهيا” التي تسلمت الحكم عن أكسل و كيف جالت دولتها و قتلت من طرف الأمازيغ الذين حكمتهم؟ كيف بمكره على إظهار الولاء للمستعمر العربي الغاشم كطارق ابن زياد أن يكون أول من يعبر البوغاز إلى الشمال فاتحا و تلاميذ الابتدائي يعرفون كيف تم ذلك؟ و السؤال الأهم علاش ما تعطيش الراحة لراسك و تبعد من داك الشي للي ما كتعرفش و اتق الله في وحدة الأمة

  • atlas
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:20

    السب و الشتم هو سلاح الضعفاء. من أراد الرد فليجعل كتابته بينة ببينة و دليل بدليل و ليس قطعة إنشائية يسب فيها شخص الكاتب.

  • ahmed achbab
    الأحد 6 يونيو 2010 - 19:42

    APPEL à tous imazighen du maroc et en particulier,MR Assid et Ahmed dgharni de passer à la politique.si non,on va disparaitre.SVP,discutez l’idée et répondez moi.ne tardez pas.qu’on passe à la politique.

  • rachid
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:42

    merci M.Asid il s’agit d’un article très important qui montre la dictature historique des Arabs contre nous . ça on le dit tjr et l’Histoire le confirme

  • Soufiane de Bruxelles
    الأحد 6 يونيو 2010 - 20:34

    Oui c’est exactement ce que j’ai dit, ce Monsieur assid tord l’histoire et la manipule de sorte à confirmer ce que les fanatiques de imazighen imaginent et disent, bravo t’as tout compris

  • ptt
    الأحد 6 يونيو 2010 - 21:04

    كثرت اليوم تلك الأفواه العريضة التي تتطاول على الإسلام حيث كل من هب ودب أصبح يتحدث في الصحابة بغير علم إياك وإياك ياعبد الله فهذه صفة من صفات الخوارج الذين خرجوا على الصحابة وكفروا العديد منهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أنهم *الخوارج* يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية .

  • A3rab ben L'houss
    الأحد 6 يونيو 2010 - 21:02

    Tariq ben Ziad est le Commandant du 1er corps expéditionnaire berbèro-arabe a la conquète de la péninsule Ibérique.L’histoire a mémoriser son fameux discours
    :
    > أيتما المجاهدين!=اخواني المجاهدين
    > تشا ءيغرابو تاكات!=النار أكلت
    المراكب !.
    > العدو…
    > البحر…
    Que Dieu ai son âme en miséricorde,un digne ancêtre de Abdelkrim Khattabi, et Moha Zayani et tous les Marocains qui ont guerroyés a travers l’histoire en hommes libres,valeureux et courageux ,bravant tout les dangers;
    Je me demande a quand le rappel de ce potentiel en réserve ?, qui n’aspire qu’a servir la Patrie

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات