بوعشرين وعمار وقضاء السلطة

بوعشرين وعمار وقضاء السلطة
الخميس 17 يونيو 2010 - 11:08

“ما لا يقتلك يجعلك أقوى“



فيدريك نيتشه



بكل بساطة وبدون مقدمات، بسبب حرية التعبير، مرة أخرى، تصر العقول المدبرة للسلطة على أن تلطخ سمعة المملكة المغربية الشريفة، بما لا يذكر. فقررت أن تدخل طورا جديدا من أطوار حربها الضروس على الصحافة المستقلة. بعد مسلسل المنع والحجز والغرامات والاعتقال والتوقيف باسم لقانون وباسم خرق القانون، هاهي اليوم، باسم العدالة، توجه شواظها القاتلة صوب الحياة الخاصة للصحفيين، بهدف المس بسمعتهم وشرفهم وأعراضهم. ليعود موضوع استقلال القضاء وسيادة القانون ويطرح نفسه من جديد أمام مجموعة من التساؤلات



هل التاريخ حقا، يعيد نفسه بالنسبة للحكم ؟ هل جميع المغاربة فعلا، سواسية أمام القانون كما ينص على ذلك الدستور المغربي (من تحرير فرنسي) في مادته الخامسة ؟؟ هل القانون حقا، هو أسمى تعبير عن إرادة الأمة، ويجب على الجميع الامتثال له، كما تنص على ذلك المادة الرابعة من الدستور ؟؟ هل القضاء سلطة في المغرب؟؟ وان كان سلطة، فهل هو مستقل عن السلط الأخرى كما ينص على ذلك الدستور في مادته الثانية والثمانين ؟؟ أم أن للمخزن قانون، يستأثر به في غيبياته، ويطبقه متى شاء وأنى شاء وعلى من شاء دون حسيب ولا رقيب. “واش القاضي كيسمع لضميرو ولا لپورتابل” كما قال الوزير الأول الحالي نفسه ؟؟



طلعت علينا “الشوافة “ وكالة المغرب العربي للأنباء، الأسبوع الماضي، مما طلعت قصاصتين مفادهما ان علي عمار، صاحب كتاب ” محمد السادس… سوء الفهم الكبير”، و مدير النشر السابق لأسبوعية ” لوجورنال ” الموقوفة، تم اعتقاله من طرف الشرطة القضائية بالدار البيضاء ، بتهمة سرقة حاسوب. وان المحكمة الابتدائية بالرباط، أصدرت حكما باسم صاحب الجلالة، على الصحفي توفيق بوعشرين، مدير نشر جريدة “أخبار اليوم المغربية”، بست أشهر سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها 500 درهم بتهمة النصب والاحتيال



من حسن حظ كل قاض فاسد في هذا البلد الجميل، وما أكثرهم حسب تقارير منظمة الشفافية الدولية، أن كل الملفات الموكولة إليه، لا تحمل اسم صحفي “مشاغب” كالأستاذ توفيق بوعشرين، وإلا “المخزن الى دار نيفو فالضوصي ما اخليلو ما ينقب”. ومن سوء طالع كل مواطن مغربي مغبون، يستغيث بالعدالة لتُنصفه من متجبر جائر، أن خصمه لم يكتب كتابا في منتهى الخطورة من عيار ” محمد السادس… سوء الفهم الكبير ” ، ولا يدير جريدة مغضوبا عليها من طراز ” أخبار اليوم المغربية”. ولمحترفي الزور والنصب والاحتيال في العالم، نود أن نقول أن المخزن المغربي، أبدع لهم وصفة سحرية، في طبق من ذهب، وما أهون من أن يتقدموا بشكايات بتهمة النصب والاحتيال ضد كل مغضوب عليه من طرف القصر.” هاد اللعبة شادة شادة ما فيها لا الا ولا حتى



دفاع توفيق بوعشرين له حججه التي تثبت براءة موكله وطبقا للقاعدة فكل متهم بريء إلى أن تثبت إدانته. وهو مضرب عن الكتابة، كشكل من أشكال الاحتجاج على تعسف أجهزة اللاعدل، إلى أن تقول المحكمة كلمتها في جلسة الاستئناف. الطرف الآخر، عبد الواحد قبلي، مواطن مغربي، من المفروض أن تضمن له العدالة، وفقا للقانون، حقوقه بقدر ما عليه من واجبات، وله حججه التي تدين الفريق الآخر



كما هو الشأن بالنسبة لعلي عمار، فهو أكثر من ذلك، على استعداد لمقاضاة المنابر الإعلامية التي روجت، على حد قوله، لأخبار زائفة في حقه. ويحتج على الممارسات البشعة للأجهزة الأمنية، التي كشفت عن نواياها الحقيقية لما استفسرته عن مواقفه السياسية . أما الفرنسية صوفيا غولدرينغ، المديرة التقنية السابقة لأسبوعية لوجورنال، من المفروض أن تضمن لها العدالة حقها بموجب الاتفاقيات الدولية الجاري بها العمل.



وكما شنت السلطة حملة إعلامية شرسة على الصحفيين، فان الرأي العام والإعلام الدوليين يتتبعان عن كثب تطورات القضيتين، بما يمكن أن يكون لذلك من وقع على صورة المغرب بالخارج، وعلى جلسة الاستئناف التي لم يحدد تاريخها بعد، بالنسبة لدعوى بوعشرين، وجلسة المحاكمة 15 يوليوز في دعوى علي عمار. وللعدالة أن تقول كلمتها، إن كان ثمة عدالة أصلا، وان كان هناك دستور وقانون.



لنتناول الموضوع من زاوية أخرى، بعيدا عن الحلف “العماري” والحلف “البوعشريني” … ماذا تقول العدالة عن الموظفين السامين وكبار المسؤولين والضباط السامين ووزراء الملك الذين ارتكبوا جرائم في حق شعب برمته ؟؟؟



إن كان هناك قانون وعدالة، فلماذا لم يفتح تحقيق في فضيحة 18 مليار رشوة، التي كشفت عنها بعض المنابر الصحفية في أكذوبة البترول بتالسينت؟؟ أم أن للمسالة خيوط داخل القصر، الرقعة الوحيدة التي لا يحاسب أهلها ولا تحاكم حاشيتها ولا تنالها فصول الدستور. أم أن القوانين سنت فقط للمواطن المقهور؟؟



لماذا لم يحاكم الجنرال حميدو لعنيكري، المدير العام للأمن الوطني السابق، بسبب تلقيه 5 مليار سنتيم رشوة من الشركة الأمريكية طاليس، مقابل التوقيع على صفقة بطائق التعريف الوطنية الالكترونية ؟؟ الم تكن جريمة في حق الشعب ؟؟ الم يبع امن البلاد ب 5 مليار للأمريكيين ولأعداء الوحدة الترابية ؟؟؟ أم لأنه جنرال، فجزاؤه، حسب نصوص القانون المخزني الغيبي، هو تعيينه على رأس القوات المساعدة، والسلام



ماذا تقول العدالة عن مذكرة الاعتقال الدولي، التي أصدرها القاضي الفرنسي باتريك راماييل، لاعتقال الجنيرال حسني بنسليمان والجنرال القادري وعبد الحق العشعاشي وميلود التونسي وابو بكر حسوني ؟؟ الم تتجاهل عدالتنا عناوينهم ؟؟ وصدر المغرب شيئا من فساد إدارته إلى فرنسا ليسحب ملف قضية الشهيد بن بركة من يدي القاضي باتريك راماييل الى قاض آخر ورفعت المذكرة وكف عن الحديث في الموضوع



ماذا عن الضباط السامين، الذين تظاهروا ببيع عقاراتهم، من الهبات الملكية، وبعد تسلمهم المبالغ المالية الخيالية، بشهادة الموثقين، اتضح ان تلك العقارات لا تباع ولا تشترى؟؟ ما ذا عن شكايات ضحاياهم الذين إلى ساعتنا هذه لم يعوَّضوا ولم يُنصَفوا، أليس هذا هو النصب والاحتيال الحقيقي ؟؟



ماذا عن جريمة النجاة والثلاثين ألف شابا الذين غرر بهم ثم نُهبوا وشُردوا والأربعة منهم الذين انتحروا، الم يكن جزاء عباس الفاسي حسب المسطرة القانونية المخزنية الغيبية إلا أن يعين وزيرا أولا ؟؟



ماذا عن 256 شكاية لدى مصالح الشرطة القضائية والضابطة الوطنية للشرطة القضائية، ووكلاء الملك، بتهمة النصب والاحتيال ضد وزراء سابقين في حكومة إدريس جطو وقبلها ؟؟؟ (وقد تلقيت شخصيا نسخا عن كل الشكايات من الضحايا من أرباب المطاعم والتجار ورجال الأعمال المقيمين بالخارج) . هل أخبرتنا “الشوافة ” يوما عن محاكمتهم؟؟؟ ما ذا قالت العدالة في حق هؤلاء ؟؟؟ الم يكن جزاء بعضهم أن عينوا سفراء ؟؟



يكفي أن شهد شاهد من أهلها حيث صرح السيد احمد الميداوي رئيس المجلس الأعلى للحسابات أن تقارير الاختلاسات المالية التي ترفعها مؤسسته تبقى دون أي متابعة من طرف الجهات العليا. امن جريمة نصب وخدع ومكر أكثر من سرقة المال العام ؟



إعلان القاهرة المنبثق عن المؤتمر الثاني للعدالة العربية “نحو دعم وتعزيز استقلال القضاء” 22ـ24 فبراير 2003، جاء فيه بالحرف:” النظام القضائي المستقل يشكل الدعامة الرئيسية لدعم الحريات المدنية وحقوق الإنسان، وعمليات التطوير الشاملة، والإصلاحات في أنظمة التجارة والاستثمار، والتعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي، وبناء المؤسسات الديمقراطية”. وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أستاذنا في القانون السيد خالد الناصري، أول من يهتف بشعارات الانتقال الديمقراطي وطي صفحة الماضي، ومشاريع التنمية وتطوير الاقتصاد وتنشيط الاستثمار. هو أول من يقف في وجه القانون، على مرأى ومسمع الملا، في فظيعة شريط “اليوتوب”. أم أن المواطن المغربي الذي طعنه ابن وزير الملك، بآلة حادة، ليس بشرا ؟؟



ترى ما الذي يشغل الهيئات الحقوقية عن هذه الخروقات بشكل خاص، وعن سيادة القانون، كحق من حقوق الإنسان، بشكل عام. جلها مهووس، في حربها على الهوية المغربية، بالفصل 222 من القانون الجنائي الذي يمنع الإفطار العلني في نهار رمضان، وغيره من أوجه التصادم بين بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و ما تبقى، لحفظ ماء الوجه، من نصوص الدستور لحماية ثقافتنا الأصيلة وديننا الحنيف



الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أصابها الطاعون، يأتيها الباطل من بين يديها ومن خلفها، وهل من مغيث يبرؤها من التهم السامة المنسوبة إليها. رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، السيد احمد حرزني يفضل أن يشيد ب” منجزات” الحكومة الفاشلة التي خرقت القانون في واضح النهار لما تدخلت لإغلاق مقر جريدة “أخبار اليوم”، دون أي سند قانوني. و نسي ناشطنا الحقوقي انه أول ملزم بالتنديد بتمثيلية الحكومة داخل المجلس الأعلى للقضاء. ان كان استقلال القضاء حقا، مطلبا من مطالبه وورشا من اوراشه، كما يصرح بذلك هو نفسه. ولا يخفى عليك يا “سي حرزني”، يا مناضلنا الباسل، أن المواطن المغربي المقهور، يئس من الخطابات الديماغوجية والمفاهيم الفضفاضة والوعود الكاذبة والشعارات “الخاوية”، وهمومه اللامتناهية تستلزم منك ضميرا حيا وإرادة صادقة وعملا جادا تلمس ثماره على ارض الواقع



خلاصة القول ما يقول المثل العربي الشهير: “نستغرب إذا رأينا الجمال على الجدران أما القطط فتلك عادتها”. و بتعبير آخر، في المغرب، المواطن “المزلوط” والصحفي “المشاغب” وذوي المال و الجاه والنفوذ، ليسوا سواسية أمام القانون. والقضاء يخضع لسلطة السلطة التي تصدر الأحكام حسب مزاجها، على من تشاء، وتغض الطرف عن من تشاء



وعن قضية توفيق بوعشرين وعلي عمار، فالعقول المدبرة للمخزن أساءت التنظير. ومهما كان قرار المحكمة قاسيا في حقهما، فسوف ينقلب السحر على الساحر. لان المخزن لا يفكر في الانتقام من من هب ودب. وان فعل، فتلك آخر أوراقه قبل أن يخطط لسفك الدماء، والتاريخ يعيد نفسه بالنسبة للحكم في بلدنا الحبيب، واللهم ارحم الشهداء



أما المواطن المقهور، فما بوسعه إلا أن يئن من الألم في صمت….ولكن، الى متى سنبقى هكذا… إلى متى؟

‫تعليقات الزوار

22
  • netstudent
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:38

    باسم الله الرحمان الرحيم، ولاعدوان الا على الظالمين.
    بالنسبة لحالة الصحفيين وغيرهما ممن ذكرت أو لم تذكر.. أنا دائما لا أثق “حتى فشي قرد” كلشي ممكن، وخوتنا لاخرين الموكول لهم بالضبط والاحضار، اقدوا على كثر من هاذ التهم..
    أرى شخصيا أن المشكل في تطبيق القانون ولا شيء غيرها.. العدل ولا شيء غيره وبه ينصلح الحال بحول الله..
    كلامك حق أخي الكريم.. لكن أيضا أقف عند أسئلتك.. فالكل يعلم من المثقفين والمتعلمي وحتى الأميين وعندما تأتي الى “الصح” يعني التطبيقي .. الخوق يقبع في الاحشاء.. والمنفعة غالبة، أنا وبعدي الطوفان.. وحب السلطة وماالى ذلك..
    شوف نكوليك، نحن برحمة من الله فقط نأكل الخبز معهم في هذه الأرض، فنحن كالأيتام في مأدبة اللئام..
    لكن “نستاهلو كتر من هكا”

  • بومليك
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:14

    يقول المثل المغربي.باش تقتل باش تموت ياملك الموت.
    ثم ازيد فكل من اسس اموره على الله فلا يخاف.
    لكن جل الصحفيين في المغرب اقول جلهم إما لصوص الباحثين عن المال ولو باي طريقة اومخبر بسبب فقر الجيب والضمير.
    ولا يظهرون ارائهم الحقيقية في اللإفتتاحيات.كما يظن اغلبية المواطنين.لانكم تعلمتم من الجرائد الحزبية المبنية ارائها على الغش والرشوة والفساد.ورغم اني من المواطنين البسطاءاي لست من اهل الميدان لكن احس مند سنوات و من بعيد في بعض الامور
    الغير الاخلاقيةلبعضهم.
    واغلبية الصحفيين تعمل تحت امارة جهاة وتستخدمها كيف ما شائت رغم ان المواطنين لايعرفون هدا .إلا اهل الوقت .المتابعون لكل شادة وفادة صغيرة ام كبيرة .وهدا ماجركم امام العدالة ولو بطرق مختلفة.
    اما هل يوجد الظلم في القضية ام لاء فلا يعلمه إلا الله.ولاتخافون إنكنتم ابرياء فعلا.
    اما صاحب المقال بعد قرائته فإنه حسب تقديري إنه لا يريد إلا ان يخلع من. الله اعلم كدالك.
    اما القانون والدستوروحقوق الإنسان فلا تفكرون فيهاإلا عندما تكون لكم مشاكل مع اولياء امور اغلبيتكم.حسب إعتقادي .عندما لا تقفون مع الجمعيات الامازيغية بل تجعلون صحوفكم تحت تصرف بعض هؤولاء الدين تشتكون منهم اليوم.
    الشعب المسكين فما زال ينتظر إستجابات الله والملك.
    لاجل ان نكون جميعا منصفين عادلين متساويين في الحقوق.
    إن شاء الله وفي القريب العاجل.
    وما على اغلبيتكم إلا الرجوع إلى إفتتاحيتكم دون نسيان مواطنكم او إخوانكم .الدين تريدون او تظنون انكم سترضون اوليائكم.عندما تغمزون وتهمزون بإشارات لإستنهاض
    طرف ضد طرف.انظر مثلا ماتسمونه بقيدومكم مص..العلوي زارع الفتن وبفن.وعملاقكم نيني …..الوريث الجديد للمرحوم زريقة الحكواتي السابق في القرعة. بالبيضاء
    اتمنى للجميع الحرية الكاملة سواء داخل السجن او خارجه
    واعزك الله ياوطني.

  • بومليك
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:20

    يقول المثل المغربي.باش تقتل باش تموت ياملك الموت.
    ثم ازيد فكل من اسس اموره على الله فلا يخاف.
    لكن جل الصحفيين في المغرب اقول جلهم إما لصوص الباحثين عن المال ولو باي طريقة اومخبر بسبب فقر الجيب والضمير.
    ولا يظهرون ارائهم الحقيقية في اللإفتتاحيات.كما يظن اغلبية المواطنين.لانكم تعلمتم من الجرائد الحزبية المبنية ارائها على الغش والرشوة والفساد.ورغم اني من المواطنين البسطاءاي لست من اهل الميدان لكن احس مند سنوات و من بعيد في بعض الامور
    الغير الاخلاقيةلبعضهم.
    واغلبية الصحفيين تعمل تحت امارة جهاة وتستخدمها كيف ما شائت رغم ان المواطنين لايعرفون هدا .إلا اهل الوقت .المتابعون لكل شادة وفادة صغيرة ام كبيرة .وهدا ماجركم امام العدالة ولو بطرق مختلفة.
    اما هل يوجد الظلم في القضية ام لاء فلا يعلمه إلا الله.ولاتخافون إنكنتم ابرياء فعلا.
    اما صاحب المقال بعد قرائته فإنه حسب تقديري إنه لا يريد إلا ان يخلع من. الله اعلم كدالك.
    اما القانون والدستوروحقوق الإنسان فلا تفكرون فيهاإلا عندما تكون لكم مشاكل مع اولياء امور اغلبيتكم.حسب إعتقادي .عندما لا تقفون مع الجمعيات الامازيغية بل تجعلون صحوفكم تحت تصرف بعض هؤولاء الدين تشتكون منهم اليوم.
    الشعب المسكين فما زال ينتظر إستجابات الله والملك.
    لاجل ان نكون جميعا منصفين عادلين متساويين في الحقوق.
    إن شاء الله وفي القريب العاجل.
    وما على اغلبيتكم إلا الرجوع إلى إفتتاحيتكم دون نسيان مواطنكم او إخوانكم .الدين تريدون او تظنون انكم سترضون اوليائكم.عندما تغمزون وتهمزون بإشارات لإستنهاض
    طرف ضد طرف.انظر مثلا ماتسمونه بقيدومكم مص..العلوي زارع الفتن وبفن.وعملاقكم نيني …..الوريث الجديد للمرحوم زريقة الحكواتي السابق في القرعة. بالبيضاء
    اتمنى للجميع الحرية الكاملة سواء داخل السجن او خارجه
    واعزك الله ياوطني.

  • ouledderb
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:36

    Beaucoup de blabla et de soit pseudo intelek pour des prunes. Eli Feret Ykeret que ce soit Bouachrine ou Bousetine, Amar ou Khaway. Que de contradictions! Pour que la justice soit crédible d’après toi, ces superman devraient jouir d’une totale et perpetuelle immunité même lorsque le premier syphone plus de quatre millions de dirhams à un malade mentale et que le second gruge san associée et lui dérobe du fric et ses projets. Et quoi encore? Que dirais tu toi auteur de cet essai psykadelik si ton employeur te prélevait tes cotisations sociales et au lieu de les verser à la CNSS il se les mettait en poche te privant toi et les tiens de toute assurance santé et de de ta retraite? Ces deux lascars se savaient pourtant dans l’oeil du cyclone, ils auraient du eviter toute acrobatie de ce style mafiosi. Il ne l’ont pas fait, il doivent payer comme tout citoyen … qui n’a pas Sidou pour le protéger à l’image des fistons Khalid Naciri, le Zaïm El Ensar et bien d’autres encore. Un conseil pour tes deux doudou dont tu veux faire des chouhada de la liberté, la big majorité de notre peuple adore son Roi pour ce qu’il est humainement et pour ce qu’il représente symboliquement c’est pourquoi tes minets et leurs semblables devraient s’occuper d’autres choses que de toucher à ce symbole.

  • حسن
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:40

    شكرا لك , تستحق منا التصفيق
    جزاك الله عن روح مغربية قل نظيرها في زمن اغتيال الأشجار
    حسن أبوعقيل – صحفي

  • عبد القادر
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:44

    نسيت ياأخانا محاولة القتل التي تعرض لها شرطي مرور في مدينة الدارالبيضاء على يد أحد أصهار الملك و لا أحد سمع عن أخباره إلى يومنا هذا، يقولون بأن به مسا من العجرفة و لهذا السبب رفعوا عنه القلم إلى يوم الدين، مثل الجنرالات و العديد من الوزراء و المسؤولين الذين يلثمون يد الملك جيدا لطرد العين عن مصالحهم و امتيازاتهم.
    القانون الوحيد المطبق في المغرب هو قانون الغاب إما أن تكون آكلا أو مأكولا. أما القضاء فليس لدينا قضاء سوى ما يقضيه المخزن في هذه الحياة الدنيا. عندما يصبح في المغرب قضاء مستقل و نزيه فهذا سيكون دليلا على أن المخزن قد وصل لسن الرشد و لم يعد ذلك الطفل الأناني و المتهور الذي لا يحب أن يزعجه أحد بالتوجيه و عبارات النصح.
    ما من شك أن المغاربة يمكن أن نطلق عليهم و بالدليل و البرهان، يكفي الاطلاع على القضايا المطروحة أمام المحاكم، اللاسواسيون أمام القانون, و لن يكونوا أبدا قد سرقوا هذه الصفة، لأنها مطابقة للأصل، هكذا كان أجدادهم في زمن السلاطين الذين استمتع بعضهم ببعض و رحلوا لدار البقاء.
    حتى لو كان لدينا في المغرب قضاة يتميزون بالنزاهة و يحكمون بالعدل، لكن في بعض الأحيان يخرج لهم المخزن في أبشع صوره و يصيبهم بالرعب الشديد، لتتحول النزاهة إلى تهديدات في الرزق و الأسرة.
    أذكر بأن مسؤولا فكر يوما على إثر مشكل في تقديم استقالته لكن رئيسه الأعلى قال له لا أنصحك بذلك إنهم قد يقتلونك. هكذا تسير الأمور، أنظروا فقط في أعين عدد من الجنرالات و من يدور في فلكهم من أمنيين لتعرفوا بأن القضاء لا يملك من يحميه ضد هؤلاء، و هؤلاء هم من يقولون بأنهم حراس النظام الملكي و الساهرون على حماية العرش. من يقول أكثر، القاضي أو العلامة الفقيه؟ لا أظن.

  • مصلح
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:48

    لقد سئمنا من مثل هذه المقالات كلام الماضي لن يمحوه الى التفائل بالمستقبل وليس معانقة أفكار كيدية ضد ناس منهم من اعترف بأخطائه ومنهم من رحل الى غير رجعة ومنهم من يتمنى الموت من ما يلاقوه من أبنائهم وزوجاتهم وربما أكثر من هذا المهم لما لانكون متفائلين بالخير ونحاول أن نوجد الحلول المناسبة لمعالجة الكوارث القادمة في المستقبل وننسى أن للمغرب أليم مقالك جميل وجيد ولكنك لم تأت بالجديد هذا كلام يعرفه الجميع ياكاتب المقال نحن نبني ولانهدم وأرى أنك تهدم وتريدنا أن نعود الى سنوات الرصاص لكن لن نقبل كلامك وأقولها لك صراحة أنت ربما تعيش خارج الحدود المغربية ولاعلم لك بما يجري بالذاخل أو أنك تريد أن تصل الى هدف معين وتوصيل معلومة للمواطن المغربي وبدون جديد واستعملت عمار وبوعشرين والوزراء والملك والجنيرالات و و و و و لاستمالت القارئ لكني أجدد ثقتي بحكومتنا والنقد مسألة صحية وهؤلاء الناس الذين تحكي يقبلون بالنقد شريطة أن يكون محترم تكلمت عن القصر وكأنك تلقيت بافراغ من طرف المحكة ياسيد أرجوا أن تعلم أن الفتنة أشد من القتل تذكر بنبركة كم هو عمرك هل كنت صديقه أو أي شئ من هذا الجواب لا يكفي أنك من مواليد التسعينات والفكر الذي تنهجه أصبح في خبر كان وأتحداك أن تكون حتى تعمل يظهر من خلال مقالك أنك من المعطلين الذين جائتهم فرص كثيرة لكنهم لم يستغلوها وفضلوا النضال على الحياة الجميلة وزوجة صالحة وأطفال وفيق من الكلبة راك قديم عاش الملك وعاشت الحكومة المغربية وعاش الجنيرالات بكل أشكالهم ألوانهم وعاش برلمانيونا بربوع المملكة واصاحبي الجديد الجديد الحلول والحلول أتمنى أن نجتمع على كلمة واحدة اخواني القراء فوالله نحن بحاجة الى نتحد ضد كل ملحد رجعي وأصحاب الأفكار الثورية تحياتي الى كل من ساندني والسلام

  • maghribi
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:12

    ان كل صوت يقول لا يخافه المخزن المرعوب فهو يكتم كل نامة تغرد خارج سربه و يقمع كل حركة لا تتماشى تحت امرته و اوامره
    تحية الى الدكتور سعيد السالمي الذي يتحفنا دائما بالمقالات الجميلة
    اخوك من المغرب

  • أوســـــكار
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:50

    باسم الله الرحمن الرحيم.
    في البداية تحية تقدير للدكتور سعيد أسعده الله.
    في سياق تعليقات سابقة اشرت لبعض الملاحظات العامة المرتبطة بالصحافة المغربية،ملاحظات تحد للأسف من فعالية السلطة الرابعة.فاذا أخدنا بعين الاعتبار التشتت الذي يتسم به المشهد الاعلامي بالمغرب من خلال العدد الكبير للجرائد منها الحكومية والحزبية والمستقلة(أكثر من 400 عنوان).هذا الكم لايقدم الا القليل من حيث النوع،وبالتالي يساهم في نفور القارئ المغربي من الصحيفة.وما يحز في النفس أن نسبة القراء المغاربة للصحف جد ضعيفة بالمقارنة مع البلدان العربية.فقرابة 22 يومية مغربية تسحب حوالي 400ألف بينما جريدة الخبر الجزائرية وحدها تسحب 600 الف،دير شبيغل الالمانية مليون عدد أسبوعي كمبيعات.معدل توزيع الصحف في المغرب 13 نسخة لكل ألف مواطن، «شعب لا يقرأ» للاسف.لاشك ان للصحافي جانب من المسؤولية-في تدبدب مبيعات الجريدة وبالتالي نفور القارئ على قلته- بناء على خطه التحريري الذي يتسم بالجرأة والقوة في البداية وسرعان ما يخفت بعد فقدانه لمصداقيته، وهذا حال الغالبية العظمى من الجرائد غير المستقلة و المستقلة -اسميا فقط – صحف المقاولات وهي صحف تعتمد على تمويل ذاتي، لذا ترى الإعلان وسيلة أساسية للتمويل. وهذا يمنح المعلنين سلطة على الخط التحريري. كمثال، لا تستطيع الصحف انتقاد غلاء الاتصالات الهاتفية، وقد كتب أحد الصحافيين أنه يسمح له بالحديث عن الملك ولكن يمنع من ذكر المدير العام لشركة للاتصالات!
    في الماضي القريب،كان الصحفي بوعشرين توفيق الى جانب رفاقه في الدرب رشيد نيني و علي أنوزلا وسمير شوقي وأخرون القوة الضاربة والفاعلة في المشهد الاعلامي بالمغرب من خلال جريدتهم المساء – لوقت معلوم فقط – بيدأن هذه القوة تعرضت لنكسة ساهم فيها الاخوة بنصيب وافر( نكسة لايبررها فقط التراجع على مستوى خط تحرير البعض،وانما كذلك استثمار وجني الارباح للأسف وهوس المال ).أقول في النهاية أن الصحافة مهنة وصناعة ثقيلة، وهذه نقطة ضعف الصحافة المغربية. فجلّ المحرّرين هواة أدب انتقلوا إلى الصحافة أو سياسيون تعاطوا الكتابة بشكل متأخر،عناوين كبرى براقة للاثارة وتفاصيل محتشمة.

  • قارئ
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:18

    “أخبار اليوم” تؤدي ثمن سحبها البساط و القراء من جريدةالكراهية والظلام والليل المرضي عنها سلطويا وإخوانجيا والتي تتطوع لمحاربة من يشار لها بمحاربته. إنها من علامات صعود “أخبار اليوم” و”نزول المساء”.
    بوعشرين صنع مجد ” جريدة صديق السوريين رفقة أنوزلا و إنهارت و إندحر مستواها إلى الأسفل بمغادرته لها وستموت بين يدي من صنعه أنوزلا وبوعشرين! فرق كبير بين الكتابة الرصينة والرزينة وبين الكتابة بعد التأمل والتفكير العميق وبين مخاطبة الغرائز و قصارى العقول بإستغلام قيمهم المحافظة ممن لا قيم له إلا التجارة بها ونشر الحقد والكراهية والإساءة للأشخاص.

  • mohamed
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:24

    c’est les mêmes questions que tt le monde pose, ou es le suivi du directeur de l’ONDA,de la CNSS, de attijari wafabank;;;;etc,
    dommage, ce ke nous voyons comme injustice, mais soyez sûr ça ne continuera pas ainsi!!! tt chose a une fin, et je crains fort que nous terminons mal;

  • Anarcho
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:10

    سوال كبير كعظمة النحطاط المعرفي و السياسي و المجتمعي لاجمل بلد في هدا الكون, والجواب عليه لخص في مقولة فملتير” عندما يحاول احدنا تغييرنظم المجتمع من غير ان يحاول تغيير طبيعة الناس, فان هده الطبيعة الغير متغيرة سرعان ما تبت الحياة في هده النظم التى تم تغييرها” و هو يدرك جيدا ان حاجيات المجتمع لا تغيرها العقيدة الثابتة التى ترعاها الملكية الشريفة(مفارقة دوغماءية فى تعبير الكاتب).
    فلنحدد اولا و بكل شجاعة المسوول الاول عن هدا الانحراف المجتمعي . اليس البلاط الارثودوكسي من دك الترهيب و الامية و الوصولية في هدا البلد الحبيب, فتولدت طبيعة مجتمعية رهانها الخنوع للظلم والاسبداد المخزني و وجود نخب بدون منتخبين, فكيف تريد لهدا النظام بكل خدامه من سياسيين , مثقفين (اشباه المثقفين), وقضاة ان يسكنوا لاصحاب الاقلام الحرة و طموحي الحرية, حثما ستقبر قبل ان تولد.
    هل شهدت في هدا المعمور حقيبة وزارية اسمها وزارة اتصال, نعم هي في بلدنا الحبيب كالعصاا فوق الشاة. تحمل وزر القمع و الترهييب ضد بوعشرين, الجامععي و اخرون الي ان يستصاغوا مثل احزاب واقلام اوهمت الرعية بانها منها وتدافع عن وجودها.
    يا اخي هي سلطوية المجتمع(شي كيحكر علا شي).
    لا يمكن للحكام ان يكونوا الا ادا كانوا مرتبطين بالشعب هنا تتحقق الماطنة التى تمثل حياة الديمقراطية و هدفها الابدي. و من تم يبدا النقاش
    م السلام

  • أوســـــكار
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:30

    باسم الله الر حمن الرحيم.
    لاحت في الافق وبشكل فجائي – في السنوات الاخيرة – دعوات ومشاريع اصلاحية،ومنها على سبيل المثال لا الحصر اصلاح القضاء.والاصلاح بالتعريف هو وليد ازمة وليس وليد صدفة، هذا على الاقل رأي ممن الموا بالمسالة ان على مستوى الفكر او على مستوى الممارسة المجتمعية المباشرة.وغني عن البيان ان أزمة القضاء بالمغرب هي نتاج لتظافر مظاهر الفساد البنيوي الذي ينخر هياكله.وكيفما كان الحال فالدعوات المتكررة لاصلاح هذا القطاع الحيوي يحمل في طياته اعتراف صريح بعدم فعالية القضاء في ترسيخ المواطنة الحقة لدى فئات عريضة من المجتمع المغربي.فكيف نطلب من الانسان “الامي”البسيط وضع الثقة في جهاز القضاء وهو يلاحظ بالملموس صباح مساء تجاوزات وممارسات للأسف ترسخ مبدا أن القانون وضع ليطبق على الفقراء؟؟؟ان ازدواجية المعايير في التعامل مع مختلف القضايا على كثرتها تعطل دينامية المغرب في التحول والتغير المنشودين.
    وفي النهاية اقول أن دعوات بعض الجهات الرسمية وغير الرسميةإنشاء محاكم متخصصة في جنح الصحافة، وكذا خلق هيئة تنظيمية للجسم الصحفي يكون من بين مهامها إصدار عقوبات اعتبارية في حال قيام الصحفيين بتجاوزات،تبقى غير ذات معنى اذا استحضرنا مختلف التجاوزات الموضحة في المقال أعلاه من جهة والاخرى المسكوت عنها، وما خفي أعظم.
    في حوار أجراه أحد المسئولين المغاربة مع مجلة “جون أفريك ” حول بعض الأحكام القضائية التي صدرت في حق بعض الصحفيين قال :” في بعض الحالات، كانت يد القضاة ثقيلة جدا”.وهي عبارة بالغة الدلالـــة وواضـحة وضوح الشمس في يوم جميل .

  • مواطن Y
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:52

    خلاصة القول ان بوعشرين و عمار ليسو من طينة ابناء الشعب المقهورين ويجب ان يحضى بنفس الامتيازات التي يحضى بهاابناء بنسليمان و الناصري…. مادام في يدهم السلطة الرابعة, والا سيلجؤون الى الشطط في استعمال السلطة.

  • محمد المخفي
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:26

    الإضراب عن الكتابة ليس احتجاجا وربما خجلا من القلم أو من ارتكاب هفوات هو في غنى عنها
    أنا كقارئ عادي لاحظت انحيازا غير مفهوم وتعاطفا مع بوعشرين وكأنه ضحية والحال أن الأمر لا يستحق كل هذا اللغط فبوعشرين صحافي مغربي عادي متواضع الأداء ليس متميزا بعمود أو مقالات
    عرفناه من خلال القناتين الاولى والثانية ومن خلال جريدة المساء شخصا تضله التفاصيل الحزبية الخاوية وخطابات الديموقراطية والتعددية والتناوب الخ… لا ينم عن نضج حقيقي ولا يعرف ما يريد
    قد يكون هذا الكلام قاسيا على بوعشرين ولكن صدقوني انا قارئ لم اعرفه و لا عرفني ومع ذلك هذا انطباعي عليه
    إذن لماذا سيكون مستهدفا إذا كان غير مؤثر فأستاذه رشيد نيني الذي يفوقه تكوينا ودهاء ونضجا ومهنية وأكثر تأثيرا في القراء ومثيرا لجدل لم يقع ضحية فكيف يستهدف صحافي شاب وديع مثل بوعشرين
    وختاما أعتذر لبوعشرين إن جرحته بقولي والسلام

  • Marocain a l etranger
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:34

    الى ان يرت الله الارض و ما عليها!
    المغاربة يخفون ولاينتضر منهم الى “كل شي مزيان فلبلاد”

  • ahmed سلا
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:32

    هؤلاء المقاتلون من اجل حرية الراي والتعبير وحق الكادحين المغاربة في الكرامة والعيش الكريم سيذكرهم التاريخ. اولئك ابناؤ الشعب البررة الاوفياء والصديقون الذين ساروا على درب الاسلاف الخالدون الماجدون الرافضون للظلم والطغيان والجبروت. الممتنعون عن لعق اموال اللصوص لصوص المال العام ولصوص الحق في الكرامة والعيش الكريم لشعب شرد وهجر وجهل وفقر واهين على امتداد عقود من الزمن. حين تنام النخب المرتشية على عتبات اللصوص انتظارا لفتاة موائد النهب الممنهج ينبغي ان يسعد المناضل بقناعاته واختياره السير جنبا الى جنب طوابير المظلومين. اللهم اجعلنا مظلومين ولا تجعلنا ظالمين حتى نقوى وبحماس على قول لا لكل لصوص المال العام وخدامهم من كتبة الدعاة الجدد لحروب الردة باسم الدفاع عن المقدس المغترى عليه

  • عبد العزيز التمسي
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:28

    لا أحد يمكن أن ينكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله ونصره قد منح الحرية الكافية للصحافة المكتوبة من أجل كشف الحقائق وتقريب المشهد السياسي إلى عموم الناس وخاصتهم. لكن هناك أناس ينتفعون سياسياً واجتماعياً من الصحافة التي يعتبرها آخرون في بعض الدول المتقدمة مهنة مقدسة لا تقل أهميتها السياسية والإجتماعية عن باقي السلطات التشريعية والقضائية. ليس همّ “توفيق بوعشرين” ولا “علي عمار” ولا حتى “رشيد نيني” الذي يتبجح به الجميع (والقائمة طويلة) كشف النقاب عن الحقائق، وإنما حاجة في نفس يعقوب ستكتشفونها في الأيام الأشهر القليلة المقبلة عندما تتعرى الأقلام الصحفية من مصداقيتها ويكتشف القراء كم كانوا “سذج” وهم ينتظرون بفارغ الصبر مقالاتهم الإفتتاحية. إن أمثال من ذكرت يرضعون من ثدي الدولة بينما أياديهم مسلطة على خذيها لصفعها عندما تكون الفرصة سانحة. إن توفيق بوعشرين وعلي عمار ورشيد نيني وعلي المرابط وعلي أنوزلا … إلخ كلهم يأكلون الغلل ويسبون الملل.

  • طنجة العالية
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:16

    لا يمكن الحديت عن اي تحديث في مغرب اليوم دون كفالة حرية الراي والتعبير .
    الدي يقع للسيد توفيق اشارة واضحة الى ان الدولة لا زالت لم تحسم بعد في مسالة الحريات او المنافع كما تتصورها .
    اما القضاء فداك موضوع يتطلب الكتير من الجراة و الارادة..
    مادا يعني ان يتعهد السيد وزير العدل بان يضع ملف بليرج ورفاقه على سكته الصحيحة …
    على اية سكة كان يسير ملف استرعى اهتمام كل المغاربة …وما مصير كل تلك السنوات من السجن التي يحملها كل متهم على عاتقه
    السيد الوزير عليك ان تامر باعادة المحاكمة مادام قد تدخلت في شؤون القضاء فالمتهمين قد حرموادرجة من درجات التقاضي…

  • H A M M O U
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:42

    السلام عليكم . أولا تحية خاصة للذكتور سعيد على هذا الموضوع الذي يحمل في طياته العديد من الحقائق التي لا غبار عليها فتناول الموضوع لما يسميه الناصري بحرية التعبير وقد تبت عكس ذلك للجميع من خلال إغلاق مكاتب الصحافة ومحاكمة الصحافيين ومنع مراسلي الجزيرة من أداء مهماتهم بكل حرية إلا بأمرمسبق من السلطات . وتناول أيضا ما يسمونه بحقوق الإنسان وإرساء الديموقراطية والقانون فوق الجميع ونرى أبناء وحاشية المسؤولين يخرقون ذلك القانون بالصوت والصورة ولا أحد يستطيع أن يحرك ساكنا إلخ وصولا إلى ( القضاء النزيه ) الذي يصدر أحكامه بالجوال وباسم صاحب الجلالة . الموضوع كله براهين ويبين أن الحاكمين يريدون بتصريحاتهم الكاذبة تغطية الشمس بالغربال . شكرا لك سعيد على شجاعتك لتناول مثل هذه المواضيع التي تفضح أكاذيب وزير الإعلام الذي أنقذ إبنه بين مخالب الشرطة وخرقه للقانون على مرآى ومسمع من الجميع . شكرا هسبريس وقراءها .

  • mahmoud
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:22

    هل بمجرد ان تكون صحفيايحق لك ان تفعل ما تشاء دون حسيب او رقيب وان تجرا احد وحاسبك تقول هذا تضييق على الصحافة وحرية الراي .هل يعتبر الصحفي نفسه فوق القانون وانه بامكانه ان ينصب على الناس ويزورويختلس فقط لانه صحفي.ثم لنهب ان الاخ ب20بريء من عملية النصب على انسان مريض وضعه القدر في طريق ب20هذاالم يكن حري به ان يعامله بصدق هو الذي ما فتئ يتشدق بالنزاهة والمواطنة الصالحة في افتتاحياته.ولنهب ايضا ان الاخ ب20 كان ضحية مؤامرة ونصب له المخزن كما يدعي فخا شبيها بما يقع في تونس الم يفكر للحظة انه صحفي وعليه ان تكون كل معاملاته في النور لانه مستهدف وتربص به .ام ان الطمع اعمى بصيرته وتفكيره وضن انه وقع علي صيد ثمين .واخيرا لنفترض ان الاخ ب20 صادق في كل ما يقول الا يحق ان نتساءل من اين لصحفي بهذا المبلغ الضخم ليشتري فيلا في الرياض بما يفوق500 مليون “غير اللي ما بغاش ادير الصحافة على هاد الحساب”.

  • mosnab
    الخميس 17 يونيو 2010 - 11:46

    salam mes frères et soeurs
    pour moi je pense que le problème ne se limite pas sur les journalistes ou sur les intelectuels de ce pays ,mais le problème est 8plus grand que ça ,’lmekhzen ne veut pas des paroles libres ne veulent pas enttendre l’autre point de vue , le monde tout entiér change mais leur mentalité reste inchangeables,ils utilisent parfois l’agression parfois la loi c’est just pour fermer les bouches et faire croiserles bras des vrais citoyens ,et je te félicite mon professeur sur cet article et bon courage

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة