تطرف وأصولية جريدة الأحداث المغربية

تطرف وأصولية جريدة الأحداث المغربية
الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:13

لنا أن نتخيل لو قام ملتح ينتمي لأي تيار إسلامي كان؛ ورفع عقيرته مطالبا بوضع حد لانتشار العري الذي تفشى في معظم الشوارع الوطنية؛ باعتباره سلوكا منافيا للمذهب المالكي والجنيد السالك؛ ومخالفا أيضا للقانون الجنائي الذي ينص على أن: “من ارتكب إخلالا علنيا بالحياء وذلك بالعري المتعمد أو بالبذاءة في الإشارات أو الأفعال يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى سنتين وبغرامة من مائتين إلى خمسمائة درهم” (الفصل السادس في انتهاك الآداب).


لنا أن نتخيل موقف الجرائد العلمانية الغيورة جدا على الخصوصية الوطنية! والجمعيات الحقوقية النزيهة! التي أخذت على عاتقها الدفاع عن حقوق المرأة المغربية وتمتيعها بحقوقها التي ضمنتها لها القوانين التي تسمى زورا بـ”الكونية“!


لنا أن نتخيل الحناجر التي ستنطلق والأقلام التي سترفع منددة بالفكر الأصولي الطالباني المتطرف الذي بدأ يغزو المغرب؛ والخطر المحدق الذي بات يشكله هذا التوجه على مسلسل الحقوق المكتسبة والمجتمع الديمقراطي الحداثي الذي يتطلعون إليه.


لنا أن نتخيل التهم الجاهزة وأحكام القيمة التي ستصدر في حق صاحبنا “المتهور” ونسبته إلى التيار الوهابي تارة وإلى التوظيف السياسوي تارة أخرى.


لنا أن نتخيل نداء الحريات الفردية الذي ستشهره كل المنابر العلمانية دون استثناء؛ من جرائد يومية وأسبوعية؛ وجمعيات حقوقية؛ وأحزاب سياسية.


لنا أن نتخيل شريط التهديد والوعيد الذي سيمطر به من ارتد ونكص على عقبيه؛ وتجرأ على المطالبة بعودة المرأة المغربية إلى أصلها وإلى دينها وحيائها وعفتها..


ولنا.. ولنا.. ولنا…


لكن أن تطالب جريدة علمانية بحضر النقاب في بلد مسلم عاشت المرأة فيه طيلة أربعة عشر قرنا وهي تتزيا بهذا اللباس؛ فهذا مطلب حداثي يجب أن تتبناه الجرائد والمجلات؛ ويخضع للدراسة والتحليل؛ ويفتح بشأنه نقاشا وطنيا! ويدرج في لائحة مطالب الجمعيات الحقوقية والنسوية.



ولا يجوز أبدا في حق صاحبنا “المتهور” المطالب بمنع التبرج في الشوارع الوطنية أن يلزم العلماني بمذهبه في مجال الحريات الفردية؛ أو أن يكشف تخبطه وتناقضه وكيله بمكاييل متعددة.


نحن نعلم جميعا أن مسألة النقاب لا تخلق بالنسبة لنا في المغرب مشكلة؛ لأنه ما زال لباس الكثيرات من نساء المغرب في مختلف جهاته، كما أن هذا اللباس لا يضع عقبات أمام اندماج المرأة في المجتمع ومشاركتها فيه؛ واختلاق مشكل حول هذا اللباس وجعله ظاهرة لا يمكن عده إلا زوبعة في فنجان، لكنه رغم ذلك يفصح عن موقف علماني عدائي من دين المغاربة.


أما دافع افتعال هذه القضية فيعود إلى الوضعية المزرية التي وصلت إليها جريدة الأحداث؛ والانخفاض المهول في نسبة مبيعاتها؛ وإعراض كثير من قراء الجرائد عن تقليب صفحاتها؛ وأمام هذا الوضع حاول مفلسوها تفجير هذه “القنبلة الإعلامية” للرفع من سقف مبيعاتها وإعادة بعض الاعتبار لمنبرها الإعلامي؛ ويبدو أن الأحداث لم تفهم بعد الدرس الذي كان عليها أن تعيه منذ زمن بعيد؛ وهو أن انخفاض نسبة مبيعاتها سببه الرئيس هو التهجم السافر على شعائر الإسلام وأحكامه؛ والتنقص من أعلامه ورموزه؛ والتنكر لقضايا الأمة المصيرية، ومخاطبتها لمكامن الشهوة عند القراء بدل عقولهم.


إنه لا يجب أن يغيب عن أذهاننا أبدا أن الأحداث التي تطالب اليوم بحظر النقاب في المغرب وتزعم تمسكها بالهوية الوطنية وبلباس المرأة الأصيل ونبذ ما تسميه اللباس الطالباني الدخيل؛ لم تأل جهدا منذ بروزها على الساحة الإعلامية في محاربة كل من شَعِيرَتَيْ الحجاب والنقاب على حد سواء؛ ونشر المقالات والتقارير التي تشكك في وجوب تغطية المرأة جسدها بأي شكل كان؛ واصفة النقاب باللباس أفغاني والحجاب باللباس الإيراني؛ وأن هذا اللباس لا يمثل سوى “ظاهرة مرتبطة بعوامل اجتماعية وثقافية، وتمظهُر سلوكي نسبي يتغير باختلاف الفضاءات والأمكنة”؛ وأن المتدثرات بهذا اللباس مستغَلات من طرف الفهم الذكوري وسلطة المجتمع الأبوي.


بعثوا الصحائفَ يَلتَوين كأنما بعثوا بها عقارب وأفاعي


صحف يزل الصديق عن صفحاتها ويظلُّ جدُّ القول عنها نابيا


وحتى نشحذ ذاكرة قرائنا ونذكرهم بما كانت ولا زالت تروجه الجريدة المذكورة بخصوص المحجبات والمنقبات نسوق إليهم هاته النقول من مصادرها.


فقد نشرت الأحداث مقالا للعلمانية الحاقدة -التي تبيح الصلاة للحائض والمتبرجة وتطالب بصلاة المرأة مع الرجل جنبا إلى جنب في صف واحد- إلهام مانع تحت عنوان:”اخلعي حجابك” قالت فيه: “هذه دعوة لك أختي المسلمة لنزع الحجاب، دعوة صادقة، ليست خبيثة وهي طاهرة لا تسعى إلى تدنيس طرفك، كما لا تحثك من خلالها على الانحلال بل تدعوك إلى إعمال عقلك، وإلى استخدامه، وحدك فأنت وعقلك، وحدكما تكفيان دون حاجة إلى البحث في الكتب والتاريخ، دون حاجة إلى التنقيب في الدفاتر عن آراء المفسرين..، أدعوك إلى نزع حجابك فشعركِ كشعري، ليس رمزاً جنسياً أخجل منه“.


ونشرت مقالا لعماد حبيب تحت عنوان “الإرهاب والحجاب وحفرة طالبان” قال فيه: “وأنا أقرأ بعض ما أثير مؤخّرا بمناسبة غزوة الحجاب المباركة التي تشنّها أصوات خلناها اختفت واندثرت أو على الأقل راجعت قناعاتها وأساليبها العقيمة للدعوة لأفكارها المتخلّفة.. لم ولن يلبسن هذا الزي الطائفي، الدخيل والسياسي بامتياز.. لأنكم وبكل الحالات لن ترضوا بغير أفكاركم المنزّلة من السماء“.


ومقالا للعلماني جمال البنا بعنوان: “الفقه القديم استنفد أغراضه” اعتبر فيه أن “اجتهاد السلف يحتاج إلى إعادة غربلة، وأن الحجاب على سبيل المثال كان دائما مطلبا للرجل في كل الأديان من باب السيطرة على المرأة، لكنه ظل أمرا مرتبطا بالإسلام، وهذا ناتج عن ألف سنة من التقليد أدت إلى صدأ العقل المسلم أو اكتفاء المفكرين بعلاج جوانب جزئية أو تعديل في بعض الأحكام دون الجرأة على وضع أصول فقه جديد“.


ومقال لنضال نعيسة بعنوان “مثلث برمودا الفكري: نقاب، وحجاب، وجلباب“.


فيا ترى: هل تغار الأحداث فعلا على الإسلام ولباس المرأة أم تُغِير عليهما؟!


إن المنهج الملتوي الذي تسلكه الأحداث ورفيقاتها في درب المسخ والعلمنة هو المنهج نفسه الذي سطره لهم زعيم “تحرير المرأة” في العالم العربي العلماني قاسم أمين؛ فهم على خطى أسلافهم من قبل لم يبدلوا تبديلا؛ ولا زالوا إلى اليوم يدَّعون أنهم ليسوا ضد الإسلام بل ضد العادات؛ التي يوسعون دائرتها ويقحمون فيها العديد من شعائر الإسلام التعبدية ومن ضمنها النقاب؛ ويوجهون إليها بعد ذلك اتهاماتهم وسهام حقدهم.


ثم إن نقل الجرائد العلمانية عامة النقاش حول مسألة النقاب من الديني إلى السياسي؛ وتصوير النساء اللائي ارتأين لبس النقاب -تشبها بأمهات المؤمنين- على أنهن ينتمين إلى جماعات أصولية متطرفة؛ أو فئات لها أهداف سياسية محددة مجازفة في القول ورمي بالباطل؛ ذلك أن معظم النساء المرتديات لهذا اللباس الشرعي لا يخُضن في اللعبة الانتخابية ولا ينخرطن في أحزاب سياسية؛ وهذا أمر معروف ومشتهر لا يكاد يجهله أحد له أدنى اهتمام بالشأن العام.


وهو ما يكشف أن المنطق الذي يحكم كتاب الأحداث ومن سار على منوالهم بخصوص هذا الموضوع لا يخرج عن المنطق الذي استعمله من قبل قوم لوط حين قالوا من غير وازع حياء أو مسكة عقل: {أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ.{


فالعلمانيون لن يهدأ لهم بال ولن يرتاح لهم خاطر حتى يُصَيِّروا المرأة المغربية نسخة طبق الأصل لما يروجونه على صفحات جرائدهم ومجلاتهم المتهتكة.


[email protected]

‫تعليقات الزوار

28
  • العربي
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:23

    باسم الله الرحمان الرحيم
    بالرغم مما تقوم به هذه الجريدة ومثيلاتها وغيرهم من المؤسسات والاشخاص للنيل من ديننا الحنيف، فإنهم لن يفلحوا بإذن الله في ذلك.
    وبالمناسبة فإننا نطالب الجهات المسئولة في بلدنا الحبيب ان تتحمل مسئوليتها في حماية معتقداتنا ومبادئ ديننا التي تعتبر واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج الى نقاش ولا الى اجتهاد من طرف امثال أولئك الصغار.
    ونذكر هؤلاء (دعاة التعري و العري) أن زمن التعري سبق زمن التستر والغطاء، ولو أن الخير في العري ما بحث الانسان عن الغطاء بعد ان كان عاريا.
    ونطلب من اولئك ان يتقوا الله في انفسهم وفي غيرهم، وان لا يغرهم الشيطان ويزين لهم اعمالهم فيرونها حقا فيصدق عليهم قوله تعالى:”تالله لقد ارسلنا الى امم من قبلك فزين لهم الشيطان اعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب اليم” وقوله تعالى:” والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب” وقوله تعالى:”أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون”

  • s.o.s
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:33

    بقراءة متأنية ..وبإعمال آليات “التحليل النفسي” نستنتج بداهة أن أصحاب الأقلام التي تخربش في جريدة” الأخباث المغربية” هم مجموعة من المرضى الذين يعانون عقدة الإحساس الوهمي “بالاضطهاد”…هم مجموعة من “الإسلامو فوبيين ” إن جاز التعبير..
    يخترعون الوهم فقط لينتشوا بالخوف منه ..ويرتزقوا على حسابه في الوقت نفسه.. تصوروا معي كيف سيكون مصير هذه الجريدة ،إذالم تجد مواضيع أخرى تكتب فيها غير مسلسل “الرعب المختلق”من الإسلام – إلى درجة الهذيان – الذي اختارته لنفسها.؟.سبق أن أشرت في تعليق سابق إلى أن جريدة “الأخباث “هذه تعاني سكرات الموت / وهنا أتكلم بموضوعية وواقعية..في ظل هيمنة الفضائيات والجرائد الإليكترونية على اختلاف مشاربها وتوجهاتها../فإذا كانت أعتى الصحف لم تستطع الصمود في وجه هذا التغيير الكاسح كما تدل مؤشرات أرقام المبيعات..!هل تظنون – معشر الأكارم – أن تصمد جريدة كاسدة كهذه ؟؟؟ جريدة اختارت لنفسها منذ أول يوم أن تكون ضدا على دين وهوية وعقيدة المغاربة وحتى أعرافهم وتقاليدهم ..إنهم لاشك يحفرون قبر جريدتهم بأقلامهم ..
    أما عن الصحوةالإسلامية المباركة للشباب المغربي فهي في تصاعد وانتشار /قد يقول قائل أن هناك مظاهرخطيرة للميوعة والانحلال..أي نعم ولكن أيضا انظروا إلى اكتظاظ المساجد بروادها في الجمعة والجماعات وخصوصا في شهر رمضان المبارك ..أليس هذا مؤشر على تغير ما !؟/ لاشك أن التيار”اللاديني الاستئصالي”(العلماني) يعاني وجعا حادا في أمعائه وهو يشاهد مشروعه الخبيث يبور ويفشل فشلا ذريعا أمام ناظريه ..والدعوة الأسلاميةالسلفية- رغم الحصار والتشويه وقلة الإمكانت – ماضية في نجاحها (وانشروا تؤجروا )

  • رشيد
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:25

    هذه الجريدة لا تقدم شيئا إضافيا للقارئ المغربي بل هي جريد تستغل الجنس والدين والتهجم على الاسلاميين للرفع من مبيعاتها ولكن مبيعاتها في انخفاض نتمى لها الانقراض والاختفاء نهائيا من الساحة الاعلامية والبقاء للأصلح
    ولا يصح إلا الصحيح وما بني على باطل فهو باطل

  • zakaria
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:43

    صدقت عندماكنت مراهقاكانت تعجبني قراءةتلك الجريدة,أماوأن نضج عقلي تبين أن تلك الجريدةلاتصلح الا للمراحيض وكفى

  • امازيغية اصيلة
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:41

    اتمنى لجريدة الاخباث المغربية صاحبة ركن من الكلب الى الكلب مزيدا من الافلاس و الذل
    و ليكن اعضاؤها على يقين تام بان امالهم لن تتحقق طالما يقف حزب العدالة و التنمية كالشوكة في حلوقهم
    ارجو النشر جازاكم الله كل خير

  • azaro
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:45

    cet article est un appel à la haine contre le journal , on ne peut pas combattre un soit disant integrisme avec un appel à l’assassinat al ahdath appelle à une chose à laquelle elle croit le niqab n’est pas et n’a jamais été marocain il faut le combattre d’autant plus qu’en général cells qui le mettent sont soit des illetrées ou on les a forcées à le mettre en tout cas cet article appelle les integristes à tuer les gens de al ahdath car en claire il les considère comme des gens agissant contre l’islam ….
    llah ihdikoum ala oulad had chaab ou khlas

  • عبدالصمد
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:29

    من حق جريدة الاحداث أن تطالب بمنع النقاب في المغرب ، رأي يجب أن يحترم ، فجزأ كبير من المغاربة لهم نفس الرأي ، لأنهم اختاروا الحداثة كسائر دول العالم المتحضر؛ ومن إختار غير ذلك ،فليدر ظهره لكل مظاهر الحياة العصرية من استعمال السيارة،الحاسوب،الهاتف،
    الطائرة،آلات الطبخ، النظارات الطبية ،العمليات الجراحية إلى غير ذلك
    من نعم العالم المتقدم علينا ؛ ولينقب بناته وزوجته، ويسدل لحيته، وليبحث له عن مكان بعيد عن الحداثة والعرى . وأما أنه يتمتع بحلاوة الحداثة وينتقدها ويسعى لتحطيمها في آن واحد، فإنها والله قمة النفاق.

  • عبد الحق
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 17:05

    تحية
    العلماني هو الدي لايدخل الدين في العلاقة بينك وبينه, فليكن اعتقادك ما شئت واكتسب أدبا.
    فليس العلماني الدي يفرض عليك السجود للبقر والشجر حتى يرضى عنك .
    رجاءا ابتعد عن الخلط بين العلمانية والمسخ وقل مثلا تحامل على الدين من طرف البعض واترك العلمانية فالتقار.
    العلمانية هي الصيغة المثلى للتعايش وخصوصا في الدول دات الديانات الكثيرة.فالمسلمون في الهند يناهز عددهم عدد سكان الدول العربية مجتمعة ويعيشون في دولة ديمقراطية علمانية تتعامل مع الناس كمواطنين وليس كسيخ أو هندوس أو مسلمين أو مسحيين ….فحسب منطقك فإن الدولة الهندية يحق لها أن تجبر المسلمين على ترك دينهم واتباع شرع الهندوس الأغلبية.
    العلمانية هدفها ابعاد الدين من اللعبة السياسية التي تتصادم فيها المصالح.وحتى لا يكون ورقة في يد البعض ضد البعض الآخر.

  • موح / ميدلت
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 17:07

    هذه الحثالة من الممسوخين التي تكتب بالعربية في مزبلة “الاخباث” هي في الحقيقة رجع صدى لما يكتبه أسيادهم في باريس..و بتنسيق تام مع بيادق ما يسمى بـ:”الإشتراكية الدولية” ذات التوجهات و الأهداف الصهيونية و الماسونية المفضوحة.
    انها مجموعة أغلبها من مزدوجي الجنسية فرانكو-ماروكان معدودة على أصابع اليد من المتخلفين سياسيا و عقليا و معاندين لصيرورة التاريخ.. و المنحلين أخلاقيا و المهرطقة فلسفيا و الطامعين سياسيا في اعتلاء مركز الاهتمام السياسي من جديد..و لكن الزمن تغير و انكشفت عوراتهم أمام الشعب و طلائعه السياسية المتنورة..
    ما عادت الحثالة الممسوخة اياها يجدون-كما اعتادوا- في الشعب المغربي من يصدق ترهاتهم و تبجحهم بـ:”الطليعية” و “خدمة” الشعب و الدفاع عن”المسحوقين”..شعارات طالما صدقها السذج و المخدوعون من هذا الشعب البائس و البئيس زمنا طويلا..
    لقد أصبحت هذه الحثالة من السياسيين “ينشون الذبان” أما دكاكينهم “السياسية” و ما عادوا يثيرون بسلوكياتهم المنحرفة الا الضحك و الإشفاق على تاريخ نضالي لحزب عتيد ضيعه و مسخه صبية أغرار و سذج..من حديثي النعمة الذين :***يحسبون كل صيحة عليهم. قاتلهم الله أنى يؤفكون***

  • مسلم
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:21

    جريدة الأحداث المغربية أخبث وأقبح جريدة في المغرب، أصبح من يشتريها يحس بالخجل لأن الأشخاص من حوله ينظرون اليه بنظرة احتقار لما أصبح يعرف عنها بمواضيعها المراهقة والمعادية للاسلام لأنها تدس سموما قاتلة لقرائها,
    والفاهم يفهم

  • said
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:35

    لنا أيضا أن نتخيل لولا تدخل السلطة بقوة ضد الجماعات المتطرفة
    لأقاموا محاكمات في جل الأحياء المغربية، لنرجع قليلا وبالضبط قبل
    الأحداث الدموية بالبيضاء، ألا يعلم الاخ كاتب المقال أنهم كانوا يزرعون
    الرعب تحت وازع نشر الإسلام الصحيح، مازلت أتذكر ببوقنادل بسلا وسيدي الطيبي بنواحي القنيطرة،أقاموا حواجز تفصل مقرات سكناهم
    مع باقي سكان الحي وقاموا بتمزيق دفاتر الحالة المدنية ، بطاقات الهوية وعقود الزواج تخصهم .
    فيما يتعلق بجريدة الأحداث ،فأظن أن انخفاض مبيعاتها ليس لتهجمها على الاسلام كما ذكرت ، ولكن وقعت ضحية معاقبة المغاربة لكل ما يرمز إل حزب الإتحاد الإشتراكي والمتعاطفين معه

  • المعروفي
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:27

    قال اندري مالرو في الستينات من القرن الماضي ’’القرن 21 اما ان يكون دينيا إو غير ديني’’ولعل المتتبع للشأن السوسيوثقافي في المغرب يلاحظ وبصورة جلية زحف نموذج ديني غريب فبمقارنة بسيطة للحياة الدينية في الستينات والسبعينات و الى حدود التسعينات كان هناك في المغرب نموذج ديني متسامح مفتوح معتدل يرتكز على موروث مغربي لا فكريا ولا في مظاهر الحياة اليومية لكننا اليوم نشاهد حواليناغزو الفكر السلفي الوهابي بواسطة ملايير البترودولارات,فهداالتفكير يدفع الى تدمير العقل و محو التفكير النقدي فشاعت الخرافات (شرب بول البعير وإرضاع الكبير واللائحة طويلة)وشاع الفكر االدغمائي والعيش على التمجيدات مصنوعة من أوهام وتصورات يغلب فيها الوهم على الحقيقة والتخيل على الواقع وبالتالي إنتشرت التلفيقات والكدب والمراوغة وإختلاق الأقوال الخيالية والتهرب من مواجهة الواقع بلي عنق الحقيقة , وفي النهاية نحصل على الجهل والجمود العقلي والفكري الدي يروج له بعض دعاة وخطياء الوعظ الدي يحرضون ضد قيم العالم المتقدم فظهرت الأحزمة الناسفة وخطابات الكراهية ليس ضد الآخر المتمثل في الغرب فقط بل وحتى الطوائف المدهبية داخل المسلمين أنفسهم وظهرت حركات إسلاموية تريد فرض قواعدها ومعاييرها الشمولية على المجتمع والناس وقناعات مزيفة يسيطر فيها والعنف وإرادة سحق من يعارض الخرافة والتفكير الدغمائ وبطبيعة الحال والتاريخ القديم والحديث شاهد على ان كل تفكير فاشي مآله مزبلة التاريخ ولن يصمد طويلا امام مبادئ الحرية والمساواة والتسامح والديقراطية
    نعم للدين الإسلامي كدين متسامح ومعتدل ومتعايش مع الآخرين وليس لفكر وهابي متعصب ومتشدديكفر امة الإسلام ويستبيح دمهاويعيش في حالة حرب وعداء مع باقي الامم

  • محمد بن أحمد
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:15

    شكرا جزيلا لك أيها الكاتب على هذا المقال المتميز.
    حقا إن العلمانيين يسعون بكل ما أوتوا لتحويل المغاربة و المغربيات إلى عبيد للشهوات البهيمية كما يروجون لذلك في جرائدهم العفنة: نساء عاريات و الفاظ تخدش الحياء و طعن في الشعائر الإسلامية…
    استفبقوا أيها المغاربة و اعرفوا مخططات الأعداء و تعاونوا على إفشالها

  • ABOUSAFWAN
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:17

    جزى الله خيرا كاتب المقال،أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناته.
    و لنا في جريدة الأخباث هذه أيها الإخوة عبرة،انظروا كم كان إقبال القراء عليها بادئ الأمر،وانظروا إلى حالها الآن بعد أن أبانت عن توجهها و عدائها للإسلام والمسلمين .هاهي الآن تعالج الرمق الأخير،بعد أن فسدت سلعة أولئك الأوباش من كتابها،الذين لا يفعلون شيئا سوى الأكل على موائد الغرب و من تمة التغوط في بلادنا.
    فلتهنأوا أيها العلمانيون بنبذ المغاربة لكم …

  • abousafwane
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:47

    أسأل الأخت الأمازيغية الأصيلة عما قدم حزب العدالة و التنمية لهذا الدين؟
    الواقع أن هذا الحزب هو من أعطى الفرصة لمثل هؤولاء الرعاع كي يروجوا بضاعتهم الكاسدة وسط مجتمع لا يعلم ما يخططه له أعداؤه .وعوض أن يحرص على بناء أسس و ركائز المجتمع الإسلامي من تربية سليمة إلىالأخت الأمازيغية الأصيلة تصحيح عقيدة ،كما كان شأن الدعوة المحمدية على صاحبها أفضل الصلوات، وبدل أن يهتم بمسائل التوحيد وتصحيح العقيدة، والنهي عن البدع والخرافات، وأن يدعو إلى الاجتهاد في طلب العلم الشرعي؛ حتى يتسنى للمسلم معرفة الأوامر والنواهي في الفروض والسنن والواجبات. بدل كل هذه الأولويات إختار أن ينافس أهل الدنيا دنياهم،فتخبط خبط عشواء ،ثم ماذا كانت النتيجة ؟ لقد أفسد أكثر مما أصلح ، وغاب عن الإخوة قول الله تعالى ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)).

  • مغربي
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:39

    رمتني بدائها وانسلت
    سبحان الله تتكلم فيما لا تعلم أو تعلم وتتجاهل لأنك من أصحاب البدع الذين عندما يسمعون الوهابية تقشعر أبدانهم.
    لتصحيح معلوماتك المغلوطة الوهابية هي حركة أسست أصلا لمحاربة تلك الخرفات والبدع التي ذكرتها يا معروفي يا اسم على غير مسمى

  • منير
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:55

    سبحان الله تتكلم فيما لا تعلم أو تعلم وتتجاهل لأنك من أصحاب البدع
    لتصحيح معلوماتك المغلوطة المغرب مذهبه مالِكي لسيدنا الإمام مالك رضي الله عنه أما حملات التشييع و التنصير و الدعوة للأي دين أو مذهب فهو (ممنوع)
    أما الجلباب و النقاب و السترينغ… فهو مباح ما دام يستر الصّدر و ما تحت البطن Are this good ؟

  • مصطفى
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:31

    من يقرأ مقالك ويعيد قراءته يفاجأ بالحقد الدفين على جريدة كان لها الفضل هي وحزب المهدي وبوعبيد في ما وصلت إليه حرية التعبير والصحافة في المغرب، هي جريدة ليست ضد الاسلام ، ولكن ضد المسلمين الجدد ،ضد تكريس الجهل والخرافة، ضد أناس يحللون ويحرمون حسب أجندتهم ومصالحهم ؛ نعم مع الجريدة عندما تنادي بمنع النقاب الدخيل على المغاربة ؛ نعم معها أيضا عندما تسعى إلى تحطيم
    الطابوهات وتشريح الأمراض النفسية والجنسية التي يعاني منها العديد
    من المغاربة . أما حول إنخفاض مبيعات الجريدة، فهناك حملة نشيطة وحتى داخل المساجد لتدمير الجريدة كاتهامها بإشاعة الفساد والإلحاد ؛
    كيفما كان الحال فهي تبيع أكثر من كل الجرائد ذات الإتجاه الإسلامي مجتمعة. تحية لهسبريس التي تنشر كل الآراء رغم إختلاف ردود أصحابها

  • المعروفي
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:49

    نعم أتفق معك أن الوهابية حاربت البدع والخرافة لكن بخزعبلات أكبر وأعمق ,كفرت جماعة المسلمين من الشرق الى الغرب واستباحت دمهم قبل إستباحة دم الكفار والمشركين فمارست قطع الرؤوس وبتر الإعضاءوهدم المآثرالإسلامية الغالية على النفوس وخلق جو من الإرهاب والهلع والخوف لدى جمهور المؤمنين رغم أن تعاليم الدين الحنيف توصي بالمعاملة الحسنة والجدال باللتي هي أحسن .إن فضاضة وغلظ قلب هدا الفكر له إنعكاسات خطيرة لقد أدخلنا فى صراع مع العالم وهي قضية خاسرة لأنك لن تستطيع كسب النزال بفكر إرهابي يتنافى مع روح العصر و يساهم أيضا بشكل وفير بفضاضته وغلظ قلبه بإن بدا بعض المسلمين منا ينفضون عن دين الإسلام بالتنصر.

  • s.o.s
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:51

    أيها “المعروفي” …هل تعلم أنك قدتحصل على نقطة جيدة في الصياغة “الإنشائية” لأفكارك – إن جاز تسميتها أفكار – لكنك – وفي نفس الوقت – قد تحصل على نقطة أقل من صفر …من حيث افتقار ( إنشائك) إلى أدنى مايمكن تسميته “حقائق تاريخية ” أو”وقائع حقيقية” أو على الأقل مستمسكات يمكن بناء حكم “قيمة” عليها، وهذا مع الأسف هو شر ما ابتليت به المنابر الإعلامية ،أقلام لامسؤولة وثرثرات إنشائية لاأقل ولا أكثر..
    هل تعلم أنه لاوجود لشيء اسمه الوهابية ..وإنما هو مرض “الإسلاموفوبيا” الذي حرم بني علمان وأذنابهم لذة النوم وأرقهم أيما أرق؟؟
    “الوهابية” – هذا المصطلح – ياعزيزي كان شائعا قبل ظهور شيخ الإسلام قامع البدعة ومحيي السنة الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بقرون ..وكانت الوهابية فرقة من الخوارج الإباضية في الشمال الإفريقي /ابحث وتحقق بنفسك ولاتدع الآخرين يفكرون بالنيابة عنك /..لكن أهل البدع والأهواء والضلال من غلاة الصوفية والروافض الإثنا عشرية أصروا على إلصاق هذا الاسم بالسلفيين – رغم علمهم أنه لم يطلق عليهم أصلا- وجاء فراخ “العلمانية الاستئصالية “البغيضة فنعقوا بما لايعلمون وهم على آثارهم يهرعون..فات بدليل من أقوال موثقةللرجل تدينه بها إن كنت صادقا ..وإلا فاصمت واخنس..
    لأنني أقسم جازما أنك أيها المعروفي لم تقرأ ولاكتابا واحدا للشيخ محمد بن عبد الوهاب..لأن ما ذكرته في “إنشائك ” الركيك يترجم جهلك بالرجل ودعوته..وأي هذه المآثر”الغالية على النفوس” التي لم تذكرها لنا..التي هدمها ؟؟اللهم إذا كنت تقصد قباب الشرك وأضرحة الوثنية التي كانت تعبد من دون الله ..أولعلك من المتباكين على صنم “بوذا”الذي حطمه المجاهدون في أفغانستان – وهم والله مأجورون على ذلك -..أما قولك “بدا بعض المسلمين منا ينفضون عن دين الإسلام بالتنصر” فأنت تعلم أنه لايتنصر إلا الجهال الأغماروالباحثين عن “الفيزا”والإباحية المطلقة!! ولن تدرف السماء دمعة على أحد إذا ارتد إلى النصرانية .ففي جهنم متسع لهم. (وانشروا تؤجروا )

  • انوار
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:59

    الحرب على النقاب والحجاب قديم مند ان سطعت شمس الاسلام حينماتجرا يهود المدينة على نزع ثياب المراة المسلمة والتي كانت سببا في اخراج اليهود من المدينة.ونحن ندعو الغيورين الى الردبالتي هي احسن على هؤلاء.ونشكر بالمناسبة كتاب جريدة السبيل على هدا الموضوع

  • عبدالرزاق
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:57

    أظن أن خط تحرير جريدة الاحداث لم يتغيرقط قيد أنملة، الذي وقع هو مغادرة صحفي لامع هيئة تحرير الجريدة السيد الأمراني، وكذا استعمال أعداء الحرية والظلاميين كل الفرص المتاحة لتلويث سمعة الجريدة وشيطنتها
    أمام الرأي العام ؛ وليس كما لوح به كاتب المقال هو التهجم على شعائر الاسلام . ولتأكيد ما قلت ،جريدة الصباح لها أيضا مواقف جريئة وتنشر يوميا في آخر الصفحة صور لملكات الجمال ولفنانات بالمايوه
    فقط ، ومع ذلك إرتفعت مبيعاتها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة ، ربما هي بركة عبدالكريم الأمراني .

  • متبع السلف
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:53

    بسم الله
    الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله
    وبعد فعجيب أمر هؤلاء العلمانين لايقر لهم قرارعلى رأي معين فهم تارة يغيرون على ثوابت الأمة الإسلامية وتارة يصمون آذاننا بترحيبهم بدين إسلامي متفسخ عفوا بل متفتح ولا أرى تذبذبهم بين هذا وذاك ناتجا إلا عن خوفهم من رد فعل المغاربة الذين لم تثنيهم حملات التغريب والتنصيرو…. عن ولائهم لدين الحق.
    أما عن منهج الوهابية (والسلفية) فقولك(يا معروفي)فيه باطل” من راسو حتى ساسو” فقد شهدت الدنيا أن ليس فيها منهج واحد سواه يدعوا إلى الحق بأكمل صورة.وقد علم القاصي والداني -ممن له أدنى اطلاع بالمنهج- براءته من فكر الخوارج(فكر الحزام الناسف) ولكن العلمانيين لايعلمون.
    وليت هذا المغموربجهله يأتينا ببينة عما يدعيه من “ممارسة الوهابية لقطع الرؤوس وبتر الإعضاءوهدم المآثرالإسلامية الغالية على النفوس وخلق جو من الإرهاب والهلع والخوف لدى جمهور المؤمنين” متناسيا مجهوداتها لربط الأمة بسر عزها وكرامتها ألا وهو منهج السلف.

  • لبراهمي العربي
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 17:01

    بمنطق اكاديمي البابي جريدة الاحداث تشتغل بنفس افريقي تستمد منه طاقتها كما كان يفعل مولاي اسماعيل ممزوجا بمكانة النسب في الثقافة الا سلامية والاستقواء بمرتادي البيت العتيق واشياء اخرى يستثمرها الادكياء لتعطي فرصة البقاء .

  • المعروفي
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 17:03

    تدعي الشيء وتقبل ضده , تقول :…هل تعلم أنك قدتحصل على نقطة جيدة في الصياغة “الإنشائية” لأفكارك –تم في نفس الوقت تصرح :#إنشائك ” الركيك# ماذا تريد أن أصدق هل المقولة الأولى او الثانية بمعنى قبل استهلاك او بعد إستهلاك العشبة الزغبية المباركة من اهلك من الطالبان
    والتي كانوا يشترون بها صواريخ ستينغر من أحبائهم الشيطان الأكبر الأمريكان والتي كان لها السبب الأوفر من طردجماعة الملحدين السوفيات
    تم تقول : #لاوجود لشيء اسمه الوهابية#وتحت تأثير منتوج اهلك من الطالبان تردف :# وكانت الوهابية فرقة من …#انصحك أيها السيد بأن تكف عن هذه البلية .هل تعرف ماهي هذه البلية التي تخدر العقول ؟ انها الوهابية السلفية التكفيرية )-;

  • المودن ابراهيم
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 17:09

    الحمد لله أن أصبحت عورة هذه الجريدة الضالة المضلة و أقلامها مكشوفة أمام الجميع، ومن تعليقات القراء استنتجت أن حيل هؤلاء الذين يدعون الدفاع عن الحريات الفردية لم تعد تنطلي على أحد. المبيعات في تناقص مستمر و غدا سنجدهم يستجدون الصدقات أمام أبواب المساجد التي يحاربونها….
    لفد راهنت الأحداث أو الأخباث على مكونين أساسيين منذ إنشائها و هما الدين و الجنس فكان أن حققت مبيعات خيالية في وقتها، ثم ما فتئت مبيعاتها في انحسار لأن المغاربة فهموا أن هذه الجريدة و مختلقوها لا يمتون إلى التقاليد المغربية الأصيلة في شيء .
    لقد فطن الناس مبكرا أن الجريدة لا تخاطب سوى اثنين؛ علماني ملحد و مكبوت متفسخ، فأيهما نختار ؟
    دأبت الجريدة منذ إنشائهاعلى دغدغة مشاعر المكبوتين و المراهقين و راهنت على دراهمهم لكن دوام الحال من المحال لأن المكبوت تعقل و المراهق نضج .
    ولجميع كتاب الأخباث نقول لا تشغلوا أنفسكم بنا فانتم لا تمثلون سوى أنفسكم.

  • د. زكريا الدمنهوري
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:19

    *الوهابية* مصطلح أطلق على حركة إسلامية دينية-سياسية قامت في وسط شبه الجزيرة العربية في أواخر القرن الثاني عشر الهجري، الموافق الثامن عشر الميلادي على يد الشيخ محمد بن عبد الوهاب (1703 – 1792) ومحمد بن سعود حيث تحالفا لنشر الدعوة السلفية، وكانت بدايتهما في الدرعية ثم أعلن محمد بن عبد الوهاب “الجهاد” فشن سلسلة من الحروب (وكانوا يسمونها بالغزوات صادروا فيها أموال خصومهم ، واعتبرتهم مصادر عديدة أنهم بذلك خرجوا على الخلافة الإسلامية التي كانت تحت حكم الأتراك العثمانيين. بينما اعتبرتها الوهابية اعادة إقامةً لدولة التوحيد والعقيدة الصحيحة وتطهيرًا لأمة الإسلام من الشرك!، الأمر الذي جعل العديد من العلماء السنة يرى في اتهام محمد عبد الوهاب ومريديه للآخرين بالشرك مواصلةً لطريقة الخوارج في الاستناد على نصوص الكتاب والسنة التي نزلت في حق الكفار والمشركين وتطبيقها على المسلمين ، بينما يرى الوهابية أنهم هم أهل السنة الحقيقيون وأصحاب الفرقة الناجية الوحيدة من النار!!!.. أما من خالفهم فإمّا كافر أو مبتدع ضال أو لديه أخطاء في العقيدة، ونتج عن ذلك حروبا عديدة ثم قيام الدولة السعودية الأولى، فاستطاعت أن تصل إلى تخوم دمشق شمالا وعمان جنوباً. وفي عام 1818 حاصرت القوات المصرية بقيادة ابراهيم بن محمد علي باشا خديوي مصر حليف الخلافة العثمانية “الدرعية” عاصمة الدولة السعودية الأولى ودمرتها، إلا أن الدولة السعودية تأسست من جديد في أوائل القرن العشرين تحت قيادة الملك عبد العزيز بن سعود (1902-1953م) مؤسس المملكة العربية السعودية عام 1932 و موحدها بعد طرد بقايا و آخر فلول الهاشميين .
    من الملاحظ أن تيار الوهابية حاليا قد خفض من غلوائه و تشدده و لا يبادر بتكفير من يشهد الشهادتين الا في ما ندر.و لا ينكر فضل التيار الوهابي من حيث مساهمته في تنقية الدين من الشوائب و الشرك بالله و البدع اسوة بالتيارات السلفية الأخرى الا مكابر أو معاند.

  • محمد ايوب
    الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:37

    “لنا أن نتخيل…”، تخيلك في محله…وواقع الحال يؤكده…تم الاعلان عن رغبة البعض في الافطار علنا في شهر رمضان الماضي فتغاضت عنهم الدولة…الخمر والمخدرات والسوق والعري الفاضح والمجون والبذاءة في القول والسلوك منتشرة في الشارع ومع ذلك لا يتحرك اولي الامر…التهجم الصارخ على ثوابت بلدنا نعاينه بشكل شبه يومي من طرف اقلام تدعي الدفاع عن الحداثة والحرية والديموقراطية ومع ذلك تلتزم وزارة الاوقاف الصمت المطبق ومعها وزارات اخرى مفروض فيها ان تتحرك لتذكير هاته الاقلام بضرورة مراعاة ثوابت بلدنا واحترامها…لكن عندما يعبر شخص محسوب على التيار الاسلامي المعتدل عن رايه في قضية ما مستندا على المذهب المالكي تقوم الدنيا ولا تقعد ضده… المذهب المالكي عند البعض لا يتعدى القبض او السدل او ما شابه ذلك من امور لا يؤثر الخلاف حولها في شيئ من مقومات ديننا الحنيف، بينما يتم التغاضي بصفة نهائية عن مذهب امامنا العظيم في تارك الصلاة وشارب الخمر ومتعاطي المخدرات والزنا والعري والفسق والمرتشي وآكل اموال الناس بالباطل والمتعامل بالربا والمفطر عمدا والمجاهر بارتكاب المعاصي الى غير ذلك من القضايا التي يعتبر مذهب امام دار الهجرة فيها متشددا…فلماذا نقف من مذهب امام مالك عند:”ويل للمصلين”؟ لماذا لا يتم تنزيل احكام الامام مالك رحمه الله على جل واقعنا؟ لماذا هذه الانتقائية في الاخذ بمذهب امام دار الهجرة؟ ما الحكم الشرعي حسب مذهب الامام مالك في المسؤول الذي المرتشي والذي يرخص ببيع الخمر ويتغاضى عن محاربة الزنا والعري والفسق والاخلال بالحياء العام علنا جهارا ويأل اموال الناس بالباطل؟ ان ما جاء في جريدة الاحداث لا يعتد به اذا ما قورن بما تكتبه جرائد اخرى تنشر سمومها بلغة موليير…شخصيا اجد نفسي مع حرية الشخص في ان يعتقد ما شاء او لا يعتقد شيئا اطلاقا، فكل واحد مسؤول عن نفسه يوم القيامة، ومن لا يؤمن بوجود يوم القيامة فهو حر في نفسه… لكن على هؤلاء الذين يمسون ثوابتنا ان يحترموا الاغلبية التي هي الى حد الآن مع هذه الثوابت…

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين