'من ديوان السياسة': معاداة الأمازيغية

'من ديوان السياسة': معاداة الأمازيغية
السبت 26 يونيو 2010 - 22:02

صدر سنة 2009 كتاب جديد لعبد الله العروي، بعنوان “من ديوان السياسة” عن المركز الثقافي العربي، عدد الصفحات 224 من الحجم المتوسط. والكتاب مؤلف من فقرات مرقمة ومعنونة. وقد صدر له كتاب آخر بنفس المنهج الذي اتبعه في هذا الكتاب، وهو بعنوان “السنة والإصلاح”، غير أن مجال كتاب “من ديوان السياسة” هو السياسة، ومجال “السنة والإصلاح” هو العقيدة.



ينصب اهتمامي أساسا حول إبداء ملاحظات محددة في مواضيع معينة في الكتاب، ما يعني أنني سأكتفي بمناقشة بعض الأفكار التي جاءت في الكتاب وترك مناقشة الأفكار الأخرى. وإقدامي على هذه الاختيارات المنهجية نابع من رغبتي في إثارة موقف العروي من الأمازيغية لغة وثقافة وتاريخ وهوية. موقف يعبر عنه تارة بشكل واضح وتارة أخرى بشكل غامض وملتبس. وموقفه يعبر عن هيمنة ذهنية عربية إقصائية.



ومعاداته للأمازيغية وإمازيغن ليست غريبة علينا، لأن مشروعه الأيديولوجي، والذي بدأه منذ كتاباته الأولى، مشروع يعالج إشكالية معروفة حددها كما يلي: “كيف يمكن للفكر العربي أن يستوعب مكتسبات الليبرالية قبل (وبدون) أن يعيش مرحلة ليبرالية؟” ويمكن القول أن هذا السؤال يبين الأفق الفكري الذي يدور فيه العروي، ما يعني أن أطروحات العروي ليست تقدمية بقدر ما هي قومية وعربية إقصائية.



وقبل الإنطلاق في إبداء الملاحظات، سأذكر بثلاث نقط أساسية تعتبر، في تقديري، مهمة لاستيعاب كتابات العروي. ويتعلق بعضها بعوائق ابستمولوجية سيتبرم العروي من ذكرها.



1- تتميز الطريقة التي يكتب بها العروي بالغموض أحيانا، وتجنب التدقيق والتعميم أحيانا كثيرة.



2- يقوم العروي، وباستمرار، على إسقاط تجارب مجتمعات أخرى، غربية في الغالب، على المجتمع المغربي، وهذا عائق ابستمولوجي.



3- ينطلق العروي في التحليل من العموميات، ما يجعل أفكاره قابلة للتأويل إلى حد التناقض. ما يعني أن العروي يتجنب التفصيل في الجزئيات، مستلهما ذلك من المثل الفرنسي الشائع “يوجد الشيطان في الجزئيات”.



– تتعلق الملاحظة الأولى بما ورد في الفقرة رقم 02 والمعنونة “لقاء في مقهى” من حديث عن الأمازيغية وتيفناغ، أو “التيفناغ” كما كتب العروي في كتابه عندما أضاف “الـ” التعريف إلى كلمة أمازيغية مرتكبا خطأ لغويا. وما يهمني هنا ما أشار إليه الكاتب عن لقائه بشاب كان يقرأ صحيفة مكتوبة بتيفناغ. يقول العروي:” جلست هذه المرة جنب شاب كان يقرأ صحيفة مكتوبة بالتيفناغ، الحرف الذي تكتب به اليوم اللغة الأمازيغية” (ص. 06) والعبارة التي أثارتني كثيرا هي”الحرف الذي تكتب به اليوم اللغة الأمازيغية” ولأن العروي أثار الموضوع بشكل عام، فإنني ارتأيت القيام بتحليل هذه العبارة من أجل الكشف عن المعاني غير المعلنة لهذه الجملة، والتي تبدو كأنها عادية، لكن كلمة “اليوم” الواردة فيها تعني شيئا كثيرا بالنسبة لمؤرخ يوظف ظرف الزمن بشكل واع.



يمكن بناء على ما قاله العروي في العبارة، سالفة الذكر، استنتاج أفكار تبين المغالطات التي ارتكبها العروي:



– تتعلق الفكرة الأولى بفصله للغة الأمازيغية عن تيفناغ، بحيث يقول “الحرف الذي تكتب به اليوم اللغة الأمازيغية”، فهل ذلك يعني أن اللغة الأمازيغية كانت تكتب قبل اليوم بحرف آخر ولم تكن تكتب بتيفناغ مطلقا، وإذا كان هذا المعنى هو الذي يرمي إليه العروي، هل نسي أو تناسى العروي أن تيفناغ حرف قديم ومعروف وكتبت به الأمازيغية قبل اليوم وقبل الأمس أيضا بل قبل قرون، وأستعمل هنا كلمتي “اليوم والأمس” بنفس المعنى الذي أعطاه لها العروي في العبارة سالفة الذكر، والدليل على ذلك هي الآثار الموجودة لهذا الحرف في أماكن معروفة في جنوب المغرب والجزائر وأماكن أخرى في شمال أفريقيا. والدراسات الأركيولوجية، على قلتها، ستضع العروي في وضع محرج، لأنه لم يلتزم الموضوعية أثناء إصداره لهذا الحكم، وهو حكم قيمة لا يستند على تحليل علمي.



ثم هل يمكن فصل لغة عن حرفها، ولاستعمال المقايسة كما يفعل العروي دائما، هل يمكن فصل اللغة العربية عن حرفها، وأظن أن العروي لن يتردد في الجواب بـ “لا”. ما يفيد أن العروي خاطئ.



وإذا كان هذا التفسير خاطئا، تمنيت ذلك، لتبرئة ساحة العروي. لكن حديثه عن النوازع في الفقرة 4 والمعنونة “نوازع النفس” (صفحات 07 و08 و09 من الكتاب)، جعلني أفترض، دون التمني هذه المرة، أن ذلك التفسير صائب وإن كان يحتمل الخطأ، ما يحتمل تفسيرا ثانيا فيه إدانة للعروي أيضا.



– هل يعني العروي، ضمن هذا التفسير، أن الأمازيغية لم تكن لغة قبل اليوم، ما يعني، حسب هذا المعنى، أن ما كان يكتب قبل اليوم بحرف تيفناغ ليس لغة، وفي هذا حكم مسبق على الأمازيغية.



وإذا كان هذا المعنى هو المقصود من كلام العروي، لماذا لم يتردد الكاتب في اعتبار الدارجة لغة محكية، أليست الأمازيغية لغة محكية ومكتوبة أيضا. ولاستيعاب موقف العروي هذا، لابد من استحضار ما قاله عن التربية الأولية وتأثيرها الحاسم، حسب العروي، في معاداة أو موالاة مسألة الأمازيغية، ما يعني إمكانية التفكير مع العروي ضد العروي.



– أما الفكرة الثالثة، فهي أن اللغة الأمازيغية لم تكن موجودة وكذلك حرف تيفناغ، وكلمة “اليوم” في العبارة تفيد أن: اللغة الأمازيغية لم تكن موجودة قبل اليوم وحرف تيفناغ لم يكن موجودا قبل اليوم كذلك. لكن هذا المعنى فيه اعتراف من قبل العروي بوجود لغة أمازيغية اليوم، وهو اعتراف غير مقصود.



– الملاحظة الثانية: كل محاولة جادة أو غير ذلك للكتابة عن الأمازيغية من قبل العروي ستكون قاصرة وفاشلة، ليس فقط لأن النظرة إلى الأمازيغية بعيون العروي مضببة بسبب جهله التام باللغة الأمازيغية وتجاهله لكل ما كتب ويكتب وسيكتب عن الأمازيغية باللغات الأجنبية بما فيها العربية، بل لأنه يضع نظارات عربية لا تصلح لرؤية الأمازيغية رؤية علمية موضوعية تتسم بالحياد القيمي La neutralité axiologique بالمعنى الذي أعطي له من قبل عالـم الاجتماع الألماني Max WEBER.



– الملاحظة الثالثة: إذا كان الأمر غير ذلك أو غير مفهوم، فإن التفسير موجود في الفقرة 26 المعنونة “الأمازيغية” والتي يقول فيها العروي ما يلي:”كاذب أو منافق من يدعي أنه يقف من مسألة الأمازيغية موقف المتفرج اللاهي أو الملاحظ المتجرد أو الباحث الموضوعي. كل منا، حسب وضعه الاجتماعي وتربيته الأولية، يوالي الدعوة أو يعاديها تلقائيا، ثم بعد حين، بعد التفكير والتروي، يميل إلى الاعتدال والنقاش الهادئ” (ص. 53).



بناء على هذه الفقرة، يمكن القول بأن معاداة الأمازيغية من قبل العروي مفهومة الآن، وسيكون العروي كاذبا أو منافقا، أو هما معا من يدري، لو قال عكس ذلك. فالعروي لم يقف من مسألة الأمازيغية موقف المتفرج اللاهي أو الملاحظ المتجرد أو الباحث الموضوعي، لأن وضعه الاجتماعي وتربيته الأولية جعلته يعادي الأمازيغية تلقائيا.



لكن إشكالا آخر يطرح هنا، وهو مرتبط بكون معاداة الأمازيغية من قبل العروي لا ترتبط فقط بوضعه الاجتماعي وتربيته الأولية كما يدعي، بل تتجاوزه إلى كتاباته الغزيرة والتي أفترض، أنها غير مرتبطة بوضعه الاجتماعي وتربيته الأولية إلا في اختيار مواضيع اشتغاله.



وإذا رفض هذا التفسير، فما جوابه عن سؤال: لماذا لم يستطع التخلص من تربيته الأولية أثناء الكتابة وهو الباحث والمفكر والمنظر والأستاذ ؟ أم أن ما وضعه مرتبط بالحال لا بالعمل، بالحيثية لا بالإنجاز، كما تناول ذلك في الفقرة 21 المعنونة “الرزق” (ص. 41).



بهذه الطريقة، ودون الجواب عن السؤال الذي طرحته لأن ذلك مستحيل، يتبين أن معاداة الأمازيغية من قبل العروي لم تكن مرتبطة فقط بتربيته الأولى بل تتعلق أيضا بالذهنية العربية المتحكمة في كل كتابات العروي، وموقفه من الأمازيغية سياسي والدليل اعتباره للمسألة الأمازيغية مسألة سياسية في الفقرة 26 سالفة الذكر. وموقفه السياسي ابتعاد عن الموقف العلمي.



– الملاحظة الرابعة: وأنا أناقش موقف العروي من مسألة الأمازيغية، تذكرت ما قاله إيمانويل كانط عن الواجب الأخلاقي، ما دفعني إلى طرح سؤال مدى استمرار العروي في معاداة الأمازيغية كمنطلق في التحليل، وهل مال إلى الاعتدال والنقاش الهادئ رغم أن الملاحظات السالفة الذكر كافية للقول بأن العروي عاد في هذا الكتاب إلى عادته القديمة (معاداة الأمازيغية ومعاداة الأمازيغية فيها معاداة لإمازيغن). وسيكون العروي منافقا أو كاذبا لو قال أنه يقف الآن من مسألة الأمازيغية موقف المتفرج اللاهي أو الملاحظ المتجرد أو الباحث الموضوعي، ولو أنني أعتقد أن المتفرج اللاهي فيه نوع من المعاداة الخفية.



– الملاحظة الخامسة: أعود إلى عبارة، “كل منا، حسب وضعه الاجتماعي وتربيته الأولية، يوالي الدعوة أو يعاديها تلقائيا، ثم بعد حين، بعد التفكير والتروي، يميل إلى الاعتدال والنقاش الهادئ” لأبين أن عبارة “كل منا” فيها تذويب مقصود للإختلاف الموجود بين من يوالي الدعوة ومن يعاديها، أي بين إمازيغن وغيرهم، وهذا حكم نظري أعمى لا يستند على معطيات الواقع.



وإذا كانت موالاة إمازيغن للأمازيغية معقولة ومبررة لأنها مسألة كرامة ولغة وثقافة وأرض وبدون علامات استفهام التي وضعها العروي في كتابه وبدون استلهام لتجارب تاريخية لمجتمعات أخرى كما يلمح إلى ذلك العروي في الفقرة رقم 26 المعنونة الأمازيغية (الصفحة 53 من الكتاب). فإن ما يثير الاستغراب التلقائي هو معاداة الأمازيغية من قبل العروي، لكن بعد حين، بعد الإطلاع على كتاباته وقراءتها بهدوء وتأني، يتضح أن العروي وكل من يعادي الأمازيغية يفعل ذلك لأنه يوالي دعوة أخرى، وهي الدعوة العربية والقومية العربية في الغالب، يجعل الأمور مفهومة. ويدفع إلى استنتاج مهم يمكن تلخيصه في أن معاداة الأمازيغية رهان كل من يوالي العربية.



– الملاحظة السادسة: عندما أثار العروي الميل بعد حين إلى الاعتدال والنقاش الهادئ، عممه على من يوالي الدعوة ومن يعاديها. فهل موالاة الدعوة، في نظر العروي، مغالاة ؟. إذا كان الأمر كذلك فإن موالاة العروي للقومية العربية في المغرب مغالاة أيضا. ومغالاته لا تستند إلا على مبررات ايديولوجية محضة، ولا يمكن قياسها بموالاة إمازيغن لقضيتهم لأنها مسألة كرامة ولغة وثقافة وأرض وغيرها.



– الملاحظة السابعة: تتعلق بما قاله العروي عن اللغة في الفقرة رقم 28 المعنونة “لغة التواصل”. يقول العروي:” اللغة عملة. بعضها محدود وبعضها واسع الرواج. من يتكلم الأمازيغية فقط كمن يملك نقود سوس. من يتكلم العربية المغربية كمن يملك دراهم حسنية. من يتكلم الفرنسية أو الاسبانية كمن يملك الفرنك أو البسيطة (قبل وجود اليورو). واضح ماذا يستطيع أن يقتني كل واحد من هؤلاء”(ص. 58).



تعبر هذه الفقرة عن الموقف القديم من الأمازيغية، أي المعاداة. إن اعتبار اللغة عملة، قابل للنقاش لأنه يحمل مغالطات كبيرة ومفارقة لواقع المغاربة إمازيغن كانوا أو غيرهم، ونقود سوس كما وصفها العروي رائجة في كل مدن المغرب ولغتهم هي العملة الأكثر استعمالا في التواصل في أغلب دكاكين الدار البيضاء وفاس ومراكش وغيرها من مدن المغرب الكبيرة واللغة الأمازيغية لغة التخاطب لدى أغلب المغاربة. ما يعني أن من يتكلم الأمازيغية فقط سيقتني أكثر من الذي يتكلم العربية.



إن ربط العروي للتكلم بالأمازيغية ونقود سوس، فيه مغالطة واضحة تتجلى في أن الأمازيغية لا تختزل في سوس فقط، إن من يتكلم الأمازيغية يستطيع التواصل في كل المغرب، عكس من لا يتكلمها والذي لن تنفعه دراهمه الحسنية في التواصل.



إن الترتيب الذي وضعه العروي لهذه اللغات العملات، يكشف عن تلك النظرة التبخيسية للأمازيغية، بحيث يضع في أدنى مرتبة اللغة الأمازيغية، لكن الإحصائيات الحقيقية وغير الرسمية تكشف أن من يتكلم اللغة الأمازيغية قادر على اقتناء كل ما يريد.



كما أن توصيف نقود سوس أثناء تعريف اللغة الأمازيغية غير ملائم للاستعمال في تحليل علمي يعتمد الحياد القيمي، فكل العملات التي ذكرها العروي معروفة أما نقود سوس فمجهولة وغير موجودة أصلا، ما يعني أن تعريف العروي للغة موجودة (اللغة الأمازيغية) بعملة غير موجودة (نقود سوس) خاطئ. وفي هذا معاداة للأمازيغية ورفض لها. والنقاش الهادئ والميل إلى الاعتدال الذي تحدث عنه العروي تبخر مع هذه الفقرة.



إن اعتماد هذا التعريف الإجرائي ينم عن الذهنية العربية المتحكمة، ولو كان العروي من الذين يتكلمون الأمازيغية لما وصف الأمازيغية بنقود سوس، ولا أفهم كيف أن العروي حدد كل العملات، من درهم وفرنك وبسيطة ويورو لكن الأمازيغية في نظره لا ترتقي إلى مستوى العملات فهي مجرد نقود سوس، دون ذكر لعملة ما. يظهر أن العروي نسي صفات دنيئة أخرى عندما أشار إلى النفاق والكذب.



– الملاحظة الأخيرة: يقول العروي ومعه الإحصائيات الرسمية” تقول الإحصائيات إن 27 في المائة من المغاربة يتكلمون الأمازيغية. قد يشك من يهمه الأمر في دقة هذا الرقم” (ص. 53). ولأن العروي كتب هذا الكتاب دون مراجع وهوامش، معتقدا أنه وصل درجة من العلم تعفيه من هذه الأعمال الروتينية والمملة، فإنه أورد هذا الرقم دون الإشارة إلى مصدره، وهل هي إحصائيات رسمية، وهذا ما فهمته، أو توقعات عربية مستقبلية، تزف للعرب نهاية إمازيغن القريبة، وتحمسهم لبدل الجهد للقضاء على “كل من يستعمل نقود سوس عملة”.



هل اتفق يوما أن من يعادي دعوة ما سينصفها. شيطان مارد من يدعي أن الإحصائيات الرسمية في المغرب تكون محايدة وموضوعية، لأن الدولة، وفي مسألة الأمازيغية بالذات، تقف موقف المعادي مع العروي وغيره من القوميين العرب.



كما أن عبارة “قد يشك من يهمه الأمر في دقة هذا الرقم”(ص. 53)، فيها دفاع واضح من قبل العروي عن هذا الرقم مجهول المصدر، وفيه شك غير معلن من قبل العروي، وبدل مناقشة دقة هذا الرقم وهو الباحث “الموضوعي” والمؤرخ “اللامع” فضل الدفاع قبل الهجوم. أما من يهمهم (بالجمع) الأمر، فلست منهم أيها العروي، وإمازيغن لا ينتظرون موالاة من أحد.



ختاما، إن كل ما ينتج عن إمازيغن من قبل غيرهم، ومن قبل القوميين العرب تحديدا، يخضع لميكانيزمات اشتغال الحقل السياسي في البلاد، في تضامن غريب بين رجل الفكر ورجل السياسة والسلطة، بحيث يُسَخِّرُ الأول عقله لخدمة الثاني. مقابل تزويد الثاني للأول بإحصائيات غريبة.



*باحث في علم السياسة



[email protected]

‫تعليقات الزوار

27
  • فيروز المنطاح
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:56

    ثقافة العروي “التاريخية” و “التاريخانية” متجاوزة الان، و لا تحمل كتابات العروي …..و الجابري عبد اية اضاءات مستقبلية و دلك بفع الوميض المتدفق لمعلومات و صور و افكار اكتسحت الانترنيت بسرعة البرق ، و توفر للدارسين و المهتمين استعمال مفاهيم عقلية و مناهج مقارنة لم تدركه ثقافة العروي المحدودة، كدلك الشيئ بالنسبة لثقافة الجابري التي دفنت معه في يوم وفاته.
    ادن ليست هناك ثقافة مضيئة يستئنس بها الناس في المستقبل و كل كتابات هؤلاء لن تكون لها اية اعتبارات الان و غدا و بعد غد….هناك وسائل اخرى… و البقاء للاقوى سيكتب الاخرون…ما يشاؤون ..و قد يتفوقون على رجل شاخ و بلغ لسانه قفه بفعل الشيخوخة المتفشية تم فجاة ينساه الناس و تموت كتاباته،
    و تبقى الحضارة الانسانية مستمرة و الامازيغية منهاكتابة و شعرا و ……………

  • دلال المغربي
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:50

    المرجو من سي الباحث في علم السياسة ان يذكر مصادره ففكر العروي نوقش مرارا تكرارا ، والملاحظات موجودة في مقالات الجابري وكمال عبد اللطيف وغيرهما
    وشكرا

  • الناجي
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:54

    من حقك النقد لكن الوصول الى التقليل من أهمية العروي الكتابية فهذا شيء آخر

  • مغربي
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:08

    ليس بالإحصائيات فحسب بل بالنقود الحسنية أيضا

  • ميس ناريف، تازا
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:10

    ما تنتظرون من العروبيين يا بني مازيغ؟
    إدا أردنا إنصاف لغتنا و ثقافتنا فلا بد من مواجهة و مقاطعة كل العروبيين لغويا و اقتصاديا… وإن اقتضى الحال الخروج إلى الشوارع وإعلان العصيان المدني….
    أما أن نبقى نندد ونبكي على الأطلال مثل النسوان فوالله إنني أتبرأ من أمازيغيتي.
    تحية العز و الكرامة إلى المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية.. مصطفى أوسايا و حميد أعضوش.

  • محسن
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:48

    لنا في كتاب ربنا غنية وكفاية يقول الله تعالى :” يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله أتاقاكم “
    صدق الله العظيم ’لا نحتاج أن يكتب أحد عن الأمازيغية بنظرة الاقصاء ولا غيره من الأمازيغ المتعصبين عن العربية باقصاء فالكل لا العرب ولا الأمازيغ قوم أعزهم الله بالاسلام فان ابتغوا العزة في غيره أذلهم الله فلا العرب كانوا شيئا مذكورا قبل الاسلام بل كانوا أذل الخلق متناحرين متفرقين ولا الأمازيغ كانوا شيئا يذكر قبل الاسلام بل كانوا رعاة حفاة متقرفين مستعبدين من أغلب الحضارات التي مرت عير القرون
    وان الناظر الى المغاربة قاطبة أنهم اختلطت أنسابهم بالفنيق والجرمان واليونان والامازيغ والعرب والأندلسيين والمورسكيين فأصبح العرق المغربي غير نقي ولا سليم وما يمكن ان أختم به ملاحظتي هو أن مسألة الأمازيغية بدأت تطفو على السطح هذه السنين الاخيرة ويشتم منها رائخة الاقصاء ودعوة العصبية وارادة الفتنة
    والله تعالى ميز الشعوب والقبائل بالتقوى وليس بغيرها بل ان النبي صلعم قال لابنته فاطمة والله لا أملك لك من الله شيئا وأشار الى انها لو سرقت لقطع يدها في حديث اخر مما يبين سمو هذا الدين واخراجه للناس من العصبية القبلية المقيتة فانبذوا هذه الحرب الكلامية المقيتة واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ان الله كان عليكم رقيبا ,

  • سوسي
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:32

    الفقيه لي نترجاو براكتو دخل لجامع بلغتو,
    هذه هي معانات حمولات برامجنا التعليمية، العمود الفقري للمجتمع:حب الذات و نفت السموم و خلخلة الفكر الجمعي لأفراد المجتمع، بعيد كل البعد عن أي بحث علمي أو دراسة تاريخية موضوعية, نتمنى من الأستاذ العروي أن يراجع نفسة و يفاجئنا بنقد ذاتي و كتابة تاريخيةمحايدة اعترافابالإنسان المغربي الذي قطن ربوع هذا الوطن منذ قرون,

  • akdim tagadirt
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:20

    ما يسمى” بالنخبة” في المغرب يحمل عداءا كبيرا لملف الامازيغية.وما يحرج هذه “النخبة” سياسية كانت أو ثقافية أو إدارية … كونها تتعامل مع هذة القضية بعداوة صريحة وكأن الامازيغ في المغرب عبارة عن دعوة انفصالية أو كيان مصطنع.
    ما وضعت كلمة النخبة بين قوسين إلا لكوني أتساءل عن طبيعتها؟إنتماءات أشخاصها؟ مرجعياتهم الفكرية؟ إنتماءاتهم السياسية والاجتماعية؟
    المفكر الواعي بما يقول يلتزم الموضوعية والحجة الدامغة في كل أحكامه؟
    الشعب المغربي شعب امازيغي حر لغة وتاريخا وحضارة.اختلط بأعراق أخرى عربية وإفريقية… هذه حقيقة تاريخية لا جدال فيها.
    من يجادل الان في قضية الامازيغية يوجدخارج العلم ويغني خارج السرب ويقف أمام الارادة السياسية العليافي المغرب.

  • ديكارت
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:52

    عبد الله العروي مفكر مغربي له وزنه في الساحة المغربية لكن خطابه المتدبدب حول الامازيغية يجعله في الكثير من الاحيان يخون مبادئ المفكر الموضوعي الدي يبجل المنهج العلمي…لكن ربما نسال الازموري عن معنى كلمة “ازمور” و هل ورد دكرها في لسان العرب ؟
    ديكارت- هؤلاء يقترفون في حق العلم مدابح ايديولوجية لن تخدم الوطن

  • بومليك
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:44

    نعم رغم كل شيىء فإن الاستادالعروي في كتابه الاخير خاطب نفسه قبل ان يخاطب الاخر
    او ان فكره الاخير عن الامازغية
    بروافدها تغير بما فيه الكفاية
    من الممكن نقده خاصة في بعض المبهمات في نفس الكتاب
    وفيه طلب من الطرف الاخر ان يكونوا مستعدين نفسيا بالقبول بالامرالواقع اي ان الامازغية بتقافتها ولغتها فرضت نفسها بنضال شرفائها الغيورين على وطنهم
    وشكرا لك سيدي الكاتب المحترم

  • Ousadden
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:34

    Azul all Imazighen, first of all i want to thank the researcher for his excellent critical analysis of the shit that that pseudo-thinker has written. i want simply to add that this kind of so-called thinkers are sick people who take the shortcut to fake fame. They take money for their poison and cherish their illusion.let dogs bark.Our ship is sailing!!!!

  • الينشيري
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:36

    كفا مغالطات يا أخ ايمازيغت, فلقد قولت السيد ما لم يقل واني اريد ان انبهك بان كل المغاربة يعرفون أن المازيغية لا تستخدم الى على نطاق محدود. شخصيا اتمنى أن يتم انصاف الأمازيغية بقدر ما أتمنى انصاف العربية في دولة كل أجهزتها فرنكفونية في عالم أصبحت تمشي فيه الفرنسية بخطى حثيثة نحو مزبلة النسيان.
    لا زال لنا الا القليل في المغرب ليجعل من ألأمازيغوفوبيا طابوها التي لا يمكن التطاول عليها كما هو حال الفرنسية في ايامنا هذه.
    أعتقد من الأحرى أن تنخرط الفعاليات الأمازيغية في حوار بناء مع محيطها و التخلي عن الغلو في الأمازيغوفيلية,

  • هشام الوجدي
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:38

    يا سيد عفيفي و نرجو فيك العفاف كما يدل ذلك المعنى العربي لاسم عفيفي يعني عفة و عفاف الخ ان تدرك ان عبد الله العروي هامة من هامات المغرب خاصة و المغرب العربي و العالم العربي عامة وان يتسع صدرك اما اطروحاته فهي عميقة وواقعية لذا ندعو من يتهجم عليه وخاصة من يذهب ويجري وياتي من عند الكيان الصهيوني و يدافع عن ثقافةالبربر السابقة الا ينفعل اكثر من اللازم لان التاريخ لا يعود للوراء فعبثا تحاولون واشفق على من يضحي بثقافته العربية التي يعيشها و عاشها ابوه و ابناءه مقابل عرض الدنيا و حرب وهمية خاسرة وكانها لا تعنيه و هذا غاية الحمق فنحن لا نتشبت بمن بنى الاهرامات بل ذلك زمن البربركما يصفه المؤرخون ومنهم ابن خلدون العربي وليس “لامازيغ” لان هذه الكلمة فالكراطية ذكوريةان صحت ترفع من شان الرجل على حساب تحقير المراة “الرجل الحر” و المراة اين محلها من الاعراب…?! كان ابيض املس لم يحقق فيه شيء كان صفرا فلا داعي لتهجم و التبجح فالعالم الان مشغول بالنانو تكنولجي بينما البعض يريد احياء الموتى بالكلام

  • أنا عربي &!!!
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:26

    العروي خاطىء و كادب و منافق و… من أين لك بكل هده الأحكام وبلاغةالسفيه ولعثمةالغاضب الدي أصابه فقر التروي والحكمة، فالشطحات القبلية واللغويةباتت تسكن افئدة كل من تملكهم العجز الفكري وغلبه الحنين الى رعي الماعز والحلم بملك ضائع، متى نستفيق من أزمنة الأساطيروالملاحم الموهومة بعزة النفاق ونرجسية مرضيةمقرفة،وان كنت قد استشهدت بنفحة من فلسفةكانط، لدلك وجب عليك التخلي عن رهاب العدو الوهمي كداك الدي يتوهمه اليهود ويخلقون منه عدوهم ولا يتعايشوا بدونه فادراكهم للواقع رهين بالخوف والموي وهنا رسمت بسداجتك من العربية صورة للوحش الدي يتربص بالأمازيغية , فلا شفاء لمن يعتصره تعصب بليد للأمازيغية ولإحياء وهم بائد، مسؤوليتنا اليومأي الراهنة أن نتخلص من الجبن ونتشرب بالحكمة والمعرفة والتبصر لأن الآتي واعد بالصعوبات والإستحقاقات لكن بالنجاحات أيضا،السؤال المر هنا ما عساها ستجلب لنا الأمازيغية في زمن لغة العلم والمعلوميات؟ الجاب تعصب بليد وتطاحنات داخل الجامعات وأدغات أحلام عن المجد البائد وأساطير الموت الأسود،

  • عـلـي
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:40

    سلام عليكم
    و علاش نت كاتهاجم العروي الى كان خاطأ
    و نصحح وحد حاجة انك قلتي ان كل مناطق المغرب تتحدث الاماويغية و هاذه معلومة غلطة لان المتتحدثين بها كاتقتصر غير على سكان سوس و الريف و بعض القرى و ليس كل المغرب
    لان العربية يجب ان تكون هي الرسمية في البلاد لانها عندها قواعد اما الامازغية فهي يالله توضعت ليها قواعد و أغلبها ليست دقيقة في النحو و صرف
    زيد عليها الحروف المستخدمة في الكتابة لايقبلها كل الامازغين لانها لاتبث للغة الامازغية
    الحاجة الوحيدة لكتفسر الوضع هي الملاحظة الخامسة

  • فؤاد بلحسن الخميسي
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:42

    تحية طيبة
    عزيزي، اسمح لي أن أقول أن تقييم وجهة نظر مفكر من مسألة ما يجب أن لا يتوقف على قرائة جزء صغير من الصفحات التي سودهاهذا الأخير…
    لا زالت فسحة او فسحات أخرى يمكنم أن تطلوا من خلالهاعلى وجهة نظر الرجل…

  • achraf
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:18

    تحليلك في محله ولن أخفي عليك أنه يمكن لأي شخص أن ينتبه لما حلالته
    العروي والجابري أمازغيان رغما عنهما ولكن مساكين مغلوب عن أمرهما لقد شربا حليب الإبل
    أما من يعادي الأمازيغية فهو يعادي كلام الله ورسوله
    أحمدك وأشكرك ياربي لأنك خلقتني أمازيغي ولا غير ذالك

  • عربي حر
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:12

    لا احد يخفى عليه ان الحركاتالامازيغية الثورية تدعمها دول غربية لها مصالح و اطماع مادية بالمغرب العجيب في الامر ان الدولة المغربية لا تحرك ساكنا امام هؤلاء الخونة و الله اتخول ان يقع لنا مثل الاكراد كما في تركيا و العراق ادا لم نجثث هؤلاء الجراثيم لتحقيق الاستقرار و الامن لبلادو لو تطلب الامر اختراق المغرب اللتفاقيةالدوليةلحقوق الانسان والحسن الثاني قدس الله روحه كانت تعجبني صرامته في مثل هده الملفات الشائكة و يجب ان نفرق بين الشعب الامازيغي و بين هولاء الاعداء لان بنية المجتمع المغربي تتميز بالتماسك و لا يوجد اي مشكل بين عربي و امازيغي

  • يوبا
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:14

    انصح صاحب التدخل 21بان الاستشهاد بكاتب المخزن الحسن اوريد هو امر معيب لعدة اسباب اجملها في ما يلي :
    1)لامجال للمقارنة اطلاقا بين عبد الله العروي و الحسن اوريد اقصد قامتين مختلفتين.
    2)والي جهة مكناس تافيلالت تصرف في الملايير ابان تقلده هده المسؤولية و قد اغتنى بشكل غير طبيعي .
    3)هو من طبخ نتائج كل مجالس عمالة مكناس معتمدا جميع الوسائل الغير المشروعة وانا اسمي هده الكائنات التي تفتقت عن هده الانتخابات =كائنات اوريد =وترى ثمار تدبيرها …..
    4)لقد اخترق نخب مكناس بشتى الوسائل وما المديح و الزغاريد التي كان يتحدث عنها الاعلام سوى ثمار الاظرفة من المال العام الدي كان يوزع على عدد من الكتبة .
    5)ان صاحبك كاتب مخزني صغير ,يتطاول على الابداع و الفكر و العمل الجمعوي لو كنت منه لعرفت حجمي و قدري ولن اتطاول على القامات العملاقة.

  • العربي
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:24

    إن أسلوب صاحب المقال ذكّرني بخطاب الرئيس الامريكي السابق “بوش” بعد أحداث 11 شتنبر حيث طالب باقي الدول بتحديد موقفها من ذلك بالجواب عن سؤال لا يحتمل سوى جوابين لا ثالث لهما: هل أنت معنا أو ضدنا؟
    فمقال أخينا هذا من قبيل ذلك حيث اعتبر كل من لا يهتم بالأمازيغية فهو ضدها وضد الأمازيغ. فما مدى صحة هذا الحكم؟ أليس هناك موقف آخر غير “مع أو ضد”؟ وما محل “الوسطية والحياد” من هذه المسألة؟
    كما أن أخانا أراد كشف أخطاء العروي وتعصبه -كما يدعي ويزعم- لكنه أبان عن تعصبه هو كذلك ومحاولته إقصاء العرب من التاريخ والحضارة المغربية.
    فالمطلوب ،في رأيي، من كل مغربي أن يعمل على إغناء وإثراء الثقافة المغربية (العربية والأمازيغية معا)، فالمهتم بالعربية يعمل في مجالها والمهتم بالأمازيغية يعمل في مجالها كذلك دون عداء وبغض بينهم، ودون محاولة لتبادل الاتهامات لأن ذلك لن يخدم الامازيغية ولا العربية في شيء. والمطلوب من كل مغربي كذلك أن يعتز بالعربية والأمازيغية على السواء.
    وأخيرا أسأل الله تعالى أن يلهمنا رشده وأن يحفظ هذا البلد من الفتن.

  • أصويري.
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:30

    لاأحد يمكن أن يشك أن للأمازيغ أعداء ومنهم الأمازيغ أنفسهم.على الأمازيغ أن يعوا أن العرب لم يكونوا وحتى الأن إلا تلك القومية العرقية التي ترسخت لها فكرة استعمار الأمازيغ بكل الوسائل منها الإديولوجية الوحدوية قداسة اللغة الإبتزاز في الدين والهراوة الغليضة أخيرا وليس أخيرا .إما أن يستفيق الأمازيغ من نومهم وغفلتهم و إما سيرمى بهم إلى مزبلة التاريخ.

  • اجديك
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:06

    لاحظت من خلال مقالتك أنك تدافع عن الأمازيغية كأمر مقدس وكمنطقة محرمة لا ينبغي أن يناقشها أحد ..كما أنك تمارس نوعا من الديكتاتورية والجدانوفية الفكرية ..ثم إنك تطلق الأحكام جزافا ومجانا وتصف هذا المفكر العظيم بصفات غير علمية وهي مجرد أحكام شخصية لا ترقى إلى التحليل العلمي الرصين ولا تنسى أنه والجابري ينتميان إلى الأمازيغ ومع ذلك لم نلحظ منهم هذه الشوفينية التي تطبع مقالك..أخيرا نلتمس منك التحلي بالقليل من الموضوعية والتزام البحث المحايث والدقيق فأنت محاسب على كل ما يصدر منك من كلام أو كتابة

  • الرازي
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:46

    ألخوت راكم غير كتخورو لأن العروي مفكر واعر أو العالم اليوم ماكينجحوا فيه غير أصحاب الكفآت.ولا كان كيربط الأماويغية ببعض العملات فهداك غير تشبيه المقصود منو هو أن الواعرين تيقلبوا على لغات قوية أو فيها العلم والفن والثقافة…ماشي العواطف الفوضوية هي اللي كتصنع الحضارة. صعيب فالمغرب نتكلموا على عربي أو أمازيغي خالص لان الجينات التخلطات. أزمة الهوية المغربية خصنا نعالجها كمغاربا ماشي كأمازيغ أو كمسلمين. شوفوا أمريكا فين واصلا بلا منوضحوا الواضحات . كوننا سنربط مشاريع المستقبل بفكر لا حول ولا قوة له فتلك بحق سداجة لا تغتفر. العروي يصفع العقول البليدة التي من فرط صبيانيتها لا تريد أن تنعتق. الحديث عن الأمية داخل الكتاب هو حديث عن العقل الذي يفكر بالعواطف ، ولا يتجاوز التجارب الأولى في الفكر، أي التجارب البدائية بصراحة. بعيدا عن العواطف راجعوا تاريخ المغرب. ماذا كنا نحن الأماويغ والعرب .. مجرد قطاع طرق. لا شيء يدل على أننا صنعنا حضارة. كفى من تقمص خطاب الضحية، لأنه يخفي الحقاق المرة. ماهي القيم التي قدمناها كأمازيغ للعالم كما قدم اليونانيون أو العرب الذين أنتجوا القرآن؟ أو الغربيون اليوم؟
    لننضج قليلا أيها الأصحاب لغة الأم تتجاوز قضية الحرف. إنها قضية الفكر الذي يحمله الحرف. إذا كنت أدافع عن لغة معينة يجب أن أنتبه لان التارخ سيحملنا المسؤولية كاملة. عندما تقرر التعريب في المغرب بعد مدة من الاستقلال وجدنا أنفسنا نعاني أزمة تعليم حقيقية، لأن المفرنسين في المغرب يحصلون على أحسن الكفايات والوظائف داخل المغرب وخارجه. أما أصحاب التعريب فأغلبهم يحملون فكرا مضطربا ومريضا. لماذا تريدوننا أن نبدأ من الصفر؟ الحضارة تراكم وترق نوعي. فعوض أن نرجع إلى لغة ما يجب أن نفكر في تفجير الغة. لأنها انعكاس لنا وليس العكس.

  • doukali83
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:16

    تحية فخرو اعتزاز للدكتور العروي الدكالي العربي الأصيل الذي هو كالمرحوم محمد عابد الجابري مفخرة للمغرب وللعرب

  • محمد احمد
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:04

    الاخ الفاضل تفضلت في الاسطر الاولى بعبارات تنم ان القادم بحث علمي لكنك انحدرت الى الايديولوجيا وسقطت في الرؤية التأمرية والتلفيقية التي لا يراد لمن يدعي البحث في علم السياسة ان ينزلق اليها ولكن نحن نعرف جيدا ان الاصلاح الجديد اعني اصلاح بل تدمير التعليم الذي انجب امثالكم من الضيقي الافق بالله عليك الا تستحيي من عبارات نقد العروي وانت الحاصل على ماستر بسيف هذا عيب وعيب وقبح الله الزمن الذي حول للباحثين الاكفاء الى منتجة لأطفال وقحاء يأخي عليك ان تستحيي من نفسك فإما أن تسلك نهج البحث العلمي بماهو حياد موضوع وتثبت من المعطيات وتحليل وتركيب لها بناء على لغة العقل وليس النقل وإما ان تعلن عن ذاتك ولك انذاك ان تتموقع في صف المتأدلجين وتصرخ باسم امازيغن او اعرابن

  • ahmed
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:28

    لماذا نرفض نقد الكتاب، العروي نفسه سيرحب بهذه الفكرة، وإن كان الباحث، أقصد عفيفي، ليس متمرسا بما فيه الكفاية، لكنه في الطريق الصحيح، وانتقاده بهذه الطريقة من قبل بعض القراء فيه نوع من الجبن وعدم القدرة على المواجهة.
    ولا تنسى يا صاحب التعليق أن العروي في بدايته فعل الشيء نفسه. لقد بدأ بنقد أفكار الآخرين قبل أن ينحت لنفسه مكان، والعروي نفسه يعرف أن كتاباته لن تصمد أمام المحاولات الجادة والأيديولوجية لضحدها، وتاريخ العلم هكذا.
    ما يعاب في نظري، على عفيفي، هو تسرعه وعدم التريث قليلا أثناء التحليل وهذا الارتباك واضح في الملاحظة الأولى والتي اتسمت عموما بالخلط وعدم التمييز.
    معرفتي الشخصية ب عفيفي تجعلني مطمئن إلى أنه قادر على قراءة الكتب بطريقة ممتازة وجادة.

  • Matfreeman-Tinghirian
    السبت 26 يونيو 2010 - 22:22

    thank you Mr Abdessamad Afifi For this article. I really like the way you discussed the ideas of Elaroui. but I want just to talk about one point. the fact that considering language as a material that we can use to buy anything, even as an exaple is fales. language is a part dignity. the one that denise it doesnt deserve life. we will stick to our Amazigh n matter how like we did all these centuries. if someone took your eyes and stick in stead two diamonds, will you seee me? these things are not for sale. we dont care about the numbder of people that speaks this language, if i am the only one i will speak it. and discussing Elaroui ideas is not a crime who the hell is he??? even Allah Discussed with Satan. he is only a man and we shouldnt consider what he says as holly. he cant forget his hatered for the Amazighs, we exist befor him and before Arabs and no body can deny that, just read History

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين