العلمانية الكامنة والعدائية للإسلام عند عصيد

العلمانية الكامنة والعدائية للإسلام عند عصيد
الإثنين 12 يوليوز 2010 - 05:46

أثار المثقف العلماني أحمد عصيد جملة من النقط في مقاله : (عودة إلى أسئلة الإسلام الصعبة) نتفق معه في بعضها ونعترض على جلها،على أن نتناول مقاله الآخر (أسئلة الإسلام الصعبة) فور ما تسنح به الفرصة..تناول عصيد مسألة العلمانية وضرورة فصل الدين عن السياسة بخطة منهجية لا تخرج عن نطاق التسطيح والعموميات ولم يستطع عصيد أن يواري رغبته الإستئصالية للتيار الإسلامي ولاشك أن هذا ضد الديمقراطية التي يلوكها إذ الديمقراطية في أبسط تجلياتها تقبل بالإختلاف والتعددية ! وللعلمانية مفهومان أحدهما سائد لا تعني الدعوة إليه شيئا يذكر وآخر يعبر عن إطار معرفي نهائي إليه تكون الدعوة وهو الصنم المعبود من دون الله والمطلق الذي لا نسبية فيه !


تراوحت انتقدات “قوى التقليد والمحافظة” بين “السب والشتم والقذف وبين النقد والمعاتبة وحتى الدعاء بالهداية” ! ما يهمنا من هذه العبارة هو أن الدعاء بالهداية لدى عصيد حسب ما أفاده السياق وأداة (حتى)،التي من بين ما تفيده في اللغة معنى (إلى حد)،أن الدعاء بالهداية هو أَََمَر من القذف والسب وأدهى عند عصيد ! وهذه ليست مسألة عابرة نود من خلالها الكشف عن عدائية للدين أو إلحاد ، بل إن المسألة تخفي تصورا ونموذجا كامنا وراء فهم عصيد للعلمانية ويبدو أنه هو من يستعمل التقية في ذلك أو لم يستوعب !


إن السيد عصيد كخصومه من “قوى التقليد والمحافظة” لايخرج عن نطاق التقليد أيضا ، ذلك أن قوى التقليد على خلاف السائد لدى الناس ليست نوعا واحدا بل على نوعين كما أفادنا الفيلسوف المجدد طه عبد الرحمان: مقلدة المتقدمين الذين يتعاطون إسقاط المفاهيم الإسلامية التقليدية على المفاهيم الغربية الحديثة ، ومقلدة المتأخرين الذين يتعاطون إسقاط المفاهيم الغربية المنقولة على المفاهيم الإسلامية المأصولة كأن يسقطوا مفهوم العلمانية على مفهوم العلم بالدنيا ومفهوم الحرب الدينية على مفهوم الفتح، ويتوسلون في هذه الإسقاطات المختلفة بخطاب يريدون أن تكون له صبغة عقلية استدلالية ، لكنهم يتعثرون على خلاف ما يظنون في القيام بشروطها ! هي فتنة مفهومية كبرى يعيشها عصيد وزمرته من قوى التقليد المتأخرة ! ومن خلال المقال تتضح بجلاء النظرة المسقطة و المنمطة للكاتب للمجتمع الإسلامي إذ يشبهه بمجتمعات أوربا قبل انعتاقها كما يسقط طبيعة الدين الكنسي- الذي شابته مواضعات لا علاقة لها بالمسيحية – على الدين الإسلامي للتوصل إلى ضرورة فك هذا الأخير عن الشأن العام ! ومعلوم أن المسيحية هي مجرد شعائر لا شرائع وكان فصل دين الكنسية من جهة التدخلات الكهنوتية لرجال الدين بعسف شديد في أمور لا قبل لهم بها لا لأن الدين نفسه له آليات للتدخل، فطبيعة المسيحية أن تحصر في الكنيسة، أما الإسلام فشيء آخر من الإجحاف والحيف والفوضوية أن نسويه مع المسيحية التي اكتشف بعض أهلها وقوع التحريف فيها زيادة على مواضعات كهنوتية ! هذا ما يفسر بروز حركات إسلامية تطالب بالأخذ بمبادئ الإسلام دين الشعائر والشرائع.


يعزو عصيد سبب تخلفنا واستبداد حكامنا إلى إقحام الدين في مجال السياسة ، وهذه الفكرة حمالة أوجه، فإما أن يكون الدين مستتبعا بالسياسة خاضعا لها بحيث يستغله الحاكم لتبرير سلطاته المطلقة ويكرس تصورا رسميا معينا للدين من خلال قنوات : التعليم والمجالس العلمية والإعلام فتكون دعوة عصيد إلى إلغاء حقل “إمارة المؤمنين” وحينذاك ينبغي أن يوجهها إلى الملك لا إلى “قوى التقليد والمحافظة” وإما أن يكون الدين مقحما بآلياته ثم أثبت فشله ولنا على هذه الفكرة اعترضات.


– إن الدين عندنا مستتبع بالسياسة تتصوره الدولة على أنه عقيدة لا شريعة ومن هنا تكون قد ألغت آلياته في تدبير الشأن العام. ونضال الإسلاميين إنما ينصب في إعادة تلك الآليات التدبيرية، ولو تأمل عصيد ورفاقه فإن هذه الآليات لا تتناقض مع العلمانية في مفهومها الجزئي لأنها من منظور الشريعة تختص بمساحة الإجتهاد التي تكيف الشريعة بالمستجدات العصرية باستثناء القطعيات ومن منظور العلمانية تختص بالعلم بأمور الدنيا التي قد يتوافق عليها المجتمع بكل فئاته ولاشك أن المرجعية لا تهم إلا اعتبار المآلات والأخذ بالمقاصد بما يدفع المضار ويجلب المصالح و العلمانية إن حملت الخير للبشرية ستجلب المضار وتدفع المصالح، لكن الواقع يثبت أنها جلبت المضار وأحيانا يكون باسم الإبداع وهنا نترحم على العقل لأن الإبداع يكون مقرونا بالتشييد لا التدمير !


– إن الإسلام بآلية الإجتهاد يلتقي مع الديمقراطية والعلمانية الجزئية لأنه لم يفصل في النظرية السياسية غير أن السياسة الشرعية مؤسسة على مبادئ عامة في تدبير شؤون الدولة بما يكفل تحقيق المصالح ودفع المضار مما لا يتعدى حدود الشريعة وأصولها الكلية وهذا ليس ببعيد عما يدرس في علم السياسة بمعناه المعاصر فتكون السياسة الشرعية نظرية سياسية تقبلها الديمقراطية في إطار الإختلاف ومبدأ التعددية !


– دعوة عصيد التي تبينت سذاجتها إلى نبذ إقحام الإسلام في الشأن العام-إن قصد الوجه الثاني- دعوة سياسية إقصائية استئصالية وحتى غير واقعية لأن الإسلام مقصي حقا ! وأقول أن المشهد السياسي المغربي بكل أحزابه العلمانية المتعددة – ذات “المرجعية الإسلامية”حسب التصور الرسمي- يعرف الأحادية السياسية لا التعددية وطابعها الإقصاء وادعاء تمثيلية الشعب، وليس لفئة المسلمين حزب يمثلها ولن يكون في الظرفية الراهنة لأن الإشكال مرتبط باختلاف منظور الجماعات الإسلامية للدولة الإسلامية فمن يجعلها هدفا ومن يجعلها وسيلة لإقامة الدين ومن يجعلها نتيجة لإقامة الدين ! ثم ماذا يفعل المسلمون المؤمنون بالله بتشريعات الإسلام في أحكام الأسرة و في الميدان المالي والتجاري والجنائي والدولي والمدني وغيرها مما نص على أصوله وكثير من تفاصيله في القرآن والسنة، أليس من حقهم أن يطبقوا مايرضيهم بدل أن يفرض عليهم مالا يرضيهم عنوة وقسرا ! أم أن المسألة حلال علينا حرام عليكم ؟! إن كل هذا وغيره دال بالقطع على أن الإسلام وضع إطار الدولة لكن باستثناء الأحكام الدستورية التي لم يفصل فيها بل هي متروكة لاجتهاد المختصين .


– إن عصيد لم يوضح لنا العلمانية التي يدعو إليها ويزعم أنها حيادية قادرة على تمثيلية الجميع وهذا زعم يخالف أبسط أبجديات الديمقراطية، فالعلمانية على خلاف السائد مبهمة والمعنى المتداول لها : فصل الدين عن الدولة بعيد كل البعد عن الواقع ، هناك دراسات تتناول هذا الموضوع من منظور جديد نذكر مثلا دراسة الدكتور المرحوم عبد الوهاب المسيري (العلمانية الشاملة والعلمانية الجزئية) الأمر الذي يزيده إبهاما..وهناك مراجعات للمصطلح أدت إلى التصالح بين العلمانيين والإيمانيين !


– إن عصيد لم يستوعب طبيعة الدين الإسلامي ففيه العقيدة وهي تنظم علاقة الفرد المسلم بالله، وشريعة تنظم علاقة المسلم المحكوم بالحاكم وعلاقته بالمجتمع والمؤسسات فأما من هذه الناحية تكون الدولة عبارة عن مجموعة من الإجراءات القانونية والسياسية والإقتصادية والإدارية وذات طابع فني كشراء الأسلحة ومناقشة الميزانية والإسلام وضع الإطار العام للدولة كما تبين أما الفنيات فتدخل في إطار : “أنتم أعلم بأمور دنياكم” كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام.


– إن معنى العلمانية الذي يريد عصيد إيصاله – ربما عن غير وعي وإلمام- ليس هو المعنى الجزئي بما أنه يلتقي مع الإسلام في الفنيات وحتى في التشريعات مادامت العلمانية قد تعني الديمقراطية فإن صناديق الإقتراع قد توصل إلى العمل بالشريعة بسن قوانين تأخذ بها ! فيكون حصر العلمانية في” فصل الدين عن الدولة” استبعادا للمرجعية الأشمل أو ما يطلق عليه بالعلمانية الشاملة التي يواريها عصيد ورفاقه في “النضال”.


– إن أحمد عصيد انطلاقا من احتقاره الواضح للدعوة بالهداية إذ يعتبرها أسوأ من السب والقذف على ما أفاده سياق تعبيره ،يرتضي العلمانية الشاملة ذات الإطار المعرفي النهائي والمطلق ويدعو إليها وهي تعني فصل كل القيم الإنسانية والأخلاقية عن الحياة العامة والخاصة وهنا يتناقض مع نفسه حين يزعم حيادية العلمانية واحتواءها لكل الفئات لأن المسلمين المغاربة لن يرضوا بفصل القيم الأخلاقية عن حياتهم. غير أن الواقع يشهد باستيلاء العلمانية الشاملة على الحياة بما نعاينه من نتائجها وهذا موضوع آخر لا مجال للكلام فيه.


[email protected]


http://elmeskaouy.maktoobblog.com


face book : hafid elmeskaouy

‫تعليقات الزوار

21
  • أصويري.
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 06:02

    تحية لالأستاد عصيد.ليس هناك فقط عصيد واحد بل كل من استعمل عقله في أمور المجتمع وأحب أن يخرج مواطنين من دهليز الإديولوججية العروبية الهدامة التي تستعمل الدين لتليين قلوب الناس وسرقتها.كفانى من من تلك الخطابات الظلامية المتخلفة والتي منها يسترزق الكثير ويدفع الثمن المواطن العادي الذي يؤمن بكل مايقولونه ذون أن يتاسأل يوما أو أن يستعمل عقله في أمور الدين والسياسة وارتباطهما وما الفرق بين الدول المتقدمة والدول المتخلة الشعوب المتطورة والشعوب التي ترزح تحت الأمية والظنون.

  • rahim
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 06:08

    Il y a des gens qui ne tardent pas a utiliser toutes les methodes pour pousser les habitants de maroc vers une guerre civil contre amazigh et arab alors que la majorite des 2 groupes ont les memes problems socials et ils sont tous les 2 victimes des promesses et menssonges de gouvernement et partis politics et il est temps pour mettre fin a cesconneris avant que ca soit tard, ils faut etre ferms avec ces gens et les punirs durement ou bien c est la masse qui bougera.

  • أردوغان
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 06:04

    إذا كان لا إكراه في الدين,فهل يكون هناك إكراه في الديمقراطية؟؟؟
    السيد عصيد يُعبر بملء فيه كرهه للإسلام و لغة كتاب الله و سعيه بشتى الطرق و الأساليب للتنظير لأفكار فلاسفة الإلحاد و الكفر في أوروبا الصليبية خلال القرون الوسطى, لكن المفارقة هنا أن السيد عصيد نفسه يرفض رفضا تاما للعودة إلى ماتبناه المسلمين المغاربة منذ 14 قرنا أي الإحتكام إلى كتاب الله و سنة نبيه المصطفى عليه أفضل الصلوات و أفضل التسليم,بدعوى العودة إلى أفكار القرون الوسطى لكنه لا يتوانى في الإستماتة عن الدفاع عن أفكارالفلاسفة الكفار و الملاحدة و في نفس الفترة الزمنية أي القرون الوسطى.فكيف تفسر لنا هاته الإشكالية,ياأستاذ عصيد؟؟؟
    أنا أقول لعُباد صنم الديمقراطية و باقي الأصنام و خفافيش الظلام من دعاة الكفر و الزندقة,لقد انتهى الوقت”the time is over”,الطوفان الإسلامي قادم,قادم و يبدو أن عروش عُباد الشهوات و دُعاة الشُبُهات بدأت تهتز و ستنهار إن شاء الله عندما ينقضي آجلها.ولن تجد لسنة الله تبديلا.إنه التاريخ يُعيد نفسه آسي عصيد و يبدو أنك تجهل التاريخ أو تتجاهله.

  • MAXIMUS
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 06:24

    هل يمكن لك ان تشرح لنا القيم الاخلاقيّة التي لا يمكن للشعب الاسلامي التنازل عنها؟؟؟؟(بدون تعميم،،، وهذا هو السائد) انتشار الغش، الرشوة ، الجريمة في الاحياء ، الاعمال الارهابية باسم الدّين………
    فاين رجال الدّين ياترى فهل كانو نائمين ام منغمسين في اعداد دعاء دخول الحمّام للشعب و فتاوى تقشعرّ الادان لسماعها؟؟؟!!!!! الحرّية الفكرية لكل المغاربة وفقكم الله

  • ahmed
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 06:14

    كل من هب ودب صار يكتب في مواضيع لايعرف عنها سوى السطور.
    هذا المسكاوي كتب قبل أسابيع أن السحاقيات موجودات بالمغرب بنسبة عالية, وأنا جد متأكد أن كلامك فارغ من الصحة ويريد إشهار مثل هذة الرذائل, لكن كن على يقين أن الله لك بالمرصاد..وهاهو يكتب عن عصيد الذي يطرح مسألة العلماتية ويحللها, لكن المسكاوي يريد أن يخلقه عدوا للاسلام..

  • علماني من مراكش
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 05:50

    في البداية هذا العنوان اسلاموي بمتيازودالك بوضع السلام مكان العلمانية ليفهم صاحب هذا المقال جيدا ان الاسلام او الدين بصفة عامة لم يكن ولن يكن هو الحل ابدا لتعيش الانسانية في سلام دائم,لكن يمكن ان يكون الحل لاؤلئك الدين يبحتون عن السلطة لبسط ايديهم على الحكم والتحكم في رقاب العباد باسم الله.
    لدى تراهم يشتمون ويكفرون المفكرين مثل الاستاذعصيد,الدين يدعون للمحافظة على الدين في المكان المخصص له وابعاده عن قذورات السياسة ومصالحها, لكن المكفرين الجدد المتخفون وراء الديمقراطية يعون جيدا مآلهم عند خراب المعبد القديم الدي يحرسونه,ويكيلون التهم لاصحاب العقول النيرة ونعتم بالخيانة ومعادة الاسلام و في احسن الاحوال يدعون لهم بالهداية وهدا ما يدكر بصكوك الغفران اليس كذالك…..

  • SOUSS
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 06:30

    لقد حاولت أن تقربنا من أهمية التداول العام بالإعتماد على ما تمليه الشريعة الإسلامية عن طريق نقد أحمد عصيد لا عن نقد العلمانية فخرج موضوعك من موضوعيته وحين قدمت مجموعة من الأفكار لم تجد لها تبريرا كاملا لتؤكد فعلا أن الشريعة أفضل خيار و كأنها المتال الوحيد الناجح لإقامة أنضمة خارقة لكن أريد أن أطلب منك متالا واحدا لدلك في ربوع العالم كله أتحداك لن تجد ولو حاولت سيكون حتما أبعد ألاف المرات عن الأنضمة الأوربية متلا و لا داعي لنغطي النور بالغربال فلا فائدة ألم تسمع يوما في التلفاز عن إستقالت مسؤوليهم إتر حادت أصيب به شخص واحد من الشعب و كيفي يا سيدي أن تلاحظ و تقارن نتائج الأنظمة على شعوبها فهنا ستكتشف الحقيقة لا أن تتمجد بنقدك الامنطقي و المفروغ من أي محتوى و تمنيت قبل أن تفكر في الكتابة أن تسأل نفسك هل في القرن الواحد و العشرون نستطيع أن نحكم أفرادا بالهروب إلى المعتقد طبعا أصبح مستحيلا دلك و لا يهمنا من يركب العربة الدينية للأننا و الله لن نكون من يدفعها بغباء لتتحرك أعتقد أنك لا تعلم هده الأفكار من قبل إستفد منها و حاول القراءة فإن كنت تعلم فقد كنت متعلما متمكنا لكن الخطير أنك تحتقد عصيد حقدا عضيما له لا بل للأمازيغ تقصد وفي كلتا الحالتين فأنت مخطأ.

  • La petite fille de MISSINISSA
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 05:52

    فقدت موضوعيتك بنقد الشخص بدل فكره، ماذا يهم إن كان السّيد عصيد ملحدا أم بوذيا؟ مسلما أم مسيحيا؟ نحن نتفاعل مع ما يطرحه من أفكار، الرجل مثال للمثقف الذي لايبخل بالمعلومة، مصلح متجدد نراهن عليه و على أمثاله.
    مغرب اليوم ليس بمغرب الأمس، و الأمس ماض لن يعود فلا أمل للماضويين،
    كُفوا عن التباكي و اتركوا النخبة و شأنها.
    هل تظن أنك بزرع الشك حول عقيدة السّيد عصيد سيتغير في الأمر شيئا؟ أم تراك تظنك بأفغنستان ستكفّر و تستحلُّ الدم و تهتك العرض و ترجُم و تعدِم و تقبُر؟؟ إستفق يا عزيزي فكلنا عصيد
    تحية لمفكرنا الكبير أحمد عصيد.. نحن معك.
    Tanmirt HESPRESS

  • MAXIMUS
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 06:26

    اعتقد ان المشكل اعمق بكثير!!! ففي اعتقادي المتواضع ان الامر لا يتعلق بتضارب للافكار و الاديولوجيات. فعندما تغيب الموضوعية و الصّرامة العلميّة لا يمكننا الحديث عن حوار!!!
    فالصرامة العلمية هو ما غاب عن الثراث الاسلامي الذي اساء الى الدّين الحنيف،،،،
    فهل عصيد هاجم الدّين؟؟؟ انا اقول عصيد هاجم الثرات الاسلامي وهذا من حقه لان الثرات من صنع البشر، فالمرجو اخد هذا بعين الاعتبار،،، ولعلّ الكل يعرف تصرّفا ت المسلمن مباشرة بعد موة الرسول (ص)يقتلون خليفة وينصبون خليفة و يغزون البلاد مستندين علا نصوص من القران ا ستغلها البعض اليوم في الارهاب!!!!!! فهل يمكن انكار هذه الحقيقة التارخية الواضحة ؟؟؟؟!!!!!!!
    فهل يمكن انكار تقاتل وسفك الدماء بين الاموين والعباسين وهم من رفع راية الاسلام وحكمو بالاستبداد وسفك دماء الابرياء؟؟؟؟ وهل توجد ديانة تامر بتكفير العلماء و قتلهم غير التراث الاسلامي الذي ترك الدّين و العبادة و ارتمى في احضان السياسة والحكّام المستبدّين؟؟؟؟؟؟
    فالمرجو فصل الدين الدي يدعو الى الخير والمحبة و مستغلي الدّين فيما يرضيهم….

  • walid
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 06:10

    est-ce-que le fait d’interdire des gamines d’aller a l’ecole pour la simple raison k’elles portent le voile est l’essence sina qua de la laicité,? interdire ma grand mere d’aller a la prefecture ou a la mairie parce qu’elle est vetu d’un djellaba et Ltham? et permettre a une femme portant la croix ou la keppa d’acceder a tout espace public constitue une regle premordiale de la laicité !!!! il faut se mefier de la laicité a la francaise, car il ne peut en aucun cas repondre aux probleme de la société, le secularisme anglo saxone est relativement abordable et peut etre si la societé est bien entendu d’accord pour son application, car la democratie prime sur tout sort de systeme sinon les esclaves de marianne peuvent aller se faire foutreeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeee !

  • مسلم معتز بدينه
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 06:16

    اصدع بالحق قائلا مقال كشف عورة عصيد الذي هو عن الحق والخير بعيد وامثاله ممن يدعون تشدقاالتقدم والرقي وهم لا يعدون ان يكونوا جماعة ممن يرتزقون ويتسلقون السلالم بما يهلكهم دنيا واخرة سب الدين وحربه.لكن اقول لكم هيهات هيهات لكم ان تظفروا بشيء غير دعاء المسلمين عليكم وسخط رب العالمين الذي خلقكم وبراكم ورزقكم وامهلكم ولن يهملكم العزيز المتعال شديد المحال
    نحيى بحبه وعروقنا الدماء تجري فيها بذكره اما نبينا فنعم النبي له توهب المهج والعيون بحبه تظرف.صلى الله عليه وسلم واله وصحبه اجمعين اهل الطهر والصلاح والتقى اما انتم فللمجون دعاة وللشر مدعاة الحقد فيكم والغل حبل من مسدوللخير تمنعون من قصد الانحراف فيكم فرع واصل شهواتكم عليكم طاغية وعقلكم خربتموه طواعيةو سؤالي لكم علانية ام خلقتم من غير شيء ام انتم الخالقون فان كنتم لا هذا ولا ذاك فاتقوا رب العباد واعلموا انكم لكم اليه معادالى كل علماني مغرر به تب الى ربك وارجع الى طريق السداد الى كل المعلقين المناصرين لعصيد ورؤوس العلمانية عودوا الى ربكم فالعود احمد ونبينا محمد ابناء الاسلام انتم وان ابيتم رب غفور ورحمة الشكور تنتظر كل من تاب واناب ورجع,هي لكل عبد اواب الىمن ترفع اليد عند الشدائد وفي الخطوب تشكواليه وترتجي امن يجيب المضطر ويكشف السوء كلنا مجربين لذلك فيفرجها ويجيب افنترك الذي يجيب ونذهب الى من لايستجيب .ارعوا اليد الى العلمانية سيرجع البصر خاسئا وهو حسير لن تنفعكم بل تضركم وتبعدكم عن رب الورى واله العالمين الاسلام باق وان تظاهر عليه العالم باسره لان حافظه هو ربهم والعليم بهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فيا بشرى ويا بشرى لكل مسلم ابي معتز بدينه يرفع رايته واخيرا الحمد لله الذي انطق لساني وخلق كل انساني ان جعلني عبدا له لا استنكف عنم عبادته فالحمد لله على نعمة الاسلام ونعوذ بالله من الكفر والضلال

  • borgane
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 06:18

    Mr ASSID est un exemple d’objectivité et de réalisme dans ces articles, il est sûrement est grand visionaire de notre pays, et aussi l’un des seul à oser à dire non à l’obscurentisme religieux,
    merci de publier

  • مول البرويطة
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 06:12

    ردا على السي الجلايجي الذي قال ماذا كنا سنقدم لونظمنا كاس العالم أقول هذه نظرة سطحية للامور يا بني ولن اطيل عليك إسال عن ماليزيا ما التقدم الذي وصلت اليه في ظل تطبيق كبير للشريعة الاسلامية في مجالات الحياة
    الاسلام ياولدي يدعو الى كل ماهو جميل الى كل ماهو ابداع ويحرر فكر الانسان من كل ما يعطله، فالاصل في الامور الاباحة اما دائرة الحرام فهي صغيرة ومحددة ومعللة بحفظ الطاقات الكامنة في الانسان
    وشكرا للكاتب على رده المتواضع، فعصيد هذا يتناقض مع نفسه فحينما يكون في أسايس “مجلس الشعر” فانه يخضع لكل الطقوس الامازيغية المؤسسة على المرجعية الاسلامية لان الجمهور سيمجه ويرفضه ان خرج على هذه التقاليد التي راكمها الامازيغ الاحرار ، وحينما يكون في منابر النخبة يظهر بوجه آخر
    الله ايعفو
    احب عصيد الشاعر واكره عصيد “المفكر” .

  • مسلمين لما نبغيو نستغلو الإسلا
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 06:00

    تيضحكوني العلمانيين والمدفعين عن عقيدة المسلمين واش معيشينش معنا هههههه إدا كان العلماني يدافع عن العلمانيه ويهاجم الدين فأنه كدنكيشوت يحارب الأوهام لأن أين هو الدين قد حورب وآنته خرج تشوف العري والقبلات الحاره أمام الملأ إدا كان يريد العلمانيه فهي لي موجوده إلا إدا كان باغي شي علمانيه معرفناهاش أما من يدافع عن الدين فالناس قضاو الغرض مخلين غي السميه إقضيو بها الأغراض ديلهوم شي تيتنطح أو شي قاضي الغرض لول يا فول ههههههه

  • برهان
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 06:22

    المسكاوي يبدو انك تعارض من اجل المعارضة. الدولة الدينية دولة فاشلة و يجب الانتصار للعقل بدل الدفاع عن الفكر الديني النصوصي الذي لا يرى خيرا في التجربة البشرية. العلمانية تطبق في كل بلد بطريقة مختلفة. العلمانية الفرنسية و التركية اكثر محافظة من العلمانية البريطانية او الهولاندية. بيت القصيد هو ان البلد الديموقراطي يجب ان يتحاكم الى شريعة تقبل النقد و التغير بينما الشريعة الاسلامية لا تقبل ذلك في الكثير من القضايا و تحول الحياة الفكرية و السياسية الى متحف من المقدسات و لكم في مملكة ال سعود مملكة الفساد و الافساد خير دليل.
    اما قضية الهداية فقد اخطئت في قراءة معنى “حتى الهداية” على ما اعتقد. غالبا عندما تفحم الاسلاميين يدعون لك بالهداية. او قد يدعو لك بالهداية من يعتقد انك مجنون و قد يكون هو المجنون. الدعاء بالهداية خلال النقاش في القضايا الفكرية معناه ” لا استطيع الرد على كلامك و ادعو الله ان يتكفل بالامر”…الدعاء بالهداية هروب الى الامام. بدل النقاش الجدي و مجابهة التحدي يفر المرء الى الدعاء.
    و ما دخلك في عقيدة الكاتب على كل حال؟ يجب الرد على اسئلته و حججه بدل تكريس عقلية محاكم التفتيش.

  • NKKI NIT
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 06:32

    موضوع بنفحات حقد مجانية تجاه مثقف أبى إلا أن يبرز وجهة نظره وأن لا يبخل علينا بافكاره، تحية للأستاذ عصيد ولأمثاله ممن يتجرؤون على قول ألحقيقة في ظل حالة ألطوائ ألفكرية ألتي فرضتها خفافيش ألظلام بمباركة ألأولغارشية ألمستفيدة من ألوضع مند أكثر من 14قرنآ…
    ألمرجو ألنشر يارقيب هيسپريس..

  • s.o.s
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 05:58

    المشكل الحقيقي والمعضلة العظمى التي يعاني منها فلول بني “علمان “ببلادنا هي الطريقة التي يفكرون بها..بل الكيقية التي تم “تركيب أدمغتهم بها “..ونبسط المسألة حتى تجد مسلكا إلى تلافيف أدمغتهم المظلمة ..”العلمانية” كاصطلاح ومفهوم هي نبتة غربية بامتياز ،وذات خصوصية تاريخية تتماشى بشكل منطقي مع تاريخ أوربا الكنسي.. حتى إننا نلتمس العذر كل العذر للغرب الذي اختار “العلمانية”(اللادينية) كنظام حياة عام ! فالكنيسة التي أذاقت شعوب أوربا الويلات باسم “الخلاص من الخطيئة” وابتزت أموالهم باسم “الرب” ومنحت “فيزا” صكوك الغفران لمن يدفع أكثر..وأحرقت العلماء القائلين بكروية الأرض .. وناقشت في مجامعها المسكونية “هل المرأة مخلوق بشري أم شيطاني” …والله – من وجهة نظري – للأوروبيين العذر في التخلص من ربقتها ..
    لكن بالمقابل ..والله تم بالله لن يستطيع أحد من “جوقة بني علمان” أن يسود صحيفة الشريعة الإسلامية الغراء الناصعة بافتراءاته ..!لن يقدر أحد منهم أن يستخرج لنا نصا أو واقعة تاريخية يثبت فيها أن عالما من علماء الإسلام – وهم كثير- أتى بنظرية في الطب أو الفلك أوالحساب أوأي علم من العلوم ثم تم شنقه أو حرقه على يد الحكام والفقهاء على السواء..بل كان مفخرة الحكام والعلماء..هل نسيتم يا فلول “بني علمان” يوم أهدى هارون الرشيد ساعة لملك فرنسا شارلومان فارتعدت فرائص هذا الأخير ظنا منه أن بها شياطين !! أين في تاريخ الإسلام أن فقيها أو عالم دين كان يبيع للناس صكوك الغفران ؟؟ أويدعي أن له سلطة تفويضية من الله تعالى ( اللهم بعض الحالات لشيوخ الصوفية في عهود الانحطاط الجهلاء والإسلام منهم بريء ).. وما كان ضعف المسلمين وانحطاطهم إلا بسبب تركهم شريعة ربهم .
    وسؤال أخير :هل جاء الإسلام للخلاص الفردي والشأن الخاص كالمسيحية؟؟ حتى العبادات في الإسلام يشترط فيها الاجتماع !! ..العلمانية في أوروبا لها مايبررها لأن المسيحية فقيرة في الجانب التشريعي أيضا..فجاءت التشريعات الوضعية لسد هذا الفقر..هذا وأن السجال في هذا الشأن يظهر أيضا خبثا في القلب وباطلا مضمرالقلوب أشربت الباطل والشهوات والشبهات.. والله تعالى المستعان ( وانشروا تؤجروا )

  • امــــازيـــــــــغ
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 06:06

    عن اي اسلام تتحدثون في هذا البلد المجنى عليه من قبل الغزاة العرب ان ابناء مازغ لم يؤمنوا بخرافات العرب و لقد سبق ان ارتدوا اثنتى عشرة مرة اما اليوم فقد ارتدوا جميعهم بعد ان اتظح لهم مبتغى بدو صحراء الخليج الفارسي من سبي لنسائهم و نهب لخيرات بلدهم ان العربان اليوم مطالبون بتقديم العتذار و اداء التعويضات عما ارتكبوه من جرائم في حق الأنسانية وذلك قبل فوات الأوان.

  • بوسيف
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 05:56

    عصيد,من أصحاب السباق نحو النجومية,لكنه أخطأ المسار.فالعصبية والعنصرية ومعاداة الاسلام واللغة العربية قد جعلت منه المنبود رقم 1
    من يريد أن يحارب النظام السلطوى فله ذالك,بل ومن حقه ,لكن دون المساس بعقيدة الامة,فهو ليس بالوحيد الذى دخل كلية الآداب .لكنه الوحيد الذى فتح عدة جبهات فى زمن قياسى,وتطاول الى أبعد الحدود,يطلق النار فى كل الاتجاهات ولم يدرك بعد أن حالته ستجد حلا عند اى نفسانى قبل فوات الاوان

  • لطفي
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 05:48

    أريد أن أقول لمن يريد تكفير عصيدانك لا تملك ما يسمح لك بدالك لان عصيد يطرح افكارانتقاسمها معه كمغاربةفهو يزيل الغبار عن المرآة ليظهر الوجه الحقيقي الصدأفهوسيبقى على فطرته لان أجداده هم اول من ناصرالاسلام و دافعوا عنه

  • البوشاري عبدالرحمان
    الإثنين 12 يوليوز 2010 - 06:28

    تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجودمولانا الامام حامي حمى الملة والوطن وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
    ان الموضوع له طابعه العلمي المعرفي وهو مدون من رب السماء والارض في العقل الباطني للاستاد “عصيد ” الدي يوجه للاسلام اسئلته الصعبة
    اقول له بحكم التنقيب والبحث العلمي الدي اجريته لعمر طويل اعتكافا على طلب العلم ولو كان في الصين ولاشد رحالي لبيت المقدس من كل الاسئلة التي يمكنك ان توجهها للاسلام توجد مدونة فيك من رب محمد وال محمد فانت كفىء في البيان ان اعلنت عنها وان لم تجدالقوة لدلك فاعلم انك لم تؤت من العلم الا القليل وحاول ان تسال الاطروحة العلمية التي ادليت بها بين يدي الدولة والدين ومولانا الامام والعلماء الاجلاء والمغاربة من ان الاسلام قد انتصر ونال درجة كرسيه العلمي للاعجاز العلمي والرقمي في القران الكريم،والسنة المحدية
    والنصر لمولانا الامام اعزه الله

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش