احذروا المد الإسلامي

احذروا المد الإسلامي
الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 16:50

انتصبت في أمريكا في 24 من شهر يونيو الفارط، وبالضبط في ولاية جنوب كارولاينا، لوحات إشهارية عملاقة على شكل إنذار تقول: احذروا المد الإسلامي. ويبدو أن هذه الحملة الجديدة والمركزة ليست ناتجة عن فراغ. فرؤوس الأموال الضخمة وظفت بكل أصولها وقوانينها وآلياتها وتقنياتها المتطورة وطاقاتها الفنية المبدعة للسير على قدم وساق في معاداة الإسلام، ونشر الكراهية والحقد وزرع الخوف في نفس المواطن الأمريكي.


والمدقق في الملصقات يلتقط ثلاثة مستويات من التحليل وكأنها فتائل لقنابل موقوتة: ربط الإسلام بالإرهاب، تجسيد المسلم الإرهابي، استعمال اللغة العربية، هذا فضلا عن المفردات الانجليزية المنتقاة بشدة فائقة. وتحمل هذه اللوحات الدعائية الضخمة في طياتها، والتي بدأت تغزو كل الولايات المتحدة، رسالة واضحة ودعوة إلى “وقفة تأمل” من طرف الإنسان الأمريكي للخطر الذي أصبح يهدد سلام وأمن أمريكا. إن “الاسلاموفوبيا” التي تُروج لها هذه اللوحات وفي قالب ثابت للكراهية والحقد واضح وضوح النهار. لكن عند التدقيق يلاحظ المتأمل أن عنوانا الكترونيا التصق بالإشهار islamrising.com ومن هذا العنوان اشتقت كلمات تقول:Islam Rising…Be warned ومغزاها احذروا المد الإسلامي. ويبدو أن اللذين يقفوا وراء هذا الإشهار استعانوا بمهارات هوليود في هذه الحملة المركزة لنبش نبض المخزون الذهني المعادي للإسلام. وعندما يزور الشخص الموقع المذكور يتبين له أن الإشهار هو في الحقيقة دعاية لفيلم وثائقي جديد عن الإسلام تحت اسم: المد الإسلامي: تحذير جيرت فيلدرز للغرب. وفيلدرز ليس أكثر من النائب في البرلمان الهولندي وزعيم حزب الحرية اليميني العنصري المتطرف، وصاحب فيلم “فتنة” الذي أساء فيه للإسلام والمسلمين.


الطريف في الأمر هو استعمال الكلمة الانجليزية rising التي تعني النهوض أو الوقوف أو الارتفاع حسب المضمون، لكنها وظفت في هذه اللوحات لتكون لها دلالة أبعد وأعمق في النفسية الأمريكية. فالكلمة وظفت، عن قصد، في أبعادها المجازية الطبيعية والجغرافية والكارثية وكأن أمريكا على موعد مع الزوابع والأعاصير والتسوناميات تهددها بكاملها، وكان لزاما على المواطن الأمريكي أن يتحصن ويستعد لمواجهة هذا الخطر المحدق. وتفننت هذه الملصقات في صناعة الكراهية الهوليودية حيث احتضنت صورة بشعة قبيحة المنظر، لعربي أو مسلم ملثم بعين مغطاة وأخرى بارزة تقذف الشرر وكان أصبعه على الزناد لتكتمل الصورة المشوهة عن العربي-المسلم الإرهابي، الدوني، القاتل والهمجي. وأبدعت الملصقات بتوظيفها جملة “لا اله إلا الله” بالحروف العربية البارزة حتى تحفر هذه اللغة في ذهن المشاهد الأمريكي وحتى تكتمل الصورة على أن العرب والمسلمين ولغتهم شر وإرهاب وتطرف. وأمام هذا المشهد المروع لا يبقى أمام المواطن الأمريكي العادي سوى أن يكره الإسلام ويعادي المسلمين.


الملصقات إذن، التي تعتمد على رمز الشر كوسيلة للترويج، هو دعاية لفيلم وثائقي باللغة الانجليزية، يتمحور حول شخصية جيرت فيلدرز الهولندي العنصري المتطرف وتحذيره للغرب من المد الإسلامي وعمره 50 دقيقة. ويشمل هذا الوثائقي فيلم “فتنة” الذي أخرجه فيلدرز نفسه، أنتجته شركة PRB التي تملكها “شبكة المبادرة المسيحية” الأمريكية وهي بدورها تكتل ديني مسيحي عنصري متطرف سبق لها أن أنتجت أفلاما وثائقية أخرى من بينها “تعاظم الجهاد الإسلامي في أمريكا”.


يُفتتح الفيلم بصوت جيرت فيلدرز على شاشة تعج بصور جثث مجهولة يجتمع حولها الناس وقبل بروز أي من الجينريك يستدل فيلدرز بقول منسوب للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مفاده: “إن الله أمرني بمقاتلة البشرية قاطبة حتى تعلن الشهادة”، ويبرز هدف الفيلم منذ الانطلاقة وهي تخويف الغرب من الإسلام بربطه بالإرهاب. ينقلنا الشريط بعد ذلك إلى مشهد رجل ملتح في بريطانيا يقف أمام سرب من الشرطة يصيح في وجوههم باللغة الانجليزية قائلا: “سيغزو الإسلام بريطانيا”. بعدها يتضح أن الفيلم هو عبارة عن جمع مشاهد في الموت والإرهاب والتنكيل والتعذيب، مصورة سلفا لصق بعضها ببعض لمداعبة خيال المتلقي، و التأثير عليه إلى أقصى حد. ويسترسل الشريط في استنساخ الصورة الكاريكاتورية المسيئة للمسلمين وعرض آيات قرآنية بدعوى أنها تمجد العنف ومنطق القوة. ويغيب فيلدرز ليرجع ويذكرنا أن الإسلام هو “الفاشية” و “النازية” و”الشيوعية” ويصنفه بالاديولوجية الخطيرة على مستقبل أوروبا والغرب، ويختلط صوته بمشاهد ضرب برجي التجارة العالمية في نيويورك، وحوادث لندن وتفجير قطار مدريد كأن فيلدرز يقدم لنا الحجة والبيان. ويحاول على طول الشريط ربط الآيات القرآنية بالعداء للسامية والإنسانية جمعاء ويوجه انتقادات شديدة للإسلام ويتهمه انه ينعت اليهود بكونهم أبناء القردة والخنازير. يتبع هذا المشهد خطيبا يحث على ذبح اليهود، وفي خضم هذا الجو المشحون تتكرر مشاهد حوادث نيويورك ولندن ومدريد. ورصع هذا الوثائقي عدة حوارات مع أكاديميين ومثقفين غربيين وعرب كان الغرض منها تشويه القرآن ككتاب سماوي، والإسلام كدين، والتحذير من الزحف الإسلامي الذي أصبح، على حد قولهم، خطرا داهما على كل المجتمعات الغربية. ويعمل الفيلم على توظيف العامل النفسي اللاشعوري التحريضي المعادي للإسلام بعرض صور لأناس ملثمين منسوبة للمقاومة الفلسطينية و حزب الله و الطالبان في أفغانستان و حركة المقاومة في العراق، كما ترشقنا الشاشة بحجاب المرأة. ويتعمد الشريط الخلط بين هذه الصور ليصعب الفك بين الإسلام والإرهاب أو العنف أو الحجاب ويتصدع رأس المشاهد ليستخلص النتيجة الحتمية وهي أن المسلمين قوم سوء لا يراعون القيم الإنسانية. ويشدد فيلدرز على تدخل الغرب في أقرب وقت وقبل فوات الأوان “بكل ثقله”، في إشارة واضحة لاستعمال الأسلحة النووية، لإنهاء المأساة بالتخلص من “المتمردين والنهابين والمخربين والسفاحين“، ليشعر كل من إسرائيل والغرب بقيمة السعادة والأمان!


العجيب في الأمر أن فيلدرز يصرح مرارا انه لا يكره أحدا ولا يكره المسلمين ولكنه يكره “الإسلام لأنه ليس مجرد دين بل إيديولوجية وخطر على أوروبا”، وفي نفس الوقت يطالب بتهجير “جميع العرب والمسلمين من أوروبا”. أما موقفه من قضية فلسطين فيصرح علانية أن دولة فلسطين توجد في الأردن. هكذا تسقط عنه المصداقية كرجل سياسي ويظهر كمن يزرع الهواء ويتجاهل حقائق ما وراء المواقف. الحقيقة انه ملاحق من طرف محكمة هولندية بتهمة “التحريض علي الكراهية”، علي خلفية تصريحاته المعادية للمسلمين. هذه العنصرية، عنصرية فيلدرز والغرب بأكمله ترجع جذورها تحديدا إلى الرائد الأكبر للنظرية العنصرية، الفرنسي آرثر دو غوبينو Arthur de Gobineau الذي وضع مؤلفًا بعنوان: “بحث في عدم التساوي بين الأجناس البشرية” عام 1853، وتتلخص نظريته في أن “الاختلاط بين الأجناس الراقية والأجناس السفلى هو السبب الرئيسي في تدهور حضارات أوروبا السابقة”! وهذه هي بالذات الأرضية المشتركة للنظرية العنصرية بين فيلدرز في هولندا، وجون ماري لوبان في فرنسا، ودايفيد دوك في أمريكا وجميع الحركات العنصرية النازية الناهضة النابضة التي نراها أمام أعيننا اليوم في أوروبا. ويعترف هتلر نفسه انه تأثر بفكر دو غوبينو وانه كان يقرأ كتابه كل ليلة قبل الخلود إلى النوم. هكذا ولدت فكرة الجنس الآري المتفوق في ألمانيا، التي يؤمن بها اليوم فيلدرز دون شك، فظهرت “النازية” في ألمانيا و”الفاشية” في إيطاليا، وتبعتها حركات عنصرية أخرى في بريطانيا، وتحولت معها العنصرية إلى مسألة عادية في المجتمعات الأوروبية، وترتب ما ترتب عنها من خراب ودمار وحشي قلما شاهدته الإنسانية نال منها اليهود أنفسهم نصيبا أوفر!


لابد من فك رموز الألغاز وإعادة النظر في ماضي أوروبا التي أدخلت الكون تحت خط النار منذ اكتشاف “العالم الجديد” والى يومنا هذا، ولابد من فحص الركائز التي تقوم عليها الثقافة الغربية لاستكشاف الحقائق والتعرف على الكثير من الوقائع التاريخية. وعند النظر إلى الأسباب الحقيقية وراء عنصرية الغرب، سواء ضد العرب والمسلمين أو الأقليات الأخرى، نجد أن هناك العديد من العوامل السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي لعبت أدواراً متباينة الحجم والتأثير في تغذية الحركة العنصرية في أوروبا. والحقيقة هي أن ثقافة التفوق العرقي الغربي وتميز الجنس الأبيض قامت على الهيمنة والخراب وأسهمت في صناعة أوروبا والغرب الحديثين. فكبار المفكرين الأوروبيين ساندوا موجات الاستعمار واعتبروه هدفا ساميا لأنه ينشر الحضارة بين الشعوب الأخرى في مختلف قارات العالم. ولا تزال أوروبا إلى يومنا هذا تعيش هذا الوعي الشقي، ببربرية الغزو والاستعباد. ومن أبرز أنواع التناقض بين أقوال هذه الحضارة أناس أو مفكرون أو سياسيون مصابون بنوع من المرض الثقافي، ظنوا معها أنها تمثل القيم الإنسانية التي يجب على كل الأمم أن تحذو حذوها، وتؤمن بها وتطبق مقتضياتها، بل هي المعيار الذي تقاس به إنسانية الأمم، ويحدد على أساسها التقدم أو التخلف. هكذا نصل إلى النتيجة أن بني البشر ليسوا سلالة واحدة.


*كاتب من المغرب

‫تعليقات الزوار

19
  • abdelaziz kam
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 17:22

    أول يجب بحت سبب وراء سكوت عريبان المقصود أمراء وملوك لقد نامو نوماعميق مهم من كل هادا الله سبحانه و تعالى هو وحيد القادر على إقافهم تانية حاجة نحن المسلمين أول من يبعتون إلى حساب هل وفقنا في تأدية ما أمرنا بهالله ؟

  • mly
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 17:12

    لا تخف يا صاحب المقال ويا اخوة الاعزاء ,انما تلك اللوحات لن تزيد انشاء الله الا مزيدمن الجادبية للتعرف على الاسلام وانتشاره.الم يكن الاباء يخوفون اطفالهم بالاشباح من اجل منعهم من فعل شىء لا يرغبون من فعله الا ان الا طفال تطوروا ولم تعد الا شباح تخيفهم .اللهم قوى الاسلام والمسلمين اضعف الكفر والكافرين.

  • ياسين
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 17:20

    لا جديد
    Islam Is Rising From 14 Centuries
    والحمد لله .. وليمتوا بغيضهم ..

  • Moroccan
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 17:26

    Well, they have been barking for ages and belying every single truth about Islam that is heard by the deaf and seen by blind. So myopic their view and attacking-strategy against Islam; their compaings are really counter produtive because they are making those who are oblvious to what Islam is read more about it; because no sane person would accept such a thing for granted.
    They only thing that needed shed ligh on here is that we should also be aware of such things especially of the books that are meant to piss off Muslims; one books sums this up : For instance ” the satanic verses” that was bought and burned by Muslims made of it one the best sold book in 1986 if my memory serves me right.
    One more thing, i personally wish that such things would happen everyday because Islam was not know before 11sep,and the number of those who converted since that time isbelieved to have been doubled.
    Muslim forever

  • marrakech
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 16:52

    out est l argent des riches muslime qui sont en amerik.un jour Dieu vas leur demender ou ont laisser,donner,.. leur Argent.
    vous avez le chois de faire quelque chose contre l un flue de ses gent qui sont contre l Islame.

  • محمد
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 17:18

    بمحاربة المدالاسلامي ينشرالاسلام فلاسلام ينشر عن طريق اعدائه- وقد يعتنق الاسلام من يحاربه-

  • محمد شالة
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 17:02

    الحمدلله هذا هو سر إنتشار الإسلام إن الله يقوي الإسلام من أصلاب أعدائه لقد حاربوه سادة قريش و الرسول الكريم كان بقدرته أن يرفع يده إلى السماء و الله يستجب له ثم تنزل بهم قارعة و لكن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قال أطلب من الله أن يجعل من أصلابهم من يعظم هذا الدين و كان و شاء و قدر إقرؤ يا إخوان السيرة النبوية و ستعلمون سر انتشار هذا الدين العظيم إنهم جهلاء و كان من قبلهم أشد جهلا و نتصر الإسلام و من رجل إلى المليار مسلم و إن شاء الله لن تقوم الساعة حتى لا يبقى واحد يدين دين آخر غير الإسلام و الله الموفق

  • kHALID
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 17:04

    الحمد لله …
    هذا اعتراف خطي من وسط أمريكا أن الإسلام ينتشر بوتيرة سريعة.
    وهذه الكلمة (المد الإسلامي)…هي عبارة دقيقة جدا، فهي تذكرنا بأيام الصحابة والفاتحين الإسلاميين من بعدهم.
    فالإسلام آت آت لا شك في ذلك ، لكن شرارته لن تأتي من الدول العربية بل من أمريكا والدول الغربية.

  • chichic
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 17:00

    وماذا ينتظر المتأسلمون؟ ان يستقبلونهم بالورود و بالتهليل و التكبير؟ كان الامريكان يفعلون ذلك و يغمضون العين على خرافاتهم لانهم يستعملونهم بذكاء في تعطيل مجتمعاتهم و في الحروب و يتلاعبون معهم كيفما شاؤوا لمصالحهم.. اما و ان المتأسلمون شرعوا ينبشون و ينبشون و يزعقون و يصرخون و يسبون و يشتمون بل يظهرون العداء الكلي الشامل المطلق للحضارة الحالية و يريدون تحويل البشرية و تغيير العالم الى طرهاتهم..فانهم لا محالة سيجدون المتربصين بهم و الماكرين و سيصلونهم شواضا من حميم، سيلقون نارا تلقى من السماء، من طائرات الشبح و غيرها من الالات بلا طيار؟ اذ ما زالوا بعد لم يعرفوا هول ما يمتلكه الغرب من الاسلحة الفتاكة التي لا يتخيلها هؤلاء الجهلة المتخلفون..بْقاوْ تحكو على عباد الله و زَبْلوها و جيوْ تخباو عندنا و طلبو منا نكونو معاكم..ايها الجبناء الارهابيون..تضعون قنابل في امكنة عمومية فتفرون و يُقتل الابرياء و يتهم جميع المسلمين..انه الجبن و العار..اذا اردتم المواجهة مع اعدئكم فواجهوهم مواجهة الشجعان في ميدان القتال..باركين تلعبو العشرة على البشر و تتهمونهم بالفساد و الانحلال و تستحمرون الناس و كأنهم قاصرون لا يعرفون التمييز بين الحق و الباطل الخير و الشر..مقودة عليكم و باغين تقودوها على الانام جميعا.. اتحسبون ان الناس لاهون يعبثون؟

  • ازايي
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 17:16

    هدا دليل على ان الاسلام في انتشار سريع والحمد لله .

  • داود
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 17:28

    السلام عليكم اولا ابشر المسلمين في كل مكان ان الاسلام على خير وينتشر بسرعة بفضل الله تعالى فمهما فعلت وافلمت وكتبت امريكا والدول الغربية الاخرى عن الاسلام فهو ينتشر والحمد لله فمثلا الرسوم الكاليكاتورية على الرسول صلى الله عليه وسلم في الدانمارك وهجمات 11 سبتمبرالتي اتهم فيها الاسلام بانه دين ارهاب على امريكا وانفجارات مدريد ووو اصبح المواطن الاوروبي والامريكي يسأل ويبحث عن الاسلام وعن هذا الرسول من هو؟ وماهي مبادئه؟ وسيرته؟ فيجد عكس ما تقوله الحكومات والمنظمات المتطرفة فيتبنى الاسلام والدليل هو ان الفترة التي انتشر فيها الاسلام بكترة في امريكا هي بعد احداث 11 سبتمبر وفي الدانمارك بعد الرسوم، وبفضل مشايخنا كذلك الذين القوا محاضرات وندوات علمية على حياة الرسول الكريم .فمهما فعلوا فلن يفلحوابفضل الله تعالى

  • احمد الوافي
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 16:54

    وعسى ان تكرهو شيء وهو خير لكم وعسى ان تحب شيء وهو شر لكم هل تعلم بان احدات 11سبتمبر هي من عرفت بالاسلام والمسلمين كم من غربي اسلم بعد الحادت لما تعرفو على الاسلام بعدما كانو لايعرفون شيء عنه يريدون ان يطفؤو نورالله بافواههم ولاكن الله متم نوره ولو كره الكافرون

  • لفريحي
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 17:10

    قال الله عزّ وجلّ فى سورة الصف { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (8) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون(9) } صدق الله العلى العظيم
    وقال الله عزّ وجلّ فى سورة التوبة { يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (32) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون (33) } صدق الله العلي العظيم

  • محمد أيوب
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 17:06

    نعم…احذروا المعادين للاسلام من بين ابناء جلدتنا ببلدنا المغرب…وياتي على راس هؤلاء المعادين لديننا بعض اعضاء المخزن الذين لا ينهون عن المنكر ابدا، بل يشجعون عليه… نحن نرى كثيرا من المشاريع السياحية يتم بناؤها عبر مختلف ارجاء البلاد وتجد بها فنادق ضخمة وحانات كثيرة بينما لا يتم بناء ولو مسجد واحد علما بان هذه الاماكن يرتادها مسلمون ايضا مهما كانت درجة التزامهم…والمخزن عندنا يشجع على تعاطي المخدرات وانتشار العري والزنا والفحش والفسوق وشرب الخمر والشذوذ والسحاق ونتهاك حرمات ديننا كألجهر بأكل رمضان مثلا…الغرب، مهماصنع ليطفئ نور الله فلن يستطيع الى ذلك سبيلا ابدا،وتحركاته ضد الاسلام تزيده انتشارا وقوة لانه ببساطة دين الفطرة…ما استغرب له حقا هو ان الاسلام هو الدين الوحيد الذي يتفق على محاربته الجميع: اليهود والمسيحيون بمختلف مذاهبهم والعلمانيون والملحدون والمجوس والبوذيون وغيرهم اينما وجدوا، حتى من بيننا هنا بالمغرب نجد من يحارب هذا الدين العظيم:صحافيون وكتاب يدعون الحداثة ويرفعون لواء التقدمية والعلمانية والالحاد والدفاع عن الحريات الفردية وحقوق الانسان، بينما همهم هو دك عقيدتنا دكا لاعتقادهم بانها هي المسؤولة عن واقعنا المتخلف، وهم مغفلون تماما لانهم لم يتذوقوا حلاوة الايمان بالاسلام هدانا وهداهم الله…تجد احدهم يحمل اسم احمد ومحمد وعلي وعمر وغيرها من اسماء اسلامية معروفة ومشهورة ومع ذلك فهم اشد عداوة للاسلام…وكم اتمنى لو يعلن هؤلاء بكل صراحة وثقة خروجهم من الملة-وهم احرار في ذلك طبعا-ويعملوا على تغيير اسمائهم ويطالبوا بعدم دفنهم في مقابرنا نحن المسلمين-ولهم الحق في ذلك-،اما ان يتهجموا على عقيدتنا ويستمروا في حمل اسماء رموزها ويدفنوا معنا فهذا ضعف منهم ونفاق ورياء…لن احتاج الى القول بان الاسلام ليس هو طالبان ولا بن لادن ولا غيره ممن شوه هذا الدين العظيم بممارسات لم يأمر بها شرع الله، كما ان الاسلام ليس هو ما عليه بعض ادعيائه من الذين يتاجرون به لتثبيت حكمهم او نيل حظوة ما لدى اصحاب القرار…الاسلام هو القرآن وما صح من السنة الشريفة واجتهادات العلماء الافذاذ المشهود لهم بالعلم والرزانة…

  • آن أوان الليل أن ينجلي
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 16:56

    باسم الله الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.
    أنا متفق مع الأخ الكريم صاحب التعليق 14 فقد أفاد وأجاد – وان كنت لا أجد مسوغا لاستغرابه من تَكالُب الأعداء على دين الرحمة فقد علم كل مسلم تجري فيه دماء الغيرة على دينه أن هذا الاستهداف الهمجي للعقيدة الاسلامية السامية سُنَّة كونية أخبر عنها الذي لا ينطق عن الهوى فعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها” فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال” بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن ” فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال” حب الدنيا وكراهية الموت”. (صحيح أبي داوود)
    ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أبشر اخواني وأخواتي بصدق وعد الله لنا بالنصروما هذا التضييق على شعائر الاسلام (حرب النقاب, الحجاب,تيسير السفوروالبغاء,التضييق عاى الائمة…الخ) الا بشرى بقرب التمكين فان الوقت الذي تشتد فيه الظلمة هو الوقت الذي يسبق طلوع الفجر

  • Spukym
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 16:58

    at least they know it
    LOL

  • مروكي.
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 17:14

    الإسلام أستغل لغير العبادة.أستغل أولا لتعبيد الطريق أمام نشر القومية العربية على حساب أقوام من أكبرهم الأمازيغ. وأستغل كذالك لالكسب السياسى والمالي وكذال لإسكات الشعوب عن حقوقهم لهاذا أصبح هذا النوع الإستغلالي للإسلام لايخيف فقط العالم الديموقراطي بل المسلمين أنفسهم.

  • البوشاري عبدالرحمان
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 17:24

    تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
    فلمادا يسارعون في الكفر ويعادون الاسلام لكونهم ماسورين عن هدا الدين العجيب الدي قدم به محمد رسول الاسلام للعالمين رحمة من الدي يقول للشيىء كن فيكون
    من ثم انهم يعلمون كل العلم انه اتفق العرب على ان لا يتفقوا ومن ثم وجدوا ابواب العلم موصدة لديهم لا اجتهاد ولا هم يحزنون سوى السريط والغليط في بعضهم البعض وابداء الالقاب والانباز ووجدوهم مختلفين الراي ولو في اسلامهم ووجدوهم قد فرقوا اسلامهم لطوائف حتى عبدالسلام ياسين ابعد المغاربة عن البيعة ومن ثم وجدوا التيران خاوي كما نقول
    وان كنت اعرف من الله ما لا تعرفون بحكم دراستي للسر العلمي الدي ارتكزت قوائمه على ديانات اخرى دون الاسلام فلكونها ترمز لعلم الخرافة وموسوعتها التي ابتكرهخا ابليس اللعين وحارب بها العباد في الارض وجعلهم اعداء لبعضهم البعض
    سنترك امريكا ان كانت تدعو لهدا الحدر الدي تعنيه وسنترك امة بني اسرائيل التي قطعها ربنا في الارض امما التي اسرت بيت المقدس ونترك ونترك ونستمد قدراتنا العقلية من القران الكريم لنجد ان الله سبحانه سجن كل ادعاءاتهم الهرطيقة على رسالة سيد الاولين والاخرين في خانة الكمبيوتر واشار لهم بيانا ليعلموا انه محاط بهم “ولا يزال الدين كفروا بما صنعوا قارعة او تحل قريبا من دارهعم حتى ياتي وعد الله ” اليس المراد بقوله او تحل قريبا منارهم تعني مجال الانترنيت ليعلم العباد منطلق عداوتهم للاسلام واهله وانه الاعلى ولولاه ما سمعت لهم ركزا في الارض
    دلكم مبدا القول اشير اليه واسالكم ان تتصلوا بموقع نظرية الخط الاسلامي الثالث لتعلموا ان الاسلام قد انتصر لكوني املك مفتاح الخلافة الدي استخرجته من اللبس الدي احيط به من علم الخرافة التي ينهج اسلوبها العالم الغربي والعالم المسيحي صد الاسلام وانه على غير شيىء

  • البةشاري عبدالرحمان
    الثلاثاء 20 يوليوز 2010 - 17:08

    تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام اعزه الله وبعد
    ان الامة العربية والامة الاسلامية ليس بوسعها معرفة السر العلمي الكامن وراء الحجب لهده المعاداة الى حين ان يشمر علماءها السواعد لفتح باب للاجتهاد العلمي لا الاعتماد على الاوراق الصفراء كقال البوعزاوي وقال الزعراوي ونسوا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الدي قال الحكمة ضالة المؤمن ايما وجدها فهو اولى بها ونسوا قول الله تعالى ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا
    وان كان مجال الفتح يعد من الفتوحات القيومية الخاضعة للدراية الفقهية المكية الازلية مرجعيتها السنة والكتاب فلا تنسوا ان في الطريق عدو مبين اسمه ابليس اللعين وان له تلميد اسالوا العلماءء الاجلاء عنه اسمه الدجال الساحر لعنه الله الدي ابرم مع زعيمه اتفاقية على البشرية يمارسون مهامها من مثلث برمودا حيث يقطنون
    دلكم ما ستجدونه من جديد الاخبار في الموقع الدي اشرت لكم عنه لتعلموا اني المهدي رقم 12 اعرف الخبا العلمي الدي ترصده اية كريمة من القران الكريم هي التي منعت خصوم الاسلام من تزوير القران او تحريفه او الزيادة فيه او النقصان منه ومن ثم ادرجت اطروحة علمية لنيل جائزة السلام العالمي عن القدس ولتمنح للجنة القدس الشريف تحت الرئاسة الفعلية لمولا نا الامام اعزه الله،ولاقول لكل الدين تنكروا لرسالة سيد الاولين والاخرين مهما وصلت قوالبهم العقلية في المعاداة للاسلام واهله قولا بليغا معروف لدينا نحن المغاربة ..بزززززز وهل لهم بعد دلك من علم فيخرجوه لنا؟
    اعلموا كل العلم ان لنصر الاسلام بادرة واحدة تعد عينة علمية مربوحة مفادها الاجتماع حول الصف الواحد على الصعيد الواحد ولولبه الواقي هو امامه الشرعي وتشعر محدثة القران انه الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله بحكم الارث عن والده المنعم لشطر الحديث ثم تكون ملكا جبرية
    وعن دلك ايضاحات علمية تحتاج لبيان سيكون كتاب من الخرافة الى الخرافة هو الجامع لايجابيات المعلومة العلمية التي اصطحبتها من المتحف الاسلامي بالقدس الشريف وان القران هو الحكم العدل

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة