في المغرب.. حين تُسفِر 'الدولة الأمنية' عن وجهها

في المغرب.. حين تُسفِر 'الدولة الأمنية' عن وجهها
الإثنين 26 يوليوز 2010 - 03:46


حين تُسفر الدولة الأمنية عن وجهها تتغلب الآلة على الإنسان والقمع على الحرية والسيف على الكلمة والجلاد على الضحيَّة، تُغتال الكرامة في واضحة النهار ويُجلد الشرف على رؤوس الأشهاد ويُصلب الحس على طاولة التخويف ويُشنق الشعور على مقصلة التعذيب، يَطرد الظلمُ العدلَ والاستبدادُ الديمقراطيةَ والقبحُ الحسنَ والبشاعةُ الجمالَ. والويل لمن ينبس ببنة شفة أو يفكر في ذلك أو ينوي.

وحين يَتسيَّد العقل الأمني على حساب السياسي ويتغوَّل أصحاب العضلات على أولي الألباب فأبشر بخراب العمران والحضارة، ودوس الإنسان والقيم، وانهيار الدولة والمجتمع.


في المغرب دولة أمنية تحكم الدولة والمجتمع، تقود بشكل غير مباشر عبر أدوات “الدولة الديمقراطية” ومؤسسات “الدولة الحديثة”، فتَعملُ في صمت وتَتكَّلمُ من وراء حجاب وتُوجِّهُ عبر الهاتف وتتحكَّمُ عن بعد، لكنها تظهر إلى العلن حين لا تستوعب تلكم الأقمشة طبيعة الفعل القمعي وحجم السلوك السلطوي، فتستبيح البلاد والعباد غير آبهة بأي ضابط قانوني أو أخلاقي.


المغرب بين الدولة الديمقراطية والدولة الأمنية


اجتهد “العهد الجديد” في تسويق صورة جيّدة عن نفسه، محترمة حقوقيا ومقبولة اجتماعيا، وكان لذراعه الإعلامية الدور الأبرز في تسويق وهم الانتقال من “قديم” إلى “جديد” ومن ملكية “تقليدية” إلى ملكية “شابة”، فرُفِعت خلال السنوات الأولى من هذا العهد كثيرا من الآمال (أُسميها أماني)، ودشن صُنَّاع المشروع الديمقراطي الحداثي عددا من الأوراش الاجتماعية والحقوقية والسياسية لاستكمال “الطبخة الديمقراطية” و”التنمية المستدامة“.


وحين علا هتاف وتصفيق العديد من القوى الطامحة منها إلى مغرب أفضل أو الطامعة في مكرمات السَّدنة الجُدد للمعبد القديم، كانت جماعة العدل والإحسان من القلة التي حذرت من شكلية وبروتوكولية الإجراءات ما دامت لم تمس جوهر النظام، وما دامت لم تُفكِّك وتعيد تركيب أسس الحكم على ركائز الشرعية والمشروعية (مذكرة إلى من يهمه الأمر)، وما دامت “الثعالب العجوز” حافظت على نفوذها وصلاحياتها (دعك من إدريس البصري الذي أطيح برأسه “كبشا”) إذ سرعان ما ستستأنف مشروعها التحكمي في البلاد التدميري لثروته القيمية والمادية.


وفعلا سرعان ما بدأت الشكوك تحوم حول جدية الخطاب الرسمي للدولة، حين أصبحت الأخطاء الأمنية المحلية هنا وهناك خطة أمنية مركزية ممنهجة طالت العديد من الفئات الاجتماعية والسياسية حتى المثقفة منها والمعتدلة، وتعززت الشكوك بالريبة حين تأخَّرت ثمار “المشاريع المفتوحة” وأَخْلَفَت مواعيدها مع أَصْيافِ وصُيُوفِ وصِيَفِ الحصاد، السنة تلو الأخرى، لنصبح أمام سنواتٍ عجافٍ تنمويا واجتماعيا وعقدٍ عقيمٍ سياسيا وحقوقيا.


ولا أظننا سنجد كبير عناء اليوم، على خلاف المرحلة الأولى للعهد الجديد، لنستدل على ملامح وحقيقة وجود الدولة الأمنية المتحكمة في كليات وجزئيات المغرب، بدءًا من التحكم في صناعة خرائط سياسية ومؤسسات رسمية على مقاس الضبط ومرورا بتسليط سيف القضاء والتشهير على الصحفيين والحقوقيين والعصا الغليظة على المعطلين والإسلاميين والمعارضين وليس انتهاء بسلخ سكان مدن بأكملها كما وقع في سيدي إفني أو جلد النساء السلاليات في واحدة من أقبح أفاعيل العهد الجديد.


بعد عشر سنوات من “العهد الجديد” لن أقول بأن الدولة الأمنية تغلبت على الدولة الديمقراطية في المغرب، إذ التغلب يَشِي بأنَّ النيَّة كانت منعقدة والرغبة صادقة في الانتقال بالمغرب من ماضي سنوات الرصاص إلى حاضر الحرية والكرامة ولكن عقبات “الثعالب العجوز” و”ثقل الماضي” و”ضغط الخارج” حالت دون ذلك، وهو المعنى الذي كان غائبا تماما، بل إن الدولة الأمنية انكشفت ولم تستطع إخفاء ملامحَ وجهها القبيح كلُّ مساحيق المشاريع التنموية ومبادرات الإنصاف والمصالحة والانتظام في مواعيد الانتخابات التشريعية والجماعية وإقالة بعض رموز مرحلة الحسن الثاني…. وغيرها من “توابل” الانتقال/الاستمرار الذي ورث فيه “العهد الجديد” عقلية ورجال وآليات الدولة الأمنية من “العهد القديم“.


العقل الأمني حين يَتَسيَّد


في تلك الزوايا المظلمة المحاطة بالغموض اللازم، وحين كان معتقلو العدل والإحسان السبعة يعذبون في مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لثلاثة أيام متواصلة، عبَّر أحد “ماكينات” التعذيب عن حقيقة النظام السياسي المغربي بقوله إن “وزراء وجنرالات مروا من هذا المكان واعترفوا وأهينوا” وذكر منهم الوزير الأول السابق إدريس جطو!. وحين كان زوار الليل يَخرقون كل المساطر والقوانين والأخلاق ويُروِّعون أهالي المختطفين السبعة سُئلوا عن هويتهم وإِذْن الاقتحام والاعتقال أجاب أحدهم صادقا “نحن فوق وكيل الملك وفوق القانون، ويمكننا فعل أي شيء“.


إنها بعض من المشاهد الواقعية التي تكشف المدى البعيد الذي وصله تَسيُّد العقل الأمني القمعي في بلد تَدَّعي قيام المؤسساتِ والقوانينِ واحترامَ حقوق الإنسان قولا وشعارا، لكنها تعيش حقيقة وواقعا سنوات جمر ورصاص ومقرات تعذيب واعتقال ومحاكمات ظلم وطغيان ونظام استبداد وديكتاتورية وهيمنة أجهزة أمنية على مجريات السياسة وحياة المجتمع.


ولأن دولتنا الديمقراطية من ورق، ليس إلا، وطيف حالم في خيال واهم، إذ لا سلطان لها على تصرفات وخطة وهياكل وميزانية ورجال الدولة الأمنية، فإن مطالبات ومراسلات الجمعيات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية للوزير الأول ووزيري العدل والداخلية وطرح الموضوع من قبل الفريق الاشتراكي في البرلمان –وهذه جميعا بعض رموز دولة المؤسسات والديمقراطية! –لم تقابل، بعد مرور قرابة الشهر، بفتح تحقيق رسمي يَعقُبه متابعة المسؤولين عن هذا العمل الشنيع ومنفذوه، ولا أظننا سنسمع عن ذلك أبدا لأن الجهات الأمنية وخلاياها وهياكلها وخططها ومقراتها وآلياتها وموقعها منَ النظام أعمق تجدرا وأكثر نفوذا في دولة المخزن من وَهْم مؤسسات الدولة الديمقراطية.


ولعله مخطئ من ظنَّ أن محاكمة المعتقلين السياسيين الستة ضمن خلية بلعيرج ستعرف تغيرا نوعيّا وانعطافا حقيقيا نحو الحل العادل، وذلك حين استقبل وزير العدل “محمد الناصري” عائلات المعتقلين ووعدهم بالتدخل لإعادة النظر في الملف، إذ تابعنا في الجلسة التي تلت هذا الوعد كيف تعاملت النيابة العامة وهيئة الحكم مع مطالب المعتقلين وهيئة الدفاع، ليندهش الجميع من “التعارض” في مجريات المحاكمة بين وعد “الجهات الرسمية” ووعيد “الجهات النافذة”، قبل التصديق على الحكم الظالم بعشر سنوات سجنا نافذا، ولكنه في الحقيقة ليس تعارضا بل أحد تجليات هيمنة الدولة الأمنية من وراء الستار وتحكم الأجهزة المخزنية النافذة عن بعد، إذ يمكن للوزير أن يَقول ويَعِد بما شاء لكن الكلمة الأقوى والأنفذ تبقى لمن هم فوق الوزير نفسه وإن كانوا بعيدين عن مراكز القرار الوهمية في المؤسسات الشكلية.


ليست هذه الهيمنة ولا هذا التحكم حاضران فقط في الملفات السياسية، بل وفي الاجتماعية والحقوقية وسائر مستويات عيش المغاربة أيضا، فهؤلاء الطلبة المعطلون أصحاب الشواهد العليا ما تزال اللغة المعتمدة في التعامل مع ملفهم ومطالبهم هي العصا والتعنيف والإرهاب، وأولئك النسائيات السلاليات تعرضن في واضحة النهار وفي الشارع العام لتدخل وحشي شرس أكد بحق مغرب “حقوق المرأة”، وقبلها تعرضت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان للتعنيف والقمع لمجرَّد استقبال طفلة فلسطينية في مطار الدار البيضاء من أجل التطبيب والعلاج، وتلك مدن بأكملها تعرَّضت للعقوبة الجماعية لأنَّها طمحت للعيش الكريم، وهذا عبد الحميد أمين ملقى به تحت أحذية قوات التدخل السريع يتلقى الضربات، وبجانبه عبد الرحمن بن عمر أحد أكبر المغضوب عليهم رسميا، وهنالك المهدي المنجرة ملقي بجانب هامش النسيان، وبإزائه عشرات الباحثين والأكاديميين النزهاء الشرفاء، وتلك ندية ياسين ممنوعة من حقها في التأطير الأكاديمي والعلمي في جامعات ومرافق البلد، وبمحاذاتها رشيد غلام يُغرِّد مرغما خارج الوطن، ومعه أحمد السنوسي يُزَخرِف الكلمات الساخرة الهادفة في الفضاءات الخاصة بعد حرمانه من الفضاءات العامة، وهناك الكثير من الصحفيين والحقوقيين المُرْغَمين على المرابطة بساحات المحاكم بدل مكاتب الإنتاج والتأليف والإبداع…. وفي الأحياء والشوارع والدروب يسكن الخوفُ المواطنَ البسيط فيشعره بالرهبة وهو يدخل مصلحة إدارية أو أمنية، فكيف إن اختطفته أيادي المخابرات التي لا حسيب لها ولا رقيب.


إنها الدولة الأمنية المخزنية حين تُسفر عن وجهها وتنكشف عنها طِلَاء “الديمقراطية” و”حقوق الإنسان” و”العهد الجديد“.


[email protected]

‫تعليقات الزوار

51
  • Mustapha
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:18

    Nous, les marocains, pleurons toujours. Le peuple pleure, lélite pleure, le gouvernement pleure,,,,. un peuple ignorant et qu’est ce que tu veux. les gendarmes sont les fils du peuple, is pleuraient et maintenant ils boivent le sang du peuple. Les elus sont les fils du peuple(fils des marocains). les instituteurs pleurent et leurs salaires sont les meilleurs dans les pays arabes(except quelques pays du golf) tout le monde veut avoir une voiture et une maison 2 ans apres travailler!!!!! ca n’existe pas meme en usa ou L’europe…… SVP SVP SVP SVP MAROCAINS CA SUFFIT PLEURERRRRRR! ON EST MARE!!!!!!!:(

  • عبدالله
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 05:06

    باختصار شديد كان الاجدر بك ان توظف قلمك واسلوبك الراقي فيما يعود بالنفع على القراء المتغطشين لمثل هده الكتابات بدل ان تكتب عمن يقول # شدوني ولا نطبح # فلتتركهم يسقطوا خيرا لهم

  • aziz
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:26

    قرأت هذا المقال بتمعن ولم أجد فيه إلا مبالغة في تصوير حقيقة الوضع في البلاد دون تقديم أي حل والذي غاب عن خيزران هو أن كل ما قاله معروف لدى الخاص والعام والكل يتحدث به وما ننتظر من أمثاله ليس حكاية الواقع ولكن العمل من أجل تغييره
    هذه هي نقطة ضعفكم ياأهل العدل والإحسان تتحدثون ولا تعملون وتسبون ولا تقترحون ولذلك ستبقون في أماكنكم
    أخي خيزران طور أسلوبك فلمقدمة كانت جيدة ولكن وسط الموضوع رديء أسلوبا وتعبيرا
    وحاول أن تبذل مجهودا في عرض ما أنت مقتنع به حتى يقتنع به غيرك

  • طبيب القلوب ورد
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 05:04

    يا دعاة الفتنة توقفوا كنتم في الحكومة أو الساعون للسلطة، توقفوا تمهلوا فورب الكعبة لتلعبون بالنار ولاحترقتم بها انتم قبل غيركم، ترونها لعبة بعد تخمة بعد جمع لمال غير حلال او نزوة، ام حلم بامارة.
    نحن مواطنون مسالمون لا نريد غلوا في الدين ولا سلطة مستبدة ولا حزب يريد ان يجعل من نفسه قدوة في التسلط، ولا امارة تمحي تاريخ المغرب من اساسه.
    الا ترون ان لكم نية مبيتة ضد استقرار البلاد فكلما خطونا خطوة الى الامام لنمحي فيها ماض مشين ما حصدنا فيه الا الويل، واستنسخ فيه مزيد من الاقزام المنتفعين من خيرات البلاد الذين نقلوا بجوازاتهم المزدوجة الى اسيادهم بالخارج كل خيرات البلاد ولم يتركوا لنا ما نسد به حفرة في زقاق من ازقة الاحياء المهمشة، حينما تشتاقون لهذا يجن جنونكم ،لذلك انتم تريدون الغوص في الماء العكر كنتم في الحكومة ام في احزاب ام في منظمات ام للدين يدعون الدفاع عن الدين.
    تنفثون سمومكم للتفرقة والنعرة القبلية والعرقية، لصالح من هذا يا من تدعون -الصفوة – لانفسكم تجعلون من اسافل القوم اعزتها، فترفعون من شأن هذا وهو في الدرك الاسفل،وتقبرون كل كفء الى اجل غير مسمى.
    عشنا مع الاستعمار فترة فوالله ما لمسنا منه الا الحنان بغض النظر عن مطامعه لكن حين جاء الاستقلال الذي مات من اجله الشرفاء من بسطاء المغاربة انقظ علينا الاكابر وصرنا كشغالات النحل لا نصلح الا لبناء الجخ وعسله للاقوياء.
    نحن الان لا نريد عنفا ، ولاافكارا غير مبنية على الحكمة، ولا حرية مطلقة تدعوا الى التفرقة العرقية نريد حكومة قوية بوزير اول قوي يفرض وجوده ضمن اختصاصاته لا رئيس حكومة يفتخر وزيرها الاول بتوفره على هاتف احمر مباشر مع اعلى سلطة فأمامه بالقرب من مقر وزارته يوميا تداس حقوق الانسان امام اكبر مؤسسة دستورية-البرلمان- يعنف الطلبة الذين فبركتهم وزارة التربية الوطنية الفاشلة التي تعمل بدون تخطيط تنجح طلبة بمعدلات مشكوك فيها يتآمر فيها استاذ السلك الثاني والقطاع الحر ومن لم يثق فاليتحرى.
     

  • mohamed
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 05:26

    excellent article.très très bien.

  • بوعزة
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:58

    أحسنت وأجدت كالعادة دائما ولكنه اللاعقل الأمني وليس العقل الأمني

  • الزاهي
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:22

    كنا سنتفق مع صاحب المقال لو لم يكن من العدل والإحسان أو يطبل لهذه الجماعة لأن هذه الجماعة هي آخر من له الحق في الحديث عن الديموقراطية وحقوق الإنسان.ذالك أن مشروعها يؤسس للإستبداد المطلق بل ربما مواقف وتصرفات هذه الجماعة ومثيلاتها هي التي ساهمت في تعطيل كثير من الأوراش أو المشاريع الديموقراطية في البلد.

  • MOSTAFA
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 05:16

    هكداهوالصراع الأزلي بين الحق والباطل وهده هي سنة الله في خلقه والنتيجة معلومة فقط لو كان أهل الباطل يقرأون التاريخ أن العاقبة للمتقين .سيعلم الدين ظلمواأي منقلب ينقلبون

  • مغربي
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 05:28

    كان على صاحب المقل ان يكون واضحا في عنوانه وفي طرحهبدل التمويه والاطناب.
    كان الاحرى اختياؤ عنوان مثل الدولة الامنية واضطهادها للعدل والاحسان.

  • mohamed
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 05:10

    بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين وعلى اله وصحبه
    اننا حقا ننكر الظلم أين ماكان ونعرف أيضا الواقع قدر المعرفة , لكننا نطلب البينة وبسط الخفايا بكل وضوح ونرفض خلط أوراق مع اوراق .
    بكل بساطة واختصار وفي اطار” لا خير في قوم لا ينصح ولا خير في قوم لا يقبل النصيحة ” انني اسئلكم يا أهل العدل والاحسان عملا لا أعتقد ان يرفضه مؤمن , “ان تصلوا ركعتين لله العليم الخبير العالم بالمهتدين وتسألوه وانتم اقرب اليه في السجود ان يهديكم الى الطريق المستقيم بل وان شأتم تسألوه بعبارة -اللهم ان كان الانتماء لهده الجماعة وانت اعلم بصدور القائمين عليهاومخططاتهم واهدافهم هو الطريق المستقيم فتبتنا عليها وان كان عكس دلك فاللهم اهدنا الى الصواب –
    واياكم حتى وان كنتم اهل علم من الغرور والكبر عن دعاء الله الهادي المجيب المتعان
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • محمد الوالو
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:20

    في احدى الاغنيات الشهيرة ورد قول الشاعر على الرغم من سفالته : ووالو والو …والو
    تالعبة والو….والو
    هوما لي كالو ….والو
    وساصيف:
    والمخزن والو …….والو
    والأحزاب والو ……..والو
    والحرية والو …..والو
    الدمقراطية والو ………والو
    والحقوق والو ………والو
    والخدمة والو ………..والو
    و

  • ahmad
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:24

    مع احترامي للمعلقين الأوائل، يبدو التحامل واضحا في كلامهم، وأكثر من ذلك أعتقد أنها أسماء مختلفة لمعلق واحد…
    على كل حال أشكره على الجهد..
    يا حبيبي تصديق الكاتب لايحتاج لكثير فهم وتحليل..فالوضع المغربي أوضح من الشمس في كبد النهار..ومنكره إما جثة مخزنية أو يعيش خارج الحياة…
    نسأل الله الهداية للجميع ولبلادنا السلامة والعافية..

  • جمال
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 05:14

    حين اغتال أعضاء العدل والإحسان الطالبين المعطي بوملي وبنعيسى ايت الجيد مع بدية التسعينيات كان ذلك إعلانا عن التوجه الإرهابي لهذه الجماعة ذات الوجهين .جماعة ترفض النظام الملكي وإمارة المؤمنين فكيف سنطمئن نحن المغاربة لمن يهدد أساس استقرارنا. إن ما فعله إرهابيو الجماعة بمحامي فاس هو الإرهاب الذي يميزهم ونحنوسنكون مع أمير المؤمنين ضد كل تجار الدين…

  • مغربي
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:00

    جزاك الله بكل خير موضوع يتناول الوضعية الحقيقية للبلاد بعيدا عن مساحيق التجميل التي إعتدنا سماعها ومع إحترامي كذلك للمعلقين الأوائل الذين يشكلون وجوها لمعلق واحد.

  • Hassan
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:30

    Bonjour mes chers compatriotes ,
    je suis vraiment navré et consterné de voir des gens manier avec beaucoup d’adresse leurs pioches rien que pour détruire les grands et indiscutables acquis du nouveau Maroc. Au lieu d’adopter une position positive, de se positionner dans une posture active et particpative et de s’allier avec notre jeune roi en vue de mener à bien nos projets de développement, on les voit venir nous ressasser des idées vieilliotes de l’époque de la guerre froide. C’est vraiment marrant mais aussi attristant de voir des plumes aussi talentueuses s’engager dans des projets d’anéantissement moral au lieu de contribuer et de marteler auprès des jeunes marocains les idées sur patriotisme et du nationalisme. A l fin, j’aimerais dire qu’il faut cesser de noircir le tableau marocain, car grâce à Allah le Maroc, notre nation mène des grands projets sur tous les plans et la réussite de sa stratégie du développement humain et des constructions des infrastrucutures est en sa phase exponentielle . Vive le Maroc et Vive le Roi Mohammed VI

  • هشام
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 05:22

    رحم الله ايام زمان حين كان المغرب يضرب فيه المثل من حيث الامن الذي ينعم فيه, اصبحت اليوم لا تأمن على نفسك حتى في واضحة النهار و كم مرة صادفت اختطاف حقائب المارة من طرف عصابات معروفة شخصا شخصا من طرف الشرطة !!بل على بعد امتار من مركز الشرطة , وما زاد الطين بلة هو تورط عناصرامنية في ملفات نصب و اعتراض المارة , الغريب في الامر أن هذه العناصر أصبحت من أغنى فئات الموظفين بالمغرب بفضل الزيادات الاخيرة ولكن ماذا قدم هؤلاء ثمنا لذلك ؟ الحقيقة : لاشئ بل أصبحوا شركاء للإجرمين

  • مهتم
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:52

    حقيقة مقالك جميل،و وعيك بالواقع أجمل
    لكن خسارة و ألف خسارة ألا يكون البديل الذي يطمح إليه-إنسان من طينتك- حداثيا دمقراطيا
    خسارة و ألف خسارة أن يكون رفض وعيك للواقع جعلك في حالة نفسية تمكن فيها اللا وعي منك ليزج بك في مستنقع الخرافات و الخزعبلا ت ورؤية2006-هجرية –
    إنك إنسان واعي بإمكانك اتباع الله و الرسول كما أمرت في القرآن،وما أمرت باتباع بشر آخر أيا كان

  • jilali
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:16

    desole les marocains ont besoin d une dictature pour faire avancer le pays .notre roi a ete tres genereux avec ces mesures de libeberalisme et democratie. il faut faire comme franco en espagne il a nettoyer les chretiens et toutes les virmines qui empechait l evolution du pays et allez voire les resultats.c est le parti al istighlal et al adala ou taemia et chikha yassine qui et autres qui doivent etre suprime de la saine national pour faire du maroc un pays leader en afrique . la liberte pour l ecriven de cet article c est de laisser les barbus faire ce qu ils veulent epouser des filles de 8 ans voiler les femme interdire la musique bref un kandahar marocain et s exploser au sein des inocents .vive notre roi qui avance doucement mais surement et on a de l espoir dans le tracteur .une reforme de l education s impose car il faudrait apprendre aux etudiants d utiliser leur cerveau . un fkih au non de dieu peu fair avaler a un docteur ce qu il veux bien qu il est ignorant et ne connait que quelques mot du coran qu il recite comme un peroquet

  • القبطان
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:46

    شنو هو الفرق بينا وبين الناس المتحضرين.
    هو حنا تنفهمو في كلشي أو ما تنديرو والو..
    محال هاد السيد كاتب المقال نص نهار وهو كيكتب أو في اللخر زادنا غير فقصنا منفعنا بوالو منديرو بالمقابل؟

  • ayache
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:48

    ان العالم الذي نعيش فيه تراجيديا لمن يشعر ويحس وكوميديا لمن يتأمل ويفكر فلنفكر ولنضحك …ان ارسطو في وصفه للعالم هو قريب الى حد ما من مغرب اليوم مغرب القمع والاضطهاد مغرب اغتيال الفكر والحقيقة ومغرب الفساد والفقر والتهميش … عن اي انتقال ديمقراطي يتحدثون والسلط كلها في يد الملك عن اي مؤسسات تمثيلية يزعمون ومغرب تحكمه دوئرحول الملكعن اي تنمية يطبلون …كفاكم كذبا على الذقون فلا ديمقراطية ولا حقوق انسان ولا هم يحزنون فالمغرب مغرب قمع وديكتاتورية وسجون مغرب الدعارة الاخلاقية والسياسية ودعارة القانون …

  • مغربي
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:42

    لا أظن أن تنميق الكلمات سيجعل القارئ يقتنع بعد انحيازك التام لجماعة العدل والإحسان التي لاتقل ديكتاتورية عن النظام.
    ما سبب تجاهلك لملف حقوقي لاأمني زج فيه النظام بطلبة قاعديين بمراكش وفاس والراشيدية بغياهب سجونه موزعا عليهم عشرات السنوات النافذة بدون وجه حق،إن تريد حقا التعبير عن حيادك وعدم انحيازك الواضح لجماعة لم ولن يرجى من فتاويها خيرا.

  • عبد الحق
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:38

    أعتقد أن صاحب المقال قد وفق في وصف الواقع البئيس للمغاربة تحت ظل نيران المخزن الخبيث الذي لايتقي في هذا الشعب الا ولاذمة فبعدما اكتوى بناره اليسار سابقا ها هم الاسلاميين يكتوون بناره اليوم نسأل الله العافية ومن اواخر ضلم المخزن تنتفيذ حكم 20سنة في حق طلبة العدل والاحسان الاثني عشر الى سجن المعتقلين الست بفعل ملف مفبرك من طرف وزير الداخلية السابق الى اختطاف واعتقال السبعة اخوة من العدل والاحسان أخيرا بعدما اكتشفت جماعة العدل والاحسان لجاسوس وهو محامي من هيأة فاس بفضل الله الملك الوهاب حيث عذب هؤلاء السبعة عذابا شديدا في الدار البيضاء على يد الفرقة الوطنية للاجرام
    الىالبطالة التي عمت كل بيت مغربي الى تشريد الدكاترة أمام البرلمان والقائمة طويلة
    واخيرا ندعوا بهذا الدعاء القرأني =ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها وأجعل لنامن لدنك ولياواجعل لنا من لدنك نصيرا= وصل اللهم وسلم علىسيدنامحمد وعلى اله وصحبه وسلم

  • إنتم أصدقائي
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:28

    في بعض الأحيان نلوم الصحفي ونكاد نحرمه من توجهاته أو انتمائه وهذا ليس من حقي ولا من حقك. فهمت مما سبق من بعض التعليقات شيئان
    1 دفع الصحفي إلى تجاوز الحديث عن جماعة العدل والإحسان
    2 او دفعه للتحدث عنهاعلى أنها خرافية
    لست هنا لأبرز ميولا لهذه الجهة أو تلك ولكن حين يحتل كيان ما الرتبة الأولى داخل المجتمع لا يحق لنا أن نتلو الاية “ومانراك اتبعك إلا أراذلنا بادي الرأي “
    باذي الرأي يعني فاسد الرأي يعني خرافيون . حرام علينا أن ننعث الرؤيا الصالحة التي كان الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم يحرص على سماعها من الصحابة وتأويلها لهم أن ننعثها بالخرافة .
    فالصحفي في هذا المقال لم يسرد العدل والإحسان لوحدها بل سرد مجموعة من الفاعلين داخل المجتمع وهذاأمر جيد مما يعطي لكتابته كثيرا من الموضوعية .

  • يونس كريمي
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:06

    كلام مرسل بدون أي دليل، يانكر فيه صاحبه بكل بشاعة للإصلاحات الكبرى التي تشهدها بلادنا تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة، كلام غير محترم، لا أحترمه كما لا أحترم صاحبه، فليس من الدين في شئ قول مثل هذا الكلام من طرف أحد أعضاء جماعة ترفع الدين شعارا لكل تحركاتها.

  • Un elu
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 03:48

    Je suis choqué par le deferlement de la propagande des islamistes sur Hespress , et surtout avec des théories qui expliquent tout, meme les chaussettes de giscard !! !!!

  • rachda
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 05:12

    شكرا اخي فكر تنويري لكن لا يقبله المتسلطين الاغبياء والخانعين للمخزن

  • simo
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 05:18

    حاول من الفوحان ا سي عزيز والى عندك ما تكتب فيدنا ماشي تشد ستيلو حمر او تصحح.المقدمة كانت مزيانة او العرض كان عيان.نت هوا …..خليو ناس تكتب برك من التعقيب الخاوي

  • كاظم الغيظ
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 03:56

    سيدي كاتب الموضوع اريد ان اوضح لك ان اي مغربي معارض يتم اعتقاله يعامل بهذه الهمجية هل نسيت احداث سيدي افني .اناضد كل من يطبل لهذه الجماعة وسبق ان قدمت لها نصيحة الاندماج في المجتمع وترك االفتن ماظهر منها ومابطن نحن في غنى عنها اذا كان سكان سيدي افني اعتقلوا واهينوا فذلك لانهم قالوا صراحة انهم يفضلون حكم اسبانيا على المغرب فماذا تنتظر من اللذين اعتقلوهم وانا اؤكد لك ان الرحمة منزوعة من قلوبهم وتصور انت انسان بدون انسانية اما هذه الجماعة فانا اريدك ان تكتب مقالا في القريب العاجل ان شاء الله تذكرهم فيه بما جاء في الكتاب والسنة فذكر ان الذكرى تنفع المؤمين واسالهم ان يشرحوا لنا قوله عز وجل (ولا تلقوا بانفسكم الى التهلكة)واني والله اعلم افسرها بما هم فيه من العذاب والاهانة واخيرا اريد ان اطمان الشعب المغربي ان المغرب في مقدمة الدول العربية في اي ميدان وهذه حقيقة لا ينكرهاالا مجاحد لانه بحكم علاقتي مع الجنسيات العربية بدون استثناء فالمغرب ارحم وارحم بكثير وادعوا الله ان يرزقنامزيدا من الامن والامان واذا اردتم ان تعرفوا الكثير على الانفلات الامني فاسالوا العراقيين واللبنانيين والفلسطينيين وزدهم اخيرا اليمنيين والسودانيين اللهم لا شماتة فقط لاخذ العبرة واطلب من جميع المسلمين ان يدعوا بهذا الدعاء اللهم اجبر كسر امة سيدنا محمد ااااااااااااااامين والسلام خير الختام….

  • عبده
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 05:20

    في الحقيقة قلما نقرا مقالا في هذاالمستوى الرفيع وفي المقابل نجد تعاليق في غاية التفاهة ارجو ان يعتبرها صاحب المقال “مذمة ناقص” تنقصه الموضوعية والعقل والايمان بالانسان وبحقه كائنا من كان. اما عن الايمان بالله فحدث ولا حرج…..

  • عبدالله
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 03:58

    أقول لكاتب المقال جميل أن تنتقد الأخطاء لكن ليس من المعقول أن تدافع عن فئة معينة هدفها واضح .
    نعم لندافع عن حقنا في العيش الكريم عن حق المعطلين في العمل عن الحقوقيين وهدفهم النبيل والنضالي عن الحق في التطبيب المجاني عن المساواة عن الحرية في ما هو ايجابي لكن لا لمساندة العدل والاحسان الدين يدعون الأخلاق وما هم بمتخلقين لا لمساندتهم لأن هدفهم السلطة لا غير لا لمساندتهم لأن فاقد الشئ لا يعطيه هم حفنة من أصحاب اللحي يدعون الاسلام يريدون أن يركبوا الدين الاسلامي ليصلوا لمبتغاهم أقول لهم ان الدين الاسلامي يعرفه الكبير والصغير كلنا قرأنا السنة والقرأن من لم يقرأ في المدرسة فقد قرا في المسجد أو البيت لسنا في حاجة لأن يقولوا لنا ها هو القرأن اننا مسلمون كفاكم من الخرافات المفضوحة.

  • ابو دعاء
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 03:54

    عقلية المخزن لازالت نافدة في كثير من المغاربة ومتحكمة باساليبها الشيطانية فهي تنتج لنا عقليات مخزنبة بامتياز وما يدل على ذلك ما قراته في التعليقات الاولى في حين اصبح الصغير والكبير يدرك قاله صاحب المقال مشكورا إذ الوصف الصحيح خطوة أولى لحل صحيح والسلام

  • مواطن مغربي
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 03:50

    كاتب المقال اجهد نفسه في البحث عن تجاوزات الدولة ليستدل بها على انها دولة ستالينية او نازية او فاشية… و الحقيقة انه حتى في الدولة الديمقراطية يمكن ان تحدث تجاوزات… و لا يكفي ان نجمع احداث و قعت على مدد زمنية متباعدة و لاسباب مختلفة حتى نبرهن على ان الدولة لا تحترم حقوق الانسان… مشكلة العدل و الاحسان و كتابها الذين استباحوا هسبريس ليبثوا السم في العسل… كمشكلة من لا يحب شخصا تفوق عليه… فيكون الحل هو تعداد زلاته حتى يقنع الناس ان خصمه قبيح… و ينسى ان قمة القبح هي ان لا تعترف لخصمك بمزاياه… الامن في المغرب ضرورة للديمقراطية… و من يظن ان الحرية و الديمقراطية ممكنة بدون جهاز امني قوي فهو يحلم او يخرف ككاتبنا… و هنا لا يجب الخلط بين مظاهرة يمكن ان تفرق بالقوة حتى في دولة ديمقراطية… و بين ما يجري في بلدات او مدن صغيرة لم يتغير مسؤولوها الامنيون منذ عقود… و غير مدربة على التعامل مع الاحتجاجات الجديدة عليها… هي التي كانت تراها في المدن المتوسطة و الكبيرة فقط… من المعيب ان نقول او ان نقنع الناس بان ما يجري بعيدا عن العاصمة او عن المدن الكبرى هو عبارة عن تخطيط قمعي من المركز… لان هذا الامر غير صحيح و يفضح جهلنا للامور رغم تصدرنا لانتقاد المخزن بتعالم و فذلكات لغوية تخفي جهلنا الفظيع بهذا الذي نريد تغييره… يقول كاتبنا… اننا أمام سنواتٍ عجافٍ تنمويا واجتماعيا وعقدٍ عقيمٍ سياسيا وحقوقيا… فهل هذا صحيح فعلا?… طبعا لا… و هنا يفقد الكاتب كما الجماعة التي ينتمي اليها كل مصداقية… و هذا مؤسف… مؤسف جدا ان يتغلب حب الخرافة… على حب الوطن… فما يجري من تطور في المغرب من شماله الى جنوبه و من شرقه الى غربه لا يجري في بلاد الاعداء… ام انه قبيح فقط لان وراءه المخزن الذي يبرهن على انه ليس جهازا امنيا فقط… و لكن دولة حديثة و فعالة?… عجبي!…

  • عبد الكريم الخطابي
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 05:24

    للأسف المغرب من بعد الاستعمار وبعد تولي الحكم الطاغية الحسن التاني بلدنا الأم لم يشهد الا القمع وسرقت المال العام من طرف ألائك الدين كانو يسمون نفسهم إستقلالين لاكنهم كانو أول من قتلو إخوانهم الرفين في عهد عبد الكريم الخطابي الدي كان يقاتل من أجل الوطن لا من أجل كرسي أو نفود أو مال عكس مانراه الأن ,ففور تسلم الحكم الطغية الحسن التاني فتح 70سجن سري ودالك لقمع أي رجل حر يريد الدمقراطية ,فكان حبس الكتير من الرفين الدين كانو هم أول من دافع عن الوطن والحرية وقتلهم بطائرات والمدافع,لدالك كان خلاف عبد كريم الخطابي مع الطغية من أجل الدستور الدي وضعه لخدمته فقط ولي حاشيته ,ومن دالك العهد لم نرا أي تقدم ودهب نظال ألائك الأحرارهبات.ودهب تاريخنا الدي كان يخيف أعدأ الأمة,فليومنا هدا لأحد من هاده الحاشية يريد أن يتكلام عن هاد التاريخ الدي يعد مفخرتا لكل مواطن مغربي حر ,هناك سوال لمادا وليومنا هادا لايريدون تدريس عن عبد الكريم الخطابي الدي هو رمز للمقاومة,و تاريخنا الدي هو مفخرة وعزة لنا ,
    الله يكثر من الرجال حتى يكون شي تغير

  • الجلالي الرحماني
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 03:52

    الله يستر
    في السنوات الاخيرة الكل بدأ يكتب دون ان يكتب ، الكل اصبح صحفي بدون صحافة … الخ
    من خلال هذا هذا الموضوع وتعاليق القراء اقول للاخ بان اي دولة بدون مخابرات فهي ليست دولة ، وعليك ان تبحث جيدا وتعرف كيف وصلت الدول الديمقراطية للديمقراطية.
    ان تاتي بصورة عبدالحميد امين وهو يخترق صفوف القوات العمومية فهذا شيء معروف انك اخدت اجرتك مسبقا .
    الصورة التي اظهرت للقراء فهي لشخص لايحب المغاربة بالاحرى يحب هذا الوطن .
    انه امين عبدالحميد الشخص الغير النضالي انه الشخص الانتهازي انه الشخص الدي يدافع عن انفصال الصحراء رفقة خويديجة.
    عاش المغرب حرا تحت السيادة الوطنية لملك المغرب .
    اسقط الخونة امثال الخ

  • Aziz
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:12

    ça se voit que “les gens” qui insultent les auteurs sont le même personne avec un multi-nom. Des policiers dédié uniquement à cela, sinon expliquer moi comment chaque fois qu’un article parle d’al adl wa ihssan, ils commençent à insulter aveuglement. Je les remercie, de toute façon car grace à eux je commene à découvrir ce mouvement.

  • مغربي
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:56

    “ولو طارت معزة” ينطبق هذا المثل على بعض المعلقين أو المعلقين بفتح القاف مادام المتحدث في نظرهم يدافع عن شيء من العدل و الاحسان فهو باطل مهما تكن درجة صحته …. موتو بغيضكم اها المنبطحون انتم الفتنة و أنتم الخطر على مستقبل البلد

  • مغربي عقلاني
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:14

    كلامك صحيح. لكن هل من الممكن أن يشتغل الجميع برتب عالية و ينعم الكل بحياة جيدة….بطبيعة الحال لايمكن ذلك…والقمع الأمني ضروري أحيانا ومبالغ فيه أحيانا أخرى…وهذه هي دولتنا الحبيبة فكما تفرحنا تبكينا فهي جزء منا و نحن لا نحس بها وباتالي وجب التعامل معها باذكاء و العقل لا بالتمرد والعصيان فعنف الدولة المغربية عنف مشروع و لا يجب مواجهته بعنف عشوائي اخر غير مشروع +توقيت طرحك لهذا الموضوع غيرمناسب خصوصا لاننا مقبلون على الموسم الدراسي و موضوعك هذا من شأنه تشويش عقول الطلبة و تبنيهم فكرة خاطئة عن الوطن الذي يحميهم و يضمهم…

  • طنجاوي مسن
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:50

    يلزمنا العديد من السنوات الضوئية لنحقق الانتقال الديمقراطي والمشروع المجتمعي الحداثي، هذا إذا لم نخلط الطبخة كما العادة ونأكل الكسكس مع البيزا ونلبس الجلابة مع الحذاء ونسمي الأشياء الخصوصية المغربية
    نحن حائرون أشد الحيرة هل نكون تقليديين ونحافظ في مكتسبات الماضي التي تبيح الحكم المطلق أم نكون حداثيين فنسمح في التحكم زمام الأمور كما نشاء
    هي معضلة ليست مغربية فحسب
    نحن العرب ربما قدرنا أن ننقاد
    فهل يطلع صباح مختلف؟

  • نلوبرلابىبنن
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:34

    حين تُسفر الدولة الأمنية عن وجهها تتغلب الآلة على الإنسان والقمع على الحرية والسيف على الكلمة والجلاد على الضحيَّة، فتحاسب عن ما فى الضمير و تسأل عن ما فى جيبك و ما بيدك هدا حال الشمال فى صيف 2010 مردا و الشرطى و الدركى اصبحوا ملكيين اكثر من الملك

  • adil
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:36

    المخزن هــــــــــــــو المغزن يتلون كالحرباء ولكن”لا مفر لأي سلاح …من عدالة الصدأ”

  • Samya
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:44

    à ceux et celles qui n´ont rien trouvé de bon dans l´extrait de Monsieur Ahmed Khazirane, je dois dire que vous prenez les marocains pour des cons, parce qu´ils le sont; mais d´autres heureusement ils ne le sont plus. Combien parmi vous sont-ils capables d´utiliser une langue et se manifester comme il vient de le faire l´auteur de cet article? Des agents encourageant l´ignorance et le fascisme, ils sont nombreux là oú la tradition exige le sacre de n´importe quel mortel. Vous voulez maintenir notre Maroc là oú il se trouve! Donc vous etes nos ennemis et nous n´allons guère épargner notre force intelectuele et politique, jusqu´à vous voir suivre la route du Shah d´Iran et de toute sa clique. In Shaa Allah.

  • adil
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:40

    المخـــــــــــــزن هو المخزن يتلون كالحرباء لـــــــــكن “لابد لكل سلاح من عدالة الصـــــــــــــدأ”

  • موماد
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:04

    المس منك الحياد في كلامك وعدم الترويج لاناس اعتكفو في زوايا الاحلام ونسج الخرافاتانه امين عبدالحميد الشخص انه امين عبدالحميد الشانه امين عبدالحميد الشخص خص ………..

  • مهتم
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:08

    إلى كاتب التعليق24
    صديقي العزيزإننا مسلمون ،نؤمن بالرؤيا الصالحة ،لكن إن سمعنا رؤية غير صادقة…غير صالحة…ثبت كذبها
    فهي ببساطة حلم شيطاني،ونحن كمسلمين نرفض كل ما هو شيطاني .
    أخي العزيز:اتبع سبيل الله والرسول ولا تتبع سبيل شخص آخر فتضيع
    أتمنى لك الهداية من كل قلبي

  • elbadaoui
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:54

    أعتقد ان اخر من يحق له الحديت على حرية التعبير و الديمقراطية و حقوق الانسان هي جماعة العدل و الإحسان ،فمن خلال السنوات التي قضيتها في الكلية تمكنت من معرفة هدا التنظيم حق المعرفة ،لا يؤمنون بالإختلاف ،فإن لم تكن معهم فسيعتبرونك عدوهم ، العنف هو لغتهم ،يستغلون الوضع المادي المزري لبعض الطلبة لإستقطابهم،يقدسون شيخهم إلى أقصى الحدود ،و هذا بالذات ما جعل احد اركان هذا التنظيم ينسحب، وهو البشيري رحمه الله، و لا اخفيكم فانا كره كل من يزايد على بلدنا المغرب من اجل خلق امجاد و بطولات زائفة،وهذا بالدات ما فعلته ابنة زعميهم المسماة نادية التي تطاولت على المؤسسة الملكية من اجل كسب الشهرة ،لكن عاهل البلاد لم يعد يعطي الفرصة لهؤلاء الأ بطال من ورق ولم يعد يزج بهم في السجن حتى يكشف عوراتهم امام الشعب.فالمغاربة ليسوا في حاجة الى من يزايد على الملك وعائلته، نحن في حاجة الى سياسين مغاربة يحبون وطنهم ويشتغلون في السر و العلن من اجل تقدمه ،اما و ان تنهج سياسة خالف تعرف من اجل ان تُسَلط عليك الأضواء وتاتي إليك الفضائيات بكاميرتها خصوصا المعادية منها لبلدنا فقد اصبحت خدعة لن تنطلي على احد .وهدا بالذات مافعلته نادية ياسين وتفعله المسماة بالجمعية المغربية لحقوق الإ نسان التي حلقت هذه الأيام خارج سرب المغاربة بدعمها للأطروحة الإنفصالية في الصحراء المغربية ولكم واسع النضر.

  • banyou
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:10

    علاش عدبتي راسك ا كتبتي بزاف . انه نضام مخزني لا يمكن للشعب الا ان يطيعه . هادا ماكان في مملكة البوليص

  • عبد الله
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 05:00

    عجبا ترون الواقع وتنكرون الحق. هذا الأخير واضح ولا تزيده الأيام الا وضوحا. الشعب يحبون العدل والاحسان والعملاء ومن يخدم المخزن وليس كلهم طبعا لأن منهم ابناء الشعب الذين يعملون مكرهين مع المخزن، ومن يكره العدل والاحسان ومن ينكر الظلم والظالمين فهم منبوذون لدى المخزن والمخابرات وأعوانهم من شياطين الجن والانس. أقول لكم احببتم أم كرهتم البقاء للصابرين الثابتين كنت من العدل والاحسان وندمت لخروجي منهم لكن قلبي معهم فوالله هم أناس طيبون ربانيون يضحون من أجل العدل والاحسان والسلام

  • مهتم
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 05:02

    سلام عليك صديقي العزيز
    -أولا:عنوان تعليقك-اتقوا الله-
    وكان حري بك أن تكون أول من يتق الله و تكف عن دعوة الناس إلى طريق الضلال
    -ثانيا:إسمك-عبد الله-فكن حقا عبدا لله و لا تكن عبدا لمخلوق
    -ثالثا:تقول أنكم ربانيون
    بالله عليك هل رؤية 2006 ربانية?
    إياك ثم إياك أن تقول نعم
    إياك ثم إياك أن تغضب الله ابتغاء رضا جماعة،فيوم تلاقيه لن تنفعك جماعة و لا فرقة و لا هم يحزنون
    أخي العزيز؛الرؤيا الربانية هي رؤيا صادقة أما الكاذبة فهي حلم شيطاني
    أخي العزيز ؛رؤية 2006 ماهي إلا قطرة في بحر الخرافة و الخزعبلات الدي نتمنى أن يحفظ الله منه هدا الوطن الحبيب

  • طالب للحق
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:02

    الانسان الحسود والحقود
    مابقتوا قدرتوا تخبوا الحسد ديالكم و كتفرغوه بهد الطريقة
    المقال جد ممتاز الله ينصر الحق

  • قل اعملوا
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 04:32

    ليس في المقال إلا كل الحق. من ينكر وضع المغرب الحقوقي الذي يشهد القاصي والداني من داخل وخارج المغرب بتدنيه وغيره من المجالات .المتزايدون في الكلام من أصحاب التعليقات :”لم تجدوا وسيلة تصبون بها جام غضبكم على هذه الجماعة يا للمساكين الجماعة تقض مضاجعكم وتسلبكم النوم والراحة بالليل والنهار حتى ما غدوتم تتحدثون عن غيرها كفاكم تهكما وهاتوا برهاكم إن كنتم صادقين لا أشهد للسيد خيزران إلا بكل الخير والحب للوطن وسعيه إلى التغيير بقلمه لا بالسب والشتم ولكن بدعوة أهل الزمام إلى التغيير والتغير وكفاكم يا أصحاب بعض المقالات من استدراج الناس ب “زوين ولكن…” هذه لا تنبثق إلا من خبث التلاعب بمشاعر الناس
    أقول الحق بين والباطل بين والتاريخ والله عز وجل بينكم وبين أهل العدل والإحسان
    سيثبت التاريخ من أهل الصلاح
    وسيثبت الله عز وجل من أهل الفلاح
    ومن تقولون عنه الشيخ لا تنسو أنه درس العديد منكم أو بالأحرى من آبائكم وله الفضل في كثير الأمور ما يشهد به أولياء أموركم في دهاليز الحكم.

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 2

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 19

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 9

جدل فيديو “المواعدة العمياء”