على من تضحكــون ...؟؟

على من  تضحكــون ...؟؟
الأحد 29 يونيو 2014 - 13:54

لماذا كل هذا التهكّم على الدّين الإسلامي بين الفينة والأخرى يخرج علينا شخص يقول و يجول في أفكار من الزّمن المُرتبك, يُروّج لأشياء ويُعطي حلول ويُفتي في أمور,الكلّ أصبح فقيها في الدين,والكلّ صار مُحنكا في السياسة,اختلطت المفاهيم عندهم بشكل جنوني وغير مسبوق, فقال أحدهم إن على الدولة الاستفادة من عائدات التجارة الغير المعترف بها أو الممنوعة, وكأنه يُشرع لتجارة المخدرات وأشياء أخرى, وبالتالي اعتراف الدولة بهذا النشاط أو ذلك,وتحليل ماهو حرام, وإعطاء الشرعية لتُجار المخدرات بتزويد السوق المحلي من احتياجات السكان من هذه المواد الأساسية ؟؟

وفي طريق غير بعيد خرجت سيدة من الوهلة الأولى تظهر لك بكل حشمة, والحياء على وجهها عكس لسانها الذي تسلّط بكلام مرّ بكلّ حُرقة على مسامعنا, وبدون أي احترام للمرأة المغربية العفيفة, ولنفسها أيضا باعتبارها من هذه الأرض السعيدة التعيسة,وتقول بكل طلاقة أن الدعارة تساهم في رفع اقتصاد البلد, بعبارة أخرى الدعارة ركن من أركان الاقتصاد القومي المغربي ؟؟

فهل أختي الكريمة ترضين بأن تكون ابنتك أو أختك أو أنت من المُساهمين في رفع اقتصاد هذا البلد ؟؟

إنه لمن الخطير جدا تبرير أشياء نعتبرها حرام شرعا ومن أكبرالكبائر,بما أننا مسلمون وفي دولة اسلامية ؟؟

إنه من الخطير جدا أيضا اعتبار قلة ممن تُزاول هذه المهن القذرة بأنّ لها تأثير على المنظومة الاقتصادية في البلد, وأن البلد في أمسّ الحاجة لعائداتهم المالية ؟؟

إنه لمن العبث ترك هؤلاء يطلقون العنان لأفكار تُروج قبل كلّ شيء للتخريب قبل الحديث عن أي استفادة من أي نوع ؟

كيف يكون لشيء كالمخدرات يُخرب العقل و يُشتت الأسر ويُحوّل الإنسان إلى حيوان لا يُفكر البتة, أن يكون له ايجابيات ؟ ( مالكم كيف تحكمون).سورة القلم الاية 36.

كيف تكون للخلاعة وللرذيلة وهي مصدر كل الأمراض الخبيثة التي لا علاج لها, ومصدر للطلاق في المجتمع,ومصدر لأطفال الشوارع,ومصدر لعمليات الاجهاض,ومصدر لأطفال يُتركون في قارعة الطريق تارة ,وفي القمامة تارة أخرى ,وأمام المنازل في كثير من الأحيان, أن تكون من الايجابيات ؟؟ يقول الله تعالى ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) سورة النور,الاية 19.

المرأة ليست سلعة تُباع و تُشترى بأبخس الأثمان, فأين حرية وكرامة وآدمية المرأة ؟ بل أين صوت المرأة من هذا كلّه؟ أين جمعيات حقوق المرأة ؟.

باختصار الجرأة تكون لرفعة الوطن وليس على حساب سمعة الوطن وشرف وكرامة المرأة المغربية,ومن أراد الشهرة على هذا الشكل فيجب عليه أن يرضى بالذل والعار على نفسه قبل أن يقذفه في وجوه الاخرين.

ومن أراد أن يُطبّق علينا تطبيقات جديدة كانت حبيسة نفسه المريضة, فليُطبّقها على الهواتف الذكية ؟؟؟

‫تعليقات الزوار

12
  • غير معروف
    الأحد 29 يونيو 2014 - 15:11

    بالفعل أخي الكريم ,لقد كثرت الألسن التي تدعوا الى أفكار بعيدة كل البعد عن منهجنا وعن مجتمعنا ,هؤلاء لا يستحيون يجب ردعهم وادخال ألسنتهم الى حيث كانت ,للحرية حدود تقف عند حرية الاخر .

  • مغربي
    الأحد 29 يونيو 2014 - 16:30

    لقد سمعنا هذه التعليقات السخيفة والمشينة,مثل الدعارة ومساهمتها في الاقتصاد. وما الى ذلك ؟؟ يجب على النساء المحترمات التصدي مثل هكذا تصريحات التي تحط من قيمة المرأة المغربية ,نعم الدعارة موجودة في الواقع ولديها غطائها .لكن لا يجب اعطائها شرعية و غطاء قانوني .و إلا سيتحوّل الفساد الى شيء عادي في المجتمع….؟ من أراد هذه الأشياء فليطبقها على نفسه.

  • عبد العالي
    الأحد 29 يونيو 2014 - 17:06

    نعم أخي عمر لقد أصبحنا في زمن حرج بدأنا نهاب كلمة الإسلام,
    لقد صاحب حرب الغرب على الإسلام فيما يسمى بالحرب على الإرهاب، حرب لا تقل ضراوة ولا خبثا عن اعتداءاتهم العسكرية، إنها حرب معنوية فكرية استهدفت لب الإسلام وتعاليمه تمثلت في الضغط على الحكومات الإسلامية وبالذات الحكومات العربية المستضعفة وأمرتها بتغيير المناهج وكذلك قاموا بالتدخل السافر في الحريات الشخصية للمسلمين المقيمين في أوروبا ومعظمهم من مواطني تلك الدول الغربية، تلك الحريات التي يقدسها الغرب،

  • هزائم وانتصارات
    الأحد 29 يونيو 2014 - 19:24

    هل يمكن للسلطة والقانون ان يكونا حاضران في كل بقعة من المغرب ،ويأطران كل نشاط اجتماعي واقتصادي مغربي ?هدا ليس من الممكن حتى في اي بلد أوروبي وفي الوليات المتحدة الامريكية ،يمكن الحديث عن محاربة المخدرات وليس تقنينه ،محاربة الدعارة وليس الاعتراف بها كنشاط اجتماعي ،،متلا أمريكا تعتبر نفسها في حالة حرب ضد المخدرات أبدية ،وكدلك تجارة الرقيق الأبيض ،ان يقول الأوروبيون انها مخدرات غير قوية اقرب الى السجائر من البيضاء او الامريكية ،هدا موقف سياسي واستراتيجية من الأوروبيين لمحاربة الإدمان على المخدرات بكل أشكالها ومنها الطبية والكيميائية المصنعة ،ولكن يبقي الكيف مخدر له أضرار اجتماعية وصحية لا يمكن القفز عليها،انهزام المجتمعات فئ محاربة هدة الظواهر،ليس مبرر للاعتراف بها ،

  • امينة
    الإثنين 30 يونيو 2014 - 05:26

    … المشكلة اننا ما عدنا نستغرب مما نسمع فكل الحقائق اختلطت وتلوثت باستباحة الاخلاق وانحطاط القيم… حتى ما عاد الشخص يفكر فيما يقول او يضع ركائز ودعامات لكلامه…يظنون ان هذه هي الحرية التي لطالما نادوا بها, لكنهم يغفلون عن الهاوية التي هم فيها يتخبطون…فعن اي اقتصاد يتحدثون…؟؟؟ وهو خبث وفاحشة ايكون بعد ذلك تطور وازدهار…؟؟

    ا

  • محمد
    الإثنين 30 يونيو 2014 - 10:55

    أظن أنك من الكثيرين الذين يتكلمون قبل أن يسمعوا. هذه هي التربية المغربية عامة.
    فهل أخي الكريم ترضى بأن تكون ابنتك أو أختك أو أنت من المُساهمين في تخريب اقتصاد هذا البلد بهذه الطريقة؟
    السيدة التي قالت ذلك الكلام لم تكن تريد أن تشجع على الزنا بل تريد أن تقول الحقيقة المرة التي لا يقدر أن يقولها او أن يقبلها المغاربة. لا تنس أن أسر مغربية كثيرة تعيش من الدعارة. هناك كثير من الرجال يرسلون بناتهم تحت غطاء الخادمات أو العمل لكي يأتين لهم بالفلوس.
    لا تكن قليل الحياء وتتهم المرأة بأنها تشجع على الفساد.
    أطرح عليك سؤالا: شكون لكيخدم على دوك الرجال لجالسين نهار ؤماطال فلقهاوي؟ عندك جواب………….؟ إما مراتو أولا ختو أولا مو. حيت خوه أولا باه راه جالس فقهوة أخرى. أولا لا؟
    ولا تنسى أن هناك مغربيات كثيرات مرغمات على ممارسة الدعارة العالمية باش إجيبو لفلوس للعائلة ديالهن…..
    ؤهاد شي كولو بلا خاطرهن حيت معندهومش ليخدم عليهن……

  • محمد
    الإثنين 30 يونيو 2014 - 11:14

    لقد سمعنا هذه النائبة البرلمانية الاستقلالية في تصريح لها أن الدعارة تساهم في رفع من النشاط السياحي وبالتالي الرفع من الاقتصاد القومي .صراحة تصريحات كان الأولى من المجتمع المدني أن يضع تحتها خط أحمر.فعوض محاربة الظاهرة باي شكل من الاشكال ووضع عقوبات زجرية صارمة عليها لكونها ظاهرة خبيثة لما تسببه من انحطاط للأخلاق وتشتت الأسر وظهور أمراض كالايدز وامراض أخرى ناهيك عن تشرد الابناء "الحرام"الذين يولدون دون هوية ودون أب يعترف بهم…..؟؟ اصبحت الحرية مجنونة بهذه المفاهيم.كمن يخرج علينا ويريد ان يفطر في رمضان.والاخرين يريدون الحريةالجنسية.والاخر حرية المعتقد فقال أننا نظلم الطفل بحيث نعلمه الدين الاسلامي؟؟ فماذا نفعل أيها الفاضل نسأل الطفل أيدين تختار وهومزال في"ليكوش" أليس الدين الاسلامي هو اخر الاديان والدين الصالح في كل مكان وزمان…وعندما نكبر ونصير رجالا ندعوا لوالدينا بالرحمة والمغفرة لأنهم علمونا الاسلام ونشكرهم لأنهم زرعوا فينا هذا الدين القيم . " مالكم كيف تحكمون" كثر الرعاع في المجتمع وتعدت الحرية كل الاخلاق والاعراف.قال احد الفلاسفة : لا تُعرف الحرية الاّ بمعرفة حدودها .

  • سيزيف
    الإثنين 30 يونيو 2014 - 12:43

    خطابات سطحية متجاوزة هذه عادات غريبة عن مجتمعنا نحن نريد كذا ونحن لانريد كذا هل ترضاه لأختك لا أرضاه لأختك … خطابات تشكي و دعوة إلى مايرضي هاذ أو ذاك في عصر الآلة .لوك الكلام وحصره بين الأبيض والأسود جعل منا نوابغ سيزيفية دون منازع .

  • Mohamed
    الإثنين 30 يونيو 2014 - 12:59

    هده السيدة قالت بان الدعارة في المغرب تساهم في الرفع من النشاط السياحي وهدا موجود حقيقة في بلدنا,لمادا نحاول دائما ان نغطي الشمس بالغربالةهنالك فيلات مفروشة وشقق فاخرة مفروشة وفنادق مصنفة ودعارة راقية تدر اموالا طائلة على ممارسيها وسماسرتها ودعارة متوسطة حسب الظروف ودعارة بئيسة في اسفل الترتيب وهي المعرضة غالبا لبطش الامن والسلطات.كما ان المخدرات التي تتحدث عنها فبفضلها اصبح عدد كبير من المغاربة من اكبر اغنياء البلد في العقار وفي الفلاحة وفي عدة انشطة ويشغلون عددا كبيرا من المغاربة اكل هدا لا يساهم في الاقتصاد المغربي فكفانا ادن نفاقا ولنواجه الحقائق كما هي وشرح الواضحات من المفضحات.

  • عبد الحق
    الإثنين 30 يونيو 2014 - 13:18

    ردا على صاحب التعليق رقم 6. وهل حسن النية يدخل في اعطاء ايجابية لما هو سلبي ؟؟ ان لم تستطه قول الحق فلا تصفق للباطل .نحن نعرف جيدا أجندات الاحزاب وكيف تفكر وماذا تريد من المجتمع ؟كان الاجدر بها الدفاع عن المرأة باعتبارها امرأة قبل كل شيء وليس سلعة يتداولها الرجال.وطرح ما قيل على لسانها هو مشكل بحد ذاته وما خفي كان اعظم. فمتى كانت الفاحشة لها ايجابية على الناس هذا هو السؤال؟؟ أما نيتها نحن لا نعلم الغيب أو تخرج لتطرح بدائل و حلول عوض مدح الخبيث في خبثه ؟؟

  • سيزيف
    الإثنين 30 يونيو 2014 - 16:15

    نعرف أن هناك صراع و سوء نية من أحد الأطرف لإستهداف طرف آخر لكن لو إفترضنا جدلا إنسحاب طرف لهزله أوعدم قدرته على الإستمرار في المواجهة و تقبل أفكار الآخر فلن يبق للطرف الآخر من يستهدف وطبعا لايمكنه أن يبقى مستمرا يتعارك مع نفسه على حد قول أحد المفكرين.

  • ثقتفة الكرطون
    الإثنين 30 يونيو 2014 - 18:59

    عجيب امر هؤلاء العلمانجيون يروجون لتعدد العلاقات الجنسية ويرفضون التعدد في الزواج يطلعون في مضهرات ضد تصريح من رجل يطالب بعفة المرأة ويخرسون بل وينصرون من يهدر كرمتها ليتضح لكل دي عقل سليم ان هؤلاء ماهم الا غوغائبين واصحاب الفتن لا والله لدعش بجرائمها اولى بمعشر الفسق ومدام الامر سيان فالموت اهون من هدر الكرامة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة