مطالب ومواقف علماء المغرب لمواجهة الزحف العلماني

مطالب ومواقف علماء المغرب لمواجهة الزحف العلماني
الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 22:14

حرص المحتل الصليبي العلماني منذ بداية تدخله في شؤون المغرب على إلغاء الشريعة الإسلامية من ساحة الحكم؛ وتزييف الحقائق؛ وخلخلة المفاهيم؛ وقطع الوشيجة التي تربط بين الحكام والعلماء وباقي أفراد الشعب؛ ولم يغادر جنوده أرض بلدنا حتى اطمأن ساستهم على ضمان استمرار مصالحهم السياسية والاقتصادية والثقافية.


وبعد رحيل المحتل أخذ الراية بعده جيل من المستغربين رباهم الاحتلال على عينه؛ لم يبدلوا أي جهد في إعادة هذا البلد إلى أصوله وثوابته؛ بل على العكس من ذلك استمروا في إقرار القوانين الغربية بدل الشريعة الإسلامية وعملوا بعد تمكنهم من مراكز السيادة والقرار على جر بلدنا إلى الانخراط في سلك القيم الغربية والنظم العلمانية، حتى صار مستنسخو الفكر من بني جلدتنا يعتبرون شرائع الإسلام مخالفة للعقل والمنطق.


لكن هذا الفكر كان محصورا في الفئة التي يدعمها الاحتلال ويحميها؛ وقد أنكر العلماء بحكم واجبهم الشرعي والوطني هذا الوضع؛ وشنعوا على أصحاب هذا الفكر؛ ومن هذا القبيل ما كانت تتقدم به رابطة علماء المغرب -منذ تأسيسها سنة 1960م على يد العلامة عبد الله كنون- من مطالب شرعية ترمي إلى إصلاح الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والقيمي.


ونخرج هذه المطالب من توصيات عشر مؤتمراتها الأولى (1960م-1987م) كما في كتاب “مواقف وآراء رابطة العلماء من التأسيس 1960 إلى المؤتمر العاشر 1987″، وهي مطالب تكرر غالبها في المؤتمرات العشر وذلك لوحدة هذه المطالب المبنية على أحكام شرع الله، وأهمها:


– معارضة كل مادة في الدستور والتشريع تخالف الروح الإسلامية نصا ومفهوما، والسعي لجعل القضاء أو التشريع في المغرب خاضعين ومستمدين من القواعد والأصول الإسلامية.


– تجديد القيم الإسلامية بإحياء السنة وإماتة البدعة ومحاربة اللادينية والإلحاد والزندقة والانحلال الخلقي والاجتماعي.


– سن عقوبات زجرية وفق التشريع الإسلامي لكل مسلم صبأ عن دين الإسلام أو انتهك حرماته، والقيام بالحملات لمواجهة التنصير والتشيع وكل المذاهب الفاسدة والهدامة.


– إسناد الوظائف والمسؤوليات للأكفاء والمؤهلين ممن لهم غيرة على الدين والوطن.


– فرض رقابة صارمة على برامج الإذاعة والتلفزة وحذف ما يخدش الكرامة والحياء منها.


– عدم السماح بإقامة الحفلات الفولكلورية في الحفلات الرسمية للدولة جلبا للسياح على حساب أعراض المواطنين، بتقديم الخمور فيها، ورقص النساء..


– منع فظاعة التجاهر بتناول الخمور وبيعها وإلغاء مكسبها، وتطهير الاقتصاد المغربي من المتاجرة فيها ومنع رخص محلات شربها وبيعها ورخص إيرادها وتصديرها.


– إحداث هيئة عليا تخول حق مراقبة المظاهر المؤلمة التي تخالف تعاليم الإسلام كالاختلاط في المسابح والحفلات الراقصة وتبرج النساء وإبداء مفاتنهن في الشوارع والمنتديات العامة.


– إحداث شرطة لحراسة الأخلاق وحماية الآداب الإسلامية.


– يستنكر المؤتمر إقامة الحفلات على النحو الذي نراه عليه اليوم لما فيه من انتهاك لحرمة الدين والتحدي لشعور المسلمين وتبذير أموال الأمة فيما يعود على كيانها بالخراب.


– يستنكر المؤتمر استخدام المسلمات في المقاهي والفنادق والحمامات لاستجلاب الزبناء والترفيه على السياح.


– يستنكر المؤتمر شيوع الزنى والانحلال الخلقي ويطالب بوضع حد لذلك بجميع الوسائل الممكنة، كما يندد بأولئك الذين يطاردون النساء في الشوارع.


– يستنكر المؤتمر انتشار مراكز القمار وموائده والتسهيلات الممنوحة لأصحابها وتبني الدولة لفكرة إقامتها استجلابا للسياح المقامرين، ويطالب الدولة بمنع ذلك منعا كليا.


– يستنكر المؤتمر استنكارا كليا الحالة المخجلة التي عليها الشواطئ المغربية.


– وضع حد للتبرج والاستهتار وإلزام النساء والفتيات بعدم ارتداء الملابس الفاضحة التي يستنكرها الشرع الإسلامي.


– القضاء على الرشوة ووسائلها، وسن قانون صارم للحد من تفاحش هذا الداء الوبيل، وإحياء نظام الحسبة.


– السعي لحماية التعليم الإسلامي والعربي في جميع مراحله، والاعتناء بالناحية الأخلاقية والدينية في المدارس، حتى نضمن تكوين التلميذ الصالح النافع.


– التفريق بين الجنسين في المدارس والإدارات وإلزام الموظفات المسلمات بزي محتشم تجنبا للإثارة ومحافظة على الكرامة.


– حماية الأخلاق العامة في الصحافة الوطنية بعدم نشر الصور المكشوفة والقصص الفاجرة والترويج لمظاهر الانحراف والدعاية لمثل هذه المظاهر.


– وجوب فضح الصحافة الموجهة التي تحاول إخفاء الحقيقة وتعطي تفسيرات وتقييمات لا تعكس في شيء من هويتنا ورؤيتنا باعتبارنا شعبا مسلما متمسكا بعقيدته.


– المطالبة بتطبيق قانون تعريب الإدارة المغربية، وتعريب التعليم.


– إلغاء جميع المعاملات الربوية بكافة أنواعها المتمثلة في المعاملات البنكية واقتراضات الموظفين والمعاملات الحرة..


– تمكين العلماء من القيام بواجبهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..


– منع تحديد النسل وعملية الإجهاض وترك قضيتهما خاضعتين لحكم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.


– أن تكون الحرية التي تطالب بها المرأة غير مناقضة لتعاليم الإسلام وتشريعاته السامية.


– مصادرة المؤلفات الداعية إلى الإلحاد سواء في ذلك ما ألف في الداخل أو ما تم استيراده من الخارج، وكذا المجلات والنشرات والأشرطة السينمائية.


– منع زراعة الحشيش وتداوله والضرب على أيدي مروجيه.


إن الناظر إلى هذه المطالب التي تكرر أغلبها على مدار 28 سنة -عمر الرابطة زمن أمانة العلامة عبد الله كنون- يجد أنها نفس المطالب التي لا زال أهل العلم والغيرة على الدين والقيم والأخلاق في المغرب ينادون بها، ويرفعونها في وجه التغريب والعلمنة التي يتعرض لها المغرب على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي والقيمي.


فليست مطالب الإصلاح وافدة من الشرق أو مستوردة من خارج منظومتنا القيمية، أو مخالفة لثوابتنا كما يدعي العلمانيون، بل المطالب التي نادى بها العلماء بالأمس هي نفسها التي ينادي بها العلماء والغيورون اليوم؛ ثم إن هذه المطالب لا تتقادم ولا تتغير ولا تتبدل؛ لأنها مستمدة من الوحي من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.


[email protected]

‫تعليقات الزوار

14
  • الشرقي
    الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 22:38

    أحسنت أيها الكاتب وجزاك الله خيرا.ياريت العلمانيين إفيقو من القلبةحتى تعود هذه الأمة الى سابق عهدها
    فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله الم نتسألأنفسنا يوما لماذا المسملون مذلولين من بعد العزة ؟؟ لماذا المسلمون ضعفاء لايستطيعون فعل شيء ؟؟ لماذا ولماذا ولماذا … ؟؟ واسئلة كثيرة وجوابة في جملة واحدة فقط !!! نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله كنا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الصحابة والتابعين وتابعي التابعين كان المسلمون معتزين بالله وبالاسلام أماماوصلنا إليه اليوم فالجزءالأكبر منه يتحمل جزء من بني جلدتنا يتكلمون بألسنتنا إنهم العلمانيون والليبراليون والحداتيون الدين انسلخوا من دينهم واتبعو أدناب البقر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه” من هؤلاء القوم، وما يجب أن يكون موقف المسلم تجاههم؟ وما معنى حذو القذة بالقذة؟يبين فيه صلى الله عليه وسلم حال كثير من هذه الأمة في اتباعهم سبيل غير المؤمنين، ومشابهتهم لأهل الكتاب من اليهود والنصارى حيث جاء في روايات الحديث: (قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ ) وهذا التشبيه في المتابعة (شبرا بشبر وذراعاً بذراع) وفي رواية: حذو القذة بالقذة كناية عن شدة الموافقة لهم في المخالفات والمعاصي لا الكفر، والقذة بالضم هي ريش السهم وهو دال على كمال المتابعة. ثم إن هذا اللفظ خبر معناه النهي عن اتباعهم وعن الالتفات إلى غير الإسلام لأن نوره قد بهر الأنوار وشرعته نسخت الشرائع، وقوله: “حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه” مبالغة في الاتباع لهم، فإذا اقتصروا في الذي ابتدعوه فستقتصرون، وإن بسطوا فستبسطون حتى لو بلغوا إلى غاية لبلغتموها.
    والواجب علينانحن المسلمين أن نلتزم شرع الله تعالى، وأن نتبع سبيل المؤمنين، ونترك مشابهة الكافرين، وأن نعلن الولاء للإسلام وأهله، وأن نتبرأ من الكفر وأهله.اللهم أرنا الحق حقاوأرزقنااتباعه

  • مروكي دوريجين
    الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 22:42

    قل أنك نريد إمارة شبيهة بإمارة طالبان والسلام…تاريخ المغرب متفتح على الحضارات وموقعه جعل منه بوابة تلاقح الحضارات لهذا لن يكون إيران أو أفغانستان يا سيدي وكلامك بفرض رقابة صارمة على برامج الإذاعة والتلفزة يدل على حنينك لديكتارتورية ممنهجة تحجب رؤية الأشياء ملونة وتريدها بالأبيض والأسود ولن يكون لك هذا المبتغى لأن الشعب المغربي فيه أطياف وتيارات من حقها أن تعبر عن مواقفها دون إقصاء وعاشت الحرية أولا وأخيرا…

  • أسامة إبراهيم
    الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 22:18

    غريب أمر هؤلاء العلماء، دائبي البحث عن الحروب الخاطئة ، معركة العلماء الحقيقية هي في دفاعهم عن خصوصية المغاربة في عبادتهم ، عن وحدة مذهبهم ، عن طريقة تلاوة القرآن الكريم ، عن الخط المغربي آيضا ، هذه خصوصية المغاربة التي امتازوا بها عن المشرق وحافظوا على استقلاليتهم عنه ، اليوم الهجوم على مالكية المغاربة يتخذ آشكالا عدة من طريقة الصلاة إلى الآذان . كان ” مالك ” رضي الله عنه يوضئ النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، رأى النبي ص أن ماء ا ينهمر عليه من أعلى ؛ إلتفت إلى مصدره فرأى ” مالك ” يبكي فسأله ، ما لك يا أنس ؟ فأجابه “مالك ” : توحشني من صلاة العشاء إلى صلاة الصبح …… آخر الحديث .
    هل هذا الإمام يترك ، كان الإمام يصلى ويديه ممدودتين إلى الأسفل بشكل متوازي وهي الطريقة التي كان يصلى بها رسول الله ص ، مساجدنا اليوم تمتلئ بمصلين يضعون أيديهم فوق بطونهم على طريقة ( الحنابلة) ، وآخرون يشبكون أصابع أيديهم فوق بطونهم كما يفعل ( الوهابيون) ، خرجنا عن مذهب المالكية دون أن ندري والمشارقة ينقلون إلينا بدعهم ونحن لهم مستسلمون ؛ طريقة الصلاة ؛ تلاوة القرآن ؛ حتى الخط المغربي المتميز يحارب والغريب أن خصوصية المغاربة ممنوعة عندهم في الشرق . أين علماء المغرب من هذه الغزوات اليومية !!!.

  • ابن الاسلام
    الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 22:16

    عبر أحد المعلقين أنه مغربي دوريجين..
    و أشك في الأمر لعله made in china
    إن الاسلام لا”يحزّر” المغرب ولا غير المغرب..
    إن الشرف كل الشرف للمغاربة أن يعتنقوا الاسلام نقيا كما اعتنفه أجدادهم..
    أما المتبجحين بالحرية، فلو أراحزنا من خزعبلاتهم وصرحوا بأنهمالمفسدون في الأرض والسلام..
    لاحرية من غير كرامة..
    إن الحياة في المغرب أضحت ماخورا للخارج والداخل..
    إن الفقر والجوع جعل الصغار قبل الكبار يبيعون عرضهم وولاءهم وما يملكون لمن يدفع..
    وهذا استعباد لا حرية..
    لا نريد نظاماظالمالا باسم الدين ولا باسم غيره..
    نريد ما ارتضاه الله لعباده إذ هو العالم بما يصلحهم.
    و كفى مزايدات وترهات في ما لايخدم ولو صح وكنت دوريجين..

  • الدكتور الورياغلي
    الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 22:34

    بداية أشكر الكاتب على إظهاره لطرف من جهود العلماء المغاربة في صد الزحف العلماني على المغرب.
    ثم أقول لك وللإخوة القراء: إن المغرب بلد أمازيغي ومصر بلد قبطي، والشام بلد رومي، وليس للعرب من البلدان إلا الجزيرة العربية واليمن.
    ونعلم يقينا أن العرب حكموا بلدان غيرهم بالإسلام، فالإسلام هو من رفع هؤلاء الحكام على عرش الحكم في بلدان غير بلدانهم، وقد استمر حكمهم لها لقرون حتى اليوم، ولكن يجب على هؤلاء الحكام ان يعلموا يقينا أن سنة الله جرت بأن من اساء لمن أحسن إليه كانت عاقبته وخيمة، فالإسلام الذي ينهشون منه اليوم وينقلبون عليه ويصفونه بالرجعية والتخلف حتما سينتقم منهم، وسيجرهم جفاؤهم له إلى أن يعودوا أدراجهم إلى المشرق. وهذا من عدل الله المطلق، وحكته البالغة.

  • adam
    الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 22:20

    شكرا اخي على هدا الموضوع الهام فعلا لوطبق ماقلت لكانت الدول العربية اعز و اقوى و اشرف الدول العالم.لاكن لازلنامستعرين من قبل افكار و ثقافة الغرب ان الشيطان يزين لنا الفواحش.فعلينا ان نرجع الى كتاب الله عند كل قوانين او تشريعات لكي تكون دولة اسلامية اما الان لاعلاقةلنا بالاسلام انظرو في الشوارع مثل اروبا

  • loubari
    الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 22:22

    قل أنك نريد إمارة شبيهة بإمارة طالبان والسلام…تاريخ المغرب متفتح على الحضارات وموقعه جعل منه بوابة تلاقح الحضارات لهذا لن يكون إيران أو أفغانستان يا سيدي وكلامك بفرض رقابة صارمة على برامج الإذاعة والتلفزة يدل على حنينك لديكتارتورية ممنهجة تحجب رؤية الأشياء ملونة وتريدها بالأبيض والأسود ولن يكون لك هذا المبتغى لأن الشعب المغربي فيه أطياف وتيارات من حقها أن تعبر عن مواقفها دون إقصاء وعاشت الحرية أولا وأخيرا…
    واخيرا الله يمهل ولا يهمل
    الى يوم يقول من ينادي بالدمقرطية يليتني قدمت لحياتي

  • الــدكـــالي الـصـغــيــر
    الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 22:26

    تنبأت، أم لان جلدك ؟؟
    عهدناك في ساحة السجال متماسكا عارفا..فماالذي دعاك لتحارب، فصل الدين عن الدولة، بفصل الإسلام عن العروبة؟؟؟؟
    أي خبطة عشواء أصابتك يا دكتورنا، لتشهرها ورقة حمراء في من حملوا إليك الإسلام، فتقبلته، وجحدتهم ؟؟؟؟

  • الايكوي
    الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 22:28

    نعم كانت رابطة علماء المغرب رحمها الله و كان عبدالله رحمه الله ايضا و كان غيره و غيرها ممن كانت لديهم الغيرة على دين الله بما انهم تشربوا تعاليمه و قيمه و تطبعوا بثقافته و فلسفته، فادوا امانة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و نصحوا للامة و السلطان لا يخافون في الله لومة لائم!
    اما اليوم … فلا تعليق!
    يكفي ان نطلع على مجال اهتمام مجالس الاوقاف و ما تستصدره من فتاوى، وان نستقرا مواقفها و ارائها ـ ما دام من الصعب اعتبارها اجتهادات شرعية اذ لا يكفي لبس العمامة و الجلباب لا عتبار كلام صاحبه دين لان الدين هو الدليل و التشبت بالاصول ـ لندرك مدى جدية الجهات المفروض منها حمل رسالة الاسلام و التزامها بالتصدي لمعاول العلمانية التي اصرت على هدم ما تبقى من الدين !
    ان الدين في عرف هؤلاء، لا يسعه الا مواكبة و التكيف مع الزمان و المكان و الخضوع للسياسة و املاءاتها و للمجتمع و اهوائه و لللاقتصاد الربوي و اكراهاته و للفن و الاعلام و انحرافاته و للثقافة و الفكر و ترهاته.. فهذا هو الطريق الاسلم و الامن و الاقل تكلفة! و الا فما موقف “علمائنا” من المؤسسات البنكية و شركات النامين و مؤسسات الاحتكار و الادخار بل من النظام الاقتصادي “اللبرالي” الذي يصب في جيوب الاقلية الغنية بصبيب لا مثيل له في التاريخ!! ما موقفهم من الاعلام و محتواه و دو القمار و الحانات و ما تعرضه الكارفورات و المرجانات من انواع الخمور و ما يرتكب من الموبقات في الشواطئ و الملاهي بل ختى في قارعة الطريق! الا يطلعون عما تصدره المؤسسة التشريعية من القوانين و التشريعات مما لا علاقة له بما انزل الله؟!مجالات كثيرة و قضايا لا تعد و لا تحصى لا تدخل في جدول اعمال “ورثة الانبياء” في هذا الزمان
    رحم الله من ضحوا باموالهم و اولادهم و انفسهم في سبيل تبليغ هذا الدين نسال الله حسن الخاتمة

  • مغربي
    الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 22:36

    إلى صاحب التعليق 3 أقول تعليقك كشف أنك أمي في هذا المجال… فمن هذا مالك الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟ تخلط وتخبط خبط عشواء
    حالك كحال كثير من الأميين الذين يرددون كلاما يسمعونه في الإعلام، كمن يخلط بين “المالكية” و”الملكية” ويرى المذهب المالكي هو المذهب الملكي…؟؟؟
    للأسف لا يجرؤ الإنسان على أن يخوض في أي مجال علمي كالطب أو علم الفضاء … ويحترم في ذلك التخصص فيرجع إلى أهله العلم، إلا الدين الكل يخوض فيه… مع أنه أثر عن الإمام مالك: ” إن هذا الدين علم فانظروا عمن تأخذون دينكم”
    وصاحب المقال ساق كلام أهل الاختصاص وهم الممثلون لعلماء المغرب ممثلين في ” رابطة علماء المرب” وإن لم نقبل كلام علماء المغرب فنحن نقول لشبابنا ارتموا في أحضان أنصاف علماء المشرق…
    كما أن صاحب التعليق لا علم له إطلاقا بفروع المذهب المالكي إطلاقا دل على ذلك تخليطه…
    نصيحتي لك احترم الاختأصاص فلكل مجال أهله… وللدين أهله.

  • مغربي
    الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 22:40

    لصاحب التعليق 3 لكل مجال أهله
    فأنت أمي تخلط وتخبط خبط عشواء
    فإذا لم نأخذ بكلام علماء المغرب ورابطة علماء المغرب هي من يمثلهم فهل تقول لشباب المغرب أن يأخذوا علمهم من أنصاف علماء الشرق؟؟؟
    وما جاء في تعليقك يدل على أنك أمي في هذا المجال فاترك هذا لأهله…

  • انس العوض
    الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 22:24

    حصاد العلمانية هو :
    العرى ، الانحلال ، الشواطئ الخليعة ، الالحاد ، التطاول على المقدسات ،الاستهزاء بالعلم والعلماء ، المدح والثناء لكل ما هو قادم من الغرب .
    من قال لكم ان كل من يدعو الى العودة للجذور الاسلامية فهو على شاكلة الطالبان والقاعدة
    الاسلام هو دين الوسطية والتعايش مع الحياة ومع الاخرين وهو دين جامع لخيرى الدنيا والاخرة
    اللهم اهدنا واهدى اخواننا العلمانيين حتى يبصروا النور الذى فى كتابك وفى سنة نبيك صلى الله عليه وسلم

  • العلماء
    الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 22:30

    العلماء عند الدول المتحضرة يحصلون على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والإقتصاد والرياضيات وغيرها من العلوم وعندنا يدعونا للتفريق بين الجنسين في المدارس وشتان بين علمائهم وعلمائنا.

  • dima maghrib
    الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 22:32

    لقد وقع لك خلط كبير بين الصحابي الجليل أنس بن مالك و الإمام مالك بن أنس فالأول خادم الرسول صلى الله عليه وسلم والثاني هو صاحب الموطأ وصاحب المذهب المالكي المعتمد في المغرب

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة