حذار من تجريم الأمازيغية في وطنها!

حذار من تجريم الأمازيغية في وطنها!
الأحد 21 نونبر 2010 - 21:02

حول إعلان دمشق ومقترح حزب الاستقلال


كان بإمكان أعضاء “الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية” و”أكاديمية المملكة” أن يقدموا خدمة جليلة لبلدهم وللغة العربية وللعديد من البلدان التي تنشط فيها شبكة تلك الجمعية لو أنهم بادروا بتنظيم لقاء ثقافي وعلمي حول التجربة المغربية في الإقرار بالتعدد اللغوي والثقافي وعوائق تدبيره الديمقراطي، ودعوا إليه إخوانهم من تلك الأقطار وتداولوا بشكل علمي ومجرد من أي نزوع إيديولوجي أو استيهام قومي حول إمكانيات تطوير اللغة العربية وولوجها مدارات الحداثة والمعرفة جنبا إلى جنب مع اللغات الأم المحلية التي تشكل الإطار السوسيولسني لهذه البلدان ورصيدها الثقافي وعمقها الحضاري والوطني. وسيفعلون خيرا لو تدارسوا إمكانية الاستئناس بتجارب الدول الديمقراطية التي قطعت أشواطا بعيدة في تدبير ثراءها اللغوي والثقافي والتوظيف الخلاق لذلك الرأسمال في تنمية مجالها الترابي وتعزيز شخصيتها الوطنية، واستوعبوا كيف أن إنصاف أي لغة من لغات تلك الأوطان في السياسات العمومية لم يستضعف اللغات الوطنية الأخرى التي تتقاسم معها الفضاء وتتكامل معها في الأدوار، بل عزز بالمقابل انفتاحها وتحررها من هواجس الماضي لمواجهة متطلبات الحاضر بتطوير المجتمع وتعزيز كرامته وتصريف تنوعه وثرائه.


وبما أن لقاء من هذا المستوى لا يمكن عزله عن السياق السياسي والحقوقي الذي يشهده المغرب خلال السنوات الأخيرة، ونظرا لما يمكن أن يقدمه ذلك من فرص للاستفادة والتفكير في المستقبل، خاصة بالنسبة لبلدان لا زالت تتخبط في متاهات الاستبداد والظلمات كسوريا والجزائر والسودان… فسيكون من المفيد بمكان أن يشرك في اللقاء ممثلون عن الحركة الأمازيغية والمنظمات الحقوقية والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان… لعل وعسى أن يفيدهم ذلك في شيء.


فلو صارت الأمور في هذا الاتجاه، وكان ذلك فحوى جدول أعمال من تنظيم هذه الجمعية أو هذه الأكاديمية بالعاصمة الرباط، لكان الأمر عاديا بل غاية في الأهمية، لأنه من جهة كان سينسجم مع منطق التطور واتجاه التاريخ، ومن جهة أخرى سيعطي دفعة هامة للنقاش اللغوي في بلادنا وسيمكن تلك البلدان من الاستفادة من التجربة المغربية على علتها في هذا الصدد، وقد يدفعها ذلك إلى إعادة التفكير في أوضاعها اللغوية والثقافية وفي إمكانيات تطوير لغتها العربية في انسجام سياسي وسوسيواقتصادي مع باقي لغاتها لما فيه خير لكياناتها الوطنية. لكن المثير للأسف أن ما جرى كان العكس تماما، أي عكس منطق الأشياء والتطور، إذ شارك أعضاء “الجمعية المغربية للدفاع عن اللغة العربية” في مؤتمر قومي مصغر بالعاصمة السورية دمشق، قدم على شكل ندوة علمية حول اللغة العربية، تحت الرعاية السامية للنظام البعثي، واستصدروا خلاله إعلانا ينبه إلى المخاطر التي تواجه اللغة العربية من انتشار ما سماه البيان ب”العاميات” ومزاحمتها للفصيحة، والسعي إلى تحويل “اللهجات المحلية” من المستوى الشفهي إلى المستوى الكتابي، وتقعيد “اللهجات العامية” وشرعنتها ووضع أنظمة نحوية وصرفية ومعاجم لها، كما شدد الإعلان على أن الضامن الوحيد من تلك الأخطار هو “استصدار قوانين وتشريعات لحماية اللغة العربية” ! كما أجتمع بعض الباحثين المتحمسين للتعريب الشامل للحياة العامة الوطنية في إطار ندوة أكاديمية المملكة، وتداولوا بينهم نفس الرأي والموقف، وقاربوا هذا الموضوع الشائك من نفس الزاوية ووفق قناعة أحادية، فهنئوا بعضهم البعض على هذا التوافق الذي أصطدم لا محالة بواقع الأشياء بمجرد مغادرة قاعة النقاش، لتبقى الأمور على حالها بدل التحلي بما يكفي من الجرأة والمبادرة لفتح نقاش حقيقي حول الوضع اللغوي التعددي ببلادنا.


وقبل أن نتوقف عند خطورة خطوة “الجمعية المغربية للدفاع عن اللغة العربية”ومضمون بيان دمشق بالنسبة لنا نحن المغاربة، يحق لنا أن نتساءل هل كان من قبيل الصدفة أن تتزامن “دعوة دمشق” لمواجهة مسار “شرعنة اللهجات”، و التوصية بالعمل على سن قوانين لحماية العربية ضد هذه “اللهجات”، مع إقدام فريق حزب الاستقلال على نفض الغبار عن مطبوعه الأسطوري الخاص بتعريب الحياة العامة، وإعادة تحريكه على طاولة لجنة العدل والتشريع بمجلس المستشارين؟ وهل من تمام الصدفة أن يتزامن كل ذلك مع حملة الشيطنة والتهجم التي كان الخطاب المطلبي الأمازيغي عرضة لها خلال الأسابيع الأخيرة، والهادفة إلى الربط التلقائي لأي تناول للحقوق اللغوية الأمازيغية بالارتماء في أحضان الصهيونية والعمالة للخارج؟ لكن الذي يغني عن الكثير من التمحيص هو وضوح الهدف الذي تلتقي عنده جميع تلك المساعي ألا وهو محاصرة الخطاب التصحيحي الأمازيغي ومحاولة سحب المشروعية منه ليس فقط لشل مساعي إعادة الاعتبار للهوية الأمازيغية، بل التمهيد للإجهاز حتى على النزر اليسير مما تحقق في هذا الصدد.


مشروع استيراد قانون بعثي إلى المغرب!


قانون التعريب المتطرف للحياة العامة بالمغرب المطروح للتداول أمام لجنة العدل والتشريع بالبرلمان يتجاهل عن سبق إصرار وترصد وجود لغة وطنية اسمها الأمازيغية، والعمل على استصدار مثل هذا التشريع بما يتماشى وتوصية “إعلان دمشق” بالاقتداء بالقرار الجمهوري السوري رقم 4 لسنة 2007 ، خطوات لا يمكن وصفها إلا أنها تتناقض كليا وقرار إنصاف اللغة الأمازيغية ومطلب تبويئها مكانتها العادلة في السياسات العمومية للدولة، بل الأنكى أنها تحمل إساءة بالغة لمبدأ السيادة الوطنية المغربية واستقلالية خياراتها السياسية والثقافية، واستصغارا للنموذج المغربي الذي من الحري بجمعيات وحكومات المشرق العربي أن تستفيد من مخاضات تحوله في اتجاه المستقبل، وليس توريط إحدى جمعياته وبعض من أحزابه في استنساخ تجارب لن يكون مآلها فوق أرض المغرب إلا الفشل الساخر.


كيف لنا إذن أن نقيم الدعوات التي أطلقت مؤخرا من دمشق على هامش المؤتمر المشار إليه، وضمن أي سياق يمكننا موقعة توصياته بخصوص ما عبر عنه “إعلان دمشق” ب”ضرورة التمكين للغة العربية على الأقطار العربية ” و”وجوب حماية اللغة العربية من مزاحمة اللهجات والعاميات”، وأن ذلك لا يمكن أن يتم إلا عبر “استصدار قوانين وتشريعات تحمي اللغة العربية” ؟ قد نتفهم ولع البعض بدمشق، لكن ما لا يمكننا قبوله هو اضطلاعهم المجاني بحق التقرير في السياسات اللغوية والثقافية للمغرب والسعي لتوجيه خياراته من على بعد آلاف الكيلومترات، والإنبهار بقرارات سيادية لبلدان أجنبية والسعي لتطبيقها في المغرب. وكذا الكيفية التي صار بعض دعاة العروبة المتطرفة يؤنبون بها المسؤولين المحليين والأسلوب الذي يقرعون به من تجرأ على التعبير على رأي مخالف، كاستفسارهم أو بالأحرى “استنطاقهم” لمسؤولي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عن موقف المؤسسة من اللغة العربية بالمغرب! أو مصادرة حرية مثقف أمازيغي عبر عن رأيه في مقال صحفي !


أما الواقع الذي يتعامى عن رؤيته عرابو المشروع البعثي عندنا فهو أنه شتان بين المغرب الذي نريد وبين أنظمة الاستبداد التي تبهرهم، وبالرغم من كل التعثرات والتأخرات، فنحن نسير في الاتجاه الممكن والذي تفصله مسافات كبيرة عن ما يجري في البلدان التي يتوسل البعض “خبراتها” في مجالات اللغة والتربية! وأن المغرب ليس محافظة تابعة لنظام مشرقي ولن يقبله أبناءه كذلك مهما طال الزمن.


التشريع آلية لضمان الحقوق أم أداة لشرعنة الإقصاء ؟


إن خطورة “دعوة دمشق” ومقترح قانون حزب الاستقلال هي أن مضمونهما التشريعي يسعى إلى تجريم الأمازيغية في موطنها المغرب، حيث أنه ولأول مرة في تاريخ إقصاء هذه اللغة ستسن قوانين لمعاقبة كل فرد أو جمعية أو مؤسسة تقدم على كتابة ملصقاتها ولافتاتها بلغتها الأمازيغية وحرفها تفيناغ الذي سبق أن حظي بالموافقة الملكية وتم إخبار الأحزاب السياسية بإقراره حرفا رسميا لكتابة هذه اللغة الوطنية.


إذا ما كان الميز ضد اللغة والهوية الأمازيغيتين للمغرب يمارس إلى حدود اليوم كنوع من العرف القانوني والسياسي المستند إلى إقصائها من الوثيقة الدستورية ونص القانون، فإن المحاولات الرامية لسن تشريعات لترسيم هذا التمييز تعد انتكاسة خطيرة وانزلاقا طائشا في اتجاه المجهول، ذلك أن هذه المساعي تتوسل آلية التشريع لفرض أمر واقع لا أخلاقي ولا ديمقراطي، وتطمح لاستغلال آليات الإجبار والإكراه التي تتيحها السلطة التنفيذية لتثبيت الميز والإقصاء. إن الأمر يتعلق، مرة أخرى وبكل وضوح ، بقانون عنصري لا يرمي إلى مجابهة اللغة الفرنسية التي لها أوطانها، بل إلى تجريم اللغة الأمازيغية على أرضها. وما يثبت ذلك أن مشروع القانون هذا، ورغم النقاش والجدل الذي أثاره كل مرة طلع به علينا إخواننا المغالين جدا في عروبتهم وإسلاميتهم منذ ثمانينيات القرن الماضي ، لم يخضع لا في شكله ولا في مضمونه لأي نوع من التعديل أو التحيين يأخذان بعين الاعتبار مستجدات وراهن السياق الثقافي والحقوقي الوطني، والاقتراحات المتكررة بوجوب أن تشمل الحماية القانونية اللغة الأمازيغية كذلك.


لسنا في حاجة للتذكير بأن الأمر هنا يتعلق بخطوة نكوصية وبتنكر صريح لشعارات الانتقال الديمقراطي وإعادة الاعتبار للهوية الوطنية ومشاريع النهوض بالأمازيغية على وجه الخصوص. إن إثارة هذه القضية مجددا دليل على ما أشرنا إليه مرات من أن النقاش السياسي والثقافي عندنا يكاد يراوح مكانه، لذا ولأننا نجد أنفسنا مرغمين على مناقشة موضوع كان ممكنا أن يعفينا منطق التطور من العودة إليه وإهدار الزمن المغربي في خلافات ضننا أننا تجاوزناها، نود التذكير بالحقيقة التي سبق للخطاب التصحيحي الأمازيغي أن لفت إليها الانتباه مرارا وهي أن اللغة، باعتبارها معطا انتروبولوجيا وثقافيا، تتجاوز مجرد الأبعاد اللغوية والتواصلية لتشكل قيمة هوياتية وعنوان كينونة ملتحمة بالإنسان، لهذا فإن أي خلل أو تفاوت في القيمة الرمزية وفي الوضعية الاعتبارية والقانونية للغات المختلفة، وبالخصوص ضمن حدود الوطن الواحد، ينسحب تلقائيا على الوضعية الاعتبارية للمنتسبين لتلك اللغات ويحكم مراتبهم في المواطنة. وعليه فإن ما يسعى إليه البعض من تجريم الأمازيغية في بلادها هو في الواقع تصنيف للمواطنين المغاربة حسب انتمائهم اللغوي والعرقي، أي التأسيس لوضعية أبارتايد لا غبار عليها قد تضرب في الصميم وحدة الوطن وترهن مستقبله بالمجهول.


الأمازيغية التي يسعون إلى تجريمها


الأمازيغية ليست مجرد لغة متجذرة في أرض المغرب، أو ثقافة مقصية للشرائح العظمى من المغاربة، بل هي، إضافة لكل ذلك، الكينونة التي شكلت ومنذ قرون طويلة “روح الأمة المغربية” وعنوان تميزها الحضاري واستقلاليتها الوطنية عن المشرق وعن الغرب على حد سواء. وبالرغم من كل الحدة والعنف التي كانت عرضة له على مدى تاريخ لقائها بالأخر، فقد نجحت، وبعبقرية منقطعة النظير، في استيعاب كل العناصر الإثنية والثقافية الوافدة على هذه الأرض، وتمكنت من شخصنتها وتلطيفها والتوليف فيما بينها، منتجة هوية مغربية أصيلة وروحا وطنية متفردة تمكنت مبكرا من بناء كيان وطني متحرر من قيود الاستعباد والتبعية لسلطة امبريالية مشرقية لم تكن ترى في “بلاد البربر” سوى منطلقا لقوافل السبايا ومصدرا لملئ بيت مال الخليفة بالجبايات والضرائب .


إن “روح الأمة المغربية” هذه، والتي تشكل الكينونة الأمازيغية جوهرها ولحمتها، هي التي جعلت من المغاربة، حينما آمنوا بها ومارسوها، أسيادا وبناة إمبراطوريات وجعلت من المغرب قوة عظمى مهابة الجانب. تلك الروح وحدها مكنته من كبح الزحف التوسعي التركماني من الشرق والأيبيري والأوروبي من الشمال، والذي يجهله الكثيرون و يتجاهله البعض هو أن هذه “الروح المغربية” لا تزال مبعث امتعاض لدى الطامعين من الشرق ومن الغرب على حد سواء. إن تعابير وتسميات مثل “بلاد البربر” و “سلطان البربر” أو كذلك “المغاربة” أو “مراكش”، بالكيفية التي كان المشارقة ينعتون بها المغاربة وبلادهم، أمثلة على أنهم كانوا إزاء أمة كاملة التفرد وفي مواجهة عنصر وطني واضح الاختلاف، ناهيك عن أنها تعكس غصة حلق دائمة لدى المشرقي اتجاه تميز أبناء هذا الوطن واعتدادهم بذاتهم واستقلاليتهم. هذه الروح، بدل رعايتها وتنميتها باعتبارها شرط نماء وكرامة المغرب الحديث كما كانت أساس كرامة المغرب الوسيط والقديم، أصبحت، ومنذ تشكيل الدولة العصرية، هدفا لأشد أنواع التهجم والتحريف، وما قانون تجريم الأمازيغية سوى محطة، جديدة – قديمة، من محطات هذا المخطط.


شيء آخر يجهله الكثيرون عندنا هو أن الأحلام الامبريالية المشرقية، ومشاعر الصلافة وعقدة الاستعلاء اتجاه العنصر والبلاد المغربيين لم تزل، وأن هذه التطلعات لا تنفك تبحث لها عن منافذ وصيغ جديدة أبرزها إيديولوجيات القومية العربية والإسلام السياسي. أما الخلاصة فهي أن أي استهداف لأمازيغية هذه الأرض هو استهداف مباشر لجوهر”روح الأمة المغربية” وعنصر تميزها واستقلاليتها عبر التاريخ، واصطفاف صريح ، عن سذاجة أو عن نية، ضد مقومات هذا الوطن وكرامة أبنائه ومستقبله الديمقراطي والتنموي.

‫تعليقات الزوار

33
  • مغربي حقيقي
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:30

    اخويا ما عندنا ما نديرو لشي وحدين فهاد البلاد، عندهوم ضعف ف الشخصية، امنيتهم في الحياة ان يعترف بهم المشارقة على انهم عرب، وخا اننا مغاربة لنا هويتنا الخاصة و تقافتنا و لطبخنا و زينا و تقاليدنا وكل ما يكفي باش نكونو امة مستقلة، لكن هما لاصقين ف الشرق تيموتو عليه، و عندهم ضعف اتجاهو، و ماكرهوش كون المغاربة تكون سميتهوم ال خلفان، ولا حمد القحطاني ولا ابو يعرب، و بنداو لبسو الكوفية و العقال بحالهم، رغم ان كل ما فينا امازيغي من جيناتنا الى قسمات اوجهنا وجماجمنا، و تقاليدنا، راه كاين فرق بين بغداد و دمشق و مدننا مراكش و فاس و الرباط التي هندسها اجدادنا الامازيغ، لماذا ضعف الشخصية و الارتماء على اعتاب الشرق الاوسط، لكي يعترفو بنا، اين الاعتزاز بالهوية المغربية باصولها الامازيغية و مؤثراتها العربية و الاندلسية و الافريقية. ضعف الشخصية و احتقار الذات هو باش قادر نفسر هادشي. اطلعوا على التاريخ عافاكوم، حضارتنا و دولنا لم تكن اقل شأنا من داكشي للي كان في المشرق.

  • عبد الودود
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:24

    الحركة الثقافية الأمازيغية في المغرب حركة عميلة تتحرك وفق مذكرات أجنبية معادية للمغرب و مصالحه. و قد مكنها هذا الأجنبي من كل وسائل الدعاية حتى تقنع المغاربة بأنهم مختلفون عن العرب و المسلمين .. و فعلا بدأ بعض العوام يصدقون هذه البروباغندة و يؤمنون بأنهم ليسوا عربا . مع العلم أن مئات الهجرات العربية توافدت على المغرب بعد الفتح الإسلامي .. من الأندلسيين و بني هلال و سليم و رياح و زغبة و الأثبج ثم آلاف الأشراف الفارين من المشرق إبان محنة آل البيت هناك . فأدعو “المتحركين الأمازيغيين’ و عوامهم إلى مراجعة ما كتبه ابن حزم و ابن خلدون و عبد الوهاب بن منصور و إبراهيم حركات في هذا الباب .
    إضافة إلى كون البربر نفسهم أتوا من حضر موت، بالأدلة الانتروبولجية و التاريخية.بل إن اللهجات العمانية و اليمينة كالشحرية و المهرية و السوقطرية و الضمنية ،على تطابق كبير مع الأمازيغية المغربية صرفا و تركيبا و معجما… إلى جانب التشابه في المعمار بين أهل اليمن و الأمازيغ و العادات و حتى الأشكال و الألوان .و هو تشابه شهد به الرحالة المغربي الفذ ابن بطوطة منذ قرون .
    و مهما يكن أنا سعيد بهذا اللغط و إن كان عقيما، فهو دفع أهل العربية و الغيورين عليها للتحرك، و فعلا سمعنا بمبادرات لنصرة و حماية العربية و أفكار جديدة و تكتلات ضد الفرنسية و غيرها قادمة في الطريق … فرب ضارة نافعة و الحمد لله.

  • Atlas10
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:20

    Le Maroc est amazigh 100%. les confédératiosn Awraba (Iwaraben) ne sont pas arabes, elles sont imazighen. les arabistes veulent faire d’eux mdes arabes; ils ont falsifie l’histoire. Les gènes darijophones et amazighophones sont les mêmes. Les tribus arabes sont devenus des Sahraouis (Hassanies). Ils n’ont été jamis absorbés par les imazighen. Allez savoir pourquoi quelques uns d’eux ont formé le Polisario.

  • khadija
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:40

    Ce débat est dépassé et l’histoire du Maroc est claire et celui qui se prétend être arabe se trompe, le pays est à majorité un mélange et l’intérêt actuel du pays n’est pas de nous quereller, mais de nous unir autour d’un seul objectif. Je crois que celui qui ressent qu’au Maroc il y a des arabes et des imazighens se trompe.

  • المغربي
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:34

    يجب علينا نحن الأمازيغ ان نقتدي اما قام به الصحراويون بالعيون لكي يفهم هولاء المخاربة …لان المغاربة كامونيين وقد قال اجدادنا….أراو أور يالان أورات تاسي ماس arraw or yallan orat tassi mas
    تحية الى كل الأمازيغ

  • assaphou
    الأحد 21 نونبر 2010 - 22:02

    هل تعرف منهم العرب الحقيقيون في بلاد المغرب؟ إنهم حفنة من القبائل الصحروية المنتسبين إلى بني معقل -ليس كل الصحراويين طبعا- استقدمهم الثائر علي بن ايدر الزكندري الى سوس و اسكنهم فيها حتى أبعدهم سلاطين المرينيين الى جوف الصحراء المغربية و زاحموا من فيها من امازيغ صنهاجة… وعربوا وافسدوا في الارض .وهم الى الان يحتفظون بكل خصائص الانسان العربي كما وصفه بن خلدون قديما وباتيه حديثا The Arab Mind by Raphael Patai .اصطفاء عرقي-تعصب اعمى للعشيرة و القبيلة-نهب خيرات الاخر-الغدر-…(مشاهد العنف في العيون يجب ان تقرأ ايضا بخلفية اثنية فالاعراب الذين شاهدتموهم يتبولون على جثامين الشهداء يعتبروننا نحن المغاربة ‘شليحات مولانا’ وليس عبثا ان يسموا جمهوريتهم الوهمية عربية…وليس عبثا ان تعترف بها ليبا الجزائر سوريا…وان لا تعترف اي دولة عربية بمغربية الصحراء)

  • Assaphou
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:14

    فمن آمن منكم بعروبته و نقاء سلالته من دم الاعاجم فليولي وجهه شطر تندوف فثمة من نواة الامارة العربية و ملك طائفي جديد..اما بلاد المغرب فمحصنة ضد الميكروب العربي والفيروسات البعثية وسائر التعفنات الاتية من الشرق -الشرق ما فيه المرق!-فمنذ معركتي سبو و شلف قضى المغاربة على الاحتلال العربي (هزيمة منكرة للعرب تسكت عنها عمدا كتب التاريخ المدرسي:ثلث مقتول و ثلث مأسور وثلث فر الى الاندلس..)

  • نصف أمازيغ ونصف عربي
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:42

    لاحولا ولاقوة إلا بالله نسأل الله سبُحانه وتعالى أن يجمع شملنا كلنا مغاربة
    أيها الأخوان لا يستطيع أي مغربي أن يقول أنا عربي مائة بالمائة أو أنا أمازيغي مائة بالمائة فقد إختلطت الأجناس.ملك المغرب من اب عربي وأمه أمازيغية حداري…من الفتنة اتقوا الله
    كلنا و إياكم من صلب آدم و خيركم عند الله أتقاكم

  • Thamaythe
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:10

    كما رأينا بالأمس القريب اخوانم العرب ارسلوا من يدبحكم في العيون. لقد هرب ادادكم من الشرق لأن مصيرهم كان الدبح القتل التمثيل بالجثث. لولا الأمازيغ الدين استقبلوكم احتراما للانسانية, للرسول الأعظم و الذي للأسف الشديد فرطم في مبادء ما جاء به و عدتم للجاهلية الأولى. اليوم تحنون الى العروبة??? ارحلوا عن المغرب فلمشرق في حاجة اليكم لتحرير القدس اما المغرب فله رجالاته الين فدوه دائما بأرواحهم
    . اما الدول العربية فنرى من جديد المماليك, التي تتحد و لم مع الشيطان لقهر اخيهااي الدولة المجاورة.

  • عبد الله هركيك
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:18

    ملامح الكاتب لا تبشر بالخير. تخربيقة مللناها، وأفكار بالية. أخويا كن علماني أو أمازيغي أكثر من الأمازيغ شأنك ذلك.
    أفرزيز يا ولدي تحلم وتزغرد كالمعتوهة لكلام صبياني. نحن لا يهمنا من العرب إلا المسلمون، ولا يهمني من الأمازيغ إلا الأحرار المسلمين، أما المتصهينين من امثالك وأمثال الكاتب، فلا يستقون سوى رجل حديدي كهتلتر يخلص مجتمعنا منهم.

  • 3LABAL
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:22

    There is no difference between Moroccan people .Be ware be ware don’t let Evil people get between you .
    قبحة الله اصحاب الفتنة

  • afulay el arnouki
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:26

    على المغاربة التصدي لهذا المشروع البعثي فهو مشروع عنصري يبيد ثقافة وهوية المغرب الحقيقية ومن يعشق القومية البعثية فعليه الرحيل إلى الشرق ليجنبنا ثورة نحن في غنى عنها ونحتاج إلى شرارة و….
    الدــــــــكالي ـالصغيــــــر
    أخي الكريم أراك في كل نقاش أمازيغي وتتعمد الإساءة لإخوتك الأمازيغ وتنفي اللغة وتبدلها باللهجة وأتحداك رغمصغرك أن تشرح معنى كلمة لهجة ولغة وبعدها أجب عن السؤال
    إن كانت الأمازيغية لهجة فمن أي لغة هي؟
    أمثالك دعاة فتنة وللأسف أنت حفيد أكبر وأقدم قبيلة أمازيغية
    عاشت تامزغا واللغة الأمازيغية ووحدة الوطن ومزيدا من الظلم كي يكثر الردكاليين الذين سيمنعون القومجية من إستعمار أرض

  • الحسيمى
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:28

    لواء العقيدة الدى دكرت يجمعنا ليس فقط مع مسلمى المغرب ,بل مع مسلمى العالم يادكالى,اما عنصر اللغة والتاريخ فاليك التوضيح التالى
    -اللغة نحن نحاول تعلم العربية وبدلك نحاول التمسك بهدا الرابط وتعتبرها مكون ثقافى مغربى لكن المشكل فيكم انتم الدين يحاربون لغتنا فى وطنها الام ! مالعيب ومنهم المتعصبون والعنصريون هل فى الامازيغ اللدين يتعلمون لغة العرب ام فى العرب الدين لا تجد ظمنهم عربى واحد يتعلم الامازيغية؟ هل هده الامازيغية مسروقة ؟مستوردة؟ لمادا لاتعتبرونها مكونا تقتفيا الى جانب العربية؟ همشتموها قرونا طوالا ومنعتموها من الاداة التى يستحيل بدونها ان تحيى وتنمو وتتطور وتتوسع وهى اداة المدرسة ! قطعتم ارجلها ثم جاتم تقولون لها انت مجرد لهجة لا تستطعين مواكبة العصر؟ طيب ومن المسؤول عن حرمانها من هده المدرسة ومعاهد البحث والاكاديميات ومن التقعيد يا دكالى؟ رغم كل دلك بقيت الامازيغية صامدة بينما اللغة العربية التى سخرت لها الدولة امكانات هائلة لا يتكلمها الا النخبة
    -اما التاريخ فبالله عليك دلنى عن قطر او بلد فى العالم يبدا لديهم التاريخ من القرن السابع؟لقد مات من اجل هدا الوطن وطنيون قبل مجىء العرب فباى حق تريدون جعل تاريخ ما قبل مجيئكم من باب العدم؟ هل التاريخ هو من يحكى عن السلالة الشريفة وحسب؟
    -اما قولك ان الامازيغ نالوا كل ما يطلبون فهو اعتراف منك بان للامازيغ مطالب حرموا منها!تلك المطالب التى حققت بالنظال السياسى الدى يخيفك ! تلك المطالب العادلة ظللتم انتم سنين طوالا تتمتعون بها ,فى الوقت التى كانت امى لاتستطيع ولو متعابعة برنامج تلفزيونى بلغة لاتفهمها, ولو دلك النظال فهل سيقدمها لنا امثالك على انية من دهب؟
    فى الختام لايسعنى الا ان اسالك هلا وظحت لى كيف للسعارات السياسية والاعلامية ان تضر الامازيغية؟ وهل حقا تخاف على مصرة الامازيغية؟
    وهل حقا( عصبية)الامازيغ يقابلها هدوء موقف العرب؟ هل تبدوا انت هادءا لما ترى موظوعا حول الامازيغية هنا فى هيسبريس؟ الا تصاب بالاسهال اللسانى كلما لمحت موظوعا حول الامازيغية

  • Hamid
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:08

    الواقع هو الدي يحدد الحاضر والمستقبل, ولنتمعن في لغتنا المتداولة, نتكلم المغربية الدارجة التي لا تفهمها العربية ونتكلم الامازغية ونكتب العربية بدون تداولها شفويا ونتفركس بالفرنسية , هدا هو حالنا حتى يرث الله الارض ومن عليها فلا تقلقوا وتجنبوا زارعي الفتنة وعاش المغرب بتخليطته العرقية التحفة.

  • أمازيغي من الان
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:58

    بعد الذي جرى في العيون وبعد أن كان كل الضحايا من الأمازيغ؛ أقول للعرب البائدة أو يهود التاريخ الجدد بأن شمال افريقيا لن يتسامح معكم هذه المرة حتى وإن تحالف مع الشيطان،فلن نسامحكم بعد غذركم بقبيلة أوربة…أما عن دكالة فهم أمازيغ أحرار و يكفي إعادة قراءة تاريخ هذا البلد كما فعل السود الأمريكيون وستظهر الحقيقة …

  • ابن هذه الارض
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:48

    الى ذلك المعلق المعتوه الذي قال جملة تلخص كل المشكل الثقافي في المغرب، قال ” ليبقى الامازيغ و اخوانهم المغاربة….” اسألك متى كان الامازيغ عنصرا و المغاربة عنصرا اخر، اول مرة اسمع ان في المغرب عنصران المغاربة و الامازيغ، الا تعلم ان مغربي تعني بالدرجة الاولى امازيغي، و ان الثقافة المغربية تطابق بنسبة 90% الثقافة الامازيغية، تحاولون ان تبينوا للناس ان مغربي و امازيغي شيئان مختلفان، مخطأ يا عزيزي لانهما شيئان متطابقان، فالحضارة المغربية و الدول المتعاقبة عبر التاريخ كلها كانت امازيغية و كذلك حضارتنا، من ماكل و ملبس و معمار و تقاليد و سبل حياة وحتي ملامح و جينات و تركيبات مجتمعية، ان تكون مغربي هو ان تكون امازيغي، مع هامش لمؤثرات اخرى عربية و اندلسية و افريقية، شئ واحد هو الذي تغير في الحضارة المغربية، هو ان لغتها تغيرت نحو العربية، وهذا لا يكفي لكي يغير نسبها، فالحضارة و الانسان ثابتين، ان تكون مغربي هو ان تكون امازيغي، ليس بمفهومك الذي تفهمه عن الامازيغي انه قروي من سكان الجبال، لكن الامازيغي هو المغربي و الحضارة الامازيغية هي كل ما نعرف من حضارة مغربية و من ثقافة مرت على هذه الارض منذ قرون، مراكش و الرباط و فاس انشأها الامازيغ او انشأها المغاربة، فانت تقول نفس الجملة،الكسكس و الطاجين رمز المطبخ المغربي هي اطباق امازيغية او اطباق مغربية تقول نفس الشيء، و الامثلة كثيرة لدى المرجو تصحيح مفهوم الامازيغية في عقولكم. فهي ليست شيء منفصل عن المغربية بل هي نفسها.

  • دكالي عروبي من أصل أمازيغي و أ
    الأحد 21 نونبر 2010 - 22:06

    إن ربط الأمازيغية بالعلمانية من أجل إيجاد قومية متحضرة تلقى دعم من إسرائيل و ما شاكلها هو في حد ذاته ضربة قوية للأمازيغية نفسها لاسيما أن الداعين إلى هذا الطرح هم من أنصاف المتعلمين ليس في جعبتهم إلا ثرثرة الرعاع و بعض ما اكتسبه من محو الأمية من العربية من أجل تحقيق مصالح شخصية انتهازية و كذا خلق عنتريات قومية واهية فإن كنتم صادقين أتوا برهانكم من المشاريع التي تفيد المغاربة كتب بالأمازيغية للمواضيع العلمية و كافة الميادين حتى تغدوا الأمازيغية مطمح الكل لتعلمها فلا و الله لا يبنى المجد بدغدغة أحلام العامة بالإثنية و العرقية و لكن بالعمل

  • يوزرسيف أمازيغ
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:32

    الدكالي الصغير ، منسوب إلى دكالة ، وهي من قبائل مصمودة الأمازيغية ، أي أن أجدادك كانوا يتكلمون الأمازيغية لأنهم أمازيغ ،إلا أن هذه القبيلة استعربت لاعتناقهم الاسلام ولاحتكاكها المباشر بالعرب الذين استوطموا السهول الغربية …..
    لماذا أذكرك بهذا ؟ لأني كلما قرأت تعليقاتك ، أشتم فيها رائحة الحقد الدفين لبني جلدتك ، لا تتوانى في قذفهم بشتى النعوت ، كما فعلت مع ” عصيد” ..لست أدري لماذا جندت قلمك للتهجم المجاني على الأمازيغ و الأمازيغية مستدلا بمعلومات مغلوطة ، لا أساس لها من الصحة ، مجرد ادعاءات و أرقام من نسج خيالك ، اقتناعا منك بأنك تجاهد في سبيل الله ، أو تناضل من أجل قضية مصيرية …
    أما دفاعك عن اللغةالعربية فإنه لا يعطيك الحق في أن تدعي أن الأمازيغ هم أقلية ، هذا جهل بالتاريخ ، و جبن في قراءته ،لأن التاريخ يقرأ بشجاعة..حتى لا تصدمك حقائقه ، و تردعك أحداثه ..
    أنصحك بإعادة قراءة تاريخ المغرب.حتى لا تصيب قوما بجهالة .

  • محمد السوسي
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:12

    مقال في الصميم ولا ينكر ذلك إلا جاحد متنكر لوطنه وأصله..
    Ayyouz nek da Rachid d tanmmirt bahra.

  • عبد الرحيم العبدي
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:16

    إنه لمن المؤسف أن بعض المغاربة يحاولون تغيير أنسابهم و تغيير أنساب بعضهم الآخر لمجرد أن يقول له أنك من أصل فلان و هذا حرام شرعا. و المشكلة أن أغلب المغاربة غير مطلعين على تاريخهم أو مفترين فمن يقول للدكالي أنك أمازيغي الأصل يكون قد كذب. ولن أطيل لمن أراد أن يعرف أصله فليزر موقعwww./tribus-maroc.blogspot.com
    .والدولة نفسها قد قسمت الجهات على أساس قبلي و عرقي أمازيغا و عربا و أندلسيين ، و بالنسبة للسكان حسب إحصاء 2004فنسبة الأمازيغ تقارب 40% والعرب 40% والباقي أندلسيين (عرب+أمازيغ+إيبيريين) و صحراويين(عرب+طوارق+زنوج+أمازيغ) والحسانية نتاج عربي أمازيغي

  • أمازيغ
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:04

    في جميع أبحاثه ركز بول باسكون عن الطبيعة المركبة للمجتمع المغربي، نظرا لتنوعه الثقافي واللغوي،لأنه كان على مر الزمان بفضل موقعه الجغرافي ملتقى الحضارات والثقافات والأديان، وفي سيرورته التاريخية عرف المغرب ثوابت ومتغيرات فالمتغيرات كانت الشعوب الوافدة عليه إما احتلال أو تجارة ،لكن الثابت والمستقر كان اللغة الأمازيغية التي قاومت هذا الطوفان الغزير من الأطماع الكولونيالية،وهو ما يجعلنا نطرح الشؤال التالي؟ كيف ولماذا صمدت الأمازيغية في هكذا ظروف؟
    لأن اللغة الأمازيغية ليست لغة تواصل فحسب بل هي حاملة لثقافة ولحضارة و مؤسسة لشخصية مغربية أصيلة،ورغم مساعي تعريب المغرب وجعله تابعا للشرق الغني والمتخلف فهي ناضلت في صمت لأنها جزء من كينونتنا ومؤسس لوجودنا.لكل الحالمين بلغة المشرق أقول: ماذا جنينا من تبعيتنا للشرق غير التخلف؟ هؤلاء المتخلفون الذين ينفقون ملايير الدولارات في سهراتهم الماجنة هل سبق لهم أن أسسوا في البلاد العربية ولو مدرسة واحدة لأبناء الفقراء؟ وفي عز الأزمة العالمية واختناق الاقتصادات الصغيرة بفعل ارتفاع أسعار البترول هل سارعت هذه الدول إلى معالجة هذه الأزمة على صعيد الدول العربية؟
    فلتكن أمازيغيتنا دالة على شخصيتنا الأصيلة والمتميزة أما القومجيون العرب فنزوعهم نحو الاستبداد والطغيان لا ينكره التاريخ

  • بومليك
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:56

    لدكوكلي اقول إن إسرائل ليست بدولة علمانية بل دينية واصل تكوينها من العقيدة وهدا مايريد بعص الاعرب خلقه اي ان كل مسلم بعربي .
    لكن كل هدا لايهم في شيء وعليك بقراءة للمفكر الدكالي الاستاد العروي ففي جميع كتابته التاريخية ينعت الامازيغ بالمغاربة والعرب بالاجانب وليس تزويرا منه لكن الواقع ثم إداكنت الجمعيات الامازيغية تمول من إسرائيل والصهيونية إدا فإنها من اعضم القوميات في العالم التي تنخر هده الصهيونية خيرتها وارزاق شعوبها
    اما المختار السوسي فليه الرد عليه لان المثل الامازيغي يقول إزواركد إخف ايان دي تكان فلن يكون إلا شيخنا الوريغلي
    يختار ما يتميز به الامازيغ من الاسماء فيلبسهم اي كالعربي ليشفها ديالو لي ماشفها بغا فيها النص
    اهداكم الله وصفى قلوبكم من الضغينة

  • Atlas10
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:38

    Soyons raisonnable et respectons la science: les marocains sont génétiquement amazigh selon les études de l’ADN. Plusieurs travaux ont été publiés sur ce sujet. Aucune relation avec l’orient. Les marocains qui parlent le Marocain nommé péjorativement Darija-Arabe ne sont pas arabes d’origine mais amazighes. Ceux que nous appelons Aroubia sont les descendants des Awraba: le roi Juba, Aksel (Koseila) et autres étaient de la confédération (agraw ; igrawen pl.) Awraba. Ceux qui veulent faire de la phonie ou la religion changent les gènes d’une population ne peuvent être que des manipulateurs de la vérité. Les temps ont révolus et la science a mis fin aux falsifications idéologiques. Nous avons plus de gènes communs avec nos voisins qu’avec d’autres peuples avec des milliers de kilomètres nous séparent. .

  • الحسيمى
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:36

    قلت( ان من يفضح الافكار المضللة هم الاخوة الامازيغ كالورياغلى والمسكاوى والكور), فلم لا تظيف اليهم اسمك انت؟ هل هؤلاء يدافعون عن الهوية الامازيغية؟ هل من جند نفسه لقتل هويته يعتبر منها؟ الحركة الامازيغية ليست مجرد اشخاص مستلبين منتكرين لهويتهم بل هى فكر وثقافة ومبادىء,صحيح كل المغاربة امازيغ لكن صحيح ايضا و للاسف لكل حركة خونتها ,لثبت لى بمادا هده الاسماء هى امازيغية؟لانها تسب الامازيغ وتنكر لتاريخهم وتمجد العرب؟
    قلنا لكم الحركة الامازيغية لم تعادى العربية وانما تعريب الهوية فكل اعظائها يتكلمونها بينما العكس هو الحاصل ,العرب من يرفظون ان تكون الامازيغية مكون ثقافى وطنى ويستفيد بنفس الامتيازات وفى كل مؤسسات الدولة اسوة بالعربية,وقلنا لكم ان العقيدة تجمعنا مع كل مسلمى هدا الكوكب وليس المغرب فحسب وان الامازيغية ساهمت بايصال معانى الاسلام الى كل المداشر ولا زال الكثير لايفهم الاسلام باللغة العربية بل بالامازيغية وحدها,ولا زال الفقهاء فى قرى الاطلس والريف والمغرب الشرقى يصطرون الى ترجمة معانى القران بالامازيغية فى المساجد حتى تفهم معانيه لان لغة العرب لاتزال عصية الفهم على الامازيغ ,بل قل ان اللغة العربية الفصحى لاتتكلمها الا النخبة فيما بينها ونادرا ,لانها تغيب حتى لدى النخبة فى وسطها الاسرى والاجتماعى
    اما قولك ان الامازيغية خصصت لها الدولة مدارس وقناة تلفزية لدر الرماد فى العيون,فاقول لك اجب نفسك متى كانت هده المكتسبات؟اليس دلك دليل على اعتراف الدولة بتهميشها؟ الدولة تحاول الاعتراف بشكل خجول عن سنوات التهميش بينما لو كان الامر فى يدك لقمت بخياطة افواه من ينظق لسانه بالامازيغية َ,المكاسب هى رغما عنك ,المكاسب لم تكن صدقات بل بعد نظال مرير وملىء السجون بمناظلى الحركة
    – انتم من يريدون طرد الامازيغ من وطنهم ,انتم من يمنعونهم من حقهم فى لسانهم وهويتهم وتاريخهم ,اما انتم فلغتكم هى رسمية والمدارس فى كل القرى الامازيغية ولغتكم لغة المحاكم والقنواة التلفزية فلا تحاول ان تقلب الحقائق وتظهر الجلاد فى وظع الظحية,صحاحب السلظة هو مخزن عروبى وليس امازيغى ,اهل فاس الحاكمون

  • الحسيمى
    الأحد 21 نونبر 2010 - 22:00

    قلت ال الفهرى وال الفاسى من جعلوا التعريب من الاولويات بعد الاستقلال ,بعد ان منح لهم الاحتلال السلظة بعد اكسليبان لانهم لم يطلقوا ولو رصاصة واحدة على المحتل الفرنسى هدا الفرنسى الدى تقول عنه ان لغته تنافس العربية,ان كان الامر كدلك فدعاة التعريب من اتخد الفرنسية لغة الادارة وليس الامازيغ
    مرة اخرى صحح مغالطاتك فالشعب المغربى لا يتكلم كله اللغة العربية
    صحيح العربية مكون ثقافى لكن الى جانب مكون ثقافى اخر وهى الامازيغية
    اما 14 قرنا الدى تكرره ببغائيا مند تواجد المعربون فليس منه يبدا تاريخ الشعوب ,والتاريخ المغربى كما يعلم المؤخون الموظوعيون كل تاريخ تعريب لانه تاريخ كتب بالقلم العربى انه تاريخ اشخاض وبلاط ,انه تاريخ سردى لاخبار العرب,تاريخ اللامم لايقاس بتاريخ القوم الدى هاجر اليها لانك بدلك تقصى حقبة مهمة من تاريخ امة كافحت وظحت من اجل هدا الوطن
    لاتجعل من الاسلام اداة لقتل من يخالف لسانك وثقافتك,فالوحدة فى التعدد والاختلاف
    اما شعارات العلمانية والحداثة فهى موظوع اخر فهناك من العلمانيين والحداثيين العرب اكثر من الامازيغ الا ان اولئك العلمانيين العرب والحداثيين يحاربون الامازيغ مثلكم كالجابرى وبنعمرو ,,,

  • حي بن يقظان
    الأحد 21 نونبر 2010 - 22:08

    حبذا لو كان النقاش فكريا وبدون مزايدة ولا تشنج، ولكن بعض الصبيان الذين لا يخفون عنصريتهم إلا بصعوبة يخلطون الحابل بالنابل، وخير مثال المسمى (Bn Toumert) الذي يريد أن يجعل “العرب” مجرد “أمة وحشية”؟؟؟ ويظن أن ابن خلدون في مقدمته يدعم نظرته العنصرية… ونصيحة له وللذين يتحدثون عن “تخرابت” ويلصقون تهمة “التخريب” بالعرب ويكذبون على ابن خلدون فينسبون إليه قولهم: إذا عربت خربت؟؟؟ إلى كل هؤلاء، يقال حاولوا أيها العنصريون رغم عنكم أن تقرأوا دراسة المؤرخ “جرمان عياش” (Ibn Khaldoun et les Arabes)في كتابه (Etudes d’histoire marocaine)لتروا مدى جهلكم وتحاملكم وعنصريتكم؟؟؟ ثم اقرأوا ملاحظة محقق المقدمة البريطاني “روزنتال”: ( As a sociological term, “Arab” is always synonymous with “Bedouin, nomad” to Ibn Khaldun, regardless of racial, national, or linguistic distinctions.)، في بداية الفقرة الثانية من الفصل الثاني من الباب الأول؟؟؟ فمصطلح “العرب” مصطلح سوسيولوجي استعمله ابن خلدون بمعنى “الأعراب والبدو” ولا دلالة له عرقية أو قومية أو حتى لغوية؟؟؟ فمتى تستيقظون من سباتكم وتتركون تجهيل الناس واستبلادهم؟؟؟

  • عربي من جبال الريف
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:54

    اتقوا الله يا عباد الله و لا تجعلوا حمية الجاهلية تهوي بكم إلى الدرك الأسفل من الحقد و الكره.
    نحن في المغرب كلنا إخوة عربينا و بربرنا و التاريخ يشهد بذلك, فإن كان البربر(و هي كلمة لا علاقة لها بالمصطلح الفرنسي barbare)قاوموا لجيش الإسلامي فما ذلك إلا ظنا منهم أنهم كسابقيهم من الروم ثم بعدذلك نجدمنهم سلالات حكمت المغرب كبني عبد المؤمن و بني مرين و غيرهم وهم الذين مكنوا للغة العربية في هذا البلد.
    ثم إن القول بأن جمهرة ساكني المغرب في هذه العصر المتأخرة هم من الأمازيغ فذلكقول صحيح إذا اعتمدنا اللسان معيارا للتصنيف أما أن أردنا البحث عن الأصول فلعلنا نلفي الأمر مختلفا فكم من أمازيغي اللسان يرجع هو من أرومة العرب وكم من عربي اللسان هو من أصل أمازيغي. و خذوا قولي هذا قول خبير فمثلا في بلاد الريف عوائل كالخطابي و الورياغلي و التوزاني والتمسماني هم من العرب.
    خاتمة القول أننا نقر لكل أمة بلغتها و حقها في العيش فالأرض أرض الله و نحن خلائف في أرض الله فلا يبغي بعضنا على بعض و ذا من أسس الإسلام و التاريخ خير دليل على ذلك.فلنتعايش بسلام لكل لغته و لكل ثقافته ولنكن كلنا إخوة في الدين .
    أما عما قاله بعض الإخوة عن التبعية للمشرق فذاك أمر خال من الصحة, بل إن تبعيتنا هي للغرب الذي يفرق ليسود و اللبيب بالإشارة يفهم. فلا نكن إمعات.
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  • asaphou
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:50

    أرسل الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك كثيراً من القبائل العربية التي سكنت بلاد الشام إلى شمال إفريقيا للقضاء على ثورات البربر، وكانوا بقيادة كلثوم بن عياض القشيري، وبلغ عددهم نحو ثلاثين ألف رجل، وقد هزمهم البربر وقتلوا قائدهم كلثوم في معركة بقدورة بالقرب من نهر سبو سنة 124هـ/741م، أما الناجون منهم فقد توجهوا بقيادة بلج بن بشر -ابن أخي كلثوم- إلى جهة المغرب فدخلوا سبتة وتحصنوا فيها، وحاصرهم البربر لمدة تسعة أشهر، وخربوا المناطق المحيطة بهم، واقفرَّ ما حولها مسيرة يومين، حتى كاد بلج وأتباعه الذين كانوا يبلغون نحو عشرة آلاف أن يهلكوا من قلة موارد العيش، فاضطروا إلى أكل دوابهم وأضحوا على شفير الموت.
    USA

  • Voice of Morocco
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:44

    لا ولن تزرعوا فينا حقدكم…
    أولا، تحية إلى ‘المختار السوسي’ وكل أبناءالمختار السوسى وإلى كل أمازيغي حقيقي الذين نفتخر بهم وبغيرتهم على الوحدة والهوية المغربية… تحية إلى “الدكالي الصغير” وأقول له لا تكترت ايها الاصيل فأنت كبير…
    بصراحة لم أتفاجأ عندما قرأت هذا ‘المقتال’ لان صاحبه والزمرة القليلة جدا التي ينتمي إليها مشهود لهم بالحنكة والعبقرية التعصبية والمتطرفة المستوردة من بني صهيون ومن الحقد التاريخي المترسخ لدا بعض المجموعات الحاقدة على العرب والمسلمين في بعض الدول الغربية….
    لكني تفاجأت من ردود بعض الذين يسمون أنفسهم “أمازيغ” والامازيغية منهم براء… كل تعاليقهم سب وشتم ومغلوطات واندفاعية صبيانية مقرفة تتير الغثيان… واحد يقول’ إذا عربت خربت’ واخر يخلط بين العرب والاعراب ويستشهد بقول إبن خلدون محاولا وضع سيمة التوتيق على قوله الغريب شكلا ومضمونا…بالامس طلع علينا واحد سمى نفسه ب”ماسينيسا” وهو يقول انه يريد أن يحرق الاخضر واليابس…والأن طلع علينا بعض “المفكرين” يربطون العرب بالارهاب والظلامية والتكفير ووو…. ويلصقون بهم احداث العيون…مفكر اخر ذهب أبعد من ذلك ودعى ‘الأمازيغ’ إلى القيام بمثل أحدات العيون!!! واخر يقول إن الأمازيغ قادمون…إلى أين؟؟؟؟
    هنا تنكشف الصورة ويتضح جليا أنه يعيش بيننا أشخاص يحنون إلى قانون الغاب وزمن البربرية… وهم يخططون الأن للقيام بعمليات إرهابية كما حذت في العيون!!!
    لكن أريد أن أوجه رسالة إلى كل متطرف…”إن الأطباء النفسانيين كثر في بلادنا فقط استشيروهم…فإن عجزوا فهناك بعض الأضرحة يتم ربط المعتوهين داخل حفر فيهم حتى يتم شفاءكم من هذا المرض الخطير… فإن لم تنجح الممحاولة، وأنا لا أتمنى ذلك، فستجدون المغاربة، عرب وأمازيغ، لكم بالمرصاد ولا ولن تفرقوننا أبدا أبدا أبدا…
    عاش المغرب حرا وموحدا وعاش العرب والأمازيغ إخوة رغم أنف المتطرفين…
    Voice of Morocco

  • Tanjawi_Puro
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:06

    أقول للعربي في جبال الريف اتقي الله ياأخي، من أين لك ذلك العلم بأن تجعل التمسماني والوريغلي ووو إلى العرب؟؟؟ وأنا من عائلة الورياغلي..اتقي الله في نفسك.. والنفترض بأن معك حق( وهذا من رابع المستحيلات) ألم يقل النبي عليه الصلاة والسلام بأن من عشرة قوما أربعين ليلة أصبح منهم؟؟ فما بالك من عشرهم مئات السنين أو أكثر من ألف سنة ؟؟؟ وتأتي وتقول لي عرب…..قسماً عظماً باللة الخالق القهار إن كان الحكم في يدي لفصلت رأس كل من سولت له نفسه أن يتنكر لأصله أو يتفاخر بنسبه على أخيه المسلم….لكن هيهات إن غداً لناظره لقريب ….أرجو النشر أعزك الله يا نشر

  • مغربي حقيقي
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:52

    ان قول في ان اصل الامازيغ من اليمن، حتى و لو كان صحيحا فهاذا لا يعني ان ينسبوا الى اليمن او العرب، فالامازيغ كلغة و انسان اقدم من العربية فكيف ينتسب اليها، المغول و الشعوب التركية هي قبائل رحل كانت في سهوب وسط اسيا ولم ينفصلوا الا منذ 10 قرون، فهل هذا يعني ان المغول و الاتراك شعب واحد، لا، الاسيويين و الهنود الحمر سكان الامريكيتيين، لهم نفس الاصل، الاولون بقوا في موطنهم اسيا و هاجر الاخرون عبر بيرينك نحو الامريكيتين، وبطول الانفصال حدث التطور و اصبحوا عشرات الشعوب المختلفة، لغويا و عرقيا، كذلك السلاف و الجرمان، و الاكراد و الفرس و الهنود، و ايضا اليابانييون و الكوريون انفصلوا قبل سنين عن المغول و الاتراك، الله تعالى خلقنا شعوبا مختلفة، رغم ان اصل البشر واحد. فليست البشرية شعب واحد و لا عائلة واحدة، فلتطور و الانفصال دوره. المهم من هذا هو احترام الانساب و عدم نسب الشعب المغربي الى شعب لا ينتمي اليه فهذا تزوير انساب، تزوير تاريخ.ليس عن كراهية او تعصب فقط لاحقاق الحق، و لكي ننظر لمشاكلنا و تكون لنا شخصيتنا المستقلة لا مجرد دمى تابعين.

  • nassiha
    الأحد 21 نونبر 2010 - 21:46

    اولا نصيحتي لمن يكتبون تعليقات على الصفحة: :{وَقُل لّعِبَادِى يَقُولُواْ ٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ كَانَ لِلإِنْسَـٰنِ عَدُوّا مُّبِينًا}
    “ليس منا من دعى الى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية و ليس منا من مات على عصبية” حديث شريف
    وقد قال صلى الله عليه و سلم ايضا: “لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى”
    و يقول تعالى في القرآن: ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”
    هذا بالنسبة لمن من الله عليه بالاسلام اما من حرم تلك النعمة فيبعد عنه ان يفهم مغزى الكلام
    لا العرب كانوا على طول التاريخ ملائكة و لا الامازيغ كانوا على طول التاريخ ملائكة ولا اي طائفة من سلالة آدم و حواء كانت او ستكون و لكن العبرة بالاعمال و الآثار في الارض و هو امر انشغلنا عنه باللغو و اللغط الفكري في الوقت اللذي خدم فيه غيرنا بلدانهم و طوروا معيشتهم فلا حول و لا قوة الابالله ما أسذجنا!!!!!
    اما تعليقي على الكاتب فأراه يحمل الكلام ما لا يحتمل او يلتبس عليه الفهم، فاللهجات اللتي يشكل تقنينها خطرا على العربية هي اللهجات المنبثقة عن اللغة العربية الفحصى و الشبيهة بها كالدارجة المغربية و اللهجة اللبنانية و غيرها… اللتي تحاول بعض الجهات ان تعطيها اكثر من وزنها بدفع اموال طائلة لتعلمها و تأسيس مدارس لها لاقناع اصحابها انها مستقلة عن اللغة العربية الفصحى اللتي ما تزال تشكل حلقة وصل بين ثقافات الشعوب في الشرق الاوسط و المنطقة المغربية في اطار مخطط لا يخفى على عاقل اسمه: فرق تسد

  • أمازيغ ن تيفاوت
    الأحد 21 نونبر 2010 - 22:04

    رشيد الحاحي من المثقفين والكتاب الدين يؤسسون لخطاب جديد ليس لدى الحركة الامازيغية فقط بل وفي المغرب كله، ويكفي قراءة كنبه خاصة الامازيغية والسلطة والنار والاثر ليصحح العديد من المغالطات والافكار المتخلفة التي تشكلت لدى الاسلاميين والقوميين حول المغرب والمغاربة وتنغربيت.
    وهدا يفرض على بعض المنفعلين الدين لايدركون عمق الاشياء أن يطلعوا وينموا فكرهم وثقافتهم أنداك سيفهمون ونتمنا أن لا يكون قد فات الاوان
    تحياتي سي رشيد

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين