سؤال الهوية اللغوية في المغرب المتعدد (1)

سؤال الهوية اللغوية في المغرب المتعدد (1)
الخميس 25 نونبر 2010 - 11:45

لماذا ندافع عن العربية؟


في كل النقاشات الأكاديمية التي تطرح موضوع السياسة اللغوية بالمغرب نجد سؤالا محوريا يتكرر: ما السبيل في المغرب الحديث المفتوح والمنفتح إلى مشهد لغوي نحافظ فيه على هويتنا الحضارية وعلى انتمائنا إلى زمن الحداثة في نفس الوقت؟ بل ما السبيل إلى التوفيق بين عناصر التعدد التي تزخر بها مكونات الذات المغربية والانتماء الوحدوي الذي يحافظ على مواطن القوة والمنعة في وجه التجزئ الهوياتي قبل الجغرافي؟


تكررت التوصيفات المحددة لمعالم المشهد اللغوي في مغرب العهد الجديد: فهناك لغة رسمية هي العربية بدوارجها المختلفة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، والأمازيغيات التي تبحث عن مناط التنميط والمعيرة، واللغات الوافدة بجيوشها المعرفية والاقتصادية. وإذا كان التدبير الرسمي للمسألة اللغوية قد تميز خلال عقود بالتذبذب وعدم الوضوح والارتجالية أحيانا كثيرة، مما خلق نوعا من الفوضى في النقاش اللغوي، فإن دخول العديد من الأقلام غير المتخصصة في هذا النقاش قد جعل الأمر يتخذ طابعا (شعبويا) ملؤه الدفاع الوجداني البعيد عن كل تأسيس منطقي أكاديمي دون استحضار للأبعاد الاستراتيجية والحضارية لمختلف الطروحات . فهل نشهد في المغرب ‘حربا’ لغوية؟. لا نحبذ استعمال هذا التعبير المتداول إعلاميا في وصف النقاش الدائر منذ مدة. لكن واقع الحال يثبت أن التخندق وراء متاريس الانتماءات يضيق من مساحة التواصل. وأهم مبادئ التواصل الناجح الابتعاد عن الإطلاقية في الطرح. لذا يمكننا القول بأن النقاش التأسيسي الذي يروم طرح مشاريع وأجوبة للأسئلة اللغوية ينبغي أن يتسم بنوع من الدقة والابتعاد عن التحزب في انتماءات ضيقة لا تستحضر الخصوصية والانتماء الحضاري المغربيين والمصلحة العليا للوطن في زمن التجزئ والتخندق. في هذا الإطار نطرح العربية كلغة موحدة ورسمية في التداول الإداري والعمومي . فلماذا إذن؟


لا نمل من التأكيد بأن طرحنا الدفاعي عن العربية لا يخفي فكرة إقصائية لباقي مكونات المشهد اللغوي بقدر ما هو محاولة للتفكير في مستقبل هذا الوطن والأمة تحت نواظم جامعة سياسيا وعقديا واجتماعيا. وحتى لو أردنا بناء تصور إقصائي فهو مستحيل لاعتبارين رئيسين : أولا التعدد الثقافي والاجتماعي المشكل للذات المغربية مما خلق لديها خصوصية مزايلة لباقي الأمم حتى الأقرب جغرافيا، وثانيا إيماننا الراسخ بتجذر قيم التواصل بين هذه المكونات في المجتمع المغربي خصوصا والمجتمعات الإسلامية عموما، وخير مثال التداخل الاجتماعي والعرقي بين أفراده.


فبعيدا عن التأويلات التي تربط التعريب بأصول طبقية أو حزبية ، وتعطي تفسيرات اجتماعية أو سياسية لمشاريع التعريب القديمة الجديدة ، نعتقد أن للدفاع عن العربية أسبابا تجمع بين ما هو حضاري وما هو استراتيجي وما هو عقدي . لكن الاعتراف بقدرة العربية وإمكانياتها لا يعني الرضى عن واقعها . فصحيح أن هناك جهودا مثمرة في جميع أرجاء الوطن في ميادين التعريب والترجمة والبرمجة، والأصح أن للعربية مكانة رئيسة في المنتظمات الدولية وعلى الشبكة العنكبوتية، لكن هذا لا يعني بأي حال الدفاع عن العربية من خلال رؤية إطلاقية لا تقبل المس بقدسيتها . لذا لا نستحيي من الحديث عن مواطن الخلل والنقص سواء فيما يتعلق بالمتن أم بالتخطيط اللساني أم بالواقع العملي . وكل هذا يتم في إطار نقدي تأسيسي وليس بحثا عن مواطن النقص، كما فعل أحد الأساتذة على القناة الأمازيغية المغربية في برنامج روافد حين تأبين الراحل محمد أركون بتفننه في جمع كل سمات القدح للعربية. لذا نعتقد بأن الدفاع عن العربية ينبني على عدة مرتكزات أو نقط قوة نوجزها في:


أولا ـ التراكم التاريخي للعربية: لا يختلف اثنان في أن العربية قد استطاعت خلال مسارها التاريخي أن تستوعب العديد من العلوم الأجنبية وتلحقها بببنائها التركيبي في إطار عملية استوطان المعارف التي كانت الحواضر الإسلامية شاهدة عليها ودار الحكمة في بغداد خير النماذج . وفي العصر الحالي لا نعدم مجهودات رائدة لمجموعة من المعاهد والمجامع ومؤسسات التعريب والترجمة التي صبغت العلوم المتجددة بلون عربي خالص.


ثانيا ـ البعد الديني للعربية: اختلفنا أو اتفقنا فارتباط العربية بالدين أمر لا يمكن الشك فيه. وإذا حاول البعض ـ من أجل أسباب مختلفة ـ القفز على الأمر والادعاء بأن هذا لا يضيف قيمة للغة، فإن التاريخ يشهد على أن ما أعطى للعربية وجودا خاصا هو ارتباطها بالدين ولهذا تعلقت بها الشعوب الإسلامية قاطبة واعتبرتها من أفضل اللغات ، أو بتعبر المختار السوسي: ”الحمد لله اختار رسوله من أفضل أرومة، وجعل كتابه الذي أوحاه إليه خير كتاب أنزل للناس، فكانت تلك اللغة التي اختيرت لذلك الكتاب العجيب خير لغة التوت بها الألسن، ولفظت بها الشفاه، ولذلك قدرت أن تعبر من مقاصد الوحي العالي عما عجزت دونه أرقى اللغى اليوم”.. فارتباط الدين باللغة قيمة إضافية وليس القيمة الوحيدة .


ثالثا ـ الانتماء الحضاري للأمة: إن الإجهاز على العربية أو في أحسن الأحوال تهميشها يفصلنا عن مسار طويل من التداخل الحضاري مع دول المشرق التي تشاركنا في نفس الهموم ونفس الانتماء حتى أن الخصوم لا يفرقون في تصنيفاتهم بين هذا مغربي وآخر سوري أو عراقي فكلنا في الهم شرق كما قيل. وتغييب الرابطة الحضارية التاريخية سيجعلنا نتيه في انتماءاتنا القبلية الضيقة التي لن تضيف لوجودنا معنى بل ستجعلنا منفردين في صحراء الولاءات . وقد استطاعت العربية أن تجعلنا جزءا من قوة حضارية كان لنا في بعض الأزمنة الريادة العلمية والسياسية فيها، وما زلنا ننتج العديد من رواد الفكر العربي الأصلاء الذين شغلوا الشرق والغرب بإبداعاتهم . وسواء اخترنا لغة وطنية أخرى تقف امتداداتها (إن كان لها امتداد) عند حدود الإقليم الوطني ، أو اخترنا لغة وافدة باسم الحضارة والحداثة، ففي الحالتين نفقد هوية وجودنا : ففي الأولى نفقد منعتنا وإنسيتنا التي خولنا إياها تاريخنا القريب والبعيد، وفي الثانية نصبح ذيلا من أذيال الاستعمار الجديد .


رابعا ـ البعد الوحدوي للعربية : في مساحة المشترك بين مكونات الذات المغربية لا يمكننا أن نتيه عن عدة عناصر مؤسسة : سياسيا من خلال سلطة حاكمة وفق أنماط متوافق عليها، اجتماعيا وفق تداخل عرقي غير مشهود في باقي الدول، دينيا بالحرص على الانتماء العقدي للإسلام دون سواه، ولغويا من خلال التمييز بين لغات التواصل اليومي المتعددة بين الدارجة والأمازيغية والحسانية ولغة التداول الرسمي والأدبي الممثلة في العربية. فيخطئ من يعتقد بأن العرب أو المغاربة كان كل تواصلهم اليومي في الشارع والأسواق عربيا فصيحا، لأن التمييز الوظيفي بين اللغات المختلفة قد اتخذ صورة استعمالية دون الحاجة إلى التنظير له. فلا تعارض أبدا بين الحديث اليومي باللهجات المحلية أو إحدى الأمازيغيات وبين الإيمان بعروبة الأمة وانتمائها العربي. فالعربية كانت إطارا جامعا للمتفرق في الذات .


خامسا ـ وظيفية العربية وقدراتها المعجمية :إذا كان القدماء قد وصل بهم الإعجاب بالعربية وبقدراتها حد الاستغراب ونسبة أصلها إلى كائن مفارق لا اتصالي ، فإن البحث الحديث ، خاصة مع اجتهادات اللسانيين بمختلف مدارسهم الوظيفية والتوزيعية والتوليدية…، قد استطاع تقديم مقاربات رائدة للمتن اللغوي العربي. ويكفي مطالعة الأطروحات الجامعية المنجزة في مجال التخطيط اللغوي لمعرفة الكم الهائل من النماذج الدراسية للغة الضاد. بل استطاعت مجامع الترجمة والتعريب السير بعيدا في مجال إنتاج عربية وظيفية تعايش عالم الحداثة والتقنية . والأمر في تطور ونمو.


وأخيرا، نقول إن الدفاع عن العربية لم يكن أبدا فكرة إقصائية للغات أخرى بقدر ما هو تذكير بتوزيع عرفي دأب المغاربة عليه منذ الفتح الإسلامي. وفي جغرافية اللغات مثال واقعي لهذا الطرح لا يقبل الانغلاق.

‫تعليقات الزوار

12
  • ز ا ر ة
    الخميس 25 نونبر 2010 - 11:55

    ….ان الدفاع عن العربية لم يكن فكرة اقصائية للغات اخرى ,,
    نعم جميل جدا ولكن اذا كان هذا الدفاع اوسع وكان فيه نصيب للغات اخرى ولسان مواطن اخر في نفس الوطن وهو حق من حقوقه وهويته وانسانيته كما خلقه الله سبحانه,,

  • لحسن أوحديدو
    الخميس 25 نونبر 2010 - 11:59

    لمدا لم توحدنا لغتك المقدسة مع البوليساريو لمادا لم توحدنا لغتط المقدسة مع الجزائر الملعونة لمدا لم تآخي لغتط المقدسة بيننا وبين قناة القزديرة القطرية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ القومية العربية هي وقود الحرب الطائفية في المغرب طال الزمن أم قصر….أتمنى صادقا أن تعودو لرشدكم قبل فوات الاوان الاتراك والفرس والاندوسييون مسلمون بدون عروبة فلمدا أوجبتم علينا ركنا سادسا للاسلام لاوجود له الافي مخيلتكم……..

  • aqdim
    الخميس 25 نونبر 2010 - 12:09

    vous voulez construire un maroc futur des hizbollah et des singlés arboislamiste , basta l arabisme baraka °3yina

  • Tanjawi_Puro
    الخميس 25 نونبر 2010 - 12:05

    أقول للكاتب بأننا لم نعد مثل ابائنا الذين كانو يقولون سمعاً وطاعةً جراء الامية والجهل. لقد تعلمنا ونضجنا على هذا الخطاب الممل الذي ومنذ نعومة أظفاري وأنا أسمعه… سئمنا هدا الخطاب ألا عقلاني..والحمدلله الذي فتح عيناي بعد أن كانت مغمضة…فالعرب تعرفت عليهم خارج الوطن…بالنسبة لي لم أجد أي قاسم مشترك بيني وبينهم، لا لغةً (اللهم إن تحدت معهم بالفصحى) لا ثقافة ولا عادات..الشيئ الوحيد الذي نتقاسمه هو الاسلام، كما التركي. أما القول بأن المغرب كان دائماً وأبداً مرتبطاً بالشرق منذ الفتح، فأقول للكاتب أعد قراءة التاريخ. فكل شيء فالمتناول الآن وكلنا متعلمين نقرأ ونتمعن فالقراءة لم تعد حكراً على أحد كما قبل. عندما يضرب الطفل لمجرد تكلمه الأمازيغية فالقسم والكلو يضحك ومعهم الاستاذ فمن أنت لتأتي وتقول لي بأن العرب لم يسعو لطمس هذه الثقافة واللغة والأمتلة كثيرة لا تعد ولاتحصى فقط يكفيني ما شاهدته بعيني لم يقول لي أحد ولم أسمع من أحد….الحمد لله الذي شفاني من مرض العروبة التي فتكت ومازال ستفتك بهذا الوطن العزيز إن لم نتخد الإسلام والحكمة لتكون ضالتنا….أرجو من الناشر النشر أعزك الله……

  • hassan
    الخميس 25 نونبر 2010 - 11:57

    لا تقم بتمرير مغالطتك فنحن لا نرضع اصابعنا
    اولا يجب تصحيح بعض اخطائك الفادحة
    1ـالدوارج لا يمكن تصنيفها في خانة العربية ،والا عرب الكالمات التالية: الرافاي،الصندلة، الصاط، حسكا ،زاز، بزاف واللائحة طويلة
    2ـان لم تكن العربية ا وافدة بجيوشها المعرفية والاقتصادية فمالفائدة منها؟؟؟
    3ـ دخول العديد من الأقلام غير المتخصصة في هذا النقاش قد جعل الأمر يتخذ طابعا (شعبويا) ملؤه الدفاع الوجداني البعيد عن كل تأسيس منطقي أكاديمي دون استحضار للأبعاد الاستراتيجية والحضارية لمختلف الطروحات،انت اولهم.
    4ـ للتفكير في مستقبل هذا الوطن والأمة لن يتم ان لم تكن هناك” ديمقراطية لغوية” تشارك ابناء هذا الوطن السعيد في المشهد اللغوي الرسمي.
    5ـ ا يختلف اثنان في أن العربية قد استطاعت خلال مسارها التاريخي أن تستوعب العديد من العلوم الأجنبية ، نعم ولكن يجب اعطاء الفرص للعات الاخرى فقد ستسطيع ان تعمل اكثر

  • عبد القادر
    الخميس 25 نونبر 2010 - 12:01

    من العيب والعارعليك ان تقصى لغة الشهداءالحقيقين للشعب المغربى فمادمت تتحدت عن وحدة الوطن فالامازيغيون همااول من دافع عن وحدة لبلدلا داعى لدكرهم فالتاريخ الحقيقي للمغرب يدكرهم رغم ما طاله من تحريف من (الوطنين)ارجوك اعرف ماتنطق به كفانا من الهطرقات و الهدرة الخاوية وتحي لامازيغية

  • الـدكـــــــالـي الـصـغــيــر
    الخميس 25 نونبر 2010 - 11:51

    مقال تحليلي رصين، بأسلوب إقناعي مؤسس على الحجج العلمية، والحجج المنطقية التي يستسيغها كل ذي فكر سليم. ولقاريء المقال أن يتساءل عن مقصدية الدكتور بوعلي من وراء خطاب، لا يستعصي على قارئه إدراك ما تحلى به صاحبه من اعتدال وتسامح، وتواضع في تفادي أحكام القيمة الجزاف، فلم يقطع في معرفته، ولم يجزم، ولم يخطيء كما يفعل الوثوقيون المغرورون بثقافة المواقع، والحركات المسخرة بإذن.
    هذا ليس كلام مجاملة، ولكنه كلام يجد سنده، ويستمد مصداقيته، من مواقف الكاتب التي عبر عنها بصريح العبارة في مثل قوله: “لا نمل من التأكيد بأن طرحنا الدفاعي عن العربية لا يخفي فكرة إقصائية لباقي مكونات المشهد اللغوي، بقدر ما هو محاولة للتفكير في مستقبل هذا الوطن والأمة تحت نواظم جامعة سياسيا وعقديا واجتماعيا…”
    هل ثمة خطاب أكثر تسامحا من هذا الخطاب؟؟ وهل هناك من العنصريين من يستطيع كتابة خطاب لا يقصد من ورائه، سولى لم شمل أبناء الأمة المغربية، والبحث في ما يؤلف بين أبنائها، بدل النبش في العصور البدائية البربرية، عما يفرق بين الإخوة الأشقاء، ويزرع بدور التفرقة والصراعات الطائفية والقبلية؟؟؟؟
    إلى المتآمرين على العربية لإقصائها، وإقامة لغة من لهجات تختلف وتتغير، وما نزل بها الله من سلطان، إليهم هذا القول المتسامح الصادق الكريم، من دكتور يدعى فؤاد أبا علي.
    ولا بد أن يشعر كل مغربي بالفخر، لما يسمع أن لغته العربية:
    -لغة عالمية عريقة ومتينة،لأنها لغة هي الأكثر حيوية،لأننا نراها مع الكاتب، لغة تراكمية استطاعت أن تواكب مستجدات ردح طويل من الزمن.
    -لغة لها بعد ديني،متمثل أساسا،في علاقتها بالنص الديني المحفوظ بوعد رباني لا ينكرها إلا كافر بآياته عز وجل.
    -لغة بها نرتبط بحضارة مجيدة،بتاريخها وانججازاتها العظيمة، وفضلها على الإنسانية لا ينكره إلا جاحد.
    -اللغة العربية، لغة حية، وأكثر مرونة وقدره على استيعاب كل المستجدات وفي جميل المجالات المعرفية، لقدرتها الإشتقاقية، وتقبلها للمولد والمعرب من المصطلحات، واتساع معجمها، وعلمية ضوابطها التي ألفت بشأنها أمهات المصادر…
    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    مقال بالتأكيد،سيثير حفيظة بعض أعداء العربية،ورافضة كل ما يوحد المغاربة…اعذروهم،وقبح الله العصبية التي تعمي البصائر والأبصار…

  • بومليك
    الخميس 25 نونبر 2010 - 12:07

    حيرة بعدها حيرة فلاستاد يبحث ويدافع عن الوحدة البعيدة لكن بإلقاء الوحدة القريبة بالوطن في البحر والله لعجب
    يعني لكي اتوحد مع العرب علينا بترك الامازيغ والامازغية الدين اشترك معهم في المواطنةللهاوية اي ان يعيش وطن الجميع فظلام تقافي تاريخي لاجل الاخرين
    وهدا السبب هو ماتريد ان تناقضه في مقالك ضد الاحزاب والقومجيين بقومجية فنية
    مع إخبراك اني لا اعرف لا السوسيولوجية ولا اللسانيات
    امي بسيط من الشعب و ازعجني مقالك كثيرا
    ثم كيف تدعي ان العربية يتقنها جميع المغاربة وهدا كدب ام لا تعيشون الواقع المغربي
    ياستاد لو كل المغاربة كما دكرت في مقالك لما راين هدا الجيش من الجمعيات المدنية الامازغية التي تحب اللغتين العربية والامازيغية اكثر من المدافعين على العربية وهم من غادر اقسامها لمدارس الحماية واليس اللإستعمار حسب دائمامايدعون في كتاباتهم وارائهم ويحسبون على الامازيغ دفاعهم عن لغة المستعمر
    شكرا هسبريس رغم إغلاقها المجال لمن تشم منه رائحة الوطنية الحقيقية

  • in_sider
    الخميس 25 نونبر 2010 - 11:53

    ما لا غبار عليه أن العربية لغة التخلف، لغة عاجزة غير مواكبة لما وصله الإنسان من التقدم. حتى أنها معرقلة في المجال التكنولوجي. إن الذين يدافعون على العربية يعرفون كثيرة عدم صلاحيتها؛ إنما يدافعون بدافع عرقي و تعصبي. العربية لا تصلح حتى للتواصل

  • المختار السوسي
    الخميس 25 نونبر 2010 - 11:49

    مقال رائع، لا نشتم فيه اي إقصاء للأمازيغية، وصاحبه موضوعي في ما يدعو إليه من مشترك لغوي ومنطقه سليم، إذ أن التعدد اللغوي، لا يمكن إلا أن يكون مؤثرا على هوية المغاربة.
    الأمازيغية لغتنا، وأن نستمد لها حروفا، وتقام لأجل ذلك المؤتمرات في دول اجنبية تحاول طمس هويتنا، وأن تلقى دعما من الصهاينة اعداء الإسلام والمسلمين، فهذا ما يجعلنا أمام خيار تاريخي حاسم، بين الحفاظ على ثوابتنا المغربية، وهويتنا الإسلامية، وبين الارتماء في أحضان من يتطلع لاستغلال مطالبنا، ليخدم أعداء الأمة الإسلامية، بتفكيك المجتمع المغربي، وقيادته إلى الصراعات العرقية.
    نعم للأمازيغية، وألف نعم للتعريب ضد الفرونكوفونية السالبة، ونعم للتعدد الثقافي والتعايش بين كل مكونات المجتمع المغربي، لكن ألف لا لكل ما يقود بلدنا إلى صراع عرقي بين أبناء الشعب المغربي المسلمين.

  • عبد الودود
    الخميس 25 نونبر 2010 - 11:47

    أنا أفتيك في ما تجهل، فالكلمات التي ذكرت فعلا ليس منها إلا كلمة عربية واحدة،و هي “بزاف” التي أصلها بالجزاف حتى إن بعض المناطق في الجزائر تستعملها بذات الصيغة الفصيحة مع استبدال الجيم جيما مصرية.
    ثم كلمة “صندلة” فهذه كلمة دخيلة و مقابلاتها في العربية الفصيحة بالعشرات،و هذا ليس عيبا مدامت اللغات الغربية نفسها حبلى بالمصطلحات العربية يكفي أن الإسبانية فيها ما يناهز الألف كلمة عربية.
    أما الكلمات المتبقيات “الرافاي، حسكا،الصاط ..” فذاك معجم الدهماء الوضعاء الحقراء …
    و العربية ليس فيها من ذلك شيء لأنها لغة شريفة.

  • mohmmad
    الخميس 25 نونبر 2010 - 12:03

    لغة أمنا في المغرب هي الأمازيغية وكثير يتداول بالدارجة,أما اللغة العربية فهي فقط على الأوراق.العرقيون العرب يستغلون اللغة لنشر قوميتهم وإقبار الأمازيغ. لغة الجنة واللغة المقدسة كلها تظليلات لا يقبلها عقل عاقل.

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41

حملة ضد العربات المجرورة