أعداء المغرب!!!

أعداء المغرب!!!
الثلاثاء 30 نونبر 2010 - 15:25

التحرر الفضائي في عالم اليوم ألغى الحدود السياسية التي كان القادة الكبار يدافعون عنها في الحروب قديما .لم يكن أحد يتوقع أن سلطات الدول التشريعية والتنفيذية والقضائية ، سيصيبها الشلل إلى هذه الدرجة . مع فضاء تواصلي بلا حدود يحكمه من يملك المعلومة وطرق توصيلها .


في التسعينات كان النقاش في المغرب محتدما هل ننفتح على الفضاء الإعلامي ، أم نظل منغلقين ؟


سؤال صعب لم يجب عنه أحد ، لأن الجميع وجد نفسه في المغرب يشاهد العالم في بيته من خلال قنوات العالم . فعلا صار العالم قرية صغيرة!


لم نعد نتلقى المعلومة من طرف وزارة الداخلية والإعلام – كما كانت في عد إدريس البصري – أصبحت الأخبار في كل مكان . يا له من اختبار صعب للدول التي ما زالت تفكر بعقلية القرون الوسطى ، وتريد تطبيق تعاليم ميكيافليي في حكم الشعوب .


لقد فتح موضوع الصحراء المغربية ، منذ أن طرح المغرب اقتراح الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية ، الباب أمام مجموعة من الأسئلة المنطقية ، حول هذه القضية التي عمرت طويلا، والتي تدخل فيها الأجانب مرة كطرف ومرة كخصم لا يملك ما يكفي من الجرأة للمواجهة . حتى إن المواطن المغربي العادي ليتساءل ، لماذا لم تستثمر نتائج المسيرة الخضراء في حسم هذا الصراع وإفحام الخصوم ؟


لقد كشفت أحداث العيون الأخيرة حقيقتين بالنسبة للمغاربة :


1- اسبانيا القرن 21 هي نفسها اسبانيا ق15 :


إن من ينظر إلى حدود المغرب الشمالية والشرقية ، سيفهم أن هناك أطراف لا يغمض لها جفن من هذا البلد ، الذي نجا من التبعية العثمانية بصعوبة ، وسقط تحت نير الاستعمار ولم يلبث فيه طويلا كما بقي في الجزائر أكثر من 130 عاما .


نعم يجب أن نقول كمغاربة بصراحة أن لدينا أعدءا يقفون على حدودنا الشمالية والشرقية متأهبين للمواجهة ، وقد وقع لي شخصيا أن شاهدت منطقة الحدود الوهمية بين مدينة الفنيدق ومدينة سبتة المحتلة . يا له من منظر مرعب أن ترى العلم الإسباني فوق ارض بلادك ؟ شعور بالإهانة ، وأنت ترى الجنود الإسبان يتهكمون بنظرات الاحتقار تجاه المغاربة الذين يعبرون الحدود للبحث عن لقمة عيش مرة .


إسبانيا عدو رئيسي للمغرب ، الإسبان لم ينسوا أيام الأندلس ، ولم يتخلصوا من عقدة أن الإسلام كان في وقت من الأوقات ينير أرجاء أوربا كلها. وما احتلالهم لمدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية شمال المغرب ، إلا دليل على هذا الحقد الدفين في لا وعي الإسبان . وقد أكد الإعلام الاسباني هذا الكلام ، من خلال استغلاله لاحداث العيون الاخيرة ، لينقل صور أطفال غزة على أنها آثار اعتداءات مخزنية مغربية على أطفال العيون.


يا له من تطابق بين اسبانيا القرن 21 واسبانيا القرن 15 ، لا ننسى محاكم التفتيش ، والطرد الجماعي الذي قادته الكنسية برعاية الملكة ازابيلا والملك فرناندو. وللتذكير الإسبان يحيون سنويا ذكرى خروج المسلمين من الأندلس المفقودة في فبراير شباط. وتحتفل القرى في شتى أنحاء اسبانيا سنويا باستعادة اسبانيا بعد أكثر من 700 عام من الحكم الإسلامي في جزء كبير من البلاد حيث يقوم المزارعون الاسبان خلال احتفالاتهم بتفجير دمى تمثل الرسول صلى الله عليه و سلم …هم لم ينسوا بعد . ونحن كذلك لا يجب أن ننسى .


2-الحكام في الجزائر يعاملون المغرب كعدو دون الكشف عن ذلك :


صراحة لا أحد يعلم لماذا يحرص حكام الجزائر على معاملة المغرب كعدو ، مع أن الشعبين الجزائري والمغربي تربطهما صلات القرابة والنسب .و متابعة أخبار القنوات الرسمية للجزائر ، تكفي ليعرف المشاهد – كيفما كان – خطاب الكره والحقد الموجه إلى المغرب . يقدم المغرب بلدا- محتلا، بلدا معتديا على حقوق الإنسان . مستغلا لشعب صحراوي….- كلام كثير ونعوت سلبية مستفيضة ، يعتقد المرء أنها موجهة إلى عدو لا دين له ولا ملة .


من هنا يمكننا الخروج بنتيجتين أساسيتين ، بخصوص التعامل مع هذين الجارين ، اللذين يجبرنا التاريخ والجغرافيا على التعامل معهما .


أ- المغرب قدر اسبانيا والجزائر و لا يمكن لهما إلغاءه من أي معادلة سياسية ، وعلى هاتين الدولتين أن تفهما بأن الجغرافيا والتاريخ والمنطق يفرض عليهما التسليم بوحدة المغرب ، والابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية لبلد ذو سيادة ، وهو ما على المغرب استثماره بجدية للدفاع عن وحدته الترابية .


ب – على من يحكمون الجزائر أن يفهموا حقيقة جيوسياسية هامة ، هي أن المغرب يتمتع بوجوده التاريخي والجغرافي القانوني على أراضيه وهو ما حكمت به محمكة العدل الدولية في لاهاي، وهذه حقيقة لا يمكنهم تغييرها ، لذلك فنجاح مشروع الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية في إطار سيادة المغرب ن هو اول خطوة لاستقرار المغرب العربي وحوض البحر الأبيض المتوسط ، ويجب التذكير هنا بالحلم الذي راود الدول المغاربية ذات مرة ، المغرب العربي . لقد نسينا هذا المشروع الكبير ، وسط أزمات تصطنعها الجزائر وصنيعتها البولزاريو واسبانيا .


في الأخير نصل إلى ضرورة وجود قناة إخبارية مغربية ، تحول دون نشر أخبار كاذبة عن المغرب ، وتكون درعا واقيا ضد أعدائه . ولدينا ما يكفي من الأطر والإمكانات ، لإنشاء قناة تغطي الفراغ الذي يشهده المغرب ، حيث مازالت الأخبار تغرق في الرسمية . حتى انه في أحيان كثيرة تنقل الأحداث في قنوات خارجية أو معادية قبل أن تنقل على قنواتنا .


على المسؤولين عن الاتصال والإعلام في المغرب ، عدم الخوف من هذه المبادرة الضرورية من أجل عدم السماح لأي كان أن يتطفل على أخبار مجتمعنا ، نعم لدينا سلبيات لدينا مشاكل كباقي دول العالم ، المغرب ليس استثناءا ، لكن لدينا أيضا ايجابيات ، ولدينا ارث يتحسر الكثيرون على عدم امتلاكه ، لدينا تاريخ طويل يجب الاحتفاء به ، ويجب الحفاظ عليه للأجيال القادمة .


نحن بحاجة إلى قناة إخبارية لها ما يكفي من الجرأة والحرية والموضوعية في خطها التحريري ، حتى تكشف ما يقع في البلاد وتنقل الحقيقة كما هي ، وليس كما يريد فلان أوعلان .


زمن الانتظار قد ولى ، اليوم ، إذا لم نسابق المعلومة بأن نملكها ، فلن تنتظرنا في فضاء إعلامي ومعلوماتي مفتوح .


*أستاذ – باحث في قضايا التواصل والإشهار


[email protected]

‫تعليقات الزوار

12
  • كتامي رقم 1
    الثلاثاء 30 نونبر 2010 - 15:37

    من حق اسبانيا ان تصنفنا في خانة الاعداء بحكم الاختلاف الديني والعرقي بالاضافة الى ارغامها بالخروج من الشمال والصحراء لكن ما يعسر علينا فهمه هو لما ذا كل هذا التحامل الجزائري على المغرب

  • عدو وهمي !
    الثلاثاء 30 نونبر 2010 - 15:41

    اوافقك الرأي السيد منير الناقه على ان التلفزيون الجزائري ما كان ليتكلم على المغرب الشقيق بتلك الحدة كما نشاهد في نشرات الاخبار المحدود جدا حتى لا يقع فيما يفعله الإعلام المغربي مع الجزائر في مختلف وسائله بحدة مضاعفة مئات الأضعاف اما عن سؤالك لماذ الحكام في الجزائر يعاملون المغرب و كأنه عدو بدون الكشف عن ذلك سأجيبك من اين انتهى سؤلك فالنظام الجزائري حريص كل الحرص على ان لا يبدي “خصومته” مع نظيره النظام المغربي حتى لا يصل الخلاف حول قضية الصحراء الغربية الى المستوى الشعبي بين الشعب الواحد الجزائري و المغربي و تحصل فتنة سنحاسب عليها يوم الحساب بين يدي الله تبارك و تعالى و سنترك ارث قذر للأجيال القادمة كما اننا في غنى عن اي انزلاق قد يترتب عن تلك الفتنة و كذلك نحن نعرف ان في المغرب شرفاء لا حصر لم هم من يمكننا الإعتماد عليهم و لماذا “يعادي” النظام الجزائر نظيره المغربي في الحقيقة هي ليست عداوة انما خصومة لأننا نعرف اعدءنا من اصدقاءنا من اشقاءنا من خصومنا و ان كنتم تحسبون موقف الجزائر من القضية الصحراوية عداء فهذا يعني انكم امام عشرات من الاعداء في مواجهتهم في هذه القضة الأممية و ان كنتم لا تعرفون سبب “عداء” النظام الجزائري لنظيره المغربي (و ليس للمغرب) فنظاكم لديه الجواب المفصل عن ذلك و ما عليكم سوى البحث عن الحقيقة من مصادر محايدة ستعرفون من يعادي من و من الذي يعبث و من الذي يتصدى للعبث و من افعاله عدوانية و من افعاله رد فعل على العموم لو اتخذت الجزائر المغرب عدوا لكان الأمر اسوء بكثير مما هو عليه الآن لأن امور كثير جدا يمكن فعلها ضد الأعداء خاصة في حالة المواجهة هذه الإجراءات لم تتخذها الجزائر لأن لا عدواة محسوسة حتى اليوم
    ارجو النشر

  • أبو أسامة بن عدي
    الثلاثاء 30 نونبر 2010 - 15:43

    بالغيظ موتواأيا حسادقد هنئت
    صحراؤنا لم تنفثون في عقد
    ضباط جارتنا يبغونها عوجا
    نعوذ بالله من حمالة الحسد
    شعب الجزائر إنا بالتقى قمن
    إسلامنا ذم شق الصف هاك يدي
    كم من أب يشتكي من فرق الأسر
    من أحكم الأسر في تندوف للولد
    كم من شريف أبى تفليقة الفلذ
    يشكو إلى الله لا يشكو إلى أحد
    آويتمو جبهة سكرى وقد أبقت
    تطغى وفي جيدها حبل من المسد
    طاطا كتطوان طنطان كطنجتنا
    سيان في وطن حر ومعتقد
    بوائق جارتينا لا أمان لها
    صبرا مغاربتي فالنصر ملء غد
    سبتة تشكو وأختها من القفص
    إسبانيا لصة للرشد لم تعد
    بعض منابرها صحافة سفلت
    بهتانها نتن أحقر بمحتقد
    يا مجلس الأمن تربي من ثوابتنا
    هذي الصحاري لنا تالله بالصمد

  • Moha
    الثلاثاء 30 نونبر 2010 - 15:45

    oui pour l’information libre, mais pour la nation, on s’auto-critique pour espérer mieux.

  • saghro
    الثلاثاء 30 نونبر 2010 - 15:33

    الى صاحب التعليق رقم 4، انا لاأخطؤك، لأنه لكثرة مشاهدة إعلامكم تعرضت لغسيل الدماغ. هل توجد في العالم الثالث دولة صرفت على قضية لا تمس شعبها اكثر من 170 مليار دولار، أي بناء جزائر أخرى، يا جاهل. هناك مئات الألاف من الشباب العاطل في الجزائر ينظرون ملايين الدولارات تخرج دون الإستفادة منها. هناك حياة واحدة يعيشها الإنسان في الدنيا، وآسفاه حين تعيشها تعيساً و أنت تنظرإلى أموالك يستفيد منها الغير.

  • مغربي مسفيوي
    الثلاثاء 30 نونبر 2010 - 15:49

    ليس لي إلا أن اقول عجبتك لكم يا”جيران” ، و هنا لا أستنثني لا حكومة و لا شعبا، لا أستثني لا جزائر و لا إسبانيا كليهما رأس و محرك الفتنة التي تستهدف الصراء المغربية..الصحراء التي يسمونها” غربية” نحن قضينا بعد قضاء الله تعالى باسترجاعها، و رايتنا خفاقة بكل ربوعها شاء من شاء أو أبى من أبى…أما من يكذب علينا هنا و يقول أن موقف ” بلده ” من قضية الوحدة الترابية المغربية لا يعدو أنه مشابه لموقف عشرات الدول ، فأقول لصاحب هذه الإدعاءات الكاذبة ” نحن المغاربة أشهر من عرف بفن ” السيراميك” و ” الزخرفة ” و يشهد بذلك عمراننا و لباسنا و حرفنا التقليدية..لا داعي لتزويق و تنميق الكلمات فالحقيقة هنا في المغرب يعلمها الصغير قبل الكبير…بترول و غاز الجزائر عبر 35 سنة سرق من بطون و أفواه الشعب الجزائري الجائع العاطل و تم به شراء مواقف و أصوات عشرات الدول الإفريقية الجائعة كما تم شراء مواقف دول عضمى عبر صفقات غاز و بترول ينبعث منها روائح شراء الذمم و المواقف اتجاه الوحدة الترابية للمملكة…لقد ساعدنا الجزائر في حرب ” إيسلي ” التي اعترف بها الأعداء قبل الأصدقاء ، و مع ذلك اتحدى أي جزائري يعترف بمساعدة الجيش و السلطان لمغربي لهم في معركة الأمير عبد القادر الجزائر ..هم لا يعرفوا أن القوادالجزائريين من أصل تركي عثماني بجيوشهم والت فرنسا ضد الجيش المغربي الموالي للأمير عبد القادر ..هم لا يعرفوا أن السلطان المغربي غضب من الجيش التركي الجزائري الذي كان في الصفوف الأولى للجيش الفرنسي و استنزف المدفعية المغربية مما أثار حفيظة السلطان المغربي بعد انهزامه في معركة كان تعني الجزائريين أكثر من غيرهم..و بفضل هذه المعركة استنتج العدو تراجع القوة المغربية التي لم تطور أو تجدد آلياتها .أما حرب الرمال التي يلمز و يهمز أليها أحد ” الإخوة” فقد لثمت إماطة اللثام عن كثير من حقائقها بشهادة ضباط جزائريين

  • مغربي مسفيوي
    الثلاثاء 30 نونبر 2010 - 15:51

    بخصوص حرب الرمال أسبابها و نشأتها و ظروفها فيكفي الجزائريين ما راج مؤخرا و ما اعترف به كبار الضباط و المقاومين الجزائريين نقلا عن أرشيفهم الذي اطلعوا عليه بالصدفة بين أدراج أرشيف قصر المرادية …اعتداء الجزائر و قيامها باجتياح قرى قرب حدود مدينة ” فكيك ” و قتل رعاة مغاربة و إبادة مجموعة من القواة المساعدة المغربية المكلفة بحراسة الحدود و اختراق الأجواء المغربية كلها عوامل جعلت الملك الحسن الثاني يثريت و يرسل مبعوثيه للرئيس ىالجزائري بن بلة شخصيا استفساره كي لا يكون الأمر بدون علمله …لكن ما استعصى على الحسن الثاني آنذاك فهمه هو ما اعترف به رفاق بن بلة في رغبته فتح معارك مع المغرب لتوحيد كلمة معارضيه و خصومه المتنازعين عن السلطة و جعل الحرب مع المغرب على الحدود الشرقية للصحراء المغربية الشرقية نقطة توافقهم و اتحادهم …و معلوم أن الصحراء المغربية قانونيا هي للمغرب و سياتي اليوم الذي سنسترجعها هي الأخرى … طال الزمن أو قصر لنحرر سبتة و مليلية و سنستعيد الشحراء الشرقية كذلك ..و من وجهة نظري فمفتاح استرجاع ثغور المغرب و استرجاع الصحراء الشرقية يكمن في تصعيد عداء المغرب حول وحدته الترابية ..و هم يعرفون أن المغرب لن يكتفي بصحرائه الغربية بل سيستعيد صحراءه الشرقية التي للمغرب أدلة تاريخية و قانونية لا غبار و لا نقاش فيها… أما مساندتنا للجزائر و لجيش تحرير الجزائر رجالا و عدة و سلاحا فلا داعي للتذكير به مادام تم نكرانه من طرف الجيران” الأشقاء” من فعل شق يشق شقيق و شقيقة ..الله يحفظنا من شقاق و نفاق قولوا آمين ..
    المرجو النشر ..

  • بطل
    الثلاثاء 30 نونبر 2010 - 15:27

    الجزائر ليست دولة مؤسسات.يحكمها نظام عسكري حزبي أحادي دكتاتوري.الجزائر اليوم هي فرنسا الأمس.لازالت تقبع تحث الأستعمار الفرنسي بفارق صغير هو استبدال أسماء الجنرالات من أسماء فرنسية إلى أسماء عربية والمقبور الجنرال جوزيف بلخير كمثال. النظام العسكري الدكتاتوري في الجزائر ضعيف جدا وماشراء السلاح الخردة إلا طريقة لتكديس الأموال في جيوب الجنرالات و المافيا التابعة لهم. حكام الجزائر الفاسدون و المفسدون يخشون الحرب فسمة الجزائري البطل هي الغدر أما المواجهة فهي ليست في قاموسه. المملكة الشريفة ومعها الشعب المغربي العظيم يأخذان عظمتهما من عظمة الله تعالى ومن ديننا الحنيف.فوالله لو كان من يحكم المغرب جنرالات أوباش كالذين يحكمون الجزائر المكلومة لما أوقفوا الحرب حثى الحدود مع تونس وليبيا. الدولة الوحيدة القادرة على توحيد الشعبين والقادرة على القضاء على الطغمة الكاتمة على أنفاس الشعب الجزائري الفقير والمغلوب على أمره. على الجزائري أن يعلن الحرب على الفقر والظلم والحكرة وأن يطرد من ذهنه فكرة أن الجزائر دولة مستقلة ففرنسا خلقتها لا لتتركها بل لتسيرها بنظام التحكم عن بعد

  • ABOU YOUSSEF
    الثلاثاء 30 نونبر 2010 - 15:29

    15 TO ALGRIEN MAN
    MR ALGERIEN MAN JE VOIS QUE TU ES PARTOUT ET QUE TU INTERVIENS DANS PRESQUE TOUS LES SUJETS MEME DANS CEUX QUI NE CONCERNENT QUE LE MAROC ET LES MAROCAINS ET JE TE CONSEILLE DE QUAND TU MANQUES D ARGUMENTS POUR DEFENDRE L INDEFENDABLE NE PAS JETTER DE PIERRE DANS LA MARNE TU COPIES EXACTEMENT LA MEME POLITIQUE DE TON REGIME.ENFIN JE ME PERMETS DE TE SOUFFLER A L OREIL EN TE LE TIRANT QUE QUAND L ESPAGNE A NEGOCIE LA DECOLONISATION DU SAHARA MAROCAIN ELLE SAVAIT QUE HISTORIQUEMENT C EST UN TERRITOIRE MAROCAIN ET LE FAIT D AVOIR SIGNE UN ACCORD AVEC LUI ELLE A RECONNU LA MAROCANITE DU SAHARA.ALORS NE JETTE PAS LA PIERRE DANS LA MARE J EN PROFITE DE REMERCIER TOUS LES FRERES ALGERIENS NOBLES DONT L OBJECTIVITE NE LAISSE AUCUN DOUTE ET SOYEZ SURS QUE QUE VOS FRERES MAROCAINS VOUS APRECIENT ET ESPERENT AVEC IMPATIENCE VOIR LE JOUR OU L ON SERA TOUS UNIS DONC FORTS ET RESPECTES VIVE LA UMA A BAT LES GENERAUX
    VAMPIRES DU COURAGEUX PEUPLE ALGERIEN LES GENERAUX.

  • ولد الصحراوية
    الثلاثاء 30 نونبر 2010 - 15:47

    ان اهم مايمكن استخلاصه من هده المقالة هو ان على المغاربة ان يرجعوا الى التاريخ وكيف تمكن اجدادنا من طرح مشاكلهم الشخصية جانبا وتوحدوا وتعاونوا لمواجهة الاعداء والذين كانوا على الحدود فاغلب الدول المستعمرة كاسبانيا والبرتغال وفرنسا وانجلترا والمانياوالعثمانيين كلهم كانت لهم اطماع في احتلال المغرب ولم يستطيعوا تحقيق ماربهم للاسباب اعلاه .علينا مواجهة اعدائنا كل من موقعه فرادا وجماعات ونحن ما احوجنا الى اعداء حتى نسترجع مجدنا ونتحد ويتحمل كل واحد مسؤليته الاغنياء والفقراء.

  • مغربي عربي
    الثلاثاء 30 نونبر 2010 - 15:39

    عليك ان تعرف ان الجزائر لم تكن يوما ما دولة وإنما هي كيان من صنع الإستعمار الفرنسي، عليك ان تعرف ان تندوف وبشار مدينتين نغربيتين محتلتين من قبل الصهيونية الجزائرية، عليك ان تعرف ان حرب 1963 التي اعطتكم درسل في الشهامة المغربية كلنت من صنع تابيادقة الجزائريين، عليك ان تعرف ان الجزائر تخفي عدائها للمغرب لانها غير قادرة على المواجهة الصريحة سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا، عليك ان تعرف ان الجزائريين الاحرار يقدرون التضحيات الجسام التي قدمها المغاربة اثناء الإحتلال الفرنسي للجزائر،ةحكامكم يتفادون مواجهة هؤلاء الشرفاء، عليك ان تعرف ان حاكمكم ولد وتربى وترعرع بوجدة وفي هذا الموضوع كلام طويل قد سبق وان قدمته لك ولامثالك من بقايا الحركيين وابناء العسكر الفرنسي

  • zizo
    الثلاثاء 30 نونبر 2010 - 15:31

    اود ان ادكر الجزائر ان في احد الايام قال الجنيرال اوفقير للحسن التاني حرفيا “امرنا و غدا نتغداو فوهران.” ونحن لا نزال قادرين على فعلها الان…

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07

مغاربة والتعادل مع موريتانيا

صوت وصورة
المخارق والزيادة في الأجور
الأربعاء 27 مارس 2024 - 00:30

المخارق والزيادة في الأجور

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | انتخابات 2011
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | انتخابات 2011

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30

قصة | الرجل الذهبي

صوت وصورة
المدينة القديمة | فاس
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:55

المدينة القديمة | فاس

صوت وصورة
معرض تضامني مع فلسطين
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:47

معرض تضامني مع فلسطين