المسلمون والبديل الحضاري

المسلمون والبديل الحضاري
الخميس 5 فبراير 2015 - 13:10

منذ اكثر من خمسين عاما طرح العلامة ( ابو الحسن الندوي)_ رحمه الله_ تساؤله ( ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين) استغرقت الاجابة علية اكثر من ثلاتمائة صفحة،استعرض من خلالها اسباب الانحطاط الروحية والمادية ووصف ما حل بالمسلمين انفسهم عندما تخلوا عن دينهم ،ومانزل بالعالم كله من فقدانه لهذه القيادة الرشيدة ،ومن خلال هذا الاستعراض وصل الى نتيجة مفادها حاجة البشرية الملحة الى تغيير القيادة الانسانية واعتبار المسلمين البديل الحضاري المؤهل لتولي هذه القيادة.

ان ما يستدعي اعادة طرح سؤال العلامة ( الندوي) لازالت قائمة حتى اليوم ويبقى التساؤل المشروع ،كيف يمكن ان يكون الاسلام البديل الحضاري؟ وماذا يمكن ان يضيف للعالم اليوم؟لقد تراجع ابداع العقل المسلم وضعف اسهامه في حركة التطور المعرفي الانساني في الوقت الذي انطلقت فيه حركة النهظة الاوربية الحديثة_حيت حقق العقل الغربي على امتداد الاربعة قرون الاخيرة _ تقدما غير مسبوق في اكتشاف اسرار المحيط المادي ،وفي المقابل كان تقدمه في معرفة الانسان بطيئا.

لقد ادى الانفصال بين الدين والعلم في المدنية الحديثة الى ان يصبح البحت العلمي موجها بقيم مادية تسببت في حدوث اضرار هائل بالانسان وبيئته،ذلك ان عالم الاشياء هو الذي اصبح يفرض على الانسان ان يتكيف معه بدلا ان يكون الانسان هو الذي يكيف الاشياء لكي تستجيب لطبيعته وتشبع حاجاته.

لقد طغت الحداثة وما بعد الحداثة على مجريات الاحداث المعاصرة وكان لها دور بارز في زعزعة الكثير من المعاني والمفاهيم والقيم الثراثية ،ومما لا شك فيه ان المشروع الحداثي ومابعد الحداثي بتجربته الموغلة في المادية حاول ان يرفع من قيمة الانسان وحل مشاكله وتحقيق السعادة له،الا انه اخفق بنظرته المحدودة البعيدة عن الكليات،ورد الانسان في نهاية المطاف الى مشروع تفكيكي جعله جزءا من المادة وهمش انسانيته من خلال تنميطه وتشييئه،لقد حولت الحداثة ومابعدها المجتمع الى الة بشرية ضخمة والى حالة المصنع حيت تصير فيه قوة الانسان طاقة انتاجية،ويصبح الانسان من خلال مجموعة من الحاجات الاستهلاكية.

لقد افرغت الحداثة العالم من معانيه ومعاييره الاخلاقية المتجاوزة للمادة واوجدت انسقة تعظم اللذات،وتعتبر الرغبات وما يعبر عنها اساسا للمعايير الاخلاقية وعدت الفضائل رذائل مقنعة.

ان دنيوية المجتمعات الغربية الحديثة ساهمت في تفكك النسيج الاجتماعي الذي كان الدين رابطته الاساسية،وببروز التحول الذي يتعرض له الدين وليس تراجعه،لانه ليس باستطاعة العلم ان يعوض وظائف الدين والتي ليست مجرد وظائف معرفية ،فالعلم لا يجيب عن الاسئلة التي مازال يطرحها الناس حول من هم وحول مكانتهم في الكون ،انه لا يسلط الضوء على الرهانات الاخلاقية للحياة الفردية والجماعية،العلم ليس بمقدرته ( لانها ليست وظيفته) الاجابة عن الحاجات الطقوسية المرتبطة بالحياة الاجتماعية،ولهذا فاذا كان الدين عند الغرب حسب دوركهايم قد توقف عن كينونته كلغة شمولية حول التجربة الانسانية في المجتمعات الحديثة، فهو مايزال يعتبر عنصرا اساسيا لمجتمع المستقبل.

لقد بهرت الحضارة الغربية انظار العالم على امتداد اربعة قرون بمتجزاتها العلمية الخلابة وحيويتها التقنية والادارية العالية،لكن ذلك كله لم يستطع ان يخفي عن الانظارفقرها الشديد في الجانب القيمي والاخلاقي (ان قيادة الرجل الغربي للبشرية قد اوشكت على الزوال…لا لان الحضارة الغربية قد افلست ماديا او ضعفت من ناحية القوة الاقتصادية والعسكرية..ولكن لان النظام الغربي قد انتهى دوره لانه لم يعد يملك رصيدا من القيم يسمح له بالقيادة،لا بد من قيادة تملك ابقاء وتنمية الحضارة المادية التي وصلت اليها البشرية،عن طريق العبقرية الاوربية في الابداع المادي،وتزود البشرية بقيم جديدة جدة كاملة بالقياس الى ما عرفته البشرية،وبمنهج اصيل وايجابي وواقعي في الوقت ذاته.والاسلام _ وحده_هو الذي يملك تلك القيم وهذا المنهج) سيد قطب،من مقدمة معالم في الطريق.

وهذا مايؤكده المؤرخ البريطاني نويني( ان المسار الانساني نحو العالمية سيحتاج الى عطاء الاسلام في القضاء على العرقية بجميع تفرعاتها وفي التخلص من مظاهر الانحطاط التي احدتثها المجتمعات الكحولية والملاهي).

ان الاسلام ما زال يملك القدرة على العطاء للبشرية،فالاسلام يعطي البشرية القيم ولا يفقدها تقدمها العلمي ويمنح البشرية الايمان والروح ولا يفقدها العقل ولا المادة ويعلم البشرية الاخلاق ولا يسلبها الحرية،فالاسلام دين يعترف بالاخر ولا يلغيه.

ونهوض البديل الاسلامي رهين بحمل ابنائه له،وايمانهم به وتقديمه للعالم ممارسة وفعلا وواقعا وعملا،في مرحلة لا بد منها لتمحيص استحقاقهم لحمل حظارة الاسلام للعالمين.

– باحثة في الفكر الاسلامي.

‫تعليقات الزوار

29
  • متنور
    الخميس 5 فبراير 2015 - 15:13

    الفكر الحداثي هو الذي حرر الإنسان من براثن العبودية، بسنه لمواثيق حقوق
    الإنسان. كما حرر عقولنا من الوصاية الفكرية التي تحاول صاحبة المقال أن
    تعود بنا إليها. فهل البديل الحضاري هو الرجوع إلى كتابات السيد قطـــــــــب
    الذي يعد الأب الروحي للجماعات التكفيرية والظلامية؟. هل صا حبة المقال
    سعيدة بضرب الرقاب، وشق صدور آدمية وأكل قلوب وأكباد بشرية، وآخر
    صيحاتهم حرق إنسان بالنار حتى الموت. بئس هذا البديل ولمن يروج لـــه.

  • مسلم
    الخميس 5 فبراير 2015 - 15:48

    سخفات كتب التراث
    تفسير القرآن العظيم » تفسير سورة الرعد » تفسير قوله تعالى " هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال "
    وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن عبيد الله الرازي ، عن محمد بن مسلم قال : بلغنا أن البرق ملك له أربعة وجوه : وجه إنسان ، ووجه ثور ، ووجه نسر ، ووجه أسد ، فإذا مصع بذنبه فذاك البرق .
    أرجو من أصدقائي الأعزاء من يعرف ما معنى ( مصع بذنبه) أن يشرحها لنا ويوضح لنا كيف يمصع المَلَكُ يذنبه!؟

    تفسير ابن كثير – ج4 – سورة القلم
    وقيل المراد بقوله ( ن ) حوت عظيم على تيار الماء العظيم المحيط وهو حامل للأرضين السبع
    كما قال الإمام أبو جعفر بن جرير حدثنا ابن بشار حدثنا يحيى حدثنا سفيان هو الثوري حدثنا سليمان هو الأعمش عن أبي ظبيان
    عن ابن عباس قال أول ما خلق الله القلم قال اكتب قال وماذا أكتب قال اكتب القدر فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى قيام الساعة ثم خلق النون ورفع بخار الماء ففتقت منه السماء وبسطت الأرض على ظهر النون فاضطرب النون فمادت الأرض فأثبتت الجبال فإنها لتفخر على الأرض
    سبب تخلفنا هو تقديسنا لتراث مليئ بالخزعبلات و الخرفات ما أنزل الله بها من سلطان

  • mohamed
    الخميس 5 فبراير 2015 - 18:05

    من وجهة نظرالمسليمين ان الاسلام هوالبديل الحضاري لكن الغرب ينظر للامربطريقة مختلفة.فلا يمكن لدين بني على الغزوات او (الفتوحات الاسلامية !)ان يكون هو البديل الحضاري لهدا العالم.ولا يمكن لدين ان يقود العالم يجوز تعدد الزوجات و قطع يد السارق .ويرجم الزاني حتى الموت ان يكون بديلا حضاريا للعالم.يستحيل ذلك.قلت بان الاسلام دين يعترف بالاخر ولا يلغيه.هدا يا سيدتي غير صحيح.لان الاسلام يقسم العالم الى مسلمين و غيرمسلمين.(غير المغضوب عليهم ولا الضالين.).لهده الاسباب لا يمكن للاسلام ان يقود العالم و ان ياكون بديلا حضاريا.

  • ملاحظ ملاحظ
    الخميس 5 فبراير 2015 - 18:29

    العقوبة التي أوردها القرآن الكريم للبغاة المفسدون في الأرض أن يقتلو أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم".

    وكما جاء عند مسلم وأحمد وغيرهما من أصحاب السنن، عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا قتلتم فأحسنوا القتلة" اي اقتلوا اعداءكم بالحلوى والورود – انه الاسلام الذي اضاعه الكفار ولم يعتنقوه مما ادى الى تأخرهم وتقهقرهم وعيشهم في الفقر والجوع في حين تقدم المسلمون ووصلوا بفضل الشريعة السمحاء الى المريخ والقمر.

  • saccco
    الخميس 5 فبراير 2015 - 19:48

    كثيرة هي الاحكام الجاهزة وومغلوطات تتكرر حتى اصبحت كأنها حقائق بديهية
    جاء في المقال مثلا ان الحداثة وما بعد الحداثة شيئت الانسان وأفقدته إنسانيته وأفرغته من قيم واخلاق وهذا كلام يحلو تكراره من طرف الاسلاميين لموقف رافض للحداثة
    لكن السؤال المطروح في اي مكان في اي فترة عاش اسلافنا حقوقهم الطبيعية كالحرية والعدل والكرامة فتاريخنا يطغى عليه الاستبداد والحكم بواسطة الحديجد والنار والعنف وخرس الافواه وقطع الاعناق؟
    في اي فترة مارس افراد المجتمع حريتهم في التفكير والرأي والمساهمة في إختيار نموذج الحكم وتسيير شؤونهم العامة ,إقتسام الثروة
    في اي قترة فكرت الطبقة الحاكمة في تعميم التعليم وتعميم التطبيب وإحترام إختيارت الشعب بكامله ؟؟
    حتي في أزهى ايام جضارتنا كان الطبقة الحاكمة تكنز وتستحود على خيرات البلد وتتوسع هيمنة افراد العائلة الحاكمة وخدامها ليعيشوا عيشة الف ليلة وليلة بينما الغالبية الساحقة من الشعب ترزح تحت الفقر والجهل والتسلط والقمع والتهميش ودورها ملء صناديق الحاكمين من خلال الضرائب والسخرة

  • sifao
    الخميس 5 فبراير 2015 - 23:24

    "التعايش في ظل الاحترام المتبادل" من يحترم من ؟ المتدين لا يطالب غيره باحترامه هو كشخص وانما باحترام مقدساته قاطبة ، المتدين يحق له ان يصوم علانية ولا يحق لغير المتدين ان يفطر جهارا ، للمتدين الحق في تغليف زوجته تغليفا كاملا وتذهب اينما شاءت ولا يحق للمرأة المتمدنة انت ترتدي ما تريده لنفسها ويعتبر ذلك استفزازا واعتداء على حرمة الله ، كل سلوك لا يتوافق مع عقيدته يعتبره استهدافا لها وتعديا عليها ، التعايش حسب هذا الفهم ممكن فقط بارضاء المتدين الذي هو ارضاء لله ، واعتقد ان هذا هو سبب انسحاب الشاب من المحادثة ، لم يستسغ التساوي بين احترام ما هو الهي وما هو بشري
    الرسوم التي اعتبرها المسلمون مسيئة الى نبيهم ما هي الا تعبير بطريقة اخرى عما ورد في الصحاح الاربعة ، فأنا لا ارى فرقا بين اجماع الرواة على ان النبي محمد تزوج عائشة وهي طفلة ورسم يظهر رجلا طاعنا في السن مع طفلة فوق سرير !!! ما يستفزهم ليس مضمون الكريكاتير الذي اجمع عليه رواة الحديث وانما مصدره ، لا اتصور امكانية تعايش بين قيم ارضية هي حصيلة تاريخ طويل من التراكمات وقيم سماوية جاهزة وثابتة ، معضمها تصب في لجم ارادة الانسان الحرة …

  • امية بن ابى الصلت
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 12:30

    يقول الدكتور فرج فودة فى كتابه الحقيقة الغائبة واتمنى منك القاء نظرة عليه .بان تاريخ الاسلام كله دموى وقتل …من بدايته الى ..اما عن فصل الدين عن الدولة فاحيلك على المفكر الليبرالى الدى اسهم بمحاظرات عديدة فى شان الدين الاسلامى والحداثة وهل الدين الاسلامى صالح لكل زمان ام لا ؟؟؟؟وهى فرصة حقيقية لمعرفة التاريخ الحقيقى الدى اخفاه ….

  • امية بن ابى الصلت تتمة
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 15:28

    المفكر الليبرالى هو الباحث احمد القبانجى …والدى يتفق معى فى ان مهمة المثقف العربى العضوى الحداثى والليبرالى الجديد ,تخليص مجتمعه من الارتهان للماضى الى الرهان على المستقبل ,واخراجه من هدا الماضى البائس ,ونقله الى مستوى العصر .فالبؤس العربى وماساته متاتيان من العيش فى بؤس وماساة الماضى ,وفى بؤس وماساة المجتمع التقليدى .وتغيير المجتمع بشكل جدرى وواقعى ,هو ما يمكن ان يخرج المجتمع العربى من التخلف الفكرى والتخلف المادى والفقر ….

  • berbere
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 15:33

    نحن ننبهر للعلوم وللاخلاق
    من يوم دخل اسلام لنا والناس تأخده بشكل غير مفهوم وتدخل في تطاحنات قبلية حتى يأتي من هو أرحم مما إتخدوه وليا فيصيرون معه .
    المرأة بعد دخول الاسلام
    البعض اعتبرها نجسة وكانت تبيت مع البهائم بعد قضاء حاجتهم .
    والبعض اتخدها بديلا للحمار في الحرث.
    مع المدة فهموا انه يجب سجنها في البيت وتمنع من الخروج والآن هاهي امامكم متساوية مع الرجل في التفجيرات والارهاب والعمل .
    اما المجنون كان يجلد حتى الموت بعد دلك كان يسجن حتى يموت ثم يسلسل والان صارت لدينا مستشفيات لامراض عقلية بفضل الغرب
    والمعاق كان يحرق لانه يعتبر شيطانا او يكبل مثل المجنون والان صارت لدينا مؤسسات ومدارس خاصة بهم ولهم دور لاينقص عن غيره بشيء. بفضل المنضمات الغربية
    الاسود يستعبد ويخصى وبفضل الغرب تحرر .
    والعرب كانوا يقولوا البربر للحرب وليس للزواج فإن مات يصبح قردا الا غاتزوجوه زوجوه يهودية .
    واليهودي الامات كيولي جيفة .
    دبا كايقولوا كلنا امازيغ بفضل الجمعيات الغربية ونعم لليهود بفضل المنضمات الانسانية الغربية.
    ولي جابوا الاسلام راك تفرج باقي مضاربين على فهم الاسلام وتفعيل الكرامة والعدل بالدم
    انتبعهم؟

  • الحضارة الإسلامية بعيون غربية:
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 15:33

    – المؤرخ الانجليزي ويلز: "كل دين لا يسير مع المدنية فى كل أطوارها فاضرب به عرض الحائط، وإن الدين الحق الذي وجدته يسير مع المدنية أينما صارت هو الإسلام.. ومن أراد الدليل فليقرأ القرآن وما فيه من نظرات ومناهج علمية وقوانين اجتماعية، فهو كتاب دين وعلم واجتماع وخلق وتاريخ، وإذا طُلِب مني أن أحدد معنى الإسلام فإنني أحدده بهذه العبارة (الإسلام هو المدنية) ".

    – زيغريد هونكه:"إن هذه القفزة السريعة المدهشة في سلم الحضارة التي قفزها أبناء الصحراء ، والتي بدأت من اللا شيء لهي جديرة بالاعتبار في تاريخ الفكر الإنساني… وإن انتصاراتهم العلمية المتلاحقة التي جعلت منهم سادة للشعوب المتحضرة لفريدة من نوعها ، لدرجة تجعلها أعظم من أن تُقارَن بغيرها ، وتدعونا أن نقف متأملين كيف حدث هذا ؟!

    يقول أناتول فرانس في كتابه (الحياة الجميلة) :أسوأ يوم في التاريخ هو يوم معركة (بواتييه) عندما تراجع العلم والفن والحضارة العربية أمام بربرية الفرنجة ، ألا ليت شارل مارتل قطعت يده ولم ينتصر على القائد الإسلامي عبد الرحمن الغافقي”

  • mohamed
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 15:59

    قد نستورد علوم الغرب ونستهلك تكنولوجيته ونحاول ان نقلد نظمه من باب الاستهلاك والرفاهية والمحاكاة,ولكن نبقى دائما في جب التخلف لا نبارحه لان تخلفنا هو تخلف عقل بليد منبطح لا يدرك شيئا من مواهب الدماغ,وسبب تخلفنا ناتج عن تسطيح عقلنا وقولبته ليصيبه الجمودوالشلل ويتوقف عن التفكيروالتامل والملاحظة لنحظى في النهاية على عقل ببغائي تصل به الامور ان يردد كالببغاء ولا يعي ما يردده,فهل يتوسم احد من مثل هكدا حالة امل في الخروج من جب التخلف.

  • الحضارة الإسلامية بعيون غربية:
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 16:03

    – زيغريد هونكه: ان العرب طوروا بتجاربهم وابحاثهم العلمية وما اخذوه من مادة خام عن الاغريق وشكلوه تشكيلا جديدا. فهم في الواقع الذين ابتدعوا طريقة البحث العلمي الحق القائم على التجربة…فعندهم فقط بدأ البحث الدائب الذي يمكن الاعتماد عليه يتدرج من الجزئيات الى الكليات…وعلى هذا الاساس ساروا في العلوم الطبيعية شوطا كبيرا، أثر فيما بعد بطريق غير مباشر، على مفكري الغرب وعلمائه؛ أمثال روجر باكون وماكنوس وقيتليو ودافنشي.ان العرب [ المسلمين ] هم مؤسسو الطرق التجريبية في الكيمياء والطبيعة والحساب والجبر والمثلثات وعلم الاجتماع، وبالاضافة الى عدد لا يحصى من الاكتشافات والاختراعات في مختلف فروع العلوم، والتي سرق اكثرها ونسب لآخرين.لقد قدم العرب [ المسلمون ] أثمن هدية، وهي طريقة البحث العلمي الصحيح، التي مهدت امام الغرب طريقة لمعرفة اسرار الطبيعة.

    – رينان: ما يدرينا أن يعود العقل الإسلامي الوَلود إلى إبداع المدنية من جديد؟ إن فترات الازدهار والانحدار مرت على جميع الأمم بما فيها أوربة المتعجرفة.

  • الحضارة الإسلامية بعيون غربية:
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 16:33

    – ليوبولد وايس: "لسنا نبالغ إذ قلنا إن العصر العلمي الحديث الذي نعيش فيه ، لم يُدشّن في مدن أوربة ، ولكن في المراكز الإسلامية في دمشق وبغداد والقاهرة وقرطبة …نحن مدينون للمسلمين بكل محامد حضارتنا في العلم والفن والصناعة ، وحسب المسلمين أنهم كانوا مثالاً للكمال البشري ، بينما كنا مثالاً للهمجية".

    -جورج سارتون: "المسلمون عباقرة الشرق ، لهم مأثرة عظمى على الإنسانية ، تتمثل في أنهم تولّوا كتابة أعظم الدراسات قيمة ، وأكثرها أصالة وعمقاً ، مستخدمين اللغة العربية التي كانت بلا مراء لغة العلم للجنس البشري… لقد بلغ المسلمون ما يجوز تسميته (معجزة العلم العربي)".

    -المستشرق درايبر: "ينبغي أن أنعي على الطريقة التي تحايل بها الأدب الأوربي ليخفي عن الأنظار مآثر المسلمين العلمية علينا ! إن الجور المبنّي على الحقد الديني ، والغرور الوطني لا يمكن أن يستمر إلى الأبد".

    -تومبسون : "إن انتعاش العلم في العالم الغربي نشأ بسبب تأثر شعوب غربيِّ أوربا بالمعرفة العلمية العربية وبسبب الترجمة السريعة لمؤلفات المسلمين في حقل العلوم ونقلها من العربية إلى اللاتينية لغة التعليم الدولية آنذاك."

  • فاضل
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 19:47

    النقد من طبيعة النفس البشرية؛ وهو نوعان:

    1- نقد بناء وموضوعي، الهدف منه هو تقييم موضوعي ومحايد للأفكار والتصرفات.

    2- و نقد هادم، وهو ما كان لمجرد النقد والتشفي؛ ومن مظاهره:

    أ- الجرح في شخصية من يوجه إليه النقد: كوصفه بالتخلف، والبداوة،…

    ب- النقد بلا دليل: فيتعرض بعضهم لجرح الآخرين من غير حجة ولا برهان.

    ج- الاعتماد في النقد على حجج واهية: إما لعدم تثبته، أو لعدم عدالته،أو تحميله الكلام ما لا يحتمل.

    د- تتبع العثرات، والهفوات.

    ه- الطعن في النيات والمقاصد.

    ومن أسباب النقد الهدام:

    – الحسد.

    – اتباع الهوى.

    – التقليد والتعصب ( يتعصب لفلان ويقلده في نقده لخصومه بدون حجج صحيحة).

    – التعالم: وهو التظاهر بالعلم؛ وإن من أجهل الناس من يجهل قدر نفسه ويتعدى حدوده.

    – النفاق وكُرْهُ الحق: إن دسائس المنافقين والكارهين للحق من العلمانيين بشتى اتجاهاتهم من أقوى أسباب النقد.

    إن نقل الكاتبة فكرة من سيد قطب لا يعني بالضرورة أنها تؤيد جميع أفكاره؛ وهل سنحكم عليها بأنها على دين المؤرخ البريطاني نويني لأنها نقلت بعض أفكاره؟

  • arsad
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 21:00

    هناك هجوم مادي ومعنوي وغزو على الاسلام والاسلام في عصرنا هذا يعيش في كفاح ونضال من اجل البقاء كدين يمكن العودة اليه عندما يسدل السيتار على المسرحية التي تشخصها العلمانية بدعم الملحدين والمناوئون على دحض الاسلام .
    الحضارة الغربية ساهم فيها المسلومن بالكثير وساهمت فيها الشعوب الاخرى ايضا كما ان الحضارة الاسلامية اخذت من الفرس ومن غيرهم في عهدها واذا كانت الفلسفة هي من اصل يوناني اغرقي فان العلوم هي من اصول الاسلام فمعضم العولوم هي مأخوذة عن علماء مسلمين ومن هنا الحضارة ليس اسلامية او غربية بالمحض ولكنها حضارة انسانية والتطور التكنولوجي الذي ينفرد به الغرب ويحتكر الياته ونضمه لا قيمة له بانعدام شعوب تتدنى سلم الرقي بالاقتصاد والمعرفة والعلوم لهذا السبب يخوض الغرب الحروب خارج حدوده منهنا نرى ان الغرب متحضر وفي نفس الوقت هو وعدو الحضارة .

  • sifao
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 22:09

    سبب تخلف المسلمين لا يعود الى ابتعادهم عن دينهم وانما الى تشبثهم به ، في مرحلة ما من التاريخ وصلت الحضارة الاسلامية الى درجة التشبع ، لم تعد معها قادرة على اضافة جديد الى حقول المعرفة نتيجة ظهور فكر ، في الضفة الاخرى من العالم ، اتخذ من نقد الدين اسلوبا في بناء حضارة انسانية جديدة يكون فيها الانسان هو الفاعل الاول والاخير ونبذ كل ما يسلبه ارادته وحريته واعادته الى تبوؤ مركزية العالم ، هذا في الوقت الذي انتهج المسلمون سبيلا مخالفا تماما ، اعتقدوا ان اهتمامهم بالامور الدنيوية يبعدهم عن جوهر عقيدتهم وكرسوا جهودهم لتدمير كل ما من شأنه ان يمجد الانسان على حساب الله فاهتموا بالامور الشرعية ، ما هو حلال وما هو حرام ، والتركيز على العبادات وتصحيح ما علق بها من شوائب ، كما يقولون ، وابحروا في المبطلات والنواقض والمكروهات والمستحبات في الصلاة والوضوء والصوم وما الى ذلك من الامور التعبدية التي تقربهم من الله وتبعدهم عن الدنيا ، ولم ينتبهوا الى حالهم الا عندما صدمتهم الحضارة الغربية بانجازات لم يتخيلوا حدوثها حتى من باب خيال الف ليلة وليلة

  • expert
    السبت 7 فبراير 2015 - 00:00

    قد تتفق مع علمانيي الغرب الى نتيجة ما نطرا لمستواهم الفكري الدي وصلوا اليه واجتيازهم المراحل النهائية لهذه المادة.اما في المغرب (ولو طارت معزة) فاعذروهم فهم في المراحل الاولى.

  • bashar ibn keyboard
    السبت 7 فبراير 2015 - 02:51

    صراحة, كثرة التدليس تحيّر, أمامك أكوام مغالطات وكل المُتاح للرد عليها سطور بحدود 1000 حرف -هدا إن نُشرت- فمن أين تبدأ ؟
    أعلم أن العقيدة تُجيز لمعتنقيها كل أساليب المراوغة لكن من حقنا أن نتوقع مراوغات غير التي إعتدناها , لأننا صرنا نكرر أنفسنا من فرط فضحنا لأساليبكم . لمادا أنتم دائماً مقلّدون تقليديون محافظون ؟ هل ما زال لديكم تصرف إنساني لا يخضع لنصّ مقدس؟ حتى التنفس يخضع لظوابط شرعية !!. أسمى تجليات الأنسانية تحقّق الخير للجنس الأنساني. لكن العقل الديني لا يعترف بالخير إدا لم يتحقق عبر الدين, وهو في دلك يقول أن القيمة في الوسيلة وليس في القصد, ويقول أيضاً أن هدف الدين تحقيق خضوع (إستسلام, إسلام) يُترجم إلى طاعة أي تجييش تتحول طرديّاً إلى طاقة هيمنة.
    عفواً مدام خياطي, لا تعلمين من الغرب غير ما يسمح به تخندقك الأيديولوجي, "الفراغ الروحي" بأروبا بعيد مما تتصورونه. هو أولًا مسائلة داتية لنمودج عيش لم يعد منسجماً مع وعوده, وهي كلها وعود وضعية عقلانية. نعم فيها بعض حنين روحاني لكنه ليس إطلاقاً حنين إلى الدين.
    1/2

    "في المقابل كان تقدمه في معرفة الانسان بطيئا."

  • bashar ibn keyboard
    السبت 7 فبراير 2015 - 04:33

    أنت لا تبني شيئا بمجرد رفض نقيض الشيئ , التنديد بالمرض لا يبني مخططاً للصحة, الحرب ضد الأرهاب لا تنتج السلم ,لأن الحركة تنتج من جنس العمل .
    نهضة أروبا ليست مجرد رفض لأستبداد حلف الكنيسة والأقطاع, بل كانت بداية إيمان بأمكانية حياة خارج سلطة الدين. نقطة الأنطلاق كانت فكرة أصبحت إيديولوجيا الليبرالية. وفي القلب من الليبرالية فكرة الحرية.
    مع دلك يدمن المحافظون على إدانة "الفراغ الروحي" للغرب متناسين أن الغرب قد إستبطن القيم الأخلاقية دون أدنى حاجة للدين, وأنهم هم قد أخطأوا الموعد مع مقومات الأخلاق رغم محاولات التعلّق بالدين.

  • KITAB
    السبت 7 فبراير 2015 - 10:55

    تلاحظ الأستاذة ؛ من خلال تعليقات بعضهم ؛ أن هناك أقلاما منبثة في كل مجال له علاقة بالعقيدة أو الثقافة همها الوحيد إفراغ حمولتها من الحقد والكراهية والتشويش على نصاعة الحقائق الدامغة فيما أصاب العالم الإسلامي من تخاذل وتمزقات ، هذه الأقلام أخذت على عاتقها تأجيج الصراعات وبعثرة الأوراق…!

  • ahmed52
    السبت 7 فبراير 2015 - 13:59

    "المسلمون والبديل الحضاري"

    فالعلم لا يجيب عن الاسئلة التي مازال يطرحها الناس حول من هم وحول مكانتهم في الكون ،انه لا يسلط الضوء على الرهانات الاخلاقية للحياة الفردية والجماعية،العلم ليس بمقدرته.

    عجيب التفكير الديني هدا . وكان الاديان اجابت عن من هو الانسان ومكانته في الكون.

    سيدتي الفاظلة مقالك هدا كان سيصلح للانسان القرن الثاني الهجري الى حدود سقوط غرناطة سنة 1492 ميلادية.

    اما الاخلاق والقيم التي تتكلمين عليها،بخوصوص مجموع البشرية، ليست موجودة بالضرورة في الاسلام.

    فالمواثيق الدولية هي التي بمقدورها تحديد الاخلاق والقيم الكونية بمشاركة الانسان المسلم.

    وشكرا.

  • فاضل
    السبت 7 فبراير 2015 - 16:38

    هذه ردود على بعض ما جاء في تعليق bashar ibn keyboard.

    1- قوله (لمادا أنتم دائماً مقلّدون… ؟)

    الرد: أ – التقليد لا يجوز عند جمهور الأصوليين في العقائد ، كوجود الله تعالى ووحدانيته ووجوب إفراده بالعبادة ، ومعرفة صدق رسوله صلى الله عليه وسلم.

    وقال الحافظ العلائي: (من لا أهلية له لفهم شيء من الأدلة أصلاً وحصل له اليقين التام بالمطلوب، إما بنشأته على ذلك أو لنور يقذفه الله في قلبه، فإنه يكتفي منه ذلك، ومن فيه أهليه لفهم الأدلة لم يكتف منه إلا بالإيمان عن دليل )

    ب- وأما التقليد في الفقه؛ فمن كان من أهل الاجتهاد، فهذا لا يجوز له التقليد، وأما من كان من العوام، فإنه يجوز له تقليد أحد الفقهاء الموثوقين.

    2- قوله (العقل الديني لا يعترف بالخير إدا لم يتحقق عبر الدين).

    الرد: أعمال الخير التي يقوم بها الكفار يجازون بها في الدنيا فقط:

    لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة من الدنيا…) رواه مسلم.

    و لقوله تعالى:( ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين )

    أي: فقد بطل ثواب عمله الذي كان يعمله في الدنيا.

  • محمد
    السبت 7 فبراير 2015 - 19:14

    ان نقد الحداثة ومابعدها و محاولة ايجاد بديل مصطلحي لمرحلة ما بعد الحداثة هو لكبار مفكري الغرب انفسهم تم ان محاولة الصاق جميع الفظائغ بالاسلام وتزكية الغرب فيه تجني كبير وانحياز واضح وعدم موضوعيةوالتاريخ اكبر شاهد فالاسلام لم يكن مسؤولا عن الحروب العالمية عن النازية عن المحرقة عن الوجه الاستعماري الشرس للامبريالية الغربية ام انكم ترون الحقائق من جانب واحد وتنسون الجوانب الاخرى

  • عبد العليم الحليم
    السبت 7 فبراير 2015 - 21:28

    بسم الله الرحمان الرحيم

    يقول المؤرخ روبرت بريغال: "إنّ النور الذي أُشعلت منه الحضارة في عالمنا الغربي لم تشرق جذوته من الثقافة اليونانية الرومانية التي استخفت بين خرائب أوروبا،ولا من البحر الميت على البوسفور(يعني بيزنطة)،
    وإنّما بزغ من المسلمين،
    ولم تكن إيطاليا مهد الحياة في أوروبا الجديدة،بل الأندلس الإسلامية"

    وقال المستعرب الصيني لي قوان فبين:
    "الحضارة الإسلامية من أقوى حضارات الأرض،وهي قادرة على اجتياز أي عقبات تواجهها؛
    لأنها حضارة إنسانية الطابع،عالمية الأداء،رفيعة القدر علميّا وفكريّا وثقافيا،وبعدما تعمّقتُ في الأدب العربي القديم والحديث ازْداد اقتناعي بأن الشرق يمتلك سحر الحضارة والأدب والثقافة،وأنه صاحبُ الكلمة المفكِّرة والعقلية المنظمة؛إذن فالحضارة الإسلامية تحمل عوامل البقاء؛لأنها عصيّة على الهدم،لتوافر أركان التجدّد والحيوية في نبضها المتدفق،وهي من أقوى حضارات الأرض قاطبة؛لأنها تستوعب كل ما هو مفيد من الآخر وتصهَره في نفسها ليصبح من أبنائها، بخلاف الحضارة الغربية المعاصرة،كما أن الحضارة العربية الإسلامية تتسم بأنها عالمية الأداء والرسالة،إنسانية الطابع،جوهرها نقي ومتسامح"

  • bashar ibn keyboard
    الأحد 8 فبراير 2015 - 04:42

    22 – فاضل
    مرحبا !
    أحييك أولًا على هدا الهدوء و هدا الألتزام بأداب الحوار.
    يجب أن نتفق حول مفهوم " الأهلية " ومفهوم " العوام ".
    ضيق المجال يفرض أن أدخل رأساً في صلب المشكل:
    1-نحن أمام عقيدة تؤطر أتفه تفاصيل حياتنا والمفترض أن لا ننطق برأي لأننا لسنا أهل إختصاص !! إدا قررت العقيدة أنك ستموت فلايحق لك أن تجادل لأن العقيدة أعلم منك …
    2-هل الأسلام فيزياء نووية, أم هندسة وراثية, أم علم أجنّة ؟
    جماعة العلمانيين في هدا الموقع متمرسون في تفكيك أكثر الفلسفات تعقيداً, مثلًا الفلسفة الماركسية.أيضاً تجربة المتصوفة أفرزت نصوصاً بالغة التعقيد وكلها تجارب إستوعبناها بكل حرية ولا مشكل إطلاقاً
    بالمقابل, نصوص الأسلام نفسها تقرّ -إن كان من لزوم- ببساطة مضمون الأسلام" وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ".
    جرأة عجيبة أن يُرمى بعدم فهم الأسلام مفكرون أحرار من حجم sifao و kant وكاره الضلام و saccco وباقي رواد الفكر الحر
    مفهوم "العوام" عند رجال الدين هو محض إحتيال. لأن بساطة الدين تلغي إمكانية العمق, ومتى إنتفى العمق, إنتفى مفهوم النخبة ومعه مفهوم العوام.
    كلهم سواء.إنما المؤمنون إخوة.!

  • سامي
    الإثنين 9 فبراير 2015 - 02:08

    أستغرب ممن يقول أنَّ الإسلام فِكرْ..

  • فاضل
    الثلاثاء 10 فبراير 2015 - 13:03

    25 -bashar ibn keyboard

    تحية أخوية!

    وشكرا على تحيتك.

    قولك (نحن أمام عقيدة تؤطر أتفه تفاصيل)، هو شرف للمسلم؛ قال تعالى:{ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين }.

    (فيها ثلاث مسائل : المسألة الأولى : قوله تعالى : { إن صلاتي } الآية : مقام التسليم لله ودرجة التفويض إلى الله بناء عن مشاهدة توحيد ومعاينة يقين وتحقيق ; فإن الكل من الإنسان لله أصل ووصف ، وظاهر وباطن ، واعتقاد وعمل ، وابتداء وانتهاء ، وتوقف وتصرف ، وتقدم وتخلف ، لا شريك له فيه ، لا منه ولا من غيره يضاهيه أو يدانيه ).انظر "أحكام القرآن لابن العربي"

  • bashar ibn keyboard
    الأربعاء 11 فبراير 2015 - 12:27

    27 – فاضل
    مرحبا أخي فاضل
    شكراٍ لمقترحك, سأرجع بكل إمتنان إلى كتاب أحكام القرآن, خصوصاً وأنني من المعجبين بالتجربة الصوفية وبفكر محي الدين إبن عربي بالدات.
    العقيدة كعلاقة روحانية خاصة و خالصة هي على رأسنا من فوق, لكن عندما تصبح أداة تسلط و رقابة على الضمائر, فأنها تصير إيديولوجيا كسائر الأيديولوجيات.
    بالنهاية, قضيتنا هي الوطن أما العقيدة فهي شأن خاص لا نناقشه إلّا عندما يختلط مع الشأن العام.
    مع تحياتي القلبية

  • شكيب
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 16:07

    كاتبة المقال اكدت شيئا مهما ﻻيلتفت اليه الكثير رغم ما يرونه بام اعينهم من تصرفات اﻻخرين تجاهنا ذلك هو عنصر القيم فاﻻسﻻم بدا بضبط القيم واطلق الحريات في شتى المجاﻻت واحد المعلقين عقب على كاتبة المقال ساخرا بان المسلمين هم من وصلو الى القمر والمريخ واتا ارد عليه بان الذين وصلو الى الفمر لو وجدو فيه احدا لقىلوه هذا ما عهدناه فيهم مند ان تمكنو من انشاء حضارتهم المليئة بالمعدات الخالية من القيم فما احوجنا للاسلام ﻻنه يبني النفوس اوﻻ حتى اذا تمكنو في اﻻرض اصلحو ولم يفسدو كما يفعل اللذين اوقفو السفر الىى الفضاء حتى يتفرغو للقضاء على اصحاب القيم فهل علمت اﻻن اهمية القيم و اﻻخﻻق

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 1

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب