اللغة العربية بين الإهمال والاستعمال

اللغة العربية بين الإهمال والاستعمال
السبت 7 مارس 2015 - 17:19

تعالت في الآونة الأخيرة أصوات تردد الدعوة إلى التخلي عن اللغة العربية في التعليم باعتبارها- على حد زعم الشاكين أو بالأحرى المشككين في قدرة العربية على مواكبة العصر – لغة صعبة و غير متداولة على الألسن. وقد حاول هؤلاء إقناعنا بإحصائيات و حجج تبرز ضعف اللغة العربية وعدم مواكبتها للمستجدات. إلا أن المتأمل لهذه الدعوة سرعان ما يفطن إلى غياب تحليل منطقي لهذه الظاهرة.

لم تكن اللغة العربية في أي حقبة من الحقب الزمنية عقبة تعرقل الفهم وتعيق التواصل. ويشهد على هذا القول أن اللغة العربية في مختلف العصور كانت تفي باحتياجات الناطقين بها. وكانت تمدهم بالأداة اللازمة لتفكيرهم. وقد كانت الوصفة الطبية في عهد ابن سينا والكندي وابن طفيل تكتب باللغة العربية الفصيحة. ولا غرابة في ذلك، لأن العربية كانت تستعمل في السوق والشارع والمسجد والمواسم.

إن اللغة العربية التي تذم اليوم بين أهلها وذويها هي اللغة نفسها التي كانت مصدر فخر واعتزاز للعرب سواء في الجاهلية أو في عهد النبي أو في عهد بني العباس. ولسنا هنا في إطار تمجيد لغة على حساب لغة أخرى، وإنما نريد توضيح وجهة نظرنا في هذا الموضوع.

إن اللغة العربية لغة حية شأنها شأن الانجليزية والفرنسية. فكل لغة تستعمل تبقى حية. وكل لغة أهملت ستموت باستثناء العربية التي تكفل الله بحفظها. قال الله عز وجل: إن نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون. فالمشكل ليس في اللغة وإنما في مستعمل اللغة. والسؤال الذي يجد له موقعا في هذا الصدد هو: ماذا قدمنا للعربية حتى نتهمها بالعجز والقصور؟ كم من معجم ألفنا يخدم أصوات العربية و نحوها ودلالتها ويسهل استعمالها؟

طبعا، لا نبحث عن جواب. لأننا نؤمن أن ما قدمناه للغتنا لا يوازي ما قدمه الغرب لحماية الانجليزية. وتكفي نظرة قصيرة لمعجم اكسفورد للتأكد من مميزات هذا المعجم الانجليزي الذي يمثل دليلا واضحا على عناية الغربيين باللغة الانجليزية، لما يشتمل عليه من مستويات لسانية معبرة تتجلى فيما هو تركيبي ودلالي و صوتي وسياقي.

لقد بات الحديث بالعربية محدودا، إذ يكون في خطبة الجمعة، وفي حصص دراسية مخصصة للعربية، وفي مناسبات قليلة. ولكي أقنع الشاكين في قدرة العربية العربية على مواكبة العصر. أسوق المثال التالي: إن الرجل الذي يسمع إلى إمام يلقي خطبة العيد أو خطبة الجمعة يفهم محتوى الخطبة، رغم أنه لم يدرس العربية في المدرسة. ومن هنا تزول فكرة التعقيد و الصعوبة التي يروج لها غير المتخصصين في البحث اللغوي عامة واللغة العربية خاصة.

إن العربية تحتاج إلى تفعيل أدواتها لتعود لسابق عهدها في تحقيق التواصل بين أفراد المجتمع. فلا داعي لتخطئ الرأي العام بمواقف تنم عن فهم خاطئ أو أريد له أن يكون خاطئا من قبل جماعة غير متخصصة

‫تعليقات الزوار

22
  • KITAB
    السبت 7 مارس 2015 - 19:54

    متى كان للمصلي يوم الجمعة أن يفهم معنى خطاب الجمعة مهما كانت لغته ،،، هذه مزايدة ، وأدعو الكاتب إلى أن يقصد مسجدا بمنطقة شعبية أو قريبا منها ، وليتطلع إلى المصلين والخطيب يخطب ،،،ماذا سيلاحظ الناس يتثاءبون ومنهم من غط في نوم عميق ،،، لسبب واحد ووحيد الناس يعرفون اللغة العامية ويتفاعلون معها ، ولا عهد لهم بلغة امرؤ القيس…

  • RIF IDURAR skadnvia
    السبت 7 مارس 2015 - 20:08

    ان اللغة العربية تحتاج إلى صبر و ثبات و تضحية .. ، تضحية بالحاضر و المستقبل ، تضحية باجيال و أجيال من أجل تخريب و تكليخ و تعريب شعوب و أمم ، أمم كان لها تاريخ و شخصية و ثقافة.. أصبحت بعد التحنيط العروبي البدوي ضائعة تائهة مهجنة ومفلسة. …

  • بوشعيب
    السبت 7 مارس 2015 - 20:33

    بسم الله الرحمن الرحيم.
    إلى كل من ينتقد اللغة العربية. فعليه أن يقرأ ء ويبحث عن تاريخها. وما خلفت اللغة العربية لي أجيال بعد أجيال وعصور وقرون طويلة مضت . العلماء الذين استعملها واكتشفو أشياء كثيرة من العلوم ﻻزلنا نرها إلى حين . حاليا الناس الذين يقولون أن اللغة العربية لغة صعبة . يسألوا أنفسهم مادا قدموا لها ؟ وهل عندهم العقل وتفكير لها ؟
    بل هم لهم عقل تكنولوجيا و يعتمدون على اﻻجهزة في كل شئ. وتركوا عقولهم تنام ويتبعوا كل شئ يقول الغرب حتى ماتوا . لكن اللغة العربية لم ولن تموت.

  • salim salam rifi
    السبت 7 مارس 2015 - 20:40

    و قد كانت و قد كانت نفس الأسطوانة التي لا تسمن و لا تغني من جوع تحليل أقل ما يمكن ان يقال عنه أنه عاطفي ممزوج ببعض المغالطات التي أراد الكاتب تمريريها كالعادة كمحاولة التوأمة بين العروبة و الدين الأخير الذي على ما يبدو أنه لا تتجاوز مهمته حماية العربية من الإنقراض أما الأحكام و الشرائع الإلهية فغير ملزمة لشيوخ المحراب العفلقي المهم بالنسبة لهم هو إستمرارية تلك اللغة التي شحنوها و أثقلوا كاهلها بالأيديولوجيا المشرقية و الويل و الثبور لمن عارضها سيجد أحكاما بالزندقة جاهزة على مقاسه و في إنتظاره بإسم معاداة لغة الدين و الجنة و البعث إنه توظيف للدين لأغراض قذرة و دنيئة و في المحصلة هم عرب لا حد يباعدهم و لا دين يفرقهم و سمن على عسل و في الختام لو كانت العربية محمية و عصية على الانقراض فما محل الإئتلاف اللاوطني من أجل حماية اللغة العربية من الاعراب ؟؟ أم أن هذا الإئتلاف حريص على شيء آخر ؟؟ ما يحسب للكاتب حقيقية هو إعترفه بـ (إنحصار تداول الفصحى في الشارع) و آقتصارها على مدارس التعريب و خطب الجمعة و التي بالمناسبة لا يستوعبها الغالبية من الشعب عكس ما جاء في المقال .

  • Maghribi
    السبت 7 مارس 2015 - 21:43

    العربية مصيرها سيكون نفس مصير اللاتينية…اي انها ستتحول مما هي عليه (لغة ترجمة) الى لغة تستعمل في الدين لا غير….اتفهم جيدا ان يدافع عنها من يسترزق الله بها و ان يكتبوا عنها و عن جماليتها (رغم ان كل لغات العالم جميلة في عين اهلها)…لكن لا يمكنهم تغيير الحقيقة و مجرى التاريخ… كما اني تعجب كيف يصبح البعثي العروبي اسلاميا و كيف يصبح الاسلامي بعثيا عروبيا..

    و بما اننا الامازيغ لنا لغتنا الخاصة و الجميلة فانني اتساءل لماذا يتم ارغامنا و ارغام ابنائنا على التمدرس بلغتكم العربية فهذا يعد استعمارا لغويا و ثقافيا كما انه حجرة في مسيرة ابنائنا المدرسية…فهل ترضون ايها العرب بالمثل لاولادكم?? …. بالطبع لا و كذلك نحن.

  • كفى ضلالا
    السبت 7 مارس 2015 - 23:06

    ابن سينا والفارابي والكندي ملأوا زمنهم وذهبوا، وكذلك أرسطو وأفلاطون وبارمنيدس؛ فلا الثلاثة المسلمون المذكورون ينفعون عربية اليوم، ولا الثلاثة اليونانيون ينفعون يونانية اليوم..
    إذا كنا نحتاج إلى الموتى كي نفتخر بما تركوه لنا فنحن نتشبث بِقَشّةٍ لافائدة منها.
    ستكون العربية قوية بدون ماضيها إذا استطعنا أن نبني حاضرنا ومستقبلنا، أما الحنين للعصور الغابرة فلا يولِّد إلا الركون إلى الوهم والخلود فيه…

  • صك التحفيظ في لوح اللسان
    السبت 7 مارس 2015 - 23:35

    أتفق معك في كلمة 1:
    [لقد بات الحديث بالعربية محدودا..في خطبة الجمعة،حصص دراسية مخصصة للعربية..مناسبات قليلة]

    ماعدا هذا الكلام،فإنشاء مقعد حسير،

    لن يسمنك ذكره أو يغنيك حتى من جوع
    وإن كررته آلاف المرات -ولو بكل خشوع-
    فلن يعيدها إلى بيت العزاء..طاعةً لمفجوع.

    لم تعط دليلا-لسانيا-واحدا على قدرة"لغة العرب"الإستثنائية على البقاء
    خلافا لباقي لغات العالم البشرية-غير الإلهية،بكل تأكيد-حتى دون عناء!

    "اللاثينية"كانت أيضا لغة تتمتع بسلطات دينية سياسية واقتصادية
    (كعربية اليوم،أو حتى في عكاظ)

    لماذا انقرضت؟
    لأنها ليست لغة-أم لأي أحد،
    بل لغة كتب مدرسية (وإعلام) وكنيسة…،
    (وليست -لسانيا- لغة تجري على لسان أهلها في دروب الحياة)،
    بل ماتت، ولم يمض على -عز- استعمالها أمد طويل.

    حتى اللغات المحلية(الفرنسية والإنجليزية..)
    لم تستعمل-أدبيا وفلسفيا وعلميا-إلا حديثا؛

    لن تستفيقوا إلا بعد أن تقع الفأس-مرة أخرى-على الخشب المسندة،
    وستبدأ جولة جديدة من خطاب النكبة واستذرار البكاء على الأندلس
    كما يتم النحيب على أطلال معشوقة فضلت-من زمان-هجرة الأمس،

    إن كانت محفظة في محافظة اللوح الإلهي،
    فأين صك التحفيظ؟

    إيلماس

  • rinace
    الأحد 8 مارس 2015 - 00:03

    لن يجدي لغتك استحضارك هدا لارواح ابن سينا وغيره .انت تبكي على مجد صنعه غيرك لهده اللغة .فمادا انت فاعل واحفاد هؤلاء بدؤا ينفضونها كالغبار واحدا تلو الاخر .من الفرس الى الامازيغ مرورا بالكرد والقبط.الجهل حليفكم الابدي في ااالتشويش والتدليس على الناس في تراجع .المغاربة اناس عقلاء بلغات الغرب صنعوا لا نفسهم هناك مكانة وصورة. واستفاد منهم وطنهم.جرب انت مع اصحاب البترول هناك . ابسط شيء لغتك الفصيحة لن تعفيك حتى من الكفيل………

  • متسائل
    الأحد 8 مارس 2015 - 00:07

    قال :
    …إن اللغة العربية لغة حية شأنها شأن الانجليزية والفرنسية. فكل لغة تستعمل تبقى حية. وكل لغة أهملت ستموت باستثناء العربية التي تكفل الله بحفضها….
    هذا حالنا دائما ، الله معنا وحدنا دون غيرنا : إذا فشلنا في تطوير لغتنا فالله سيتكفل بذالك .
    أفترض أن مواطنا صينيا – مثقفا – ، قال لك أن لغته لن تموت لأن بودا سيتكفل بحفضها ، بماذا ستصفه ؟

  • casablanca
    الأحد 8 مارس 2015 - 04:25

    من خلال تعليقات السادة التمزغيين هل تطالبون الشعب المغربي بالتخلي عن اللغة العربية وتعويضها باللغة الامازيغية؟؟ان كان جوابك نعم فجواب المغاربة هو في الحلم انشاء الله لانه بعيدا عن العاطفة لايمكن لشخص عاقل ان يتخلى مثلا عن الانجليزية و يعوضها بالكردية مثلا نفس المقارنة بين اللغة العربية والامازيغية،اللغة الامازيغية هي لغة محلية ومحدودة واللغة العربية لغة عالمية وهي الرابعة عالميا ولغة من اجمل اللغات،اللغة الامازيغية ستكون خضرة فوق طعام الى جانب العربية فقط لا غير وان كنتم تظنون ان اللغة الامازيغية بحروفها الفينيقية سترى النور فانا لااظن فلتكن بحروف عربية او لاتينية كالتركية وشكرا

  • صوت من مراكش
    الأحد 8 مارس 2015 - 08:42

    Maghribi
    بما اننا الامازيغ لنا لغتنا الخاصة و الجميلة فانني اتساءل لماذا يتم ارغامنا و ارغام ابنائنا على التمدرس بلغتكم العربية فهذا يعد استعمارا لغويا و ثقافيا كما انه حجرة في مسيرة ابنائنا المدرسية
    ومن اكرهك على خط سطورك بغير لغتك الجميلة التي لم يكتمل جمالها بعد
    اوليس لديكم حروف
    اكتب بها ودع لغتة التحنيط واستمتع بجمالها
    إيلماس صك التحفيظ في لوح اللسان
    والشاهد على وجوده هي سطورك الانيقة تلك
    او لم تتعدى بذلك خطبة الجمعة الاسبوعية
    اولم توكد لك بعد نوافد هيسبريس اليومية
    تحياتي لمن قدر وعرف قدره

  • كراش
    الأحد 8 مارس 2015 - 12:16

    اذا كان المطلوب ازاحة اللغة العربية لتقوم الدرجة مقامها،فهذا عبث ،لان الدرجة ماهي في اخر المطاف الا خليط من كلام منه العربي والفرنسي والاسباني اشبه شيً بالفوضي ،لا قواعد ،وحتي عندما يتعلق الامر بكتابة الدرجة فهي تتطفل علي الابجدية في رسمها ،اما العربية فقد حملت ثقافة ،وعلوما ،بني عليها الغرب حضارته وتنكر لها بعد ذالك،ومن المنصفين الغربيين من اعترف ،بل وشكر للعرب وللمسلمين انجازاتهم العلمية ،والامثلة تعز عن الحصر ،العربية لغة اكادمية لها اشتقاقاتها الباهرة،وقواعدها الدقيقة،وتاريخها المعلوم .فان تخلف اصحابها ،فالقاعدة تقول ،لا تزر وازرة وزر اخري.العربية عالية يجب ان نصعد لنصل اليها ولا يجب ان نطالبها بالنزول الينا،لا لشيً الا لعجزنا وتدرعنا بصعوبتها.

  • عبد العليم الحليم
    الأحد 8 مارس 2015 - 14:04

    بسم الله

    يعد الأمازيغي الأخضر غزال أول من وضع معجما موحدا لبلدان المغرب العربي في المصطلحات العلمية،في مجالات الفيزياء والكيمياء والطب،أطلق عليه «المعجم الموحد».
    وخلال السنوات الأولى للاستقلال،قام بتعريب العديد من المصطلحات نقلا عن اللغة الفرنسية،والتي لم تكن موجودة في اللغة العربية،خاصة في الإدارة والبناء والأشغال العمومية والطب والقطاع البنكي،وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات،حيث إن الترسانة اللغوية الموجودة اليوم في هذه المجالات يرجع الفضل فيها بعد الله تبارك وتعالى إلى الأخضر غزال،الذي كان هو نفسه وراء مصطلح حاسوب

    وطريقة الأخضر غزال في مجال التعريب كانت ترتكز على منهجية علمية لم تكن معروفة كثيرا في العالم العربي،

    إذ كان يبحث في القواميس الفرنسية عن جذور الكلمات واشتقاقاتها،فإذا وجد اختلافات فيما بينها، أي بين تلك المعاجم،يبحث عن المفردة المناسبة،
    وإذا وجد اتفاقا بينها يختار واحدة منها،
    وكان يحتفظ في مكتبه بمعهد التعريب بجذاذات تتضمن تلك الكلمات،يصل عددها إلى حوالي 300 ألف جذاذة تضم 300 ألف كلمة
    وأسهم في إعداد أجيال من اللغويين المغاربة،وهم يشكلون اليوم مدرسة لغوية عربية متميزة

  • صوت من مراكش
    الأحد 8 مارس 2015 - 16:10

    9 – متسائل
    ان كان الصيني قال ذلك عن لغته وبجل بودا الساهر فسوف احترم رايه
    لماذا
    بكل بساطة الصين حضارة وعراقة وتجدد
    والصيني ليس بمجهول الحسب والنسب عبر الازمان
    كتابة
    خزف
    طب اصيل
    ووجوه مميزة
    اما اذا قال لي مستمزغ بان الامازيغية هي لغة الارض
    وان الارض ورثوها عن الدينصورات البائدة
    وان كم الحضارات المتعاقبة على المغرب واصحابها قد تبخر ولم يبقى الا هم
    فالمسالة فيها نظر
    تحياتي لبودا -او الساهر وعزائي لشعب اكوش المحتار كنسه التاريخ وخلف ورائه شعب صفر في الكتابة والاثر

  • إيــــــلمــــــــاس
    الأحد 8 مارس 2015 - 16:33

    11- ص.م.م

    [الشاهد على وجوده هي سطورك الانيقة تلك
    أو لم تتعدى بذلك خطبة الجمعة..
    أولم توكد لك بعد نوافد هيسبريس اليومية ]

    أصبحت"سطوري الأنيقة ونوافذ هسبريس"شاهدا على
    وجود صك تحفيظ اللغة العربية في اللوح الإلهي؟

    ترى لما نكتب بالفرنسية،هل سيكون ذلك أيضا دليلا
    على وجود الفرنسية في اللوح المحفوظ؟
    (مع فارق أن الفرنسية لغة-أم لأصحابها،
    عكس العربية التي لا يستعملها أحد(مع أمه).

    وإذا كان العربية محفظة عند الله،فلِمَ كل هذا الرهاب
    والإرهاب من أجلها؟
    ألا يكفيكم الله كفيلا بلغة أبي لهب وأبي جهل..؟

    حوار الطرشان الذي يفضله محترفو المراهقة الثقافية
    لا يفيد في شيء،ماعدا توفير راحة نفسية مؤقتة
    لهواة التناطح العنزي،كأن يتخلص أمرؤ من غازات
    بطنه المنتفخة!

    يبدو أن استعمال العربية لنقول للموالي الجدد"لسنا عربا"
    بدأ يقض مضجعهم،
    لذلك فهم-عكس رغباتهم الجامحة في فرضها على غيرالعرب-
    يدعون المعلقين الأمازيغ إلى التخلي عنها:
    وكأن للمسألة علاقة بـ"عزة نفس"؛
    وكأنهم يملكون(صك العروبة)وهم غير معترف بهم
    من عرب المشرق حتى!

    لقد بدأ السحر ينقلب على الساحر؛
    وستبقى العربية مجرد أداة
    من أدوات بناء الذات الأمازيغية!

  • كراش
    الأحد 8 مارس 2015 - 18:38

    زيادة علي ان اللغة العربية تحضر مرة في الاسبوع من خلال صلاة الجمعة ،فهي اكثر من ذالك تشكل موضوع الخمس صلوات المفروضة علي المسلم في اي مكان من العالم كان ولا يسعه الا ان يفهم معانيها لتصح صلاته وعبادته ،وهذا لا يشكل اي مشكلة بالنسبة الي المغاربة المسلمين طبعاً.

  • سوس العالمة
    الأحد 8 مارس 2015 - 22:49

    نهملها لأنها ليست لغتنا ونستعملها للرد عليكم بها
    وسنهملها أكثر حين تبقون تهللون لقوميتكم الوهمية المصطنعة وسنستعمل لغة إلإنجليزية ولغتنا الأم وسنركن لغتكم التي تحمل عنصرية وإستعمار

  • صوت من مراكش
    الأحد 8 مارس 2015 - 22:58

    وستبقى العربية مجرد أداة
    من أدوات بناء الذات الأمازيغية!
    يعني انه بدون ادوات الاخرين لا بناء ولا صرح على انقاض معبد اكوش
    العربية للصراخ والتباكي
    وحروف الفينيقيين للتمايز
    اما مسالة الاعتراف فهي عقدتكم الابدية
    لست اتسول اعتراف الاخرين مثلك ويكفيني فخر اني مغربي
    صكوك تحفيظ اللغة العربية بشرية وعديدة واحد منها سيعلق على جدران بناء
    اللغة الامازيغية كما تفضلت

  • لا تستهن بعقول الناس-إيلماس
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 04:29

    19-صمم

    لقد أجبت عن نفسك بالسطرين الأولين؛
    وكفاني منك "يكفوني"!

    ومـا انتفـاعُ أخـي الدنيـا بِناظِـرِهِ … إذا استـَوَتْ عِندَهُ الأنـوارُ والظُّـلُـمُ
    أنا الـذي نظـَرَ الأعمى إلى أدبــي … وأسْمَعَـتْ كلماتـي مَـنْ بـه صَمَـمُ

    واحد تا تقول ليه:-(…أداة من أدوات…)،
    وهو تا يقول لك:-(يعني انه بدون ادوات الاخرين لا بناء ولا صرح على انقاض معبد اكوش)؛

    هل هو غباء أم استغباء؟
    أم أنك لم تسأل الغواصين عن صدفات العربية؟

    حينما تهم بالإجابة،أعلمني لأشد إزرك ببندير على طريقة أحواش الأمازيغية؛
    وبرعاية ياكوش (إله الجميع عند الأمازيغ)
    المختلف عن (الله العربي) الذي لا يعرف حتى لهجة أمازيغية
    (حسب دعاة لغة أهل الجنة)!

    ps:
    لا غرابة عند الأمازيغ في أن تكون فنانا
    وفيلسوفا في ذات الوقت،
    تعرف بالتأكيد رئيس إحدى فرق أحواش
    وفي الآن نفسه هوla bête noire(دون تعريب)
    لدى القومجيين المستعربين؛

    Projectionزوينة:
    [اما مسالة الاعتراف فهي عقدتكم الابدية
    لست اتسول اعتراف الاخرين مثلك]

    وقيلة عند تجربة لا يستهان بها في جامع(الفناء)
    ولا كلشي تايبان ليك غير حناش ولاّ قرودا؛

    لا تستهن بعقول الناس
    فيستصغرك الناس!

  • عمر دهاجي
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 11:55

    تعرفُ الساحةُ الثقافيةُ نقاشاً مُتواصلاً حول وضع اللغة العربية في عصرنا الحالي،وآفاقِ مستقبلها الذي تكثُر حولهُ التَّكهُّناتُ السلبية والإيجابيةُ. وفي خِضَم هذا النقاش المُحتَدِم، يمكن أن نلاحظ من جهة أولى، وجودَ تيّارٍ ـ يمثِّلُه عددٌ من الكُتّاب والباحثين العرب ـ تصدرُ عنه دعَوَاتٌ مُخيفةٌ أحياناً، تتحدَّث عن انتحار العربية أو نَحرها تارةً، أو قُربِ مَوتها وانقراضها تارةً أُخرى، وهناك في الجهة المُقابلة آراءٌ أُخرى مُتفائِلةٌ.

  • عدنان
    الأربعاء 11 مارس 2015 - 06:51

    العربية مهما اهملها اهلها ومهما حقد عليها الحاقدون المتمتمون بلهجاتهم العقيمة رغم كل هذا فهي محفوضة مصانة في كتاب الله حتى ياتي الذىن يعرفون قيمتها ومع ذلك فالعزبية ما زالت بخير وستبقى شامختا الى ان يرث الله الارض ومن عليها

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة