مهلا يا من يسعى لاحتكار المعرفة الدينية وإقحام الرهبانية في الإسلام

مهلا يا من يسعى لاحتكار المعرفة الدينية وإقحام الرهبانية في الإسلام
الإثنين 16 مارس 2015 - 11:34

انتقاد المفكرين يتطلب خلفية علمية وصدق النوايا. هذا ردي على بعض المعلقيىن على مقالتي “العلمانية وما أدراك ما العلمانية؟” المنشورة في ‘هسبريس’ وعلى من أساء فهم المقصود ولم يملك الخلفية العلمية ولا أساسيات المنطق لاستيعاب الأفكار المطروحة يدركوا أن كل التراث الإنساني كنز للبشرية وغنى التراث الإسلامي لا ينكره إلا مريض ومتحجر فكريا، على أن العصمة من الخطأ بعيدة عن الذين ساهموا في انتاجه الهائل ولا يوجد من بينهم أي شخص ذي مروءة وعقل يدعونا إلى عبوديته والاتفاق مع كل ما تفضلوا به من اقتراحات وأفكار ومعظمهم كثيرا ما ينهي كلامه ب”والله أعلم”.

ليعلم الجميع أنني لا أنتسب إلى أي حركة إسلامية وغير إسلامية وأومن بالحرية الدينية والتسامح في المعتقدات وأحب الخير لكل البشر من جميع الأديان من باب الأخوة الإنسانية.أكتب على موقع أهل القرآن بحرية لأنني أنشر بنفسي مقالاتي بدون مراقبة أحد غير ضميري وبعد أن حاولت النشر في الجرائد ولا من مجيب ومن كتاب الموقع من أختلف معه، لكن دائما بكل احترام وتعقل وبدون مجاملة.

واعترف أنني أنتقد المتفيقهين والغلاة والمكفرين وكل من يدعي الوصاية على الناس لتنفيذ أحكام ما أنزل الله بها من سلطان، ويريد احتكار المعرفة الدينية كائنا من كان. وانتقدت الحركات الإسلامية وقلت مرارا بأن الإسلام عالم فسيح لا تتوفر عند شخص واحد ما يتوفر عند الدولة والمجتمع من إمكانيات وأطر لتدبير الشأن الديني من الجامعات والعلماء والباحثين والمكتبات وكل مستلزمات المعرفة والتدريب الأكاديمي التي لا يملكها فرد ولا حركة بمفردها مع العلم بإيماني بالحرية الفكرية، وأجزم أن المتفيقهين ليسوا معصومين من الخطأ ولا يملكون الحقيقة المطلقة ومن يكونون حتى يحملوا الناس على آرائهم وهم في الغالب إنما يدافعون فقط عن مصالحهم ويلجئون إلى التقول عن الرسول بأسانيد مشبوهة ويهجرون القرآن وتدبره. وما زالوا يبررون نكاح القاصرين والأربعة وملك اليمين والرق والقصاص والرجم ويكفرون ويحرمون ويعتبرون أنفسهم فوق القوانين التي تجتمع عليها الأمة بشتى أطيافها عبر ممثليها الشرعيين وخبراءها وإجماعها على الصلاح والفلاح بدون التمييز بين المسلمين باللباس والعمامة أو أي شارة تشير إلى القدسية والمكانة عند الله وإيهام الناس بالتقوى.

وإذا اعتبر وتدبر جيدا من سمى نفسه ‘ملاحظ’ من بين المعلقين على مقالتي وأمثاله من الظلاميين والتكفيريين ذوي العقول المتحجرة والنوايا الخبيثة، إذا تدبروا القرآن وهم يصدرون أحكامهم علي وعلى غيري ممن يختلفون معهم بغير حق فسيجدون أن تفسيراتهم لآياته وفهمها قد لا تتفق مع تفسيرات وفهم غيرهم، إلا أنهم كثيرا ما يزكون أنفسهم ويدعون فهم الشريعة الإسلامية، ويتهمونني بأنني من أهل القرآن وكأن ذلك جريمة وهم لا يعرفون عني شيئا ويتسرعون في إطلاق أحكامهم بمجرد النظر إلى الصورة بدون لحية أو قراءة جملة لا يستطيعون إدراك فحواها. وهم يتجاهلون حقيقة لا غبار عليها ألا وهي أن معظم المسلمين مثلي يومنون بالقرآن و يومنون أيضا بكل ما يقبله العقل ويطابق الحقائق التاريخية مما روي عن الرسول الكريم مثلي ويرفضون خزعبلات المتفيقهين والكذابين والمثيرين للفتن، بل إن الله العزيز الجبار متعال عن البشر ولا يغفر أن يشرك به وقد ورد في كثير من الآيات أن محمدا صلى الله عليه وسلم بشر:”ما أنا إلا بشر مثلكم يوحى إلي…” ، “وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل…” لا داعي لسرد كل القرآن ليتبين للجميع وللغافلين أن الله سبحانه وتعالى هو الآمر والناهي وأن ثواب الرسول وثوابنا عنده لا عند غيره، ولا ينكر أحد من المسلمين مكانته المميزة العظيمة عند الله ويكفيه شرفا وتعظيما وقدرا أن” الله وملائكته يصلون على النبي ، يا ايها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما”. والقرآن المجيد هو المصدر الأول في التشريع الإسلامي قبل أي مصدر آخر من الكتب التي دونها الذين كتبوا بعد وفاة الرسول بمئات السنين ولا يمكن أبدا اتهام الذين يشككون في صحة بعض الاحاديث المنسوبة إلى الرسول ومنها ما نسب إلى الله في الأحاديث القدسية، أقول لا يمكن أبدا اتهام هؤلاء بالكفر أو بنقص في الإيمان، ثم من ذا الذي يملك الحق في الحكم عليهم بذلك؟ عندما اختلف علي ومعاوية تحكما إلى كتاب الله وليس إلى أي كتاب أخر ونحن نعلم أن كتب الأحاديث لم تدون إلا بعد مئات السنين.

إن عددا من المنتقدين لمقالتي هذه وغيرها، ومنهم من لا يملك الشجاعة في التصريح باسمه الحقيقي، لا يستطيعون أن يقرعوا الحجة بالحجة ويأتوا بالبراهين والبيانات لدحض أفكار بعض الذين يكتبون على موقع أهل القرآن الذي يزورونه خلسة مع أنه فتح أبوابه للنشر لمن يلتزم بآداب الحوار والمناقشة والتسامح ويتجنب البراهين التي لا يقبلها العقل و المبنية على الأهواء. ومن هؤلاء من سمى نفسه ملاحظ، كما تقدم، وهو بعيد عن ملاحظة جهله ولقد تجاوزته الأمور حتى لم يظل عنده غير الاتهامات الرخيصة مع أن الرجولة (والأنوثة) تقتضي إعلان وإثبات الشخص عن هويته وعدم التخفي وكأني به لا يردد إلا ما تعلمه في كتب معدودة هذا إن كان قد قرأها فعلا وفهمها, أين حججه ومآخذه، أم أنه يكفيه الاستشهاد بابن باز والعثيمين وابن تيمية وغيرهم من القدماء الذين يجهل سيرهم ومآربهم وأفكارهم؟ كثير من المتفيقهين مثل هذا المجهول يأخذون ما لقنه لهم فقهاء المتسلطين على رقاب العباد ويضربون عرض الحائط بإنتاج المتنورين. ما فيه أي شيء إلا وحرمتموه وما فيه فكر يخالف رؤياكم إلا وكفرتم صاحبه وتسببتم في قطع رزقه، ألا يكفيكم التطفل على الدين والتدخل في الأمور التي تجهلونها ولا تملكون من العلوم إلا ما تجاوزته المعارف الحديثة؟ قولوا لنا ماذا كتبتم وأين أفكاركم المبنية على الاسس العلمية حتى نستنير بها وبأي اسم تكتبون خصوصا المتنكرين لهوياتهم منكم؟ وما قولكم في تفاهات رضاعة الكبير وحرمان الموسيقى والرقص والاختلاط والتبغ وما هي مبرراتكم في زواج القاصرين ونكاح الأربعة وملك اليمين وزواج المتعة وجز الرؤوس وأفعال ‘داعش’ والرق والأبواق على المآذن؟ أم أنكم نسيتم أن العالم قد تغير وتسعون إلى رد عقارب الساعة إلى عصر الظلمات والجهل؟ ذلك العصر الذي تحاول داعش تطبيقه اليوم. ولتوضيح أكثر، أنقل حرفيا ما نفث به الذي سمى نفسه ‘ملاحظ’ من اتهامات ما أنزل الله بها من سلطان بعد ما قرأ ما ذهبت إليه من استحالة فصل القيم الدينية عن سلوك وتصرفات المجتمع:

يقول عني:” اعتاد الكاتب أن يهاجم الفقهاء في كل مرة، والظاهر أنه هو أو غيره ممن يريدون ابعاد الدين من حياة الناس، يرون في الفقهاء أكبر عقبة تواجههم، لأنهم هم من يحمون عقيدة المسلمين ، الكاتب من القرآنيين لمن لا يعرفه، اكتبو اسمه في كوكل وستطلعون على الحقيقة، إنه لا يؤمن بالسنة النبوية، لذلك يحمل كل هذا الحقد على رجال وعلماء الدين، لأنهم يقفون لمشروعه بالمرصاد. أقول للكاتب: لن تنال أنت ولا غيرك من مكانة الأئمة والعلماء الربانيين شيئا ، وهم باقون في المجتمع يبصرون الناس ويعلمونهم فهم أهل الإختصال، والأعلم بالحلال والحرام، وقد كرمهم الله وشرفهم بذلك، رغما عن أنفك. وكرمهم المغاربة والمسلمون. فالمكانة التي يحضى بها علماء الدين في المجتمع لن تحلم بها أنت ولا غيرك، فكفاك حقدا على هذه الفئة، التي لولاها بعد الله لأهلك المتطرفون من اليمين والشمال المجتمع!

إن هذا الإنسان يفضح جهله وتهافته وتفاهته لأن المقالة هي أصلا تدور حول استحالة ابعاد الدين عن حياة الناس. وأضيف ما قد كتبته من قبل كرد لمثل هذه العقلية التي لا تستطيع فهم ما أكتب، هذا إن كانت عنده القدرة على القراءة، فأقول:

العلماء الأجلاء يجب تقديرهم واحترامهم من لدن كل عاقل ويا حبذا لو ذكرتم من هم والتعريف بهم. هل تضعون في قائمتهم الذين حرموا الموسيقى وحرموا تقديم التهاني للمسيحيين ولليهود ولغير المسلمين؟ هل هم الذين حرموا حلق اللحية وحرموا الإختلاط؟ هل هم الذين كفروا الشيعة؟ هل هم الذين حرموا سفر المرأة بدون محرم؟ هل هم الذين يجبرون النساء بغطاء شعرهن ولباس البرقة؟ هل هم الذين شوهوا وجه ملالا؟ هل هم الذين يمارسون تعدد الزوجات والبناء بالقاصرات دون سن البلوغ؟ هل هم الذين يؤمنون بأنهم من الثلث الناجي؟ هل هم الذين يعتقدون بزواج بعض الناس بالجن؟ هل هم الذين يستطيعون رؤية الجن وطرده من المصابين؟ هل هم الذين يرون المرأة عورة؟هل هم الذين يحفظون القرآن عن ظهر قلب؟ هل هم الذين اخترعوا الصواريخ وغزوا الفضاء؟ هل هم الذين يرددون الماضي ويدعون لتقليد الغابرين؟ هل هم الذين يخيفوننا بالثعبان الأقرع في القبر؟ هل هم الذين يصدقون بأن في الجنة شجرة أوراقها من الفضة؟ هل هم الذين يؤمنون ويطلقون تسمية الكفار على أهل الكتاب؟ هل هم الذين يومنون بالرق وبالجزية؟ هل هم الذين يقتلون الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في كل مكان باسم الجهاد؟

هل هم الذين يفهمون في الدين وما وراء الطبيعة؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا وأين تضعون الأطباء والفزيائيين وأهل العلوم الطبيعية؟ اهم أجلاء أيضا أم إنهم ليسوا علماء؟ أهم المعتزلة؟ أهم الذين كفروا ابن رشد وأحرقوا كتبه؟اهم الذين هرب منهم ابن سينا؟ أهم الذين اتهموا ابن المقفع بالكفر؟ أهم الذين طردوني من العمل ؟ أهم الذين طردوا الدكتور أحمد منصور من الأزهر؟ أهم الذين حكموا وتفذوا الإعدام على محمود طه؟ أهم الذين يقطعون الرؤوس ويفجرون أنفسهم؟اهم الذين يدعون من فوق المنابر إلى الجهاد ضد المسلمين؟ أهم الذين يكفرون كل تيار إسلامي ليس على هواهم؟

أفتونا جزاكم الله خيرا في مأخذكم على من يلتزم ويتدبر القرآن ويتصفح التاريخ ويتمعن في كتب الأولين وأفكارهم ويتأسف على حال “خير أمة أخرجت للناس”. وما رأيكم في الحرية الفكرية ناهيكم عن الحرية الدينية التي يومن بها معظم الناس ولا أطلب منكم أن تصرحوا بمواقفكم ومآخذكم عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، فإن أهل الحل والعقد هي ذريعتكم المعروفة والتي تنشدونها. مع فائق الاحترام لكل المتنورين من بني البشر.

*باحث وأستاذ العلوم الاجتماعية-اكادير- المغرب الآمن

‫تعليقات الزوار

10
  • كاره الضلام
    الإثنين 16 مارس 2015 - 17:43

    الخلاف الديني لا نهاية له ،كل من يخوض في الدين باستطاعته ان ياتي بنص و حجة، و قد عمل المسلمون عبر تاريخهم على تشريع الشيئ و ضده و احلال الامر و نقيضه و قد اختلفوا حول كل شيئ و تناسلت فرقهم و ارائهم كما لم يحدث لدى امة اخرى و الادهى انهم يطلبون الحل للصراع في موضوع الصراع ،و المضحك هو حينما يخرج احد المصارعين في الحلبة و يتقمص دور الحكم المحايد، ليس هناك حل داخل مجال الصراع ،لا يمكن ان يكون حسم داخل الاشكالية، الدين ليس معادلات حسابية يتحدد فيها الخطا و الصواب بدقة علمية يقينية، و المتخاصمون فيه لا يحتكمون الى معيار واضح و انما الى معنى متقلب زئبقي يتلون بالمصالح و الغرائز و الاهواء و العقد الشخصية، سترميهم بالتفيقه و الرهبنة و يرمونك بالتزندق و الخوض فيما ليس لك به علم، و سيعتقد كلاكما انكما تتقدمان في النقاش بينما انتما تكرران نفس الجدال الدي طوره اسلافكم مند قرون و الدي سيبقى الى ما لا نهاية،الدين ليس فقط موضوع خلاف و انما يرفض الحل الخارجي عنه،خلاف مقدس يرفض الحل المدنس،فما دمت ترفض العلمانية يا دكتور فلا معنى لشكواك من الرهبنة و احتكار المعرفة الدينية،تقر بوجود المشكل و ترفض حله

  • كاره الضلام
    الإثنين 16 مارس 2015 - 19:05

    الدين آلة لصنع الخلاف و سوق نصوص لتزكية الطباع و الاهواء و الافكار المختلفة و المتناقضة و شرعنة الانانية و التفرد بالحقيقة،تقول اسطورة بابل ان اللغة كانت سببا في تفرق البشر و انقسامهم و اختلافهم،و ادا علمنا ان الدين ليس سوى نصوص لغوية اي انه كلام ،فكيف نطلب فيه فض النزاع و هو يتوسل باللغة التي هي اصل الخلاف، و ادا كانت اللغة في طابعها البشري الدنيوي النسبي منبع خلاف فكيف لا تكون كدلك و قد لبست حلة القدسية و اصبحت نصوصا مقدسة مطلقة ؟ كيف غفل العلم الرباني ان اللغة لا يمكن ان تفض خلاف عباده و لم ينزل معها خطابا غير لغوي يقيني و غير قابل للتاويل؟كيف تاملون وفاقا بين المسلمين في الزمن المعاصر و هم اختلفوا في وجود النبي؟ الم يعارض المسلميون نبيهم نفسه باسم الدين الدي جاء به؟ ادا كانوا قد زايدو بالدين على صاحبه فكيف لا يزايدون به على من هو اقل ؟ليس هناك مخطئ و مصيب في النقاش الديني، الكل مخطئ و الصواب موجود خارجه،ان اي اعتقاد باصلاح الدين من داخله هو استمرار للرفس و التخبط في نفس البركة بينما الحل هو الهروب و الانعتاق منها و من اوحالها

  • Ahmed52
    الإثنين 16 مارس 2015 - 22:00

    لا يهمك كلام من لم تتوفر فيه شروط المعرفة .

    القافلة تسير ………..

    وقوة الشعوب في مستقبلها . وزمان الخرافات بدا يتحلل.

    وشكرا.

  • محمد
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 01:02

    نادرا ما أضع تعليقا على مقالة ما لآن التعاليق تقتل المقال و لآن كل من هب ودب يمكن أن يعلق فقط من أجل التعليق و أن يرى تعليقه هو الآول بدون قراءة المقال كاملا و فهمه على الآقل. لقد وضعت تعليقا على مقالة السيد "لقمش" "القران الذي لانعرفه1" و بتدأت تعليقي بالسؤال "هل تريد أن تقول أن العلمانية هي الحل" و فعلا فبعد ذلك كتب "لماذا العلمانية هي الحل" و نلت على تعليقي (-70) للآسف الكثير من القراء لا يعجبهم سوى الضرب في القران و السنة و اتهام الاسلام ككل بأنه السبب في تخلفنا. "اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا" لقد كانت مقالتك "العلمانية وما أدراك ما العلمانية؟" رائعة و ممتازة جدا و تمنيت لو أن العلماتيين والمتشبهين بهم الذين ينادون أن العلمانية هي الحل أينما حلوا وارتحلوا و الذين لايدركون حتى ماهي العلمانية أن يقرؤوا مقالتك ويراجعوا مواقفهم و التفكير في اجاد حل يوفق بين جميع شرائح المجتمع المغربي و يرقى يهم مع المحافظة على معتقداتهم وثقافتهم واختلافهم و تعددهم. اللهم احفظ هذا البلد امنا مطمئنا و رزق اهله من الثمرات و اهدهم الى صراط المستقيم امن.

  • abdelali
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 11:46

    كاره الضلام.
    Grand monsieur

    Je vous rends un grand hommage

    Oui, qui dit religion dit une guerre des opinions. Et la preuve en est l'opposition entre l'auteur et le commentateur anonyme qui se nomme "
    ملاحظ
    كل واحد منهما يعتقد أنه على صواب. والحقيقة إن كلاهما على خطأ في خطأ، ليس لأن مراجعهما خاطئة، ولكن لكونهما يخوضان بتشنز في موضوع "عالم افتراضي" يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ. علينا أن نقر بجهلنا ونتواضع أمام هدا الغيب الدي لانعلم عليه أي شئ…
    La laïcité reste la seule voie, la troisième voie, qui permettra aux différentes fractions musulmanes de cohabiter ensemble. Seul un État neutre, religieusement parlant, est capable de résorber le conflit religieux

  • الحسن لشهاب
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 12:55

    فعلا هؤلاء المفكرين و العلماء الاجتماعيين والفلاسفة المتفتحون على كل الديانات و المداهب الفكرية و السياسية ،هم الدين ينبغي للحكومة استشارتهم ،وليس المتدينين المتتشددين او المتحجرين ومنهم حتى المكبوتين جلهم يعيش تحت رحمة اباطرة السياسة و اقتصاد الريع والمخدرات و لا يرفضون حتى صدقات المفسدين في الارض و مع دلك يعتقدون انهم معصومين من الخطأ و كأنهم ملائكة الرحمان ،يريدون ان يضعوا سقفا للمعرفة و للحرية الفكرية و التعبدية ،بل يريدون ان يضعوا حدا زمنيا و مكانيا للتعاليم الربانية في شخص محمد صلى الله عليه وسلم ولا اجتهاد بعده ،وهم في الواقع يخدمون مصالح اسيادهم الدين يمولونهم من الصناديق السوداء وما ادراك ما الصناديق السوداء عند وزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية ،وما ادراك ما التحفيزات و الاغراءات التي يستفيدون منها هؤلاء المتحجرين الكارزميين ،مقابل ادلجة و تخدير و غزو الفكر العربي و تسقيف كل الافاق المعرفية، التي قال عنها الرب العظيم،وما اوتيتم من العلم الا قليلا ،وهم بلا خشية يتشدقون بالكمال الدي هو صفة ربانية لا غير،من هدا المنبر اشهد شهادة لله،بان خطبة الجمعة تنقسم الى قسمين وانها مفبركة

  • الحسن لشهاب
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 13:54

    الدي ينبغي التأكد منه يااستاد هو ان من يسعى لاحتكار المعرفة الدينية وإقحام الرهبانية في الإسلام، ليس هم المسلمون المتشددون او المتحجرون ببغاءات و ابواق الحكومة باسم الدين ،الدين يعيشون تحت رحمة صناع القرارات السياسية و الاقتصادية ،حتى وان كانت على حساب الاساءة للعلاقات و السلوكات الاجتماعية و الثقافية دائما باسم الدين الدي لا ينبغي ان يناقش ولا يخضع للاجتهاد كما يعتقدون ،وليس هم المتأسلمون باعة الاديلوجية المنافقون لربهم خوفا عن مصالحهم الاقتصادية و كراسيهم بالمنابر و من اسيادهم اباطرة اقتصاد الريع و عملاقة اقتصاد الفساد ،ولكنهم في الحقيقة المطلقة هم صناع القرارات السياسية و الحكماتية و الاقتصادية المتشبثون بشكل جنوني عن مناصبهم و استدامتها و اراثتها لابنائهم بأي ثمن. و المسلمون المتحجرون و المتئسلمون المنافقون كلهم يعتبرون بمتابة الحكومات الناطقة باسم الدين لصالح ورثة البلاد و العباد، تشبه تماما الحكومات المنتخبة المفعلة الرئيسية لقرارات ورثة البلاد و العباد باسم القوانين الوضعية المفبركة .اما الدين فهو بريئ منهم براءة الله القوي الجبار من ظلم العباد و البلاد.

  • MOSLIM
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 15:09

    قال تعالى: ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران:85] قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم } وعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قَالَ : الرَّجُلُ التَّافِهُ يَنْطِقُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ " .وصدق الشاعر إذ يقول :
    إذا وصف الطائي بالبخل مارد … وعير قسا بالفهاهة باقل
    وقال السها للشمس : أنت خفية … وقال الدجى : يا صبح لونك حائل
    وطاولت الأرض السماء سفاهة … وفاخرت الشهب الحصى والجنادل
    فيا موت زر إن الحياة ذميمة … ويا نفس جدي إن دهرك هازل
    ولمّا رأيتُ الجهلَ في الناس فاشيا …تجاهلْتُ حتى قيل أني جاهـــل.

  • عصامى
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 23:20

    تحية الحرية للفكر …استادى العزيز لا يهمك من يريد ايقاف التاريخ فقد اوقفوه فى ضعاف الارادة فقط …اما انتم ومن خلال كتابتكم فيبدو ان رسالتكم هى احد عناوين حرية الانسان فى التفكير لفضح ماساتنا نحن العرب كما يقول المفكر عائد بن حرب واتنمى ان تعود لمشاهدته فى محاضراته على اليوتوب ..لعنة تماثيل الاشوريين ستلاحق من يريد مسح التاريخ وما احوجنا ان نعرف تاريخنا لنعرف الحقيقة الغائبة كما يقول فرج فودة فى كتابه الحقيقة الغائبة ..لايمكن ان نسجن فى تاريخ خاطىء الى الابد يا استاااااااااااااد .مع احتراماتىلكل من يحمل قلما وورقة .

  • عدنان
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 18:38

    الحقيقة ان ذوو النزعاتت العلمانية هم من يقحمو الرهبانية في اﻻسﻻم الذي ﻻرهبانية فيه فتجدهم يرفضون تسييسه وتشريعه في الوقت نفسه يريدون ان ير وه في اﻻضرحة وفي المقابر وبعيدا عن كل مجاﻻت الحياة فمن اذا يحتكر الدين ومن يقحم فيه الرهبانية

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين