التطرف والإرهاب.. نظرة في الحلول والأسباب(7)

التطرف والإرهاب.. نظرة في الحلول والأسباب(7)
الخميس 9 أبريل 2015 - 16:01

من أسباب التطرف والإرهاب كذلك:

4- الرغبة في تغيير المنكر، مع الجهل بشروط وآداب هذا التغيير

من شروط كمال الإيمان كما بين النبي صلى الله عليه وسلم أن يحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه، والمسلم يحب لنفسه أن تنال رضا الله، ويكره لها أن تبوء بسخطه، فمن كمال إيمانه إذا أن يخاف على الناس من تعرضهم لسخط الله، وأن يحرص على نيلهم لرضاه، تماما كما يحب لنفسه. والفوز برضا الله والنجاة من سخطه رهين بمدى امتثال العبد للطاعات (المعروف)، وتركه للمحرمات (المنكر). من هذا المنطلق نفهم رغبة المسلم في إسداء النصح للغير وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، إضافة إلى ما لهذه الفضيلة من أهمية بالغة في الإسلام، حيث ربط الله خيرية هذه الأمة بمدى التزامها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. لكن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجب أن ينضبط بضوابط الشرع، وإلا وقع الذي يريد القيام به في المحظور.

شروط وآداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كثيرة لا يتسع المجال لسردها والتفصيل فيها، لذلك سأقتصرمن هذه الشروط والآداب في هذا المقال على اثنين منها فقط، لأن الإخلال بهما أو بأحدهما قد يكون سببا من أسباب التطرف أو الإرهاب، والذي هو محور هذه المقالات.

الشرط الأول: البدء بالمنكرات التي يعتبر تغييرها واجبا عينيا، قبل المنكرات التي يعتبر تغييرها واجبا كفائيا.

تغيير المنكر واجب كفائي، أي: إذا قام به البعض سقط التكليف عن الباقين، هذا في ما يخص المنكرات التي يقوم بها الغير، أما تغيير المنكر الذي يقوم به الشخص نفسه، فهو من أوجب الواجبات. وإنه لمن دواعي الاستغراب أن تجد شابا لا يحافظ على صلاته في وقتها، ويقع في أكبر الذنوب كالزنا وبيع المخدرات والغيبة وعقوق الوالدين وقطع الأرحام والكبر والغروروغيرها من الموبقات، ثم تجده يتحدث عن أخطاء العلماء وأخطاء الحكام وعن الحكم بما أنزل الله وعن الخلافة وعن واقع الأمة… يريد أن يغير منكرات العالم وهو عاجز أن يغير منكرات نفسه، ولا يقوم بأدنى جهد في ذلك! وشخص كهذا لا بد أنه يعاني خللا في نيته أو نفسيته أو فهمه للإسلام، فلو كان سليم الفهم صحيح النفسية خالصة النية، لبدأ بنفسه التي سيسأله الله عنها يوم القيامة، والتي (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) الشمس:9-10.

استوقفني مرة شاب في الخامسة عشر من عمره فقال هل لي أن أسألك؟ قلت تفضل. ظننت أن الشاب سيسأل عن أمور تتعلق بأحكام فقهية تلامس حاجاته اليومية، فإذا بسؤاله كالتالي: ما معنى كلمة الطاغوت؟ سكت قليلا قبل أن أجيبه، لأن السؤال جديد وغريب علي، وخاصة من شاب في هذا السن، ولد ونشأ في هولندا، لا يقرأ العربية ولا يتكلمها ولا يفهمها، ويسأل عن معنى كلمة الطاغوت؟ أحسست أن في الأمر شيئا، وسرحت بذهني أفكر في دوافع الشاب وهدفه من طرح هذا السؤال! اغتنم الشاب فترة سكوتي فتفضل بالإجابة قائلا: أنا أجيبك، ودون أن أعطي موافقتي على سماعي إجابته قال: الطاغوت هو الذي يحكم بغير ما أنزل الله! وقبل أن أستفيق من صدمة السؤال والإجابة، باغتني بسؤال ثان: من هم طواغيت هذا الزمان؟ فتفضل بالإجابة كالمرة الأولى، وبدأ يعد بعض الحكام واصفا إياهم بالكفار والطواغيت لأنهم لا يحكمون شرع الله!. كل هذا وأنا أعجب لأمره، حيث كان يسألني ثم يجيبّ! ختم كلامه لي بالنصح بأن أكون شجاعا ولا أخاف في الحق لومة لائم!

ليس من عادتي أن أنفعل بسرعة، لكني انفعلت على غير عادتي، وسبب انفعالي هو قلة الأدب التي صدرت من هذا الشاب الذي جمع جهلا وغرورا ووقاحة وسوء ظن. توجهت إليه ببعض الأسئلة وأنا أحاول أن أكتم غضبي: هل تزور المسجد كثيرا؟ قال لا. قلت له: إنني أعطي دروسا بالهولندية للشباب في مادتي العقيدة والفقه، نتناول خلال هذه الدروس أحكام الطهارة والصلاة، ونتناول أركان الإيمان بالشرح والتفصيل، هل تحضر هذه الدروس؟ قال لا. سألته: هل تعرف فرائض الصلاة؟ قال لا. قلت: وفرائض الوضوء؟ قال لا. ثم سالته: الأسئلة التي طرحت علي حول الطواغيت، هل سيسألك الله عنها يوم القيامة؟ هل سيسألك لم لم تكفر فلانا؟ هل سيسألك لماذا تركت فلانا في الحكم مع أنه لا يحكم بما أنزل الله؟ وهل قرأت ماذا قال العلماء في معنى هذه الآية (ومن لم يحكم بما أنزل الله..)؟ حاصرته بالأسئلة وختمت كلامي بما يلي: لكني أعلم عن أي شئ سيسألك وسيسالني الله يوم القيامة: قال صلى الله عليه وسلم: “لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ ” وفي رواية” عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ” وقال صلى الله عليه وسلم:” أَوَّل ما يُحَاسَبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصلاة، فإنْ صَلحَتْ صَلحَ لَهُ سَائِرُ عَمَلِهِ، وإِنْ فسَدَتْ فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِهِ”. ويقول كذلك في أهمية الحفاظ على الفرائض: إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ…” أدركنا وقت الصلاة وانصرف الشاب الذي كان متحمسا للاستمرار في النقاش!. علمت بعد انصرافي أن الشاب كان مرسلا من قبل شخص آخر أكبر منه سنا، هو الذي يوجهه ويشحنه بتلك الأفكار، حاولت أن ألتقي به لكنه رفض، وبقي السؤال يؤرقني: كيف نحمي شبابنا و”أطفالنا” من أمثال هؤلاء؟

إن الاهتمام بشؤون الأمة وتغيير المنكرات العامة أمر مطلوب، ولا ننكر على من يحمل هم أمته “بصدق”، لكن كيف يدعي حمل هم أمة شخص عجزعن حمل هم نفسه؟ بل ربما لو نظربصدق إلى نفسه (علمه وسلوكه وإيمانه) لوجد أنه هو وأمثاله عبء على الإسلام ومن مصادرعلل هذه الأمة، وفي القول المأثور “أنت على ثغر من ثغور الإسلام، فاحذر أن يؤتى الإسلام من جهتك”.

الشرط الثاني: أن لا يؤدي تغيير المنكر إلى منكر أكبر وأعظم.

إن قصد الشارع من تغيير المنكر هو إزالة ذلك المنكر الحاصل، لا إيجاد منكر أكبر منه، وذلك تحملاً لأيسر الضررين، وعليه، فإذا ترتب على تغيير المنكر حصول منكر أشد منه سقط التغيير ولم يكن مشروعا وإن كان هو من أعظم الواجبات والمستحبات، فالواجبات والمستحبات لابد أن تكون المصلحة فيها راجحة على المفسدة، قال ابن القيم في كتابه الشهير(إعلام الموقعين) ما يلي: “فإنكار المنكر أربع درجات: الأولى: أن يزول ويخلفه ضده (الخير والمعروف)، والثانية: أن يقل وإن لم يزل بجملته، والثالثة: أن يخلفه ما هو مثله، والرابعة: أن يخلفه ما هو شر منه، فالدرجتان الأوليان مشروعتان، والثالثة موضع اجتهاد، والرابعة محرمة.”. وقال وقد ذكر شروط الإنكار: “فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله فإنه لا يسوغ إنكاره، وإن كان الله يبغضه ويمقت أهله. ومن تأمل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار رآها من إضاعة هذا الأصل، وعدم الصبر على منكر، فطلب إزالته فتولد منه ما هو أكبر منه، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى بمكة أكبر المنكرات ولا يستطيع تغييرها، بل لما فتح الله مكة وصارت دار إسلام عَزَمَ على تغيير البيت ورده على قواعد إبراهيم، ومنَعه من ذلك – مع قدرته عليه- خشية وقوع ما هو أعظم منه من عدم احتمال قريش لذلك، لقرب عهدهم بالإسلام وكونهم حديثي عهد بكفر”.

ونفس الكلام يقال في الأمر بالمعروف، لا بد أن يراعى فيه كذلك جانب جلب المصلحة ودرء المفسدة، وفي هذا السياق أذكر قصة كنت قد قرأتها عن أحد العلماء الحكماء، الذي كان في زيارة لأحد المساجد خلال ليلة من ليالي رمضان، وكان أهل المسجد على وشك الافتراق بسبب خلاف حاد حول عدد ركعات صلاة التراويح، بناء على الخلاف الحاصل بين المذاهب الفقهية في المسألة، فلما انتهى العالم من درسه طرح عليه السؤال محل الخلاف بين زوار المسجد: كم عدد ركعات صلاة التراويح؟ ولوعيه بحساسية الموضوع، ولعلمه بأن رأيه لن يفصل في القضية كان جوابه كالتالي: “رأيي أن يغلق المسجد بعد صلاة العشاء مباشرة، لأن صلاة التراويح سنة، والأخوة ووحدة الجماعة واجبة، فلا أبقى الله سنة تذهب بواجب!”

هذا الفهم يغيب عن الكثير من شبابنا مع الأسف الشديد، أعني به فقه المآلات وفقه الأولويات وفقه الموازنات بين المصالح والمفاسد، وغياب هذا الفهم مع وجود رغبة جامحة في خدمة الإسلام، وحماسة زائدة لدى الشباب، يؤدي بهم أحيانا إلى القيام بأعمال يرون فيها تغييرا للمنكر وإحقاقا للحق وإبطالا للباطل، فإذا بنتائجها ومآلاتها وبال على الإسلام والمسلمين، بل وعلى العالم كله. والله المستعان.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

6
  • Ahmed52
    الخميس 9 أبريل 2015 - 18:43

    1- البدء بالمنكرات التي يعتبر تغييرها واجبا عينيا، قبل المنكرات التي يعتبر تغييرها واجبا كفائيا.

    2- أن لا يؤدي تغيير المنكر إلى منكر أكبر وأعظم.

    هده مبادئ الانسانية جمعاء. ونحن المسلمون ننادي بها مند 14 قرنا فهل توقف ارتكاب المنكر. بل ازداد وتكاثر. ثم من له الحق في ان يغير المنكر .

    الامام الواعض في المسجد، المعلم في المدرسة ، الاب والام في البيت، المواطن في الشارع ام رجال الامن.

    اما مسالة الحديث: " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان".

    الحياة تطورت وعديد من الاشياء تغيرت والمجتمعات اصبحت تحتاج الى مؤسسات وسلطات لتسيير الشان العام والسهر على امن المواطنين حسب قوانين وتشريعات لكل الانشطة.

    سلطة تنفيدية
    سلطة تشريعية
    سلطة قظائية
    ثم السلطة الرابعة الاعلام مما يكون الدولة المدنية. وهده السلط الى جانب جمعيات المجتمع المدني هي التي يمكن ان تغير المنكر .

    اما طريقتك في النهي عن المنكر سردية منقولة عن الاسلاف لا تتماشى مع متطلبات عصرنا ويمكن ان تشجع على التطرف ان لم تاخد طابعا مؤسساتي.

    وشكرا.

  • المامون
    الخميس 9 أبريل 2015 - 20:41

    من يقوم بعمليات إرهابية هو متشبع جيدا بالفكر الديني ،لا يجب أن نبحث عن مبررات ،كمثلا الجهل بالدين أو يجب توسيع وثيرة الوعاض المعتدلين ،المغرب منذ عمليات الدار البيضاء وهو يكون علماء دين وأئمة يقال معتدلين ، والنتيجة أننا أصبحنا أكبر دولة مصدرة للإرهاب الديني ،وكل أسبوع يتم إكتشاف خلايا إرهابية ، فبماذا نفعنا التأطير الديني للأئمة والوعاض ، يجب على الدولة أن تعترف بفشلها في كبح جماح الإرهابيين داخل مساجد ودور القرآن والخلايا النائمة التي تتحرك علانية بمدن المغرب بلباسها الأفغاني ، فلولا يقظة الأمن لكنا في خبر كان

  • عبد الصمد
    الجمعة 10 أبريل 2015 - 04:07

    خلاصة القول هناك سببين رئيسيين للارهاب رغم انني اتحفظ على كلمة ارهاب فالله جل وعلى قال "ترهبون به "مخاطبا الصحابة ورسول الله صلى الله عليه وسلم المهم نرجع الى الخلاصة
    السبب الاول للارهاب هو الظلم فيود المظلوم الانتقام من الظالم فيلجئ للمئسسات فلا تنصفه فيفكر في هذه الطامة.
    والسبب الثاني هو الفقر والتهميش والهشاشة الاجتماعية

    والحل هو حرية كرامة و عدالة اجتماعية.

    وحين تتوفر الحقوق نطالب بعدها بالواجبات (الوسطية في الدين,المواطنة,الاخلاق العالية,احترام القانون "عندما يفعل الدستور"…).

  • أمين السلاوي
    الجمعة 10 أبريل 2015 - 13:31

    الأخ عبد الصمد رقم 3، خطأ كبير القول أن الفقر والعوز والتهميش والظلم هما الأسباب التي تدفع الشخص إلى الإرهاب ، فهل الأجانب الذين يحاربون بجانب داعش ، فقراء أو مظلومين ،فمنهم أطر وأبناء وبنات لأسر غنية ،أعرف أخوين من حينا بتابريكت-سلا غادرا عائلاتهما إلى سوريا ، يدرسان جيدا ،حالتهما العائلية لا يشوبها شائبة ، مشكلتهم حسب الأم أنهم منذ سنتين أخذوا يداومون الصلاة بمسجد قريب منهم ،فتغيرت طباعهما وحتى لباسهما وأصبحوا قاسيين مع العائلة وخصوصا الفتيات ،بل أنهم أرادوا فرض نظام خاص بالمنزل ،بعدها غادروا البلاد دون علم أحد ، حتى جاءت عائلتهما خبر موت الإثنين . أضيف أن الفقر والعوز لم يكونا عبر التاريخ السبب في إرهاب الناس ، لم يكونا عبر التاريخ السبب في إرهاب الناس ،فأبي وأمي والمحيط الذي عشت فيه ،كان الجميع معوز وفقير ولم تتولد عندهم الفكر الإرهابي وقتل الآخر ،كما هو حاصل اليوم ، هناك فكر ديني إرهابي نلقنه للتلميذ في المدرسة ، وللناس في المساجد وفي وسائل الإعلام

  • سعيد
    الجمعة 10 أبريل 2015 - 16:01

    من ما كان قد ذكره الكاتب في مقاله رقم(4)
    قبل جرد بعض الأسباب أريد أن أقول إن الكثير ممن يتناولون الظاهرة يركزون في الغالب على العاملين الاجتماعي والاقتصادي، فالتهميش والفقر حسب الكثير من الباحثين هما أهم الأسباب. وبحكم تجربتي واستقصائي لبعض حالات التطرف، أرى أن هذا التحليل يفتقد الكثير من الموضوعية. ففي الغرب مثلا، تكاد تكون حال المسلمين متساوية مع غيرهم، ماديا واجتماعيا، وليسوا فقراء أو مهمشين إلى ذلك الحد الذي يولد الأحقاد وردود الأفعال التي قد تتسم بالعنف والإرهاب. بل، وفي الأسرة الواحدة ينشأ الأطفال الإخوة في ظروف اقتصادية واجتماعية متساوية، فإذا بأحدهم ينحو منحى التطرف وربما الإرهاب، بينما لا يحدث ذلك مع إخوته الذين نشأوا معه تحت نفس السقف وفي نفس الظروف. فالتركيز على هذين العاملين وإهمال غيرهما من الأسباب المحتملة لا شك سيؤثر على مدى نجاعة الحلول المقترحة. أما الذين يرجعون الأسباب إلى النصوص الدينية، إما لجهلهم أو لحاجة في أنفسهم، فقد ناقشتهم من خلال المقالة السابقة ولا فائدة لتكرار الموضوع هنا.

  • عبد الصمد
    الجمعة 10 أبريل 2015 - 19:56

    ردا على الاخ امين السلاوي اخي العزيز حجتك ضعيفة بل مردودة عليك
    فاستدلالك بالتحاق الغرب ا صفوف الدولة الاسلامية او القاعدة او النصرة …
    حجة عليك فالكثير من الكفار يرون ظلم دولهم للمسلمين في اروبا وامريكا وغيرها من الدول وانا عشت هذه التجربة العنصرية في اطاليا وسويسرا وتعرضت لضرب والسب والتعرية بحجة التفتيش حتى الملابس الداخلية ينزعونها مع الشتم والاستهزاء رغم انني لا انتمي لاي تيار اسلامي ولست ملتحيا…وهذا يجري مع اغلب المسلمين هناك في دولة الديمقراطية وحقوق الانسان؟؟؟ "سويييييسراااا وفي اطاليا واسبانيا وفرنسا واما في اليونان فحدث ولا حرج…
    واما استدلالي بالفقر والظلم فانا اتكلم خصوصا على الدول العربية كالمغرب وحتى في الغرب فاغلب العرب المسلمين الذين لا يملكون اوراق لا تتساعد معهم السلطات عكس الافارقة او العرب المسيحيين …فاين قولت البابا ان الارض هي لجميع الناس دون استتناء …هذا كذب وتدليس ليضهروا حداثيين وحماة الديمقراطية والحقيقة لا يعرفها الا من عاش في المهجر
    ملاحظة
    انا لا ابرر الارهاب ولا العنف لاكن احاول تحليل هذه الظاهرة فقط وشكرا لجريدة هسبرس على اتاحة الفرصة لراي الاخر

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة