لغتنا الأمازيغية: الأم التي تهددها بناتها

لغتنا الأمازيغية: الأم التي تهددها بناتها
الجمعة 17 أبريل 2015 - 23:50

في خطوة قد تزيد من تأزيم أوضاع اللغة الأمازيغية وتجهز على ما تبقى منها، وتنذر بتوسيع الهوة بين الفاعلين الأمازيغ، تعالت أصوات في الآونة الأخيرة داعية إلى تبني المتغيرة “الريفية” (variante rifaine) في الشمال المغربي ورفض ما أسمته هذه الأصوات “إعداما” للخصوصية الريفية باسم اللغة المعيارية، وهو موقف يستدعي منا باعتبارنا فاعلين إعادة طرحه بالقدر الممكن من الموضوعية التي تجعل كل الأطياف الأمازيغية تدرك معركتها الحقيقية والتحديات التي تنتظر هذا الاختيار أو ذاك، وتتجاوز الصراعات والخصومات الداخلية.

قبل الانتقال إلى الموضوع، نرى من المهمّ التذكير أننا لا ننتمي جغرافيا لا إلى الشمال (مصدر هذه الأصوات) ولا إلى الجنوب (منفّذ الإعدام المفترض)، فصوتنا من الجنوب الشرقي الذي لا يمكن أن ينفي أحد جهوده من أجل “وحدة” الأمازيغ، ولا يعقل أن يفهم من مقالنا كوننا ننساق وراء هذا التوجّه الشعوبي أو نناصر ذاك الطرح الشعبوي، بل نحاول -قدر الامكان – الانتصار لقضيتنا بشكل شمولي يغلّب مصلحة الأمازيغية بوصفها نسقا بنيويا متشعبا، ويتجاوز التجاذبات والسجالات التي نجدها في الأخير طبيعية وصحية ولا تمسّ عمق القضية ما دامت تترفّع عن الإساءات اللفظية والتخوينات الجاهزة.

لا بد من التنبيه أن التفجير من الداخل هو الذي من شأنه القضاء على طموح الأمازيغ في إنصاف الأمازيغية وإحقاق حقوقهم، فمهما كان خبث التحاملات وشراسة التربصات وعنف الهجمات التي تأتي من الخارج، ستظل الأمازيغية تلك الصخرة التي تنتحر أمام صلابتها أمواج أعدائها المعلومين والمندسّين، إلا أن الثقوب التي قد تصيبها من الداخل تنذر بإنهاء مناعة هذه القضية بالوجه الذي سيسهّل مأمورية تلك الكائنات الطفيلية والانتهازية التي تتحين فرصة الانقضاض عليها.
منذ إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، تردّد احتكار “صوت الجنوب” للمؤسسة، وهو نتيجة طبيعية – وبكل تجرّد – للمجهودات التي بذلها أبناء الجنوب قبل غيرهم، رغم ضرورة الإشارة إلى الارهاصات الأولية للوعي الأمازيغي والتي دشنها خريجو ثانوية طارق (lycée Tariq) بآزرو ويتقدّمهم الأستاذ محمد شفيق، والسبق الذي حققوه (أبناء الجنوب) في مجالات البحوث العلمية والإبداعات الأدبية والفنية- خاصة المسرحية والسينمائية – والتراكم الكتابي منذ قرون عدة، والعمل الجمعوي ذي النكهة الأمازيغية، وكذا “تمسّكهم” أكثر من غيرهم بخصوصيتهم الأمازيغية – لسانيا على الأقل – في المدن كما في القرى، وهو وضع لا يمكن أن ينكره إلا جاحد يغالط نفسه.

وإذا كان أبناء الجنوب رائدين في العمل الأمازيغي لفترة ما قبل المعهد، فإن ذلك لا يعني بتاتا حقّهم – وإن كان من المجازفة التسليم المطلق – في الاستسلام لحمية الانتماء اللغوي الضيق، والانتصار لخصوصيتنا الجنوبية على حساب متغيراتنا وخصوصياتنا الأخرى، صحيح أن اللغة الأمازيغية المعيارية تغلّب المتغير “السوسي” وهو واقع لا يمكن نفيه، إلا أنه وبالمقابل له ما يفسّره بالنظر إلى كون المتغيّرات الأخرى تأثرت أكثر بألسنة وافدة بشكل تمّت معه معجمة (lexicalisation) عدد كبير من المفردات الدخيلة، والتي تحتفظ جهات أخرى بمرادفاتها الأمازيغية والتي يجب تبنّيها في إطار الإيمان بالعمق المشترك ووحدة اللغة، علاوة على أسباب أخرى، ذاتية وأكثرها موضوعية.

لقد كان على المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أن يضع نصب أعينه مسألة “السلم الاجتماعي” (paix sociale) في مشروع التهيئة اللغوية (Aménagement linguistique) للأمازيغية وينفتح بشكل أكبر على المتغيرات الأمازيغية جميعها وإعمال مبدأ تكافؤ الفرص، ويغنينا عن الخوض في الموضوع بهذه النكهة التظلّمية، ومن باب الإنصاف، وجب التنبيه إلى متغيّرتين أخريين هما متغيرة “الجنوب الشرقي” التي تتميّز عن المتغيرة “الفازازية”، ثم متغيرة “فكيك” التي تتميز عن المتغيرة “الريفية”. إن المسألة يجب أن تناقش على مستوى أعلى يترك القرار فيه للغويين المتخصصين ممن يغلّب الدراسات اللسانية وفقه اللغات على أن ندعه لعامة المواطنين ممن يستسلمون لتضخم “الأنا اللغوية” (mégalomanie linguistique) في هذا الجانب أو ذاك.

إن مؤسسة المعهد الملكي ليست من ستفرض هذا المتغير أو ذاك بهذا الشكل القسري، وما تطبعه هذه المؤسسة وتنشره يجب أن نفتخر به ونتدارسه لكونه يعكس تجليات اللغة الأمازيغية في هذه الجهة أو تلك ويجعلنا نكتشفه، وهنا يتعين علينا الانتصار للتعدد والتنوع الذي لا يمكن أن إلا أن يفرض نفسه بالنظر الى شساعة الأرض التي تتكلّم الأمازيغية، وذلك عبر تكثيف التأليف والبحث وبكل المتغيرات، على أن يعمل كل منّا على تنقيح المتغيرة الذي يشتغل عليه بشكل يجعله ينعش المتغير ولا يجد حرجا من الانفتاح والاقتراض من المتغيرات الأخرى.

إن المقاربة التوافقية وسياسة التمثيلية التي لجأت إليها الجهات المعنية في تعاطيها مع مأسسة الأمازيغية سيف ذو حدين، فهي وإن كانت ظاهريا شكلا من أشكال الديمقراطية التمثيلية وهي أرقى الديمقراطيات، فإنها تنطوي على توظيف وصولي (Arriviste) لهذه المسألة جعل سياسة “شد الحبل” نهجا غير معلن داخل ردّهات هذه المؤسسات، وهو ما يفوّت على الأمازيغية فرص إقلاع حقيقي. ومن الطبيعي أن نجد من يتمسّك بنظام “الكوطا” بشكل انتهازي غير مؤسس لكونه يخدم مصلحته الشخصية ويضمن له المناصب ضدا على مصلحة الأمازيغية، لذلك لا ينفكّ يجيّش لذلك أفواج المتعاطفين من العامة.

إننا بهذا الشكل نخدم الأجندة التي طالما ناضلنا ضدها، أجندة التلهيج (Dialectisation) التي اجتهد مهندسوها في بناء الحواجز النفسية قبل المادية بين الأمازيغ لإيهامهم باختلاف وتباعد “لهجاتهم” وذلك لتنفيرهم لسانيا من بعضهم البعض قصد تسهيل “تذويبهم” في منظومة لغوية أخرى. يجب أن يدرك الجميع أن هذه المرحلة من عمر الأمازيغية مفصلية، ويتعين علينا أن نوحد الجهود للتأسيس للغة مكتوبة تجمع كل الأمازيغ مهما تباعدوا واختلفت متغيراتهم القـُطرية والجهوية والمحلية، فالعاقل لا يجادل في كون اللغة المعيارية تحديا حقيقيا أمام عزيمة الأمازيغ، وينبغي التعامل معها بذكاء أكبر، نحن نسعى إلى لغة توحّد الأجيال القادمة في الشق المكتوب، ويبقى حفظ الخصوصية في الشق الشفوي حقا مكفولا.

ختاما، يجب على الأمازيغ – وبدون استثناء – أن يدركوا أن إحقاق حقوقهم رهين بحجم تضحياتهم، وقوة تضحياتهم رهينة بوحدة صفّهم، وبالتالي يجدر بالجميع أن يقدّر المسؤولية التاريخية والأخلاقية التي يتحملها حيال القضية الأمازيغية، ويعمل على تقريب الرؤى وتوحيد الصفوف، والإقلاع الفوري عن الخطاب الشعبوي، وتبنّي سياسة نقدية بناّءة وجادّة تفرض أفكارها بقوة الحجة وليس حجة القوة، وعلى من “يحتكر” – إن وجد – أن يدرك جيدا أن مصلحة الأمازيغية – قبل الأسس الديمقراطية – تقتضي إعمال العدالة بين المتغيرات بشكل علمي، وهجر كل ما من شأنه خلق التشنج والإحساس بالتعسف داخل الصف الأمازيغي، فإذا كان الظلم إحساسا مريرا، فظلم ذوي القربى أشدّ مضاضة.

https://www.facebook.com/lahcen.amokrane.9

‫تعليقات الزوار

30
  • KITAB
    السبت 18 أبريل 2015 - 08:23

    ولعل الأبحاث الأركيولوجية أكدت أن آدم ونوح تكلموا الأمازيغية ، لكن التاريخ فيما بعد خذل هذه اللغة وأصحابها فبقيت مهملة.!!

  • hammouda lfezzioui
    السبت 18 أبريل 2015 - 08:46

    تحية للاستاذ امقران,''اسم على مسمى''.بعد الزج بالابرياء في السجون, بالجنوب الشرقي سنة 1994,خرج علينا المخزن بخطاب ,ونشرة اللهجات في التلفزة الرسمية.لكن الحناجر ردت وبسرعة بمظاهرات في الجامعات المغربية.بشعار''uhou uhou wayt uhou li nachrat llahajat tamazight yat aytga llahajat uragh btin''
    اي ما معناه''لا لا ثم لا لنشرة اللهجات ,الامازيغية واحدة وموحدة,بنشرة لهجاتكم لم ولن تفرقونا''.

  • f18
    السبت 18 أبريل 2015 - 12:46

    تحية للأستاذ أمران مقال أكتر من رائع !!

  • الإنسان المغاربي
    السبت 18 أبريل 2015 - 13:07

    عجبا !!

    تأملوا كيف أن لحسن أمقران اختار اللغة العربية الفصحى بأبجديتها العربية لكي يتطرق لما اعتبرها مسألة داخلة بين الناطقين بالأمازيغية !!

    إذا كان المُخاطب المرسل إليه ناطقا بالأمازيغية فلمذا تخاطبه بالعربية ؟

    نعم أعلم ستعيدون اجترار أسطوانة أن العربية فرضت عليكم، وهلم جرا

    فقط الفرنسية _الإجبارية في التعليم_ هي التي لم تفرض عليكم ؟؟

    >>> إذن استعملوا الفرنسية !! "التي لم تفرض عليكم"

    ما المانع من إعادة كتابة نفس الموضوع بالفرنسية ؟

    ما دام أمقران يفتخر بمعهد أزرو الكولونيالي وخريجيه أمثال محمد شفيق

    فهو تجنب استعمال حروف النيو-تيفينياغ الإركامية
    تجنب استعمال الحرف اللاتيني القبايلي
    تجنب استعمال الدارجة
    تجنب استعمال الفرنسية
    تجنب إحدى اللهجات المحلية (السوسية، الريفية، الأطلسية)

    لكنه استعمل العربية الفصحى !!

    فما هي الأسباب النفسية واللا-إرادية التي تفسر هذا الاختيار ؟

    > عدم وجود لغة موحدة صالحة للتواصل بين المغاربة ؟
    إذن هذا إقرار أن العربية هي تلك اللغة الموحدة الصالحة للتواصل

    ما الفائدة إذا كنت _عمليا_ تستعمل العربية _وإديولوجيا_ تتكلم عن الأمازيغية في صيغة الغائب ؟

  • Youssef
    السبت 18 أبريل 2015 - 13:10

    متى يبلغ البنيان تمامه :::إدا كنت تيني و غيرك يهدم
    اللهم إجمع شملنا و أزل الخلاف و التعصب والشقاق فيما بيننا يارب ..
    جميع اللغات العالمية غنية باللهجات قد تصل أحيانا إلى عشرات اللهجات توحدها لغة معيارية و احدة ،إلا الأمازيغية لهجاتها قليلة وبالرغم من دلك أستطاعت أن تعرقل لغتها المعيارية ،و هده نتيجة لما تعرضت له لغتنا الأمازيغية من التهميش و الإقصاء و سياسة فرق تسود و هلماااا جرااااا

  • صوت من مراكش
    السبت 18 أبريل 2015 - 15:41

    hammouda lfezzioui

    تذكرني سطورك تلك بقصاصات انباء بوليزارية كانت تذاع على الاثير في

    الثمانينات وكانت كلها حديث عن مواجهات بين المخزن وثوار انتهت الى

    زج ابرياء في سجون النظام و موعد مضروب لثورة اخرى والطريف ان

    تلك القصاصات كانت تحدد مكان المواقع وكان من بينها احياء غير بعيدة

    عن حينا فنهرع لتقصي الامر فنتاءكد بانها فقط عملية اعلامية لاسقاط

    الطائرات

    على كل حال لايفوتتتني ان اجدد لكم مباركتي بالعاود "مبروك العاود"

  • Rosatre
    السبت 18 أبريل 2015 - 16:25

    الانسان المغاربي
    فرض اللغة العربية كلغة كتابة على الامازيغ ليس اسطوانة وانما حقيقة تاريخية وواقع تعليمي قائم ، لا يمكن نفيه بمحض الكلام ، الاجدى في مثل هذه الحالة هو مناقشة الموضوع بشكل اكاديمي وربطه بما تصبو اليه انت وليس مناقشة اللغة التي كُتب بها المقال ، فقد كان بالامكان نشر نفس الموضوع في زاوية "صوت وصورة" بالدارجة المغربية او الامازيغية ، نحن نتعامل مع المعطى القائم وليس مع الممكن ، عندما وضعت ارقام احصاءاتك الميتة ومراجعك الصفراء جانبا من كثرة الاستهلاك لم تجد ما يسعفك من واضح الافكار
    عندما تفلح في التمييز بين المعطيات ، ما هو نفسي ، وما هو موضوعي يحق لك الكلام ، العربية بالنسبة للمغرب هي لغة الكتابة ، معطى موضوعي وليس نفسيا ، وفعل ارادي وليس لا ارادي ، لا توظف مصطلحات اكبر منك ، لا مشكلة لنا مع اللغة العربية فنحن نتقنها افضل بكثير ممن يدعون انهم متيمين بها ، مشكلتنا مع تعريب الامازيغ رغم انوفهم ، مع الاستلاب الهوياتي ، ضد التحويل الجنسي ، فلم تجعل اللغة الفرنسية من السنيغال محافظة فرنسية ، المهوسون بالسلب والسطو والتزوير والكذب …وحدهم ينسبون ما لغيرهم لانفسهم

  • معلم مغربي
    السبت 18 أبريل 2015 - 16:51

    ساعيد الرد مرة اخرى على مغالطة رقم 1 kitab؛واتمنى الايطاولها المقص هذه المرة. وأقو ل: أن لعل لامحل لها من الاعراب في الديث عن الحقائق العلمية ؛ فاما ان يكون الشيء اولايكون،أما في الامور الغيبية الميتافيزيقية فالاستئناس بذلك ممكن.
    لكن الذي لا جدال فية ان آدم، على وزن افعل يقابلها الوصف أدهم على نفس الوزن الصرفي.والمؤنث دهماء.على وزن فعلاء.
    اما صفة حواء التي على وزن فعلاء، فهي مؤنث احوى على وزن افعل ايضا.ومن ناحية المعجم ، فان أدهم دهماء، وأحوى حواء، صفتان عربيتان دالتان على لون ، هوالاحمر المائل الى السواد؛ وهذا الامر هو الذي جعل المختصين يرجحون على أن أدم وحواء وجدا في الحبشة، أو الهند، بناء على اللون الادهم أو الاحوى الذي يميز السكان بالمنطقتين.
    واذاكان الاسمان (عربيان) حسب ما شرحنا؛ فعلى اي ديل اعتمدت يارقم1 على ان سيدنا آدم تكلم الامازيغية؟
    وللنقاش عودة اذا لزم الامر.

  • صوت من مراكش
    السبت 18 أبريل 2015 - 18:41

    Rosatre
    وكانت اللغة البونية تروق البربر وتعجبهم، فأقبلوا على تعلمها لتسهيل الاتصال بالقرطاجيين وأخذوا عنهم أسباب الحضارة في الزراعة والصناعة والملاحة والتجارة، إلى آخره. ويقول محمد علي دبوز إن البونية "انتشرت انتشارا واسعا في كل أنحاء المغرب، وأتقنها الرجال والنساء من البربر، ونشأت ناشئتهم وهي تتكلم لغتين وتحسنهما، البربرية، والبونية".
    بينما ذهب بعض المؤرخين أمثال روني باسيه (R. Basset) وغوتيه (Gantier) ومحررو موسوعة يونيفارساليس إلى القول بأن اللغة البونية ظلت منتشرة بين البربر يتكلمون ويكتبون بها إلى أن جاءت اللغة العربية فحلت محلها.

    يقول باسيه (R. Basset): "إن اللغة البونية لم تختف من المغرب إلا بعد دخول العرب… إن المناطق التي انتشرت فيها البونية أكثر هي التي تعربت بالكامل. والبونية لغة قريبة من العربية التي ما إن دخلت المغرب حتى خلفت البونية وبسهولة"

    زليخة بلعباس –

    اذا ومن خلال هذه الشهادات يتبين ان العربية لم تمحو اللهجات الامازيغية

    بل البونية هي التي قامت بذلك وعند ذخول العربية كانت الامازيغيات في

    موقعها التي لازالت عليه ولا ذنب للعربية في ذلك

  • hammouda lfezzioui
    السبت 18 أبريل 2015 - 18:47

    الى صاحب التعليق رقم6,صوت من مراكش.

    انا ضد ما يسمى الجمهورية الصحراوية العربية الاشتراكية,فهي صنيعتكم,
    لكن التاريخ اثبت انه يوجد من بين الصحراويين من نكل به في الثمانينات,واقر المخزن بذلك.''''وانصف الضحايا''''على ما يبدو.
    الى حد كتابة هذا التعليق ان قدر له ان يرى النور,هناك سجناء للقضية الامازيغية,في السجون المغربية.

    '''اكدز,قلعة مكونة,درب مولاي الشريف,تازمامارت… هي تاريخنا يا اخي.'''
    تحياتي الى صوت من مراكش,

  • m.atlas
    السبت 18 أبريل 2015 - 19:30

    Au n4 insan magharibi (plutot machriki)et 6 mourakouch
    Si l'on apprend l'arabe vous nous rendez arabes et vous effacez notre identité amazigh et lorsque on vous dit que la langue arabe nous est étrangère et que notre langue ,symbole de notre identité est tamazight vous vous mettez a "bouillonner ' en disant que c'est une perte de temps l'arabe nous sert pour la communication avec les bédouins arabes. Les français nous considèrent des francophones et non des français. en plus vous confondez civilisation et langue .Si les Almoravides ou Almohades savaient qu'un jour tout ce qu'ils ont construit serait rattache aux arabes ils auraient choisi une autre langue et pas l'arabe
    Cessez de dire des bêtises .Nous sommes chez nous ,tamazight s'est réunifiée .elle est enseignée au Maroc ,en Algérie et bientôt dans d'autres pays amazighs .on ne vous l'impose pas ,c'est un problème de l'Etat qui veut sauvegarder l’unité nationale. Car pour nous Imazighen l'arabe ne sert qu'a produire des chômeurs.

  • je suis ce que je suis
    السبت 18 أبريل 2015 - 22:51

    Toux ceux qui prétendre être des imazighnes et qui sont contre ou ignore leurs culture et qui parlent au nom des imazighnes, avant de dire quoi que ce soit vous devrez présenter ou être reconnu par vos proche et surtout votre maman ou un test ADN, oui a ce moment vous pouvez parler en tant qu'amazigh qui représente que lui même et arrêtez svp de faire du mal. Merci a vous Lahcen Amkran pour votre bataille en vers les ignorant et pour défendre notre culture.

  • احمد
    السبت 18 أبريل 2015 - 22:59

    4 – الإنسان المغاربي

    العربية ليست موحدة ولا يمكنك ان لا تعترف بذلك
    اللغة العربية هي امتداد واغناء للهجة قريش
    وعليه اذا اعتبرت اللغة العربية موحدة فبنفس المنطق الامازيغية موحدة عندما ننطلق من لهجة نتعلمها كلغة موحدة
    اما عن صاحب المقال فهو يتقن اللغة الفرنسية اكثر من اتقانه للعربية
    ولو كتب موضوعه بالفرنسية ما كنت شخصيا ساقراه فالفرنسية هي لغة رغم انها لا تفرنس الهوية الا انها تبقى لغة المستعمر الذي دمر اجدادنا الى وقت قريب
    كما ان التعليم تم تعريبه فاللغة كي تتقنها يجب ان تدرس بها علوم و مواد اخرى وهذا ما ساعد في اتقان كثير منا للعربية وتفضيل التواصل بها
    والامازيغية كان ايضا بامكانها اداء هذا الدور الذي توديه العربية حاليا

    ومع هذا كله فعلى الامازيغ فعلا بناء مواقع الكترونية تنشر بالامازيغية بتفناغ و اللاتينية و العربية (الارامية) وحول موضوعات مختلفة جغرافيا تاريخ علوم طبيعية فيزياء بيئة اسماء الحيوانات والحشرات والطيور والاشجار والمعادن

    امقران

    كما اني اختلف مع امقران عندما قلل من تضحيات امازيغ الريف من اجل الامازيغية فاهل الريف قدمو الكثير للامازيغية في المغرب وطرح بعضهم لمقترح تدري

  • salsabil
    الأحد 19 أبريل 2015 - 02:14

    ما يسمى بالبربرية المعيارية هذفه الوحيد هو وأد اللهجات المغربية على اختلاف تنوعها والبقاء على اللهجة السوسية
    بأي حق تريدون قتل اللهجات ودفنها وهي حية ترزق لصالح لوبي يعمل للصهيونية لا غير
    المعيرة في خصوص البربرية هو مشروع صهيوني معروف تحت اسم مَحْرقةُ اللهجات L'holocauste linguistique وهو مشروع موجه بالخصوص لدول البحر الأبيض المتوسط
    تعتمد فيه الصهيونية العالمية استعمال بعض البيادق المحليين لزرع الفتنة والتفرقة ومحو التعايش السلمي في ما بين الفئات المجتمعية
    اما إخواننا في الريف لهم كل الحق في الدفاع ليس فقط عن لغتهم بل عن ثقافتهم كعامل أساسي في المكون المغربي
    وبالتالي سوف لن ينخدعوا بمقالاتك الداعية لاستسلامهم للبيادقة السوسيون
    والغطرسة المعروفين بها حتى لا يعيش المغرب في أمن وأمان وبكل أطيافه
    واستعملكم للغة العربية لضرب اللهجات المغربية لهو الدليل القاطع على هذا المشروع الصهيوني الجهنمي

  • Marocain
    الأحد 19 أبريل 2015 - 03:05

    والله إنني لاعجب كثيرا لمن يقول: "الأمازيغي عنصري". يكون عروبي واحد بين الف من الشلوح ويفرض عليهم لغته بقوة القانون بدافع أن العربية هي الرسمية في هذا البلد. بالله عليكم أيها العروبيون, من العنصري الحقيقي. أوليس أنتم؟
    يمكن للمعلقين الذين يسكنون بلاد الأمازيغ وأرواحهم تائهة في الربع الخالي، أن يشككوا في أصالة الأمازيغ كما يشاءون ولن يحسموا بشكل قاطع بأنهم ليسوا أصلاء؛ أما الحقيقة الأكيد التي لا يمكن أن يهرب منها أحد هي أن البدو جاءوا من جزيرة العرب في تاريخ يعرفه العالم ويمكن تحديده بالساعة و بالدقيقة! العرب آخر من التحق !
    ومع ذلك يريدون الإستمرار في السطو على بلاد الناس ! النهب كوسيلة وحيدة للعيش

  • barbari 3arabi
    الأحد 19 أبريل 2015 - 04:48

    أظن أن التعصب قد أعمى أبصارالمدافعين عن ما يسمى بالأمازيغية كان عليهم أن يقترحوا سياسة لغوية كتلك التي نهجتها إسبانيا عندما تركت لكل جهة من جهاتها حرية النهوظ بلغتها المحلية مع فرض القشتالية(الإسبانية) كلغة موحدة لكل الإسبان. لكنهم فوَّتوا فرصة النهوض باللغات البربرية المغربية في إطار جهوية موسعة.أما معيرة ما يسمى باللغة الأمازيغية فلن يجعلها منتشرة لأن جغرافيتها محدودة(هذا إذا سلَّمنا أن اللغة المخبرية ستكون موحَّدَة في كل شمال إفريقيا رغم أن ذلك من المستحيلات)كما أن الإنتاج الفكري والعلمي لن يجد له الطريق إلى هذه اللغة المخبرية بسبب قلة المستهلكين لذلك الانتاج، فمثلا إذا أراد شخص أن يؤلف كتابا يتحدث فيه عن نظرية أدبية أو فلسفية أو رياضية جديدة،فإنه سيختار إحدى اللغات الأكثر انتشارا،لكي يوصل أفكاره إلى أكبرعدد ممكن من القُرّاء،طبعا يستحيل أن يكتب مؤلَّفَه باللغة المخبرية لأنها محدودة بشريا وجغرافيا.من جهة أخرى،عندما تمت معيرة اللغات العالمية في الماضي كان ذلك استجابة لمتطلبات إنسانية وروحية وليس ثورة عمياء يغذيها الكره والحقد والجهل.لذلك فاللغة المخبرية تفوح منها رائحة الخراب و الدمار

  • الرياحي
    الأحد 19 أبريل 2015 - 08:26

    الفشل يادي حثمية الى التفجر والهروب الى الامام والتطرف والغلو.بدات بوادر التفرقة منذ مدة حيث بدات اصوات تهاجم الاستاذ عصيد واخيرا الاستاذ احمد بوكوس وتلفيق لهم التهم مثل "احمد بوكوس اللذي لا يمثل الا نفسه" كما جاء على لسان الاستاذ الحاحي وايضا ما جاء على لسان الكاتب في اتجاه الاستاذ احمد عصيد.اخيرا تطلب حركة من الجنوب بالدولة الامازيغية العلمانية الديمقراطية وهو فقط استفزاز غرضه جمع صف المتطرفين لانه مطلب سريالي .المناضل التمزيغي النمودجي يكره العرب يساند اسرائيل يكره الدين الاسلامي باعتباره ادات للتعريب يخترع تاريخ على المقاس وهمي اغلب الاحيان ويبتز المجتمع وله نظيره تاريخي gauchisme مرض الشيوعية كما كتب لينين.الاستاذ بلقاسم ادرك الخلل وفرز الاسباب اغلابها لا علاقة لها باي مامرة بل تتشخص بالفشل العام .حجم المشروع يتطلب في نظري اذا استيقظنا غدا مع الفجر اكثر من قرن .تريدون تمزيغ 33 مليون شخص بلمسة رز.
    الكاتب يتكلم على النقاء اللغوي وعن طرد الذخيل ! الاشياء اللتي تشغل بال المواطن ليلا نهارا .المطلوب حاليا هو فقط الحفاظ على اللغة لانه حسب تقارير دولية سنواتها معدودة. 

  • الرياحي
    الأحد 19 أبريل 2015 - 10:02

    الدولة لا تدس حرف "زاي" سري في بطاقات المواطنين الامازيغ .
    الدولة لا توهب بطاقات الشرفاء والتمييز هذا يذخل فقط في نطاق تحايل بعض المواطنين لتميزات صخيرة
    الدولة لا تحرم االامازيغ من الوظيفة العمومية هذا كذب وبهتان
    الدولة لا تحرم الامازيغ من تكلم لغتهم
    بعد الاستقلال الدولة لم تجد لغة معيارية مكتوبة تعبر على واقع واقصتها بل اكتفت بالموجود وخاصة انه لم يكن اي مطلب
    وشعار حزب الحركة الشعبية كان حينئد الله الوطن الملك العروبة
    الدولة لم تنتزع اراضي الامازيغ بل تطبق القانون الجاري به في كل من فرنسا روسيا او الولايات المتحدة الغابة والبحر …ملك للدولة.من يجز اشجار الارز …هم السكان وليست الدولة .
    من واجب الدولة ان تحافظ على الملك العام والثروات البحرية وان لم تفعل فهو مشكل اخر لا علاقة له بالامازغية.
    الدولة لا تفضل منطقة على اخرى ما دامت الكرينات ومدن الصفيح تحزم المدن كل المدن بذون استثناء .
    كثرة الاذعائات الكاذبة تجرد من المصدقية.
    يمكن انتقاد الدولة يعني انا وانت وهم وهن في اشياء كثيرة لكن ليس في ما تزعمون.الدولة لا تمنع حزب امازيغي بل تطبق ما جاء في الدستور . 

  • hammouda lfezzioui
    الأحد 19 أبريل 2015 - 11:25

    كان جوزيف غوبلز,وزير الدعاية في المانيا النازيه,يحرض المواطنين الالمان
    على فتح نوافذ المساكن والاماكن الى اخر مداها,ورفع اصوات المذياع حتى اقصى درجاته لكي تستطيع الافكار التي يبثها عن طريق الاذاعة الوصول الى
    اذن كل الماني واختراقها,سواءا كان راغبا في الاستماع,ام لا.وقد افلح غوبلز واعوانه في اعادة صياغة افكار امة,متقدمة الحضارة,ومتفوقة علميا,''النتيجة هو اندفاع الامة كتلة واحدة تحت قيادة ادولف
    هتلر,الى الحرب التي انتهت بهزيمتها ودمارها,وانتحار قائدها.لكن غوبلز كان
    يدرك تماما,ان مسؤوليته في ما اصاب الالمان اعظم من مسؤولية هتلر.فلم
    فلم يكفه قتل نفسه,بل قتل اطفاله الخمسة ,ثم قتلت زوجته نفسها .
    فماذا حققت الدعاية للقومية العربية في اوجها,غير الحروب والمؤمرات والدمار,واحتلال فلسطين…لنرى في اخر المطاف,تشكيل هيئات لاجتثاث
    اكبر حزب الدعاية للعروبة والقومية العربية''البعث''.

  • barbari 3arabi
    الأحد 19 أبريل 2015 - 13:25

    أظن أن التعصب قد أعمى أبصارالمدافعين عن ما يسمى بالأمازيغية كان عليهم أن يقترحوا سياسة لغوية كتلك التي نهجتها إسبانيا عندما تركت لكل جهة من جهاتها حرية النهوظ بلغتها المحلية مع فرض القشتالية(الإسبانية) كلغة موحدة لكل الإسبان. لكنهم فوَّتوا فرصة النهوض باللغات البربرية المغربية في إطار جهوية موسعة.أما معيرة ما يسمى باللغة الأمازيغية فلن يجعلها منتشرة لأن جغرافيتها محدودة(هذا إذا سلَّمنا أن اللغة المخبرية ستكون موحَّدَة في كل شمال إفريقيا رغم أن ذلك من المستحيلات)كما أن الإنتاج الفكري والعلمي لن يجد له الطريق إلى هذه اللغة المخبرية بسبب قلة المستهلكين لذلك الانتاج، فمثلا إذا أراد شخص أن يؤلف كتابا يتحدث فيه عن نظرية أدبية أو فلسفية أو رياضية جديدة،فإنه سيختار إحدى اللغات الأكثر انتشارا،لكي يوصل أفكاره إلى أكبرعدد ممكن من القُرّاء،طبعا يستحيل أن يكتب مؤلَّفَه باللغة المخبرية لأنها محدودة بشريا وجغرافيا.من جهة أخرى،عندما تمت معيرة اللغات العالمية في الماضي كان ذلك استجابة لمتطلبات إنسانية وروحية وليس ثورة عمياء يغذيها الكره والحقد والجهل.لذلك فاللغة المخبرية تفوح منها رائحة الخراب و الدمار

  • salsabil
    الأحد 19 أبريل 2015 - 14:15

    ما يسمى بالبربرية المعيارية هذفه الوحيد هو وأد اللهجات المغربية على اختلاف تنوعها والبقاء على اللهجة السوسية
    بأي حق تريدون قتل اللهجات ودفنها وهي حية ترزق لصالح لوبي يعمل للصهيونية لا غير
    المعيرة في خصوص البربرية هو مشروع صهيوني معروف تحت اسم مَحْرقةُ اللهجات L'holocauste linguistique وهو مشروع موجه بالخصوص لدول البحر الأبيض المتوسط
    تعتمد فيه الصهيونية العالمية استعمال بعض البيادق المحليين لزرع الفتنة والتفرقة ومحو التعايش السلمي في ما بين الفئات المجتمعية

    اما إخواننا في الريف لهم كل الحق في الدفاع ليس فقط عن لغتهم بل عن ثقافتهم كعامل أساسي في المكون المغربي
    وبالتالي سوف لن ينخدعوا بمقالاتك الداعية لاستسلامهم للبيادقة السوسيون
    والغطرسة المعروفين بها حتى لا يعيش المغرب في أمن وأمان وبكل أطيافه
    واستعمالكم للغة العربية لضرب اللهجات المغربية لهو الدليل القاطع على هذا المشروع الصهيوني الجهنمي
    الحفاظ على كل اللهجات المغربية كما هي، هو الذي يظمن للشعب المغربي ثراته
    وثقافته
    الريفية ليست بمتغيرة Variante كما تقول، بل هي لغة قائمة بالذات والصفات
    لن ننخدع بمقالات هذفها التدويب والمسح

  • hammouda lfezzioui
    الأحد 19 أبريل 2015 - 14:30

    في كتيب صغير لعبد الهادي بوطالب,
    (تحت عنوان الحقوق اللغوية,حق اللغة في الوجود,والبقاء,والتطور,والنماء,والوحدة)ورد ما يلي في صفحة 50.
    ''تقدر عتبة البقاء بالنسبة للغة في حدود100.000متكلم.وتعتبر في وضعية صعبة في حالة بلوغ عدد متكلميها اقل من مليون شخص.''هذا ما يقوله
    ''مفكريكم''.
    فاتركوا التقرير الدولية,لانكم مزوريها ومحريفها.

  • صوت من مراكش
    الأحد 19 أبريل 2015 - 23:29

    – hammouda lfezzioui

    البوليزاريو ورم خبيث عطل الجسد الوطني وهو صنيعة حب التمايز من جهة

    و انظمة ذات عقيدة عسكرية انقلابية وبعض الحركات الامازيغية سائرة على

    خطى تلك الشرذمة مع تغير الحاضنة من الانقلابيين الى الصهاينة

    لا اشكك في وطنيتك ولكن هناك من يركب على القضية الامازيغة

    وتحياتي
    Marocain
    كلنا وافدون يا صاح فلا تمنن على احد منا الا اذا كانت لديك سحنة الافارقة

    حينها نعلن لك مدى امتناننا وعرفاننا لارضك (افريقيا) اما ما ادعيت انه اصيل

    فلا يعدو كونه زيف ونصب اما عن ما قلته في حق العربية فيبدو انك تعشق

    جلادك وتؤدي فريضته عليك سطورا بطواعية
    – m.atlas رعاك الله ياجبال الاطلس

    ما من احد ارغمك على طمس هويتك والاخرون ايضا sont chez eux

    ولفظ امازيغ حذيث العهد و لم يكن حاصلا في وعي المرابطين ولا الموحدين

    حتى يجعلوا من امبراطورتيهما امازيغية ولو ارادوا ما من قوة تمنعهم من

    ذلك ولو فتشوا عن لغة في زمنهم فلن تكو سوى العربية نفسها ولو كانت

    احدى الامازيغيات مؤهلة لتعنون حكمهم لما فوتوا الفرصة عليها ولكنهم كانوا

    ادرى بشؤونهم فما خابوا فلا تحاول قرائة التاريخ بمشاعر الحاضر

  • sifao
    الأحد 19 أبريل 2015 - 23:35

    من هي لغة الام ومن هن البنات ؟ بهذا العنوان تكون قد قدمت كل المسوغات والمبررات المنطقية التي تنسف الهدف الذي تصبواليه وتقدم الاساس النظري السليم والارضية الصلبة التي يقف عليها منتقدو مسار تطور القضية الامازيغية دستوريا وتنظيميا ، نعم ، اهل سوس كدو وجدو وعملوا واجتهدوا وناضلو وضحو و…هل يشفع لهم كل هذا احتكار القرار في مسألة تخص كل المغاربة وليس اهل الريف او الاطلس فقط ، او الاستحواذ على كل الهياكل القانونية والتنظيمية التي تخص الامازيغ والامازيغية وفرض المفردة السوسية على انها الكلمة الام للامازيغية وعلى الباقي الانصياغ لها ؟ لا اكذب عليك ، عندما حاولت ان ادرس الامازيغية في المدرسة وجدت صعوبة كبيرة جدا في فهم النصوص القرائية نظرا لطغيان المصطلح الامازيغي السوسي على باقي المصطلحات ، وهذا ليس عنصرا مساعدا على ارساء لغة موحدة يفهما الجميع كما لا يفتح المجال للمساهمة في تطوير الامازيغية في وجه كل المهتمين او من يريد الاهتمام بها ، لا يختلف تعاملكم مع باقي المكونات الامازيغية عن تعامل الاحزاب السياسية في تشكيل الحكومة حسب نظام المحاصصة اثناء توزيع الحقائب الوزارية ….

  • hammouda lfezzioui
    الإثنين 20 أبريل 2015 - 07:44

    ا لى صاحب التعليق رقم23,
    الامازيغ في ارضهم وعلى لغتهم وثقافتهم وحضارتهم يدافعون,
    فعندما تعجز كلمة العروبيين ,يعلقون فشلهم وعجزهم على مشجب''الصهيونية''
    اخر بطولات الصهيونية العالمية هي''تلك التي استاسد فيها الجار الغني على شقيقه الفقير.
    اية عملية ينفذها الموساد''مهما كان نوعها,اغتيال,خطف,تسميم,''الا وكانت وراءها ايادي عربية.

    الامازيغ قبل غيرهم ينتظرون يوم يحل فيه الصراع الفلسطيني,فالقضية اصبح يتاجر بها ,من هب ودب,

    تحياتي الى صوت من مراكش.

  • الإنسان المغاربي
    الإثنين 20 أبريل 2015 - 12:52

    7 – Rosatre
    13 – احمد

    بأي لغة كان يكتب الناطقون بالأمازيغية قبل الاحتلال الفرنسي -الإسباني ؟

    بل بأي لغة كان يتم التدريس بمدارس سوس العتيقية مثل المدرسة الوكاكية ؟

    لكي يكون هنالك تعريب فهذا يفترض وجود لغة أخرى كان يستعملها المغاربة في الكتابة والدراسة قبل عهد الحماية !

    فما هي هذه اللغة يا ترى ؟

    هل لديكم جواب غير هذا >> اللغة العربية / الأبجدية العربية

    اللغة الحضارية الوحيدة للمغرب طيلة العهود الإسلامية كانت هي العربية

    وقبل الفتح الإسلامي كانت لغة التدوين هي اللاتينية التي كتب بها أوغوستينوس وغيره
    ومن قبل كانت الفينيقية التي بها سك النوميديون والموريتانيون نقودهم

    الدراسة والتعليم في كل مدارس المغرب وجامعته القرويين كان يتم بالعربية، كما أن ما كتب بالسوسية كان بالأبجدية العربية

    وهذا ما يفسر استعمال العربية بشكل إرادي أو حتى لاإرادي في الكتابة، لأنها ظلت لغة الثقافة العالمة طيلة 13 قرن
    أما الفرنسية فليس لها تجذر في هذه الأرض فهي كلغة وظيفية يمكن استبدالها بالإنجليزية

    الفينيقية استعملت حوالي ألف سنة
    اللاتينية استعملت حوالي 6 قرون
    العربية استعلمت حوالي 13 قرن

  • الانسان المغربي
    الإثنين 20 أبريل 2015 - 13:51

    الى الانسان مغربي
    كلامك على صواب

    الفينيقية استعملت حوالي ألف سنة
    اللاتينية استعملت حوالي 6 قرون
    العربية استعلمت حوالي 13 قرن
    كلشي كمشي فحالو اتتبقا لغة امازيغية الى الاباد

  • الإنسان المغاربي
    الإثنين 20 أبريل 2015 - 16:47

    27 – الانسان المغربي

    الأبجدية الفينيقية هي نفسها أصل الأبجدية اللاتينية
    ومنها يرجح اللسانيون أن تكون الكتابات الليبية القديمة / التيفينياغ قد اشتقت

    والعربية هي نفسها تنتمي لنفس المجموعة اللغوية التي تضم الفينيقية القديمة وهي السامية الوسطى

    الأمازيغية بها نسبة كبيرة من المصطلحات العربية قد تصل في بعض لهجاتها كالريفية والغمارية إلى أكثر 44%

    هذا فضلا عن التشابه الكبير بين حروف التيفينياغ وحروف الكتابات العربية القديمة كالسبئية والصفائية

    العربية هي التي حفظت الذاكرة المغربية وتراثها الحضاري من الضياع والنسيان طيلة 13 قرن

    ومن دون ما دون بهذه اللغات العالمة الثلاث طيلة 3000 سنة لما كان لنا أي تاريخ يذكر

  • Rosatre
    الإثنين 20 أبريل 2015 - 18:37

    الانسان المغاربي
    "أي لغة كان يكتب الناطقون بالأمازيغية قبل الاحتلال الفرنسي -الإسباني ؟"
    باللغة العربية
    "بأي لغة كان يتم التدريس بمدارس سوس العتيقية مثل المدرسة الوكاكية ؟"
    باللغة العربية
    عماذا كان يكتب هؤلاء باللغة العربية ، هل كانوا يكتبون عن الامازيغ وثقافتهم وعادتهم واساطيرهم وقوانينهم وطبخهم ولباسهم و…ام عن الاسلام والعرب وتاريخهم ؟ هل كان الامازيغ صم بكم ؟ لماذا لم يكتب "الفاتحون" ، الله اكثر خيرهم ، الامازيغية بالحرف العربي كما تريدون الآن ؟ اليس هذا تعريبا ؟
    لكي تفهم ماحدث ، انظر الى ما تفعله اليوم "داعش" بالتراث غير العربي والاسلامي في سوريا وليبيا والعراق ؟ تصور ماذا فعل العرب بالتراث الامازيغي عندما "فتحوا "بلدان شمال افريقيا ؟
    القطع النقدية من رموز السيادة ، فلا اعتقد ان القطع التي عُثر عليها في اسبانيا تحمل حرف "تيفيناغ"كانت مجر لعب اطفال او تحف للتزيين وكذلك الشأن بالنسبة للنقوش الصخرية التي تعود الى الأف السنين …كل هذه العلامات هي مؤشرات على وجود حضارة بكل مقوماتها دُمرت تدميرا ، جدتي كانت تحمل وشما على وجهها لحرف الزاي الامازيغي لا اعتقد انه من صنع الايركام…

  • Ahmed
    الإثنين 20 أبريل 2015 - 22:56

    الإنسان المغاربي

    ما تقوله مرارا وتكرارا ينطبق ايضا على اللغة العربية
    اللغة العربية مثلها مثل الامازيغية
    اللغة العربية لم تولد لغة مكتوبة
    اللغة العربية تم تقعيدها وخدمتها
    المدارس العتيقة كانت تهتم باللغة العربية لفهمها وكوسيلة لفهم الدين وليست غاية في ذاتها كما ان الامازيغية كانت حاضرة وبقوة ليس فقط في المحيط بل كوسيلة ايضا في التدريس
    اهتمام الامازيغ باللغة العربية وغيرها من اللغات لا يسمح لك بازدراء لغتهم والتقليل من شانها
    الامازيغية لم تكن ابدا مهددة في المغرب كما اليوم
    لماذا
    لان التطور الحاصل في العالم يجب ان تواكبه لغات الشعوب
    اللغات التي لا تواكب هذا التطور يتركها اهلها وينخرطون في لغات تستجيب لمتطلبات الحياة الجديدة
    الامازيغية ايضا يجب ان تواكب هذا التطور والا تركها اهلها وبقي من تشبث بها عرضة للنسيان والتهميش
    وهذا هو واقع الامازيغية اليوم لانها اُقصِيت من حقها في مواكبة العصر
    نعم ليس عيبا ان نستفيد من لغات غيرنا
    ليس عيبا على الامازيغ الاوائل استعمال اللغات الرومانية او البونيقية
    او العربية والفرنسية فيما بعد
    لكن ذلك لا يعني ابدا افضلية لغة على اخرى فالاستعمال ليس هو التبني

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة