العمل الأمازيغي وعوامل التشرذم

العمل الأمازيغي وعوامل التشرذم
الأربعاء 22 أبريل 2015 - 22:27

لا شك أن المتتبع للشأن الأمازيغي سيلاحظ أن صف الحركة الأمازيغية يطبعه الكثير من التشرذم والفرقة، وضع جعل صوته غير ذي وقع حقيقي يتناسب وشرعية الأطروحة في الساحة، وعاجزا عن التأثير في القرار السياسي المغربي خصوصا بالنظر إلى مقومات القوة التي تميز الخطاب الأمازيغي.

يستمر هذا الوضع المَرَضيّ على الرغم من أن بعض الإيديولوجيات المفلسة فكريا والغريبة عن التربة المغربية والبعيدة عن واقع المغرب والمغاربة قد نجح مهندسوها وجنودها في استنباتها وترسيخها في نفوس المواطنين لدرجة قد تخال معها نفسك في مهدها، بفعل استماتة المغرر بهم في الذود عنها والانتصار لفكرها ونهجها.

في ظل هذه المفارقة، تأتي هذه المحاولة لكشف عوامل التشتت وعلاقتها بإضعاف وقع الخطاب الأمازيغي على الوجدان المغربي المستلب، وكذا التأثير على القرار السياسي للدولة المغربية التي تعمد إلى المماطلة والتسويف في الاستجابة للحقوق والمطالب التي ترفعها الحركة الأمازيغية. وفي هذا الإطار، يمكن استحضار خمسة محاور كبرى تجعل الصوت الأمازيغي لا يرقى إلى التبني الجماهيري الواسع والتعامل الجدي معه من طرف الأجهزة الرسمية:

1 – الصراع الزّعاميّ والمصالح الشخصية:

إن أولى الملاحظات التي يمكن الوقوف عندها أن جل رجالات الحركة الأمازيغية من الرواد يسعون إلى إثبات الذات بشكل يشوبه الهوس، لذلك نجد تفشي الصراعات الشخصية بين الأقطاب ليس بفعل تباين الرؤى واختلاف الأفكار بقدر ما هو إصرار على “التمرد” على الغير، شخصه قبل فكره. بل إن الأسوأ من ذلك أن نجد من حين لآخر “تشكيكا” و”تخوينا” لهذا الطرف أو ذاك في إطار السلوك الانتقامي للبعض. إن الكثير من أهرامات الفكر الأمازيغي يفتقدون إلى فن التواصل الإيجابي الذي لا بد من توفره لتقريب الرؤى، ويعجزون عن الإقناع ككفاية لا مناص من تملكها لربح رهان التجاذب والتدافع الفكريين الداخليين قبل الخارجيين. إن الإحجام عن “التنازلات” يؤكد بالملموس ضعف الوعي لدى كثير من أقطاب الحركة الأمازيغية بالتحديات الحقيقية وضرورة خلق توازنات داخل الصف الأمازيغي. وفي الأخير، نجد أن الإكراه المادي بدوره له تأثير في هذا الإطار، لذلك يكفي بعض التحفيز المادي من جانب جهات أخرى – حزبية بالخصوص – لتفريخ إطار آخر وإعلان “توجه” جديد في الساحة بإمكانيات مادية “خيالية” – مقارنة بالجمعيات التقليدية ذات الاعتمادات المالية الذاتية – غالبا ما يغرد خارج سرب “الإجماع” الأمازيغي، وكم من إطار جمعوي ذي صلة بالقضية الأمازيغية تشتت وفرّخ عديد الإطارات الأخرى لا لشيء إلا حبا في الزعامة وانتصارا لعزة نفس شخصية، والدليل على ذلك أن هذه الإطارات الجديدة لم تقدم رؤى جديدة ولا طروحا بديلة ولا خططا فعالة أكثر مما كانت تقدمه إطاراتها الأم.

2 – المعارك الجانبية والانتصار للخصوصية:

لا شك أن العامل التاريخي جعل التواصل بين رجالات العمل الأمازيغي محدودا وجعل النضال يتراوح بين خطاب التمرد عند طرف وخطاب الانبطاحية لدى الطرف الآخر، لقد خلفت أحداث تاريخية شهدها المغرب منذ القرن الماضي تباينا كبيرا في درجة وفهم الحس الأمازيغي. علاوة على ذلك نجد أن اختلاف التنشئة الفكرية للفعاليات الأمازيغية التي تكونت في مدارس وتيارات متنوعة قبل انخراطها في العمل الأمازيغي جعل موقف هذه الأخيرة من عديد القضايا مختلفا، ويتعلق الأمر هنا بقضايا نراها عرضية لا ترتبط بصلب القضية الأمازيغية، داخلية وخارجية، المؤسف أن مثل هذه الملفات يتم التركيز عليها لتصبح معارك جانبية تخوضها الحركة الأمازيغية بالنيابة عن أهلها، فتستنزف الجهد والطاقة، وتكرس الخلافات وتذكي الصراعات الداخلية. من جهة أخرى، نجد أن مشكل “الاحتكار” على حد فهم البعض يجعل حظوظ التنسيق والعمل المشترك ضئيلة، مما يكرس خطاب الشعبوية وواقع “الغيتو” باسم “التمثيلية” و”الشرعية”. فالمناضل الأمازيغي نفسه يقف موقف الحيرة أمام كمّ هذه المبادرات الفُطريّة ذات الأرضية الجهوية التي تفتقد إلى الرؤية القطرية المشتركة مما يجعله أمام عديد الأوراق التي تترجم التشرذم في الطرح والتناول والتنسيق، وهو مشكل أرخى بأستاره على الحركة الأمازيغية منذ قطع الحبل السُّري للتنسيق الجمعوي الوطني الأمازيغي. إن تغليب الشعُوبِيّة والذاتية والانتصار للخصوصية الجهوية أضحى كابوسا أمام التناول العلمي للوقائع والمعطيات والتركيز على العمق المشترك.

3 – غياب التنظيم وانعدام الاستراتيجية:

في غياب إطار جامع يوحد الأفكار ويجمع الأصوات، ليس بمنطق الوصاية بل بمنطق التنظيم، يستمر العبث والتشرذم داخل الصف الأمازيغي، مما يعمق الخلافات ويكرس الفوضوية في المواقف والآراء، ليطرح مشكل الشرعية التمثيلية. ففي ظل غياب ميثاق واضح يحدد الحق والواجب، وقيادة ذات قوة تنظيمية تحت إشراف شخص ذي شخصية كاريزمية ورمزية تاريخية وخبرة سياسية وإجماع شعبي ومواقف توفيقية، يستمر خطاب الانهزامية وسيادة سيكولوجية القهر في التعاطي مع الواقع، مما يساهم في فقدان الثقة وانتشار اليأس بشأن تحقيق المطالب. والحاجة باتت أكثر من ملحة من أجل إعادة التئام الجمعيات الأمازيغية الرائدة التي وقعت ميثاق أكادير – مع توجيه الدعوة لعديد الإطارات الجمعوية الأمازيغية الجديدة التي تحظى بالمصداقية وذات الإضافة النوعية – من أجل بعث الروح في التنسيق الوطني، وإعادة قراءة الميثاق وفق ما استجد في الساحة الوطنية والإقليمية والدولية والتنظير لخطاب أمازيغي جديد يرسم ملامحه الكبرى ميثاق جديد خماسي أو عشاري المدى يتم تحيينه وما تحمله الظروف والأحداث. من جهة أخرى تفتقد الحركة الأمازيغية إلى إستراتيجية واضحة ومدروسة في عملها الذي يمكن نعته بالعشوائي خاصة أنه يكتفي في غالب الأحيان بردود أفعال تتلون بلون السجالات المجتمعية والانتهاكات المرتكبة ومن ثم فقد افتقد النظرة الاقتراحية واللمسة الفعلية والفكر المبادر المؤسس المنظر وظل حبيس قوقعة تسجيل رد الفعل. لا مناص من التفكير العميق فيما ماذا يريد الأمازيغ، ثم ما السبيل والآليات الكفيلة لبلوغ الهدف. هذا بالإضافة إلى ضرورة التفكير الجدي في التنزيل الحقيقي والفعلي لأفكار الحركة الأمازيغية ومبادئها وشعاراتها و”مشروعها” المجتمعي على مختلف الأصعدة ليكون ملموسا ومفهوما من طرف الشرائح المجتمعية المختلفة من أجل دفعها إلى تبنيه بحكم أنه يمثل نموذج الحياة والمجتمع والهوية والمواطنة التي يرتضيها عكس “الكليشات” المغلوطة المسوقة حوله من طرف الدولة والإعلام اللذين يعملان على تنفير المواطنين منه وإرهابهم بشبح كونه تيارا فكريا استئصاليا عنصريا معاديا لـ”ثوابت” الدولة. وهذا لن يتأتى إلى بتكثيف اللقاءات والندوات والمخيمات والمحاضرات والأيام الثقافية والمقامات اللغوية والجولات الميدانية بشكل منتظم وفق برنامج زمني محكم بعيدا عن الارتجالية والمزاجية والعشوائية والموسمية من أجل التواصل والتعبئة والتأطير.

4 – العجز عن تدبير الاختلاف وتمييع العمل الجمعوي:

رغم أن الاختلاف والنسبية مبدآن أساسيان في الطرح الأمازيغي، نجد أن هناك تشدّدا في الأحكام لدى البعض إلى درجة التطرف في الرأي، بل وهناك أحكام جاهزة ومطبوخة يتم استصدارها في حق هذا الطرف أو ذاك سعيا إلى إعدامه فكريا، ولعل مردّ ذلك تغييب الحوار وقلة التنسيق واللقاءات لعوامل متداخلة ومتشعبة أتينا على ذكر بعضها، إلى جانب عوامل نفسية يمكن التفصيل فيها أكثر لاحقا، أضف إلى ذلك غياب التأطير في صفوف الشباب من جانب الجمعيات الأمازيغية، هذه الأخيرة لا تشكل استثناء من المشهد الجمعوي المغربي الفاسد، فالتركيز أصبح للأسف قائما على العدد في مقابل جودة العمل، ناهيك عن تمييع الفعل الجمعوي عبر “تمويله” لإخراجه من إطاره الذي يفترض أن يعمل فيه، تحت مظلة الاستقلالية، على صنع التغيير ونشر الوعي ومحاربة الريع وإحقاق المواطنة.

5 -الوفاء للنهج التقليداني وغياب التأطير المندمج:

في هذا الإطار، لا يمكن نكران استمرار الطابع الثقافوي في العمل الأمازيغي، فكثير من الفاعلين الأمازيغ يتناولون القضية الأمازيغية بمنظور اختزالي بوعي أو بدونه، أما الشباب فقد أصبحوا متعاطفين – من العاطفة- في نضالاتهم من أجل القضية الأمازيغية ويفتقدون إلى وعي حقيقي يستند إلى قناعات فكرية تملك حظوظا في مقارعة الآخر ودحض ادعاءاته، كما يتجلى هذا الوفاء لنهج السلف وغياب المواكبة المندمجة في غياب التحيين للمطالب الأمازيغية مما يفسر الركود القاتل للعمل الأمازيغي بعد الدسترة الشكلية والادماج الأعرج للأمازيغية في النسيجين التعليمي والإعلامي. أكثر من ذلك، لابد من الإشارة إلى عواقب الانغلاق الذي يطبع العلاقة بين الحركة الأمازيغية في علاقتها مع الآخر، وغياب التنسيق مع القوى المجتمعية التي تتغنى بالحداثة والديمقراطية، علما أن التواصل والتفاعل معها هو السبيل لجعلها تتبنى المطالب الأمازيغية أو إسقاطها في فخ التناقض بين الشعار والممارسة وإحراجها أمام العموم.

تلك إذا أهم العوامل التي تجعل الحركة الأمازيغية تيارا محدودة قوته في الساحة الفكرية وضعيفا تأثيره على القرار السياسي وخفيفا وقعه على الوجدان المغربي. والحق أن الأوان قد آن للتفكير بالجدية الكافية لتجاوز هذا الوضع لإعادة ربط المغاربة بماضيهم والمصالحة مع ذواتهم الأصيلة والقطع مع الاستلاب الفكري والثقافي والحضاري والذي أتى على المغاربة نخبا وعامة.

https://www.facebook.com/lahcen.amokrane.9

‫تعليقات الزوار

20
  • امازيغية التشردم
    الخميس 23 أبريل 2015 - 01:47

    التشرذم وعجز التدبير مرده نفور المغاربة من اللهجات والتي لاتغري احد .والكل يراها مضيعة للوقت والجهد وللمال .واعوذ بالله في علم لا ينفع .فهل احواش واحدوس اصبح علما

  • موغربي
    الخميس 23 أبريل 2015 - 15:44

    الى 1- امازيغية التشردم : احيدوس واحواش والصلاة والصوم كلها ليست من العلوم بل هي ثقافات ندافع عنها لانها من تركة اجدادنا

  • الحرف اللاتيني
    الخميس 23 أبريل 2015 - 16:11

    شكرا على النقد الذاتي يا أستاذ

    Tanemmirt bahra

    ما موقفك من حرف تدريس الامازيغية يا أستاذ أمقران ؟

    ألا ترى أن الحرف اللاتيني أحسن للامازيغية في هذه الظروف الصعبة ؟

    حبذا لو كتبت لنا مقالات حول موضوع الحرف والتدريس

  • عطاق
    الخميس 23 أبريل 2015 - 17:26

    التشرذم سببه عدم وضوح الرؤية وعدم تحديد الأهداف من وراء هذه التحركات غير البريئة تارة وغير المبررة تارة أخرى .فالمغاربة موحدون ويرفضون كل ما من شأن أن يشتتهم ويفرق بينهم باسم التعصب .
    لقد مللنا من خرجاتك التي تعتقد من خلالها أنك تدافع عن الأمازيغية والعكس أنك تعطي صورة لانسان لا يدري ولا يدري أنه لا يدري ، فتلك هي المصيبة الكبرى . ثم إنك تذكرني بقصة الصديقين اللذين وجدا أفعى وهمَّا بقتلها لكنها انسابت ودخلت في جحر وقال أحدها للآخر حاول إخراجها بجرها بيدك ولو لدغت(نا ).
    فأنت من تدخل يدك في الجحر وأولئك الذين يغرونك بقولهم "أيوز "كالصديق الذي يقول (أزن أفوس مرداياغ تقيس).هل التقطت الاشارة؟
    و أخيرا تأمل معي قول الله تعالى في سورة الرعد ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ) .

  • youssef
    الخميس 23 أبريل 2015 - 19:18

    في نظري ان اللهجة البربرية لغة ضعيفة لاتساير التطور و إقحمها في المنظومة التعليمية خطا فادح سيزيد من معانات المتعلمين وسيتقل كاهلهم بهده اللهجة الضعيفة . نحن في حاجة الى لغات حية مثل الفرنسية و النجليزية لمعرفة العلوم والتقنيات الجديدة و و ليس لهجة البربر التي لا تصلح سوى للرقص و هز الأرداف.

  • الرياحي
    الخميس 23 أبريل 2015 - 21:26

    التشرذم سببه النظرة الضبابية والخرافية للحركة وعدم تشغيل العقل والمنطق .المنطق اما ان يكون مطلقا او طلقه.هندسة المنطق ليست من المتغيرات وحسب الحاجة .اما عن المعاركة الجانبية بهي فقط تداعيات لما سلف ذكره.الاشياء جد سهلة وعقدتمونها.مثلا تطالب بتمزيغ المغرب هل هذا مطلب عقلاني واللغة لا زالت في "تفرانت" او "تنوارة" انت وحدك من يقول "اغروم" لذيذ.دعنا ننتظر مرحلة بمرحلة ان ينضج الخبر ثم نتذوقه ثم نحكم.
    لا يمكن ان يشتري المغاربة "الحوت في البحر" (حسب رؤيتكم للامور) ها انت تكتشف وحدك ان الانسان واحد اكان امازغيا او "اسوقي".
    في نظري لم ترى بعد شيا فانتظر الانفجار الذاخلي الحتمي .
    "صياد النعامة يلقاها يلقاها" 

  • SALSABIL
    الخميس 23 أبريل 2015 - 21:35

    التشردم ناتح على أن المشروع لا يوجد به إجماع عند للمغاربة
    فلو تم استفتاء الشعب المغربي فيه لكان خطى خطوات هامة ومفيدة
    ولكن محاولاتكم اليائسة لجعل الشعب أمام الواقع لن يفيد في شيئ
    الشعب غير مقتنع بهذه المتاهات لإسباب سهلة منها
    أن غالبية البرابرة لا يريدون ترسيم لهجة مكان التعدد اللغوي للمغاربة
    وذلك حفاظا على هذا الإرث والتنوع اللغوي بالمغرب
    ما معنى الخوض في مَحْرقة كل اللهجات المغربية وتعويضها بلهجة إركامية؟
    إن لم يكن عملا ناتج عن أوامر لأ جندات أجنبية همها زرع الفتنة والتفرقة فيما بين أفراد الشعب المغربي
    التشردم عرى على واقع أنت مع كامل الأسف أحد بيادق هذه اللعبة الحقيرة والخطيرة
    فحتى لو تمت المصادقة على اعتماد تيفنار "كلغة"
    الشعب المغربي لن تنطوي عليه الخدعة ولن يكون طرفا في انزالها على أرض الواقع وهذا هو الذي لا يمكنك أن تستوعبه بحكم العمل الأجنداتي

  • مصطفى علوي
    الخميس 23 أبريل 2015 - 22:41

    نحن أبناء مازيغ لابد لنا من اﻹتحاد و ترك الخلافات جانبا
    تنميرت للمناضل الكبير أمقران.

  • maghribi
    الخميس 23 أبريل 2015 - 23:57

    الى 5 – youssef

    و في نظري العربية لغة ميتة تجاوزها التاريخ…لاتساير التطور العلمي و إقحمها في المنظومة التعليمية خطا فادح سيزيد من معانات المتعلمين وسيتقل كاهلهم بهده اللغة الضعيفة … نحن في حاجة الى لغات حية مثل الفرنسية و النجليزية لمعرفة العلوم والتقنيات الجديدة و و ليس لسان الاعراب الذي لا يصلح سوى للرقص و هز الأرداف….اضافة الى صناعة الارهاب و الكتب الصفراء و الفضائيات المنحطة اخلاقيا….

    فلو احترمت لغتي لاحترمت لغتك….احترم تحترم.

  • مغربية حرة
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 01:21

    الى 9 maghribi
    اولا اللغة الايركامية ليست لغتك ولا محل لها من الاعراب في ارض المغرب وليس تمازغا كما يقول البعض احترم تحترم عندما تعترفون ان هوية المغاربة هي مغربية وهنا المغرب وليس تمازغا التي لا وجود لها في التاريخ ولم اسمع بها قط في حياتي حتى خرج التشرذم للحركات المشبوهة التي تدعى بالامازيغية واصبح الشعب المغربي اي الاغلبية الساحقة تتردد على مسامعه تمازغا مازغ امازيغ الخ انا كمغربية اعترف باللهجات المغربية واللغة العربية لغة اجدادنا من الادارسة الى العلويين وهي رمز حضارة المغرب وانتهى فالتيفيناغية ليست لغة اجدادنا شكرا هسبريس النشر من فضلك

  • sifao
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 20:53

    متى كانت قوة الخطاب معيار لنجاح الحركات الفكرية اوالسياسية في المغرب و باقي بلدان اقطاب التخلف ؟ هل قوة خطاب حزب العدالة والتنمية هي التي افرزت الاغلبية السياسية في الانتخابات ؟ ما هو الخطاب السياسي الاكثر قوة وتماسكا ، خطاب الاسلاميين او خطاب العلمالنيين الحداثيين ؟ لماذا تخسر هذه الاخيرة الانتخابات رغم قوة خطابها ؟
    انت توعز ضعف تأثير الحركة الامازيغية على الرأي العام المغربي الى التشرذم الداخلي والصراع الشخصي بين اقطاب الحركة ولم تأت على ذكر العوامل الموضوعية الاخرى التي لها الآثر البالغ في توجيه الرأي العام والتي استغلها اعداء الحركة الامازيغية من الاسلاميين والعروبيين بشكل جيد للتأثير على خطاب الحركة ومن اهم هذه العوامل :
    اتهام الحركة الامازيغية بالالحاد ومعاداة الدين
    اتهامها بالخروج عن "ثوابت الامة" فيما يتعلق بالصراع العربي الاسرائلي وانحيازها الى هذه الاخيرة وتوظيف زيارة بعض النشطاء لاسرائيل اعلاميا لتأكيد الاتهام …اما الصراع الداخلي ، في كل حركة او حزب ، فيعتبر صحيا ودليل وجود دينامية وفعالية داخلية ايجابية
    خطاب الحركة الامازيغية يضاهي الخطابات الاكثر ديمقراطية في العالم

  • الرياحي
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 22:10

    المقصود ليس التباهي بالحداثية لان لكل مقام مقام زوجتم الامازغية وهي قاصر باكبر منها سنا او العكس .ربط الامازغية بمشروع سياسي مهما كان نوعه هي في نظري ونظر كثير من المحليلين كمن السياسة بالدين ومن يستغل الدين في السياسة كمن يستغل الامازغية في السياسة ويعرقها وفي كل مرة يمزق ثيابها وها هي الان شبه عارية.الامر سهل ليس كل الامازيغ علمانيين او ديمقراطيين او تقدميين او كادحين.يتوزع الامازيغ في المجتمع بين الغني والفقير والامي والمثقف والتقدمي والرجعي ومشروعكم لا يجمعهما بتاتا .راجع خطابك ومنهجك واطرد كل متصهين وكل مارق .في كل موضوع على فلسطين يخرج تمزيغي ليضلل المغاربة وينحاز وخطابكم خارج الوطن موثق وتقولون اشياء يندى لها الجبين مثل احدى مناضلاتكم تكتب بالعربية وتقر في مقال اسمه"maman" انها تكره العربية ولم يسبق لها ان درستها ولا ان كتبت بها حرف.! وانا ما كنت اكتب حرفا لو انني لم اصدم بموقف صهاينتكم نحو الشعب الفلسطيني العزيز.
    مثل هاته الحركة المارقة لا يمكن الا ان تخوض معارك جانبية مثل "عباس ابن فرناس امازيغي مراكش هي امور كوش التحول الجنسي العرب قوادة المغاربة مستلبين… 

  • maghribi
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 22:15

    الى 10 – مغربية حرة

    جاء جوابي على الاخ لانه وصف لغتنا الامازيغية (التي اشتقت منها اللهجات الامازيغية في كل شمال افريقيا و تسمى ايضا لغة الليبو القديمة Lybic)…

    وصفها ب "اللهجات البربرية" ثم تاتي انت و تقدمين نفسك على انك مغربية حرة و تصفينها باللهجات المغربية….

    لعلمك فما تسمينه اللهجات المغربية كانت لغة هذه الارض قبل ان تكون هناك دولة اسمها "المغرب" و قبل ان ياتي جدك "ادريس" الذي استغلته قبيلة اوربة الامازيغية لبسط نفوذها على بضعة هكتارات…..

    فان كنت مغربية و حرة عليك احترام شعب المغرب و احترام لغته الامازيغية العريقة و المنبثقة من ارض المغرب و ليس ان تسميها لهجات فقط لتمجيد لغة اسيوية دخيلة على المغرب و مفروضة من الطبقة الحاكمة مثلها مثل الفرنسية…

    للتوضيح اكثر :

    اللغات المغربية الاصيلة : اللغة الامازيغية و الدارجة المغربية

    اللغات الدخيلة على المغرب : العربية و الفرنسية و لغات المسلسلات (مصرية – سورية – تركية…)

    و كما قلت سابقا….احترم تحترم…ايوا خليها حلاقا فودنيك..

  • youssef
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 23:29

    ان ردود الفعل التي يبديها بعض المتأمزغين الكارهين لكل ماهو عربي والممجدين لكل ماهو أمازيغي الى حد الأسطورة، هي مسألة طبيعية ومن البديهي أن تحدث، لأننا وببساطة أمام مد ثقافي وحضاري عربي كاسح يجعل ما تبقى من الأمازيغ يندمجون في الوسط العربي الجامع طواعية وبكل سهولة ويسر، أي أنه انتقال طوعي وسلس عبر اللغة والثقافة والاعلام والتواصل… خصوصا وأن الهوية العربية تم الحسم فيها منذ زمن بعيد، فهي تجاوزت المنطق العرقي العنصري (الذي يتغنى به المتأمزغون الجدد) واختارت الهوية الثقافية الانسانية، فالانتماء العربي وحد الكثير من الشعوب وجعل لها هوية واحدة رغم تعدد الأعراق، من عرب و آراميين وفراعنة وأفارقة سود وأمازيغ… وهي نعمة عظمى بكل تأكيد. وأمام الاندماج الطوعي للأمازيغ في هذا المحيط العربي الشامل، فلابد من وجود أصوات رافضة لهذا الاندماج خصوصا وأنها ترى أمام أعينها ثقافتها وهويتها تسير نحو الانقراض، لذا فعلينا تقبل وجود بعض ردود الفعل كهذه، ولكنها مسألة وقت فقط حتى ستنقرض هذه الأصوات بدورها ويكون كل الأمازيغ قد اندمجوا في محيطهم العربي الذي يفتح أبوابه للجميع، فأهلا وسهلا بهم أجمعين.

  • Maghribi
    السبت 25 أبريل 2015 - 05:04

    الى 14 – youssef

    اضحكتني جدا عبارة "مد ثقافي وحضاري عربي كاسح"…..بالله عليك عن اي مد حضاري تتكلم….عندما القي نظرة على مشرقكم العربي لا ارى سوى التخلف و القتل و الذبح و سبي النساء و بيع الطفلات في اسواق عبيد…لم يبقى لكم كتاب و لا فن و لاهم يحزنون…حتى الدراما العربية قتلتها السينما التركية….فعن اي مد حضاري تتكلم….

    لكنه معروف عن يتامى العروبة تمجيدهم لحالهم المدقع و تكبرهم الفارغ…لو كانت قوميتك العربية تشمل كلما قلت لما وصلت الامور لما هي عليه في عالمكم العربي الوهمي…

  • صوت من مراكش
    السبت 25 أبريل 2015 - 08:59

    to maghribi

    وكانت اللغة البونية تروق البربر وتعجبهم، فأقبلوا على تعلمها لتسهيل الاتصال بالقرطاجيين وأخذوا عنهم أسباب الحضارة في الزراعة والصناعة والملاحة والتجارة، إلى آخره. ويقول محمد علي دبوز إن البونية "انتشرت انتشارا واسعا في كل أنحاء المغرب، وأتقنها الرجال والنساء من البربر، ونشأت ناشئتهم وهي تتكلم لغتين وتحسنهما، البربرية، والبونية".

    بينما ذهب بعض المؤرخين أمثال روني باسيه (R. Basset) وغوتيه (Gantier) ومحررو موسوعة يونيفارساليس إلى القول بأن اللغة البونية ظلت منتشرة بين البربر يتكلمون ويكتبون بها إلى أن جاءت اللغة العربية فحلت محلها.

    يقول باسيه (R. Basset): "إن اللغة البونية لم تختف من المغرب إلا بعد دخول العرب… إن المناطق التي انتشرت فيها البونية أكثر هي التي تعربت بالكامل. والبونية لغة قريبة من العربية التي ما إن دخلت المغرب حتى خلفت البونية وبسهولة"
    زليخة بلعباس-

    هكذا كان حال لغة ارض المغرب قبل مجيء الجد "ادريس" ويبدو مما جاء

    في السطور اعلاه ان العربية لم تجد امامها على الساحة سوى البونية وان

    الامازيغيات حينها كانت في المواقع التي لازالت تتموقع بها الان

    وتحياتي

  • rasalkhit
    السبت 25 أبريل 2015 - 22:01

    الى المعلقين ظد الآمازيغية.
    قلتم انكم تحبون قائد البلاد والعباد ملك المغرب محمد السادس نصره الله وحفظه لآسرته الصغيرة وأسرته الكبيرة.هل تعرفون أن الملك يحب شعبه من طنجة الى الكويرة وهو الذي يعرف مصلحة المملكة الشريفة ومصلحة البلاد والعباد؟؟؟؟؟؟
    هو الذي خطب بها في أجدير ووافق عليها هو ومشتشاريه وأعظاء حكومته وحتى علماء الدين وافقوا على اللغة الآمازيغية المختبرة في المختبر الآركامي كما تقولون ووافقوا على ترسيمها في الدستور الجديد 2011 من الذي رغم عليكم تعلمها والكلام بها؟ حتى واحد.ادا الله اجازيكم خيرا أوقفوا هذه الحكرة وهذه الاهانة وهذا السب وهذا الشتم.هذشي لاينفع ولايسمن من جوع يزيد فقط كراهية بين المواطنين ربما يؤدي هذا الى مالا يحمد عقباه ونحن غانيين عنه.
    اوا خليو ملكنا الحبيب وحكومته تشتغل.الله ارضى عليكم نحن شعب واحد. وربنا واحد.وملكنا واحد. ووطنا واحد. لاينقصنا في هذا الوطن الا الآحترام.احترم تحترم. عاش الملك محمد السادس.وعاش الشعب المغربي من طنجة الى الكويرة
    تنميرت ارغان= تحية حارة

  • amssoud
    السبت 25 أبريل 2015 - 23:03

    الآمازيغ بعدا كيشطحوا ايردحوا اناشطين مع روسهم ومسالمين.
    ماشي بحال شي بعضين الله احفظ يشعلون الحروب ويقتلون بعضهم بعضا.
    أحواش أحيدوس أنعاس. والموت كاينا تجمعنا اعلاش نصدعوا روسنا.
    تنميرت ارغان=تحية حارة

  • عمر
    الأحد 26 أبريل 2015 - 13:46

    إلى 18 واش غير الشطيح و الرديح لّورثي من جدودك، ولّا كبرتي في هذه البيئة ديال الشطيح و الرديح؟ عليك يا أخي أن تخرج من هذه الدائرة الضيقة و توسع معارفك حتى تقف على حقائق الأمور، لأن تاريخ الأمازيغ غني جدا بالإنجازات و البطولات و الشهامة عبر ربوع المملكة، و أقول للذين يهتمون بالشأن الأمازيغي أنه حينما ننتبه إلى التوزيع الزمني المعتمد في البراميج التلفزيونية و الإذاعية، نلاحظ أن جميع الإذاعات الحديثة العهد تبث برامجها على مدار الساعة، عكس الإذاعة الأمازيغية التي ينحصرالبث في 16 ساعة فقط دون الانتباه إلى إذكاء التفرقة بين اللهجات الثلاث. أما في ما يخص برامج التليفزيون، فهناك قناة خاصة، فلماذا برمجة نشرة الأخبار بالأمازيغية بلهجاتها الثلاث على القناة الثانية و على القنة الولى؟

  • amssoud
    الأحد 26 أبريل 2015 - 21:09

    الى الآخ عمر رقم 19
    هدشي أخويا قلها لهدوك العنصريين لتيقولوا اللغة الآمازيغية لاتصلح الى الشطيح ارديح. ماشي أنا لقلتها ..لآن اللغة الآمازيغية أو اللهجات الثلالثة من مكونات هويتي لايمكن لي أن أستهزأ بهويتي المغربية الآمازيغية.
    تحياتي الحارة=تنميرت ارغان

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين