التحديات التي تواجه اللغة العربية بالمغرب

التحديات التي تواجه اللغة  العربية بالمغرب
الأربعاء 29 أبريل 2015 - 23:14

يبدو جليا للعيان أن اللغة العربية في المغرب تعيش وضعية صعبة وظروف انحطاط خطيرة، حيث تستعمل قي مجالات محدودة. وإذا تأملنا واقع العربية في المغرب مقارنة مع باقي الدول العربية نلحظ بوضوح وضعيتها المتردية. يقول الفاسي الفهري،في هذا السياق، في كتابه(اللغة والبيئة.ص.72): “وإذا ما توقفنا عند اللغة العربية الأولى (العربية) في البلدان العربية، نلاحظ أن نسبة الاستثمارات وعائدات السياحة، مثلا تتغير تبعا لوضع العربية في المحيط اللغوي للبلد المعني. فالاستثمارات في مصر ولبنان، بل حتى في تونس، تفوق نسبها بكثير تلك التي تؤول إلى المغرب، الذي يعد عادة فرنكفونيا، عند ذوي الاستثمار،… وفي لبنان مثلا (وهو بلد تعدد لغوي) تمثل العربية اللغة الأولى في التواصل والمعاملات السياحة، الخ. ويشعر العربي بالارتياح في مثل هذا المحيط اللغوي الذي تحظى فيه لغته الأم بالاعتبار المطلوب. ونجد أوضاعا مماثلة في عدد من البلدان العربية وحتى الإسلامية (كما هو الحال في ماليزيا مثلا)، بما في ذلك البلدان المغاربية، رغم أنها ناطقة بالفرنسية أو الانجليزية مثلنا ، وما يؤكد أزمة اللغة العربية هو أن أغلبية الاقتصاديين المغاربة لا يدينون إلا باللغة الأجنبية (خاصة الفرنسية) في المعاملات الاقتصادية، بل حتى في التسيير الإداري، منكرين إمكان أن تصبح اللغة الرسمية لغة اتصال وعمل في هذه الميادين، بل الأدهى من ذلك هو أن هؤلاء قرروا إغلاق أبواب الشغل في وجه الأطر المعربة لصالح أطر أقل كفاءة لأنها تتقن الفرنسية”.

تم التحدث في الفقرة أعلاه عن وضعية اللغة العربية باعتبارها من مؤشرات الخلل، وتبين أنها تعيش ظروف انحطاط، وذلك ما تؤكده جهات متعددة تهتم بالموضوع. ويتجلى هذا الضعف في عدم وظيفية العربية في التواصل. إن ما يمكن ملاحظته بسهولة هو أن التلاميذ والطلبة في المؤسسات التعليمية والجامعية لا يستطيعون التعبير عن أفكارهم وأحاسيسهم بلغة عربية سليمة وبطلاقة وتلقائية. والمدرسون أنفسهم، وفي كل المستويات، قد لا يستطيعون ذلك أيضا، فهم، إذن، قد لا يستطيعون أن يكونوا نماذج صالحة لتلامذتهم وطلبتهم . وبعض المثقفين في المنابر المختلفة عاجزون أيضا عن استعمال اللغة العربية استعمالا صحيحا. وأحسن مثال على ذلك الصحافيون، حيث يمكن رصد عجز الصحافي عن وضع السؤال أو الإجابة عنه بتلقائية وبلغة عربية سليمة، والمذيع في الإذاعة أو التلفزة قد لا يستطيع أن يقرأ قراءة صحيحة ما هو مكتوب أمامه، إذ يرفع المنصوب وينصب المرفوع (ما حقه الرفع). ومثال ذلك قول المذيع: كان حجاج بيت الله واقفون بعرفة. فالمذيع نصب ما حقه الرفع (الحجاج) ورفع ما حقه النصب (واقفين).).

كما أن اللغة التي يتواصل بها الشعب هي العامية، بينما يبقى العجز سائدا في التواصل باللغة العربية الفصيحة. فهاته الأخيرة لم تطوع علميا وتكنولوجيا للقيام بوظائف محددة وجديدة في التعليم، إذ إن هناك اختلالات في لغة التعليم وتعليم اللغة. ويتجلى هذا في ضعف إتقان اللغة العربية لدى المتعلم، وضعف نوعية تعليمها وضعف الوسائط الموظفة.

إن العربية تواجه جملة من التحديات ، وأول هذا التحديات عزلة اللغة عن الاستعمال العام، حيث حلت اللهجات العامية محلها، وأخذت مكانها في ألسنة الناطقين بالعربية، ونتج عن ذلك نشوء مجموعة اللهجات المحلية التي تختلف من بلد إلى آخر داخل القطر الواحد، فإذا كان عدد البلاد العربية اثنين وعشرين دولة هي مجموع الأعضاء في جامعة الدول العربية، فإن لدينا اثنين وعشرين لهجة، تتفرع عنا لهجات بلدية تتميز كل منها عن الأخرى ببعض الخواص الصوتية.

والجدير بالذكر أن العربية تستعمل في بعض المجالات القليلة وتظهر عليها مظاهر الضعف إن على مستوى المكتوب أو المسموع. فأما المكتوب، فيمكن في عدم السلامة في الأسلوب، وتركيب الجمل تركيبا ينم عن التكلف، وغلبة الركاكة والبعد عن جماليات اللغة، حتى يصل الكلام المكتوب في أحيان كثيرة إلى مستوى يقرب من العامية، أو يتسم بالتصنع الذي لا يهز مشاعرا ولا يحدث في النفوس الأثر المطلوب . أضف إلى ذلك إهمال علامات الترقيم من فاصلة ونقطة إهمالا يرهق قارئ الكلام المكتوب في فهم معانيه، ويصعب عليه إدراك علاقات الجمل بعضها ببعض، ومعرفة نهاية الكلام وبداية كلام أخر، فضلا عن جهل معاني الأدوات اللغوية ووظائفها بحيث تستعمل استعمالا اعتباطيا لا تراعي فيه دقة توظيف الأداة، كعدم التفريق بين: “إذا” و “إن” الشرطيتين و”لم” و “لما” الجازمتين، وحرفي الجواب “نعم” و”بلى”، و”لا” النافية للجنس، واستعمال أداة التوكيد في موضع لا يقتضي التوكيد، وسوء استعمال “أحد” و”إحدى” في مثل قولهم: إحدى المستشفيات وأحد المدارس… والقائمة طويلة من الأخطاء اللغوية الشائعة..

وأما المسموع، فحدث ولا حرج، فعلاوة على الأخطاء الصرفية والنحوية والأخطاء الشائعة وركاكة الأسلوب وعدم الترابط بين الجمل، هناك أخطاء مرتبطة بالجانب الصوتي حيث يغيب تقريبا النطق الصحيح للذال والثاء والظاء، وتنطق الذال دالا والثاء تاء والظاء ضاء.

نتوصل، من خلال المؤشرين السابقين المتعلقين بوضعية اللغة العربية وعدم القدرة على التواصل بها من قبل أبناء العربية، إلى نتيجة واقعية تشهد عليها الحياة اليومية هي ضعف وظيفية اللغة العربية، وحتى إن وظفت فإنها تشكو من نقائض عددية إن على مستوى المسموع أو على مستوى المكتوب كما وضحنا سابقا. وهذا الوضع يفرض السؤال التالي، لماذا أضحت اللغة العربية على هذا الحال؟ لماذا لا يحقق الدرس اللغوي العربي التواصل المنشود؟ لماذا هذا الخلل؟

ترتبط أسباب ضعف وظيفية اللغة العربية ارتباطا وثيقا بتعليمها. ذلك أن للتعليم دورا حاسما في تغيير الوضع “فهو – كما قال نبيل علي في: الفجوة الرقمية – أهم عوامل التغيير على وجه الأرض، وهو مصدر الرفاه والتقدم الاقتصادي والرقي الاجتماعي… فالتعليم هو أعظم الوسائل لتحقيق المساواة الاجتماعية” ، بمعنى أن ضعف اللغة العربية مرتبط بتعليمها. يقول البوشيخي في مقاله:(2002:ص 20) : “ولئن كان هناك تفاوت بين المهتمين ف يتعدد العوائق والأسباب ومواطن الضعف، فإن ثمة إجماعا على أن للتعليم دورا يكاد يكون حاسما في تغيير هذا الوضع” . وما يؤكد دور التعليم في ضعف وظيفية اللغة العربية هو أن مراحل التعليم من الابتدائي مرورا بالإعدادي ووصولا إلى الثانوي لم تعط التلميذ المنشود القادر على التعبير عن همومه ومشاكل عصره بلغة عربية سليمة و فصيحة. وهذا التلميذ العاجز عن التعبير هو ما ينتقل إلى الجامعة وهو على تلك الحالة من الضعف. أضف إلى ذلك أن الضعف عام يمس قدرة التلاميذ على الأداء اللغوي السليم نطقا وكتابة وفهما، وهذا يفسر فشل العملية التعليمية في تحقيق الهدف المنشود. وقد يكون السبب هو عدم امتلاك المدرسين لناصية اللغة، وعدم ملاءمة محتويات الكتب المدرسية من الناحية التربوية مع مستوى التلاميذ، وقد يكون الغلاف الزمني المخصص للغة العربية غير كاف لتحقيق الهدف من تعلمها..

وفي الختام نقول: مهما تنوعت الأسباب فإنها تتصل اتصالا وثيقا بنوعية تعليمها. فالعربية باعتبارها تحمل رمزية ذات أهمية، فاللائق بها أن تحظى بعناية فائقة لجعلها لغة وظيفية. ولا شك أن أولى الخطوات تقتضي إعادة النظر في تعليمها، وذلك بتكوين مدرسي العربية تكوينا فعالا، وتخصيص الغلاف الزمني الكافي لها، والتفكير بمنهج علمي في العملية التعليمية يتيح تجاوز الصعوبات وتحقيق الطموحات.

‫تعليقات الزوار

14
  • Maghribi
    الخميس 30 أبريل 2015 - 00:21

    ربما تعيش العربية وضعا بئيسا في المغرب لانها ليست فوق ارضها¿¿¿

    ربما نفرها الناس لان لا مستقبل لمن درس بها و تخصص فيها¿¿¿

    و ربما نفروها لانها اجبرت عليهم من طرف اناس درسوا ابنائهم في البعثات الفرنسية¿¿¿

    ربما لانها تمثل لنا نحن الامازيغ استعمارا ثقافيا و لغويا فوق ارض اجدادنا و لا يمكننا السكوت عن ذلك¿¿¿

    ربما لان كل الدول المسماة عبثا "عربية" تسير اعمالها بلغة التجارة العالمية " الانجليزية..بل و يحدث ذلك حتى في دول العرب الاقحاح الخليجيين¿¿¿

    و ربما لانكم انتم معشر البعثيين القومجيين تجاوزتم الدفاع عن لغتكم الى محاولة تعريب كل شيئ¿¿¿حتى اصبح كل العلماء العجم عربا بقدرة قادر….

    و ربما لانكم معشر القومجيين استغللتم وقت ضعف لتعريب الشعب الامازيغي الابي الشيئ الذي لم يئتي بالنتائج المنتظرة منكم¿¿¿¿

    فهل كنتم تظنون انكم ستفرضون لغتكم فوق ارض اجدادنا و سنبقى نحن واقفين متفرجين¿¿¿¿

    و سؤالي الاخير:

    لماذا تسير دول الخليج اعمالها باللغة "الانجليزية" رغم ان لهم المال و الامكانيات لفرض لغتهم كيفما ارادوا¿¿¿¿

    فلماذا لا تراجعون انفسكم…..فربما العيب فيكم و ليس في اعدائكم….

  • Hamouda
    الخميس 30 أبريل 2015 - 05:03

    الى Maghribi1
    تمزغ وتبربر لوحدك فليس في امازيغيتك ما يغري وما يثير.فتكلم باسمك فلسنا بربر .المغرب عضو في جامعة الدول العربية واتحاد المغرب العربي واللغة العربية هي اللغة الرسمية الفعلية بدليل انك وامثالك يتواصلون بها الان.والمغرب دولة عربية كما يدل اسمها وهو مقبل على احتضان القمة العربية القادمة .اما دولتك الامازيغية التي تحلم بها فلم يكن لها وجود بالمرة عبر التاريخ فقد تناوب عليكم الرومان والوندال والقرطاجيين والفنيقيين والبونيقيين الى ان حررناكم واقمنا دولة الاسلام

  • الرياحي
    الخميس 30 أبريل 2015 - 08:30

    نحن لم نجتاز بعد مرحلة محو الامية فالجودة تاتي لاحقا.يجب الاسراع بالزامية المدرسة فعلا وليس فقط قولا وتشجيع ابناء الفقراء على الدراسة والمتابعة بوسائل ذكية.ما تفضلت به ينطبق ايضا على تلاميذ فرنسا عموما وابناء الجالية المنحدرين من شمال افريقيا خاصة :لا يريدون التعلم بجدية ولا يتركون زملائهم يتعلمون وهم شبه امييون يتكلمون لغة فرنسية ساقطة ركيكة ونصفهم يرافق الذئب في السجون رغم الامكانيات الهائلة المتوفرة .وهنا تطرح مسالة التربية ففي منازلنا يغيب الكتاب الا قليلا.
    .المسالة ثقافية ايضا ، وليس الكل اسود لقد رقت الدارجة عند المتعلمين وبدات الفصحى تزاحم الدارجة .انا ضذ تعليم النحو والصرف في الابتدائي يجب استعمال المعلوماتية وغمس الطفل في بيئة عربية وحذر الدارجة ذاخل الفصل او التقليص من استعمالها .يجب ايضا ترك العجرفة والتشبت بالجزئيات وتغيير الخطاب العدواني نحو العرنسية والمفرنسين وجدالهم بلطف.
    لا الركاكة ولا اللحن عيب لان الانسان في تعلم مستمر.
    لما عدنا نقبل حراس معبد ولا عدال لكي "نجي للعربية" في وضح النهار وليس في جنح الليل.تزوجوا العربية فهي حلال وصداقها رمزي .تحية للكاتب. 

  • صوت من مراكش
    الخميس 30 أبريل 2015 - 08:50

    to Maghribi

    ربما تعيش العربية وضعا بئيسا في المغرب لانها ليست فوق ارضها¿¿¿

    ربما نفرها الناس لان لا مستقبل لمن درس بها و تخصص فيها¿¿¿

    اذا كنت تعلل السبب بلعنة المكان فلربما نفس اللعنة طافت من قبل بالامازيغيات

    فتواضعت كما من القرون امام البونية ولاخرى امام العربية انه اذا سحر

    افريقيا واهلها الاصليون السمر الذي اصاب

    وان كنت تعلل ذات السبب لنفور الناس منها فقد سبق ان نفر الاجداد من

    لهجات ومنطوقات كانت بارض المغرب واستعاضوا عنها بعربية امست

    هي لغة تدارسهم ومراسلاتهم وتعاليقهم حتى اللحظة هاته

    الانجليزية ليست خيار تلك الدول فقط بل انها خيار امما كثير فهمت ان لغة

    التواصل الاولى بين الشعوب والمعاملات هي الانجليزية وليست الفرنسية

    نحن في المغرب لانملك حظ التواصل مع الاخرين لاننا نواضب على نيل

    بركات ماما فرنسا

    وتحياتي

  • ayour
    الخميس 30 أبريل 2015 - 10:08

    راك غالط فالنمرة (عنداك لا تشددها وتشدك)فالمغرب للمغاربة ولن تفلحو في الحاقه بوطنكم الخرافي اذا ابدا حتى وان كان البحر مدادا لاوهامكم وعروبتكم فلن يصبح المغغغغغغغغغغغغغغغرب عبريا او عربيا ولو جئتم بثله مددا.
    انه بلد ووطن امازيغن الاحرار فموتو بغيظكم يا بدو بول البعير مع احترامي لم يحترم نفسه قبل غيره من بني يعرب

  • مواطن مغربي
    الخميس 30 أبريل 2015 - 10:46

    للرقي باللغة العربية لا بد من توفر الشروط التالية:
    ـ الإرادة السياسية؛
    ـ إعطاء اللغة العربية مكانتها التي تستحقها في عملية التدريس؛
    ـ ترجمة المستجدات الأدبية والعلمية والتكنولوجية وجميع المستجدات بلغة عربية سليمة لمسايرة تطور العالم؛
    ـ اعتبار اللغة العربية أهم مكون من موكونات الهوية المغربية؛
    ـ محاربة دعاة الفرنكوفونية؛
    ـ احترام الدستور الذي يعتبر اللغة العربية لغة رسمية للمغرب؛
    ـ التزام وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمكتوبة باستعمال لغة عربية سليمة؛
    ـ تأسيس مجلس وطني يعنى باللغة العربية وتطويرها؛
    ـ تعريب التعليم العالي؛
    ـ وضع شرط التمكن من اللغة العربية لولوج أي منصب شغل أو مسؤولية بالمغرب؛
    ـ اهتمام الأحزاب والنقابات والجمعيات باللغة العربية؛
    ـ اعتماد اللغة العربية في جميع التعاملات اليومية؛
    ـ إحداث جوائز تشجيعية للإنتاجات العربية في جميع التخصصات؛
    ـ محاربة الداعين للدارجة؛
    ـ إعادة النظر في تشكيلة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العملي؛
    ـ اعتماد اللغة العربية في جميع الدراسات والتكوينات؛
    ـ معاقبة من يقصي الموكنين بالعربية من مناصب الشغل؛
    واللائحة طويلة … والسلام.

  • KITAB
    الخميس 30 أبريل 2015 - 12:55

    موضوع اللغة العربية وحالها ، أصبحت هناك قيود شائكة تتحكم فيه ابتداءا من أهلها وأوضاعهم السياسية المزرية وبوصفهم ؛ في نظر العالم الغربي ؛ أناسا إرهابيين ، من جانب آخر توظيفها أصبح عقيما ومنعدما بالمرة لأن الدولة عملت منذ مدة على اغتيالها بإحلال الفرنكفونية محلها ،،، فالبيئة التي يمكن أن تعيش فيها العربية ككائن بيولوجي أصبحت ملوثة وغير قادرة على التنفس والرواج .

  • marocain
    الخميس 30 أبريل 2015 - 13:48

    ma langue maternelle est tamazight donc l'arabe n'est pas ma langue maternelle donc arrête de parler au nom de tous les marocains car 65% sont amazigh et le reste se sont des arabisés et 1% de vrais arabes

  • RIFONOV SKNDV
    الخميس 30 أبريل 2015 - 14:03

    ننسى الأصل ونناقش الدخيل والمستورد..!!! كل الأمور غريبة في بلاد الmerrok…

  • tannmmirt
    الخميس 30 أبريل 2015 - 16:09

    استنفدتم كل وساءل الانعاش .لم تتركوا فرية الا اتيتموها من اجل معطوبتكم العربية .استصغرتم عقولنا وقلتم لغة الجنة فقلنا في انفسنا عجبا لهؤلاء القوم يستسهلون الزيف .قلتم بها انزل القران وضدا في القران .استحللتم غناء وشعر المجون من اجل انعاشها فضحكنا من قلة فطنتكم لدكاءنا.من اجل صنع بعض المجد باسمها سطوتم على ابداعات الغير ونسبتم اعلام العجم الى غير انفسهم فقلنا عجبا لمن يدعي مجدا لم يصنعه .نوعان لن يفلح سعيهما من يكدب بقوله ان العربية لغة المغاربة وهو يعلم انها ليست كدالك .او الموهوم المنسلخ عن الحقية اد هو يعتقد الزيف صوابا…وفي الاخير لغة ارض المغرب عصية على طروحات الفاسي والحجازي …

  • عمر دهاجي
    الخميس 30 أبريل 2015 - 21:39

    وضع اللغة العربية عموما سواءا في المشرق أو المغرب العربي صعبا أو بعبارة أخرى ليس سوى إنعكاس لتخلف العرب،والرغبة في اﻹستفادة من تطورهم و تقدمهم في شتى المجالات لكن طالما نحن شعوب عبارة عن حيوانات إستهلاكية لا أقل و لا أكتر [أعتذر على هذه العبارة], سنظل مضطرين إلى إتقان لغات الشعوب المتحضرة. و ستظل اللغة العربية تتعرض لضغوطات كثيرة و متنوعة بسبب حاجات شعوبنا إلى اللحاق و التطور من خلال إتقان لغات أخرى.
    في الماضي, عندما كان العرب هم من يقودون قاطرة العلوم و التطور في اﻷندلس, كان الاؤروبيون هم من يُقبلون على تعلم اللغة العربية ﻷجل اﻹستفادة مما كنا وصلنا إليه. فدوام الحال من المحال, مرة لك و مرة عليك. و لا يجب ان نكون متشائمين و سلبيين إلى هذا الحد. ستأتي أجيال جديدة في المستقبل إن شاء الله و ستعيد للمسلمين قيادتهم للحضارة من جديد. أما بخصوص لغة القرآن الكريم أي اللغة العربية مهما كان الحال فهي لن تموت أبدا إلى أن يرث الله الﻷرض و من عليها طالما لا يزال إسم الله يذكر في بيوت الله و ليس هناك أي داعي للتشاؤم على اﻹطلاق.
    " دمت للقلم وفيا يا سيدي و دمت في رعاية الله وحفظه "

  • sifao
    الخميس 30 أبريل 2015 - 23:58

    تشخيص اوجاع اللغة العربية يتفنن فيه كل من اخذته الرغبة في الثرثرة والكتابة دون غاية محددة بالنظر الى كثرة امراضها وظهورها للعيان ، لا يحتاج المرء الى الغوص في اعماق التاريخ والنبش في ذاكرته ليدرك انها مصابة بعاهة مستديمة وان الموت الرحيم فكرة جيدة وان"اكرام الميت دفنه" حديث صحيح ، واقعها يغني عن بذل اي مجهود ، لكن بالانتقال الى البحث عن الحلول وتقديم الوصفات الناجعة تتصلب الالسنة وتتجمد العقول ويعود المرء الى نفس الثرثرة "عناية فائقة" و"تكوين فعال" دون ان يتلمس القارئ معاني هذه الالفاظ الفضفاضة …
    البيئة المغربية ليست هي بيئة الخليج لا من حيث التضاريس ولا من حيث الثقافة ، بيئة مقاومة للاستبداد بجميع انواعه واشكاله ، التضاريس لا تسمح للجمال بالتجوال في كل المناطق كما اعتادت فعل ذلك في الصحراء ، عندما هاجمت والحوش السامة اعتلى اهل البلاد قمم الجبال ادراكا منهم ان المهاجمين لا علم لهم بطبيعتها وليسوا مستعدين بدنيا للتأقلم معها …
    المغاربة رفضوا قيم البدو لذلك فشلت اللغة الحاملة لهذه القيم في فرض نفسها علىيهم رغم طول مدة الزمن وتنوع اساليب الهيمنة …الامازيغ احرار يمقتون الاستبداد

  • hamid
    الجمعة 1 ماي 2015 - 12:48

    الى رقم 11
    كلامك منطقي وتحليلك واقعي.صحيح لن تموت العربية لان الله تكفل بحفظها. يقول عز وجل انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون.والقران نزل بالعربية، لذلك ستبقى العربية صامدة شاء من شاء وابى من ابى.

  • hamid
    الجمعة 1 ماي 2015 - 22:08

    صراحة بعض الامازيغ متعصبون.واقول بعضا وليس الكل.لان لدينا اصدقاء امازيغ نتبادل معهم الافراح والاحزان.نحترمهم ويحترموننا.لكن البعض متعصب. وكما نعلم فالتعصب ليس من شيم الباحث. وقد يقول قائل: لماذا هذا الحكم؟
    منهم من لم يفهم كلام الكاتب اصلا ويقول كلاما لا سياق الله.لان المقال لا يتحدث عن تهميش الامازيغية او تمجيد العربية.منهم من يسب ويشتم دون إحراج وهذا دليل على النقص الذي يعانيه. فلو كان قويا في نظري لقدم الدليل دون شتم من يخالفه.طبعا نحترم من يحترم نفسه. اما الذي يضرب اخماسا في اسداس فلا يهمنا كلامه او حكمه.تحياتي للباحث

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة