اتحاد "تامازغا" ولسنا نحلم...

اتحاد "تامازغا" ولسنا نحلم...
الأحد 10 ماي 2015 - 01:47

بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة والثلاثين لوزراء خارجية الدول الشمال-إفريقية التي خيبت آمال شعوبها في الوحدة والتكتل، لم يجد أشباه المثقفين من صحافيي المنابر الإعلامية بهذه الدول على اختلافها غير ترديد عبارة “المغرب العربي” لوصف الاتحاد المشلول الموبوء. وإذا كانت وسائل الإعلام المغربية هي التي تعنينا أكثر بحكم كوننا مغاربة أولا ثم لحسم دستور 2011 في المسألة ثانيا، فإنه يلزمنا التنبيه الى هذا السلوك المشين الذي عاد ليظهر بعد أن توارى لمدة غير طويلة بعد الدستور “الجديد”، سلوك ينمّ عن جهل بيّن أو تجاهل عنجهيّ لواقع شمال إفريقيا وكل معطياتها التاريخية والأنتروبولوجية، موقف يؤكد بما لا يدع الشك أن من يحملون رسالة الإعلام ببلادنا يعانون من التعنت المرضي الموسوم بالجهل المقدّس، وبعيدون كل البعد عن المهنية والمسؤولية اللتين تقتضيهما رسالة الإعلام.

قبل الخوض في تفاصيل الموضوع، يلزمنا الرجوع إلى الوراء قليلا، فعودة إلى المصادر التاريخية سواء العربية منها أو الغربية، سنجد لا محالة أن هذه البلاد كانت تسمى ببلاد البربر في المصادر العربية، في المنطقة الجغرافية الممتدة من غرب مصر القديمة إلى جزر الكناري، ومن ساحل البحر الأبيض المتوسط جنوباً إلى أعماق الصحراء الكبرى في النيجر ومالي، وتعرف ب (Berbérie) في المراجع التاريخية الأوربية مع مراعاة الفروق النطقية بين اللغات الأوربية. والى حدود القرن العشرين، كانت المنطقة تعرف بـ”الغرب الاسلامي” في الكتب المشرقية، ولم ترد قطّ عبارة “المغرب العربي” إلا بعد أن نجح التيار القومي العروبي الفاشي – والذي صنعته الدول الغربية نفسها للإطاحة بالإمبراطورية العثمانية الإسلامية التي نعتت بالرجل المريض في مقابل تحقيق حلم الدولة العربية الموحدة ضدا على سياسة التتريك وهدما للوحدة الإسلامية وبيعا لأرض فلسطين – في النفاذ إلى شمال أفريقيا بعدما انخرطت شرذمة من أبنائها في المشروع الفاشي الذي انتفض ضد القومية التركية لينتصر لقومية أخرى على حساب “آصرة الدين”، حيث تم ترويج عدد من الأبيات الشعرية والمقولات في هذا الاتجاه:

واتخذت العروبة دينا // وتركت ما لم يلزم

رب لغة تجمعنا خير من دين يفرقنا.

والحق يقال إن أساتذة المدرسة القومية هاته، لم يؤمنوا قطّ ب”عروبة” شمال أفريقيا والمغرب خصوصا، بل اعتبروه “أرض البربر” وإنما قبلوا بـ”عروبته” في البداية على مضض بعد أن تم رفض طلب انضمامه إلى جامعة الدول العربية لهذا السبب.

لا يستقيم أن يجهل الإنسان أن نشأة “اتحاد المغرب العربي” سنة 1989 بمدينة مراكش عرفت نقاشا حول التسمية بين موقف الراحل “الحسن الثاني” المتحفظ وقيدوم الغلاة القوميين بشمال أفريقيا “الفاتح العظيم” المتشبث بوصف الاتحاد بـ”العربي”، نصرة لإحدى نزواته التي لا تعدّ ولا تحصى. ذلك أن العقيد المتوفى “معمر القذافي” هو التلميذ النجيب لـ “جمال عبد الناصر” الذي سطر تراتبية خياراته الانتمائية في حال الفشل: العروبة فالإسلام ثم الانتماء الإفريقي، وهو ما طبقه “ملك ملوك إفريقيا” في السنوات الأخيرة من حياته عندا صرح للقادة “العرب” ألا شيء يجمع بينهم سوى جدران قاعة الاجتماع ليعود إلى حضنه الإفريقي بعد أن عاث سخريا في اجتهاداته التأويلية لعديد المسائل الدينية. مات الاتحاد إذن سريريا منذ ولادته، وظلّ “الزعيم” ينتشي بنصره الإيديولوجي ضدا على المصلحة والمصير المشترك للشعوب الشمال-إفريقية، غير أن السياق التاريخي الجديد، أو ما اصطلح عليه بـ “الربيع الديمقراطي” فرض مراجعات همّت كثيرا من النقاط، وفي المغرب، كان من بين هذه النقاط تسمية الاتحاد الشمال-إفريقي، وهو ما استجاب له دستور 2011 الذي عوّض التسمية الإقصائية بعبارة “المغرب الكبير”.

في هذا الإطار، جاءت المبادرة المغربية في شخص السيد وزير الخارجية السابق، الأستاذ “سعد الدين العثماني”، والذي “اقترح” على نظرائه المغاربيين استبدال عبارة الإقصاء، بعبارة “المغرب الكبير” التي تنتصر للتنوع الثقافي الذي يطبع هذه الربوع. مقترح أثار ثائرة ضحايا القومية العربية، فواجهوا المقترح بغير قليل من الاندفاعية والتموقع الإيديولوجي الذي يبرهن مرّة أخرى أن المساحيق الديمقراطية لن تغطي التجاعيد الديكتاتورية الأليغارشية. لن نخوض أكثر في مواقف الدول الشمال-إفريقية الأخرى لأن لها مواطنين يجب أن يعوا حجم التحديات ويتحملوا مسؤوليتهم في رفع الحيف الذي يطال هويتهم وتاريخهم، لأن ما يهمنا بالأساس هو قطرنا (أرض مراكش)، ونحن هنا مدعوون للذود عن حقيقة الشمال-إفريقي ذي الهوية الأمازيغية – البوثقة اللامة الحاضنة – والثقافات المتنوعة أصيلها ووافدها.

لقد كان التطور الملحوظ في الوعي الشعبي بالشق الهوياتي خصوصا مع الحراك الاجتماعي الشعبي الذي تمرّد على سلطة الدكاكين السياسية مصدر قناعة مغربية بضرورة القطع مع الولاء الأعمى للإيديولوجية المشرقية البعثيّة المهترئة، لذلك أقدم الدستور المغربي على خطوات حسبناها مقدامة وتاريخية، وهو “يعترف” بالتعدد والتنوع المغربي، ويعوض بتسمية المغرب الكبير الوصف الإقصائي لواقع شمال إفريقيا، متداركا بذلك أخطاء فادحة عمّرت طويلا.

يجب أن يدرك هؤلاء الصحافيون الذين ارتضوا أن يكونوا سفراء وأذرعا إعلامية لمنظّري الفكر العفلقيّ البعثيّ الناصريّ الأرسلانيّ أنه – رسميّا وأخلاقيا – لا يعقل أن توظف عبارة “المغرب العربي” نهائيا، ليس بمنطق التموقع والتعصب، بل بقوة قوانين البلد تتقدمها أسمى هذه النصوص، والمملكة المغربية وانطلاقا من كون الدستور المغربي الجديد الذي تم إقراره سنة 2011 قد حذف عبارة “المغرب العربي”، مدعوة إلى تدارك الوضع وإرغام المؤسسات الإعلامية في شخص رؤساء التحرير ومديري النشر على الكف عن توظيف هذه العبارة الإقصائية.

وحتى ينال الموضوع حقه، يتعين على المجتمعين المدني والسياسي وكل فرد يؤمن بالتغيير ويملك غيرة وتشبثا بهذا الوطن، ويحرص على التسامح والتعايش وخصوصا الإنصاف، أن يساهم في تجاوز عهد المزاجية وتجاهل الانتماء المشترك الذي يجمعنا، بكل ما نمثل من أطياف فكرية وايديولوجية، ويكثف من جهوده لفرض الكفّ عن توظيف هذه العبارة الإقصائية التي تعتبر مساسا أخلاقيا بحرمة التنوع الذي ما فتئنا نتغنى بكونه سمة شمال إفريقيا.

أكثر من ذلك، وعلى الصعيد الإقليمي، يجب أن تقوم الدولة المغربية بإعادة رفع ملتمس تعديل الاتحاد المغاربي إلى الأعضاء المنضوين، بعد التعبئة اللازمة والمرافعة الكافية قصد تغيير اسم وأرضية بناء هذا التكتل الإقليمي، لبث الروح فيه من جديد، وضخ دماء جديدة تستجيب للتحولات الكبرى التي تفرضها الظرفية الحالية وتصاعد خطابات التشدد والتطرف.

يجب أن ندرك جميعا أن الفكر العفلقيّ البعثيّ الناصريّ الأرسلانيّ أكبر نقمة على شعوب شمال إفريقيا، والتي تميزت عبر التاريخ بخصوصيتها وتميّزها، رغم أن النزر القليل من أبنائها المغرّر بهم – إعلاميا وتعليميا وحشوا حزبيا – لا يزالون يعيشون الوهم، مدافعين عن أطروحة فرّقت الناس عبر الأقطار عوض توحيدهم، أطروحة بئيسة تحكم على كل من يقف أمامها – تحفّظا أو رفضا – بالإعدام المادي والمعنوي. يجب أن يدرك الجميع – وآن للمغرّر بهم أن يتداركوا – أن ضرورة بناء اتحاد شمال إفريقيا حتمية لا محيد عنها، ويدرك الجميع أن شمال إفريقيا لكل أبنائها بغض النظر عن أعراقهم، ألوانهم، ألسنتهم ومعتقداتهم، ولا يحق لأيّ كان أن يجبرنا على الإنصات والقبول بالفكر الإقصائي القوميّ الفاشيّ المعدي والذي أتت به العواصف العفلقية المشؤومة.

كم هو مهول أن نجد أنفسنا أمام تجذر الشذوذ الفكري و تفشّيَ الدعارة الإيديولوجية في مجتمعنا، بل وفي مؤسساته الرسمية، وإلا كيف نفسّر إصرار قنواتنا الإعلامية على مغالطة نفسها ومعها بعض من المغاربة، واختزال مصير شعوب المنطقة في الولاء و الطاعة لمرجعيات أضحت في خبر كان؟؟؟ إنها فوبيا قاتلة وخبيثة تستلزم العلاج النفسي الآني لمُنظريها قبل مُستهلكيها من المحسوبين على الإعلام.

لنقل وبكل صراحة إن الأوان قد آن إذا وأكثر من أي وقت مضى للقطع مع الأباطيل التي طالما عشنا فيها خضوعا لإرادة طغمة متجاوزة ومتقادمة، وبالتالي إعلان التصالح مع الذات ومع التاريخ وفق مقاربة توافقية.

في الختام، وبالمقابل، إذا ما – من باب الشرط والافتراض الجدلي – جُوبه الطرح التوافقي المتمثل في عبارة “المغرب” الكبير بالتجاهل والتعنت، حقّ لنا وعلينا أن نسمي وطننا الكبير ب “تامازغا” التي تقابل بلغتنا الاسم التاريخي (Berbérie) ليس بمنطق التعصب، بل بمنطق الشرعية التاريخية، فوطننا ليس مغربا ولا مشرقا، بل هو – بالنسبة إلينا على الأقل – مركز العالم، ووطننا لم يعد لا كبيرا وﻻ عربيا، بل “تامازغا” الحبيبة، فبعض العقليات المريضة التي ﻻ تؤمن بالتوافق وتتعمد الاستفزاز، لا تفهم غير منطقها وحريّ بنا أن نواجهها بحقائق اﻷمور، وما قيل عن الوطن الكبير يقال عن قطرنا الحبيب، فنحن لسنا في مغرب العالم، ووطننا تاريخيا هو “مراكش”، وهو الاسم الذي منه اشتقت تسميات وطننا في جميع اللغات العالمية (راجع الموقع الرسمي للمملكة المغربية على “ويكيبيديا”)، والحال هذه، تظل مسؤوليتنا تاريخية بالأساس في إرجاع التسميات إلى سابق عهدها أمانة على أعناقنا وبه البلاغ.

https://www.facebook.com/lahcen.amokrane.Tinjdad

‫تعليقات الزوار

22
  • outassout
    الأحد 10 ماي 2015 - 11:31

    cet article est la vérité en soi, il mérite d'être lu et relu nième fois.
    bravo

  • hammouda lfezzioui
    الأحد 10 ماي 2015 - 11:35

    tanmmirt iw slmad negh lahcen
    دع عنك القومجيين العروبيين يقولون ما يشاؤون,فلو كان خيرا في ما زرعوه لما اقتتلوا وسط الماثر التاريخية التي تنهار على رؤوس اصحابها,في قلاع العروبة بدمشق وبغداد,والتي اتاسف على ضياعها في رمشة عين كامازيغي,قبل اهها.فهو ثراث انساني للبشرية جمعاء,قبل ان يكون ثراث اصحابه.
    لكن فاقد الشيء لايعطيه كما يقول المثل,هذا ما زرعت بلاد العرب اوطاني من بغداد الى تطوان,وهذا ما حصدت.
    والغريب ان صاحب القولة لما سئل عن مكان تواجد تطوان,اجاب بانها توجد في الجزائر''المصدر هو مجلة المستقبل العربي''.
    اما نحن فنعرف تمام المعرفة من نكون وماذا نريد,نحن ايمازيغن,لغتنا ثمازيغت,
    حضارتنا وثقافتنا امازيغيتين.
    فكما لايمكن ولايجوز وغير اخلاقي ان نقول لامريكي و للعربي القح بانكما فارسيين,فنحن كذلك.

  • Berberie
    الأحد 10 ماي 2015 - 11:36

    لم يرد في الموضوع الا الصواب. الرجل المريض هو الذي اتخذ من العروبة دينا ومن الاسلام مطية ليستحمر ابناء تمازغا. كم من واحد تحول جنسيا من اجل ان يصبح شريفا عروبيا ويستفيد من بركات الشريف عفلق و دعوات الكتاب الاخضر للمهرج الاكبر.
    ايوز
    تنميرت
    مشكور
    ابن تمازغا Berberie

  • hassan
    الأحد 10 ماي 2015 - 12:18

    تحية خالصة إلى أستاذي لحسن من جبال سوس illa yak waddur

  • Tada n'Tamzgha
    الأحد 10 ماي 2015 - 12:45

    Il ne faut pas attendre a ce que les autres ,les racistes et les intrus de toutes natures viennent corriger cette anomalie extrémiste, et qui poussent beaucoup d'entre nous a être plus extrémistes qu'eux mêmes : Il faut imposer L'amazighite de l'Afrique du nord partout au Maroc ,en Algérie ,libye ,.les autres suivront.
    Il faut que les Amazighs commencent eux mêmes :les cadres ,les sociétés ,les associations culturelles .bref criminaliser tout ce qui efface notre identité :c'est légitime . Le nom de Tamazgha doit être généralisé a tous les niveaux ,particulièrement les médias amazighs de l’Afrique du nord .le congres mondial amazigh (CMA) doit jouer son rôle a l’échelon international ,ainsi que Imazighen vivant a l’étranger.
    ⵜⴰⴷⴰ ⵏ ⵜⴰⵎⴰⵣⵄⴰ

  • A pierre fondre
    الأحد 10 ماي 2015 - 13:13

    Doucement l'ami Amakrane !
    De suite les gros mots du 25eme congres du parti bolchevique.La mayonnaise ne prend plus on est dans le monde connecte.Votre discours est une replique palote des qadafistes , il faut innover parler routes ponts et chausses productivite .Les marocains dont je suis, aspirent a une vie plus decente a une education ,peu importe la langue, mais decente et vous vous revennez a la guerre froide et l'artiellerie lourde qui cible a la louche.C'est louche.
     Formulez clairement votre demande dans un langage claire et comprehensible par le communndes mortels.Tamazight ?
    Ouvrez une ecole un theatre un cinema …et fermez …
    Si ce n'est que Tamazight pas de souci mais si c'est pour : je fricote avec les sionistes, je visite les ambassades en cachette je poursuis mon pays devant les instances internationales sans moi merci.
    Alors c'est quoi votre demande au juste
    Tanmirt
    لم تبقى لغة الخشب تدفئ شيا "مشا منها الجهد"

  • antifa
    الأحد 10 ماي 2015 - 13:41

    عندما يكون هذا الوطن خالصا لك وحدك فسميه كما تشاء. أما الآن فأنت جزء من الكل، ولست الكل. ومادمتم تتشدقون بالديموقراطية والحداثة فحري بك أن تغير كل شيئ بالطرق الديوقراطية، عندما تكون لك أغلبية برلمانية تناصر وجهة نظرك فستستطيع تغيير ما تشاء من الأسماء.

    تريد فرض وجهة نظرك "صحة"وكأنك تملك كنه الحقيقة المطلقة. تذكــــــــــــــــر أننا كذلك في هذا الوطن. من أراد أن يغير شيئا بالطرق الديموقراطية فأهلا وسهلا. ومن يظن أنه يستطيع فرض وجهة نظره "صحة" فليعلم أننا سنذكره بأننا هنـــــــــــــــــــــــــــــــا.

    تقول أن غيرك يعاني من "الشذوذ الفكري و الدعارة الإيديولوجية". إذن أنتم أسوياء يعني مالكي كنه الحقيقة وغيركم غير سوي؟ يا لكم من حداثيين، ويالكم من ديمقراطيين، وكم أنتم مؤمنون بالرأي والرأي الآخر!!!!

    ثم تقول [ بل اعتبروه "أرض البربر" وإنما قبلوا بـ"عروبته" في البداية على مضض بعد أن تم رفض طلب انضمامه إلى جامعة الدول العربية لهذا السبب.]
    تحل بالنزاهة العلمية وقل لنا متى كان هذا الرفض؟ ماتقوله تحريف للحقيقة. المرجع إذن أيها المحترم.

  • moussa
    الأحد 10 ماي 2015 - 14:03

    لا احب كلمة "بربر" او "berbérie" للدلالة على ما يرتبط بالامازيغ. فالكلمة توحي بالبربرية التي تعني الهمجية والوحشية.
    ومما يحزنني هي عبارة "tagine berbere" التى اجدها في قائمة الماكولات في المطاعم. فلا الاكل ولا الاسم له علاقة بالامازيغ.
    نحن نطلق على انفسنا ايمازيغن.
    "تمازغا" مناسبة (بكسرالسين) لحلم جميل يوحد شمال افريقية.

  • صوت من مراكش
    الأحد 10 ماي 2015 - 18:32

    أوشن محمد العربي: اللغة العربية لغة عقيدة وحضارة
    بفضل هذه الكلمات الخالدة التي قالها الشيخ العلامة عبد الرحمن شيبان ابن بلاد القبائل وابن الجزائر البار لإقناع الوفد الإيراني بسحب ترشيح اللغة الفارسية أمام اللغة العربية في العام 1966 م تحولت اللغة العربية إلى لغة رسمية عالمية لدى المنظمة العالمية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم و الثقافة اليونسكو وذلك بفضل الشيخ العلامة عبد الرحمن شيبان رحمه الله ابن بلاد القبائل وابن الجزائر البار
    لقد أدرك هذا العالم المجاهد البار ابن بلاد القبائل وابن الجزائر ،أن اللغة العربية لغة عقيدة و حضارة وليست لغة قومية أو دخيلة على الجزائر فهي جزء لا يتجزأ من عقيدتنا الإسلامية فساهم و من معه من أصول امازيغية من القبائل و الشاوية و بنو ميزاب في بناء مجد الحضارة العربية الإسلامية فنبغوا في مختلف الميادين الثقافية العربية ،وان الوفاء لهؤلاء العلماء الذي ضحوا بأموالهم و أنفسهم و في سبيل العقيدة و الحضارة الإسلامية والحفاظ على اللغة العربية وتمجيدهم تمجيدا حقيقيا إنما يكون بالدفاع باللغة العربية التي كتبوا بها ،وخلدوا ذكرهم ببناء صرح حضارتها

  • مغربية حرة
    الأحد 10 ماي 2015 - 19:12

    انا مغربية ولست تمازغاوية،ولن اكون الا مغربية الا ان يرث الله الارض ومن عليها،مادخل العرق بوحدة الوطن وسيادته ووحدته الترابية لا يهمني لا شرق و لا غرب ولا شمال افريقيا،همي الوحيد هو الاستقرار والامن والامان ووطنيتي وهويتي المغربية،تنفي تاريخ طويل عريض بجرة قلم،ولماذا المغرب تمازغا؟؟انا لا اعرف لا تمازغا ولا جزيرة الوقواق،كن سوسي او ريفي او شلح او حساني او عروبي او جبلي ولا تتدخل لا انت ولا غيرك في قرارات المغرب السياسية لان القرارات السياسية لا تكون مبنية عن العاطفة والعرق،ولا تنسوا ان المفرب ارض الدولة العلوية ومكة ادرى بشعابها وصاحب الحكم هو من يقرر وليس انت ولا انا ولا غيرك ومصلحة الوطن فوق اي اعتبار ولن نسمح لكم ان تجعلوا من ارض المغاربة نسخة من الشرق الاوسط،"مافهمتش بان ليكم المغرب فلبلان"؟؟؟هسبريس تجاهلتي تعليقي السابق لاني وجهت خطابا لصاحب المقال كوني عادلة وشكرا

  • barbari 3arabi
    الأحد 10 ماي 2015 - 19:37

    الآن يعترف صاحب النص أعلاه أن شمال إفريقيا كان يسمى berbérie، المتأمزغون لا يرسون على حال، تارة يقولون أن شمال إفرقيا اسمه "مازيغ" وينكرون أن اسمه الحقيقي هو أرض " البربر" وتارة أخرى يقولون العكس، كلٌّ حسب حاجياتهم اليومية. كما أن صاحب النص يخلط بين القومية العربية (نظرا لبساطة ثقافته) التي يمتد تاريخها منذ العرب البائدة و النهضة العربية التي بدأت على يد حسين بن علي الهاشمي وهي حركة عربية خالصة لا دخل للأجانب فيها، ترمي إلى الخروج بالأمة العربية من الجهل إلى العلم والثقافة وقد كان لها تأثير كبير في فكر المقاوم العروبي العظيم عبد الكريم الخطابي الذي دعى إلى تخليص الريف من الأمية و الجهل. لماذا لا يذكر صاحب "الإنشاء أعلاه" التعاون الذي كان بين المقاومة الريفية و الدول العروبية؟ أعني العراق و سويا و مصر، هذه الدول التي كانت ترسل الأسلحة للريف عبر البواخر التي كانت ترسو في الجزائر و منها إلى ريف المغرب. ولماذا لا يفسر سبب لجوء الخطابي إلى مركز النهضة العربية (مصر) و تفضيله الموت هناك؟ النهضة العربية أتت للنهوض بالأمة العربية و توحيدها لكن عملاء الصهيونية يعملون على تخريبها و تشتيتها.

  • hammouda lfezzioui
    الأحد 10 ماي 2015 - 20:07

    ا لى رقم 10الرياحي,
    والله كم انا اتاءلم لما يواجه مغربي مغربي كائنا من مكان,بسبب لونه اوعرقه
    فنحن جميعا مغاربة(امازيغ+من يدعون النسب العربي,+من هم من نسب عربي اصلا).
    كلنا مغاربة ولايجب ان يحتقر فردا من المغرب فردا اخر بسبب اختلاف لسانه
    وعاداته وتقاليده.
    ويجب على الدولة المغربية من مفكرين ومثقفين ان يجدوا حلا لهذه المعضلة,
    فكما نعلم جميعا,ان الاقصاء يولد الاقصاء,والعنف يولد العنف المضاد,

    مشكلتنا كامازيغ في المغرب هي ''حينما تمطر في مكة,او جدة يخرج البعض منا بمظلاتهم''مخافة من البلل.
    غايتنا وهدفنا في الاخير هو وطن يتمتع فيه كل مواطني هذا البلد بنفس الحقوق والواجبات,دون وصاية من الغرب اوالشرق.
    واخر ارتباطاتنا بالشرق هي مشاركة قواتنا في حرب لاتعنينا في شيء من قريب او بعيد.
    تحياتي لك اخي.

  • الرياحي
    الأحد 10 ماي 2015 - 23:50

    —–> Hammouda 14 سي
    ابادلك التحية ، لا تفهم خطا المناقشة والحوار ولو حاد ليس مواجهة
    انه فقط رائ يخطا اويصيب ومسالة العرق متجاوزة نظريا .وما اقرب الدم بالعرق وما اقرب العرق بالغرق و الغسق (العربية خيمة كبيرة وسي امقران يعاتبها !) ولهذا يجب الابتعاد عن ذكر علم الجينات خاصة انه ياول خطا وهذا شيئ اخر.
    في ظني ان تبادل الاراء شيئ محمد.هب ان الكاتب كتب مقالا ، لا احد يعلق او كل التعليقات في نفس الاتجاه تبارك امين امين اظن انه سيتوقف على الكتابة.الكاتب كاتب الراي يريد ان يوجه راي القارئ ونحن المعلقين رياح تلك (الرياحي ) اللتي لا تشتهي السفن .احيانا الرياح راحة تدفع بالسفن (الى الغرق؟ امزح)
    "بفضل المعلقين () الامازيغ تعلمت العربية انتم من عربتموني لاني اصلا مفرنس "
    مع التحية 

  • هشام
    الإثنين 11 ماي 2015 - 01:39

    انا لست مع تسمية المغرب العربي و لا مع تسمية تامزغا، انا مع تسمية المغرب الكبير. لماذا؟لان شمال افريقيا يسكنها العرب و الامازيغ.
    انا نصفي عربي و النصف الاخر امازغي و اريد صادقا ان انهل من الثقافتين معا .لان للعرب ما يقدمونه للامازيغ.وللامازيغ ما يقدمونه للعرب .نتمنى من الله سبحانه ان يغلب صوت العقل و الحكمة في التعامل مع هذه القضية و ان يسود التسامح بيننا.

  • hammouda lfezzioui
    الإثنين 11 ماي 2015 - 13:32

    ا لى الاخ الرياحي, بعد التحية,

    الاختلاف رحمة ولا يفسد للود قضية,لننطلق اولا من شعار الامام الشافعي,''راي صواب يحتمل الخطاء,وراءي غيري خطاء يحتمل الصواب.''
    في نظري حرية الراءي مقدسة,مهما كانت درجة انتقاده. في تعليقي رقم 12,لم اقصد بتاتا تعليقك ا نت,فبالعكس ليس فيه سب اوقذف اوتجريح في حق احد,''بل تحدتث بشكل عام عن سلوكات البعض ''وقد اكون منهم دون ان ادري''تترك افكار الكاتب المطروحة للنقاش ,ويبداء التلاسن في ثنائية(عربي/امازيغي).
    وهذه ظاهرة موجودة في مجتمعنا,شئنا ام ابينا ,وهي ظاهرة غير صحية بالمرة,
    ولها انعكاسات سلبية في نفسية الناشئة.
    وهي مثل كرة الثلج التي تتدحرج,ويزداد حجمها.''انا شخصيا امازيغيتي لم تنمو في وسط ا مازيغي,بل نمت وسط بيئة محضة تتحدث الدارجة.''
    تحياتي لك.

  • المغربي الأندلسي
    الإثنين 11 ماي 2015 - 16:25

    لا شك أن عبارة " المغرب العربي" لا معنى لها و لا فائدة منها. و كما قال الكاتب القومية العربية هي في الأساس مؤامرة غربية لزعزعة الدولة العثمانية و للأسف لا زال بعض المشارقة يلهثون بها. في الأساس نحن إخوة يجمعنا دين واحد، كما اجتمع من قبل سلمان الفارسي و صهيب الرومي و بلال الحبشي و أبو بكر العربي، فإننا نجتمع في أمة واحدة. و أتفق تماما مع الكاتب بوجوب استبدال عبارة المغرب العربي ب "المغرب الكبير" أو " المغرب الإسلامي". لكني أحسست من مضمون كلامه محاولة طمس الوجود "الغير الأمازيغي" في منطقة شمال إفريقيا . و في بلدنا الحبيب المغرب، لا ينكر وجود العرب و الافارقة الجنوب صحراويين و الاندلسيين إلا عنصري أو جاهل بحقائق التاريخ. أنا شخصيا مغربي من أصل عربي 100 % و أفتخر بذلك، و أعتز بالتراث المغربي أولا ثم بالتراث و الثقافة العربية. و لا أدعي طبعا أن هذا البلد بلد عربي أو أمازيغي. إنه المغرب و كفى بكل مكوانته الأمازيغية و العربية و الأندلسية و الافريقية و العبرية. و تذكروا دوما أجدادنا العظام الأمازيغيين كابن تاشفين و يعقوب المنصور و أبي الحسن المريني، لم يدعوا يوما أن هذه الدولة للأمازيغ فقط.

  • je suis ce que je suis
    الإثنين 11 ماي 2015 - 17:48

    Chacun pour soit et dieu pour tous, svp M. Lahcen Amkran a fait ce qu’il lui ressemble dans l’intérêt de son pays, son domaine c’est d’écrire l’histoire qui a été fausser mais si quelqu’un veut le critiquer c’est d’écrire quelque chose que le peuple a besoin pour ce défendre contre ces criminels et les ignorants qui veulent éliminer tout un peuple honnête et serieux qui cherche que la paix, nous les imazighens nous ne sommes pas des raciste svp.

  • anir
    الإثنين 11 ماي 2015 - 21:34

    المخزن يحكم المغاربة الأمازيغ باسم العروبة العرقية وليس باسم هوية الأرض الأمازيغية الإفريقية.مقاومة الأمازيغ السلمية ضد تعريب أرضهم وتاريخهم واجب وضرورة.الإنسان والشعوب تتبث نفسها بإنتمائها إلى أصلها وليس بتبعيتها لِالغير.على الأمازيغ النزول الى الشارع حتى يعرف العالم والمغاربة أنفسهم الأبارتايد الذي تمارسه الدولة العروبية على الأمازيغ يوميا وتتسترعليه بإعلام مكثف ,مظلل و منافق.بينما في الجزائر وليبيا هناك إبادة عرقية جسدية تسقط عشرات الأرواح من الأمازيغ في غرداية والقبائل بينما في المغرب تجسد هذه الإبادة بطرق سلسة وخفية يغطي عليها إعلام مظلل ومنافق حيث جريمة التعريب تغسل دماغ أطفالنا وتزور تاريخنا والمخزن ينتزع أراضي الأمازيغ لتشتيتهم ويهمشهم ويضرب الحصار الكامل على لغتهم ويمنع حتى الأسماء الشخصية الأمازيغية بإعلامه المظلل يعلم الأمازيغ كيف يحتقرون ذاتهم وأصلهم وكيف يمجدون العروبة ويتسلقون بأهدابها (المقدسة).

  • haddou
    الإثنين 11 ماي 2015 - 22:02

    هؤلاء الناس الذين ألهم من كولميمة و تنجداد لم أر أكثر انغلاقا منهم في المغرب , بالطبع لا يؤمنون لا بالاختلاف و لا بالغيرية
    أعرفهم جيدا وكلهم يتميزون بالعناد و التكبر , يريدون التعاش مع بوركينابي و نيجري ولا يريدون التعايش مع دكالي أو عبدي

  • عطاق
    الثلاثاء 12 ماي 2015 - 12:27

    سواء سمي المغرب العربي أو المغرب الكبير أو الغرب الاسلامي أو مغرب الشعوب أو …أو …أو …، فالموضوع لن يغير شيئا ولا يحتاج الأمر لما شنفت به أسماع قراء هسبريس ومتتبعي بعض المواقع إلى درجة أنك أصبت الناس بالتخمة إلى درجة القيء .هذه الكتابات التي تتسم بالحشو والاطناب ملأت الدنيا ولم تشغل الناس كصاحب المطعم المتخصص في أكلة واحدة (البيصارة) وفي كل مناسبة يعرض أطباقه على الناس في حين أن تلك الأكلة تصيب أغلب الناس بالاسهال .
    أحيي في الأخير طلبة الرشيدية الذين رفضوا أن يحتضن الحرم الجامعي خزعبلاتكم أنت وأستاذك الذي تعرض عليه كل ما تجود به قريحتك قبل النشر (ضععف الطالب والمطلوب ) كالغريق الذي يتمسك بالغريق.
    لقد كثر في الآونة الأخيرة من يسمون أنفسهم بألقاب ك "باحث في الثقافة الأمازيغية" " باحث في الشأن المحلي" " ناشط حقوقي" "ناشط سياسي" إلخ.
    وكل هؤلاء من الفاشلين لأنهم لا يتوفرون على ما يعزز تلك الألقاب الباطلة.

  • elfared3
    الثلاثاء 12 ماي 2015 - 13:57

    Thank you for this article which expresses my opinion of my identity, I am Amazigh from Tazarine I 'm Muslim as religion but very attached to my Amazigh identity.

  • SALSABIL
    الثلاثاء 12 ماي 2015 - 15:30

    هو المغرب العربي كما أراد الله له أن يكون
    وسيبقى بقدرته الواسعة مغربيا عربيا أراد من أراد وكره من كره
    المغرب العربي إسم على مسمى
    لا سيما وأن الكل يكتب بالعربية الصديق والعدو
    المغرب العربي لا هو بوثني أو مجوسي أو ملحد،بل عربيا ومسلما ولغته الرسمية هي اللغة العربية
    ومن لا يعجبه الحال فاليشرب البحر أو ينطح الحائط
    في انتظار أن نرمي بكم إلى الأزواد إذا قبلوا عليكم

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية