نحو تنزيل شعبي لرسمية الأمازيغية(*)

نحو تنزيل شعبي لرسمية الأمازيغية(*)
الأحد 17 ماي 2015 - 13:19

في ظل سياسة التماطل المتعمّد والتسويف المتكرر اللذين تجابه بهما الحكومة الحالية الإفراج عن القانون التنظيمي لتفعيل رسمية الأمازيغية، حقّ لنا أن نقول إن ظنوننا وتوجساتنا بشأن مستقبل الأمازيغية في مؤسسات الدولة في ظل حكومة يقودها حزب “أغلبي” يعادي الأمازيغية كانت في محلّها، وحقّ لنا أيضا أن نقول إن شعارات أحزاب من الأغلبية الحكومية طالما ظنّت نفسها محاميا تاريخيا للأمازيغية مجرد شعارات للاستهلاك السياسوي، وحق لنا أيضا أن نكفر بكل الدكاكين السياسية التي لا يهمّها من السياسة غير طموحها الشخصي في الارتقاء الاجتماعي والسياسي لا غير.

بعد دستور خلناه جاء لينصف الأمازيغية بعد طول تهميش وإقبار وطمس، يسجل النكوص والتلكّؤ، وتتوالى التراجعات بشكل مفضوح، تراجعات عن “مكتسبات” انتزعت بفعل نضال سلمي مستميت تغذيه الشرعية التاريخية وحقوق الإنسان وعزيمة الأمازيغ، تراجعات تمّت وتتمّ تحت ذريعة عدم صدور القانون المذكور، والذي كبّلت به جيوب مقاومة التغيير مستقبل الأمازيغية الذي لم يعد يبعث على الاطمئنان. وبحكم كون معطى الزمن في غير صالح الأمازيغية، يتعين علينا – نحن الفاعلين الأمازيغ – الكف عن الاكتفاء بالشكوى من غياب أو تغييب الأمازيغية في برامج عمل الحكومة، والانتقال إلى أجرأة شعبية لرسمية اللغة الأمازيغية عبر أخذ زمام المبادرة وفتح أبواب الاجتهاد العملي لإنصاف الأمازيغية وإحقاق حقوق المواطن المغربي المكلوم بشكل آني ومسؤول، دون نسيان تحميل الدولة مسؤولياتها ومسؤولية الإخلال بها.

إن التنصيص على رسمية اللغة الأمازيغية في الدستور المغربي يظل المرجعية السياسية والدعامة القانونية التي تخول للمغاربة المبادرة بالتفعيل الشعبي لرسمية اللغة الأمازيغية، وفي إطار ما نصطلح عليه في هذا المقام بـ”النضال الذكي” الذي يوَفر الجهد والوقت، ويغني عن إهدار الوقت في الشكوى والتباكي، نورد فيما يلي بعض الترتيبات البسيطة التي من شأنها فرض الأمازيغية بشكل سلس بعيدا بعض أنواع المواجهات المذمومة وغير المرغوب فيها سواء مع المواطن المغرر به والمستلب ممن تجرعوا فوبيا الأمازيغية لسبب من الأسباب، أو مع الجهات الرسمية التي لا شك أن من رجالاتها من لم يتخلّص بعد من النظرة المخزنية “المرسمة” إلى الأمازيغية في سياق تاريخي أضحى متجاوزا، ولم يستطع مواكبة التغيير الذي شاب بعض جوانب التعاطي الرسمي مع بعض القضايا.

إن إعمال التفكير المبادر والتنزيل الشعبي لرسمية الأمازيغية ليس بديلا عن مأسسة الأمازيغية، وليست الخطوة من باب تبرئة ذمّة الدولة المغربية من مسؤولياتها التاريخية تجاه الأمازيغية، ولا إعفاء لأصحاب الكراسي المريحة والقاعات المكيفة من مسؤولياتهم، بل إن الرّاهنية والإكراه الزمني كما أسلفنا، والخروج بالأمازيغية من المزايدات السياسية، وإثبات التمسّك والتشبث الشعبيين بالهوية الأمازيغية وشرعية التمتع بالحقوق المدنية وغيرها، هي مبرّراتنا في هذا الاتجاه.

صحيح أن خصوم – حتى لا نقول أعداء – القضية الأمازيغية لا يتقنون غير لغة التخوين وفي أحسن الأحوال التنكّر، وهو ما ولّد لدى بعض الفئات الأمازيغية ردود فعل تتراوح بين التعصب كجواب للتنكّر، والتطرّف كردّ على التخوين، ولكل كيل كيدٍ خصيم مكياله وكيّاله. والحقيقة أن ذلك لم يعد في صالح الأمازيغية، فالحركة الأمازيغية مدعوّة إلى التركيز على صناعة الرأي والمواقف بالقيم المثلى والأخلاق الراقية، والإعراض عن كل الاستفزازات التي تشتت التركيز وتخلق المعارك الجانبية، الحركة مدعوة إلى التحلّي بالطموح والتفاؤل والعزيمة، إلى التسلح بالجد والاجتهاد والاستماتة، ويجب على الحركة أن تكون صادقة مع ذاتها قبل غيرها وتجسد مبادئها خصوصا الاختلاف والنسبية وقبول الرأي الآخر.

يجب علينا أن نحرص على السلم الاجتماعي واللّحمة المغربية، وعدم السقوط في فخ فكر القومية الضيّق والبغيض، فكلنا أمازيغ – بحكم انتمائنا إلى هذه الأرض الأمازيغية – بدرجات مختلفة من الاستلاب من جهة، ومن جهة أخرى بدرجات متفاوتة من الوعي والحس، وهذان الأخيران هما ما يجب العمل على إذكائهما في نفوس المغاربة، نحن لسنا لا قومية، لا أقلية، لا طائفة ولا خصوصية جهوية وبالتالي لا يجب أن نتخندق أو نقبل بخندقتنا، فالأرض المغربية برمّتها تتحدث الأمازيغية، وقوّتنا أننا لا نخضع لا للشرق ولا للغرب وإنما لأمنا أرض “مراكش” الشمال-إفريقية.

في النسق الرمزي للفكر الاستراتيجي نجد أن العالم يعرف نموذجين أساسيين، النموذج الغربي ورأسه الولايات المتحدة، ثم النموذج الشرقي وتعكسه الصين، فأما الأول والمعروف بـ “اليانغ” ظاهره النار والنور وباطنه البساطة، فسلاحه الزمن والمواجهة، وكثيرا ما يتلقى صفعات وإخفاقات وخيبات أمل، أما الثاني فيعرف بـ “الين”، وظاهره الماء والظل لكن باطنه التعقيد، يعتمد الإقناع والليونة وكثيرا ما ينجح في مهامه ولو استغرق زمنا طويلا. بمعنى آخر، يتعين علينا السير على النسق الاستراتيجي الصيني الذي يعتمد الليونة والمرونة التي تحقق الإقناع وبالتالي بلوغ الأهداف بأقل “الخسائر” وبدون مفاجآت.

في مستوى أول، يجب أن نكون عمليين لا ظواهر صوتية، فتفعيل الأمازيغية يبدأ من البيت، لذلك وجب علينا أن نوليها حقها في بيوتنا، فنعلمها لأبنائنا، ونغرس فيهم حبها ونربيهم على الافتخار بها، مع الانفتاح والاحترام الواجب للآخر، أن نسمّي أبناءنا بأسماء أمازيغية يدركون معانيها، أن نطلعهم على أمجاد أجدادهم وتاريخ وحضارة أسلافهم.

في مستوى ثان، يجب أن ندفع المواطنين إلى العمل الأفقي وتدشين ورش تنزيل رسمية اللغة الأمازيغية، فلم يعد هناك من مبرّر للتردد في جعل اللغة الأمازيغية تعتلي واجهات محلاتنا ومكاتبنا وغيرها، فهو حقّ أضحى دستوريا يجب ممارسته بكل وعي ومسؤولية، ومن المفروض تبني الخيار الاستراتيجي المبني على انتظار ثم اغتنام الفرصة، يجب أن ندرك أهمية هذا الورش خصوصا أنه يفتح الباب أمام الجميع لاكتشاف الأمازيغية، والنبش في امتداداتها التاريخية. يجب على النسيج الجمعوي الجادّ مراسلة رؤساء كل المرافق والمؤسسات العمومية كتابة وبشكل رسمي، دون تغييب معطى الودية والمرونة والحوار لتمكين الأمازيغية من أخذ نصيبها في الهوية البصرية المغربية، كما يتعين العمل أيضا كقوة اقتراحية من أجل تسمية الأزقة والشوارع وكذا الأحياء بأسماء أمازيغية تحفظ الذاكرة التاريخية للمغاربة، بتنسيق ذكي وتشاور فعّال وتعاون مثمر مع المنتخبين من جهة، والمنعشين العقاريين من جهة أخرى.

من جانب آخر، يجب على الحركة الأمازيغية العمل على إنصاف الأمازيغية، لغة وثقافة، في المهرجانات والتظاهرات الفنية والثقافية والفكرية، وليس ذلك يتطلب أكثر من القدرة على التواصل الفعّال الذي تغّذيه العزيمة القوية، يجب أن نتعوّد على المرافعة وفرض الخصوصية، لكن بكثير من الليونة والمرونة في التواصل مع القيّمين الذين يظلون في النهاية مواطنين لم يدركوا بعد حقيقة هذا الوطن، والتعامل معهم على أساس كونهم ضحايا فكر مستورد فرضته ظروف معينة، وليس بالنظر إليهم كجلادين متآمرين. من جهة أخرى تتعين المبادرة إلى تنظيم ملتقيات وتظاهرات ثقافية وفنية تثمّن الخصوصية الأمازيغية بعيدا عن التوظيف الفلكلوري أو الاستحضار الشكلي، وهو ما لا يستدعي أكثر من إعداد مشاريع بشكل متقن والمرافعة لدى الجهات المعنية.

في جانب آخر، وتشجيعا للكتابة والتأليف، يتعين التفكير في خلق مؤسسات تعنى بالطبع والنشر وفق مقاربة استثمارية-نضالية، تروم تشجيع الشباب على البحث والتنقيب عن مكنونات الأمازيغية التاريخية والحضارية واللغوية والثقافية، وكذا تحفيزهم على الإبداع الأدبي باللغة الأمازيغية، ثم تأسيس اتحادات وروابط تجمع هؤلاء وتشرك الجهات الوصية على الشأن العلمي والثقافي على وجه الإلزام.

من جهة أخرى يبقى الإعلام من بين الأوراش الأساسية للتنزيل الشعبي لرسمية الأمازيغية، ففي ظل الحصار المبطّن والمهادنة الموسمية، يتعين على الحركة الأمازيغية الإسراع بالتأسيس لإعلام بديل يملأ الفراغ في حقل الإعلام الأمازيغي والذي أفرزته الإكراهات الذاتية والموضوعية، إعلام يستفيد مما توفره الشبكة الدولية (الأنترنيت) عبر بناء مواقع إلكترونية مؤسسة وقوية تعتمد المهنية والانخراط الفعلي والمسؤول في خدمة القضية الأمازيغية، وإطلاق إذاعات بل وقنوات تلفزيونية إلكترونية تروج الخطاب الأمازيغي، وتعرف بمكنونات التاريخ والحضارة الأمازيغيين.

أما في شق التعليم وبشكل مواز، على الجمعيات والمنظمات الأمازيغية تدريس الامازيغية وتشجيع الإقبال عليها، في إطار تعليم “شعبي” – في مقابل التعليم النظامي – وأن تتحلى بروح المبادرة وتدرك حجم التحديات التي تواجه الأمازيغية في علاقتها مع الطفل المغربي ومع إكراه الزمن. إن المخيمات الصيفية والربيعية والمقامات اللغوية أنشطة تتيحها وزارة الشباب للنسيج الجمعوي، ويتعين أن تستفيد هذه الإطارات من مثل هذه الفرص لصالح الأمازيغية وتدريسها، كما يفترض أن توفر الإطارات الأمازيغية – ولو أسبوعيا – حصصا في اللغة الأمازيغية لفائدة الأطفال الذين يفطمون عنها باستمرار خصوصا في المناطق غير الناطقة، وذلك لربطهم وجدانيا بهويتهم وتربيتهم على الاعتزاز بها. كما يتعين على كل أستاذ استفاد من “تكوين” في اللغة الأمازيغية تدريسها بشكل منتظم في المدرسة مع ضرورة التخلي عن عقلية انتظار زلال التشجيع والتنويه من طرف أيّ أحد كان أو من أية جهة في تلك الحال، لأن ذلك يدخل في إطار الواجب المقدس، وكذا التخلص من عقلية توجس شواظ التنبيه والتوبيخ من طرف المؤطرين الإداريين والتربويين والمسؤولين الآخرين لأن ذلك يدخل في إطار الإخلال بالواجب والمسؤولية، لكون تدريس الأمازيغية هي حاجة حيوية وانتصار لروح العقل والمنطق ومصالحة مع الذات وإحقاق وإنصاف لها.

إن سياسة التماطل وسلاح الانتظارية لن يصمدا لو تملّكنا الشجاعة والعزيمة الكافيتين لتنزيل رسمية اللغة الأمازيغية شعبيا، وبالتالي نرى من المجدي أن نجبر الحكومة ومن يجري في فلكها على الوفاء بالتزاماتها الدستورية. لقد آن الأوان أن نبادر ونشقّ الطريق، ومن المفروض أن ندشّن هذا الورش في أسرع الآجال بغير قليل من الإستراتيجية والدقة وخصوصا الرّصانة، فلا حزن ولا خوف من لومة لائم مع وجود إطار مرجعي قانوني يتمثل في الدستور المغربي، لأن ما دونه يبقى أوراقا سياسية تخضع لمنطق التوازنات وتوظف بشكل ميكيافيلي خبيث. حريّ بنا أن نتكوّن في تقنيات التواصل، جدير بنا مدّ الجسور والعمل وفق مقاربة تشاركية مع كل الديمقراطيين، جدير بنا الإيمان بمبدإ التدرّج وبلورته، وعندما نتملّك هذه القدرات سنكون في مستوى كل التحديات بلا شك.

في الختام، إننا مدعوون إلى خلق التوازن بين الانتماء الثقافي والهوياتي والخصوصية من جهة، والانتماء إلى الإنسانية من جهة ثانية بشكل يجعلنا نتفاعل مع الغير دون انصهار، كما يتعين علينا التوفيق بين البعد العقلاني والبعد الأخلاقي/الروحي في فعلنا حتى نكسب كل مواردنا البشرية على اختلاف مشاربها، فالفكر العقلاني المتحجر لا يختلف في شيء عن الفكر العاطفي الذي يتمطى ويتماهى مع النزوة والرغبة، ليظل خيار الفكر العقلاني المنفتح والمتفاعِل السبيل الأوحد لربح الرهان .

(*): هذا المقال هو نص المداخلة التي شاركنا بها في ندوة حول التفعيل الشعبي لرسمية الأمازيغية والتي نظمتها جمعية أفريكا لحقوق الانسان ببلدية كلميمة بتعاون مع التجمع العالمي الأمازيغي.

https://www.facebook.com/lahcen.amokrane.Tinjdad

‫تعليقات الزوار

6
  • خليل
    الأحد 17 ماي 2015 - 18:32

    والله انك أضحكتني، تقول بأنه علينا أن نعلم صغارنا الأمازيغية في البيت!! بالله عليك كيف لشعب 72% من أبنائه عرب ويتكلمون لهجة مشتقة من اللغة العربية أن يتخلوا عن لغتهم الأم ليعلموا أبناءهم لغة جديدة تم اختراعها في المختبر؟؟ ألا ترى بأنك تحلم بأمر مستحيل تحقيقه ولو بعد ألف عام؟ حسنا لندع المغاربة العرب جانبا، الذين يستحيل عليك يوما أن تحولهم نحو لغتك المصطنعة ولنتحدث عن الأمازيغ الذين يشكلون 28% فقط من سكان المغرب، هل تريدهم أن يعلموا أبناءهم لهجاتهم المحلية أم تلك اللغة المخترعة حديثا؟ ثم لا تنس أمرا مهما، وهو أن معظم الأمازيغ حاليا يسيرون طواعية نحو التعريب، لدرجة أن مدننا أمازيغية صرفة تحول أبناؤها نحو الدارجة العربية ولم تعد لهم أية صلة بأصولهم الأمازيغية باستثناء كبار السن منهم الذين بوفاتهم سيتم اقبار لهجتهم الأم الى الأبد. كن مطمئنا أيها الكاتب المحترم فالأمازيغية في طريقها نحو الاندثار وستصبح مستقبلا مقتصرة على بضع قرى في أعماق الجبال، وهذا هو حال الدنيا التي لا تدوم على حال، لذا فاني ومن هذا المنبر أتقدم لك بأحر التعازي وأدعوك الى عدم اضاعة وقتك في قضية محسومة منذ زمن طويل

  • ahmed
    الإثنين 18 ماي 2015 - 01:00

    1 – خليل
    انت المثير للسخرية السعودية العربية قالت لك بالجينات ان نسبة العرب بالمغرب 1.6 بالمائة فكن عربيا اكثر من العرب قتلتيني بالضحك…

  • شهاب نور الدين
    الإثنين 18 ماي 2015 - 12:56

    عادةالمرء الضيق الافق ان يعادي كل شيء يجهله وان يحاول ان ينفر عنه الاخر كنت من الدين يجهلون اللغة الامازيغية بل من الدين لايهتمون بها بتاتا الا ان ظروف عملي ساقتني بحكم مغربيتي الي منطقة سكانها امازيغ قليل منهم من يحسن التحدث بالعربية فارغمت مكرها علي تعلمها عن طريق التعامل اليومي مع المواطن لان طبيعة عملي تفرض علي دلك ولم اكتف بالتحدث بها فقط بل عملت علي الغوص قي ادابها وثقافتها عن طريق الاستعانةبمجموعة من طلبة الكلية وادركت ان التعابيروالمحسنات اللفظية والبديعية التي تتظمنها هده اللغة لاتقل جمالية عن اللغة العربية واعطي نمودجا فقط في مجال الشعر فبالمقارنة بين فصيدة المساء لخليل مطران مثلا وقصيدة ابن زيدون اني دكرتك بالزهراء مشتاقا … وقصيدة الشاعر احمد بيزماون بسم الله اسرس بدوغ نبد نرم اول غضرفن ارنكرز ايكللن تتجلي لنا براعة هدا الاخير في المزج بين الدات والموضوع اي بين مايعانيه واسقاط دلك علي الطبيعة
    من جل دلك ادعو المغاربة الي دراسة هده اللغة وثقافتها فهي جديرة بدلك بعيدا عن العنصرية واقصاء ثقافي غير مجد ولاادل علي دلك من اهتمام الغربيين بهاقبل وبعد الاستعمار الغربي

  • صوت من مراكش
    الإثنين 18 ماي 2015 - 14:33

    سيكون مصير الدسترة و التنزيل والتفعيل و المبادرة ووووووو الى ما لا

    نهاية الباب المسدود في ايرلندا فعل قوم ما تفعلونه الان من اجل الايريشية

    ولم تفز في نهاية المطاف الا بعرضها علامات لبعض شوارع دابلن وممراتها

    ولازالت الانجليزية لغة الناس هناك

    4 – شهاب نور الدين

    والله من يعادي هذا الموروث الوطني هو مثل صاحب المقال وبودهان

    وبعض المعلقين الذين اتخذوا من السب و الشتم القدح ادوات من اجل

    احياء الامازيغيات واتمنى لك سيرا موفقا في اكتشاف الادب الاخر لبلادنا

    فمثل تلك التحف موجودة لا محال في الشعر الامازيغي ولكن بدل ان يقربنا

    منها اهل الذكر منه راحوا ينفروا الباقين منها باستعمال تلك الادوات

    السوقية

    وتحياتي

  • شيخ العرب
    الإثنين 18 ماي 2015 - 19:03

    أفضل تجاهل قولك "كلنا أمازيغ" وأعرج على اللغة الأمازيغية لأن ثمة بصراحة أمورا تغلب إدراكي وحبذا لو يسرتها لنا. نعلم علم اليقين أن المنطوقات الأمازيغية سائدة في عدة مجالات ترابية، متفاوتة الامتداد والكثافة، شمال أفريقيا. كما نعلم تمام العلم أن القيمين على تقعيد الأمازيغية مغاربة. ولنا كامل اليقين أن الأمازيغية الإيركامية عسيرة الفهم على الريفيين وبعدهم الزيانيين والزموريين، يليهم بعض السوسيين. فكيف يعقل أن يصطلح على هذه اللغة أمازيغية وهي نتاج لغويين مغاربة فحسب؟ وكيف يعقل أن تسمى كذلك وهي تستند في بعثها إلى بعض المنطوقات الأمازيغية فقط، لا جلها؟ بل كيف يعقل أن تدعوها أمازيغية فيما تصنف أمهات الكتب اللسانية الأمازيغية المصدرية (proto-berber) ضمن الألسن المندثرة؟ لو أنك دققت التسمية من قبيل الأمازيغية الإيركامية أو أمازيغية المغرب المقعدة، لتفهمنا من جهتنا كلسانيين وتربويين الأمر. لكن التمادي في التهيؤ ومحاولة إشراط المغاربة على آماني وطموحات حالمة تناقض الواقع والممكن لن يكسب قضيتك إلا مزيدا من الاستنكار والنفور.

  • خليل
    الإثنين 18 ماي 2015 - 19:19

    الى صاحب التعليق رقم 2 أحمد:
    أشكرك على هذا الرد لأنك أضحكتني أكثر من صاحب المقال، فبالله عليك كيف تتحدث بمنطق الجينات؟؟ ألا تعلم بأنه منطق لا يصلح الا للحديث عن الحيوانات وسلالاتها؟ منذ متى كانت هوية الانسان تحددها جيناته؟ أوليس الانسان بانتمائه الثقافي والحضاري وليس الجيني؟ حسنا الشعب الأمريكي يمتلك هوية وقومية محددة، فهل كان للجانب الجيني فيها دورا؟ بالطبع لا فالشعب الأمريكي خليط هائل من الجرمان واللاتنيين والسلافيين والأفارقة والجنس الأصفر والهنود الحمر وغيرهم، والسعودية بدورها التي تحدثت عنها لا وجود لعرق عربي نقي فيها، لأنها وببساطة خليط من العرب وأفارقة القرن الافريقي والفرس والهنود منذ قرون خلت، وأنت بدورك أيها الأمازيغي هل تشكل عرقا نقيا؟ لمعرفة الجواب أنصحك بعقد مقارنة بين ريفي و آخر من سوس لتعرف الجواب. نحن العرب أصحاب هوية حضارية بامتياز لأننا تجاوزنا المنطق العرقي العنصري منذ زمن طويل وأصبح الانتماء العربي لدينا تحدده اللغة والثقافة والدين، وليس الجينات كما تفعل أنت

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين