" silence ,ça tourne" بإستوديو كبير يدعى الوطن !

" silence ,ça tourne" بإستوديو كبير يدعى الوطن !
الخميس 21 ماي 2015 - 14:30

عشنا في السنوات الأخيرة العشرات من الأحداث التي جعلتنا نحن الجالية المغربية المقيمة في الفايسبوك ننتفض ضد مجموعة من الممارسات التي يرها العديد منا أنها سلوكيات شاذة تضرب في عمق منظومة التقاليد و القيم الاخلاقية و الاجتماعية لمجتمعنا، في المقابل يراها آخرون أنها سيرورة و تحول عادي يشهده المجتمع.

كإحصاء بسيط لتلك المحطات التي جعلتنا نتحول إلى مناضلين إلكترونيين، نجد أن معظم ما يحركنا في حقيقة الأمر و يجعلنا نثور و نتفاعل بيننا ونستخدم كل أدوات النقد و عبارات السخط و التدمر هي تلك الأحداث التي تقيس في الغالب أجهزة تقع بين ” أفخادنا ” وعندما يتعلق الأمر بالمساس ” بمؤخرات” أبنائنا خلال حوادث الاغتصاب التي يتعرضون إليها بالإضافة إلى المساس بالسير الذاتية للمغربيات وتسويقها خارجيا على أنهن السلعة الأجود في سوق الدعارة أو عندما يتعلق الأمر بانتشار الفيديوهات المعنونة بالفضيحة الجنسية التي تبث عبر الأنترنيت، أبطالها شخصيات عمومية و أيضا التصريحات الصحافية التي تصدر عن بعض القنوات المصرية و الخليجية و التي تقيس في ” شرف ” المغربيات.

في ما يرتبط بهده القضايا ، يتحول العديد منها إلى حراس للفضيلة و على شكل محاضرين في الشرف و العفة و الدفاع عن سمعة الوطن و بناته، ونتناول جرعات زائدة من حس الوطنية، مع العلم أن الفرق كبير بين من يدعي منا الفضيلة في العلن في إطار ما يسمى بالضمير الجمعي الذي يؤطرنا وبين ممارسته الرذيلة في الخفاء..

نعشق كثيرا هواية التشهير و الضرب في أعراض بعضنا البعض و النبش في الماضي الذي ساهمنا في بنائه يوما بشكل من الاشكال و في سياقات مختلفة ولا يتسرب إلينا الملل عند البحث عن أخطاء بعضنا البعض.. وفجأة تتحول ” بروفيلاتنا” الفايسبوكية إلى دكاكين نسوق من خلالها أعطابنا الفكرية و النفسية و نعرضها على شكل منشورات ليبث فيها الجمهور الفايسبوكي المجيد ابتدائيا و استئنافيا.

لماذا لا نتفاعل إذن بنفس درجات التفاعل حينما يتعلق الأمر بقضايا كبرى تقيس “أجهزة ” لا تقل حساسية هي الأخرى كجهاز التعليم والصحة و العدل و الكرامة و الحق في الحياة.. أليست هذه أولى بالاهتمام و التفاعل و الانتباه إليها والترافع عنها في الواقع..

لماذا لا نستثمر جهودنا من القيل و القال في حق فيلم سينمائي لعيوش الذي توفق فعلا في تسويق بضاعته بطريقة ذكية عملا بالمقولة الانجليزية الشهيرة “الدعاية السيئة دعاية جيدة ” نستثمرها للمساهمة في الحد من إخراج مجموعة من الأفلام الواقعية التي تصور يوميا داخل المدارس و المستشفيات و المحاكم و المسارح و المكتبات و الملاعب و الادارات العمومية و دور الشباب و النساء في هذا الوطن الذي يسكننا قبل أن نسكنه!

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب