نبيل عيوش، الرداءة السينمائية والفقر الفني

نبيل عيوش، الرداءة السينمائية والفقر الفني
الخميس 28 ماي 2015 - 22:57

ما يصدم حقيقة في فيلم ” الزين الي فيك” ليس هو الموضوع موضوع الدعارة، بل أسلوب المعالجة الفنية، التي تكشف عن ضعف فكري وفني وسينمائي مخيف عند المخرج نبيل عيوش. وكان عليه أن يمتلك من الشجاعة والجسارة ما يكفي ليصرح، بأن هذا فيلما بورنوغرافيا عن الجنس واللحم البشري، من أجل التجارة والربح، وليس فيلما سينمائيا.لأن السينما فن رفيع، له مدارسه واتجاهاته ونظرياته،تبلورت فلسفته أو فلسفاته عبر التجربة التاريخية، ليس لتاريخ السينما فحسب، بل لتاريخ الصورة والتعبير الأيقوني عموما ، مذ بدأ الإنسان يجسد وينسخ أحلامه وعذاباته، ويحاكي واقعه وأفعاله على جدران الكهوف والمسلات والأيقونات…

ليس الفن محاكاة غفلا للواقع كما هو،بل إن نظريات الفن تنظر إليه على أنه تجاوز لما هو كائن، نحو ما ينبغي أن يكون. ماذا يعرف عيوش عن الحذف و الفراغات والبياضات في الإبداع الفني، والتي تترك المكان لتدخل المتلقي-المتفرج، ليكمل بناء المعنى ويعيد تشكيل العمل في ذهنه.

يعترف عيوش بأن ممثلات فيلمه داعرات حقيقيات ، جاء بهن من الشوارع الخلفية والفضاءات الليلية، ليقدمن رؤية سينمائية مبنينة أو المفروض أنها كذلك، فماذا تعرف هؤلاء النسوة عن فن الأداء والوقوف أمام الكاميرات؟ ومعايشة الشخصية؟ ماذا يعرفن عن سلطة المخرج أو حرية الممثل في الانسياب أمام عين الكاميرا؟..بل ماذا يعرف عيوش نفسه عن فن السينما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماآسف له حقيقة هو هذا الضعف الفكري والفني عند عيوش، هذه الضحالة في الرؤية الفنية والسينمائية، وهذا الفقر المعرفي والمتامعرفي للتقنية السينمائية. مخرج مغمور ومنبوذ، يبحث عن الشهرة، بكلام العهر والقوادة والمجون والرقص على الأشلاء. ما تصوره كاميرا عيوش هو فجاجة امرأة بلا هوية، مختزلة في عضوها الجنسي.. أين هو عبق التجربة الإنسانية ؟ أين هي رمزية الألم ؟ ماذا بقي من مراكش في فيلم عيوش؟ المدينة الوحيدة التي كانت قادرة على استيعاب الاختلاف في مغرب السبعينيات.

قوة الفن في طاقته الإيحائية والترميزية والاستعارية والجمالية، ونبيل عيوش تكشف أفلامه عموما، وهذا على وجه الخصوص، عن فقر فني كبير. الفن يا عيوش لا يسجل الوقائع وينسخها ، بل دور الفن أن يعيد بناء الواقع، انطلاقا من فلسفة ورؤية جمالية، نحن لسنا بحاجة لمن يسجل لنا واقع البغاء والدعارة السياحية في المغرب، وينسخ سوق المتعة الرخيصة كما هو فوتوغرافيا.. الفن هو تجميل القبيح ، هو أن تقدم لي الواقع بصورة جديدة، تعيد تشكيل أفق التلقي عندي،تحقق لي أولا المتعة الجمالية، ثم تجعلني ثانيا أقف موقفا نقديا من هذا الواقع. وهذا ما لم ينجح عيوش في تحقيقه في فيلمه. من يذكر اليوم فيلمه عن أطفال الشوارع” علي زاوا” لا أحد، لأنه صفر من التقنية الفنية. ولكن من يستطيع أن ينسى “حلاق درب الفقراء” لا أحد بالتأكيد.

وفرنسا التي تتهم المجتمع المغربي بالنفاق، لأنه يكره الرداءة والقبح، لها تاريخ أسود مع الرقابة والتفتيش ومصادرة الأعمال الإبداعية ومحاكمة أصحابها، مع أنها أعمال إبداعية أنصفها التاريخ، لأنها فن رفيع وأدب إنساني، يلامس بريشة الجمال، لا الإسفاف، مواطن الضعف في التجربة الإنسانية، حيث التناقض والعبث والجنون.. منعت السلطات الفرنسية دخول رواية “لوليتا” لفلادميير نابوكوف بدعوى الفحش، كما منعت رواية “مدام بوفاري” وحوكم فلوبير بسببها لانتهاكه الآداب العامة، وحوكم بودلير على ديوانه ” أزهار الشر”، وهو عمل أدبي يتبوأ مكانة كبرى ضمن الحركات الأدبية الرمزية والحداثية. وقضى الماركيز دوساد نحو اثنين وثلاثين عاما من حياته في السجون (عشر سنوات منها في سجن الباستيل)، كما تم احتجازه في مصح للأمراض العقلية. دوناتا ألفونس فرنسوا دو ساد أرستقراطي ثوري فرنسي، كانت رواياته فلسفية وسادية، متحررة من كافة القوانين الأخلاقية، استكشف مواضع وتخيلات بشرية دفينة، مثيرة للجـــدل وأحيانـــا للاستهجان، في أعمـــاق النفس البشرية مثل البهيمية والاغتصاب، من أشهـــر أعماله “الفلسفـــة في الصالــــون” la philosophie dans le boudoir …

وفيلم عيوش لا يرقى بحال من الأحوال إلى مصاف هذه الأعمال الأدبية الإبداعية الخالدة، إنه زلة سينمائية، ارتكبها، وأولئك الذين منحوه الدعم، لطخة في تاريخ السينما المغربية.

نعم، للفن الحق في الحرية، الحرية في أن يصول ويجول في كل المواضيع، ويسلط الضوء على كل المناطق المعتمة في تجربة الإنسان، ولكن بروح الإبداع والجمال والخلق والنقد والتجاوز، لا بالانعكاس الفج، والمحاكاة الغبية.

إذا أخذنا نموذجا من لغة الشخصيات في أحد مشاهد الفيلم، يبدو واضحا جدا أنها لغة متكلفة، مصطنعة، مقحمة بالقوة وبالعنف في المشهد والحوار، بدت فجة، فعندما تقول الشخصية ” ما لك كتشوف في ،قحبة، باش بغيتني نهضر بالدمياطي” تحاول الشخصية أن تبرر بشكل فاضح طبيعة اللغة التي توظفها،لتنسجم مع انتمائها الطبقي والاجتماعي والإديولوجي، بدعوى الأسلبة، بالمفهوم الباختيني للكلمة، والحقيقة أن المخرج والسيناريست بدا خائفين في هذا المشهد، أطلا برأسيهما من خلف الشخصية، وهوعيب خارق وخطأ فني فظيع. فمخرج خائف وسيناريست خائف لا يصنعان فيلما ناجحا.

إذا أخذنا نموذج فيلم “ليلة ساخنة” لمخرجه المصري عاطف الطيب، بطولة لبلبة ونور الشريف،هو فيلم عن الدعارة والانحراف والاتجار بالجسد، والفقر، ولكنه بهي لا تمل مشاهدته. يشدك عاطف الطيب ببراعته السينمائية المعهودة، وقدرته على اللعب بالزوايا والأضواء والمساحة والحركة، بالإضافة إلى السيناريو الناجح.

يبدو أن عيوش من نمط المخرجين الذين يقولون: إن الغرب أو الآخر عموما، لن يصفق لنا، ولن نحصد الجوائز إلا إذا عرينا الأجساد، وحركنا المؤخرات، وكشفنا السيقان والصدور والنهود، وهززنا البطون، وفتحنا الفروج… وهي وجهة نظر الضعيف والفاشل، غير القادر على أن يقنع المتلقي برؤيته وفنيته وإبداعه، وإلا فلم تحصد الأفلام الإيرانية أكبر عدد من الأوسكارات والجوائز في المهرجانات السينمائية الدولية الغربية والأمريكية؟؟

فيلم “انفصال” الإيراني: انسياب الحكي وهدوء اللقطة، مع بؤس الواقع ولوعة التشخيص، حصد أكبر عدد من الأوسكارات. فيلم “أطفال السماء” إيراني أيضا، قصة عصية على الوصف، ندية، تشاهد ولا يحكى عنها، براءة الطفولة،وبساطة الصورة، وفداحة الواقع، أوصلت الفيلم إلى أضخم المهرجانات و أرقى دور العرض،وبالتالي أكبر عدد من الجوائز والأوسكارات. الغرب يصفق للمصداقية، لأن الفن لا يحابي أحدا. نأخذ مثالا أمريكيا، فيلم “جمعية الشعراء الموتى” dead poets society للأسطورة روبن وليامز، ولمخرجه بيتر وير، فيلم يفوق الدهشة ويفوق الخيال. هذه الأفلام التي تثور الواقع، وتحفر في الذاكرة، وتصنع الذوق الفني.فمتى تصل السينما المغربية إلى هذا المستوى من العطاء والخلق؟

عيوش، إذا أردت أن أن تنقل ثيمة الإيروس إلى السينما، فكم تحتاج، بعد مكابدة الواقع، من القراءة والصمت والعزلة والفراغ والصدق؟ عد إلى “الأغاني” للأصفهاني، عد إلى الجاحظ ، لتر كيف عولج البغاء فنيا وأدبيا، اقرا السيوطي. أتحداك أن تكون قد قرأت ” الصخب والعنف” لوليام فوكنر، رواية تنضح بكل ما تعج به المدن من فسق وفجور، لكنها تظل معجزة من معجزات الخيال الروائي الخلاق، من أعقد الروايات وأصعبها على الإطلاق، أفلمها الممثل والمخرج الأمريكي جيمس فرانكو، الذي أدى الدور المركزي “لبنجي كومبسون” معتوه الرواية، وعندما أراد أن يصور اغتصاب بنجي لفتاة صغيرة، صورها بكل ببداهة الجنس وبراءته.

ماذا تعرف عيوش؟ تعرف أن ترقب من عين الكاميرا، لحما غضا طريا، يسيل لعابك؟ وفيّ أنت لمرضعتك والسلام.

‫تعليقات الزوار

12
  • متسائل
    الجمعة 29 ماي 2015 - 09:13

    قلت أن نبيل عيوش يعترف بأن ممثلات فيلمه داعرات حقيقيات ، جاء بهن من الشوارع الخلفية….
    أين كنت عندما أتى عيوش بأطفال شوارع حقيقيين ، شمكارة و جعل منهم أبطالا حقيقيين في فيلم "على زاوا " بل و أصبح أحد هؤلاء الأطفال ممثلا حقيقيا يتلهف المغاربة لمتابعة أدواره في سيتكوم "لالا فاطمة "و أصبح إنسان مشهورا و ميسورا بعد أن كان ينام في الشورع و يتغدى من بقايا الأزبال التي تتخلصين منه أنت و غيرك ؟
    لا يهمك كشف عيوش لظاهرة أطفال الشوارع المخزية ، يهمك فقط الكشف عن ظاهرة الدعارة المتفشية بالكشف عن مؤخرات الداعرات "الحقيقيات" اللواتي سيصبحن ممثلات مشهورات تتلهف الداعرات غير "الحقيقيات" رؤية أدوارهن.
    تأسفين للمستوى الفني و الفكري لنبيل عيوش و كأنك ناقدة سينيمائية متخصصة رأيت الفيلم 3 أو 4 مرات .

  • وليد حنين
    الجمعة 29 ماي 2015 - 10:12

    الضجة القائمة اليوم تقدم الصورة القاتمة لما نحن عليه من المواقف المرتجلة المابنية على الانفعال .لعل النظرة المتزنة هي لاهل الاختصاص . متن يملك الادوات الفنية التي يلتقط بها نجاحات واخفاقات المخرج .دعونا من احكام القيمة .كم هي الاعمال التي سمت بالقبح الى مراتب التحف الفنية دون السقوط في الفجاجة . تجربتنا السينمائية لم تقف بعد على قوائمها . ماذا يحدث لو سحبنا الدعم عنها ؟؟؟جل الافلام التي حققت نسبة عرض ناجحة اعتدت تيمة الجسد لماذا؟؟قلة هي الاعمال التي فرضت وجودها لجودة الموضوع والثمتيل والاخراج . مخرج يقامر براسمال ضخم ما نسبة نجاحه اذا اعتمد على تشخيص عمل ادبي؟؟؟اضن ان الجنس كحامل لكثافة من الدلائل الاجتماعية والدينية في عالم يتارجح بين الحلال والحرام هو الانسب ونسبة زوار اليتوب دالة على هذا .لو عرض الفيلم لحقق اعلى درجات المشاهدة .لنه علم الانسان المقهور .

  • saw
    الجمعة 29 ماي 2015 - 12:13

    الخبز الحافي ل محمد شكري اثار من الضجة مثل ما اثاره فيلم عيوش وانبرى دعاة حجر العقل والحرية الى التكفير والتبخيس في احسن الاحوال عند اشباه الحداثيين واشباه الفنانين ومع مرور الزمن قفز شكري للعالمية ولا يزال بيننا بينما افل منتقدوه وعيوش لن يزيده تهافتكم على الاخلاقوية المزيفة الا شهرة واصرارا على فضح القبح للي فينا والنفاق والتزمت والارتكان لاغلال الماضي المستبد لكن ايتها الضاحكة من تحت الحجاب تستطيعون قطف كل الورود لكن لن توقفوا زحف الربيع (لست ادري هل تقمصت الحجاب ام تصنعت الضحكة )

  • salmia
    الجمعة 29 ماي 2015 - 12:28

    Je parie que vous n'avez vu aucun film de ayyouch …à part sans doute les derniers extraits. pff

  • شيخ العرب
    الجمعة 29 ماي 2015 - 13:31

    (( نعم، للفن الحق في الحرية، الحرية في أن يصول ويجول في كل المواضيع، ويسلط الضوء على كل المناطق المعتمة في تجربة الإنسان، ولكن بروح الإبداع والجمال والخلق والنقد والتجاوز، لا بالانعكاس الفج، والمحاكاة الغبية.))

    قولك هذا يحسم الأمر كله. لو أن عيوش السينمائي تعقب بمصورته عاهرات أثناء مزاولاتهن اليومية وأدرج عمله في نطاق الشريط التسجيلي لما وصل الجدل حد التهاتر. وبما أن البعض يزج مجددا بالضرورة الفنية تذرعا لا تحججا لأننا أصبنا من النضج والتبصر ما يكفي لتبين الملكة الفائقة والإبداع المشهود من الإعكاس الأمين والمحاكاة الحريصة، أدعو القائلين بضرورة إقحام المشاهد المائعة إلى عد زمن اللقطات المماثلة في الأشرطة التي تحصد الجوائز العالمية ولو أن العقلية في تلك المنابر أقل احتشاما بكثير. وغير ذلك،كم من الميوعة شاهدنا في "حلاق درب الفقراء" الشريط الذي يضاهي الواقع، وكم منها تضمنته"المومياء" لشادي عبد السلام، وهو في تقديري أعظم إنجاز سينمائي إنساني. قد يخالفني البعض الرأي لكن شتان بين الدبزة والغمزة. بعد مضي مئات السنين لاتزال الموناليزا تنتظر أجوبة. لو كان دا فينتشي عيوش لما ساءلتنا اللوحة أصلا.

  • mohamed
    الجمعة 29 ماي 2015 - 14:19

    اتريدين منا يا استاذة ان ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعامة دون ان ندري ان مؤخرتنا مكشوفة للعيان.المطلوب منا ايقاف الاحكام الجاهزة والتسرع في الحكم والجلوس بهدوء حول طاولة النقاش لحل مشاكلنا الاجتماعية قبل ان تستفحل وتستباح.ما ذنب نبيل عيوش اذا عرى على واقعنا ونبهنا لعيوبنا,لماذا نتهمه بابشع التهم ولا نعير انتباها الى الفوارق الطبقية والفقر والحاجة التي دفعت امثال نساء فيلمه اختيار العمل الجنسي كوسيلة للعيش في مغرب يضم مفارقات بينة بين مجتمع غني ومجتمع فقير يستباح في كل شيء في امنه وحياته وكرامته,يعيش في احياء مهمشة عرضة للجنس الرخيص ولزنا المحارم ويرتدي اسواقا سرية غير شرعية واقتصاد بغاء ومخدرات واطفال شوارع وفي كل هدا تبقى بائعة الجنس,الحلقة الضعيفة عرضة للاستغلاال والعنف المزدوج من الزبناء والقوادة ودور الدعارة.

  • رجاء مفقود
    الجمعة 29 ماي 2015 - 21:31

    لا فض فوك استاذة مريم اتفق معك تماما في كون هذا العمل قد اساء للسينما المغربية اساءةبليغة فهو عمل مجرد من كل قيمة فنية او دلالة رمزية تترك للمتلقي فسحة للتاويل و ملء الفراغات بدلالات تغني العمل و تجعله زخما متجددا فهذا المخرج °°°°° اختصر تاريخ مراكش الجميلة في تيمة تافهة و عالجها باسلوب اكثر تفاهة عندما اختار الاسلوب المباشر و المقاربة السطحية التي تنقل الواقع كما هو دون تمييز بين الصدق الفني و النقل الحرفي

  • الرياحي
    الجمعة 29 ماي 2015 - 23:08

    بغض النظر عن الموقف فالكاتبة حججت بادوات متينة تحمل ثقافة شاسعة ونظرة متبصرة اعجبتني كثيرا .يبدو جاليا ان بين ثقافة الكاتبة وثقافة بعض المعلقين برزخ .شتان بين الضحكة والابتسامة فالكاتبة لا تضحك بل تبتسم والكاتبة لا "تخربش" بل تكتب .وخلاصة القول فلكل جمهور افلامه ومتعته و"زريعته"
    الفيلم اللذي لا يرقى بك وينظف روحك ويشعبطك الى مستوى اعلا هو في احسن الاحوال يسليك مثل لعب الضما.ربما الاخت رات Tesse او l'arbre au sabot او le desert des tatars او papillon وان لم تراهم فاكيد سيعجبونها. 

  • atlassi
    السبت 30 ماي 2015 - 00:01

    يا عيوش
    عليك بالرجوع إلى فيلم "محمد إرث نبي".وسترى عظمة هذا النبي.ومخرج هذا الفيلم أكيد مثقف من العيار الثقيل وخبر التاريخ.أما أنت فأعتبرك آلة تصوير مهترئة تلتقط المشاهد بضبابية .

  • guig
    السبت 30 ماي 2015 - 01:27

    cet article,amas d'émotions,parle de tout sauf qu'il dévague entre le pédantisme et l'orgueuil d'une femme oublié par le temps.La critique cinématographique,bien que basée sur la critique littéraire,nécessite de prime à bord une formation spécialisée dans le domaine de l'image et de la photographie.Certe des intersections sont à notées,mais parler de l'art du cinéma avec méconnaissance de ses outils déshonore l'art en général car les normes font défaut.Nabil Ayouch a l'audace de soulever le non dit dans notre société accablée de tabous et du sacré.L'intellectuel ne sacralise point le fruit de la raison humaine du fait qu'il est régi par la perpétuelle transformation et le renouvellement constant.Héraclite disait: "le changement perpetuel es la vérité constante" c'est l'essence de l'homme;inventer toujours pour vivre.Pour finir;j'attire l'attention de madame meryem bouydarne sur les soubassements théologicopolitiques qui contribuent,réunis, à l'industrie de l'homme.c'est satanique

  • mohamed
    السبت 30 ماي 2015 - 13:41

    تنتقدون نبيل عيوش وتشنون حملة عليه بسبب فيلمه الجديد رغم عدم مشاهدتكم له وهدا يعتبر نفاقا لان رسالة الفيلم تدين نظاما اجتماعيا باكمله وتجعل منه مجتمعا منافقا ومدانا بدءا من الام وسائق سيارة اجرة وشرطي ونادل مقهى وحارس ملهى ليلي و….وماذا تقولون فيما اكرمتكم به القناة الثانية بسهرة موازين لجينيفر لوبيز عندما كشفت عن جسدها وكشفت عن نفاقكم ويتمثل هذا النفاق في كون مجتمعنا محافظ يسمح لتجارة الجنس عندما تكون مدرة لعوائد مالية واقتصادية وفي نفس الوقت يعلن هذا المجتمع رفضه واحتقاره للعاملات في مجال الجنس فجينيفر لوبيز ليست هي نبيل عيوش بالطبع.

  • omar
    السبت 30 ماي 2015 - 22:20

    القضاء على داء ما يحتم على الطبيب تشخيصه لمعرفته،بعد ذلك يصف له دواء مناسبا.
    أمراض المجتمع كذلك تحتاج إلى من يشخصها ويصف لها دواء ناجعا.والفنان هو المؤهل فنيا للقيام بهذا التشخيص على الأقل ليثير انتباه المجتمع إلى وجود أمراض تنخره مسكوت عنها.
    لا خير في "مثقف"يرفض حقائق الواقع المعيش لما يكشفها غيره فقط لأنه لايراها هو.

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 2

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة