الملك في إفريقيا .. هزيمة لمساعي العزلة وتقوية لنفوذ المغرب في قارته

الملك في إفريقيا .. هزيمة لمساعي العزلة وتقوية لنفوذ المغرب في قارته
الخميس 11 يونيو 2015 - 13:20

مع اختتام الجولة الملكية الإفريقية التي شملت أربع دول صديقة، يعود السؤال مجددا حول محورية هذه الإستراتيجية الجديدة في الدبلوماسية المغربية التي ترتكز أساسا على التعاون جنوب – جنوب. و المتتبع لهذه الجولة الملكية لابد أنه سيلحظ منذ المحطة الأولى و هي العاصمة السنغالية داكار، اشتمالها على عدة جوانب، من الجانب الاقتصادي إلى السياسي إلى الإنساني إلى الديني.

وقبل أن نشير إلى تجليات كل واحد من هذه الجوانب، لابد من التذكير أن المغرب يركز على غرب إفريقيا كبوابة كبرى لدخول القارة من أوسع أبوابها، ويتحدى بذلك العزلة التي ما فتئت منظمة ما يسمى “الاتحاد الإفريقي” تعمل جاهدة من أجل تكريسها ضدا على مصالح المغرب، مستغلة غياب المملكة من هذه المنظمة التي كان من بين الأوائل المؤسسين لها بعدما ضمت كيانا وهميا يسمي نفسه “جمهورية صحراوية” لا وجود لها إلا في مخيلة من صنعوها في أسمال خيام تندوف جنوب غرب الجزائر، خاصة مع هذه الأيام التي وصلت فيها استفزازات المنظمة حدودا يلزم معها الكثير من الصبر والحنكة الدبلوماسية في التعامل معها.

فالاتحاد الإفريقي أبى إلا أن يقحم نفسه في صراع ليس محايدا عنه، بعدما أقدم على تعيين ما سماه المبعوث الإفريقي لملف الصحراء، و الفكرة اختمرت في المرادية و تول المعادون لوحدة التراب المغربي تصريفها في إحدى مؤتمرات المنظمة الإفريقية التي عودتنا على قرارات تفتقد إلى روح الدبلوماسية و ثقافة التقارب، رغم العلم اليقين لمن عينوا هذا المبعوث بكون مهمته مستحيلة ما دام الاتحاد الإفريقي طرفاً منحازاً يعترف داخل أجهزته بالجمهورية الرملية المزعومة.

تأتي إذا هذه الزيارة التي ليست الأولى من نوعها، لتؤكد مجددا أن المغرب باق في قارته بقوة، و متمدد في عمقه الإفريقي الذي تجمعه به أواصر تاريخية عريقة يصعب حجبها أو قطعها بقرارات ورقية من منظمة يسيرها المنقلبون على شرعيات بلدانهم، و بالرغم من كون الزيارة – كما يرى بعض المعلقين – مكلفة ماديا بالنسبة للمغرب، إلا أن آثارها قوية، سياسيا و اقتصاديا، و لا يمكن إلا أن تكون ذات نفع على المغرب إقليميا و دوليا، و لنحاول جرد أهم جوانبها في الفقرات الآتية:

الجانب السياسي – الدبلومــاسي

يكمن هذا الجانب أساساً في ما أشرنا إليه أعلاه، من كون الزيارة تعكس فشل مساعي العزلة السياسية التي تسعى إليها أطراف في منظمة الإتحاد الإفريقي بدعم قوي من الجزائر و جنوب إفريقيا المعاديتين للوحدة الترابية للمغـــرب، و تؤكد مجددا أن المغرب يحظى بمكانة كبيرة لدى شركائه و أشقائه الأفارقة، خاصة بدول غرب القارة، فاستطاع أن يضع قدما ثقيلة و كبيرة في قلب القارة المتحرك و النامي. و إذا أعدنا قراءة البيانات المشتركة التي يُنهي بها الملك زيارته لكل دولة من الدول الأربع التي زارها، نلاحظ تأكيداً من هذه الدول على مغربية الصحراء و انسجامها التام مع الموقف المغربي الرامي لمنح الأقاليم المتنازع عليها حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية، و هي دول أعضاء في منظمة الاتحاد الإفريقي، ما يعني توجيه رسالة واضحة إلى قيادة الاتحاد مفادها أن منظمته غير متحدة في مساعيها لعزل المغرب قاريا و إحراجه دوليا. و هي أيضا رسالة سياسية إلى دول كبرى كفرنسا و الولايات المتحدة التي تبحث كل واحدة منها عن قدم وازنة في المنطقة كالتي يضعها اليوم المغرب بعزم كبير.

الجانب الاقتصادي

الزيارة التي تشرف على ختامها، تأتي بعد أشهر فقط على جولة ملكية مماثلة إلى نفس المنطقة، و إن كان هذا الرجوع يدل على شيء، فإنه في نظرنا، دليل على أن التوجه نحو العمق الإفريقي ليس مجرد رغبة في تعزيز العلاقات مع هذه الدول، إنما هو يرقى إلى توجه استراتيجي للمملكة، ذي بعد اقتصادي قوي، لابد أنه سيعود بالنفع الكبير على الاقتصاد الوطني، و هذا ما تشير إليه الاتفاقيات الموقعة مع كل دولة من هذه الدول، و التي ستعزز التواجد المغربي في غرب إفريقيا من خلال المجموعات البنكية المغربية التي تستحوذ على نصيب الأسد من الاستثمارات في القطاع البنكي، إضافة إلى قطاع التأمينات و العقار و الفلاحة، و حان الدور على القطاع السياحي بإعطاء الانطلاقة لتهيئة خليج كوكودي السياحي بسواحل الكوت ديفوار و الذي حظي بإشادة دولية، كما أن هذه الدول تشكل باستقرارها الأمني و نسبة نموها المتسارع فرصة كبرى للمستثمرين المغاربة لتوسيع أنشطتهم خارج المملكة، و سوقا استهلاكية للمنتوج المغربي يضم حوالي 50 مليون نسمة في هذه الدول الأربع فقط دون الدول الصديقة الأخرى في المنطقة.

الجانب الديني الإنساني

لعل الملاحظة التي أثارت الانتباه في زيارة الملك، هو حضور البُعد الديني بقوة، و ليس هذا غريبا إذا علمنا أن الإسلام وصل إلى هذه المناطق عن طريق المغاربة، و ما تزال الشعوب المسلمة في منطقة الساحل و غرب إفريقيا تحافظ على روابطها التاريخية مع المغرب، و إذا كانت فرنسا المستعمر السابق للمنطقة لم تترك في أذهان الأفارقة غير الشعور بالاستغلال البشع للإنسان و الثروة، فإن المغرب يحظى بشيء عند هذه الشعوب لا تتوفر عليه جميع القوى المتنافسة في زرع نفوذها بإفريقيا، و هو الروابط الدينية التاريخية، و علاقات التسامح و الاحترام الإنساني المتبادل بين المغاربة و هذه الشعوب، و ليست هبات توزيع عشرات آلاف من نسخ المصحف الشريف المطبوعة في المغرب و صلاة الجمعة التي حرص محمد السادس على أدائها في كل بلد من هذه البلدان سوى علامة معبرة على المشترك الديني بين المغرب و عمقه الإفريقي، و يبدو أن هذا الرابط المشترك أصبح يتعزز و يسترجع قوته القديمة بأشكال مختلفة، ليخدم في النهاية متانة العلاقات السياسية بين الشركاء. كما أن البعد الإنساني لم يكن غائبا في الجولة، و إن كانت الهبات الطبية و المستشفيات الميدانية التي يقيمها الجيش المغربي في هذه الدول من تجلياته الكبرى، فإن مجرد الزيارة لهذه البلدان هو بحد ذاته يحمل أبعادا إنسانية، و هي البلدان التي يحجم قادة الدول عن زيارتها كما لو كانت بالنسبة لهم مجرد مناجم لاستخراج المعادن التي يحركون بها اقتصادياتهم المبنية على فقر الأفارقة.

خلاصة القول أن جولة ملك المغرب في الغرب الإفريقي، حمالة أبعاد مختلفة، يختلط فيها البعد السياسي بالاقتصادي بالإنساني الديني، و هي بذلك تحفل برسائل لابد أن الأطراف المعنية بها التقطتها بالشكل المناسب، و هي رسائل إلى الشمال و الشرق و الغرب على حد سواء، خاصة أولئك الذين يجاهدون أنفسهم لعزل المغرب في قارة ضرب فيها مساميره قبل أن يؤسسوا دولهم بقرون من الزمن.

‫تعليقات الزوار

24
  • زبير الجزائري
    الخميس 11 يونيو 2015 - 15:01

    يبرع الكتاب المغاربة المحترمين في تنويم القاريء المغربي البسيط الفرق شاسع بين دور و حجم الجزائر وجنوب افريقيا ونيجيريا وبين المغرب يكفي يباسيدي المحترم المشروع الاستراتيجي الذي يربط نيجيريا بالجزائر عبر خط انبوب الغاز والذي سيصدر لاوروبا يكفي يا اخي 40 رئيس دولة افريقية زار الجزائر في العام الفارط والجاري مع احترامي كفاكم مغالطة وتنويم القراء البسطاء

  • Fils de Khattabi
    الخميس 11 يونيو 2015 - 21:32

    @ Zoubayr Al Jazaïri
    Cher voisin, tu nous a pas dispourquoi les 40 présidents ont rendu visite à l'Algérie ? Est ce pour s'assurer que Boutéflika est toujours vivant et qu'ils continueront à recevoir leur loyer pour soutenir la république sablonneuse ou est ce pour quémander encore quelques subsides avant la fin de l'ère du Gaz et du Pétrole ?
    Notre cher Roi, visite lui même les pays et les chantiers qu'il met en oeuvre, ce que ne peut faire votre cher Président assis bien confortablement dans sa chaise et pour toujours.
    Notre cher Roi fait de la Diplomatie directe et parallèle, alors que le votre fait encore les magouilles à la bréjnévienne.
    En ce qui concerne la relation de l'Algérie avec le Nigéria, elle ne s'appuie sur rien de stratégique. Comment pouvez vous assurer la sécurité de ce tuyau entre l'Algérie et le Nigéria alors que les nigérians ainsi que les algériens n'arrivent même pas à assurer leurs frontières et encore moins leurs territoires qui grouillent de terroriste.

  • newhorizon
    الجمعة 12 يونيو 2015 - 02:20

    @allal @زبير الجزائري

    قبل ان تتحدثوا عن جزائر 1795, نريد ان نعرف اولا هل الجزائر تاسست او استقلت في 1962 ? لان قبل هذا التاريخ لم نقرا في كتب التاريخ عن دولة اسمها الجزائر. ثانيا, ارض الجزائر الحالية كانت عبر التاريخ خاضعة لسلطة قوى اجنبية وذلك لعدة قرون, وهذا يعني انه لا يمكننا ان نتحدث عن تاريخ الجزائر قبل القرن 20. ثالثا, فرنسا انسحبت من الجزائر بعد استفتاء لتقرير المصير, فماذا لو تم التصويت لصالح بقاء فرنسا.

    تاريخ المغرب بدأ منذ 12 القرن، قرون قبل ظهور دول مثل نجيريا وجنوب افريقيا وغيرها من الدول. لولا تواجد فرنسا بالجزائر الحالية لما استطاعت فرنسا التوغل في المغرب، وتواجدها بالمغرب كان لمدة قصيرة مقارنة مع باقي الدول.

    تتحدثون عن 40 رئيس دولة افريقية زار الجزائر في العام الفارط والجاري، وهذا امر طبيعي لانهم زاروا الجزائر ليتسلموا اجورهم من المسؤولين الجزائريين ليدعموا سياسة قصر المرادية.

  • sara
    الجمعة 12 يونيو 2015 - 03:01

    الدولة التي تزور تاريخها الحديث الذي بدأ سنة 1962 لايٌعتد بقراءتها لتاريخ الإمبراطورية المغربية التي ظل تاريخها منقوشا في ذاكرة المشارقة والإسبان والبرتغال والأتراك ، إلى أن جاء أشباه الرجال وأرادوا سرقة مالاليس لهم بدليل أن كلا من تونس وليبيا وموريتانيا وجميع الدول العربية باستثناء الجزائر تدرّس في مدارسها وجامعاتها تــــاريخ المغرب الأقصى كما يدرسه المغاربة دون أن يلتفتوا إلى خزعبلات تاريخية ظهرت بعد سنة 1963 حين بدأ الجزائريون يبحثون عن تاريخ عربي إسلامي في أرشيفهم ومآثرهم ولم يجدوا شيئا يُدكر سوى مأثر تلمسان والجامع الكبير وبعض المأثر الصغيرة التي لاترقى إلى مستوى ما هو موجود لدى الدولة /الأمة المغربية مع العلم أن تلمسان ووهران وبعض المناطق في الجزائر كانت كلها تابعة للمركز إما بفاس أومراكش أوالرباط ، لهذا لجأوا إلى سرقة تاريخ المغرب دون حياء أوخجل
    انشري هسبريس بارك الله فيكم

  • allal
    الجمعة 12 يونيو 2015 - 10:35

    الى3قبل تارريخ62 لم تقرا دولة اسمها الجزائر لكنك قرات دولة اسمهااااالمغررب االاوسط كماا اانك قبل الانتداب لم تقرا دولة اسمهاا المملكة المغرببة تقول ارض الجزائر الحالية…معظم الدول و المماااليك في شمال افريقيا في العصر القديم والوسيط اسسها جزائئريون مند2500سنة نوميديا مورييطانيااالقيصرية الدولة الفاااطمية الزيرية الحمادية االمغراوية ببني يفرن الموحدية المرنية الز ياانية ناهيك عن اللفتوحاات الاند لس بقيادة طارق بن زياد الولهاصى االنفزاوي االجزائري ومماليك البربر الامازيغ في غرناطة وبني زيري وبني يفرن كل المؤسسين وحكام مملكة المخزن من سلالات اجنبية (من المغرب الاوسط ااي جزاائرين شناقطة اي موريطانين مشارقة من االجزيرة العربية) يوبا الاول جزائري وهو اخر ملوك نوميديا يوبا الثاني من موريطانيا القيصرية وتقع في شرشال بالجزائر امازيغ الريف هم فرع من امازيغ الجزاائر الدين هاجروا من قبائل زناتة من منطقة الزاب الشرق الجزائري المغرب خضع للحكم الجزائري8قرون من الملك سفاقس والملك ماسينيسا الى حكم قبائل بني مرين و الوطاس من الجزائر…..يتبع….

  • حسناء بناني
    الجمعة 12 يونيو 2015 - 10:39

    أتفق تماما مع كاتب المقال في كون الزيارة الملكية تعد هزيمة لمساعي العزلة التي يريد ما يسمى الاتحاد الافريقي فرضها على المغرب ، و أشاطرك الرأي في قولك " هي رسائل إلى الشمال و الشرق و الغرب على حد سواء، خاصة أولئك الذين يجاهدون أنفسهم لعزل المغرب في قارة ضرب فيها مساميره قبل أن يؤسسوا دولهم بقرون من الزمن."
    برافو للكاتب على تحليله المنطقي رغم أنه من صورته يبدو صغيرا في السن

  • سعاد بنت الصحراء
    الجمعة 12 يونيو 2015 - 11:31

    مقال رااائع اشكر كاتب المقال

  • مراد ولد الحومة
    الجمعة 12 يونيو 2015 - 11:32

    في الحقيقة وخا زيارة الملك لافريقيا مكلفة ماديا كيما اشار صاحب المقال التحليلي و لكنها مفيدة سياسيا كما اشار ايضا و الدليل اني كمهاجر مغربي في الولايات المتحدة كانشوف صحف امريكية اهتمت بهاد الموضوع و عطاتو قيمة كبيرة، و من الافضل ان يكون لدينا رؤية بعيدة المدى في افريقيا لانها مستقبل العالم و كانظن بلي الزيارة ديال الملك فعلا كسرت العزلة التي تريدها الجزائر و من معها في الفلك المشحون لإضعاف المغرب و عزله سياسيا من قارة كان له فيه وجود منذ القدم
    تحياتي الى المحللين الشباب و عواشركم مباركة

  • allal
    الجمعة 12 يونيو 2015 - 12:00

    تتمة الشرق المغربي كان خاضعا للحكم الجزائري الىسنة1795م حتتى واد ملوية كما مدينة وجدة بناها زيري بن عطية الجزائري .الدولة المرابطية غزت المغرب بجيوشها انطلاقا من بلاد شنقيط (موريتانيا حاليا) واسس اميرهم يوسف بن تاشفين اللمتوني الصنهاجي الشنقيطي مدينة مراكش واخضع المغاربة لحكمه بعد القضاء على دويلة بورغواطة المغربية كما سيطر الموحدون الجزائريون من قبائل زناتة الامازيغية على الحكم بقيادة السلطان الجزائري عبد المومن بن علي الكومي الندرومي واستعان ب50الف من جنود قبيلة كومية وموطنه المغرب الاوسط .الجزائر حاليا) لتثبيت حكمه وقهر قبائل مصمودة المغربية …الجيش الدي انتصر على الصلبين في الاندلس في معركة الزلاقة ومن دحروا الاسبان الصلبين في معركة الاراك هم من زناتة الجزائرية بقيادة ابويعقوب المنصور الموحدي حفيد عبد المومن بن علي الكومي الجزائري والدي ارسل جيشا الىفلسطين لدعم صلاح الدين الايوبي في معركة حطين سنة1187م (كل الاوقاف المغاربية في القدس الشريف تمتلكها الجزائر و موثقة الحارة باب المغاربة حائط البوراق……………..)

  • مغربي افريقي
    الجمعة 12 يونيو 2015 - 12:09

    مغاربة أفارقة و نفتخر ؤماعرفت شنو دخل هاد الدزايرية لموضوع مغربي خالص

  • أسامة الجزائري
    الجمعة 12 يونيو 2015 - 12:37

    الديبلوماسية المغربية هي بإمتياز ديبلوماسية الملف الوحيد اللذي يشكل لها عقدة تاريخية في محاولة لإثباث مغربية الصحراء وأن القضية مفتعلة وتتعلق بخصومة مع الجزائر وليس قضية نضال شعب من أجل تصفية الإستعمار وهذه الأطروحة للأسف لم تقنع أحد حتى أضعف وأفقر الدول الإفريقية…بينما الجزائر هي قوة إقليمية وإلفريقيا تاريخيا كان مجالها الحيوي وعمقها الإستراتيجي لذلك لا تتعبوا أنفسكم في محاولة مقارعة الديبلوماسية الجزائرية المحنكة وصاحبة المبادرة المنشغلة ب عدة ملفات أمنية وتنموية وسياسية داخل القارة مع إحترامي لصاحب المقال

  • salassib alaouin
    الجمعة 12 يونيو 2015 - 13:21

    للزيارة الملكية فوائد جمة على إفريقيا و على أوروبا الغربية خصوصا و بالأخص فرنسا و إسبانيا و على الولايات المتحدة الامريكية و الشرق الأوسط و قبل الكل على المملكة المغربية….-في إطار سطرجة الجيو جوار لدول البحر الأبيض المتوسط و الاتحاد الأوروبي من جهة ومن أخرى السطرجة الأمريكية-
    المغرب دولة سيادية بكل معنى الكلمة و على فرنسا أن تفهم كل الفهم هاته السيادة و إسبانيا و أمريكا أيضا و على كل محب الاقتصاد العالمي أن يقدر المجهود الملكي
    و لست أفهم لمادا -بالدال المعجمة-لم يحل الملف المفتعل للصحراء المغربية و لست أفهم التعنت الجزائري لم لا تشمر الجزائر و تقول حي على التعاون حي على العمل حي على رفاهية الشعب الجزائري و الشعوب الإفريقية….

  • newhorizon
    الجمعة 12 يونيو 2015 - 14:45

    @allal

    سوف اجيبك بسؤوال فقط :

    بما انك تريد ان تقنعنا بان الجزائر كانت امبراطورية عبر التاريخ وهي من كانت وراء العديد من الانجازات في شمال افريقيا عبر التاريخ, كيف تفسر لنا خضوع اراضيها للاحتلال الاجنبي لعدة قرون متتالية الى غاية استفتاء (وليس تحرير) 1962 في الوقت الذي كان المغرب يواجه القوى العظمى بكل بسالة ودون مركب نقص (هزمه للاسبان والبرتغال في معركة الزلاقة, وقوفه ضد الامتداد العثماني الذي انتهى عند الحدود الجزائرية المغربية, …الخ) ?

    فقط للتذكير، فرنسا دخلت المغرب عبر التراب الجزائري، وهذا يدل على ان جل الصعوبات التي واجهها المغرب تاريخيا كانت تأتي من جهة الجزائر، لسبب بسيط هو ان الجزائر كانت عبر التاريخ ارض سهلة المنال من طرف القوى الاجنبية.

    نصيحة، اذا اردت قراءة تاريخ شمال افريقيا، فعليك بمراجع تاريخية ذات مصداقية وليس التي تدرس في الجزائر بدعم من الاعلام الجزائري الموالي للنظام الحاكم.

  • mohamed
    الجمعة 12 يونيو 2015 - 15:18

    j'ai pas compris une chose ? un pays, que ses terres sont occupées, et sont peuple est fière , étonnant ! concernant , au n°12 , le Sahara occidental sera bientôt libre inchallah . il n' y aura jamais , jamais , un rapprochement entre l’Algérie et votre pays est tu le sait très bien , aucune chance .87 % des algériens sont contre tout rapprochement avec le Maroc , selon le dernier sondage , j'ajoute encore le Maroc est l'ennemis N° 01 de l’Algérie

  • فالح الطنجاوي
    الجمعة 12 يونيو 2015 - 16:27

    أولا أحيي صاحب هذا المقال تحية عالية على الأسلوب التحليلي المحكم ثم أقول لهؤلاء الجزائريين الذين تلقفوا هذا المقال كما يتلقفون اي شيء يذكر فيه الملك و المغرب سيروا قابلو بوتفليقة تاعكم واشهدو ليه حدا اذنيه قبل ما يموت، أما مساعيكم لعزل المغرب في قارته فقد باءت بالفشل، و كيف ستعزلونه وهو دولة قديمة تربطها علاقات أخوية مع الغرب الافريقي قبل أن تكون هناك شيء اسمه الجزائر التي ولدت من رحم الاستعمار الفرنسي بعدما غادرها الاتراك العثمانيون، و المغرب كان مملكة منذ قرون أي عندما كنتم مجرد توابع لدول امبراطورية أخرى و منها المغرب نفسه.
    شكرا لكاتب المقال و أحييه على رجاحة رأيه و رزانة أسلوبه و متانة تحليله رغم أني شخصيا أول مرة أرى هذا الوجه الجديد في هيسبريس

  • مروان القباج
    الجمعة 12 يونيو 2015 - 17:29

    أعتقد أن استراتيجية المغرب في إفريقيا، خاصة في غربها و منطقة الساحل، رؤية في محلها للتصدي لما سماه الكاتب مساعي العزلة و المتمثلة أساسا في مناورات الاتحاد الإفريقي بقيادة هوجاء من الجزائر و جنوب إفريقيا الساعيتين بكل وسعهما لتقسيم خريطة المغرب إلى قسمين. وهو مسعى يضيع منهم الجهد و المال بلا فوائد على الأرض، الأرض التي تنعم الآن بولائها للوطن الأم المغـــرب.
    تحياتي صديقي الغيور على وطنه على مقالك الرصين أخي بولهريس. ودمتَ واحدا من الشباب الطامح لوطن أفضل و أوسع.
    صديقك مروان.
    تحية لهيسبريس

  • محمد عالي لبكم العيون
    الجمعة 12 يونيو 2015 - 19:08

    نعم يا اخواني كلنا نعلم و نعرف ان منطقة تيندوف مغربية كذالك كلمبشار والقنادسة ثم توات التي تنتمي لها احدى زيجات السلطان المولى اسماعيل وبعض ساكنة منطقة ومدينة الراشدية ولا تجد مدينة من المدن المغربية الا و يقطنها تواتيون.غير ان الاستعمار الفرنسي حين دخوله لبلاد المغرب العربي زادها تقسيما بعد الاتراك بانيا اطماعه على فرنسة وامتلاك الجزائر و تحويلها الى ولاية او مقاطعة من مقاطعاتها.فسلب واقتلع ثم ضم الكثير من الاراضي المغربية و منها ما ذكرت سالفا……يتبع……

  • محمد عالي لبكم العيون
    الجمعة 12 يونيو 2015 - 22:22

    …فمنطقة تيندوف اول من سكنها قبيلة تجكانت و عند اواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر اغارت عليها قبيلة الرقيبات بعد حربها مع قبيلة اولاد غيلان فاشتد وطيس الحرب بداية وامتدت الى سنة 1884 متوقفة احيانا دون ان ينتصر اي طرف على الاخر …الى ان تم الاتفاق على تقسيم منطقة تيندوف بين الطرفين واضعة الحرب اوزارها.وبعد ذالك توالت اطماع الفرنسيين و فرضت الحماية على المغرب واحتلاله كذالك قبله احتلت بلاد البيظان او المغافرة التي تنتمي اليهم خناثة بنت بكار العالمة زوجة السلطان المولى اسماعيل التي انجب منها ابنائه واحفاده الملوك.ومع تزامن اتفاق القبائل المذكورة سالفا تسللت اسبانيا محتلة للصحراء المغربية قاطعة حبل الوصل بين المغرب والارض التي اطلق عليها اسم مور اي الاسمر و تانيا اي بلاد بعد ان ابتعث من مرقده الروماني من طرف المستطلع كابولاني والذي قتل على يد جماعة من قبيلة ايديشلي بقيادة الشريف سيد مولاي الزين.وللاشارة فكل قبائل صنهاجة الحميرية وابناء عمومتهم البافوريين الامازيغ والمعقليين القحطانيين والقرشيين العدنانيين الا ولهم امتداد في البلد الاخر خاصة المغرب و موريتانيا. ..يتبع…

  • محمد عالي لبكم العيون
    السبت 13 يونيو 2015 - 01:40

    ….قلت يا اخي ان المغرب الاوسط بين قوسين اي الجزائر حكمت الجزء الشرقي من المغرب في القرن الثامن عشر وانتم ترزخون تحت الحكم التركي الا اذا كنت من اب تركي وام تلمسانية.وما ادعيت ما هو الا هرطقة و اضغات احلام.اما حكم الشناقطة للمغرب في العصر الذي كان فيه لا فرق بين الاراضي الواقعة غرب شمال افريقيا والشمال الشرقي منها والجنوب الشرقي كذالك الجنوب الغربي حيث تاسست امارة لمتونة احدى تفرعات صنهاجة بقيادة عمر بن ابي بكر الامير الذي قاد حملة متوجها بها الى الشمال الغربي مارا بالفارسية قاطعا الحمادة والدليل على ذالك حوافرالخيل التي رسمت طريقين احداهما سميت باللمتوني و الاخرى باللميتيني انتسابا الى قبيلتهم لمتونة.متوجها وقاصدا الواحة حيث ربط هناك وكان احد قواد الجند معه يوسف بن تاشفين الذي سلمه القيادة وعاد من حيث اتى سالكا طريق اللميتيني الى شنقيط.وبعده سميت الواحة بالصنهاجية مراكش فاسس يوسف بن تاشفين الدولة المرابطية واتخذها عاصمة له وقاد الحملة التي اعاد بها اللحمة الى بلاد الاندلس في معركة الزلاقة التي انتصرفيها على القشتاليين بعد ان مزقت الى دويلات وطوائف…يتبع….

  • محمد عالي لبكم العيون
    السبت 13 يونيو 2015 - 10:22

    ….واختصارا كل الدول التي حكمت بلاد المغرب العربي الا وعاصمتها بالمغرب الاقصى باستثناء الدولة الفاطمية قبل انتقالها الى مصر كانت عاصمتها بالقيروان اي تونس و اخرهم الدولة السعدية اتخذت فاس عاصمة لها الى ان تم اضعافها من طرف العثمانيين الاتراك والسملاليين بسجلماسة للاستلاء على الحكم غير انهم كان لهم غير ذالك بسجنهم لحسن بن القاسم الاتي من ينبع الحجازية حيث اسس ابناءه واحفاده الدولة العلوية منذ ستة قرون.واليك ما تريده ختاما فالمملكة المغربية دولة لها عمقها التاريخي القديم في شمال افريقيا وغربها وجنوبها ثم شرقها.اما ما ذكرت من انسحاب المغرب من منظمة الوحدة الافريقية الاتحاد الافريقي بين قوسين الذي لايسمن ولا يغني من جوع بعد اعترافها بالكيان المزروع و المزعوم الذي احتضنته بلادك لحاجة في نفس يعقوب فمولته هي و معمر القذافي الذي فعم بطون الافارقة المؤيدين بالرشاوي والايديولوجيات الماركسية الزائفة التي تدعي الوحدة بينما تسعى الى الهيمنة وتقسيم البلاد الى عدة كيانات متتممة ما تركه الاستعمار الغربي.وللحديث بقية …وشكرا للزوار و لصحيفة هيسبريس الالكترونية.

  • allal
    السبت 13 يونيو 2015 - 12:28

    ا لى19من يكون زيري بن عطية الم يكن مؤسس وجدة المغربية سنة384ه994م اهذا تركي كما تدعي ثم انك اثبت ما قلته لا غير اي يوسف بن تاشفين الصنهاجي الشنقيطي هو مؤسس مراكش واخضع المغاربة لحكمه بعد القضاء على دولة بورغواطة المغربية كما سيطر الموحدون الجزائريون من قبائل زناتة الامازغية على الحكم بقيادة السلطان الجزائري عبد المومن بن علي الكومي واستعان ب50الف من جنود قبيلة كومية وموطنه المغرب الاوسط الجزائر حاليا لتثبيت حكمه وقهر قبائل مصمودة المغربية كما شارك هذا الجيش في معركة حطين لدعم صلاح الدين الايوبي سنة1187م وكان قائده ابو يعقوب المنصور الموحدي حفيد عبد المومن بن علي الكومي الجزائري كما ان الاوقاف المغاربية في القدس الشريف تمتلكها الجزائر وموثقة كا باب لمغاربة الحارة حائط البراق…..لها عمقها التاريخي تتطفلون على التجاني و كانه مغربي كما تطفلتم عن طارق بن زياد وادعيتم انه مغربي كما يوسف بن تاشفين الشنقيطي …..يتبع…..

  • nadia ait
    السبت 13 يونيو 2015 - 12:36

    تحياتي اخي مصطفى وشكر موصول لك على مقالك التحليلي الدي يدل على مدى رجاحة عقلك في تناول الموضوع ..هدا المقال صراحة كشف الستار عن مجموعة من الامور التي كانت مبهمة بشكل عام حول الزيارة الملكية.. بداية موفقة في "هسبريس"

  • sara
    السبت 13 يونيو 2015 - 14:35

    الجزائريين أغلبهم يجهلون تاريخنا،لكن تجدهم يتحدثون في ما لا يعرفون. They are spoon-fed الأكاذيب، و التضليل، و تغيير الحقائق و تعرضوا و لازالوا لغسل الدماغ الممنهج، من طرف حكام الشر، و مثقفين يدورون في فلكهم. الذين يعملون جادين على طمس الحقائق و الحقيقة؛ تلبية لعقدتهم الدفينة، ألا و هي الإنتماء لدولة لقيطة.
    هناك كتب تاريخية في المكتبات الوطنية و العالمية التي تتحدث عن تاريخ المغرب الغني، الحافل ،العريق، و الضارب في جدور تاريخ البشرية. فلن يستطيع أي متسلط و صعلوك أو لقيط أو propagandistأن يغير الحقيقة أو يخفيها…لا غرابة ان هم نسبوا طارق بن زياد وابن بطوطة لهم وكذلك الفلسطينية دلال المغربي ونيمار وكريستيانوبل انهم ادعوا ان توم كروز هو جزائري هاجر لامريكا لاسباب نفسية ^_^
    شكرا هسبريس

  • مغربي رغم انف الجزائر
    السبت 13 يونيو 2015 - 17:25

    اريد من خلال هذه الداخلة تذكير المعلقين الجزائريين :من ساعد الاخر من اجل التحرير هل الجزائر هي التي ساعدت المغرب ام المغرب هو الذي ساعد الجزائر حتى حصلت على الاستقلال وبقي كتحلو افواهكم الله °°°°°°اللي مايحشم.°°°°°°°°°°°

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة