من يُسَوِّق لنا التطرف؟

من يُسَوِّق لنا  التطرف؟
السبت 27 يونيو 2015 - 15:29

ما نزل التطرف ببلد الا و أهلكه، و ما حط بنفس شخص الا و أدى به و باهله الى التهلكة، الى تصفية نفسه معنويا كإنسان و جسده قبل ممارسة الاٍرهاب سواء اللفظي او الجسدي على الغير.

حين ننظر الى التطرف من الناحية النفسية، نلاحظ ان لا احد بعيد عن مخاطر الانزلاق فيه ، فالأكثر عرضة له في نظري هو من تنقصه الطمأنينة النفسية، فيجد نفسه في اضطهاد وهمي عميق يكبر مع الأيام و تكبر معه الهوة التي تفصله عن المجتمع، الشيء الذي ينمي فيه بذرة الحقد على الاخر لأسباب واهية، او تفكيرا منه انه يمتلك الحقيقة المطلقة او ان لديه كل الحق في إقناع الاخر بما يعتقد او دفاعا منه على معتقده كردة فعل بطريقة لا تجلب الا المزيد من العنف و الخراب و فقد لشرعية الدفاع عن معتقداته في اخر المطاف .

فعبر التاريخ نرى أمثلة واضحة لخطورة التطرف على الأفراد، الجماعات، و الانسانية جمعاء. فهناك حضارات تلاشت نتيجة تبنيها مبادئ التطرف و البعد عن الوسطية. و هناك من التطرف في الا يديولوجيات ما جر الانسانية الى حروب ضارية اكلت الأخضر و اليابس.

فاين نحن من كبح جماح التطرف في بلداننا؟و هل نسخر تدريسا ، اعلاما او غيرها من وسائل التواصل الصوتي و البصري لمواجهته ؟ و التي لها دور كبير في توجيه المجتمع و تأطيره . ام نتركها مرتعا لكل من يريد تسويق أفكاره المخربة. اين نحن من مواجهة الاٍرهاب من اصله قبل نموه و تفاقمه؟ و اين هي الأجهزة الأمنية العربية التي لا تترك صغيرة و لا كبيرة الا و تعرفها عن المواطن،؟ فلماذا لا تستأصل بؤر التطرف عند ظهورها قبل تناميه؟

فمواجهة التطرف لن يكون باغلاق المدارس القرانية او توحيد و توجيه خطب صلاة الجمعة بل بخلق فرص للشغل، ظروف صحية لائقة، تمكين المواطن من أمن ملموس، عدالة لا تفرق بين غني و لا فقير، بين من له ظهر يسنده ام لا. جعل كل الناس سواسية امام القانون و ليست ترك القوانين مكتوبة حبرا على ورق و التي تطبق فقط حين يراد لها ذلك. جعل الإحساس العام للمواطن بالطمأنينة المادية و النفسية أمرا منشودا و هدفا أوليا. و ليس خلق مجتمع يعيش تحت رحمة قانون الغاب ،القوي يأكل الضعيف. الشي الذي يدفع الفرد الى البحث عن الدفاع عن نفسه بكل الطرق. انا لا أعطي لهذا الفرد حق إستعمال العنف باي شكل من الاشكال ، و لكن اريد ان ابين خطر الإحساس العام بالاحباط في المجتمع انه يؤدي الى عواقب وخيمة. فماذا ينتظر من فرد يحس انه مستهدف في قوت يومه، في انسانيته، وا خيرا في دينه؟ الشيء الذي يسوقه من يريدون خراب ديارنا و يزرعون في نفوس الناس التطرف اما لمصلحة مادية خاصة او خدمة لمصالح استراتيجية إقليمية و دولية لتغيير اولا الخريطة العقائدية لدولة ما او لمنطقة ما و بالتالي بداية لتغيير الخريطة السياسية لمجموعة من الدول و ما يتبعه من العواقب.

ماذا يطلب من هذا الفرد المستهدف في دينه ؟ المواجهة؟ …فان كان عاقلا يرد بمقال او كتاب واو مناظرة و ان سقط في الفخ فسوف يرد بالتطرف و المواجهة المسلحة.
احيانا تدفعني فكرة المؤامرة التي أصبحنا نسمع عنها في وسائل الاعلام الى البحث عن سبل للتصدي لها ان كان هناك مؤامرة أصلا على السلم العالمي في الواقع . فلماذا اذا لا نواجه هذه المؤامرة بالتسويق لديننا و جمالياته في العالم. نواجهه فقط بالسبل السلمية و التحلي بالاخلاق و الصفات التربوية العالية التي يحثمها علينا ديننا؟. نحن مطالبون اليوم اكثر من اي وقت اخر ان نبين للعالم اننا لسنا متطرفين و لا ارهابيين و ان كانت هناك زمرة ممن يعتقدون بالدفاع عن الاسلام باستعمال الأسلحة الشيء الذي يستعمله المسوقون للتطرف كي يقولون للعالم اننا ارهابيون و يضرمون نار الفتن . فالتطرف عرفته مجموعات تنسب نفسها لكل الديانات و الايديولوجيات بأجمعها و ليس وصف لاصق بالجماعات ذات التوجه الإسلامي او حكرا عليها . و اذكر على سبيل المثال الحرب الأهلية التي مزقت فرنسا سنة 1570 بين الكاثوليك و البروتستانت . فالتطرف لازالت تعرفه بعض الديانات الاخرى في وقتنا الحالي لكنها اصبحت واعية بان المواجهة المسلحة لا تجدي بل اخدت تستعمل طرق جديدة لتمرير خطاباتها و جلب المعجبين لانها تسوق لتعاليمها كأنها التعاليم الدينية الوحيدة الجميلة الخالية من التطرف و ليس كباقي الديانات الاخرى. و الغريب في الامر ان الاسلام اصبح مهددا من الداخل و كان المؤامرة داخلية .حيث اصبح المسلم يكفر اخاه مثلا لانه لم يطلق لحيته و لم يعفو عن الشارب او لانه غير متفق معه في اسلمة السياسة او لان الشيعي لا يصلي بنفس طريقة السني و غيرها من الأشياء التي تسبب التنافر و العداء حتى بين مذاهب الاسلام نفسه .

فالمجتمع في حراك دائم، تغير مستمر و اذا لم يتم تأطيره و ردع كل من تخول له نفسه التلاعب بالنصوص و الأحاديث كما يفعل بعض الذي يدعون معرفة الاسلام الذين يغدقون علينا بالفتاوى و الاّراء المتضاربة التي تخلق الفتن و التي أغرقت القنوات الفضائية العربية.

و لنا ان ننظر تجارب دول صديقة و ما حصدته من خلال التطرف و بعد انزلاقها في صراع ايديولوجيات الدين الواحد.

فالتوجيه الديني الوسط يجب ان يكون متواصلا و متوازيا مع خلق ظروف اجتماعية جيدة لكل فرد و الا لن يكون له جدوى .

من يسوق لنا التطرف؟و هل يراد لنا كأمة ان نسقط في مخالب الاٍرهاب و التطرف حتى تتم تصفيتنا جميعا كعرق؟ ، لان المواجهة المسلحة سوف تكون العين بالعين و سوف نصير كلنا عميان كما قال غاندي. و لان لا أمان لأحد من غير أمان الاخر . فمنذ ان خلق الله هذه الارض و الإنسان في تدافع، في صراع بين الايديولوجيات، العقائد و المصالح. لكن هذا الصراع قد احتدم مؤخراً و اصبح ظاهره انه صراع ثقافي و بين الديانات و لكن باطنه في حقيقة الامر صراع على المصالح.

من يسوق لنا التطرف و الاٍرهاب ؟ هل التسويق داخلي ام خارجي؟

في الحقيقة سؤال لا اجد له جوابا واحدا بل العديد من الاجوبة كلها تصب في ان المسوق هو عدو للانسانية و ليس فقط للإسلام لان الصراع المفتعل سوف تكون عواقبه وخيمة على كل المجتمع الدولي و خاطىء من يظنه انه في منأى عن الخطر، لان طباخ السم لابد ان يذوقه و لا بد للسحر ان ينقلب على الساحر.

‫تعليقات الزوار

14
  • صفية الحمداني
    السبت 27 يونيو 2015 - 18:46

    الحكومة "لخوانجية-الشيوعية" تزيد البلد تطرفا في تطرف و ذلك باستهداف ثقافة الشعب الاصلية و استبدالها بثقافة مدمرة منقولة من الشرقين (العربي و الغربي) المتخلفين اصلا و لهذا نراها تتزايد و بسرعة على الاجهاز على كل المكتسبات التي راكمها الشعب بعد عقود من الصراع- فهي فقط لم تعمل على خوصصة التعليم و تحريم الابداع و الحرية و المبادرة و الاضراب و سن التقشف و وقف التوظيف و الترقيات الخ ناهيك عن انهاك الناس بالزيادات في كل شيئ الخ- ها هي تشن الحرب على الاسلام التصوفي الشعبي بمعارك وهمية سموها ظلما "الكرامة" و "تحرير" زوار الاولياء الصالحين في بلدنا حتى يلتقفها دعاة الوهابية مدعومين بفضائيات الارهاب من الدجالين و يكونوا لقمة صائغة في ايدي الجمعيات الدعوية الجهادية المتطرفة- و ما اصرار بعض الوزراء في الادلاء بتصريحات استفزازية اتجاه اولياء المغرب الصالحين الا دليل على ذلك- فحين اخلاء و منع زيارة الاضرحة ماذا يفعل الناس و العامة؟ الى اين سيذهبون؟ المغرب قائم بصلاحه و اولياءه و اضرحته و فقهاءه- هذا تطرف حكومي الخ – ينسون انهم يهيؤون التربة لتفريخ التطرف الفضيع و المفروض شعبيا و فطريا الخ- حذار اذن

  • محماد
    السبت 27 يونيو 2015 - 19:00

    يا اءختى العزيزة عندما كنت صغيرا في جبال سوس في بداية السبعينات كنا نعيش اءسلاما سمحا و منفتحا على الاخر كنا فقراء نكتفي بالقليل; الفقر لا يمكن ان يؤدى الى التطرف;; مازلت اتدكر ان حرفي خراز يهودى يزور قريتنا مرة كل شهرين لاءصلاح احديتنا وعندما يصل يتكفل به اءهل القرية فيما يخص الاءكل و يبيت في مسجد القرية لاءنه يقضى يومين في قريتنا::بداية السبعينات ليست بشيء بعيد;;;في سوس في هذا الوقت لن تجد سوسيا واحدا يصلى و يديه على صدره الكل يصلى ويديه طليقتين;;لكن تغير للاءسف كل شيء جائتنا اءنبياء جدد باءفكار من الشرق لتؤكد لنا اننا نحن و ابائنا كنا على ضلال مبين و ان الصلاة مثلا لا تكون صحيحة اءلا اذا وضعت يدك على صدرك;;قالوا اءوليائنا الصالحين بهتان عضيم و شرك مصيره جهنم;;ثم قالوا ان لغة الجنة هي العربية و اللغة الامازيغية و عاداتنا رجس من عمل الشيطان;; هكذا ياءختى العزيزة دق التطرف ابواب بلدنا;;لاءننا اءناس طيبون ليجا اءكذب علينا;;نعم لقد حان الوقت للعودة لهويتنا المغربية الاءصلية المحترمة للاءختلاف و القابلة للتسامح و التعايشENOUGH IS ENOUGH

  • arsad
    السبت 27 يونيو 2015 - 19:34

    التطرف يبدأ بدرة تزرع في نفس الانسان يسقيها الاقصاء وعدم المبلات والضلم تم تنمو لتصبح مرض يعزل الشخص عن حواسه السليمة ونفسيته المستقيمة ليصبح شخصا دو رغبة في صب مكبوتاته النفسية المتعللة على المجتمع تلعلاج ليس في فرص الشغل او التعليم فكدا من متعلم يعتنق التطرف وكدا من دوي اليسر في الحياة يحملون افكار متطرفة والتطرف لا ينحصر في الدين او المنهج وانما هو مرض عضال يصيب كل من فقدت نفسيته توازنها ولله في خلقه شؤن .

  • Nadir
    السبت 27 يونيو 2015 - 20:56

    .. هوامش على حواف الثقافة و الارهاب

    * الرعب و الخوف الذي يحاول الارهاب و عرابيه زرعهما في القلوب الآمنة ، سينقلب الى حقد قاس و رغبة ثأر مقدسة من صناعة الأرهاب و منتجاتها ..

    رزكار نوري شاويس

    الحوار المتمدن

  • Ahmed52
    الأحد 28 يونيو 2015 - 01:21

    لا مؤامرة ولا هم يحزنون يا اختي التطرف في تربيتنا وفي تعليمنا وفي تراثتا التاريخي.

    نحن امة تعتقد انها خير امة اخرجت للناس تعتبر اهل الكتاب خنازير وقردة وحمير والكفار كالانعام يمكن بيعهم او ركوبهم او دبحهم.

    وخير شاهد على عيبنا هده الابيات:

    نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبٌ سوانا
    ونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍ ولو نطق الزمان لنا هجانا
    وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا

    وشكرا.

  • مغربي صريح
    الأحد 28 يونيو 2015 - 01:49

    الجواب هو معروف للجميع ولكننا كالنعامة التي تضع رأسها في الرمل. كل التطرف وشيوخه ومنفذيه وتمويله وفتاويه وكل ما يتعلق به يأتي من مكان واحد. دولة معروفة للجميع إلا أن المصلحة معها ومع نقودها تجعل الكثير يخرسون عن قول الحق.

  • rifland
    الأحد 28 يونيو 2015 - 03:49

    هل عرفتيم الآن لماذا وكيف صرتم متدينين ومؤمنين ورسالة خالدة ووو؟
    ولماذا يضربكم القرود هذا هو إيمانكم بالضبط: اقرأ كيف صرت متديناً دون أن تدري وكيف سيضربك القرود , قصة متداولة ومعروفة

  • مواطن يرى
    الأحد 28 يونيو 2015 - 10:19

    مقال جيد؛
    التطرف لن يعالج بالحملات التوعوية وتكوين الأئمة الذين يلقون خطباً ودروسا.. هناك حل واحد ووحيد، إنه النجاح في تنمية البلاد وتحقق التقدم المادي الذي يوفر الاطمئنان والراحة الذهنية والصحة النفسية..
    التطرف في كل بلاد العالم ناتج عن الشعور باليأس، وهو شعور يؤدي إلى البحث عن الخلاص في عالم آخر.. هذا العالم الآخر عبارة عن جنة تختفي فيها الفوارق بين الناس ويسود العدل.. ومن أجل الوصول إلى الجنة لا بد من الانمحاء من هذا العالم ب"طلب الشهادة".
    إذا استطاعت بلاد المسلمين أن تحقق الاطمئنان لأبنائها عن طريق بناء مؤسسات صلبة تتيح التقدم، وأن تبني الثقة المنعدمة لدى "المواطنين"، فسينتفي التطرف وينمحي؛
    وإذا لم تستطع بلاد المسلمين ذلك فلا داعي لأن نحلم ونتوَهّم؛ وسينمو التطرف ويشمل ما تبقى من المجتمعات..

  • أسكور محند
    الأحد 28 يونيو 2015 - 12:21

    إلى التعليق 1و2
    ما علاقة اللهجات البربرية واللغة العربية وإطلاق اليد في الصلاة أو جمعها والتطرف الذي تتحدث عنه الكاتبة؟ بل إن أفكاركما هما التطرف ومصدر الارهاب الذي تتحدث عنه الكاتبة.
    إن المغرب اليوم ولله الحمد يعيش في السلم والاستقرار والتسامح بين جميع مكوناته وأعراقه وأصوله العربية والأمازيغية والافريقية والأندلسية كما كان منذ 15 قرنا، لكن الارهاب الحقيقي والتطرف الأعمى الاستئصالي الذي يمكن أن يزعزع اسقراره ويؤدي به إلى الفوضى هو ما يحضر له المتمزغون والمتبربرون الذين يريدون نسف كيان المغرب من أجل الرجوع بالمغرب إلى عهد خرافات الكاهنة وأكذوبة تامزغا وعصور الظلام البربري وعبادة الدجاج والشمس والبقر.. هؤلاء هم الارهاب الحقيقي وأعداء مستقبل المغرب واستقراره فهم لا يؤمنون بحضارة المغرب ولا بشعاره المقدس ولا برايته، إنهم يحملون في خرجاتهم المشوهة راية أخرى غريبة وفي أدمغتهم عقائد أخرى لا عهد للمغاربة بها، هؤلاء لا يؤمنون بعرق آخر غير عرقهم ولا بأي لهجة أخرى غير لهجتهم ولا راية إلا رايتهم ويؤمنون أن كل من لا ينتمي إلى عرقهم فهو أجنبي يجب رميه في البحر. هؤلاء هم دواعش المستقبل فاحذروهم

  • الجواب
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 10:47

    الجواب سهل وبسيط: هل تعلمين ان الحكومة الخوانجية الغت مراقبة اموال السلفيين في المغرب. مؤسسات وهابية تحت رداء السلفية تظهر في كل المدن بتمويل وهابي سعودي تركز على غسل دماغ اطفال مغاربة لتنتج قنابل مدمرة .المهندسون الاربعة للعمليات الارهابية بالبيضاء قاتلي خمسة واربعون مغربيا الفيزازي والحدوشي والكتاني وابو حفص تم العفو عنهم في صفقة دنيئة تحت الطاولة مدارس المغراوي اصبحت سوق عكاظ تباع فيه تلميدات بالفاتحة الى سلفيين وهابيين و تخرج جيوشا من الجهاديين عبدة فكر بن تيمية الاخوان المفلسون في السلطة حاليا فتحوا الباب على مصراعيه للمتطرفين والداخلية في سبات عميق

  • khalid
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 17:38

    Ma petite expérience, ce sont deux éléments primordiales; premièrement , l’éducation, les programmes sont pleins d'atteinte aux droits de l'homme et libertés publiques secundo, ce sont les imams des mosquées qui se sont longtemps donné la liberté d'éparpiller la haine , la ségrégation et le racisme tout au nom de l'islam dans une société qui souffre d'un très grand taux d’analphabétisme et d 'ignorance. Ces deux facteurs ont contribué largement aux phénomènes qui vit actuellement le Maroc

  • sifao
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 23:38

    التطرف بضاعة نمتلكها ونسوق لها كافراد او كمؤسسات ، الاسرة والمجتمع والمنظومة التربوية ، ثابت من الثوابت التي ينص الدستور على الدفاع عنها ، اذن فبدل البحث عمن يسوق لنا التطرف في الخارج يجب البحث عنه في دواخلنا ، الموضوع يحتاج الى نقد ذاتي جرئ وليس الى وضع مواد تجميلية على اوساخ متراكمة ، يحتاج الى تطهير ثقافتنا من من الثوابت ويكون الانسان هوة الثابت الواحيد الذي ينصب عليه اهتمامنا …
    العنف ياسيدتي هو العنصر الاهم الذي يرتكز عليه ديننا فاذا اسقطناه منه سقطت العقيدة برمتها ، كيف يمكن الدفاع عن العنف بطرق سلمية ؟
    العنف الاسلامي تجاوز كل حدود اللياقة ، اذا كان للعنف لياقة ، لا يمكن ادخاله في نطاق الحروب الدينية الكلاسيكية التي شهدها العالم ، وباء لم ينجو منه احد واعاد الى الواجهة بعض التصرفات التي اعتقد الانسان انه تجاوزها ، حالة مرضية ، يجد المرْ لذته في الم الغير ، وكلما كان الالم كبيرا كان الشعور بلذة اكبر واعظم ، اتوقع ان يشن العالم باسره حربا لا هوادة فيها على المسلمين وسيعيشون نفس الوضع الذي عاشه اليهود تحت الحكم النازي…

  • amale
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 10:50

    L'arabie saoudite est la source de l'extremisme religieux satanique camoufflé par le petrodallard.Quand l'arabie saoudite disparaitra ,l'extremisme religieux disparaitra

  • ahmed
    الخميس 2 يوليوز 2015 - 16:14

    ف المغرب كنا هانييين حتا ظهر البارابول وحملة ال خليج من خلال قنواتهم الاسلامية تم زادت الشبكة العنكبوتية الطين بلة .شعب مسخ ثقافيا وفكريا يعتقد ان العلم الوحيد هو علم الملتحين والحياة الوحيدة هي ما بعد الموت وملي يضرو راسو ينوض اقلب على دوا الكفار والمشركين واش هدا شعب تفرح ليه…

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة