الصراع بين الدين والعلم..قائم ..أم حصيد؟

الصراع بين الدين والعلم..قائم ..أم حصيد؟
الأربعاء 12 يناير 2011 - 17:11

قبل الخوض في موضوع شائك ، أسال كثيرا من الحبر في الساحة الفكرية والدينية والعلمية ، ولمّا تجف أقلام المساجلة بعد ، أؤكد أن الخطاب الديني والخطاب العلمي هما خطابان يختلفان في طبيعتهما وكنههما ، وتناولهما لقضايا مصيرية تهم قضايا إنسانية وكونية وطبيعية وغيرها من القضايا ، التي لا تزال تشغل وتقض مضجع كل من اهتم بالجوانب العقلية والفكرية والفلسفية ..


فقد احتدم الجدال منذ العصور الوسطى و في عصرنا الحالي بشكل لافت بين عديد من المفكرين المهتمين بالعلاقة بين العلم ــ الذي يهتم بالنسبي ــ وبين الدين ــ الذي يتناول القضايا في كليتها وشموليتها ــ غير أن الجدل لم يسفر لحد الآن عن غالب أو مغلوب .


إذ أن كل طرف متمسك بقناعاته ومبادئه … وباعتقاده بمنهجه المتبع في التحليل والتفسير والتأويل ، وتناوله للأمور المصيرية التي تهم الإنسان في حياته العامة والخاصة ..


ولعل الجدل احتد بين رجال العلم ورجال الدين في بعض القضايا التي تتعلق بالكون والطبيعة وعلوم الفضاء منذ إعلان جاليليو جاليلي بكروية الأرض . وهذه الواقعة التاريخية معروفة لدى الكثيرين فلا داعي لسردها بالتفصيل … كما أن نظرية التطور لشارلز داروين في كتابه أصل الأنواع ، أشعلت الفتيل وزادت الطين بلة بين ما جاء في ظاهر النصوص الدينية وما استنتجته نظرية التطور… إذ أن النظرية استنتجت أن الإنسان ـــ كمخلوق مفضل له منزلة رفيعة من بين سائر المخلوقات وكخليفة الله في أرضه ــ عبارة عن سلالة منحدرة من بعض الفصائل والأنواع الحيوانية التي تطورت عبر أحقاب وأزمنة غابرة.. كما أن عصرنا الحالي عرف اكتشافات علمية أربكت عقول بعض رجال الدين المتزمتين على الخصوص الذين لديهم حساسية حول بعض المسائل العلمية المنافية ظاهريا لما في النصوص الدينية .. لأنهم لا يسايرون التطورات العلمية وبقوا متقوقعين في عالم المتون والنصوص والتأويلات ، والشروح والتفاسير، وتفاسير التفاسير( مثل الاستنساخ الذي اعتبره البعض تدخلا في عملية الخلق الإلهي ، وتشويها للناموس الكوني .. ثم التغيرات الخلقية في ميدان الهندسة الوراثية والكروموزومات التي تحمل الصفات الجينية للإنسان ومحاولة البعض التلاعب بها وتغييرها من حال إلى حال . ثم ما توصل إليه علماء الفضاء من كشوفات أدهشت العقول وحيرتها وجعلتها في موقف انفصامي مهزوز كما وصفه مفكر بحق : ( أشقى ما أصيب به المرء في عصرنا : عقل شاك وقلب مؤمن ) هذه الأشياء أججت الصراع ، وزادت من حدة التنافر المفتعل غير المبني على أسس عقلانية موضوعية .. أو مؤسس على حوار هادئ .. أو على حجج وبراهين علمية تبين مدى الائتلاف أو الاختلاف..


فالعلم في كنهه وجوهره هو تساؤل وشك مستمرين . وتاريخه هو تاريخ الأخطاء كما أكد بحق الفيلسوف غاستون باشلار الفرنسي الظاهراتي المتخصص في فلسفة العلوم : ( فالحقيقة العلمية ترتبط بالخطأ، فهي خطأ تم تصحيحه، وتاريخ العلوم هو تاريخ أخطاء؛ ذلك أن كثيرا من النظريات العلمية تم الاعتقاد لمدة طويلة بأنها صحيحة إلى أن ظهر بعض العلماء فيما بعد وكشفوا عن الأخطاء الكامنة فيها وعوضوها بنظريات أخرى.)


أما الدين فهو يعتمد على اليقينيات. وينحو نحو المطلق ويتناول قضايا لا يستطيع العلم أن يخوضها أو يدلي فيها بدلوه مثل الغيبيات والماورائيات …


العلم يطرح أسئلة قلقة … والدين يقدم إجابات مطمئنة .. لذلك فالجمع بينهما في بعض القضايا ما هو إلا إسقاط وتمحل وافتعال ومزج بين نقيضين . ولربما يؤدي بالبعض إلى استغلال الأمر كإيديولوجيا ومتاجرة باسم الدين .. لحاجة في نفس يعقوب ..


فللعلم لغته ومفاهيمه ومصطلحاته ورموزه.. وللدين لغته ومصطلحاته وتعابيره وأساليبه .. لغة العلم اصطلاحية وتجريدية ، واستدلالية ،تخاطب العقل والمنطق .. وقد تكون واضحة وقد تكون معقدة .. ولكنها لا تحتاج إلى تأويل أو قراءة ما وراء السطور.. إذ الهدف البحث عن حقائق الأشياء بشكل حيادي وتجريدي ..


بينما اللغة التي يعتمدها الدين هي لغة نفسية وشعورية تتأسس على أسلوب الإقناع ، والمجاز والكناية والبلاغة والإعجاز اللغوي .. وذلك لمخاطبة الوجدان والمشاعر . إذ الهدف هو تحقيق المثل العليا والسمو بروح الإنسان من أدران الماديات


ورغم أن الدين في جوهره وفي كثير من الجوانب ، يدعو إلى التأمل العقلي إلى مظاهر الكون والطبيعة إلا أن اللغة تستند على التأويل والاستنباط والتأمل .. وقراءة ما وراء السطور ( الفرق الكلامية .. إشكالية التأويل .. الظاهر والباطن .. التفسير الباطني للنصوص الدينية . النقل والعقل .. خَلق القرآن .. )


وقبل التطرق إلى إشكالية الصراع أو التناقض بين هذين المجالين .. وهل الصراع وهم أم حقيقة ؟.. أم هو شيء فعلي وواقعي ؟؟ أم افتعال و اختلاق من صنع البشر؟؟ افتعلوه لأغراض إيديولوجية ومآرب سياسية ، سوف أعرج على بعض المفاهيم والتعاريف الخاصة بالعلم . والمجالات التي يتناولها بالدراسة والتحليل ــ خصوصا وأن مفهوم العلم مفهوم غامض وشاسع ومتعدد ــ ويختلف من مجال إلى آخر بتنوع المجالات التي يتناولها بالدراسة والتحليل والتجريب.. كما يختلف معناه من عصر إلى عصر آخر ..


أما الدين فهو في تعاريفه البسيطة والتي يعرفها الخاص والعام رسالة سماوية ــ ليست من صنع البشرــ تهدف فيما تهدف إليه الارتقاء بالإنسان إلى أرقى المراتب .. وهدايته وسعادته الروحية سواء في العالم الدنيوي والأخروي .. وإخراج الناس من الظلمات إلى النور .. هو دين ودنيا ( لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) .. كما يدعو إلى طلب العلم والعمل.. وينبذ التواكل والتقاعس (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )


أما العلم فهو منظومة من المعارف المتناسقة المنطقية العقلية .. تعتمد على المنهج والتفكير العلمي في البحث والتجارب . كما يعتمد على قوانين مضبوطة في بعض المجالات الخاصة كالفيزياء والكيمياء والرياضيات .. وهذه الأخيرة ترتكز على بديهيات ومسلمات وتتعامل مع المجردات أكثر من الملموسات


وقد عرف لالاند العلم في معجمه تعريفا دقيقا : ( العلم يطلق على مجموعة الأبحاث التي توصلت إلى درجة كافية من الوحدة والضبط والشمول . بحيث تفضي إلى نتائج متتناسقة . فلا تتخل في أذواق الدارسين .. وإنما ثمة موضوعية تؤيدها مناهج محددة للتحقق من صحتها )


ورغم دقة التعريف فقد يبدو للوهلة الأولى ناقصا في بعض المناحي .. إذ لا يتطرق التعريف إلى مجالات وتخصصات العلم المتشعبة .. كما لا يفصل بين القواعد أو القوانين النظرية أو العملية في نسقية العلم وآلياته ومناهجه المتبعة في دراسة الأشياء والظواهر بمختلف أنواعها .. ثم ما الأشياء الثابتة والمتحولة في العلم ؟؟


ولهذا سنحاول في عجالة تبيان بعض فروع العلم ومجالاته حتى تتضح الرؤيا أكثر… ونميز بينه وبين الدين الذي يتناول الأشياء والظواهر بشيء من الثبات والإطلاقية .. معتمدا على الإشارات والانطباعات والتمثلات .. في تركيز شديد متخذا المجاز والكناية والاستعارة والإعجاز اللغوي ، والجمل القصيرة الموحية والمؤثرة والتي تجعل الفكر والعقل يتأول اللغة وإشاراتها البلاغية والأسلوبية .. دون أن يشعر الباحث أو القارئ المتفحص بالتناقض أو النقص أو الاختلاف ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) .. بل لا يتأتى له ذلك ، لأنه يتعامل مع النصوص في تناولها كل القضايا والظواهر بشمولية ، وبتكامل من جميع النواحي .. مبتعدة عن التفصيل والتجزيء .. لأن الهدف الأساسي من هذه النصوص هو العلو بمكارم الأخلاق ، والتدبر والتأمل في الخلق والإنسان والطبيعة والكون وفي الوجود .. وأن كل شيء مرده إلى معاد .. وليس تحليل الأشياء والطبيعة والكون من منظور علمي فيزيائي أو رياضي .. مما يجعل الدين صالحا لكل زمان ومكان.. لا ينفذ معينه .. ولا ينضب ماؤه المتدفق دوما بتدفق العصور والأزمان


أما مجالات وفروع العلم فتصنيفها يكون حسب الأهداف والمناهج والتخصصات ، وحسب المواضيع المتناولة بالدراسة والتحليل والتجريب.. فهناك علوم ترتبط بالإنسان مثل العلوم الإنسانية بصفة عامة ( علم التاريخ ، علم الاجتماع ،وعلم النفس ، والعلوم الاقتصادية ، وعلوم التربية ..وغير ذلك كثير ..) وهناك علوم تجريبية تعتمد على الملاحظة والمعاينة المخبرية .. مثل الفيزياء والكيمياء والعلوم التطبيقية والعلوم الطبيعية .. وهناك علوم تعتمد على مفاهيم مجردة واستدلالية ومنطقية ..


فلا يتسع المجال لسرد مختلف التخصصات العلمية ، إذ ليس الهدف هو التفصيل فيها، بقدر ما يهمنا تبيان الاختلافات الجوهرية بين الدين كرسالة سماوية تهدف إلى صقل الروح والنفس البشرية وإبعادها عن المحرمات ( ومن تعدى حدود الله فقد ظلم نفسه ) وبين العلم الذي يهتم بالجوانب التطبيقية والعملية من منطلق تجريبي تحليلي .. فالدين والعلم منظومتان معرفيتان .. يختلفان في معالجتهما للأشياء بمنظور مختلف ظاهريا وجوهريا عن الآخر.. ولكل مجاله المستقل .. وقد يكون حتى مجرد التعارض أو التماثل بينهما شيئا لا معنى له …


وسأضرب مثلا لتقريب القارئ من الصورة في معالجة بعض القضايا بين الدين والعلم وتناولهما للأمور بنسقية معرفية مختلفة لا تستوجب حتى مجرد التناقض أو التعارض : ( مثلا داء فقدان المناعة المكتسبة أو ما نسميه بالسيدا … فالعلم ( البيولوجيا ) عند اكتشافه الفيروس المسبب لهذا المرض vih ..فالطبيب المختص يوصي المريض باستعمال العلاج الوقائي … واستعمال بعض الأدوية والعقاقير للتخفيف من بلواء المرض .. ويوصيه باجتناب الآخرين للحد من العدوى .. أما الدين فيوصي بصفة عامة باجتناب الفاحشة أصلا وعدم الاقتراب منها بهدف اجتثاث الأمراض الجنسية من جذورها ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا )


ختاما أؤكد أن النتيجة المنطقية التي يمكن اعتمادها كمقياس منطقي لمعالجة هذه الإشكالية التي تؤرق بال بعض الخائضين في هذا الموضوع ــ من وجهة نظري المتواضعة ــ أن هذا الصراع لا يعدو كونه مفتعلا لأهداف معينة قد تكون سياسية اجتماعية إيدولوجية الغرض منها تنحية الدين عن جوانب الحياة العامة .. وإيهام الناس أن الدين لا يمت بصلة إلى العلم سواء كان العلم نظريا أو تجريبيا .. أو الغرض منها تقديس العلم وإحلاله محل الدين في معالجة القضايا المصيرية للإنسان في التاريخ والكون والوجود ..


إن مجال الدين هو مجال أخلاقي قيمي يدعو للفضائل المثالية السامية الرفيعة ( مكارم الأخلاق ) ــ رغم أن القرآن الكريم فيه إشارات علمية واضحة سواء في الكون (من الذرة إلى عالم الأفلاك والنجوم والكواكب … الخ.. ) أو في جسم الإنسان (السمع والبصر والأفئدة وعالم الأجنة والنفس البشرية .. الخ..) أو في عالم الحشرات (مثلا النحل والنمل والعنكبوت والذباب والفراش المبثوث ، والجراد والقمل…) أو عالم الحيوان ( الأنعام ، والبدْن ، والإبل ، والصافنات الجياد ، الناقة ، والعشار.. وغيرها كثير ) أو عالم الطيور ( الغراب ، الهدهد ، السلوى .. الخ.. )


ولكن ليس الهدف من ذكر كل هذه الأشياء هو التحليل العلمي الدقيق لها .. وإلا عجز العقل البشري في فهم المسائل والإشارات العلمية . وتاه في متاهات وتعقيدات لا قبَل له بها ..


حقائق الدين مطلقة جامعة مانعة أزلية سرمدية تابثة راسخة تعم كل مناحي الحياة لا تدر صغيرة ولاكبيرة إلا تناولتها بالشمولية الكاملة .لاسبيل للعقل البشري الإحاطة بها ( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء)


أما حقائق العلم فهي نسبية جزئية احتمالية استنباطية قابلة للتغيير وللخطأ وللنقد .. وقد يتفوق عالم على عالم .. ويفند آراءه ويبين خطله وتهافته ونقائصه وسلبياته .. فهل بعد هذا وبعد كل هذا يمكن الجمع بين متوازيين متباعدين لايلتقيان ولهما أهداف مختلفة إلا فيما ندر ؟؟؟


[email protected]

‫تعليقات الزوار

10
  • hassan houssaini
    الأربعاء 12 يناير 2011 - 17:25

    vraiment un sujet tres important tres interessant ces sujets les jeunes ont besoin de lire et de savoir car il ouvre les esprist la mentalite la pensee sur ses sujets qui eclarcit les iudees

  • روضي بوشعيب
    الأربعاء 12 يناير 2011 - 17:15

    لا يسعني في الحقيقة الا ان انوه بموضوعك القيم والدي ينم عن حيادية الموقف في تحلبل موضوع بهده الحساسية والتي غالبا ما تنحى منحى شاد بسبب تزمت كثير من رجال الدين والدين يعتبرون الخوض في مثل هده المواضيع كفر وزندقة وخروج عن الدين,متعللين ب(لا تسالوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم)مستعملين القولةفيمايريدون لعدم الوقوع في الاحراج سواء الفكري او المبدئي,وهنا تكمن قمة التخلف وتكريس الهيمنةالايدلوجيةالمتحجرةوالتى هى السبب المباشر في ما وصلت اليه الامة الاسلاميةمن انحطاط فكري مهول,

  • احمد امام
    الأربعاء 12 يناير 2011 - 17:17

    اعجبني تحليلك القيم الخالي من كل اشكال الانحياز واعجبني اسلوبك السهل والممتع في تحديد المفاهيم,لا شك انه سينال رضا الكثير من المثقفين,وربما حتى اصحاب الافكارالمتحجرة كما اشارالى دالك الاخ في رده(روضى ابو شعيب)الدي وان كان هجومه قاسيا على رجال الدين(المتحجرين)فان تحليله اضاف عبقااريحيا لموضوضعك المميز,

  • الفيلسوف الضائع
    الأربعاء 12 يناير 2011 - 17:29

    بالعلم وصل الغرب إلى أقصى المدارك وإلى الرقي الحضاري ماديا ومعرفيا أي العلم الذي عرّفه الأخ الكاتب بأسلوبه الشيق والعلمي الرصين .وبالدين وصل العرب ـ القدامى طبعا ـ بحضارتهم أيضا إلى مراتب عالية في السلم الحضاري . ولكن اليوم ماذا أقول لا علم ولادين ولاحضارة ولا هم يحزنون.. شكرا للكاتب المتألق الذي ناقش موضوعا جديرا بالقراءة

  • صاحب مبدا
    الأربعاء 12 يناير 2011 - 17:19

    ما كان دين الحق الاسلام يوما خصيما للتطور والعلم النافع..ابدا
    والذي يقول صد هذا أحد رجلين :
    — اما جاهل متشبع بما لم يًعطى
    — واما مقلد الاسياده الغربيين عن عمى .. ليبيرالي مثلا
    الدين الذي يضاد العلم والتقدم هو الذي يتصوره المتعجرفون والمتشبعون بالافكار التغريبية المبنية على النظرة التقديسية ..
    خلاصة :
    الدين الذي تصنعه افكار البشر وفلسفاتهم واراءهم الجدلية هو الذي يضاهي ويعارض التقدم العلمي .. اي نعم الا ترون ان الغرب لما بدل حقيقة الدين المسيحي وطمس مغاوره .. جعله هذا التصور يخلع ربقة الدين بدعوى التطور ؟
    وما المشكل من الدين الحق ولكن دينهم المصطنع الذي يحرم الطيبات ويحلل الخبائث ..
    أما الدين الذي جاء من عند الله فهو يدعو الى العلم والتعلم بل هو العلم بذاته !
    فسبحان من اضاء بعض الافهام وجعل اخرى شاردة في مزالق الهوى لا للدين نصرت ولا للعلم الذي تدعيه حصلت
    والدليل : لما حكم الدين الصحيح كانت الغلبة لاهله في جميع المعارف
    وانظر الى اليهود مثلا دينهم معهم اينما حلو ارتحلو يسوسهم .. وانظر الى ماوصلوا اليه من الاختراغات والسيطرة والتقدم العلمي !

  • Libre penseur
    الأربعاء 12 يناير 2011 - 17:13

    Le soleil et la lune se prosternent (achamsou wal kamarou yachjoudane) c’est dans le coran. Tu appelles ça la vérité absolue, et le système solaire avec ses planètes qui tournent, la vérité relative. C’est le monde à l’envers. Tu vois où l’endoctrinement peut allez.réveilles toi docteur.

  • badaoui
    الأربعاء 12 يناير 2011 - 17:21

    la religion et science ne s’opposent pas

  • أشرف
    الأربعاء 12 يناير 2011 - 17:27

    إعتمد الكثير من العلماء على الدين لتحقيق العلم، فدين بطبعه يدعو إلى العلم فهي علاقة قاءمة وغير منتهية

  • الــطـــــيــب
    الأربعاء 12 يناير 2011 - 17:23

    الـموضـوع شـيـق إلا أن الـمـسـافـة لا تـزال شـاسـعـة بـين الـقـاعـدة ورأس الـهـرم . فـأعـتـقـد أن العـلم والـدين مـظـهران مخـتلـفان لـعمـلـة واحـدة أو كـمـا قـال كـاتـب الـمـوضـوع (أنـهـمـا مـتـوازيـان) إلا أنـهـمـامــنــطـبـقـين وبـيـنـهـما بـرزخ و حقـيـقـة البرزخ أن لا فـاصـل بـيـنـهـما إلا جــهــلنا بــحقيـقة الـعـمـلة .و أعــانـك اللـــه فـي نــشــر مــثـل هـذه الـمـواضــيــع .

  • روضي بوشعيب
    الأربعاء 12 يناير 2011 - 17:31

    اولا يجب ان تحترم النص القراني كما انزل(الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان)وليس(الشمس و القمر يسجدان)و الشمس و القمر بحسبان عززها العلم و اثبتها لان كلمة حسبان تعني الحساب الدقيق في حركية الكواكب و النجوم,اما سجود الكائنات الغير بشرية فلا يستطيع العقل البشري ان يفهم كنه ذلك السجود,ملاحظة اخرى:تفادى الترجمة الحرفية لانها تفقد الموضوع معناه الحقيقي,اما تكتب باللغة العربية الفصيحة,او لغة موليير بقوانينها اللغوية وان تكون ملما بالايات القرانية قبل الاستدلال بها لكي لا تسقط في المحظور,واما ان تبتعد عن الكتابةوتكتفي بالاطلاع على المقالات حتى تكتسب نسقا لغويا سليماو حسا نقديا مقنعا لتفيد وتستفيد,وليس ارسال الكلام على عواهنه ايا كانت لغة الكتابة,

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 2

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة