دِفَاعاً عَنِ الْعَارِيَاتِ وَ"وَكَّالِينْ رَمْضَانْ" !

دِفَاعاً عَنِ الْعَارِيَاتِ وَ"وَكَّالِينْ رَمْضَانْ" !
الثلاثاء 14 يوليوز 2015 - 21:25

كثرت في الآونة الأخيرة انزلاقات عاقة نحو فجور سياسي، وشذوذ مجتمعي، وأخلاقي غير مسبوق، تولت كِبْرها جمعيات نسوانية وأخرى حقوقية، وتنظيمات وأحزاب يجمع بينها العداء الدفين لكل ما هو إسلامي. حيث بدأنا نسمع عن “نضالات” مستميتة تخوضها هذه الكائنات الشاردة، كلما دق العلماء والدعاة، وعامة الشعب المغربي المسلم، نواقيس التنبيه، بعد كل انفلات أخلاقي، أوجرأة زائدة، تمس مرتكزات هذه الأمة الدينية والوطنية والأخلاقية.

فلقد تحولت نضالات بعض الهيئات المحسوبة على الصف العلماني إلى مجرد أبواق، تؤدي خدمات بالوكالة لصالح خصوم التيار الإسلامي، وتخدم أجندات خفية لفائدة خفافيش الظلام من خصوم هذا التيار. حيث تنبري، كلما شعرت بتهديد يطال معاقل الرذيلة والفسوق، والانتهاكات القيمية، والأخلاقية، بإثارة زوابع “حقوقية”، تحت يافطة “الحريات الفردية” التي تحولت إلى مشانق حقيقية تعلق عليها أحكام الله وشرائعه، كما عقيدة الأمة الدينية وموروثها الثقافي والأخلاقي، سيرا على نهج سلفٍ كان أكثر وضوحا في التعبير عن مواقفه الفكرية والأيديولوجية، حينما كان يؤسس مشروعه المجتمعي، ودعوته التغييرية، على ركيزتي الإلحاد والثورة، ويعتبر – بكل وضوح- أن العائق الأكبر أمام نهوض الأمة العربية هو هذا الدين/ الأفيون!، ولا سبيل للتغيير إلا بالقطع معه، قبل أي حديث عن التغيير الجذري (عن طريق الثورة طبعا).

فظلت هذه الدعوات تتسلل بين الشباب، قبل أن تنحسر إلى تنظيمات ميكروسكوبية، بفعل مراجعات عقلاء اليسار المغربي الذين اقتنعوا أن التغيير لا يمكن أن يكون إلا من داخل حضارة المسلمين، وتراثهم، وإن ظلت قناعاتهم بالميكانيزمات الماركسية، والمحددات الأيديولوجية للفكر الاشتراكي لم تتزعزع، بل شكلت الآليات “العلمية” لدراسة التراث، وإعادة قراءته، لكن دون الدخول في مواجهه أيديولوجية مباشرة مع مرتكزه العقدي. من هنا جاءت صرخة الجابري في مجلة أقلام العراقية، وهي أول دعوة صريحة تصدر من هذا التيار، وتدعو صراحة للتصالح مع عقيدة الأمة، فكانت مقدمة لظهور التيار الواسع لمن سموا – بعد ذلك- من قبل خصومهم، بالتيار الإصلاحي الممخزن.

ورغم مرور هذا الزمن الممتد من المراجعات في صفوف هذا التيار، والتي وصلت إلى حد أن ينبري عقلاؤه للدفاع عن الدين، والعقيدة، ونبي الإسلام، في أحلك المواقف التي واجهت المسلمين من قبل أعدائهم؛ إلا أن حنين بعض النُّتوء المُتَيَاسِرة منه إلى الزمن الخالي، والخطاب البائد الذي ظل هذا التيار يروج له- خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي- في معركته “المقدسة” ضد الدين، ونبي الإسلام، وشريعة الله،… لا زال يُهيِّج النفوس الحاقدة، التي وجدت في ردود فعل الخصم الإسلامي على انفلاتات مجتمعية طارئة، ما يبرر الرجوع إلى ذات القاموس المُمَانِع لكل ما هو خلق نظيف، والتزام ديني صريح. فأصبحنا نسمع عن انتقادات لأحكام شرعية صريحة، واتهامات لممارسات أخلاقية ثابتة، بتوصيفات زائغة من قبيل الرجعية، والماضوية، والظلامية، و”الداعيشية”،…كل هذا باسم “الحريات الفردية” التي يرفعها هذا التيار إلى مرتبة القداسة !. وإن كانت هذه التعلة ليست سوى الشجرة التي تخفي غابة الحقد، والخصومية التاريخية التي تٌكِنُّها هذه النفوس المريضة ضد كل ما هو دين وخُلق.

فمن شرذمة “وكالين رمضان”، مرورا بفيلم المدعو عيوش، فتعري لوبيز، وإهانة “فيمن” لأحد رموز المغاربة الدينية والتاريخية (صومعة حسان)، وصولا إلى فضيحة التَّنُّورَتَيْنِ، لا نكاد نسمع من هذه الكائنات الشاردة، سوى التباكي على “الحريات الفردية” المضطهدة، والتشكي من الظلاميين، و”الإسلامويين”، و”الداعشيين”،.. الذين تحولوا- زعموا !!- إلى حراس مَعْبَد الدين، ووكلاء على حياة الناس. في المقابل، لا نكاد نسمع منهم غيرة على أخلاق المغاربة، ولا على دينهم، ولا على ذوقهم الاجتماعي، ولا مبادرات تُذكَر للدفاع عن الإسلام ضد الإساءات المتتالية التي يتعرض لها من قبل أعدائه في الشرق والغرب، ولا مواقف من الإهانات المستمرة التي تتعرض لها النساء والفتيات المغربيات في الغرب الحداثي بسبب لباسهن المحتشم، ولا شيء مما يجمع عليه المغاربة، من قضايا التعليم، والصحة، والسكن، و”الحكرة”،… بعد أن تحولوا – للأسف- من تنظيمات تواجه الاستبداد المخزني، والفساد الإداري والاقتصادي والمالي، إلى مجرد أدوات في أيادي أحزاب مخزنية لتصفية حسابات ضيقة مع خصوم سياسيين اختاروا المرجعية الأخلاقية الإسلامية، كمرتكز لمشروعهم المجتمعي، وقناعتهم الفكرية والأيديولوجية.

فلماذا لا ينسجمون صراحة مع المواقف الحقوقية والسياسية والدينية التي وحدت ملايين المغاربة حول ” وكالين رمضان”، و فيلم العهر والابتذال الفني لصاحبه عيوش، و تعري لوبيز و”موازين” والمعركة التي أثيرت حولهما، وحول السبب الرئيس للتحرش ضد النساء والمتمثل في اللباس الفاضح، ويعلنوا عن مواقف تنتصر للحق الذي يوحد الجميع؛ بدل أن يختاروا الركون إلى هذا الشذوذ المجتمعي، والدفاع عنه، باسم “الحريات الفردية”… ؟ !!!!

ألا ينبئ كل هذا الاهتمام غير المسبوق بقضايا تافهة، و هذه الإثارة المندفعة لهذه الهنات من المواضيع العابرة، عن أن ثمة تحت الأَكِمَّة ما تحتها ؟؟ !!

إن المخفي في هذه الزوبعات المفتعلة، أن هؤلاء القوم لا يتحركون “لله وفي سبيل الله” !. فليس عاقل في هذا البلد يعتقد بأن سواد عيون عيوش، أو لوبيز، أو نشطاء حركة “مالي”، أو تنورة الفتاتيْن،…أو حتى الحريات الفردية التي يتبجحون بها، مَا يُحرك فيهم كل هذا النضال المستميت، والاستنكار الكبير، لتحركات عادية، لمواطنين عاديين، بدون أية خلفيات سياسية، أو دينية متطرفة، استفزتهم سلوكات عاهرة، وجرءات زائدة، وغير معهودة، واستفزازات منظمة (استفزازات 2M)، ودفعت بهم للاستنكار، والاحتجاج، في مواقع التواصل الاجتماعي، كما في الشوارع؛ ولكن المخفي، أن القوم يشتغلون على أجندات أكبر بكثير من مجرد إثارات عابرة، لضجات طارئة. أجندات اختلطت فيها أحقاد الماضي ومواقفه اللادينية، وثارات السياسة والحكم، والانتخابات، والشعبية المفقودة،… إنها محاولات لتلطيخ وجه الخصوم الأيديولوجيين بأوساخ التطرف، والتشدد، و”الداعيشية”، بهدف استعداء النظام للاستئصال، والإقصاء، وتجفيف المنابع،… !

إنه الدفاع عن المروق، لاستمالة المارقين !!

إنه المروق ذاته، في مواجهة العفة، والفضيلة، والصلاح… !!

إنها الفتنة لإثارة الفتنة.. !!

إنها “الغاية التي تبرر الوسيلة”.. !!

إنه، بالمختصر المفيد، “مذهب القوم” في الصراع مع خصوم السياسة والتاريخ !

دمتم على وطن.. !!

‫تعليقات الزوار

14
  • متابع
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 05:15

    كنت أقرأ هدا المقال استوقفني فكرة جيدة أعادة بي الداكرة الى الوراءولاكن المخفي، أن القوم يشتغلون على أجندات أكبر بكثير من مجرد إثارات عابرة، لضجات طارئة. أجندات اختلطت فيها أحقاد الماضي ومواقفه اللادينية، وثارات السياسة والحكم، والانتخابات، والشعبية المفقودة،… إنها محاولات لتلطيخ وجه الخصوم الأيديولوجيين بأوساخ التطرف، والتشدد، و"الداعيشية"، بهدف استعداء النظام للاستئصال، والإقصاء، وتجفيف المنابع،… ! عندما قام العبقري ةالنابغة المسمى فؤاد عالي الهمة بتأسيس حركة لكل الديموقراطيين وبعده حزب الجرار اسابق كل الانتهازيين والوصولييين اليساريين والمعتقلين السابقيين وأباطرة المخدرات من اليسار واليمين والوسط لنيل العضوية في حزب السلطة الجديد والتبرك به لاكن لسوء حضه جاء الربيع العربي وتحطمت كل مخططاته وكيف رفع الناس في وجهه ارحل وكيف تقهقر وكشف عن وجهه الحقيقي هدا مثال حي لهؤلاء الناعقيين دعات الانحلال والتبرج والميوعة ليست لهم أي قاعدة شعبية مجرد بضاعة موسمية ستختفي عندما يجد الجد على ارض الواقع.

  • Preposterous
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 07:29

    L’islam politique vit ses derniers jours. Et, au fur et à mesure que la fin s’approche, ses partisans multiplient les attaques contre ceux qu’ils accusent d’être derrière leur déroute (les laïcs, les démocrates, les intellectuels, les féministes, etc.), ils s’agitent, s’emportent, baissent la garde et finissent par montrer leur vrai visage. On se rend compte alors que les islamistes sont tous les mêmes, animés par le même délire fanatique, la même haine pour la société, la même fixation obsessionnelle sur le femme et surtout le même projet de société, et que toute divergence présumée entre un islamiste « modéré » et un djihadiste n’est que leurre pour endormir le démocrates en attendant l’ère du Tamkine

  • aziz
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 07:58

    كلام كله مغالطات؛كله تمويه في تمويه؛يهاجم فيه الكاتب الحداثيين؛ويرميهم في سلة واحدة؛يطبق المثل القائل ليس في القنفذ أملس؛إن كنت صادقا مع نفسك؛إجعل جميع الإسلاميين في سلة واحدة؛مثلما جعلت الحداثيين في سلة واحدة؛أم أنك تطبق المثل حرام عليكم حلال علينا؛عندما يفتعل حداثي مصيبة؛فبالنسبة لك هذا منتظر وكل الحداثيين مثله؛أما أن كان الأمر يتعلق بمتأسلم؛فالشيء مختلف بالنسبة لك؛فهو لا يمثل إلا نفسه؛والإسلام والمسلمون بريئون منه؛فعلا منتهى السكيزوفرينيا؛ومنتهى إستحمار العقل البشري

  • الرياحي
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 08:30

    أنبهك انك طعنت في حكم محكمة أنزكان اللتي برات الفتيات من تهمة التعري بأمر من سي بن كيران ،احترم القانون وإياك المتابعة القضائية .جءتم لمحاربة الفساد واصبحتم جزء من الفساد ، اشرح لك : نشرتم فتنة اللوائح ، غيرتم القانون لكي ترمون ألوف المعطلين في حضن البطالة والتشرمد وكسرتم أقوامهم ، احتج المعاقون عدة مرات وعنفوا من طرف حكومة الصالحة وكل ما قدمته الحكومة هم الدموع تذكر مثلي بالتماسيح ، رفعتم اللغة العربية رفسا وركلتم الامازغية ركلا وفي عهدكم اصبح البرلمان حمام في ليلة ما قبل العيد زورتم الأرقام : البطالة 9% الصرف الصحي 73% الكهربة 96%…(مثل السويد!) رهنتم مستقبل البلاد لأجيال بقروضكم اللامنتهية .لذي لكً سوءال هل Pocker القمر حلال او حرام ؟ حلال طبعا قالها منظركم هو فقط رياضة ذهنية.لماذا لم يتم محاكمة ابن محمد يتيم ؟ لماذا نفسك لم تكتب حرف ضده.قبل ان تشطب الجامع شطب خيمتكم ، لم لذكر الا جزء يسير من فضائحكم
    تمسحون الدموع بمنادل من حرير بخ .في نظرك هل من له شهادة الدكتورة لا يستحق المسكين "خديمة" يسترزق بها بعد سنين من الحرمان ويكون عاءلة و"يدير وليدات "ينفعون الوطن

  • d'abord, les libertés
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 08:38

    c'est l'obscurantisme absolu craché dans cet article à la solde des islamistes fanatiques,la plus part des gens qui manifestent pour défendre leurs libertés ennemies des barbus, sont sans parti,et le font sans tenir compte de la politique des partis,
    tous les partis marocains n'aiment pas soulever la question des libertés qui les gênent car ils sont dirigés par des grands pères qui méprisent les libertés,des grands pères qui ont élevé leurs petits enfants dans la peur,
    cette éducation dans la peur a été catastrophique :résultats,des esclaves ou des terroristes
    pour avoir un jeune conscient de ses devoirs, il doit se former dans les libertés individuelles pour ensuite accéder à sa propre maîtrise dans le vivre ensemble,
    cet article crache tout le venin des islamistes esclavagistes contre les jeunes!

  • Freethinker
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 09:58

    سيدي الفاضل، الحقوق والحريات الفردية ليست "قضايا تافهة" كما ذكرت. إن الاعتداء في وضح النهار على أشخاص (نساء في أغلب الأحوال) بسبب خيارات نابعة من حريتهم في المعتقد أو اللباس أو المأكل أو المشرب أو الدخول أو الخروج أو مجرد التواجد في فضاء عام لهو اعتداء على كينونتهم وعلى محددات شخصيتهم نفسها. فكيف إذن تطالبني كامرأة بالاهتمام بالحقوق الاجتماعية، التي لها أهميتها عندي ولا شك، وذاتي نفسها مضطهدة ومحاصرة وممنوعة من التحقق في المجتمع كغيرها من الذوات!!! سيدي الفاضل، مكارم الأخلاق عندي وعند الكثير من الناس لا علاقة لها بالمظاهر، وإنما هي الصدق والأمانة والنزاهة والنظافة والنظام واحترام المواعيد وعدم النفاق والرياء والفساد والاستبداد. ونحن لم نصل إلى هذه النتيجة لأننا "مأجورون وممولون من الخارج" أو "زنادقة وملحدون" وغير ذلك من الشتائم التي تكال لنا لمجرد أن لنا رأيا مخالفا لك ولمن معك، بل لأننا حكمنا العقل ووصلنا إلى هذه النتيجة ولنا مطلق الحق في ذلك حتى ولو كنا على خطأ. سيدي الفاضل، اترك نظرية المؤامرة جانبا لأنها حيلة العاجز ووسع آفاقك واصغ إلى مخالفيك برحابة صدر

  • obscurantistes, la peur
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 10:22

    vous avez substitué la peur à l'islam, à tel point qu'une souris,dans la mosquée, a provoqué des accidents de plusieurs personnes lors des bousculades des gens qui ont eu peur, la peur est devenue plus forte que la croyance ,résultat des enseignements des obscurantistes islamistes qui ont décrété la peur comme loi,
    la peur, la peur et encore la peur,c'est le crachat venin des obscurantistes islamistes

  • koumiea
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 10:35

    les commentaires sont une horreur ici avec de la desinformation et mensonge, la ligne directrice est claire, les idees sont claires

    des dizaines de gens avec des banderolls qui manifestent pour les memes choses a chaque fois, bien sur que c'est orchestre et les marocains sont pas cons

  • بان لينا الضو
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 15:07

    إما الحداثة و إما البداوة .
    إما الحداثة و إما الرجعية .
    إما الحداثة وإما طالبان .
    إما الحداثة و إما بوكو حرام .
    إما الحداثة و إما داعش .

    إما الحداثة و إما همجية الدولة الإسلامية .

    أرأيت ما يفعله أصدقاءك في الدولة الإسلامية .
    أرأيت كل تلك فظاعات إخوانك : حرق . دبح . صلب . حرق . رمي من الأعالي . إغراق في المياه …

    قارن

    قارن بين إلإنجازات العملاقة للحداثة : حقوق الإنسان و الحريات . التكنولوجيا الهائلة . التقدم الطبي . غزو الفضاء . وسائل الاتصال و التواصل العظيمة التي حولت العالم فعلا إلى قرية صغيرة …

    قارن بين كل هذا و بين دولة عصر الكهوف التي تدعو إليها أنت و من معك.

    صحيح أن مع الحداثة تظهر بعض المشاكل الجانبية .

    هذا صحيح .

    لكن معالجتها لا تتم بالرجوع إلى عصر الظلام .

    لا.

    بل معالجتها تتم باستعمال الحداثة ووسائلها.

    آسي الكاتب و راه بان لينا الضو وعجبنا . ما بقيناش باغين نرجعوا للظلمة.

    و لن نتراجع حتى يصبح هذا الضوء شمسا ساطعة.

  • وديع الأديب
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 02:25

    يظهر لك جليا أيها المتنور الحداثي أن أخماسك تضرب في أسداسك ضربا في الهدر إن كنت تقصد بقولك عصور الأنوار
    فأجدادك جون جاك روسو و رواد الثورات الإنسية الذين حرروا المرأة من كل قيد أو شرط حتى صارت تأكل من ثديها و أتلفوا القيم و هم الأن يرقدون في قبورهم و قد سئلوا عن الله عز و جل لا عن الحداثة أما قولك عن عصور الظلام ماذا تقصد العهد النبوي ام عصرا آخر فأفصح به إن كان هذا قصدك أيها المتجرئ على أنوارنا سيصيبك الله عز و جل بالظلام السديم إلى أن تلقاه و أعد للسؤال حينها جوابا

  • omar
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 17:10

    المقال يعكس وجهة نظر غالبية المغاربة

  • الحقيقة المره
    الجمعة 17 يوليوز 2015 - 11:14

    جزاك الله خير يا صاحب المقال لقد وضعت اليد على الجرح
    وفي نظري هذا راي %90 من الشعب المغربي المحافظ على دينه
    اما بالنسبة للعلمانيين و الحدثيين اقول لهم موتوا بغيظكم يا ايتام الماسونية العالمية يا من يتحكم الغرب فبهم عن طريق اجهزة التحكم عن بعد .
    اعلموا انه ليس لديكم قرار بل تنتظرون توصيات اسيادكم الغربيين و المستغربيين

  • mejjati
    الجمعة 17 يوليوز 2015 - 11:23

    هذا ديدنهم الذي يسترزقون به ،ليس لهم شغل و لا عمل سوى الإسترزاق من أسيادهم الغرب لمحاربة و مناهضة كل ما هو إسلامي يدعو إلى العفاف و الطهر والأخلاق.يدعون إلى الشدود الجنسي والرذيلة والعهر و السفاح و الإغتصاب و الإجهاض كل الموبقات و عندما يصيبنا الله بغضبه يقولون كما قال الشيطان للإنسان لما كفر ليس عليك من سلطان غير أني غويتك فتبعتني إنهم كالكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث.اللهم قنا الفتن ماظهر منها و ما بطن.

  • أبو سارة
    الجمعة 17 يوليوز 2015 - 13:47

    يقول الكاتب:"هذا التيار(يعني اليسار) يروج له- خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي- في معركته "المقدسة" ضد الدين، ونبي الإسلام، وشريعة الله". بما أنك نصبت نفسك حامي الدين والأخلاق الإسلامية، أطلب أن تبرهن على ما تقول من خلال وثائق تتبث هذا الادعاء.اتق الله ولا تفتري على الناس ما لا يقولون ولا تجعل الله عرضة لأيمانك…إن الأخلاق تفترض أن تتنافس مع الخصوم السياسيين بالحجة وبالبرامج وبالعمل وليس بالكذب على الناس…اليسار ناضل منذ الستينات ضد الحكم المطلق التي فرض على المغرب حينئذ…وناضل من أجل بناء مغرب ديموقراطي حداثي… أنتم لم تشاركوا في تلك المعركة التي خاضها المغاربة حينها…ولم تشاركوا في معركة الاستقلال… أنتم لا تعرفوا إلا الهدم…لذلك أتى بكم النظام لمواجهة هذا التوجه التحرري. وأول ضحية لهذا الفكر الهمجي هو الشهيد عمر بن جلون. وبعد ذلك واجهتم اليسار في الكليات تحت مراقبة الداخلية، واستعملتم في ذلك العنف والقتل أحيانا. والآن ها أنتم تقدمون خدماتهم إلى الطبقة المالكة للثروة…التي تسمونها في أدبياتكم بالطبقة الميسورة…ونسيتم الشعب … ونسيتم العدالة والتنمية…هنيئا لكم بالغنيمة

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 85

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 77

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة