كشف المستور عما جاء في منشور :" التيار الديني : ذلك الوهم الكبير"

كشف المستور عما جاء في منشور :" التيار الديني : ذلك الوهم الكبير"
الجمعة 17 يوليوز 2015 - 14:04

أول ما خطر ببالي وأنا أقرا خواطر عبد الكريم القمش بعنوان :( التيار الديني : ذلك الوهم الكبير/ بأجزائه الثلاثة / موقع هيسبريس ) هو هذا التزامن الغريب والتتابع المريب بين ماتلفظ به سيد القمني -وهو بدرجة دكتور مزيف – أثناء دردشته التي اسماها مريدوه ب(المحاضرة) عند استضافته من قبل جهات معلومة ….وما خطته يمين القمش بعد ذلك بمدة قصيرة ..ربما كانت كافية لعملية اختمار ما ألقاه الدكتور المزيف في الحويصلة المعرفية لعبد الكريم القمش .ولعل ما يزيد يقيني بالملاحظة السابقة هو أن خاطرة القمني وخاطرة القمش تتشابهان في كل شيء فالأسلوب عبارة عن خواطر ملقاة على عواهنها بتلقائية شخصانية وانطباعية ذاتية لا تخضع لمنهج ثقافي ولا لتثبت علمي ولا لتحقيق تاريخي …وبدل ذلك يحضر بقوة الاعتمادُ على الاختزال الديماغوجي الانتقائي لأحداث وأمثلة ووقائعَ خاضعة لتمثلات صاحب الكلام ووجهته الاديلوجية ،حيث تنتفي البراءة التي حاول أن يغطيها بأسلوب يدغدغ المشاعر ويُعشي البصائر، قصد توجيهها الوجهة المرغوبة ،كما يتشابه مع شيخه الدكتور المزيف في مهارة التزحلق على سطح التاريخ وتصيد لحظات/ لقطات منتزعة من سياقها المتكامل لتأثيث الكلام وتزيينه ليسهل اصطياد القراء المستعجِلين أو الذين لا يتثبتون مما يُلَقَنوه أو يلقى عليهم أو ربما يتوافق مع خلفيتهم الاديلوجية ومن ثم لا داعي للبحث والتمحيص ،فيكتفون بالتيمم عن الغسل الكامل رغم وجود الماء جاريا منهمرا .ويزداد التشابه والتطابق حين نرى كيف أن الدكتور المزيف الذي سلم قفاه للعسكر يتطاول على الخليفة العظيم عمر بن الخطاب الذي كان سببا في عتق أجداد القَمَني من القهر التام والعبودية الشاملة للرومان ….

ثم نرى بالتوازي أو التعامد تطاول القمش على عظماء كرام مثل الخليفة الإنساني العظيم عثمان وعلى الخليفة الزاهد العادل علي وعلى الطاهرة العبقرية عائشة أم المؤمنين ….وكل ذلك بجرة قلم رعناء لم يكلف نفسه عناء البحث عن الأحداث التي وقعت في حياتهم ومنهجهم الملتزم الذي انخرطوا به فيها ولا التمحيص عن السياقات والمساقات التاريخية التي تزامنت مع وجودهم وحركتهم في إطارها …ترك ذلك لأنه صعب المراس ثقيل الكلفة والمسؤولية ليكتفي بتمثلاته الذاتية كأنه (رب الزمان ) يعلَم ظاهر الحقائق وخفي أحداثها ….وكأنه لا يعلم أن أحداث تلك الفترة قد أرهقت الباحثين النحارير وفطاحلة الأكاديميين من المؤرخين …لاستخراج حليب حقائقها من بين فرث الأكاذيب والموضوعات ودمها …ولكي تتحقق من التطابق بين خواطر القمني والقمش ما عليك سوى دمج فقراتهما ببعض لتحصل على موضوع واحد بكامل انسجامه وتكامله…وروحه وغايته …

هذه عتبة هامة كان لابد في نظري من الوقوف عليها لنتأمل ما وراءها ….وان كان ما وراءها في الحقيقة ليس سوى تتمة لها ….لان تلك العتبة تكشف جانبا من نية وقصد القمش كاتب تلك الخواطر …وحتى نختصر الكلام ولا نرهق القراء كما أرهقَنا هو بتكرار لأمثلة وفقرات كان الأولى به الاستغناء عنها ..حتى نخلص ذلك أحب أن اسأل سؤالا يظهر لنا نية الكاتب وهدفه الذي يتقصده مما قاله وهذا السؤال هو : ما هي النتيجة التي أرادنا القمش أن نصل إليها في النهاية بعد ذلك الدوران على مدى ثلاث حلقات مُفرَغات ؟؟ لان الكشف عن نيات الكاتب تعفينا من كلام كثير ….

وأنا لن أتدخل في صياغة الجواب حتى لا اُتهم بتحريف أو تقويل ….وسأترك له الجواب بنفسه حين يقول :

“علينا أن نستفيق.. علينا أن نعلم أنه لا وجود للمدينة الإسلامية الفاضلة.. أننا بشر نحب المصلحة والشهوة والمال والنفوذ منذ البداية، والآن، وسنظل كذلك إلى أن تفنى الدنيا ومن عليها..أن الله يعلم كل هذا..أننا لسنا في حاجة إلى “اللعب مع الله” (كما يقال) لأنه يعلم كل شيء..لسنا في حاجة إلى النفاق…لسنا في حاجة للدفاع عن الأخلاق التي نخرقها كل يوم.”

….هكذا ….يبدو لنا أن صاحب الخواطر قد توصل إلى اكتشاف قارة جديدة من الحقيقة لم يستطع الأوائل ولا المعاصرين الوصول إليها ….نعم علينا أن نستفيق …فما هي علامة تلك اليقظة والاستفاقة أيها المكتشف الكبير؟؟ علامتها أن نلغي كل شيء مرتبط بالإسلام الذي أوحاه الله للإنسانية قرانا ومنهاجا نبويا (عند المكتشف العظيم= لا وجود للمدينة الإسلامية الفاضلة) …لان تحقيق ما فيه مجرد وهم …بل هو أس الوهم كله …ومن ثمة لسنا مطالبين بتحقيق ذلك …بالمقابل علينا أن نحيا حياتنا الحقيقية التي تتوافق مع كوننا بشرا( نحب المصلحة والشهوة والمال والنفوذ منذ البداية، والآن،)…أقول : ألا يمكن أن نحقق ولو قليلا من شريعة الإسلام ومنهاجه أيها المكتشف الكبير ؟؟ فإذا الجواب صارم قاطع : كلا لا يمكن ( منذ البداية، والآن، وسنظل كذلك إلى أن تفنى الدنيا ومن عليها) ….وما دام كلام صاحبنا قاطعا صريحا لا لبس فيه …حينها يحق لنا التساؤل بمِلء الفم : لماذا يارب إذن أنزلت علينا ما أنزلت من وحيك ..وبعثت من بعثت من رسلك …فحملتنا ما لا طاقة لنا به وكلفتنا ما تعلم أننا لا نستطيعه …أليس كل ذلك خدعة كبيرة ووهما اكبر؟؟ أقول : استغفر الله ….ولكن ذلك من لوازم ما اكتشفه الباحث الكبيرونتيجة منطقية لإتباع سبيله إلى منتهاه …سواء كان يتغياه ويتقصدُه او انه انساق لكلامه دون وعي وتنبه …فأحيانا بدل أن نتكلم نحن الكلام ..نتركه هو يتكلمنا …ومن هنا يمكن أن نفهم سر ذلك العنوان الضخم الذي عنون به خواطره وهو : (التيار الديني : ذلك الوهم الكبير ) فماذا يقصد به ؟ هل يقصد به أهل الإفراط أم أهل التفريط أم أهل الوسط والقصد ؟؟

إن قراءة متفحصة أو حتى سطحية لخواطره ستجعلك تعتقد انه لا يوجد أي خير أو وسطية أو عقلانية في التيار الديني ككل : فالكل واحد والواحد هو الكل …وبما انه جر معه شخصيات من تاريخنا الإسلامي القديم (عثمان وعلي وعائشة ..والصحابة ….رضي الله عنهم ) اعتباطا وادعاء ودمَجهم مع شخصيات واقعنا الملموس الحاضر مع الحرص على وسمهم جميعا بصفة سلبية واحدة …..بما انه فعل ذلك فهو يشير بطرف خفي إلى عبثية الوجود الإسلامي سواء بالقران والمنهاج النبوي أو تاريخه المديد في كل أطواره …ومن ثمة وبطريقة واعية أو غير واعية بدل أن نقول التيار الديني يمكننا أن نضع مكانه : (الإسلام وتاريخه : ذلك الوهم الكبير ) وذلك طبعا لازمُ ومنتهى كلامه سواء وعاه أو انساق وراءه هائما دون وعي …..وهكذا سنجد أنفسنا مرة ثانية وجها لوجه مع القمني يظهر ويختفي من بين سطور خواطر القمش فهو وان غاب بجسده فشبحه لا زال يظلل القمش ويوجه كلماته ومراميه …واليكم برهان آخر ….فالقمني يزعم بكل مكر أن الله – تعالى عما يهرف الدكتور المزيف – لم يستطع أن يقيم له المسلمون دولة في الأرض وعلى امتداد التاريخ …هكذا بكل وثوقية ديماغوجية واطلاقية رعناء وكأن الله زوى له الأرض منذ خلق الإنسان ليحيط علما بكل الحضارات والديانات والأجناس والثقافات ….ويوافقه القمش مسترشدا بكلامه ليخلص إلينا بنتيجة قاطعة لا شك فيها وهي انه ” علينا أن نعلم انه لا وجود للمدينة الإسلامية الفاضلة….فلا وجود لأشخاص استطاعوا أن يطبقوا دين الله على أحسن وجه وإلا :( فاين هي أين هي المدينة الفاضلة التي كلمني عنها المشايخ والتي قرأت جزءا منها في مادة التربية الإسلامية طوال سنوات الدراسة؟.. أين عثمان بن عفان المبشر بالجنة؟ أين عمرو بن العاص الذي قرأت عنه في “رجال حول الرسول”؟ أين “معاوية بن أبي سفيان؟” الذي روى فيه النبي (ص) أحاديث تمجد فيه؟ ( أقول : أين تلك الأحاديث اللهم إلا حديث : لا اشبع الله بطنه ؟؟).. أين هي عائشة أم المؤمنين التي قرأت عنها في “عبقرية عائشة” لعباس محمود العقاد؟ أين هو خالد بن الوليد، سيف الله المسلول؟ أين تلك الأيقونات التي كنت أعتقدها ملائكة طاهرين؟ أين هي المدينة الفاضلة؟……. نعم لا وجود للمدينة الفاضلة.. هناك السياسة والمصلحة فقط حتى في تلك الأزمنة التي كنت أعتقد أنها ملائكية وشخوصها ملائكيون..)….وهكذا ضاع القمش في دروب تاريخ لم يره ولم يشهد أحداثه لا هو ولا من رواها واغلبها أو جلها روايات مكذوبة متضاربة متناقضة ومبتورة لا يصدقها بتلك الصورة المعطوبة إلا مريض النفس او ذاهب العقل .

فالقمش يجعل من تلك الروايات حجة على الإسلام والمسلمين بدل أن يتخذ معيارا ومرشدا له كتابَ الله ومنهاجَ النبوة ومنهاج الراشدين لدراسة واقع المسلمين قديما وحديثا …بل اتخذها مبررا لمنهج الحياة الذي يبشر به ويلخصه في مقولة سابقة له حين يصرخ : ..” أننا بشر نحب المصلحة والشهوة والمال والنفوذ منذ البداية، والآن، وسنظل كذلك إلى أن تفنى الدنيا ومن عليها..أن الله يعلم كل هذا..أننا لسنا في حاجة إلى “اللعب مع الله” (كما يقال) لأنه يعلم كل شيء..لسنا في حاجة إلى النفاق…لسنا في حاجة للدفاع عن الأخلاق التي نخرقها كل يوم.”..أقول :.نعم تلك الأخلاق التي دعا إليها القران ومنهاج النبوة وطبقها أهل الرشد المرضيين لسنا حسب قمني المغرب في حاجة إليها …وعلينا من ثمة أن لا ندافع عنها الأحرى أن ندعوا إلى تطبيقها وتفعيلها في حياتنا ….فماذا ياترى هو البديل عن كل ذلك ؟؟

البديل في نظره هو : “علينا أن نقرأ، أن نتثقف، أن نتعلم عدم استعداء شيء قبل معرفته والاطلاع عليه” وبما أنه لا دينُنا ولا تاريخُنا فيه ما يمكن أن ينفعنا لأنه مدنس منحط فليس إذن هو المقصود قراءته أو الاستفادة منه …فماذا بقي إذن ؟؟؟ بقي المثال الرائع والأفق العظيم الذي يدعو إليه قمنينا المغربي الكبير وهو كما يقول : “الأخلاق الإنسانية التي تفهمت طبيعة البشر وحاولت تقنينها فخلقت “الواقي الذكري للوقاية من الزنى” عوض حمل البنادق ومراقبة الناس في غرف النوم”..أن هذه الأخلاق الإنسانية التي تمنع القتل والنصب والاحتيال والارتشاء والرشوة واستغلال النفوذ وسرقة المال العام والتي حين أعلى الغرب من شأنها، وترك أمور العبادات للمواطن بينه وبين خالقه، تطور”….

أقول : .هكذا تكون الرؤية اتضحت فما كان صاحبنا يجمجم به من قبل فهاهو يصرح به الآن بملء الفم….. ونزيف القلم …..المثال المقدس هو “الأخلاق التي أعلى الغرب من شأنها ” وهي التي تفهمت بكل إطلاق ووثوقية طبيعة البشر …..أما خالق الإنسان …أما كتابه المبين …ومنهاج نبيه العظيم …والإسلام ككل ..فكل ذلك مجاف لطبيعة البشر …لأنها كلها خطأ …وحسب تعبيره هو :” وهم كبير”…. لا طائل من ورائه …ولن نجني منه غير الشر والثبور …لأنه لم يستطع أن “يخلق لنا الواقي الذكري للوقاية من الزنى” ….وهنا انكشف النسق المستور واتضحت غاية المنشور ….ونسأل الله …عفوه ولطفه انه هو الغفور .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .وان عدتم عدنا .

https://www.facebook.com/mustqpha.abouqssim

‫تعليقات الزوار

37
  • arsad
    السبت 18 يوليوز 2015 - 08:55

    وان عدتم عدنا مقولة الشجعان ابدعها الواحد الديان.

    الاستاذ المذكور غابت عليه كما غابت على المصفقين له الاية الكريمة (ولولا ان ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئ قليلا)الاية.
    هكذا كان البعض من المسلمين الذين تخلو عن دينهم ومنهم من صرح لنا انه كان قاب قوسين او اذنى من ان يصبح اماما باحد المساجد بالمانيا قبل ان يجلس الى من سماهم بالعقلاء الذين غيروا من توجهه بالعقل ليصبح ملحدا منافحا عن الالحاد وختار ان يجاهد بقلمه ضد القران والاسلام على هذا المنبر المنير.
    استاذنا العزيز لايلام القمش ولا اساتذته المشككين ان نحن عرفنا ان الشيطان قد تأله في نفوس ضعفاء الايمان ولم يعد يلتفت اليهم وانما سار همه الكبير في الاقوياء والعلماء والدارسين للفقه والتفقه فمنهنا جائت اسهم الكتاب والمتقفين والذين درسوا الفقه ومن بينهم الاستاذ المذكور والملحد الذي نشفق عليه فواجب الحذر وكل الحذر ياستاذ ولكم الشكر على هذا الرد الشافي العافي

  • KITAB
    السبت 18 يوليوز 2015 - 12:34

    الأستاذ يثير ظاهرة كثيرا ما تسترعي انتباه القارئ النبيه ، وهي ظهور "كتاب" وكتابات ، ودعاة عرب يتقنون فقط الطعن والتشكيك ورمي الإسلام وتراثه بأقذع النعوت ، ولهم توجهات بعيدة في هذا الاتجاه من التنطع والمروق حتى التيار الشعوبي لم يدرك درجتها في تبخيس الإسلام مثلما يفعل أهل جلدته من هؤلاء المارقين ، ولعمري يمكن اعتبارهم أداة مجانية ورخيصة "فسبيل الله" يتقدمون بها كقربات لنيل رضى الصهيونية وهي غنية عن ترهاتهم…

  • مواطن من تطاون
    السبت 18 يوليوز 2015 - 12:40

    ان هؤلاء عدميون ليس بالفطرة ولكن بالتغريب الغربي والاستشراق المزور للحقائق التاريخية والحضارية الذي أمكن بالتمسك بتلابيب فكرهم وتفكيرهم وطوق نظرهم فلا ينظرون الا من نافذة واحدة ضيقة وهي منظور الغرب الذي لا يؤمن بالآخر ولا بوجوده ولا بابداعاته رغم أن الحاضر الانساني المتطور في كل مجالاته وأبعاده فهو مربوط ومتصل بانتاجات الآخر الشرق.
    لا أصدق عقلي ويقيني اذا زعمت أن الكاتبين القمني والقمش لا يعيشان على أرض عربية خصبة بعطاءاتها الحضارية والثقافية والمعرفية، وهي أرض ولادة ومعطاء بكل رجالاتها ومفكريها وعلمائها وأشخاصها، ولا أصدق أيضا ان الكاتبين يعيشان في المريخ وزحل لأنهما في الواقع موجودان على كوكب الأرض. فما الذي ترك لنا الابداعات الفكرية والعلمية والمدائن والحواضر الكبرى التي تعج بالناس وتنتظم حياتهم فيها؟ ما الذي ترك لنا التراث المعرفي الضخم والزاخر الذي نعمت به الشعوب الغربية وما زلنا نحن العرب والمسلمين ننعم به ونسترشد به في حياتنا؟ هل وجد وحش كاسر الذي أتى من السماء وأنزل علينا هذا التراث قسرا وعنوة؟ انها الحقيقة الناصعة أن الاسلام ذاته وأتباعه ومناصروه بفضائلهم وسمو أخلاقهم وعطاءات

  • youssef loudiyi
    السبت 18 يوليوز 2015 - 13:03

    والله امركم غريب يا وهابية صار كل شىء لدى الناس بدعة و لديكم انتم وال سعود حلال, شربكم للخمر و تبجحكم فى عواصم اروبا ,نهبكم اموال المسلمين البترول و اموال الحج وارتكاب الفواحش بها هده ليست ببدعة لديكم اتخادكم شيوخ الدولار للافتاء واهداركم دم شعب العراق و اليمن مع الامريكان والكفرة ليست بدعة ارتكابكم اخطاء علي مر ٥٠ سنة فى رؤية الهلال واقراركم افطار الامة بيوم كان ن المفترد صيامه ليس ببدعة ,الله اعطانا عقل لتدبر لو كان كل عمل قام به المسلم ولم يكن ايام الرسول بدعة لكان تنقيط المصحف بدعة وبناء المنابرو الماذن بدعة يعنى حتى فى حياتك المعيشية انت فى بدعة اسنسور و تلفاز وفتوي ووووووووو….,اامة اصيبت بالجنون من فتاويكم تقول بدعة ولما ترجع الى اهلك الى المغرب او بلاد ثانية تجد الاحتفال بالمولد وتجد التبرك باثار النبي موجود من القديم اذن ماذا تتبع ,اهلك اجدادك الذين هم فى زعمك انهم مبدعين وبالتالى كل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار او تناى بنفسك و تتطرف وتجاهد فيهم ,هدا الدين الجديد دين التكفير

  • rachidoc1
    السبت 18 يوليوز 2015 - 14:06

    عُدْ…فالعَوْدُ أَحمَدُ

    من غزير علمك نستفيد يا صاحب العلم الزاخر و الفكر الوافر.
    تقديمك سُباب و تحليلك هُباب.
    تقف على العتبة لترى ما وراءها؟ و هل يكفيك علو عتبة لتنجلي لك الرؤية؟
    نحن لا تكفينا قمم الجبال فنستعين بالمنطاد و المكّوك حتى تكون الرؤية أشمل و أوسع.
    إذا ما أسبَلْتَ الطهر و القداسة على كل الخلفاء و على عائشة، فلا أمل في شفائك من إدمان مخدّر التبجيل الذي يعيق عملية النقد و كشف الحقيقة، و لو أنّك مختص في كشف الدكاترة المزيّفين.

  • ولا تناجشوا...
    السبت 18 يوليوز 2015 - 14:35

    من الإجحاف المساواة بين رصانة الأستاذ القمش فيما كتب وإستهزاء "القمني" بالدين بما نطق.
    ليس السيد القمش هو من نفى وجود المدينة الفاضلة فلقد سبق القرآن الكريم بقوله تعالى:".. أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء..". وهل يكون الإفساد وسفك الدماء في المدينة الفاضلة؟.
    وليس هو من نفى "الإسلام هو الحل" أو الخلط بين الدين والدولة، فلقد سيق الرسول (ص) إلى ذلك في حديث تأبير النخل لما قال: «أنتم أعلم بشؤون دنياكم», وكذلك في حديث " الحرب خدعة" وهل تجوز الخدعة في الدين؟.
    أما الإمساك عما شجر بين الصحابة، فهو مخالف لركن من أركان عقيدة أهل السنة الذي يقول : "لا عصمة إلا لنبي" ولركن من أركان المسؤولية الذي يربطها بالمحاسبة.
    اليس من البهتان أن يمجد كثير من المتكلمين في الدين نظام الخلافة في الحكم وكأنه ركن من أركان الإسلام بينما هو إجتهاد إبي بكر وعمر فقط لأن القرآن تحدث عن أولي الأمر بصيغة الجمع و لم يفرض أي شكل من أشكال الحكم ولم يشترط إلا العدل والشورى.
    هل من الإسلام الدعوة للرجوع إلى نظام تم فيه إغتيال ثلاثة خلفاء ثم أسقطته حربي الجمل وصفين؟
    وهل يعقل أن يكون صحابة من بين مبايعي معاوية وحكمه عاض؟.

  • maroc84
    السبت 18 يوليوز 2015 - 16:47

    رقم6 ولاتناجشوا.
    استاذ بن عمرو لم يقول بالمدينة الفاضلة فلوكانت هناك مدينة فاضلة مكان للبشر حاجة في طلب الجنة لان المدينة الفاضلة لاموت ولاكلل يوجب فيها ولكنه نافح عن صحابة رسول الله الذين اختارهم االه ورسوله وكل مسلم ملزم بالثناء عليهم لا انسفههم او ناكل من لحمهم وهم ميتون

  • مواطن من تطاون
    السبت 18 يوليوز 2015 - 19:36

    فكرهم الخلاق المبدع هو الذي خلف ذلك التراث المادي والروحي والمعرفي الذي تميز بغزارة انتاجاته في كل مجالات الحياة وأجاب عن التساؤلات والمشاكل التي كان يطرحها المجتمع الاسلامي، ومما له صلة بموضوع الطرف الآخر غير المسلم، كان العلماء المسلمون واضحين في ذلك حيث اعتبروه عالما كافرا لأنه لا يمت بصلة بعالم الاسلام من حيث خصائص عقائده وأفكاره وثقافته ، وبالرغم من ذلك وطد العالم الاسلامي صلاته الاقتصادية والثقافية مع عالم الكفر، واحتفظ أيضا بحقوق أهل الذمة الدينية والثقافية حتى الاقتصادية منها ذلك أن الفكر الاسلامي كان يقوم أساسا على تحقيق مصالح أية مجموعة من الناس سواء كان مسلما أو غير مسلم. وهذا لعمري أن الاسلام بهذه المواصفات المتفردة التي حددها الفقهاء كان يتغيا تحقيق بناءالمدينة الفاضلة على المنهج الواقعي للحياة، مثلما نرى في فترتنا الراهنة أن العالم الغربي أيضا يرمي الى بناء مجتمع خاص به يرتكز في تصوراته الفلسفية على الحريات الفردية والاعتقادية وعلى فصل الدين عن الحياة، وهذا النوع من التصورات ليعتبر صادم لكل المعتقدات والفلسفات سواء كانت سماوية أو وضعية.

  • ناشخ
    السبت 18 يوليوز 2015 - 23:27

    لا داعي للعبث بعقل القاريء والتمويه بالانتقال من نقد الأفكار إلى نقد الأشخاص. نحن لا ننتطر منك ان تقارن بين القمش والقمني فلكل أسلوبه في معالجة وهم الإسلام السياسي …نحن لا يخدعنا أسلوب التخوين والتهويل وصرخة :وا إسلاماه ! لقدعهدناكم مخادعين دائما عند شح الحجة وعجز مقارعة الفكرة بالفكرة…لم يتحدث السيد القمش عن الإسلام كدين بل عن توظيفه في السياسة كنظام حكم مثالي شهده العالم في فترة الخلفاء ‘‘الراشدين‘‘ وهو عكس الحقائق التاريخية التي أثبتث أن هذه الفترة هي الإكثر دموية واضطرابا في التاريخ الإسلامي ، وذلك بشهادة من المصادر الإسلامية نفسها. عوض أن تجيب عن السؤال وتثبت لنا ان المدينة الإسلامية الفاضلة حقيقة وأن الصحابة المبشرين بالجنة لم يقتتلوا فيما بينهم وكانوا فعلا رحماء بينهم كما ورد في سورة الفتح:‘‘محمد رسول الله . والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم , تراهم ركعا سجدا , يبتغون فضلا من الله ورضوانا …‘‘!!! عوض أن تجيب على هذا السؤال وتدرك خطورته على أوهامك المستفحلة ،فضلت اتحافنا بكلام مسترسل لا يرقى حتى إلى مستوى الخواطر التي رميت بها جهلا الآخرين…

  • الرياحي
    السبت 18 يوليوز 2015 - 23:27

    أخطأت الرأي سيدي ، فالأستاذ عبد الكريم القمش لم ينقل شيئ من" سيد القمني" بل مقالته نسخة متطورة على غرار صواريخ سام السُفياتية ، سام 3 سام 6 .. لمقالة عنوانها "إرهابية أنا .." بقلم "شيماء خبويز".حيث الكاتبة تلعبها ساذجة صادقة "داروها بها" أو كما نقول بالعامية "عَمْلوها".الحكاية ماكرة لكنها صبيانية "غسلوا عقلي وأنا صُغَير أرضع الإبهام …ولما أشتريت عقلا من طراز سام 12 "عقْتْ" أنهم غشموني.
    خلا صة القول هو "تعالوا نشترك الإلحاد ونلم عِلمانيتنا السلبية" وهو في نظري جرم لأسباب بديهية منها ليس كل مغربي حامل دكتورة الفلسفة (ولو مزيفة ) وله كل الأدوات ليعيش عيشة غير مضطربة .من جهة أخرى فهذا النقاش بنيان فاسد نظرا لإختلاف المسلمات.متأسلم كان أو غير ذلك ، موهوم ، من يظن أن تغيير القانون سيغير شيأ لأن القانون يأتي كتطبيع ممارسات.مثلا هب لحظة أننا شرعنا أكل رمضان هل سينجى "الوكال" من لعنة الناس ؟
    لا تجروننا لنقاش لا يهش ولا ينش.

  • saccco
    السبت 18 يوليوز 2015 - 23:29

    المدينة الفاضلة ليست مدينة يسودها الحاخانات او الرهبان او الفقهاء ،فالمدينة الفاضلة في حلم أفلاطون هي المدينة التي يحكمها الفلاسفة بحكمتهم والتي يكون فيها المواطن او الزائر في ارقى واكمل مستوى الخدمات والتعامل بشكل حضاري
    فالمدينة الفاضلة لم تتحقق في التاريخ الاسلامي , لانها لم يحكمها الفلاسفة في جميع دواليب حكم هذه المدينة ونحن نعلم الخلاف بين مدينة يحكمها رجال الدين ومدينة يحكمها الفلاسفة أي تقوم على العقل المحض ببراهينه ومبادئه للوصول الى الحكمة
    تبجيل اسلافنا الاولين لا طائل منه ،فهو يغلق البحث التاريخي ويبني حاجزا إديولوجيا لفهم تاريخنا فهما معاصرا والبحث فيه بإدوات المعرفة العلمية التي ترتكز على عملية النقد ، وليس المقصود بالنقد هو الهدم بل بناء يقوم على البحث عن الحقيقة التاريخية من خلال قراءة تراثنا بتفتيته وإعادة تركيبة ،تركبية منسقة مع المبادئ الكونية لضمان حياة عادلة تحقق كرامة الفرد والجماعة وتواصل جيد وإنساني مع هذا الكون
    لماذا "الكونية" لأن من خلق هذا الكون أرصى فيه قوانين ومبادئ وكما يقول "نيوتن" الكون تسيره صيغ رياضية
    فناك مبادئ كونية نشترك فيها الآخرين

  • التنوير في مواجهة الظلام
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 10:02

    لا أحد ادعى أنه ضد الدين، إن الخلاف القائم هو بين من يعتمد النقل ومن يعتمد العقل. إن ابن رشد مثلا الذي كان، على غرار عظماء عصره، موسوعياً فهو فقيه وقاضٍ وطبيب وفيلسوف، طالب بحرية العقل والإنسان في التجول في عالم النص والحقيقة دون أية أفكارٍ مسبقة. فإنه لا يشك بوجود الصانع كما لايشك بأنه صانع الموجودات. ولكن المعرفة ستكون أتم إذا وصل عقلياً لماهية الصانع وعلاقته بالموجودات. غير أن الفقهاء المتزمتين واجهوا هذا التوجه وخلقوا الريبة بالفلسفة وأوقعوا الشبهة بالمشتغلين بها واعتبروهم زنادقة وملاحده وبعيدين عن جادة الشريعة. هكذا ساهم هذا النوع من الفقهاء في تزوير الحقائق والتاريخ وجعلوا الدين ضد التطور:"وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار".لهذه الأسباب نحن غارقون في التخلف حتى النخاع. إن من يواجه تطورنا يختبء خلف الدين، فكل من حاول البحث عن أسباب تخلفنا الموجودة بالتأكيد في ماضينا يواجه بسيف الزندقة والفسق والخروج عن الملة. وبما أن جوهر الوجود هو التغيير والتطور،فإن التطور آتي وإحياء فكر ابن رشد لا ريب فيه، ومواجهة الفكر الظلامي هو الحل،ولو كره المتزمتون

  • طارق
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 11:32

    الى 9
    ينبغي ان تدرس قليلا شيئا من النقد الثقافي لتتعلم قليلا عن النسق المضمر الذي يبدو انك لضعف بصرك المعرفي لم تلاحظ ولو ظله ..فصاحب المقال لم يهتم بنقد شخص الكاتب القمش وانما فكك أفكاره واعاد تركيبها بالطريقة التي تكشف عن نسقها الحقيقي الذي حاول ان يعبث من خلاله بعقل القارئ والتمويه عليه بعكس ما زعمت فرميت صاحب المقال بداء صاحبك القمش ..فمن المخادع اذن ؟ اما كذبتك الصلعاء حين قلت بأن فترة الخلفاء الراشدين كانت اكثر دموية فهي تزيد في الكشف عن جهلك وافترائك تماما كصاحبك القمش …فأين كان ذلك في عهد ابي بكر وعمر وعثمان ..وحتى في عهد علي رضي الله عنه والذي كان على جانب الحق ..نجد بعد احصاء منضبط ان اغلب الصحابة اعتزلوا الفتنة …وان الاكثرية التي قاتلت كانوا في صف علي رضي الله عنه لأنه كان يمثل الشرعية الحقيقية بوصية رسول الله بينما القلة القليلة جدا كانت مع معاوية الذي أخبر النبي بأن فئته هي الفئة الباغية …اذن حتى هذا القتال انما كان لمواجهة الباطل اتباعا لمنهاج النبوة حتى لو كان الباغي يحسب من الصحابة فلا قدسية لمن بغى او اعتدى ..فلا داعي للتزوير والتلفيق والتمويه ثم رمي الاخر بها

  • مازن
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 11:52

    الى الرياحي
    يبدو انك تشبه الكاتب القمش ان لم تكن هو ..فكلاكما تسكنه المركزية الغربية وتضرب اطنابها في اعماق وعيه ولا وعيه ..ومتى يا هذا وجدت دولة يحكمها الفلاسفة ؟وهل الفلاسفة على نسق واحد…؟وهل اعتمد هتلر في حربه هو والحزب النازي الا على مقتضيات فلسفة نيتشه وراجع ايضا لتصحح اخطاءك ..راجع موقف الفيلسوف الكبير هيدغر من النازية …لتتعلم قليلا قبل ان تتكلم .وهل كانت موجة الاستعمار الاوربي الا بسبب افكار الفلاسفة ….ومن زعم لك او أدخل في عقلك ان الدولة الاسلامية حكمها الحاخامات والكهنة ..أعطني اذن حاخاما او كاهنا واحدا حكم امة الاسلام ..تلك كانت صفة المركز الغربي الذي تعشقه في قرونه الوسطى ..لماذا تحترفون الكذب حتى على التاريخ ..من اين تأتون بهذا الوباء الفكري لتنشروه بين الناس قصد العدوى .نحن في حاجة الى تعلم العقل قبل ان ننطق الكلام على عواهنه .

  • فاضل
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 14:45

    "العلمانية" لها شكلان:

    -"العلمانية الجزئية"؛ وتعني: فصل الدين عن الدولة .

    – و"العلمانية الشاملة"؛ وتعني: فصل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية عن الحياة، والتي تتدخل في أخص خصوصيات حياة الإنسان وحياة أطفاله، بل وفي صياغة أفكرهم وأحلامهم.

    الكل يعلم أنه قد تم – في المغرب – فصل الدين عن الدولة فصلاَ تاماَ تقريباَ؛ والعلمانيون يطمحون الآن، و يطمعون في فصل المغاربة عن دينهم، وثراتهم، وهُويتهم؛ وتحويلهم إلى دمى تحركهم غرائزهم فقط!

  • أمــ ناصح ـــيــن
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 19:18

    لن أطيل عليكم ، فما سُطّر هنا لا يستحق أن أرهق ذهني كثيرا .
    يقول الرب : " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون "
    الإسلام مشروع ناجح لكنه للأسف وقع بأيدي قوم فاشلين ، ولا زلنا ننتظر أن يقيّض له الله رجالا نجباء مجتهدين لا كسالى ولا وصوليين لنرى تأويل هذه الآية ، فنتظروا ، إنا معكم من المنتظرين .

  • سقط القناع عن القناع
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 20:27

    كشف المستور عن ذهن المغرور:
    لماذا ينتشر بيع الخمر وشربها في البلاد الإسلامية،أليس لأن الخليفة(الراشد)كان مدمنا على نوع مخفف من الخمر وهو النبيذ،وهناك روايات تقول إن هناك من كان يبيعه لصالحه!
    أخذ عمر بن الخطاب رجلا سكرانا فأراد ان يجعل له مخرجا فأبى الا ذهاب عقل فقال احبسوه فاذا صحا فاضربوه ثم أخذ فضل ادواته فذاقه فقال:اوه هذا عمل بالرجال العمل ثم صب فيه ماء فكسره فشرب وسقى اصحابه وقال هكذا اصنعوا بشرابكم اذا غلبكم شيطانه.-كتاب الاثار لأبي يوسف،باب الاشربة-
    عن أبي رافع:إن عمر بن الخطاب قال:إذا خشيتم من نبيذ شدته فاكسروه بالماء.-سنن النسائي-
    عن عمرو ابن ميمون عن عمر بن الخطاب انه قال ان للمسلمين كل يوم جزورا ولآل عمر منها العنق ولا يقطع هذا اللحم في بطوننا الا النبيذ الشديد.-كتاب الاثار لأبي يوسف،باب الاشربة-
    عن أبي حنيفة عن ابي اسحاق عن عقبة ابن زياد قال سقاني ابن عمر شربة فما كدت اهتدي الى اهلي -داخ مسكين-فرجعت اليه من الغد فذكرت له ذلك فقال ما زدناك على عجوة وزبيب.-كتاب الاثار لأبي يوسف(تلميذ أبي حنيفة النعمان)،باب الاشربة رقم الحديث-
    إن ما خفي كان أعظم،ويا ما تحت السواهي دواهي!

  • سقط القناع عن القناع
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 21:31

    عن عمرو بن ميمون قال :
    شهدت عمر حين طعن فجاءه الطبيب فقال أي الشراب أحب إليك قال: النبيذ فأتي بنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعنتيه!!!( شرح معاني الآثار للطحاوي, ج4 ص218
    عن هذيل بن شرحبيل ، قال : مر عمر بن الخطاب على ثقيف فإستسقاهم ، فقالوا : أخبئوا نبيذكم ، فسقوه ماء ،
    فقال : إسقوني من نبيذكم يا معشر ثقيف
    قال : فسقوه ، فأمر الغلام فصب ، ثم أمسك بيده ثم قال : يا معشر ثقيف ، إنكم تشربون من هذا الشراب الشديد ، فأيكم رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء!!!)
    ( مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الاشربة – في الرخصة في النبيذ ومن شربه)

    أتي عمر برجل سكران ، فجلده فقال : إنما شربت من شرابك فقال عمر : وإن كان !!!!!).
    ( شرح معاني الاثار للطحاوي , كتاب الاشربة رقم الحديث 4275)

    إن ما خفي كان أعظم،ويا ما تحت السواهي دواهي!

  • بن عمور
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 21:53

    بسم الله
    الى ناشخ .ربما كفاني طارق بعض الرد على اكاذيبك التي لا تجوز على رضيع .اين اقتتل الصحابة في عهد ابي بكر او عمر او عثمان …اتحداك ان تذكر حادثة واحدة تؤيد كذبك .اما في عهد علي عليه السلام وهو الذي يمثل خط المنهاج النبوي الصحيح فجل الصحابة العظام مثل عمار كانوامعه على الحق والمنهاج واما رئيس الفئة الباغية بشهادة رسول الله :فهو معاوية رحمه الله وعفا عنه وهو من مسلمة الفتح ولا يستوي مع الصحابة ما قبل الفتح ولم يكن معه الا قلة قليلة عمرو بن العاص و النعمان بن بشير رحمهما الله واخرون يعدون بالاصابع بينما الجم الغفير اعتزلوا .اما الذين اشعلوا نار الحرب من اساسها فهم فئة المنافقين من بقايا عهد رسول الله او الذين هزموا في حروب الردة واستتروا الى حين غرة او الذين قمعهم سيدنا عمر …وكما زادوا في اشعال نار الحرب فهم كذلك اخترعوا الروايات التاريخية التي يقتات منها حفدتهم الى الان ويصرون عليها بينما لا يقبلون بكتاب الله الذي وصلنا بالتواتر المطلق كتابة وقراءة ولا منهاج النبوة الصحيح الموافق لكتاب الله .واما ما وصفت به كلامي بانه نقد لاشخاص ومسترسل فهو وصف فاشل …يتبع

  • بن عمور
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 22:27

    لماذا هو وصف فاشل .لأنني لم اذكر شيئا شخصيا يهم الكاتب القمش لأنني اهتم بالقمش المكتوب لا الشخص ولذلك استحضرت الشواهد مما كتبه كاملة دون تقطيع واستنطقتها كما هي بطريقة منضبطة واستنتجت ما هو متوافق مع خطها المنطقي بسلاسة دون تحكم في سيرها .فهل هذا كلام مسترسل ام انه يسهل عليك التحريف كما يسهل عليك الكذب .ام انك لم تستفد حتى من منهجية تحليل النصوص في الاعدادي والثانوي حيث التعرف على ظروف النص ونوعيته واستخراج الافكار ثم اعادة تركيبها والتعرف على اساليب الكاتب الموظفة …وهو جزء مما وظفته في هذا المقال الذي اوجعك حتى استغثت بالكذب والتحريف .
    الى : سقط القناع عن القناع
    اذا لم تستطع ان تكتب كلاما مفيدا وعلميا فلا داعي لأن تقتطعه من موقع شيعي نتِن ثم تلصقه دون ان تستخدام مادتك الرمادية التي وهبها الله لك ام انها ملغاة ؟
    كان عليك اولا ان تتعرف على الفرق بين النبيذ والخمر قال رسول الله : نهـيتكم عــن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كُلها و لا تشربوا مسكرًا" رواه مسلم .
    وكان عليك ثانيا ان تفرق بين منهج كتب الفقه القديمة التي كانت تحشر روايات
    لا اساس لها لنصرة المذهب وبين الصحيح المنضبط .

  • أبو ندى
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 22:32

    كثيرمن المتفقهين في الدين "العلماء" يخافون من فقدان مكانتهم وسلطتهم المستمدة من المجال الديني ويعملون جاهدين على محاربة أي رأي مغاير من طرف مفكرين وفلاسفة وعلماء وضعيين يخالفونهم الرأي حتى وان كان ينطق بالحقيقة المثبثة بالحجج والبراهين.لايتركون المجال لانتقاد أي جانب من الدين ولامن رواده ومعتنقيه وهذا مايلاحظ من خلال هذا المقال والذي يعتبر صاحبه أن ما يقوله هو الأصح وما يقوله الاخرون هو الخطأ وهذا هو المشكل الاساسي بالنسبة لكثير من الفقهاء المسلمين لان مثل هاته السلوكات وردود الافعال -بالكتابة وبالعنف المادي-لن تفيد في جعل الفكر الديني يتطوررغم ان الدولة حريصة على ذلك ولن يسمح بتعددية الفكر ونشر مبادئ حرية التعبير والمعتقد ينبغي احترام وجهات النظر لجميع الأطراف الفكرية والثقافية للمجتمع والتخلي عن سلوك التنميط الذي يراد به وضع أشكال التفكير ضمن قالب تفكير واحد وهذا ما تم تجاوزه من طرف الدول المتقدمة والسيدين القمني والقمش أستاذين محترمين يفكران بفكر اخرمختلف مستقبلي تنويري ولاينبغي الاستهزاء بهما كاشخاص أو بفكرهما .نشكر هسبريس على نشر هذا النوع من المقالات توخيا لخلق نقاش يفيد الجميع

  • التطور السياسي وعقبة الخلافة
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 23:20

    السيد القمة انتقد السلفيات المثالية ،لا اقل ولا اكتر ،كان عليك ان تناقشه في هدا الموضوع اما التشهير،فهدا يتم عن ضعف الحجة فالرجل لم يأتي بجديد ،اللهم تلك المعطيات التاريخية،التي كان عليك ان تناقشها ،وربما ادمتكم ،نحن لا نتعرض لأشخاص الخلفاء ،بل نناقش انظمتهم وسياساتهم ،وإدا كنت تظن ان علي او عتمان ،او عمر كانوا قادرين ،على إدارة امبراطورية تمتد من المحيط الى الخليج،بالاخلاق ،فدلك هو الوهم الكبير،اكيد انه ،إنما الامم الأخلاق ما بقيت ،،،،ان هي ذهبت اخلاقهم ذهبوا ، ولكن السؤال هو آية اخلاق سياسية ؟ انت تقول إسلامية،نحن نقول علمانية ،القمش لم يقل شيئا،لقد فأل الدهر كلمته في تلك الأنظمة الخلافية ،بعد ان استنفدت مهمتها،وهو ما ترفضونه،و هده نقطة نختلف مع القمش فيها ايضا،التجارب السياسية الاسلامية كانت محدودة ،وكان نمودج الخلافة اكبر عقبة امام التطور السياسي والدي كانت له مبرراته ايام عمر على الأقل حيث لم يكن هناك فصل بين الدولة والدعوة ،و الموضوعية التاريخية تقتضي،عدم التعميم السلبي،وان تلك الانطمة شهدت ايضا تطور تقافي وعلمي كبير،وهدا ما يمكن مؤاخذة القمش عليه ،

  • فاضل
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 23:39

    إلى الأخ رقم 6 – ولا تناجشوا…

    1- الإمساك عما شجر بين الصحابة، لا يعني أنهم معصومون!

    2- نظام الخلافة في الحكم ليس من أركان الإسلام، ولكن من البهتان القول إنه من اجتهاد إبي بكر وعمر!

    3- القول إن النبي – صلى الله عليه وسلم – هو الذي نفى أن"الإسلام هو الحل"، كذبٌ عليه، وجهل بالدين!

    أما حديث «أنتم أعلم بشؤون دنياكم» فهو صحيح، ولكن من قال إن النظام السياسي ليس أمراً دينياً؟

    ألا يدل قوله تعالى 🙁 وأن احكم بينهم بما أنزل الله )، على أن هناك أموراَ تتعلق بالحكم – وهي أمور دنيوية ـ، تدخّل فيها الإسلام؟

    فما قاله – صلى الله عليه وسلم- شرعاً وجب امتثاله، وما ذكره ـ صلى الله عليه وسلم- من معايش الدنيا على سيبل الرأي فلا يجب امتثاله.

    4- أما حديث " الحرب خدعة"، فقال النووي في شرحه: اتفقوا على جواز خداع الكفار في الحرب كيفما أمكن، إلا أن يكون فيه نقض عهد أو أمان فلا يجوز.

    وعن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا يحل الكذب إلا في ثلاث : كذب الرجل امرأته ليرضيها، والكذب في الحرب، والكذب ليصلح بين الناس "، رواه أحمد، والترمذي.

  • بن عمور
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 00:39

    الى الاخ ابو ندى
    أول كلامك صحيح تماما هناك اشخاص وعاظ وكتبة فقه اصبحوا أسيري مكانتهم وشعبيتهم لا يغيرون من مواقفهم وان علموا خطأها وضلالها خوفا على التعويض المادي او الرمزي وهؤلاء لنا معهم جولات ان شاء الله .وأما ما لا اوافقك عليه فهو زعمك ظنا انني اعتبر ما اقوله هو الاصح وغيري يقول الخطأ ..فهل انا مركز البشر ؟ بل انا انتقد بمنهج وادوات وشواهد ارى انها اكثر منطقية ولا احب المراوغة والتلون …..فأنا أحترم الملحد الذي يحترم عقولنا ويجتهد بأدلته التي يراها منطقية وليس بالكذب والديماغوجية وتشويه الحقائق واعتبره ممكن الرجوع الى الايمان لانه صادق في طلب الحقيقة .وكثيرا ما يحدث ذلك .وأكره الى درجة الغثيان السارتري الدجال الذي يكذب على الله ورسوله ودينه متلفعا بزي الدين وقداسته لأنه يفتح الابواب الى الالحاد والكفروالضلال وتشويه الدين الحق والفطرة لأنه لا يحترم العقل الذي وهبناه الله وأكرمه واعلى من شأنه وجعله مناط تشريعه .فلا تظلمني .

  • بن عمور
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 01:07

    بسم الله
    الى الاخ ابو ندى لا يمكن لرجل زور شهادة دكتوراه ان يكون محترما …ولا يمكن لمن يسرق افكار المستشرقين المهتمين بدراسة الاساطير من منظورهم العنصري ثم يخر عليها تقليدا ان يكون محترما .ولا يمكن لملحد منافق يشتم ديننا ونبينا وكتاب ربنا بحقد دفين ان يكون محترما ..ابدا ابدا ..
    الى الاخ 22 .نعم لقد انتقد السيد القمش السلفيات المثالية ولكن ليس بمعيار اسلامي قراني منهاجي سليم بل انتقد سلفيات مثالية بسلفيات غربية كما كان يقول الجابري رحمه الله …سلفيات منبثقة من بؤرة المركز الغربي العنصري .وهذا ما انتقدناه عليه اساسا .فأطروحات المركز الغربي الاقصائي ليست اكثر قداسة من السلفيات المثالية ان كانت هناك حقا .
    واما بخصوص الحكم فالذي يهمنا منه هو الغاية التي انزل الله بسببها الكتاب وارسل الرسل وهي العدل اضافة الى الامن وعدم سفك الدماء المحرمة . نعم العدل والامن للجميع ما داموا يحترمون قانون الدولة القائم على العدل كما اراده الله واحترام انسانية الانسان ما دام الكل يحترمون حدود انسانيتهم .

  • الرياحي
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 01:13

    ——> مازن 14
    ما هذه الخربطة سي مازن تعلق عن شيئ لم اكتبه ! .ربما اختلط عليك الامر راجع مرة اخرى تعلقي رقم 10  لكي تضحك وربما تعتذر.اي فلاسفة ذكرت او كاهنة ؟ ربما كان لك تعليق جاهز و"شيرتي"به علي ،"اش درت ليك"
     

  • مازن
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 06:36

    الى الاخ الرياحي
    أعتذر منك .فأنا كنت اقصد الرد على sacccco..فجات الضربة عليك .اعتذر ثانية .
    كما أود ان أضيف هنا كلمة تخص هذه الاعجابات المنتقاة بدقة فما كان يصب في وجهة العلمانية والتضليل التاريخي نجد اعجابات بالمجان .بينما حين يتعلق الامر بوجهة نظر اسلامية منضبطة وبالحجة والدليل نجد النواقص .الحقيقة ان ذلك لا يهم في شيء فالحق عليه نور وان حاول البعض حجبه بغربالهم والباطل عليه ظلمة وان حاول البعض اشعال بعض النار قربه ..فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض .فمثلا صاحب تعليق سقط القناع كما كشف حقيقته الاستاذ بن عمور ذهب الى أحد المواقع الشيعية وقام بعملية كوبي كولي كاملة دون نقص او زيادة او تمحيص لما جاء في نقله ومع ذلك نجد من يشجعه على هذا الزور والباطل الأصلع رغم سقوط قناعه هو فظهر تشيعه الأرعن التابع للعتبات غير المقدسة التي وضع ولي الفقيه يده في يد الشيطان الاكبر ليطعنوا ظهر الاسلام والمسلمين ويسفكون الدماء الحرام مع ثالثة اثافيهم داعش ربيبة اسرائيل ونائبتها وحبيبة أمريكا وصنيعتها . حقا لقد سقط القناع عن كثير من الوجوه المشوهة
    علمانية متطرفة او شيعية حاقدة .

  • saccco
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 12:06

    الى مازن

    يظهر انك كتضرب وتزقل وهي اعراض الحول الفكري فمثلا :
    – من قال لك إن المدينة الفاضلة وجدت يوما ما لتسألني متى واين وجدت وهل الفلاسفة هم على نسق واحد ؟
    فالمدينة الفاضلة c est un imaginaire irrealisable ، مدينة تتصف بالكمال المطلق اي فنتازيا فكرية غير قابلة للتحقق على الاقل هنا والآن
    – أنت تقول بان الفلاسفة ليسوا على نسق واحد وتجعل نيتشه ووهيدكّر وباقي الفلاسفة في نفس السلة اي على نسق واحد بحيث تصف وجود النازية والاستعمار بسبب افكار "الفلاسفة "وليس "فلاسفة" حتى وإن إعتبرنا نيتشه ساهم في وجود النازية وهذا ما لا تستطيع تبيانه والبرهنة عليه
    – تسألني متى حكم الخاحامات الدول الاسلامية؟
    ومتى قلت ان هؤلاء حكموا دولة إسلامية (حَوَلُُ في حَوَل ) قلت ان المدينة الفاضلة وكما تصورها وحلم بها افلاطون مدينة لا يحكمها لا الحاخامات ولا الرهبان ولا الفقهاء بل يحكمها الفلاسفة وهكذا أرادها افلاطون وليس من أرادها هو أنا
    اسّي مازن يبدو انك سبّقْتِ الاحكام الجاهزة قبل قراءة الرد
    وْزن شوية الله يرحم الولدين

  • hassan
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 13:20

    je supporte ce que monsieur Kamch a ecris concernant certaines elisions islamiques

    il est temp de se reveiller, une grande partie des musulmans iront en enfer du fait de leur mauvais caractere, mensonge, trahison, violence, morale …

    pour defendre l'islam:

    – il faut d'abord accepter et de respecter TOUTES les personnes independament de leur croyance

    – il faut aligner la parole du dieu et l'action du croyant en permanence

    – choisir entre la religion ou la politique, pas les deux

    – ne pas forcer les gens a adopter l'islam comme religion s'ils ne sont pas convaincu des avantages spirituelles

    – eliminer/ignorer TOUTES les differentes branches et doctrines de l'islam tel les sunnites, shia, wahabites …, il n'ya qu'un seul dieu et un seul coran, chaque e tre humain sur cette planete a un contact direct avec dieu on n'a pas besoin d'intermediaires ni de guides religieu

  • ahmed52
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 14:07

    هناك اصناف من ما يسمى بالمثقفين المغاربة هم عبارة عن اقراص مبرمجة في اتجاه واحد يحسبون اتباعه هو طريق الحق والحقيقة المطلقة فيحجرون على كل من يخالفهم الراي وهدا هو الارهاب الفكري الدي يتطور الى الارهاب المادي الجسدي.

    مثقفون او اشباه المثقفين مثلهم كمثل الضقضعة التي رات الحياة في اسفل البئر ولم تستطع الخروج منه . ولا ترى من السماء المتناهية الاطراف الا رقعة دائرية زرقاء. عندما يسالون الضفضعة المسكينة المسجونة في اسفل البئر عن شكل السماء . تجيبهم بحماس منقطع النظير وبحقيقة مطلقة، حسب رايها، السماء دائرية الشكل زرقاء اللون.

    هده هي مصيبة اصحاب الفكر الاقصائي. هم وحدهم يملكون الحقيقة في هده الدنيا وكل من خالفهم الراي فهو افاق كافر جاهل ووووووووووو….

    يقول صاحب المقال المحترم:

    ولعل ما يزيد يقيني بالملاحظة هو أن خاطرة القمني وخاطرة القمش تتشابهان في كل شيء ولا تخضع لمنهج ثقافي ولا لتثبت علمي ولا لتحقيق تاريخي.

    نسال الله لك المغفرة واللطف يا اخي.

    شكرا.

  • ناشخ
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 15:24

    لو أعدنا التجول طولا وعرضا بين سطور ما خطته يد كاتبنا المحترم لما وجدنا جوابا واحدا شافيا عن الإشكالية المطروحة: هل يمكن اعتبار فترة حكم الخلفاء الراشدين نموذجا يمكن الاهتداء به لبناء دولة قوية في عصرنا هذا كما يزعم دعاة الإسلام السياسي؟ وماهي الدلائل من التاريخ التي تثبت ذلك؟ هذا هو المنحى الذي كان من المفروض ان يأخذه الرد على مقال القمش.
    لكن يبدو أن الرد جاء في سطور لا تعدو أن تكون كلاما إنشائيا أقرب إلى مرافعة للدفاع عن متهم يائس ـ الإسلام السياسي . وأضف إليها حتى تعليق كل من طارق وتعقيب ابن عمور اللذان لم يفيدا في شيء لإثبات أن فترة الخلفاء لم تكن دموية..كلام إنشائي ـ أكرر ـ لأنه لا يستهدف أفكار الكاتب بقدر ما يستهدف شخصه ،لماذا؟ لإِن اعتقد كاتبنا أنه فكك أفكارا لمجرد أنه أعاد سرد بعضا من كلام السيد القمش فهو واهم .فنقد الفكرة ودحضها يكون بالنقيض والبديل وبالدليل التاريخي ومصادره. فالمقال كله يشبه تحقيقا بوليسيا هدفه الحكم على نوايا الكاتب وتصنيفه ضمنيا حسب ثنائية الخائن/الصديق أو معنا/ضدنا أو الكافر/المؤمن… يتبع

  • saccco
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 16:12

    الى الاخ عمور
    اتفهم كثيرا غيرتك ودفاعك عن الدين الاسلامي وعن اكتاب والسنة وذلك إنطلاقا من مبدأ وجوب إحترام جميع معتقدات الناس على إختلافهم لكن هذا لا يمنع من جعل هذه المعتقدات تحت المجهر ودراستها دراسة نقدية تهدف الى البحث والتحليل والتفحيص والتمحيص لاستجلاء الافضل والاحسن من هذا الثرات الضخم تركه السلف وهو متنوع جدا وطبيعي ان تختلف القراءات والتأويلات وتأويل التأويلات وهي عملية مسترسلة
    فالقراءة النقدية لأي معتقد تفرضها الاحداث التي عاشتها الانسانية ،فكثيرا ما تسببت معتقدات في زرع الحقد والكراهية والعنف بين البشر لمجرد إختلاف في المعتقد او العرق او اللون..بل تسببت في حروب شاملة ودامية وخراب وتصفية باسم هذه المعتقدات
    يقول مثل ان من يعاكس معتقداتك يثير حنقك qui contredit tes convictions t irrite لهذا نشهد في هذا النقاش العمومي تجاوزات وعدم ضبط النفس وعوض مناقشة الافكار فاننا نخوض في اعراض المخالفين
    بعد تنميطهم والكيل لهم باحكام جاهزة من نعوت وقدح ولعمري هذا يسوء اولا الى ما ندافع عنه
    فلن يستطيع احد منا ان يجعل الآخرين يرون الكون كما يراه
    مفرق الله الريوس غير باش ترتاح
    تحياتي

  • بن عمور
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 16:54

    الى ناشخ
    ومن أخبرك ايها المحترم انني انتمي الى الاسلام السياسي الأحرى أن أكون من دعاته ! بل في رأيي أن جناية الاسلام السياسي بمحدوديته وسطحيته وغبائه أحيانا تماثل جناية التطرف العلماني شبرا بشبر ومن هنا أجيب على سؤالك بمقاربة يسيرة أن رؤية الاسلام السياسي لفترة الخلفاء الراشدين يشوبها كثير من التسطيح والتقزيم وهي فترة مرتبطة بواقعها وأناسيها وإطارها الثقافي والحضاري الخاص وليس مطلوبا منا استنساخها بحذافيرها وإنما المطلوب منا إقامة الدين ككل بمفهومه الاسلامي القرآني الانساني الشامل وأما الدولة فهي جزء من ذلك وإقامة الدين في رأيي المختمر منذ سنين لا تتم الا على أساس احترام الإنسان في بعده الانساني سواء كان ينتمي لعقيدتنا أو مختلف ما دام شرط الانساني متوفر فيه وشرط الانساني محدود بالدماء الانسانية المحرمة فمن سفكها ظلما وعدوانا واعتداءا دخل دائرة العقاب حسب القوانين الشرعية والقانونية المتفق عليها .ومع احترام ذلك الشرط يكون تحقيق العدل والأمن لزاما على الدولة في أي صورة تشكلت او طريقة تركبت بعيدا عن العبث أو الارهاب .وكل ذلك ليس خيالا وانما ثقافة ان زرعتها في انسانك حصدت ثمارها خيرا يتع

  • بن عمور
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 17:16

    تابع
    فالدين أساسا ليس منزلا لكي يزيد الانسان شيئا في ملكوت الله …فهو الغني سبحانه …وانما اوجده الله كمشروع رباني لتسيير وتدبير الوجود الانساني وشؤون الناس …والقائم على أساس التعارف الذي يحترم انسانية الانسان بالحد الذي ذكرته سابقا …والتعارف تبادل للخبرات الروحية والعقلية والمادية لإسعاد الانسان بل ولتأسيس الانسان …فبغير الانسان لا يوجد الإيمان .
    وأما تشبيهك لمقالي بأنه تحقيق بوليسي ..فأقول وأي تحليل لأي نص لا يشبه ذلك التحقيق لكن بالمعنى الايجابي النافع …وهل يسعى كل مفكر وباحث وفيلسوف الا من أجل تقرير ما تختزنه النصوص وتضمره نياتها وهل مناهج التحليل بشتى أصنافها سوى حيل بوليسية استخباراتية تترصد المعنى الهارب والنسق الفار من أجل القبض عليه لتحقيق فائدة مرتجاة …فأي عيب في ذلك ان لم يكن القصد منه إذاية الناس ؟؟ وانما يكون الغرض كشف صورتهم امام المرآة خاصة إذا كانوا دهاة في التنكر والتمويه والمراوغة .

  • بن عمور
    الثلاثاء 21 يوليوز 2015 - 07:42

    بسم الله
    من خلال ملاحظة بعض المداخلات اكتشفت ان هناك بعض الاخوة المعلقين لديهم حساسية مفرطة تجاه نقد العلمانيين خاصة المتطرفين فيكون الاتهام السهل لمن ينتقدهم بأنه إقصائي .وكأن من ينتقد الفكر العلماني في صورته العدمية عليه ان يطبطب على كتف اصحابه ويقبل منهم الرأس واليدا ويستسمحهم النقد ثم اذا فعل فعليه ان يقابل شراستهم في إقصاء الاسلام كتابا ومنهاجا نبويا صحيحا وتاريخا مشرقا وتشويه رجاله العظام من خلال انتقاء ديماغوجي لبعض الاحداث التي لا تساوي شيئا اذا قيست بظلمات التاريخ المركزي الغربي خاصة في فترته العلمانية التنويرية _زعموا_ عليه ان يقابل ذلك كله بالرضى التام والقبول المطلق والا أصبح متهما بأنه إقصائي و ظلامي وتكفيري .فالتكفير والاقصاء العلماني المتطرف للإسلام كتابا وقيما وتاريخا مقبول محبوب بل واجب مفروض وأما الرد عليه وفضحه بالدليل الملموس المكشوف فهو إقصاء وتكفير وظلامية .تلك إذن قسمة ضيزى ..حيث يصبح التنوير هو ان نتخلى كمسلمين عن يقين ما عندنا من دين بأصوله السليمة المباركة لنجري وراء سراب يسوقنا للتيه الوجودي والاغتراب الروحي والتاريخي …فقط ليرضى عنا ارباب المركز الغربي.

  • ابو الوليد
    الأربعاء 22 يوليوز 2015 - 18:14

    الدارس لتاريخ الاسلام لابد ان يجد هده الوقائع التاريخية وهي
    مقتل الخليفة عمر بن الخطاب وفي المسجد.
    مقتل عثمان بن عفان.
    مقتل علي بن ابي طالب
    رضي الله عنهم
    ما قولك في ما قام به معاوية بن ابي سفيان ودولته التى اسسها
    وعين ابنه خليفة واصبح الحكم متوارث
    وماقولك في خطب خاديمه الحجاج بن يوسف الثقفي و زياد ابن ابيه
    ان الاوان للكشف عن ثراثنا وتقليبه والكاتب يحاول كتابة انشاء يقوم على قعقعة لغوية هات برهانك وابتعد عن السجع والبلاغة وفن الصياغة لانها صناعة تضلل
    العقل و لانها مجرد لغة فارغة الجوهر تتحول الى مجرد دغدغة فالله سبحانه وتعالى دعانا الى اعمال العقل افلا ينظرون
    الى الابل كيف خلقت….
    وعليك مراجعة ابن الاثير والمسعودي والسيرة النبوية …والتعرف على واقعة الجمل .ايها المتاسلمون انكم تتجاهلون التاريخ العام جم الفوائد وعليكم دراسة تاريخ التشريع والاختلافات الفقهية بدا من الصحابة رضوان الله عليهم.

  • بن عمور
    الخميس 23 يوليوز 2015 - 22:14

    الى ابي الوليد
    يبدو وكأنك استيقظت للتو بعدما كادت الجلسة تنقضي فلم تعلم لا ماقيل من قبل ولا ماذا كنا ننقاش ..كلامك حول ما قام به معاوية بن ابي سفيان غفر الله له ذكرته في تعليق سابق حين قلت : اما في عهد علي عليه السلام وهو الذي يمثل خط المنهاج النبوي الصحيح فجل الصحابة العظام مثل عمار كانوامعه على الحق والمنهاج واما رئيس الفئة الباغية بشهادة رسول الله :فهو معاوية رحمه الله وعفا عنه وهو من مسلمة الفتح ولا يستوي مع الصحابة ما قبل الفتح ولم يكن معه الا قلة قليلة عمرو بن العاص و النعمان بن بشير رحمهما الله واخرون يعدون بالاصابع بينما الجم الغفير اعتزلوا .اما الذين اشعلوا نار الحرب من اساسها فهم فئة المنافقين من بقايا عهد رسول الله او الذين هزموا في حروب الردة واستتروا الى حين غرة او الذين قمعهم سيدنا عمر ..وهم من خلط الاوراق عندما حضرت ام المؤمنين عائشة للصلح بين علي وخصومه وقد كادت تصل الى هذا الهدف لولا خطة اولئك المنافقين الذين توزعوا بين الصفين واشعلوا الحرب بليلوكما زادوا في اشعال نار الحرب فهم كذلك اخترعوا الروايات التاريخية التي يقتات منها حفدتهم الى الان ويصرون عليها .
    تابع تع 19.

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 35

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 39

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 3

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55 1

"ليديك" تثير غضب العمال