الزلزال المصري وسقوط الأوهام

الزلزال المصري وسقوط الأوهام
الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:14

هل يستفيد المغرب مما يقع في مصر؟


لقد كشف الزلزال الجماهيري المصري عن سقوط وهم المناعة المطلقة لأنظمة المنطقة إزاء الحدث التونسي، وأبرز بامتداده وقوة مطالبه عن حجم التحولات العميقة الجارية في شعوب المنطقة، والتي كانت تقدم كاستثناء إزاء موجات الانتقال الديمقراطي التي شهدها العالم، وتتهاوى معها نظريات تبرير الاستبداد المتجذر في البنية الثقافية العربية أمام ما حصل أمس في تونس واليوم في مصر.


ما يجري في مصر إنذار قاس لعرابي الانحراف السلطوي والارتداد الديمقراطي في بلادنا، والتداعي المتزايد لنظام مفلس في التدبير السياسي بمصر دعوة لنا هنا في المغرب للتصحيح قبل فوات الأوان، والبداية هي بتأمل الدروس العميقة للزلزال المصري، والأوهام التي سقطت معها.


إن الشباب المصري وخلفه كل مكونات الشعب المصري يقدم درسا رفيعا في سقوط أوهام كثيرة جرى الترويج لها في المنطقة العربية لتبرير الاستبداد واستنساخه والسعي لاستنبات أسسه في عدد من الدول، وحالة مصر ليست حالة استثنائية كتونس يسهل معها اللجوء لخصوصيات هذه الأخيرة لتبرير الحصانة، لكن في حالة مصر فالأمر مختلف وأوجه التشابه وازنة، ورسالتها واضحة في أن استقرار الأنظمة وقوتها هو في استنادها على شعوبها وليس في الاستخفاف بها، وأن القول بوجود حصانة لبلد ما من تأثيرات الثورة التونسية مجرد وهم سيكبر أكثر مع الانتفاضة المصرية.


كما سقط أيضا وهم حساسية الموقع الاستراتيجي الجغرافي لمصر كورقة توظف لجعل الغرب يصطف إلى جانب الاستبداد ويتدخل لمده بكل أسباب الاستمرار مثل ما حصل مع انقلاب العسكر في الجزائر في بداية التسعينيات، إن ذلك لم يعد ممكنا، فكلفة الأنظمة الديمقراطية أصبحت أقل مقارنة مع كلفة الأنظمة الاستبدادية ومصالحه أصبحت مهددة أكثر في ظل هذه الأخيرة، وما وقع مع ديموقراطيات أمريكا اللاتينية منذ بداية التسعينات، أكد أن مصالح أقل وأدوم مع أنظمة ديموقراطية أفضل بكثير من مصالح أكبر ولكن أقصر زمنيا مع أنظمة استبدادية. وهو الدرس الذي يجري الاستناد على خلاصاته من قبل صناع القرار الأمريكي على العالم، الذين بدؤوا يفضلون التعايش مع أنظمة ديموقراطية معتدلة تضمن الاستقرار الحقيقي على أنظمة استبدادية مكلفة ومنتجة للاستقرار الهش.


أما الوهم الثالث الذي سقط فتمثل في وهم المتاجرة بالتخويف بالإسلاميين وهو الوهم الذي وظفه النظام المصري بشكل سافر في الانتخابات البرلمانية ل29 نونبر الماضي، ومن خلال هذه المتاجرة تم الإرتداد على الانفتاح السياسي المحدود الذي بدأ مع الجولة الأولى في انتخابات خريف 2005 وأدت إلى فوز كبير للإخوان المسلمين، واستند على ذلك لرفض الرقابة الدولية واستباحة اعتقال المرشحين من جماعة الإخوان المسلمين وفبركة المحاكمات السياسية بل والإقدام على التزوير الفاضح للانتخابات، وكانت النتيجة فوز الحزب السلطوي الحاكم ب420 مقعدا تضاف لها 53 مقعدا لصالحه عبر يافطة المستقلين، أي بما مجموعه 473 مقعدا من أصل 508 مجموع مقاعد مجلس الشعب التي يجري التنافس حولها فضلا عن 10 يعينهم الرئيس، وفي المقابل تراجعت جماعة الإخوان المسلمين من 88 مقعدا فازت بهم في انتخابات 2005 إلى مقعد واحد فقط. لكن هل نفع ذلك النظام السلطوي في مصر أم ارتد عليه بعد أقل من شهرين؟


إن الغضب المصري حدث مزلزل يتجاوز في دروسه ودلالاته وآثاره الراهنة والقادمة تأثيرات الحدث التونسي، ولعل خلاصاته هي الأقرب إلينا في المغرب، فالمغرب يوجد في موقع استراتيجي حساس وحرج وهو مهدد في وحدته الترابية وسيادته الوطنية في الصحراء، كما أن سياسة الانفتاح السياسي والديموقراطي تم إيقافها بعد توليد الحزب السلطوي وأصبح نموذج الانتخابات المصرية لنونبر 2010 المثال المحتذى لجعل انتخابات 2012 بالمغرب نسخة مكررة والنموذج التونسي الإطار الإيديولوجي لكل ذلك.


ما المطلوب مغربيا؟


لقد ضيع المغرب على نفسه فرصة الاستفادة العميقة من دروس أحداث العيون وبعدها أحداث تونس، ونخاف اليوم أن نضيع الفرصة من الاستفادة من أحداث مصر، فالمغرب لا يعيش في عالم معزول ويتوفر على كافة الشروط للتفاعل الاستباقي والإيجابي مع هذه التطورات وخاصة في ظل وجود مؤسسة ملكية مبادرة وقوى حزبية متجدرة ومجمعة على الملكية، والمطلوب هو الانخراط في إصلاحات سياسية ديموقراطية ودستورية حقيقية، يتم فيها طي صفحة المشروع الحزبي السلطوي الجديد، وتحرير التدافع السياسي والحزبي من سطوة الاستقواء بأجهزة الدولة والترهيب بأدواتها، والتراجع عن سياسات التضييق والتحجيم للمشاركة السياسية للحركة الإسلامية، وإعادة الاعتبار لمصداقية المؤسستين الحكومية والبرلمانية، والانخراط الجدي في التحضير لانتخابات نزيهة وشفافة في 2012، وتصفية الملفات السياسية العالقة وعلى رأسها قضية المعتقلين السياسيين في قضية بليرج وباقي الملفات التي أجمعت المنظمات الحقوقية على افتقادها لشروط المحاكمة العادلة بعد تفجيرات 16 ماي الإرهابية، ومواصلة سياسة الإنفتاح الإيجابي على الحركات الإسلامية والقوى الاجتماعية والثقافية والحقوقية بالبلاد، هو المسار الوحيد الذي سيضمن للمغرب موقعا رائدا في الديموقراطيات الصاعدة في المنطقة العربية.


غضب الشعب بين المطالبة بالحق وإرهاصات المؤامرة ..


*عن جريدة “التجديد”

‫تعليقات الزوار

23
  • abdelali
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:20

    يجب أن يدخل المغرب عهد الدمقراطية الحقة دخولا سلسا من خلال توافق بين قوى المجتمع الحية والملكية. مرحلة ثانية من الإصلاحات الدستورية التي تؤدي إلى تنازل ولو تدرجي لكثير من صلاحيات المؤسسة الملكية لصالح الحكومة كي لا تتورط الملكية في أزمات تدبير الشأن العام أضحت ضرورية. لابد من تشديد الراقبة والمحاسبة على المسؤولين. لابد من إنتخابات حرة ونزيهة برقابة ولو دولية ومن برلمان منتخب بنزاهة. لابد من قضاء مستقل ولا أحد يعلو على القانون ولو كان من أقرب المقربين.
    تونس بدمقراطيتها وكذلك مصر إن سقط النظام سيستقبلون جل الإستثمارات الأجنبية في أفريقا وحتى جل السواح. لابد للمغرب أن يلتحق بمحض إرادته بركب الإصلاح وإلا أدى الثمن غاليا..

  • Amira
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:40

    مجرد تساؤلات .المواقع المحرضة للثورات مثل فيسبوك وتويتر تابعة لمن ؟ طبعا للولايات المتحدة الأمريكية. من هي الشريحة الاجتماعية التي ضمت المجموعة الأولى من الشباب المنتفض في مصر والتي قادت وبلورت ثورة الأنترنت قبل تطبيقها على أرض الواقع ؟ أليست غالبيتها من طلبة وخريجي الجامعات الأمريكية بمصر؟ مع العلم ان الطبقة الكادحة المقذعة في فقرها والمطالبة بحقوقها الاجتماعية مسبقا لا تملك حواسيب وليست لها الأهلية التنظيمية التي تميزت بها مواقع تويتر وفايسبوك ولا تتحكم في الآليات المعلوماتية (ارسال فيديوهات وصور عبر الويب) بل هي لا تملك حتى لقمة عيش ..سؤال مهم لماذا تزامنت هذه التغيرات في وقت وجيز ومتقارب ;وتصاعدت وتيرة أحداثها في نفس الرقعة العربية.. فضيحة تسريبات الوثائق السرية المدينة لمفاوضات السلطة الفلسطينية ..ثم البلبلة السياسيةفي لبنان بزعامة سعد الحريري وغيره من القوى الحزبية ..ثورة تونس .ثورة مصر. مظاهرات اليمن الأردن الجزائر ؟ ماذا يحدث للدول العربية آنيا؟ سؤال مهم ..قد تجيبونني أن هذه ديكتاتوريات وآن الأوان للإطاحة بها أو حسب ما قال الحجاج في خطبته الشهيرة: إني أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها ..لكن السؤال يفرض نفسه من جديد لماذا البلدان العربية بالتحديد مع العلم أن في أمريكا اللاتينية والبلدان الافريقية والشرق الأقصى ديكتاتوريات أعتى من زميلتها في الدول العربية. فوسائل تعذيبها لم يضمها المتحف البريطاني الشهير ولا يمكن تصور عقل مدى وحشيتها مثل(الصين وكوريا الشمالية) وإذا فرضنا جدلا أن البلدان تحاكي بعضها البعض في ثوراتها لماذا لم تقلد دول افريقيا السوداء هذه الثورات بحكم الجوار وانتمائها القاري ؟ مع العلم ان مصر وتونس بلدان أفريقيان ..لماذا اقتصرت الثورة بالتحديد على البلدان العربية؟ ..هل من مجيب ؟ حذار أن تتحكم فيكم القومجية والعاطفة قبل العقل فلسنا دمى متحركة تتلاعب بها أيادي خفية ولن نحاكي غيرنا فلكل منطقة ظروفها المتفردة بها.. ونحن متمسكون بملكيتنا.. ولا تنسوا أن تجيبوني هل تراودكم نفس الشكوك والاستفسارات

  • عادل
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:56

    انتم في حزب العدالة والتنمية وضعتم كل بيضكم في سلة المخزن لكنه لم يرحمكم، استفاد منكم واستغلكم حتى رتب أوراقه، فأخرج حزبه الاصالة والمعاصرة ليقطف الثمار الحلوة التي تعبتم في زرعها وضحيتم بمشروعكم الثقافي والفكري والدعوي ومكانتكم بين المغاربة…
    كنتم في غاية الطيبوبة معه، أعطاكم ضمانات، لكنه غدر بكم في النهاية..
    في بداية تأسيس الحزب والدخول إلى البرلمان وو نصحكم الكثير من الناس، لكنكم قلتم بأننا سنساهم في الخير، والسئ أفضل من الأسوء، وتعاملتم مع المخزن كأنه طفل صغير لايفهم أي شئ لكنه ما أن تمكن حتى جمع معكم دقة واحدة..
    كنتم ملكيين ومخزنيين أكثر من المخزن كنتم تقولون: نحن لن نحرج النظام، ونقدر ظروفه، وسنصبر معه، وسنتحمل ووو لكنه لما امكن قبضته طحنكم طحنة واحدة..
    ما يغيضني أنهم لم يتركوا لكم حتى ربع الهامش الذي كان عند اليسار في زمنه..حرمكم من كل شئ..
    انا خايف عليكم تموتوا بالفقسة..
    تقولون الاصالة والمعاصرة عصابة وانتم متأكدون مليون في المائة أن هذا الحزب الممسوخ هو صنيع القصر..
    لكن لاجرأة لديكم لأن تقولوا ذلك في اجتماعاتكم الخاصة، لأن المخزن أغرق الحزب بالمخابرات والجواسيس..
    ذهب ماء العينين وذهب المعتصم وآخرون وآخرون..قياداتكم تساق كل يوم إلى السجون ولاجرأة لكم لمنع ذلك لأن لاأوراق للضغط لديكم..
    ولاأحد منكم يستأمن على نفسه، في أي لحظة يمكنهم أن يضعوكم في السجون..
    وفي المقابل لازلتم تزينون مقاعد القبة الممسوخة وتملؤن الفراغ القاتل في البرلمان بحضوركم المحترم..
    أنصحكم نصيحة أخ محب لكم أن تخرجوا انفسكم من هذه المهزلة…من هذه المأساة الملهاة..استقيلوا من البرلمان ولاترجعوا له حتى تستعيدوا كرامتكم التي اغتصبها المخزن بلا رحمة..

  • مغربي
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:58

    الحقيقة التي يجب النظر اليها
    هي أننا كمغاربة عشنا وآباؤنا
    كعبيد للأسرة العلوية قرونا،
    وقد آن الأوان لنتحرر، وما ذلك
    ببعيد.
    تحيا الجمهورية المغربية.

  • .خالد بوعلي
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:46

    العصر لم يعد يقبل أن يساس الناس بالقداسة، وأن تحمل المسؤولية يقتضي المحاسبة،وأن الخيارات تقتضي مصاديق واقعية ،ومن غير مراجعة جذرية لأداء المخزن في علاقته بالشعب وتصحيح علاقته به بحيث يفهم الأول أن الحكم له قواعد وله قانون ودستور يؤطره،والمغرب بخيراته ليس عزبة ،وأن خيراته هي للوطن ،وأن لا سياسة رشيدة بدون توزيع رشيد للثروات ….
    ومقال الخلفي بدا متقدما بعد زلزال مصر وعله بعد زلازل أخرى يصبح أكثر قناعة بقدرة الشعب على التغيير،وبالتالي يحجم عن إستجداء العطايا المخزنية …

  • khalid
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:48

    ياتي البلاء من الحزب الوحيد الذي اصرعلى السيطرة الشاملة على المغرب.
    هذا الحزب يسيطر على كل الاقاليم وعلى عمالها ومحاكمها .
    نبهنا هذه الايام كقواعد التقدم والاشتراكية قيادة الحزب عن وليمة مسمومة انتخابية نظمها هدا الحزب في تنغير والخطير ان الدي اشرف عليها هو عامل الاقليم وطاقمه من السلطات. وهي في نفس الوقت وليمة للاحتفال بالزج بعدة اعضاء من تغزوت ايت عطافي السجن الدين حاولوا مقاومة الحزب الجديد وفي نفس الوقت تحضيرا لانتخابات 2012 والاستعداد لمحاصرة الخصم العنيد المتمثل في التقدم والاشتراكية.
    السؤال الدي يطرح من يحكم تنغيير
    كيف يقبل عامل صاحب الجلالة ان يكون طرفا في الصراع الانتخابي
    هدا اثر على مواطني تنغير التي لا تزال تحت صدمة الاحتجاجات الاخيرةواثار من جديداشكالات حقيقية تندر بالعودة اليها
    متل هؤلاء المسؤولين قد يسببوا للمغرب في مشاكل خطيرة دون ان يدرك الملك وسيكونوا لا قدر الله وقودا لفتنة عارمة

  • سلمان
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:38

    يجب على الحكومة ان تتعامل مع الملفات المطلبية لكافة الشراءح الاجتماعية بعدالة وتبصر ولا يجب ان تتمادى في ما تفعله من تمييز – فما فعلته بخصوص مطالب المركزيات النقابية وما فعلته مع رجال الامن اكبر دليل على التمييز بين موظفي الدولة …مثلا لقد ضاعفوا الراتب لوالي الامن واعطوه سيارة اخر طراز من فصيلة bmw

  • ahmed
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:54

    vraiment bon article, on veut des journalistes qui disent la vérité, qui n’ont pas peur du régime, qui cherche l’objectivité d’analyse, la vérité au maroc on apprend pas de lesson, apres haidar aminatu, laayoune, tunisie, maintenant l egypte, le régime chaque jour donne le sentiment qu il n’a pas un cerveau politique, qu’il est handicapé, on espere
    qu il ya personne sage dans ce régime, qui méne des réformes avant qu’il soit tard.

  • محمد
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:44

    الطوفان لن يرحم، و لا أعتقد أن المغرب سيستطيع القيام بتغييرات في مدة قصيرة، فالدستور مهزلة، وتغييره يحتاه إلى شرفاء، حل الأحزاب المنتمية للداخلية أمر شبه مستحيل، لأن هناك الألاف من المستفدين من أموال الأحزاب، نحتاج إلى خطاب ملكي صريح يدعو إلى حل البرلمان و الدعوة إلى مجلس تأسيسي لتحرير دستور جديد لملكية برلمانية.

  • mehdi
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:52

    le Maroc n est pas un cas exceptionnel.la aussi existe la corruption,la pauvreté flagrante,le détournement des fonds publics…ne nous sommes pas des sujets,nous sommes des citoyens avec des obligations et droits..nous demandons des reformes politiques au niveau de l’institution, des élections libres et transparentes,une justice digne de ce nom..la peuple marocaine mérite la dignité totale et à Mohamed 6 de commencer le changement avant que le temps passe.

  • Omar El Andaloussi
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 20:00

    مما لا شك فيه أن الملكية هي عامل استقرار مهم نظرا لتجدرها في تاريخ المغرب منذ قرون. و قد كان المغرب سبّاقا لتبني تجربة، ولو متعثرة، للتعددية الحزبية و الممارسة البرلمانية منذ فجر الإستقلال. و في العقد الأخير من حكم الحسن الثاني، بدأت بالفعل تحركات مهمة من طرف المؤسسة الملكية أسفرت عن تقارب مع المعارضة و تنظيم انتخابات أفرزت تعيين حكومة التناوب سنة 1998. كل هذه التطورات عرفت امتدادا و تجديدا مهما باعتلاء محمد السادس العرش، حيث أعلن عن مفهوم جديد للسلطة و أتى بمدونة جديدة للأسرة و دعّم مجهودات هيئة الإنصاف و المصالحة. لكن على أي حال، فلازالت لائحة الإصلاحات طويلة. لابد من تخليق الحياة السياسية و الكف عن دعم أحزاب ضد أخرى، لا بد من تعديل دستوري من أجل تكريس ملكية دستورية برلمانية حقيقية، لا بد من العمل على فصل السلط و استقلال القضاء، لابد من تقسيم متكافئ و عادل للثروات و محاربة للفقر عبر مشاريع تنموية مستدامة تضمن التشعيل و العيش الكريم لكل فئات الشعب المغربي. آنذاك سوف تكون الملكية قد ضمنت مصداقيتها و مشروعيتها و استمراريتها كعامل استقرار للمغرب و كل المغاربة.

  • mehdi
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:50

    دعوة الى الا حتجاج لاصلاح الاوضاع السياسية والاقتصادية ومحاربة الفساد المستشري في المغرب.

  • KUTAR
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:30

    avec le clan des fassi fihri qui commandent ce pays le tsunami ne va pas tarder à venir alors avis aux amateurs

  • عبد اللطيف جناب
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:42

    انا الاوضاع في مصر كانت متازمة اصلا و التورة التونسية لم تكن الا النقطة التي افاضة الكاس وادعو الجيش المصري الى وضع يده في يد الشعب من اجل ازالة مبرك

  • غيور
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:16

    انا ارى ان ايجاد حل لمشكلة البطالة في المغرب اضحى من اولى الاولويات فعدد المتخرجين من حاملي الشواهدفي تزايد مستمر اتمنى ان يتم تدارك الموقف بجدية وحزم

  • marocain de meaux
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:22

    Le maroc est loin de ce genre de maniféstations ainsi qu’une révolution contre la monarchie par le peuple ça rèste impossible vue qu’on soutien la politique de sa majésté mohammed 6,et on’est tous attaché à notre roi parceque il a preuvé son amour envers son peuple par ses déplacement et ses inaugurations de différent projets en vue de développement du pays.mais par contre si ces évenements et ces révolution qui passe actuéllement aurait passé à l’epoque de hassan 2 surement que le maroc aurait été inclus et le peuple aurait révolté contre le système. mais grace à l’intéligence de notre roi et sa politique sociale le maroc connaitra jamais ce genre d’evénement.

  • مغربي يحب بلده
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:24

    يجب دراسة اسباب الاضطرابات التي وفعت في تونس و اطاحت ببن علي و ايضا التي تحصل الان في مصر و المحتمل اسفاطها لمبارك حتى يتم تفاديها في بلجنا الحبيب = الظلم و الحكرة و القساد و استغلال النفود و سحق الطبقة التي تعرف الهشاشة
    و نحن لنا امل في ملكنا الهمام حفظه الله

  • يحيى
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:26

    المراهنون على تحول سلس و سلمي الى الديمقراطية واهمون حالمون,الأنضمة العربية فاقدة للشرعية لن يكون هناك اصلاح دون تطهير شامل لدواليب السلطة من المفسدين, لن يتحول المفسد الى مصلح أبدا بمجرد ملتمس يرفع اليه يكفي الله به المؤمنين شر القتال, كما يروج لدلك أصحاب اللحى الطويلة من فقهاء بلاط السلطان المشارقة والمغاربة ولا يدخرون جهدا في سبيل دلك على لي أعناق الايات القرانية ولا يتورعون في الأستشهاد بالأحاديت الضعيفة.. الحل يا أحبابي هو الاجتتات ,اجتتات أدناب الضلم من جدورهم فالدي بني على باطل فهو باطل ولن يتمر الا باطلا..تمن الاصلاح غال غال يا أحبابي , والسؤال هل نحن مستعدون لدفعه?أنشر أخي جزاك الله خيرا

  • مواطن بسيط
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:18

    الدرس الاساسي الذي يستوجب استخلاصه من الانتفاضة المصرية بالنسبة للمغرب هو أولا:
    التكافل بين كافة افراد اشعب والالتحام حول ملك البلاد, ليس فقط لأنه ضامن وحدة المغرب ولكن ايضا لأن ما قام به مند مجيئه الى الحكم يعتبر فعلا ثورة على الوضع الذي كان يسود في المغرب من قبل, وهذا في مواجة المؤامرات الخبيثة لجنيرالات العار بالجزائر.
    الدرس الثاني:
    على حكومة عباس الفاسي ان تتخد خطوات واضحة لمحاربة الفساد واولها انهاء سيطرة عائلة الفاسي على اغلب المناصب العليا في الدولة على سبيل المثال السيد علي الفاسي الفهري, والذي يجعع بين منصب الرئسس المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء ومنصب الرئسس المدير العام للمكتب الوطني للماء لصالح للشرب و منصب رئسس الجامعة الملكية لكرة القدم. فإما ان يكون هذا الرجل سوبرمان ليس كمثله احد او انه ليس من بين االمغاربة عاطلون فكان لابد نن تكليفه بعدة مناصب.
    الدرس الثالث :
    بدأ الا حزاب في تغيير تركباتها ونهج سياسة التشبيب ورحيل كل الوجوه القديمة من اجل اعادة ثقة الشباب في المؤسسة الحزبية.

  • العيدروس
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:28

    اعتقد جازما ان المغرب لا يشكل اي استثناء بخصوص تفاعله مع الاحداث التي جرت في تونس و تجري الان في مصر و بالتالي انتقال العدوى اليه، ان مروجي فرضية ” الاستثناء” ارى انهم انما يريدون اظهار نوع من المنساندة المتملقة للنظام او انهم من المستفيدين من النظام، و بالتالي فهم في كلا الحالتين يضرون النظام و لا ينفعونه. ارى ان الصواب هو الاعتراف بمساوئ النظام و العمل على التشخيص الحقيقي لما يعانيه من نقائص ،و هي كثيرة جدا في نظري، ثم محاولة معالجتها في الوقت المناسب قبل فوات الاوان، شيء غير هذا يسرع من توجه البلاد نحو وصع لا يتمناه اي احد. و من هنا ادعو الى حوار جماعي عبر شبكة الانترنت و استغلال هذاالاختراع الانساني العظيم في طرح حلول لكبفية الخروج من الوضع الحالي باقل الخسائر و دلك يتعمق النقاش الحر و المسؤول لا بالتطبيل و الصراخ فان الوضع جد حرج و الوقت يمر بسرعة كبيرة و الاحداث تتطور بشكل يتجاوز الجميع. هذه هي دعوتي لكل العقلاء في هذا الوطن.
    و اظن ان مواقع مثل هيسبرس ستساهم بشكل كبير في تصور واع للوضع و بلورة الحلول اذا ما التزمت الحياد في نشر اراء زوار الموقع، و بغير ذلك ستكون قد اخلفت موعدها مع التاريخ. و تصبحون على وطن

  • عبد الرحمان المجذوب
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:32

    واهم من يعتقد أن التغيير في المغرب نحو الدموقراطية منحة سيتبرع بها ولاة الأمر يوما ما إن التغيير لا بد أن يسبقه وعي ثم إرادة فتعبئة فهبة شعبية تثور على الظلم والفسادوالحكرة والفوارق الاجتماعية الكبيرة والزبونية واحتكار عائلات قليلة للثروة والسلطةلبناء مغرب جديد ينعم كباقي أمم الارض الراقية بالرفاهية والعيش الكريم

  • york
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:36

    answer is no..our moroccan gvt do not learn from arabs gvt..bcz gvt is blind..we need change ..we are tired of corrupte gvt.we are sick of king..king…king enough time for us to leave real dimocracy..no more fassi nazi mafia..that enough..sounami is coming..get ready

  • احمد
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:34

    ان الضرورة ملحة لاصلاحات شاملة،ادعو الملك كمواطن يحب وطنه ان يعلن عاجلا على مايلي :
    .تعديل الدستور يعطي صلاحيات كبيرة للحكومة ليتم محاسبتهاوذلك بعد اشراك كافة الفعاليات المجتمعية من جمعيات ونقابات واحزاب وطنية
    .حل حزب الاصالة والمعاصرة لابعاد الشبهات الملتصقةبه لعلاقته بالملك
    .الدعوة لانتخابات جماعية وبرلمانية مبكرة
    .اعطاء استقلالية حقيقية للقضاء وجعله يشرف على الانتخابات
    .اطلاق سراح كافة معتقلي الراي
    .اطلاق حرية التعبير والتظاهر
    .محاربة الفساد والضرب بيد من حديد على ناهبي المال العام وعلى الفاسدين
    رد الاعتبار للمواطن وذلك بتكريمه في الادارات وتغيير سلوك الادارة نحوه وخاصة سلوك البوليس الذي مازال يتعامل بالحقارة مع الناس
    . تطبيق القانون على الجميع وخاصة على ذوي الحظوة والجاه

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين