المولـد بين المفنـد والمؤيـد

المولـد بين المفنـد والمؤيـد
الأربعاء 16 فبراير 2011 - 11:14

“لا عذر لكم عند الله أن يخلص إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و فيكم شفر يطرف (ثم فاضت نفسه رحمه الله في غزوة أحد)” سعد بن الربيع سيد الأنصار


تقديم


لا بد من تقرير مسألة مهمة، قبل البدء، و هي أن الغرض الأساس من هذا المقال المتواضع هو بذل النصح و نبذ الغش و تبيين الحق و إن كان مرا فالحق أبلج و الباطل لجلج، و ليس القصد أبدا تنغيص فرحة الناس أو التعالي عليهم. فليس كل ما ترى، عزيزي القارئ النجيب، على الشاشات أو أعمدة الصحف صحيحا، لا بد و أن تشوبه شائبة تشويه أو اعوجاج أو قلب للحقائق عن قصد أو غير قصد. فكيف تغتال عقلك وتسير مع القطيع حيث سار و تكون إمعة إن أحسن الناس أحسنت و إن أساءوا أسأت؟


هل مولد النبي العدنان عيد؟


تسمع على أمواج الإذاعة و في المساجد و الصحف و الشبكة العنكبوتية أن مولد الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم عيد، و هذا و لا شك يخالف قول من يجعل العيد لأجله: روى البخاري (324) ومسلم (890) عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَ الأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ . قَالَ : لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا


كذلك، من المعلوم من الدين بالضرورة أنه يحرم صوم يوم العيد فهل إذا صام أحد يوم المولد يكون قد ارتكب محظورا شرعيا، حاشا و كلا! إذا فهو ليس بعيد. أضف إلى ذلك أن أعيادنا ارتبطت بالعبادة، فعيد الفطر يرتبط بعبادة صوم ثلاثين يوما و عيد الأضحى يرتبط بعبادة الحج الجميلة الرقراقة فما هي العبادة التي سبقت المولد؟ علاوة على ذلك، في كل من عيدي الفطر و النحر صلاة معروفة بتكبيراتها المتعددة و المبينة من قبل المعلم الأعظم محمد سيد ولد آدم فما هي الصلاة التي شرعت صبيحة المولد؟ عرفت الآن دون الحاجة إلى المزيد أن المولد ليس بعيد فانتبه.


ذكرى(و ليس عيد) المولد النبوي بين المفندين و المؤيدين


المفنـــدون


المفندون و منهم الشيخ الألباني رحمه سدوا الطريق كلية أمام من يريد الاحتفال: “ونحن وإياهم مجمعون على أن هذا الاحتفال أمر حادث لم يكن ليس فقط في عهده صلى الله عليه وسلم بل ولا في عهد القرون الثلاثة كما ذكرنا آنفا ومن البدهي أن النبي صلى الله عليه وسلم في حياته لم يكن ليحتفل بولادته ذلك لأن الاحتفال بولادة إنسان ما إنما هي طريقة نصرانية مسيحية لا يعرفه الإسلام مطلقا في القرون المذكورة آنفا فمن باب أولى ألا يعرف ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأن عيسى نفسه الذي يحتفل بميلاده المدعون إتباعه لم يحتفل بولادته مع أنها ولادة خارقة للعادة وإنما الاحتفال بولادة عيسى عليه السلام هو من البدع التي ابتدعها النصارى في دينهم وهي كما قال عز وجل {ابتدعوها ما كتبناها عليهم) “


www.alalbany.net/click/go.php?id=122


ثم يضيف بعد قليل ” لم يحتفل بولادته عليه السلام بعد وفاته أحب الخلق من الرجال إليه وأحب الخلق من النساء إليه أبو بكر وابنته عائشة رضي الله عنهما، ما احتفلا بولادة الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك الصحابة جميعا كذلك التابعون كذلك أتباعهم وهكذا إذا لا يصح لإنسان يخشى الله ويقف عند حدود الله ويتعظ بقول الله عز وجل، {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)( نفس المصدر)


المؤيـــدون


المؤيدون و منهم الشيخ القرضاوي لا يسدون الباب كلية و لا يجعلونه مشرعا دون حدود. قال حفظه الله: “وفي هذه المناسبة أذكِّر الناس بهذا الحدث العظيم وبما يُستفاد به من دروس، لأربط الناس بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب 21] لنضحي كما ضحى الصحابة، كما ضحى علِيّ حينما وضع نفسه موضع النبي صلى الله عليه وسلم، كما ضحت أسماء وهي تصعد إلى جبل ثور، هذا الجبل الشاق كل يوم، لنخطط كما خطط النبي للهجرة، لنتوكل على الله كما توكل على الله حينما قال له أبو بكر: والله يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فقال: “يا أبا بكر ما ظنك في اثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا”.


نحن في حاجة إلى هذه الدروس فهذا النوع من الاحتفال تذكير الناس بهذه المعاني، أعتقد أن وراءه ثمرة إيجابية هي ربط المسلمين بالإسلام وربطهم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ليأخذوا منه الأسوة والقدوة، أما الأشياء التي تخرج عن هذا فليست من الاحتفال؛ ولا نقر أحدًا عليها“ موقع القرضاوي/19-3-2008


http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=5852&version=1&template_id=130&parent_id=17


النبي الكريم بين الغلو و الجفاء


مظاهر الجفاء نجملها فيا يلي:


_البعد عن السنة ظاهرا و باطنا


_رد الأحاديث الصحيحة


_العدول عن سيرته صلى الله عليه و سلم و سنته


_نزع هيبة الكلام حين الحديث عنه صلى الله عليه و سلم


_هجر أهل السنة أو اغتيابهم و الاستهزاء بهم


_ترك الصلاة عليه صلى الله عليه و سلم


_عدم معرفة قدر أصحابه صلى الله عليه و سلم


_ سكوت العلماء


مظاهر الغلو نجملها فيا يلي:


_ تقديم آراء الآباء و الشيوخ على نصوص النبي الكريم


_ إتباع الهوى و الجهل


_ تقديم العقل القاصر على النقل الصحيح


_ الاعتماد على النصوص الموضوعة والضعيفة


_ تلاوة و إنشاد بعض المدائح النبوية المليئة بالمخالفات و المآخذ الشرعية.


_ وضع سبحة عملاقة ذات خرزات كبيرة حول العنق قد تجاوز السرة.


_ اشتراء الهدايا و الإكثار من الولائم و زيارة المقابر.


_ إراقة الدماء تماما كما يفعل يوم الأضحى المبارك.


كل واحدة من هذه النقط تحتاج إلى مقال خاص لتبيينها و تعميق النقاش حولها، بعضها مستفاد من كتاب “حقوق النبي بين الإجلال و الإخلال” ط 1 1422/2001/ رقم الإيداع 7862/2001


وكل يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا


حن الجذع إلى حبيبنا محمد عليه أفضل السلام فكيف لا نحن إليه نحن البشر، لكن لكل شيء ضوابطه و أصوله. ضاع هذا الدين للأسف بين الغالي فيه و الجافي عنه. كيف تدعي حب النبي محمد و لم تصل الفجر حتى ملت الديكة من السياحة في الأرض و رمضت الفصال و رجع الناس من بساتينهم و لم تتذكر العصر حتى اشتد الظلام و آوى الناس إلى فرشهم؟ و أنت كيف تزعمين أنك محبة لخير البشر و أنت واضعة على وجهك أطنان الأصباغ، نامصة لحواجبك، متشبهة بالرجال، متبعة لكاترين و صوفيا لورين و راغبة عن سنته و عن عائشة و رقية و أم كلثوم؟


كفانا كذبا على أنفسنا و لنعد إلى ديننا قبل الفوت و الموت و لندرس سيرته للاتباع لا للانتفاع و الارتزاق. لنطالع “السيرة النبوية الصحيحة” لأكرم ضياء العمري و “الرحيق المختوم” للمباركفوري و “الشفا بتعريف حقوق المصطفى” و لنتعلم شمائله و خصائصه فلا أحد في العالمين من عرب أو عجم يدانيه شرفا أو فضلا.


قال تعالى (قل إن كان آباؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى ياتي الله بأمره و الله لا يهدي القوم الفاسقين) التوبة 24


www.rachid-laanani.posterous.com


www.rlaanani.blogspot.com

‫تعليقات الزوار

8
  • عبدالرحيم
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 11:30

    قال عز وجل {ابتدعوها ما كتبناها عليهم) اولا نشكرك على التوضيح لكن لا تلوي الايات لتناسب اي موضوع الاية مقطوعة وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ
    اما عن هذا الجهل الذي تدعمه الدولة فيصب في مصلحتها كي يبقى المغربي في جهله و تحارب العقلاء هذا ما وجدنا عليه ابائنا كلمة رددها اقوام سبقونا امام الحق ويردون بها على مثل هذه البدع

  • محبة للنبي
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 11:28

    بارك الله فيك اخي الكريم ان مايحدث في هذه المناسبة من منكرات وبدع وتجاوزات شرعية لاترضي الله ورسوله لو كنت محبا للنبي صلى الله عليه وسلم حقا حقا لاتبعت سنته خطوة خطوة

  • صاحب المقال
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 11:18

    شكر الله لك يا اخي عبد الرحيم على هذا التصويب المناسب وما كنت لافعل ما قلته ابدا ولكنك لم تنتبه ان ذلك من كلام الشيخ الالباني رحمه الله انقله بامانة بين مزدوجتين وليس من كلامي.شكر الله لك مجددا غيرتك على كتاب الله.زادك الله حرصا.

  • أبو إيمان28
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 11:20

    اللهم أرنا الحق حقاوارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه…واجعلنا من متبعي محمد صلى الله عليه وسلم

  • حمادي
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 11:22

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اولا احييك اخي رشيدتحية طيبة عطرة.حقيقة لقد اعجبني كلامك فكرا وتعبيرا. فما احوجنااليه
    في هده المناسبة.سلمت يدك يا اخي اتمنى الا يجف قلمك.السلام عليكم.

  • المبحر
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 11:24

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أفعال المكلفين كلها تدخل تحت الأحكام الخمسة التي جاء بها الشرع :
    الواجب ( الفرض ) – المستحب ( السنة ) – المباح ( الجائز ) – المكروه – الحرام
    فمن غير حكم فعل من الأفعال ، بدون حجة شرعية مقبولة .. فقد ابتدع (*).
    من قال أن الحج مستحب ، وليس واجباً .. فقد ابتدع
    ومن قال إن صيام الإثنين والخميس واجب : فقد ابتدع
    ومن قال إن الخمر مكروه .. وليس حراماً .. فقد ابتدع
    ومن حرم مباحاً .. فقد ابتدع .. وهذا ما يفعله المحرمون لعمل الموالد ..
    لأن أصل عمل المولد : مباح .. فمن قال بتحريمه كمن قال بوجوبه أو سنيته ..
    فأصل عمل المولد : مباح .. لم يرد فيه نهي ولا أمر ، ومن زعم أنه داخل في عموم النهي عن الابتداع في الدين ، فقوله صحيح لو كان من يعمل المولد يقول بوجوبه أو سنيته .. ولكنهم لا يقولون بشئ من هذا .. بل يقولون بجوازه فقط .. فلا حجة لمن يحرمونه تحريماً ..

  • محمد أبو كوثر
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 11:16

    إن كان الاحتفال بالمولد النبوي يتغيا قهر نسيان سيرة المصطفى(ص) والجزم بمايلي:احتفالنا بمولد من(كان خلقه القرآن) صلى الله عليه وسلم= العض بالنواجد على سنة أحمد المحمود(ص)،فأنعم به من احتفال خصوصا إذا خلا من ممارسات وعادات مخالفة للشرع الإسلامي، وامتنع عن مغادرة دائرتي المباح و المندوب.حينها وحينها فقط،أعتز بوصف أحدهم له بلفظة “عيد”ما دام المقصد-وهو الأهم- الذي سقته أعلاه هو الموجه،وإن كنت أقر بوجود عيدين فقط في الإسلام وأفضل تسميته:”ذكرى المولد النبوي”. جعلنا الله وإياكم ممن يكون محمد صلى الله عليه وسلم أحب إليهم من أنفسهم،وممن يقتدون بسنته،ويستنيرون بسيرته إرضاء للخالق سبحانه وتعالى.

  • أبو وصال
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 11:26

    شكرا لك اخي رشيد على إثارتك لهذا الموضوع الهام ،غير انك لم توضح موقفك حيث وقفت بين الموقفين وكأنك تمسك بالعصا من وسطها تتفق معهما وترد عليهما.لكني اعتبرني من المؤيدين الاحتفال بمولد خير البرية ذكرى وعيدا .ذلك لأنه لم يرد في القرآن الكريم مايحرمه ولا في السنة النبوية الشريفة مايحرمه فهو بذلك مباح ما لم يرتكب فيه حرام .غير أننا نتفق في ان بعض الطقوس المرتبطة بالاحتفال لا تمت للإسلام بصلةفما يجري في بعض الزوايا من مواسم الفجور والشموع والدبائح على النصب فهذا حرام ولا شك في ذلك.أما إذا كان الاحتفال مع الالتزام بحدود شرعية فلا أرى فيه مايجعله حراما أو بدعة. ثم إن من بين المؤيدين علماء مجلون ومنهم من ذكرت ،يوسف القرضاوي،وسعيد رمضان البوطي،والحبيب علي الجفري وغيرهم.أما المفندون من يقول ما ثبت وماورد فأرد عليهم : فما أمر الرسول بصلاة التراويح وأقامها الصحابة ،وأمر ألا تكتب الأحاديث النبوية الشريفة وكتبت ،وما ورد عنه أنه أمر بزخرفة المساجد كما نراها الآن واستعمال الميكروفون في الصلاة وما جمع القرآن في مصحف واحد في عهده وما تعالت المساجد حتى أصبحت بيوت الله طبقات .وبذلك نخلص إلى أن من السنن من هي سنة حسنة ومن هي سنة سيئة وفي نظري الاحتفال بالمولد النبوي سنة حسنة وليست بدعة سيئة.ثم إن يوم الجمعة عيد للمسلمين وفيه خلق أبونا آدم ،أفلا نحتفل بمولد خير البرية ،ثم إننا نحتفل بيوم نصر الله فيه سيدنا موسى على فرعون يوم عاشوراء ،أفلا نحتفل بمولد خاتم الأنبياء والرسل،ونحتفل بعيد الاستقلال عن الاستعمار ،افلا نحتفل بيوم ولادة من أعتقنا من النار،ونحتفل بعيد الشجرة ،أفلا نحتل بمولد من حن إليه الشجر والحجر،ونحتفل بيوم المدرس ،افلا نحتفل بمولد خير معلم،ونحتفل بعيد الشباب مولد الملك أفلا نحتفل بخير الورى وفي الختام أقول :صلى عليك الله يانور الـــــــهـــدى مـــــا دارت الأفلاكُ والأجــــــرامُ صلى عليكَ الله ياخيرَ الــــــــــورى مـــــا مرت الساعاتُ والأيــــــــامُ فبوجودك اضاءت الشمس والأقمار صلى الله عليه وسلم.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات