لم أكن ضمن من شاركوا بمظاهرة 20 فبراير 2011 بالمغرب، بمختلف مدنه ولربما قراه ومداشره، هاتفين بهذا الشعار أو ذاك، رافعين لهذه اللافتة أو تلك، معبرين عن هذا المطلب أو ذاك.
ومع أني أبديت (ولا أزال) تعاطفا حقيقيا مع الذين ثووا خلف المظاهرة إياها فكرة وتنظيما، وتبنيت ولا أزال أتبنى معظم ما رفعته من شعارات ولافتات ومطالب، إلا أنني، بمتابعتي عابرة لأطوارها ببعض وسائل الإعلام، خلصت إلى مجموعة استنتاجات، أزعم أنه لا بد من استحضارها إن تسنى لهذه التظاهرة أن تتكرر تحت هذا الظرف أو ذاك:
°- الاستنتاج الأول ومفاده أن توقيت إطلاق وتصريف فكرة الاحتجاج لم تترك للاختمار بما فيه الكفاية، ولم تخضع لعملية في الإنضاج كبيرة، إذ الفكرة إياها كانت بالأصل من إلهام شباب نسقوا فيما بينهم عبر الإنترنيت، والشبكات الاجتماعية تحديدا، لترويج فكرة المظاهرة وصياغة المطالب التي تراءت لهم صالحة للموسطة هنا وهناك.
يبدو لي، بهذه النقطة، كما لو أن هؤلاء الشباب إنما اتخذوا من تونس ومصر في توظيف شبكات الاتصال والتواصل، اتخذوا منهما نموذجا في تصميم وركوب أدوات وأشكال تنسيق الاحتجاج، أي الاعتماد على ما توفره الشبكات إياها لترتيب الخروج إلى الشارع أولا، ثم التفكير في الغاية من ذلك كهدف ثان، إذا لم يكن ثانويا.
وإذا بات من المسلم به في هذا الباب، أن الإنترنيت قد ساعد وبقوة، إذا لم يكن في ترتيب انتفاضتي تونس ومصر، فعلى الأقل في تأجيج نارهما وهما جاريتان، فإنه من المسلم به أيضا أن الإنترنيت لا يشعل الثورات، ولا يقلب أنظمة في الحكم…إن الذي يشعلها ويؤدي إلى نجاحها التلقائي في تغيير نظم الحكم، إنما عوامل الظلم والاستبداد، ومظاهر القهر والاستبداد التي تخضع لها الشعوب أفرادا وجماعات.
°- أما الاستنتاج الثاني فنزعم بموجبه أن الحركة الاحتجاجية التي جرت بالعشرين من فبراير للعام 2011 بالمغرب، لم تكن عفوية بالمرة، أي نابعة من صلب مجتمع يخرج للشارع عن بكرة أبيه، عندما يبلغ منه الضيم والظلم والاستبداد مبلغا متقدما، فيكون مباشرا في مطالبه، واضحا في غاياته، غير مكترث بالعواقب كثيرا…فينتفض دونما موعد مسبق.
لم يكن الأمر كذلك بالمرة يوم 20 فبراير 2011، إذ حدد الموعد “من فوق” (من لدن “شباب الفايسبوك” أقصد)، فخرج من خرج واستنكف من استنكف، وكان الاستنكاف أقوى من الخروج للشارع، بحكم محدودية من بلغهم الخبر أو تم إخبارهم بالموعد، أو لجهل الغالبية العظمى بأهداف وغايات ذات “الحركة”.
يبدو لي، بهذه الجزئية، كما لو أن الرهان كان على توظيف تقنيات التواصل (الفايسبوك في هذه الحالة) أكثر ما كان على اتخاذها كأداة، وكأداة ليس إلا، لتمرير الخطاب والترويج “للقضية”، فما بالك اتخاذها كمطلب للاحتجاج والضغط.
العبرة هنا ليست بالأداة، إنها بالقضية المراد ترويجها من خلالها… وفي حالة 20 فبراير، أصبحت الأداة هي القضية والقضية هي الأداة… حتى إذا التقت “الوفود” بهذا الشارع أو ذاك، انصرفت القضية وبقيت الأداة.
°- الاستنتاج الثالث ومؤداه القناعة من لدن دعاة الحركة، بأنهم ليسوا ضد النظام لا بالجملة ولا بالتفصيل، بقدر ما هم ضد سلوكات الفساد والإفساد والظلم والقهر والطغيان، التي تكرست من بين ظهراني ذات النظام أو بموازاته، أو في غفلة منه غير مقصودة، أو في تحايل على قوانينه وتشريعاته وأجهزة رقابته.
وهو مطلب حق، إذ لم تأت اللافتات ولا الشعارات على ذكر النظام أو الإشارة الصريحة إلى الثاوي عليه، بل أتت على المظاهر التي تكرست من بين مكوناته، أو من أمامه ومن خلفه، وذاق الشعب جراءها الفقر والتهميش والظلم وأكل أرزاق الناس بالباطل.
بالتالي، فلم يكن المقصود هو النظام، أو الشخص القائم عليه، المجسد له. المقصود كان المنظومة التي قد تكون تربت بين أحضانه، أو اغتنت بالاتكاء عليه، أو طغت بالاحتماء به، حتى باتت المنظومة إياها مكونة من مجموعات بات لها أو يكاد، القول/الفصل في حاضر البلاد وفي مستقبلها.
من هنا، تبدو لنا نقطة الاختلاف مع حالتي تونس ومصر، إذ كانت مطالب الجماهير في الحالتين معا، تغيير النظام والمنظومة، في حين لم تذهب حركة 20 فبراير حد ذلك، بل اقتصرت على المطالبة بتغيير المنظومة.
ومع أن التمييز والتمايز بين مفهومي النظام والمنظومة دقيق في الحالات الثلاث، فإن لربطهما في حالة المغرب أكثر من بعد إجرائي وعملي صرف، إذ المطلوب والمطالب به من لدن الحركة ومن لدننا أيضا، إنما ثلاثة أمور:
+ أولا: تقويض أسس المنظومة التي تكونت بصلب النظام، أو بموازاة معه، من لوبيات وفاسدين ومرتشين ومضاربين في أرزاق العباد وأرواحهم. هم كثر، قد لا ينفع معهم الترغيب لترك مراكز قوتهم ونفوذهم، لكن من شأن بقائهم التشويش على النظام، والتستر من خلفه لتكريس واقع بالمغرب بات مختنقا ومحتقنا، لا بل ومفتوحا على كل الاحتمالات… أعني قابلا للتفجر في أي وقت وتحت أي ظرف.
+ ثانيا: إعادة بناء النظام، عندما يتسنى له أن يتخلص من سلوك وتبعات المنظومة. وإعادة البناء التي نقصد هنا، إنما تحيين الدستور جذريا، بما يضمن للملكية دورها كحكم وكحكم فقط، لا لاعبا اقتصاديا بالسوق تحت هذا الشكل أو ذاك، أو فاعلا سياسيا مباشرا، تحتمي به هذه الجهة أو تلك، لبلوغ مأرب أو إدراك مصلحة أو رسم مسار للبلد برمته.
إن الملكية بالمغرب هي وبكل المقاييس، رمز وحدة البلاد واستمرارية الدولة من بين ظهرانيه، وما سوى ذلك المفروض أن يكون للشعب، يتبارى ويتنافس بشأنه كما يعن له ويبدو.
الملكية والشعب ثنائية متلازمة بالمغرب، بالتالي، فإصلاح النظام يستوجب اعتبار ذلك، بما يفضي إلى تحديد قواعد جديدة بينهما، بالنص والتشريع والسلوك على الأرض.
+ ثالثا: النظم لا تفسد من ذاتها، إن فسادها إنما يأتي من السلوك الفاسد للمنظومة. وعليه، فإن المطلوب عمليا بالمغرب، إنما إعلان النظام تبرؤه من المنظومة بالجملة والتفصيل، وتصور بناء جديد يستنبت من بين ظهرانيه منظومة لا ترى الشعب رعاعا وغوغاء، بل مواطنين كاملين لهم الحق كل الحق، في السلطة والثروة دون مزايدة أو غوغائية أو إلباس للحق بالباطل.
إذا لم يلمس المواطنون ذلك، ويطمئنوا إليه، فإن انتفاضتهم قادمة لا محالة. لكنها ستأتي هذه المرة عفوية صرفة، دون شبكات اجتماعية أو موسطة من الفايسبوك أو التويتر أو غيرهما. وإذا أتى ميقاتها، فإن المؤكد أنها ستأتي على الأخضر واليابس، وتذهب بجريرتها المنظومة كما النظام سواء بسواء.
هذا المقال رغم أكاديمية كاتبه أبان عن بعض المغالطات:
1-أنه ركز على مفهومي النظام regime والمنظومةsystme.ولم يبين موقف الأغلبية من الشغب ولا مسؤوليةالمواطنين. فرفع الكاتب من قيمة حركة20 فبراير ولم يشر إلى مشاريع الإصلاحات الإجابية التي قام بها النظام. هل من الأكاديمية تبخيس ماأنجزه النظام والتهليل لحركة ترفع شعارات عامة لا يحترمها حتى من هم خارج النظام والمنظومة (بعض أطباء-أساتذة- صحافيين, موظفي الإدارة- بعض المواطنين ). ثم للتذكير فقط: هناك حملات في الإنترنت تحاول عبثا تأجيج الصراع في المغرب! هل حركة 20فبراير واعية بمكتسباتنا أم أنها لم تعرف “حق التظاهر” إلا بعد ما شاهدت مايجري في شمال إفريقيا والشرق الأوسط! ثم أين إحترام الشعور المغربي وهو الهدوء حتى تمر العاصفة! نحتاج لتكريس وعي سياسي لإستقرار الوطن.
2-عدم تطرق الكاتب إلى مسألة مهمة وهي بأن بعض المطالب يجب أن تكون معقولة سواء في المضمون أو في التوقيت! هل يعلم الكاتب أن بعض الفاسدين و المرتشين حوكموا في المغرب?
النظام يحارب المفسدين وكل مواطن يتحمل مسؤوليته!أما الكرامة فالجميع مسؤول عن إحترامها من الأسرة إلى المعلم في المدرسة مرورا من الطبيب والمحامي إلى القاضي والوكيل إلى الأحزاب السياسية. الجميع مسؤول ولا ننفي المسؤولية عن المواطنين وإلا أصبحنا نناقش المجردات وليس الواقع! للتحديد أيضا:حتى في أمريكا أو أوربا هناك مشاكل تخدش الكرامة عجزت الديموقراطية الليبرالية عن محوها لأن السلوك البشري يصاحبه الشر. وإذا كان الشباب يحلمون بعالم المثالياتideal فليس كل حلم يمكن أن يتحقق بسرعة الضوء!و حتى إن تغير شيئا في الأوراق ( العراق-تونس-مصر) تغيب التغييرالمنشود في السلوك!
3-إن أي تغيير ننشده يجب ألا يؤثر على 3 أصول وهي 1-السيادة, و-2المواطنة المسؤولة و-3وطنية الأمة ضد أعداءالوطن.
في رأيي و بعد هذه الملاحضات يمكن القول بأن الشباب يغامر بنشوة التوانسة والمصريين كتقليد محض. لا ننسى أن وحدة البلادواستمراريةالدولة هي مسؤولية الجميع. وللإ نصاف فقط فالنظام أصبح واضحا في الوقوف إلى جانب الشعب ويجب ذكر هذه المسألة في أي تحليل السياسي!
هذا تحليل منطقي لكل العارفين بالشعب المغربي و سلوكات المفسدين
تحليل في محله. استعمال العنف ضد المتضاهرين لن يزيد الأمور إلا تعقيدا و ستتكون لداالشباب قناعة بأن الخروج للإحتجاج معناه المواجهة مع الأمن و هذا أمر خطير. لذا وجب السماح للشباب للتعبير عن مطالبهم بطريقة سلمية فمطالبهم مشروعة.
كلام صائب وتحليل منطقي .انه التقليد وحب التباهي والحلم بالضهور على الجزيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الكل كان يغني ويرقص ل20 فبراير من صالح وطالح من مصلح ومفسد حتى المفسد خرج لينهى عن المنكر
بل ليأمر بالمنكر وينهى عن المعروف خلطوا الأوراق ليضحكو من جديد على الشعب المقهور
والنتائج خرجت أسوأ مما كانت قبل ضحكو على الشباب والشيوخ أمروهم بإحراق مصالح العمومية وغيرها وهذا فساد وليس إصلاح
ليجدو سببا لتدخل الصلطة لقمع المتظاهرين ليملؤو السجون من جديد
نعم الفساد والمفسدون
هذه هي ديموكراطيتنا وحكوك
وعقوق الانسان !!!
———————-
جميل أن نسمع أن الشعب يحب الملك ونحن مع الذين يحبون الملك ونريد أيظن
أن نسمع من الملك أنه يحب الشعب
بالبرهان والبرهان هو أن نرى ونسمع أن الملك أقال مفسد من منصبه وصدر اموال اللص الفلاني
وقدم مفسد للمحكمة النزيهة العادلة ومن هنا يبدأ الاصلاح
لا نريد أن نرى المفسدون يطوفون حول الملك ويقولون نعم سيدي أعزك الله نفاقا وليس محبة للملك لا لشيء
إلا من أجل مصالحهم
هذه بعض المقترحات والله المستعان
اللهم اقي بلدنا من المفسدين والمجرمين والظالمين
الوقاية خير من العلاج
تحليل صائب منطقي فيه الكتير من الوطنية الصادقة المحبة لمغربنا البعيدة عن المزايدات
ففي رأيي إن الفايسبوك بالنسبة للثورتين التونسية و المصرية لعب دور المحفز (catalyseur) كما هو الشأن بالنسبة للتفاعلات الكيميائية، فإرهاصات الثورتين كانت قائمة و ميكانزمات الانتفاضتين كانت تعمل، فجاءت شرارة الفايسبوك في الوقت المناسب و بالجرعات الكافية. غير ان خيميائيي المغرب على الفايسبوك رغم أنهم لم يضيفوا ما يكفي من الcatalyeur لتسريع التفاعل فإنهم جعلوا النظام يبدأ في مراكمة الأخطاء في التعامل مع 20 فبراير و التظاهرات الارتدادية المسجلة بعد هذا التاريخ سواء من الناحية الأمنية ، أو من ناحية محاولة امتصاص تداعياتها بالإعلان عن تشكيل المجلس الاقتصادي و الاجتماعي الذي اعتقد انه بمثابة “غرفة ثالثة” في البرلمان بجلباب دستوري ليس إلا و قطعة جديدة من قطع الغيار الكثيرة التي لا تعمل.
على كل حال “فآلة” الانتفاضة تم تشغيلها حيث أن هناك من يحاول إيقافها كما أن هناك من يلتحق بها و هناك من يزودها بالوقود عن بعد و هناك من يراقبها، و هي آلة لا تعرف القهقرى أبدا بل تزيد سرعتها بقدر ما يرتكب من أخطاء في التعامل معها. إنها باختصار ” لا تبقي و لا تذر لواحة بالبشر” كما أنها لا تستطيع الحفاظ طويلا على لونها الأبيض بل تنزع إلى الأحمر لونها الأمثل، كما أنها آلة مرعبة إن عطشت فهي لا ترتوي. فيجب على الميكانيكي الذي يريد صيانتها و تفكيكها أن يكون ” معلم” و إلا خرجت عن طوعه و فقد السيطرة عليها فهي متمنعة لا يمكنه التنبؤ في حضن أي “معلم” سترتمي.
من يعتقد أن كل مشاكل المغرب السياسية والاجتماعية والاقتصادية سيتم حلها مباشرة بعد احتجاجات 20 فبراير، فهو مخطئ. كما أن من يعتقد أن مغرب ما بعد 20 فبراير سيظل هو نفسه مغرب ما قبل 20 فبراير مخطئ مرتين. ما حدث في تونس ومصر وما يحدث حولنا في بلدان الشرق الأوسط والمغرب العربي يجب أن يجعلنا مقتنعين بأن (…)
Qu’on le veuille ou nous sommes gouverner par un système tribal: la tribu “Alfashi”, ou la compétence n’est un critère à rien. Le peuple a demandé au roi de le sauvé de cette étau, il a répondu par une nouvelle chambre avec une nouvelle tribu: Alaoui”. Alors que voulez-vous que le pauvre marocain fasse? Laisser ce pays à ces deux tribus peut être!
صحيح كلامك في الصميم أخي .
Pas de manifestation ni le 20 fév. ni le 27 fév. et ni le 77 mars, surtout mains à mains avec ce qu’ils ont appelé « groupe de jeunes… » qui est manipulé par la CIA et MOSSAD pour réaliser le projet : Nouveau Moyen Orient comme ce qui s’est passé en Iraq, Palestine et Soudan.
Les Marocains ne sont pas faciles à manipuler juste en leur listant leurs revendications logiques.
نفس الاحساس تملكني بقدر ما سررت بتونس اصبت برعب و احباط بما حل بليبيا.
وما اصبح يدبر له عندنا. فكل حركات التغيير لا بد لها ان تعتمد نمودجا و شخصية, فلكل مجموعة داخل حركة 20 فبراير نمودجها و شخصيتها. من ينادي باصلاح المنظومة في ظل النظام و من ينادي بتغير النظام مستعملا اخفاقات المنظومة . خيارات متناقضة داخل الجماعة الفايسبوكية والتي وصل بالاستاد محمد الساسي ان اطلق عليها اسم الاممية الفايسبوكية, توصيفة مثقف عضوي يساري ,انشا اممية بدون علم الامم لكن مطلبه واقعي ملكية برلمانية . عكس بعض الجهات الحاضنة لشباب الفايسبوك , والتي لا ترضى الا ببرلمانية ديمقراطية كحد ادنى. فهدا التناقض التناحري كمثال بين المكونات داخل القوى السياسة الداعمة للحركة الفايسبوكية اصبح يشكل خطرا على القوى و الحركة فشتان ما بين المطلبين المنظومة و النظام. انه ارتباك افقد الحركة السند الشعبي وقفات احتجاجية يتيمة وبمعزل عن الشعب بسقف لا حدود له . فتونس و مصر استطاع الشباب ان يستقطب الشعب لاحتلال الشوارع قبل رفع سقف مطالبه, عكس ماوقع عندنا , رفع السقف من خارج الشعب و الشارع. ففي تونس و مصر حاسمة مؤسسة الجيش لاحتلال الشوارع لانها دات مشروعية تاريخية وقفت تحيي الجماهير بل اكثرمن هدا طاربها بالتدخل لانقاده من جبروت حكامه, والتفت الارادتان” الشعب و الجيش” كمشروعية وحصل ما حصل. اما عندنا و بدون مجاملة احد, فشرعيتنا هي الشعب و الملك, هده المتلازمات كما اسميتها هي المدخل لكل اصلاح او تغيير, يلزمها عقدا جديدا وشرعية جديدة كما اسميتها ومن يفكر خارج هده التوابت فهو خارج التاريخ. ان المطلوب منا ملكا وشعبا التبرا من كل النمظومة الفاسدة مع الاستعجال بكتابة نص دستوري يطور هده الشرعية التاريخية لاخراج سفينة الاصلاح وتغيير العادات لبر الامان و باقل تكلفة لما فيه مصلحة الشرعيتين . تحياتي للا ستاد الفاضل اليحياوي.
اتمنى ان يكون بينكم رجل عاقل ليشرح لنا مايقع،لقد اختلط الامر،كمواطن بسيط لم افهم ما وقع وما سيقع،هناك تعتيم اعلامي ،كنت اتمنى من قنوات التلفزيون ان تشرح للمواطن البسيط بتاعرابت و تمازيغت ما وقع،هناك اساتذة حقوقيون وقانونيون،يمكنهم تفسيرما وقع والتنبأ بما سيقع.
عيب على قنوات المغرب ان تبث السهرات الشيخات و العيطة في هذا الظرف الصعب الذي تجتازه الأمة العربية،كاننا غير معنيون،قديما قال اسلافنا اذا لم تستحيي فافعل ما تشائ.
لن أساوم على وطني ، ولن أزايد على وطني ، ولن أسمح أن يقال على وطني ، بأنك صغير في أعين مواطنيك .
عليك مني السلام يا أرض أجدادي
ففيك طاب المقام و طاب انشادي
عشقت فيك السحر وبهجة النادي
عشقت ضوء القمر والكوكب الهادي
هذا هو وطني اخترته على وعي ، وأحسب نفسي جنديا باسلا ، كلما دعاني واجب وطني الدفاع عنه وللدود عن ثغوره .
ودائما ” مغاربة حتى الموت ” الله الوطن الملك
كلام معقول و منطقي
يا ليته يجد له مسامع عند ارباب الحركة “اياها”
وتصور بناء جديد يستنبت من بين ظهرانيه منظومة لا ترى الشعب رعاعا وغوغاء، بل مواطنين كاملين لهم الحق كل الحق، في السلطة والثروة دون مزايدة أو غوغائية أو إلباس للحق بالباطل.