الحركة الإسلامية و20 فبراير

الحركة الإسلامية و20 فبراير
الأربعاء 2 مارس 2011 - 08:48

مساهمة في فهم مواقف حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح


لقد أثار قرار عدم المشاركة في مسيرة 20 فبراير من طرف كل من حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية جدلا كبيرا، باعتبارهم يمثلون مشروعا مندمجا يمثل جزاء مهما من الحركة الإسلامية وهيئاتها الداعمة لها، والتي من المفروض أن تكون صوت المظلومين والمضطهدين في المجتمع، وان تكون في أول الصفوف للدفاع عن حقوق الشعب، الذي تستمد منه مشروعيتها.


وقد وصلت تداعيات عدم المشاركة إلى حد تقديم ثلاثة من أعضاء الأمانة العامة من الحزب لاستقالاتهم، و”تمرد” أعضاء وقيادات من الحزب والحركة والجمعيات والفعاليات التي تدور في فلكهم عن قرار الحركة والحزب من عدم المشاركة في المسيرة.


وقد ساهمت التغطية الإعلامية الواسعة/المتضخمة التي دارت على مستوى الصحف والجرائد الورقية والإلكترونية، بالإضافة إلى المواقع الاجتماعية، خصوصا الفايسبوك، في تشويه/تحريف النقاش، وإعطاءه أبعادا أكبر مما يحتملها، خصوصا مع تزامن ذلك مع بعض الوقائع الجزئية مثل إطلاق سراح المعتصم في هذه الفترة، مما ساهم على تشويش موقف الحزب والحركة ومحاولة فهمه في سياقه الذي أنتجه، الأمر الذي يجعل من محاولة الفهم الهادئ لما وقع مهما وضروريا في ظل التفاعلات الإقليمية والمحلية.


المؤيدون، المعارضون والتوفيقيون


انقسمت المواقف من قرار عدم المشاركة بشكل حدي نتجت عنه ردود فعل من الطرفين، بالإضافة إلى طرف ثالث حاول العمل على التهدئة وحل التباينات في وجهة النظر من داخل المؤسسات، وقد تنج عن عدم التوصل إلى صيغة توافقية حول قرار المشاركة إفراز ثلاثة توجهات أساسية كالتالي:


التوجه الأول: المقاطع للمشاركة، وهو التوجه الغالب في كل من الحركة والحزب والنقابة على المستوى الرسمي، وقد بنى تبريره لعدم المشاركة في مسيرة 20 فبراير على كونه لم يتم دعوته واستشارته للمشاركة في المسيرة أولا، ثم بالنظر إلى الخلفيات الأيديولوجية للمنظمين لهذه المسيرات، وما إذا كان سقف المطالب واضحا، ومتوافقا حوله، أم أن المطالب الاجتماعية التي يدعو إليها هؤلاء الشباب لا تعدو أن تكون مجرد تكتيك لاستراتيجية أوسع يكون وراءها جهات ذات أجندة معينة.


التوجه الثاني: المشاركون/المتمردون، يمثله بشكل بارز قيادات الحزب الذين صاغوا بيانا يوم الجمعة 17 فبراير، وضم 4 أعضاء من الأمانة العامة وكتاب جهويين وأعضاء المجلس الوطني، بالإضافة إلى مشاركة قيادات من شبيبة الحزب وقيادات من منظمة التجديد الطلابي، والعديد من الأعضاء العاديين في الحزب والحركة والنقابة، وقد كان التبرير الأساسي لهذا التوجه هو أن هذه المحطة هي بمثابة فرصة تاريخية للتعبير عن مطالب الشعب الحقيقة التي طالما تمت المناداة بها، وعبرت عنها وثيقة “النضال الديمقراطي” التي تبناها الحزب في المؤتمر السادس، بالإضافة إلى كون الحركة الإسلامية هي الأولى بأن تتبنى هذه المطالب وأن تكون قريبة من الشعب وان تتبنى مسلكيات جديدة في التعاطي مع مطالب الإصلاح.


التوجه الثالث: التوفيقيون، هي أقلية من الناحية العددية، ولكنها مؤثرة من حيث المواقف، وقد عبر هذا التوجه عن قبوله بالمطالب المشروعة لشباب 20 فبراير، وبضرورة العمل على الدفع بالنقاشات حول الديمقراطية في حدودها القصوى، من خلال اعتماد إصلاحات دستورية وسياسية عاجلة، وفي نفس الوقت العمل على تحقيق الأمن والاستقرار والوحدة، الأمر الذي يضمن التمايز عن الخطابات التي يتبناها اليسار الجذري الذي كان داعما بشكل أساسي لشباب الفايسبوك المنظمين لمسيرة 20 فبراير.


وقد كان هذا التوجه الثالث متفقا مع قرار عدم المشاركة من الناحية الرسمية، ولكنهم سجلوا ملاحظات على طريقة تدبير بعض الأمور في هذه المحطة، ودعوا إلى الحكمة والتفكير العميق في هذا الموضوع، وحل الخلافات في إطار الشرعية، وعدم التسرع في التموقف من هذا التيار أو ذاك، وهو ما ميز التوجه التوفيقي عن الأول، أي التوجه المقاطع للمسيرة.


الحركة والحزب:تأييد مطالب 20 فبراير، وقرار عدم المشاركة


أولا، لا بد من تسجيل الوضوح المنهجي والعملي الذي ميز الموقف الرسمي للحركة والحزب من خيار عدم المشاركة، والذي كان مؤسسا على رؤية وتصور يعتمد على أولوية مراعاة مصلحة البلاد وتجنيبها “فتنة” هي في عنى عنها الآن، ونبذ الخيارات “الثورية” و”الانقلابية”، ووضوحها من خيار المشاركة السلمية والعلنية في إطار المؤسسات، ومطالبها بالإصلاح من الداخل، ودعمها لكل مبادرات الإصلاح من جميع الهيئات، وهو ما كان واضحا في خطاب كل من الحركة والحزب، ولكن في نفس الوقت ينبغي التمييز بين الموقف من مسيرة 20 فبراير وبين الموقف من مطالب 20 فبراير، الأمر الذي كان غائبا عن كثير من التحليلات التي ركزت فقط على الموقف من المسيرة، وإن كان يبدو من المرة الأولى أن هناك تناقضا بينهما.


فعموم التصريحات والمواقف التي عبرت عنها كل من الحركة والحزب لم تكن رافضة لمطالب شباب 20 فبراير، بل بالعكس كانت مؤيدة لها وداعمة لها، أو على الأقل جزء كبير من هذه المطالب، باعتبارها حقا من حقوق المواطنة وحاجة ملحة في مغرب اليوم، ولكن الموقف من قرار عدم المشاركة كان مسكونا بهاجس أن يتم استغلال المسيرة من طرف اليسار سواء التقليدي أو الجذري الذي كان داعما وواقفا وراء عدد من هؤلاء الشباب، من خلال تبني واستيعاب مطالب شباب 20 فبراير وتوفير الدعم المادي واللوجيستيكي لهم (توفير المقرات، لقاءات وتنسيق مشترك مع شباب 20 فبراير…). وأن يتم استغلال المسيرة من أجل تصريف مواقفها، واستعمال الحزب والحركة كأداة أو بالأحرى رصاصة يطلقها الآخر في صراعه مع السلطة.



فقد عبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن كون الحزب غير معني بمسيرة 20 فبراير يوم في حوار منشور مع احد المواقع الإلكترونية، لأنه لم توجه أية دعوة إلى الحزب للمشاركة في هذه المسيرة-حسب قوله-، “وحتى لو تم ذلك ما كان لنا أن نشارك. إننا حزب سياسي مسئول، وعليه لا يمكننا المشاركة مع كل من دعا إلى الاحتجاج.” (موقع إيلاف- الجمعة 11 فبراير 2011)، وقد أضاف السيد عبد الإله بنكيران أن الحزب يمكن أن يتقاسم مع هؤلاء الشباب بعض المطالب، لكنه يعتبر أن هناك اختلافا أساسي معهم، يتجلي في كون الداعين إلى المسيرة ليسوا حزبا سياسيا.


يزكى موقف الأمين العام للحزب في لقاء الأمانة العامة التي عقدت بعد 4 أيام بعد الحوار (الثلاثاء 15 فبراير)، والتفاعل الإعلامي الكبير الذي عقب تصريح الأمين العام للحزب بعدم المشاركة، بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب، يوم الثلاثاء 15 فبراير، بحيث زكت فيها موقف الأمين العام الرافض للمشاركة في مسيرة 20 فبراير، ولكنها أكدت بأن الأمانة العامة ” تؤكد أن الحق في التظاهر من أجل التعبير عن المطالب المشروعة والواضحة، أمر من مقتضيات الممارسة الديمقراطية”.


أما بالنسبة لحركة التوحيد والإصلاح فقد أعلنت بدورها أنها لن تشارك في مسيرة 20 فبراير، وهو ما جاء على لسان رئيس الحركة المهندس محمد الحمداوي في خبر منشور على الموقع الرسمي للحركة، إلا أن ذلك لا يعني عدم اهتمام الحركة بالمسيرة ومطالبها التي اعتبرتها الحركة مشروعة، فقد أصدرت بيانا يوم الاثنين 21 فبراير، حول مسيرات 20 فبراير، ثمنت فيه البيان الطابع السلمي والحضاري الذي ميز أغلب المسيرات، كما عبرت عن دعم الحركة القوي لمطالب الإصلاح واستمرار انخراطها في مناهضة الفساد، واعتبرت بأن أعمال العنف والتخريب المعزول يستوجب مزيدا من اليقظة ، ودعت عموم هيئات المجتمع المؤطرة للشباب ومؤسسات الدولة إلى أن تتحمل مسؤولياتها إزاء أحداث العنف من أجل استباقها والحيلولة دون تشويشها على مطالب الإصلاح، كما دعت الدولة ومؤسساتها على التجاوب الحقيقي والمسئول مع هذه التظاهرات السلمية والحضارية والشعارات المرفوعة خلالها، وذلك من خلال الإسراع بإصلاحات سياسية ودستورية واقتصادية واجتماعية حقيقية وجريئة ونوعية.


إذن، يبرز بشكل جلي أن موقف الحزب والحركة من 20 فبراير لم يكن مقصودا به مطالب الحركة، بقدر ما كان مرتبطا بتقدير سياسي معين سبقت الإشارة إليه، صحيح أنه قد شابته بعض الارتباكات، مثل الموقف من منع شبيبة الحزب أو المنظمة من المشاركة و”تهديد” الأعضاء المشاركين بأن يتحملوا مسؤولياتهم…


إلا أن هذه الدينامية الداخلية قد أبرزت قدرة دالة على التفاعل مع المستجدات المحلية والإقليمية يمكن اعتبارها شيء إيجابيا يبرز على تنوع الأفكار،إذا تم تدبير الصراع داخل الحزب والحركة في إطار المشروعية، ومدخلا لإطلاق دينامية جديدة في التفكير والفعل، مما قد يفرز قيادات شبابية جديدة قادرة على إعطاء دفعة جديدة للمشروع الإصلاحي، والعمل على خلق فضاءات للنقاشات على المستوى الداخلي بسقف عالي يستحضر ثنائية: التوازن بين المطالبة بالديمقراطية وتحقيق الاستقرار والأمن، حتى يتم تفادي تصريف النقاش إلى فضاءات “خارجية” أو الهروب” إلى العالم الافتراضي، وهو ما يمكن أن تكون له تداعيات غير متحكم فيها.

‫تعليقات الزوار

19
  • ملاحظ القرية
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 09:00

    لا ادري ما الذي جعل تختزل الحركة الاسلامية في حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد.؟
    هل هو سهومنك؟ اما انك تعتبر التوأمين هما الحركة الاسلامية وكفى.
    ثم الايمكن القول ان التوحيد الذي تم بين الاتجاه الحضاري والجماعة الاسلامية لم يكن على اسس سليمة بحيث لازال بين الحين والاخر يطل الخلاف بين اتجاهين مختلفين في رؤيتهما لكثير من الامور السياسية بالمغرب.

  • مغربي حر
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 09:12

    هناك خطاواضح في العنوان أتمنى أن لا يكون مقصودا0 فالحركة الاسلامية لا تمثلها التوحيد و الاصلاح أو العدالة و التنمية فقط0بل هناك حركات اسلامية أخرى على راسها العدل والاحسان شاركت في الاحتجاجات و ساندتها بقوة0

  • فؤاد
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 09:08

    أنا أشاطر بنكيران إنه سياسي محنك وتعجبني أراؤه، فحركة 20 فبراير ولو كانت تحمل هموم الشعب إلا أنها تفتقد المصداقية كما أن متزعميها ليسوا متمرسين ومطالبهم غير واضحة زيادة أنهم مسخرين من طرف اليساريين. كيف تريد من زعيم الحزب أن يغامر بالمكاسب التي راكمها حزبه في خروج مشبوه وفي ظروف يتربص أعداء الوحدة باستقرار المغرب، لو تهور السي بنكيران كما فعل الرميد وأصدقاؤه لصنفهم المخزن في دائرة الإرهاب بعدما تصفى الأجواء.
    بنكيران رجل معقول ونحب أن نراه على رأس الحكومة القادمة إن شاء الله

  • محمد علي
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 09:26

    قرار عدم المشاركة قرار فردي،لم يستشر بن كيران أعضاء الأمانة العامة،مما حذا بالثلاثة الرموز أن يطلبوا الإستقالة.
    الطريف أن الراديو المغربي كرر نبأقرار عدم المشاركة مرارا،طيلة اليومين السابقين اليوم20 فبراير.

  • محمد علي الزين
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 08:52

    الشعب الذي خذلتموه،أعطاكم أصواته.لن ينساها لكم

  • فتى العدل
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 08:54

    كفاكم تجاهلا للوفقع لا كلام في المغرب عن الحركة الاسلامية هناك اسلاميون مغاربة نعم حركة لا لان هناك تباينات منهجية بين مكونات المشهد الاسلامي المغربي هذه المكونات التي تبدا من المؤسسة الملكية ووصولا الى العدل والاحسان وبين ذالك واثناءه اختلافات لا حصر لها والكلام عن العدالة والتنمية كانها كل الحركة الاسلامية ممارسة بينة للتهميش الذي تمارسه المؤسسة الملكية نفسها والغرض اخفاء الحقيقة الواضحة العدل والاحسان الشيخ عبد السلام ياسين

  • ملاحظ
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 09:10

    حركة التوحيد و الاصلاح أصبحت ضحية لتوجهات حزب العدالة و التنمية الذي أفقد الحركة حيويتها الدعوية و أفقد مشروعها الذي أسست من أجله كل مصداقية لدرجة أن أغلب أعضاء حركة التوحيد و الاصلاح يفضلون الالتحاق بهياكل الحزب من أجل المصالح الفردية و في أحسن الاحوالالاستفادة من امتيازات يعلمها الجميع… أقول لكم بصدق أن صوت حركة التوحيد و الاصلاح لم يعد مسموعا قط ومع الاسف الشديد لم نعد نسمع إلا صوت حزب العدالة و التنمية الذي و إن كان أغلب منتسبيه شكلا من الحركة الاسلامية إلا أن مضامين و مجالات العمل بعيدة كل البعدعن المشروع الاسلامي.
    و في الختام أصبح هم الصحوة الاسلامية المباركة على عاتق الحركات التالية: العدل و الاحسان بالدرجة الاولى ثم الحركة من أجل الامةفي مستوى ثاني ثم البديل الحضاري.
    اتحدث من موقع قريب من كل التنظيمات الاسلامية و للتواصل أكثر [email protected]

  • عبد الله القائم
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 08:56

    باسم الله الرحمان الرحيم
    والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى واله وصحبه
    مصيبة المصائب هي غياب الرؤية الواضحة والبعيدة المدى عندالقائد . فالقيادة الناجحة ملزمة بقراءة ثاقبة للمستقبل القريب والبعيد والمتوسط.
    وكما هو الحال في تونس ومصر رأى الجميع خطأ الكثيرين بما فيهم القيادة الامريكية والتي تدعي انها قائدة العالم في قراءة مالات حركة الفيسبوكيين ومن ورائها الشعب ورهانها الخاسر على النظامين الدكتاتوريين في مصر وتونس ولمسنا دلك في التدبدبات الفاضحة في المواقف ففي الصباح تقول امريكا النظام المصري مستقر وفي المساء تقول يجب على مبارك تسليم السلطة الان …وهدا ما وقع للامين العام للعدالة والتنمية ومن يدور في فلكه فهو متدبدب في مواقفه بين تاييده للمطالب قولا/ وهدا للتدكير يتماشى مع المكر الرسمي في المغرب .كلام قالته الجهات الرسمية ايضا
    على لسان الناطق الرسمي خالد الناصري الدي صرح بان المغرب بدا فعلا مند سنوات مسيرة التغير والاصلاح ../ قلت تدبدب بن كيران لمسناه في رفضه التظاهرمع المتظاهرين . تدبدب بين القول والفعل ينم عن الحيرة ويفضح الخوف من المستقبل الغامض الدي ينتظر النظام المخزني لكن رهان بن كيران هو على النظام بكل علاته اغترارا بالقوة الظاهرة للنظام ناسيا ان النظام المصري كان له من المقومات والقوة ما يفوق نظامنا بكيثير لكن يد الله القوية جعلته هباء منثورا وعبرة لمن لا يعتبر على يد الضعفاء العزل من كل سلاح الا سلاح ايمانهم بعدالة قضيتهم .فضعف يقين بن كيران في ربه ناصر المستضعفين وقاصم الجبارين المستكبرين هو الدي اعمى بصيرته وجعله يصطف في معسكر الاستبداد ظانا ان 20 فبراير هبة اطفال اغرار لا حكمة لهم وهو الحكيم المحنك كدلك قال الدين من قبلهم في مصر وتونس تشابهت قلوبهم و راى الجميع خسارتهم وحسرتهم التي لا تنتهي فهل من توبة قبل فوات الاوان

  • nassima
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 09:18

    je crois que la participation de al adl wa al ihssan été exemplaire.boucouq d’organisation de descipline .ille est toujour a coté de peuple et de cetoiyenne.il refuse la petite solutionviolence et les

  • عابر
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 09:04

    الله واحد.
    الدين واحد.
    و المسلمون سواسيا.
    و لا حزبية في الإسلام
    قال تعالى:
    (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) (الروم)

  • متتبع
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 09:06

    كفانا ضحكا على الذقون ، مواقف العدالة و التنمية و حركة الإصلاح و التوحيد دائما انتهازية و غير مستقلة ، فمشاركتهما في النظام لا تسمح لهما بحرية القرار فمن يستفيد من أموال البرلمان لا يمكنه أن يساند 20 فبراير ، أما أنهما مع مطالب الإصلاح فكيف؟ هل يريدان يبقياإلى الأبد في نعيم البرلمان و مسرحيات النضال و المطالبة ؟ ثم ما نراه من حراك و نزوع نحوالقيام ببعض الإجراءات و لو الترقيعية هل جاء خوفا من 20 فبراير و أمثالها سواء عندنا أو عند دول أخرى أم جاء نتيجة الجعجعات المؤدى عنها في قبة البرلمان ؟
    كما أن الانتظار لجني الثمار دون تضحيات هو الركوب الحقيقي عل الاحتجاجات و ليس من يركب عليها هو من يخرج مع الخارجين ليصيبه ما أصابهم
    ولكن الصدق عملة نادرة في زمننا

  • hisham
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 08:58

    حتى لانغضب العدليين والآخرين نقول وبكل وضوح أن العدالة والتنمية هي فعلا نموذج ناجح لحركة إسلامية تساير العصر ولا تتحداه، وتختلط بالمجتمع وتدافع عنه وعن مصالحه، وهي منفتحة على الآراء الأخرىكما أنها اكتسبت خبرة سياسية محترمة.
    العدل والإحسان تعارض كل شيء… اجتمع بهم مسؤولون في الداخلية وعرضوا عليهم الترخيص مقابل دخولهم معمعة السياسة تحت السقف الموجد، لكنهم رفضوا لأنهم كما يقولون يريدون إقامة دولة الخلافة، والتي سيكون فيها المرشد هو خليفة للمسلمين في المغرب…. أفكار العدليين وطريقتهم في التعامل السياسي محنطة وجامدة وغير قابلة لمساير العصر… عليهم مراجعة أفكارهم وقبلها أولا على واحد منهم أن يتجرأ وينتقد الشيخ ياسين، هذا إذا استطاع.
    أما الحركات الإسلامية الأخرى فهي مابين ضعف القاعدة الشعبية لها ومابين انعدام الخبرة السياسية والنضج السياسي المطلوب.
    يبقى بحسب رأي مواطن مغربي مراقب من بعيد أن العدالة والتنمية هي الوحيدة في المغرب التي لها من الإمكانات والقدرات على النجاح سياسيا واجتماعيا.

  • العقول الصغيرة تناقش التفاهات
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 09:02

    يقول الكاتب:…باعتبارهم يمثلون مشروعا مندمجا يمثل جزاء مهما من الحركة الإسلامية وهيئاتها الداعمة لها…
    بمعنى انه قال انه يناقش مواقف الجزئ المهم من الحركة الاسلامية الدي عكست مواقفه اهميته وتجدره بين الاوساط الشعبية….اما مشاركة العدل والاحسان او البديل او الامة فلم تتر انتباه احد لا في الميدان او في الموقف من المشاركة…
    اما الشبيبة الاسلامية فلا وجود لها…

  • خثيري
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 09:14

    مقال جيد لكن تقسيمك الصثلاثي غير صحيح هناك طرفان طرف تبنى مطالب 20 فبراير وأراد المشاركة وطرف متفق مع مطالب 20 فبراير ورفض المشاركة نظرا للاعتبارات التي ذكرتها. إذن لا وجود لطرف ثالث.
    كما أشير إلى أنه لم يكن هناك تهديد للمخالفين بل كانت مرونة في موقف عدم المشاركة في البلاغ الصادر بعد بيان الأمانة العامة

  • عبدالرحيم
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 09:20

    التاريخ لا يرحم المتخاذلين.
    السفسطة السياسية لم يعد لها مكانا في زمن الثورات.

  • عبد الحكيم
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 09:22

    حشومه شوهتونا حزب العدالة والتنمية ليس حزب اسلامي ولا يمثل شيئا في العمل الاسلامي الحقيقي هو حزب يساهم في تدجين شباب الحركة الاسلامية وفق مخطط رسمه المخزن وبتواطئ مع اليتيم وبن كيران الاسلامي ليس في الهندام والتشدق بآيات القرآن الكريم الاسلامي هو من يقول الحق وينحاز الى الامة والشعب الاسلامي هو من يضحي من أجل الكرامة والعزة الاسلامي هو صوت الحق والعدل والعدالة والتنمية هي صوت الانبطاح والتدجين والاساءة للانسان المغربي كما أن عنوان المقال فيه مغالطة كبيرة ومقصودة العدالة والتنمية لا تمثل شيء في الحركة الاسلامية المغربية بل هي نقطة سوداء

  • سميرة
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 09:16

    مواقف العدالة والتنمية كانت متناقضة بدون خلاف. كما مواقف حركة التوحيد ولو بدرجة أقل. فإصدار بيان لفشادة بالمسيرة دليل على أن قرار عدم المشاركة لم يكن موفقا. أما الحزب فقرار الأمانة العامة لم يكن هو عدم المشاركة حسب ما ورد في البلاغ بل هو أن الحزب غير معني بالمسيرة. فلماذا ضغط الأمين العام على الشبيبة؟ ولماذا أثار الزوابع على الذي شاركوا في المسيرة، وهو يقول في أحد بلاغاته أن من شارك فإنما يشارك بصفة شخصية؟ وكثير من التناقضات. الصحيح أن على أمين عام الحزي أن يقدم استقالته لتدبيرة السيء والسيء جدا. ولكن كما حكامنا متمسكون بكراسيهم رؤساء الأحزاب ايضا متمسكون بكراسيهم. وختاما يمكن أن أقول أينك يا العثماني وأين أيامك؟

  • casawi
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 09:24

    LA METHODE AVEC LAQUELLE MR BENKIRANE A GERER LE DOSSIER DU 20 FEVRIER A CONDUIT A LA DIVISION DE PDJ EN 3 PARTIES
    المؤيدون، المعارضون والتوفيقيون
    C’EST LA 1ERE DANS LA VIE DU PJD
    JE PENSE QUE CE SERA TRES DEFICILE POUR SON MAINTIEN A LA TETE DU PDJ

    UNE DERNIERE QUESTION POUR MR BENKIRAN
    EST CE QUE VOUS N’AVEZ PAS D’ENFANTS OU DES JEUNES DANS VOTRE FAMILLE OU DANS VOTRE CONSTITUTION
    un dernier point ici au Maroc nous aimons notre ROI jusqu’a la mort
    le probleme se trouve dans le gouvernement de Abas Fassi et les postes prises par son entourage au gouvernement et qui ont etoufé le peuple marocain par leurs decisions la derniere la moudawana Asayr

  • عبد الله .
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 08:50

    أخي عبد الله القائم يبدو أنك عدلاوي يعني أنتم من تملكون الرؤية الواضحةو الثاقبة عند قائدكم ألا تحجلون من أنفسكم و أنتم تتحدثون عن هذه المعاني أتعتبرون الرؤى و الدجل و البدع منهجا لرؤية صائبة و ثاقبه ثم تبدأ في يتفريق صكوك الصدق و الإيمان على المسلمين و كأنك مطلع على قلوب الناس و سرائرهم هل هذا هو الإحسان المشوه الذي تروجون له
    و هل تعتبر نفسك حكيم زمانه و أنت تشبه بين مصر و تونس و المغرب أم أنك لست إلا ناقلا لما تتقيأه نخبكم و أشباه كتابكم على بعض المنابر المشبوهة و المأجورة ألم تفهموا بعد و بعد كل هذه السنين أنكم أصفار على الشمال و أن الشعب لا يحبكم لأن الفشل الذريع هو شعاركم .ما رأيك .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 2

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة