بعد تلاشي حزب الدولة في مصر وتونس..هل يلقى الأصالة والمعاصرة المصير نفسه؟

بعد تلاشي حزب الدولة في مصر وتونس..هل يلقى الأصالة والمعاصرة المصير نفسه؟
الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:04


منذ اشتعال الثورات الشعبية في المنطقة العربية ارتفعت أصوات شبابية وحزبية تنادي بحلّ حزب الأصالة والمعاصرة، بمبرر أنه حزب الدولة في المغرب، ويُشبه بالحزب الوطني في مصر وحزب التجمع الدستوري في تونس. وفي مسيرات 20 فبراير الجاري رفعت شعارات ولافتات ضد الحزب وضد بعض رموزه الذين يتهمون بالإقصاء والاستئصال، وتطالبهم بالرحيل من الحياة السياسية. هل يتوفر حزب البام على مقومات حزب السلطة/ الدولة؟ وما مستقبله على ضوء ذلك؟


1- وظيفة حزب الأصالة والمعاصرة


لم تتخذ الدولة في المغرب حزبا حاكما كما هو الحال في الأنظمة الجمهورية، لكنها طالما وقفت إلى جانب ما يسمى بـ”الحزب السلطوي أو الأغلبي”. وهو حزب وظيفي، أي أنه بمثابة “جماعة وظيفية” تقوم بأعمال لا ترغب السلطة في ممارستها لتحافظ ولو صوريا على حيادها ونقائها في نظر الفرقاء السياسيين. وهي أعمال تكون في الغالب غير مشروعة ولا قانونية، وتعرقل الديمقراطية وتسيء إلى السياسة. إن لم تكن هناك وظائف قذرة مثل ضبط لوبيات وجماعات وظيفية أخرى لا تريد الدولة أن يتفاحش نشاطها ويتزايد نفوذها بما يتجاوز الحدود المسموح بها.


وفق هذا المنظور، كتب عبد القادر العلمي قي مقالة بعنوان “إفلاس حزب الدولة” ليومية “العلم” بتاريخ 23 فبراير الجاري يقول أن اعتماد الدولة المغربية على حزب أغلبي أو أحزاب موالية لها يؤدي إلى عاهات واختلالات في المشهد السياسي. منها على سبيل المثال لا الحصر، عرقلة التوجه نحو الديمقراطية والتعددية والتنافسية. وتشويه المشهد الحزبي، وتزييف موازين القوى الحقيقي داخل المجتمع السياسي، وإفساد الحياة السياسية عبر نهج أسلوب تحكمي وإقصائي، واحتكار السلطة لصالح فئة يعينها، وهي أدوار مقصودة ومفكر فيها عن سبق إصرار وليس هفوات كما قد يبدو للبعض. ناهيك عن مفاسد أخرى تتمثل في استغلال النفوذ، واحتكار الثروة، والفساد المالي، والمس بالحريات، وانتهاك حقوق الإنسان وتشجيع التفكك القيمي.


وقد لجأ المغرب إلى الحزب الأغلبي منذ 1963 حين تم إعفاء أحمد رضا اكديرة من وزارة الداخلية ليؤسس ما سمي جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية (الفديك)، وهي تجربة رافقها تطورات سلبية حينها، تتمثل في أحداث دموية، وإعلان الاستثناء، وتراجعات في دستور 1970، ثم تراجعات في قانون الحريات العامة، وفي محاولتين انقلابيتين، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهي أحداث تشبه إلى حد بعيد ما حدث ما يقع اليوم في المغرب منذ 2003، وتعمقت بعد مجيء حزب الأصالة والمعاصرة.


ومن جهة أخرى، فإن هذا الوضع في المغرب حيث يوجد حزب أغلبي يريد الهيمنة على الحياة السياسية، يشبه إلى حد بعيد الوضع في أي دولة أخرى تعتمد الحزب الوحيد والأوحد، حيث تغيب التعددية الحزبية تكون مقيدة أو صورية ومشوهة.


ويرى العلمي أن الاعتماد على الحزب السلطوي يكون من أجل استمرار نفس التوجه في الحكم، لكن يتأكد أن هذا الخيار كما سقط في أوربا الشرقية، فهو يلقى المصير نفسه في الوطن العربي بفعل الثورات الشعبية إلي اشتعلت في تونس ومصر، وتعم باقي دول المنطقة.


2- الدولة وحزب الأصالة والمعاصرة :


إذا كان ثمة شبه إجماع على أن حزب الأصالة والمعاصرة هو حزب الدولة في المغرب، وُلد وفي فمه أنياب السلطة. فإن هذا الواقع اليوم على خلاف ما كانت عليه هذه الدولة طوال تاريخها حيث ظلت حكما بين المكونات السياسية وتحتفظ لنفسها بموقع يتعالى على الصراعات الدائرة. تؤكده المؤشرات من بينها:


– حصوله على أكبر فريق برلماني حتى قبل التأسيس الفعلي للحزب، وبعدها تم السماح له بترشيح منتسبين لأحزاب أخرى وخلال ولايتهم الانتدابية باسمه وهو ما شكل خرقا قانونيا جسيما لم تستطع المحاكم محاصرته مما يعني أن الحزب فوق القانون وحتى فوق الدولة.


– تمكن أمينه العام من رئاسة الغرفة الثانية للبرلمان في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم كله، وتحدثت وسائل الإعلام حينها عن ضغوطات قوية مارسها قياديون به على أعضاء مجلس المستشارين. وهو الحزب نفسه الذي اختار قبل ذلك بأيام صف “المعارضة” مع احتفاظه بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي.


– تعيين المنتسبين إليه في مناصب سامية بوزارة الداخلية خاصة، بل تدخله أحيانا في عمل هذه الوزارة بالعزل كما وقع لوالي مراكش السابق، أو حمايته لوالي آخر يشتبه في أنه متورط في أخطاء جسيمة في أحداث اكديم إزيك. وهو نفسه الرجل الذي سبق له أن هندس الانتخابات التشريعية بالرحامنة والذي مكّن الهمة من ثلاثة مقاعد هي عدد مقاعد الدائرة.


– لقد أكدت وثائق ويكيليكس أن حزب الهمة هو حزب القصر، تم تأسيسه من أجل مواجهة النفوذ المتزايد للإسلاميين. وكشفت أنه ليس العدالة والتنمية وحده من يتهم الدولة بعدم الحياد، بل حتى الدبلوماسيين الأمريكيين سجلوا هذه الخروقات. لقد السفير الأمريكي رايلي في إحدى الوثائق التي سربتها ويكيليكس مؤرخة في فبراير 2008 أن السبب الرئيسي وراء تأسيس الحركة من أجل كل الديمقراطيين. هو انشغال القصر من ارتفاع شعبية الإسلاميين، من خلال حزب العدالة والتنمية”.


– تفكيك تحالفات العدالة والتنمية، وتهديد المنتخبين من مختلف الأحزاب، وهي عمليات تمت بتدخل من السلطة وخدمة لأجندة الأصالة والمعاصرة.


ولعل ما وقع في وجدة وطنجة ومدن أخرى خير دليل على التدخل شبه المطلق للسلطة خدمة لأجندة هذا الحزب. حتى أن السفارة الأمريكية كتبت مذكرة مؤرخة في 15 غشت 2009 إلى وزارة الخارجية ورد فيها “أن انتخاب رؤساء البلديات من قبل المجالس يشكل خطوة إلى الوراء من أجل الديمقراطية في المغرب”، وأشارت إلى وجدة وطنجة بالاسم.


ومعلوم أن حزب الأصالة والمعاصرة لم يتأسس استجابة لحاجة في المجتمع أو بعض القوى فيه، بل تأسس ليكون حزبا للدولة. وهو مس بمبدأ التوازن بينها وبين المجتمع، وبمبدأ الحياد والتنافسية. وهما شرط التعددية السياسية والديمقراطية الحقيقية.


3- “البام” ومصير “الفديك”


هل يلقى حزب الأصالة والمعاصرة مصير “الفديك”؟. كثيرون يصفون “البام” بأنه “فديك” جديد. وما من شك في أن الدولة وعلى ضوء الثورات الشعبية في المنطقة العربية أنها ستستمر في الوقوف إلى جانب هذا الحزب، خاصة وأن تيارات عديدة تطالب بحله نهائيا، أو رفع يدها عنه على الأقل، وأن تقف على الحياد من جميع الأحزاب.


لقد انتهى “الفديك” سنوات قليلة بعد تأسيسه إلى التلاشي. ففي سياق التحضير للانتخابات التشريعية والجماعية لسنة 1963، ونتيجة الصراع السياسي بين الدولة وحزبي الاستقلال واليسار حول دستور 1962، اقتنع أحمد رضا اكديرة الذي كان يجمع بين وزارة الداخلية والزراعة، فضلا أنه كان مدير الديوان الملكي منذ 1961، اقتنع بضرورة خلق حزب جديد يحقق أغلبية حكومية. وهكذا أقدم في 20 مارس 1963 على تأسيس “جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية”، وهي جبهة كانت تتشكل من حزب الأحرار المستقلين، والحركة الشعبية وحزب الدستور الديمقراطي وعدد من الشخصيات المستقلة. والتي كان التنسيق بينها يرجع إلى سنة 1958 حين تقدمت الحركة الشعبية وحزب الأحرار المستقلين وحزب الشورى والاستقلال الذي أصبح حزب الدستور الديمقراطي إلى الملك بمذكرة من أجل إصدار قانون الحريات العامة. ثم تطورت العلاقة في 15 ماي 1960 حيث أبرمت الحركة الشعبية وحزب الدستور الديمقراطي برتوكولا للوفاق والوحدة يطالبان بإقالة حكومة عبد الله إبراهيم وتشكيل حكومة وحدة وطنية، والتزما بعدم المشاركة في أي تشكيلة حكومية إلا إذا تم تمثليهما معا، وقد لعب اكديرة دورا محوريا في توقيع البروتوكول. وهي الأحزاب نفسها الثلاثة التي نسقت فيما بينها ضد أن يتولى علال الفاسي رئاسة مجلس الدستور. يقول محمد ضريف في كتابه “الأحزاب السياسية المغربية” إن “هذه الأحزاب الثلاثة لم تتحرك ضد الحزب الوحيد فقط، بل تحركت ضد هيمنة حزب أوحد. ومن أجل ذلك أسس اكديرة “جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية”. قصد تكوين أغلبية تخلق استقرارا في الحكومات”.


وفي الانتخابات التشريعية في ماي 1963 حصلت جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية، على أغلبية نسبية، توج بإعفاء كديرة من وزارة الداخلية في يونيو 1963. ثم خاضت الانتخابات الجماعية قي يونيو من نفس السنة خاضتها جبهة الدفاع عن المؤسسات لوحدها بعد مقاطعة حزبي الاستقلال


والاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وقد أدى عدم التماسك بين مكوناتها إلى انسحاب الحركة الشعبية منها في 1964. لقد حاول اكديرة إنقاذ ماء وجهه بتأسيس “الحزب الاشتراكي الديمقراطي” لكنه فشل أيضا. يقول محمد ضريف عن ذلك: “وفشل الحزب الجديد كما فشلت قبله “جبهة الدفاع” في خلق أغلبية حكومية مستقرة حيث ما كاد يحل شهر ماي 1965 حتى تخلى عنه جل مؤسسيه”. وهكذا تلاشى “الفديك”، فهل يلقى “البام” المصير نفسه.


* باحث في العلوم السياسية

‫تعليقات الزوار

42
  • موسى محمد
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:38

    نعم بالتاكيد سيلقى حزب الهمة نفس مصير الفديك هذا لاشك فيه انشاء الله ليعلم كل من دخل اليه انه ليس حزبا ديمقراطيا كما يدعي بن شماس المستهتر بمشاعر الناس باسئلته التي يطرحهاعلى الوزراء الاستقلاليين .واقول له ولاصحابه الباميين ان الشعب المغربي يعرفكم جيدا ويعرف انكم فقط انتهازيين وتبحثون عن مناصب فقط ولن تنالوها ابدا لان المغاربة واعون ويعرفون ان حزبكم سلطوي كحزب بن علي ومبارك

  • PAM doit partir
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 04:10

    le PAM doit partir rapidement avant qu’il soit trop tard. l’Etat doit réagir rapidement. Marocain Apolitique et royal

  • قاسم
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:18

    مصير الهمة هو مصير كل الدكتاتوريين سواء في تونس اوفي مصر او في ليبيا
    لقد فعل الهمة ما لم يفعله أحد قبله فكك أحزابا واشترى يساريين بحفنة مال وأطاح ببرلمانيين وشكل مجالس بلدية تابعة له في كل المدن وزور الانتخابات لصالحه وكان يتحرك في المدن مثلما يتحرك الملك تسبقه الطبلة والغيطة كانه الحاكم وحين يمر في الطرقات تعطى الاوامر لرجال الامن لالقاء التحية عليه وطريقه يكون مرسوما أمنيا كما أنه اشترى جل الصحفيين المغاربة من بوعشرين وعلي انوزلا والغزيوي والصباح ولم يكن أحد يقدر على فتح فاه لانتقاده قبل ان يبدا هؤلاء في التجرأ عليه بعدما حشدت السكاكين بعد ثورتي تونس ومصر وصارت تضرب يمنة ويسارا
    لن يكون الهمة أكثر حضا من المغربي في مصر أو الطرابلسية في تونس وسيكون مآله مثلهم طال الزمن أم قصر

  • مغربي كتبغي بلادو
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:16

    لو كانت لاحزاب في بلدنا نظيفة لما هجرها الشباب.
    مع استثناء قليل جدا فإن ال34 حزب في المغرب كلها فاشلة فاسدة لا مرجعية لها مليئة ب كروش الحرام ولا تمثل إلا الجاهلين والعجزة وأصحاب الرزة أو المنافقين والطامعين في الوصول الى الكراسي على حساب هذا الشعب المسكين. فلماذا تعلقون فسادكم على شماعة السلطة أو الدولة او الحزب السلطوي وما شابه ذلك. لو كانت لكم شعبية ومرجعية واضحة, لو كنتم تطبقون مبدأ من أين لك هذا ذاخل حزبكم, لإتبعكم الناس ولما صوتوا للبَّام. لقد فهم الشعب المغربي اللعبة. حربكم على البام حرب عصابات المافيا التي تتصارع من أجل مصالحها. لذلك فإننا نقول لكم استمرا في الصراع فنحن لا نثق الا في الملك محمد السادس وننتظر منه أن يقوم بحل جميع الاحزاب وإعطائها مهلة لإعادة هيكلة نفسها وطرد كل رموز الفساد منها وإجبارها على تطبيق نظام تسيير ديمقراطي والغاء ما يسمونه الشبيبة الحزبية ومنع ترشح الامين العام للحزب لأكثر من ولايتين ومنع تقديم الحزب لمرشحين لا يتوفرون, على الاقل, على الباكالوريا وكذلك منع الحزب من تقديم مرشحين يتجاوز عمرهم الخمسون عاما. وعندما يتم تطبيق كل هذا آنداك تبدأ المرحلة الثانية من الاصلاح والتي تقود مبدئيا نحو ملكية برلمانية.

  • abidi
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:36

    je ne crois pas car dans le dernier discours de roi on a entendu aucune signe positif vers un changement de la politique de royuame le regime marocain est le seule dans le monde arabe qui ne veux pas changer ca fait vraiment peur meme il essaye de se proteger contre une revolte en renouvelent le contrat de peche avec les espagoles en cas d’un revolte semblable a celle de tunisie au a celle de l’egypte

  • غير متحزب
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:20

    نعم مصير الهمة وحزبه حتما سيكون هو مصير مبارك وزين الهاربين وحزبهما وان لم تقدم الدولة على حل هذا الحزب سيحله الشعب لأنه مرفوض من طرف الشعب ويجمع اصواته بنفوذه في السلطة وشراء الذمم ومصيره الى مزبلة التاريخ هو ومن يمثله ومن رحل اليه لقضاء مآربه لأن صاحبه صديق الملك

  • محمد
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:30

    وقف المقال عند ويل للمصلين. إن فشل مشروع حزب الدولة لا يؤدي دائما إلى انهيار الحزب المصنوع فحسب. ما وقع في مصر ما يزال آخذا في تغيير طبيعة الدولة هناك. و لذلك، يمكن جدا لحزب البام إذا استمر أن يؤدي إلى صراع سياسي في البلاد من شأنه أن لا يفكك حزب البام فحسب بل يغير أيضا من طبيعة الدولة التي صنعته و هي تحميه ..

  • issam
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:22

    لو كانت لاحزاب في بلدنا نظيفة لما هجرها الشباب

  • يحيى
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:24

    حزب pam يعني partie anti marocain

  • hassan hajisch
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:44

    اود في البداية ان اشير الى ان الاحزاب في المغرب معروفة كما نعرف تعداد اصابع اليد و دلك من طبيعتها وتاريخها ومواقفها لدلك فلابد من الدعوة الى حل بل و بمحاسبة كل الاحزاب الادارية التي انشئت في عهد البصري البائد بالاضافة الى محاسبة انتقائية للاشخاص المعروفين من الانتهازيين والوصوليين المنغرسين داخل الاحزاب الوطنية و الديمقراطية من جهة كتعبير عن حسن نية التعامل مع القوى الحية لهدا الشعب التي ناضلت ولازلت من اجل الكرامة من اجل الحرية …يتبع

  • moh
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 04:00

    بسم الله
    اقول لاخواني المغاربة لا تغطوا الشمس بالغربال، هل نسيتم ما فعلته الاحزاب التي حكمت البلاد منذ الاستقلال وهي الان في الحكومة، لا تنسوا انهم يضحكون على المغاربة بالكذب والبهتان وتلفيق التهم ضد النزهاء من المغاربة فالاصالة والمعاصرة حزب جديد وخليط من المهاجرين والمتنقلين، انظروا الى ممتلكات الاشتراكيين والاستقلاليين وماذا فعلوا فينا في الترقيات والانتقالات والرشوة والعنصرية. لا تساندوا لا هؤلاء ولا اولئك بل ساندوا الاحزاب الصغرى لعدة اعتبارات تعرفونها وهذا ما اتمنى ان يفعله ملكنا نصره الله

  • مواطن
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:46

    تكشرون عن أنيابكم أيها الماجورون
    حزب الأصالة والمعاصرة سيتتمر رغم أنفكم
    ليس فقط لانه يتوفر على قيادة نظيفة
    ليس فقط لانه اقبر للابد فكرة الاسلام السياسي كبديل
    بل ولانه فضح عقم وفساد الاحزاب التي خربت البلاد باسم الشرعية التاريخية او باسم الكفاح من اجل الاستقلال
    انتظرونا ستخرج أقوى مما كنا بادن الله ولن ينال هجوم حزب الاستغلال ولا حزب المهربين الدينيين ولا نبيل بنعبدالله القزم من عزيمتنا

  • مغربي حر
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:48

    و حل حزب الاستقلال كذلك لأنه أدخل المغرب في عدة مشاكل

  • مغربي حر
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:50

    و حل حزب الاستقلال كذلك لأنه أدخل المغرب في عدة مشاكل

  • oualou
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 04:02

    كل الأحزاب المغربية باستثناء حزب الميزان كلها أحزاب صنيعة وزارة الداخلية في زمن الحسن الثاني و مهندس الداخلية إدريس البصري ، مجتمعنا يحفل بأشخاص يستغلون قربتهم و علاقتهم بالقصر مما شجع التكالب الذي لم نشهد له مثيل على الجرار، بربكم أية دولة في العالم لذيها أكثر من 40 حزب ؟
    لم تعد هذه ديموقراطية ، هذا تمييع للعمل السياسي ؛انشقاقات بالجملة و تأسيس أحزاب أخرى لدرجة لم تجد من رمز لها بعدما أفرغنا البرري من كل الحيوانات و الحشرات.
    يجب إعادة النظر في الحياة السياسية بالمغرب و ذلك بوضع مدونة أحزاب جديدة تعطينا أحزابا تمنح للمؤسسات الدستورية ” البرلمان و مجلس المستشارين ” مصداقية .

  • عايق وفايق
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 04:04

    مشا البام وعمرو يهز الراس ، كان معول على المخزن ساعة الانتفاضة في تونس ومصر دخلت عليه بالخطية ، وفي فاس بقا في غير عزيز اللبار و معه السي شيبوب السمسار والدوحي ولدو ، و فريد أمغار لبغا يولي عمدة ديال فاس وشي انتهازيين وزيد وزيد .. الدوام لله .

  • marocain
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:56

    d’ici je ne defend ni les parties classiques ni les nouveaux ,a vrai dire sont tous des pions,jouent pour le jeu de gouvernance sans vrai gouvernance,de ces postes ils beneficent chaqu’un de sa facon,y’on a d’autres trouvesnt ce qu’ils veulent sans passer par ce jeu,et le peuple benefice aussi des déches restants,le peuple aussi aime bien le ‘gratuit’ sans effort,l’institution royale qui a le pouvoir hésite de prendre l’initiative pour garder et controler ces sources,toi et moi et lui ,chaque fois on fesont des appels pour nous affaires, finalement on dis que l’autre qui n’est pas bon,

  • طاطاوي
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:58

    لا حكومة لا برلمان لي كال سيدنا هي لي كاينة
    (من خطاب احرضان)

  • محمد
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:42

    أقولهل و بدون خوف ان واصل هذا الحزب الى السلطة سأكون أول الثائرين عليه لأن شفارا لي في مغرب كامل تجمعو فيه

  • ابن الفقيه بن صالح
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 04:18

    حتى و لو لم تاتي هده الموجة التغيرية في العالم العربي سيسقط حزب الهمة لأنه حزب يعتمد على السلطة في تحقيق العديد من أهدافه كما انه لم يأتي من اجل الإصلاح بل جاء لمحاربة الإسلاميين و لكن الإسلاميون في المغرب لا يدخلون الدين في السياسة فلماذا يحاربون ؟ كما أن الدين يحاربون الإسلاميين يتبعون نظرا لأن الغرب فشلوا في التوفيق بين الدين و السياسة يريدون تشبيهنا بالغرب لكن ديننا الإسلامي صحيح ليس به تحريف ليكون ناقصا لذا لا مشكلة ان وصل الإسلاميون للسلطة ما لم يدخلوا الدين في السياسة و من جهة أخرى نلاحظ أن الدولة تفرض ادخل السياسة في الدين فهي تفرض خطب الجمعة و تريد تسيير الدين بمفهومها الخاص بالنسبة لمضوع حزب الأصالة فليس وحده من يمثل الفساد بالمغرب لكن هناك اخرون لكن ليس الكل فاسدين فيجب علينا ان نختار بعناية من يستحق صوتنا و نعمل على وصوله و ليس الحكم على الكل بالفساد قبل التأكد و التيقن من ذلك

  • الياس
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 04:14

    يؤسفني أن مؤسسة القصر قد تورطت في مثل هذه الأعمال … مستشارون يضلون السلطة العليا للبلاد ويقرؤن الوضع بقراءات غير مناسبة تؤدي بالمغرب الى الهلاك . فحزب العدالة والتنمية هو الذي يضمن التوازن ويشكل متنفس الاسلامين كافة واي استراتيجية تبتغي محاربة هذا الحزب ستجد الدولة نفسها في مواجهة مع المتطرفين وليس مع الخزب

  • متتبع
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 04:16

    الدليل على ان جزب الاصالة حزب سلطوي هو حصوله على اكبر عدد من البرلمانيين في وقت قياسي اصبح يحتل الرتبة الاولى وهي الرتبة التي لن يصلها اي حزب في الدول الديمقراطية كمل انه وهو في المعارضة يتراس مجلس المستشارين وهذل لا يقع في اية دولة في العالم الا في المغرب فحزب يصل الى هذه الدرجة ولديه مقعد في الحكومة ولو ان عضويته مجمدة فهو قلبا وقالبا من الحزب وتلاليه مهما تنوعت التسميات، حزب بهذه المعايير اليس حزب سلطة اما بخصوص البلطجة الم يساعمل الخشونة مع من مده باكسجسن الحياة الم يدمر الحزب الوطني الديمقراطي وحزب العهد وحزب البيئة والتنمية ، الم يزعزع حزب الاحرار الم يناوش الاحزاب الاخرى بسرقة اعضائها بكل الوسائبل بما فيه الترهيبية
    بلطجة اخرى على مستوى المؤسسة التي يدبرها الم ترجع الى ادنى مستواياتها تشريعا ومراقبة ودبلوماسية برلمانية، الم يعد وكالة للاسفار بامتياز بدون حصيلة الا حصلة تبدير اموال الشعب والحصيلة لا شيء على الاطلاق لا اداريا ولا مؤسساتيا اليست هذا الوافد الذي ولد وفي فمه ملعقة من ذهب رغم كل هذا وما خفي اعطم حزب من السلطة واليها حزب البلطجة التي لا ترحم عدوا ولا صديقا

  • عبد الحق
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 04:24

    الملك للشعب كله وللأحزاب كلها وحزب يسمى عند عامة الشعب بحزب الدولة او حزب صديق الملك يضر بالدمقراطية ويسيئ الى الدولة نفسها والكيس من يعتبر بغيره
    لقد آن الآوان ليترك السيد الهمة هدا الحزب لتنزع عنه هده الصفة ويكون كسائر الأحزاب والحكم سيكون للشعب الدي سيصوت على برنامج الحزب وليس على حزب سيدنا
    هدا ادا كانت انتخابات نزيهة
    اما ادا لم تكن نزيهة فقد ضيعنا الفرصة والشباب حينئد لا يلام

  • طاطانت
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 04:20

    من الغرائب الغير قابلة للفهم و الإستيعاب أن رئيس جمعية بجماعة أقايغان المحسوب على حزب الميزان أداة طيعة في كف رئيس هذه الجماعة المنتمي لحزب الأصالة و المعاصرة ينفذ بها مخططاته .أليس هذا غباءا سياسيا ؟

  • simo
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 04:06

    حزب الأصالة والمعاصرة حزب كل الانتهازيين ، دون مرجعية ولا ايديولوجية واضحة، جمع كل هؤلاء الانتهازيين من كل الأطياف ، من اليسار والوسط واليمين ، همهم اشباع رغباتهم الشخصية، بالحصول على أعلى المناصب والاستوزار،اذا فهو حزب مرتزقةلاأقل ولا أكثر ، ولكن بالرغم من ذلك فلا يمكن للدولة أن تحله، ولكن يمكن للشعب أن يسفه كل أحلامه ، لأنه يهدف الى الحصول على الأغلبية في الانتخابات التشريعية المقبلة انتخابات 2012 ، ليترأس الحكومة ، لذلك وجب على كل الشباب المغربي التسجيل في اللوائح الانتخابية ، والتصدي له ولطموحاته.

  • مغربي بلا قبليات سياسوية
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 04:08

    في اعتقادي المتواضع، أن الهدف الخفي الذي صنع من أجله هذا الحزب يتجاوز بكثير في خطورته الأهداف التي أسست من أجلها كل الأحزاب الحكومية السالفة ابتداء من الفديك ووصولا إلى أحزاب الكوكوط مينوت..
    وتتمثل هذه المحاولة الإستباقية في تهييء الشروط والأقنية لشرعنة التجاذبات القبلية لتصبح حالا قائما لا مناص منه ببلادنا. واسألوا السيد عصيد في هذا الباب، ثم رفعها بعد ذلك إلى مستوى الممارسة السياسية. بل هي بالواضح محاولة لجر مملكتنا السعيدة إلى نظام شبه طائفي على النمط اللبناني أو ما شابهه.
    ودافعهم لهذه الكومبينات المتوترة من دون شك هو اقتناعهم بمدى قوة التصميم الأمريكي الصهيوني الفرنكوزي القاضي بتفتيت وحدة الشعب المغربي، وتقسيمه إلى أقاليم مستقلة ذاتيا، سرعان ما تتطور إلى استقلال كلي كما فعلوا بالصومال والسودان، وكما يفعلون راهنا بالعراق واليمن ولبنان… هذا رغم كل أكاذيبهم حول ديمقراطيتنا النموذجية واستقرارنا السياسي..
    وغير خاف أن هذا المخطط الإمبريالي بدوره إنما يقوم على خوف البلدان المذكورة الشديد من النفس الإمبراطوري المغربي الذي كان دائما الهيكل الأساس لتوحيد الغرب الإسلامي.
    ويتصور حكامنا أن وجود حزب عروبي متغلغل بأقاليم العروبية أي الشاوية وتادلا وزعير وعبدة والغرب ودكالة..الخ..ربما سيسمح أولا بسوق أبناء هذه الأقاليم كالنياق في معركة مفتعلة سيكون فيها أبناء البلاد كلهم وفي كافة الأقاليم الأخرى أكبر الخاسرين.. وربما تكون في جعبة سياسيينا يوم الصيحة الكبرى ورقة ما تعطيهم ولو بصيصا من أمل البقاء في الصورة …
    فيا من تتشدقون بالنزعات الريفية أو السوسية أو الزيانية أو العروبية أو الحسانية هداكم الله قبل فوات الأوان..فلا كل هذه الأنصاف-هويات هي حكر على أحد دون سواه لا فيزيولوجيا ولا حضاريا ولا ثقافيا .. ولا هي بإطار سياسي يحتضن قومتنا الحضارية المقبلة..وقد حان الأوان لنكبر على قدر الخطر المحدق..
    ويا عقلائنا رجاء ابحثوا عن وسائل أخرى تسوسون بها البلاد من غير هذه المناورات الخائبة ..فوالله لن ينفعنا كلنا يوم قيامتنا الهارماجيدونية لا يهود ولا أمريكان ولا فرنكوزا ولا مولاي بويه…. ولله الأمر من قبل ومن بعد…

  • youness
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 04:26

    أنا شخصيا لا أثق في أي حزب من هذه الأحزاب الكارتونية البائدة التي لا تمثل إلا مصالح أشخاص معينين إن هذه الخزعبلة الحزبية في المغرب لم تعد تنطوي حتى على أبناء الابتدائية والواقع أكبر شاهد على ذلك ألم تفهموا الرسالة التي توجه إليكم دائما من عزوف الشباب عن الانتخابات، التجربة المصرية مع الأسف ستتكرر ولا بد في المغرب مع هذا التماطل وعدم تقديم مصلحة البلاد على المصالح الشخصيةإن الأحزاب المغربية لا تحمل أي برنامج عملي واضح سوى برنامج الحرب البارد وأحيانا الساخنة بينها نحن اليوم نحتاج إلى ديمقراطية حقيقية التي تعني المحاسبة والمتابعة لأصغر مسؤول إلى رأس الدولة هذه هي الحقيقة التي يتواطأ الجميع على تزييفها أو دفنها

  • هشام
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:52

    ارى ان حزب البام اكتسح الساحة وارهب الجميع خاصة الميزان والمصباح.والاحتجاجات جميعها مجهة ضد حزب الميزان والحكومة.اما البام فهو خارج الحكومة وله من الكوادر ما يطمئن الشباب على المشهد السياسي المغربي

  • pam
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 04:12

    vive le pam,et bas les hypocrites.Cet article est écrit par un PJDiste qui veut noircir le pam qui est un parti des jeunes marocains qui ne veulent pas entrer dans le front des islamistes…qu’ils aillent au diable ces PJDistes qui veulent faire du maroc un nouveau Afghanistan….vous ne representez rien au Maroc et la preuve ceux qui sont sortis le 20 fevrier (odhoka)c’est une preuve que vous etes chassés par le peuple marocain….il n’y a pas de place pour un parti islamiste au Maroc,vous avez mal choisi l’adresse ,et il vaut mieux changer ce parti maudit…tout le monde vous connait maintenant et les marocains aiment leurs roi, et leurs religion c’est l’islam sans vous,alors dégagez

  • عبدالرزاق
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:12

    ليس هناك حزب دولة انتم لن تفهموا شيء الأحزاب كلها سواسية
    قبل كل شيء أيها الإخوة يجب أن تكون في الأحزاب أشخاص ذوا تربية حسنة ذوا أخلاق لا تكذب على الآخر من اجل غرض ما و كذلك يكونوا مؤهلين و متعلمين بما فيه الكفاية و يتم اختيارهم بالتصويت عليهم بالأغلبية داخل الحزب حتى يتسنى لهم قيادة الحزب.
    فنحن يا أخي لا نريد تغيير الدستور فانتم تريدون الرجوع بنا إلى الوراء و نحن لن نقبل. فاتقوا الله فينا. الشعب المغربي لديه من ينوب عنه ومن يدافع عن مصلحة البلاد وهو صاحب الجلالة الملك محمد السادس. نحن نؤمن بالتغييرات الذي يراها صالحة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. فصاحب الجلالة مند توليه العرش و هو يشتغل ليل نهار و يقوم بعدة تعديلات و تغييرات و كل هذا من اجل أن يعيش المواطنين بكرم. لهذه الأسباب فنحن لا نثق إلا في صاحب الجلالة الملك محمد السادس و الذي يرشحه و ينصبه صاحب الجلالة هو الذي نريده لا غير. فلا داعي إخواني لأفكاركم القديمة.
    و في الختام الله يحفظ لينا صاحب الجلالة الملك محمد السادس لانه هو من نثق به.

  • Nationaliste
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:14

    En bref, le PAM a pu monter aux marocaines et aux marocains la vérité suivante : que les outils par lesquels les autres partis politiques gagnent des sièges aux deux chambres sont faciles à adhérer!!!!!. Car ces gens la ne sont pas des vrais militants qui veulent assainir le système etc…mais ce ne sont que des gens “riches et notables” qui ne cherchent que des positions dominantes pour protéger leur propre bien. Ceci montre a quel point nos partis politiques marocains sont corrompus et ne respectent pas la dignité et l’avenir des marocains et souvent ne s’intéressent pas aux vrais militants au sein de leur parti. Grace à l’arrivé de ce néophyte “PAM””, la scène politique est maintenant si claire !
    La question qui demeure sous un gros point d’interrogation, si le PAM veut assainir la scène politique marocaine quel est sa proposition (projet politique, nouveau statut pour les prochaines élections…..) pour qu’il reste en harmonie avec ses finalités et être à la hauteur des déclarations de ces responsables que nous respectons pour le moment : Est qu’il va présenter aux élections ces gens corrompus (les adhérents provenant des autres partis), si oui ca sera un gâchis. Si non, et s’il a présenté ses jeunes cadres, avec une communication efficace, il sera le Parti modèle et les autres partis vont être discrédités.
    Il est vraiment temps d’avoir un parti politique au Maroc qui va vers l’avant et se détache de la culture des autres partis ; il faut le dire franchement ces partis politiques n’ont jamais pensé au Maroc mais juste à leur cercle….regardons le PI et le gouvernement ?????? regardons USFP…regardons le PJD et son populiste SG . Il est temps que les marocains aient des partis politiques à la hauteurs des grands chantiers entamés au Maroc et initiés par SM M6 allah yhafdo

  • ahmed
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:32

    الأصالة و المعاصرة وحش سياسي ذوجمجمة مخزنية ودماغ يساري رادكالي استئصالي وجسد ارتزاقي وصولي
    وحله واجب لتجنيب البلاد الفتنة

  • ادريس الحنوبي
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:34

    نعم هذا الحزب في طريقة لا في طريقة تكوينه ولا في طريقة اتشاره ولا في افكاره وتعاليه فوق الأحزاب وكأنه حزب من كوكب ثاني مستندا على مبدأ غير ديموقراطي ولا أخلاقي هو قرب مؤسسيه من المكلك ضاربين عرض الحائط كون هذا السند يسء للملك وللديمقراطية أكثر مما يحسن اليها وبشكل مفضوح مستعملا وسائل ليس من حقه ومستغلا امكانيات الدولة لصالحه حصل هذا وهذا الحزب يقول أنه في المعارضة فما عساه فاعلا عندما يحكم إنه قد يرجعنا للوراء سنين عديدة في وقت نتوق فيه الى الحرية والديمقراطية الحقيقية إنه سيفعل بنا مافعله الحزب الدستوري الديمقراطي بتونس والحزب الوطني بمصر
    وبعده سنكون مضطرين للثورة ضده لذلك فإن الأحداث التي يعيشها العالم العربي عموما والمطالب الاصلاحية التي ينشدها المغرب تتطلب أن أن يتم وقف هذا الحزب عند حده وذلك إما بحله نهائيا أو على الأقل أن يأخذ حجمه الطبيعي والذي وحسب اعتقادي لن يكون سوى الصف الأخير بين الأحزاب السياسية

  • جميلة
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 04:22

    لعل أفضل صورة يريدها المغاربة هي أن يروا على الفضائيات صور الياس العمري وفؤاد الهمة وراء القضبان مثلما ظهر الوزيران المصريان بعد الثورة وهما يرتديان ملابس السجناء بعدما نهبا أموال الشعب المصري
    الياس العمري وفؤاد الهمة فعلا الشيء نفسه مع الشعب المغربي وقد حان وقت القصاص منهما نريدهما سجناء لا أحرارا نريد ان تخلصنا منهم ثورة الشعب المغربي ولا أخال ذلك اليوم إلا بالقريب فقد عاتا في الارض فسادا وصارا يعينان ويقيلان ويشتمان الوزراء والمسؤولين الكبار والصغار حتى أن هيبتهم فاقت هيبة النظام الذي يتخفيان وراءه لتحقيق مآربهما
    لكن الوقت أمامهما ينفذ الان ولم يبق سوى المحاكمة فنحن لا نريد أن يذهبا وخلاص نريد محاكمة عادلة لهما تسترجع الاموال المنهوبة وتاخذ قصاص الشعب منهما حتى يستريح المغاربة من هذا الاخطبوط المسى همة العماري

  • محمد
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 04:28

    Lors des élections communales du 1er juin 2009 le parti pam de Mr Fouad Ali El Himma le fantome Mohamed Cheikh Biadillah ancien ministre de la Santé du gouvernement Driss Jettou de 2002 à 2007).?
    a remporté 6 015 sièges sur 27 795 circonscriptions électorales (21,7% des voix )aussi parlement 68 siege? c est la monopole et la corr…uption ,

  • jalal laayoune
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:06

    au debut nous sommes pas des chiens qui abouent et n’atttend pas un pole qui apparait les autre tricheur pole on cherchre un pole pour la constitution des jeunes
    partie istiqlal &pjd et sont des pole avec des jeunnes le pam a 3 ans ou-est elle la jeunnesse de pam qui dit Mr رغم نباحكم

  • محمد أمغار
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:28

    ملنا نعرف بنشماس وماضيه الزاخر بالسوء والخزي والعار ومكايده للشعب المغربي قاطبة عندما كان مغضوبا عليه من طرف الحكم سابقا. واليوم أصبح زعيما يقود حركة الغضب على الأمة بكاملها فقد سبقك الإتحاديون أثناء خوضهم معركة المعارضة ولم يفلحوا رغم الكلام المنبوذ الذي كانوا يبتشدقون به أمام الشعب بقبة البرلمان. وكنا نظن بأن تدخلاتهم وملاحظاتهم ستأتي بنتيجة ما. لكنها ذهبت أدراج الرياح عنمدما أسند لهم الأمر وأصبحوا وزراء وحكام ومديرين.
    واليوم تقوم بنفس العمل فلن تفلح لأن ماضيك للن ينسى ولن ننساه أبدا لحقدك على المجتمع بكامله لأنه نبذك ووجدت هذا الحزب لتظهر لنا بأنك زعيم وقائد ورئيس فريق. لكنك هزيل في حد ذاتك وتدخلاتك كلها ضوضاء وتهريج لكسب العطف والمزيد من المرتزقة الملتحقين بصفك في الحزب. لكن المغاربة يعرفون كل واحد على حقيقته ولن تخفى عليهم سيرتك وماضيك وما اقترفته في حق مواطنيك بالشمال والآن بالعاصمة. فلن تفلح ولن تحقق مطامحك في كرسي الوزارة مهما قدمت من تهريج وكلام منبوذ
    وعاش من عرف قدره ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عندما يصبح المعارضون للحكم يتزعمون التهريج .

  • قليلو
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:54

    حداري من فوات الأوان في المغرب يجب حل الحزب الوحيد في المغرب قبل الكارثة ……….

  • اسماعيل
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:10

    من أجل الوضوح أعتقد بأن الحزب الحاكم في مصر يقابله الاصالة و المعاصرة وما ماثله من أحزاب أخرى {الاحرار,الاتحاد الدستوري ….}أما حزب الاستقلال فيقابله الوفد وهو أيضا حزب يقتات من مائدة الحكام. الاتحاد و يقابله التجمع الوطني وما أدراك ما التجمع في عهد خالد محي الدين وقد أصبح هو أيضا يقتات من مائدة الحكام أما الاسلاميون فيقابلهم الاسلاميون المغاربة .وهنا أود أن أشير الى أن التغيير في المغرب ستنجزه الكتلة التاريخية التي أنجزت التغيير في مصر و تونس أي أن التنظيمات المذكورة لا يعول عليها بتعبير ابن عربي

  • ع لكبير
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:08

    اريد ان ادكر كاتب المقال بما يلي
    =حزب الاستقلال مارس الارهاب والقتل في حق معارضيه بعد الاستقلال.وهو الان يورت القيادة للاحفاد والاصهار
    =نقابة حزب الاستقلال تمارس الترهيب وتحرك ميليشيات وبلطجية قبل وبعد كل مؤتمر ضد كل معارض للزعيم ولولا المرض والفساد لما تحرك عبدالرزاق من على راس هده النقابة.
    =الاتحاد الاشتراكي مع كل مؤتمر يمارس ديموقراطية الانقسام والانشقاق.
    التقدم والاشتراكية له ابن عاق يسمى جبهة القوى.
    =اليسار مشتت لانه لايحمل مشروعا بقدر مايحمل الحقد والغل بين مكوناته.
    =العدالة والتنمية مند نشاته وهو في حروب مع الاتحاد الاشتراكي تم مع حزب الاستقلال خاصة مدينة شباط(فاس) وهاهو الان وجد في الاصالة والمعاصرة عدوا جديدا.
    يوجد بحزب الاصالة والمعاصرة رجال نزهاء ومناضلون نالهم القمع والتعديب ايام سنوات الرصاص.هدا الحزب لم يمارس السلطة حتى يتم مقارنته بالحزب المصري والتونسي.
    اعتقد ان الجمدود اللدي كان يعيشه المشهد السياسي قبل انشاء هدا الحزب هو اللدي كان سيؤدي بالمغرب الى الكارثة.لان الخلعة وقتها جعلت الاحزاب تسارع بمؤتمراتها بعد ان طالها الجمود وبالتالي اضفت على الساحة السياسية شيئا من الحركة خاصة بعد ان ازيح بعض القادة الخالدون .

  • حسن الوجدي
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:26

    كل الأحزاب السياسية في المغرب آيلة للإندثار لأنها لا تملك أية مصداقية و حزب البام على الخصوص هو حزب الملك و صديقه هو أشبه ما يكون بنظيريه في كل من تونس و مصر، سبحان الله، و سترون إلام سيؤول مصير كل من “ساقط الهمة” و غيره من حيتان النظام و كيف ستتهاوى صورته كقطع من ورق مقوى، إما أن ينزل الملك و يقف إلى جانب الغالبية العظمى من شعبه و يلببي مطالبه العادلة المتمثلة في الكرامة و العدالة و الحرية و إلا …. الأمر جلل و الله، فليعلم الملك أن بقاءه في سدة الحكم رهين بشعبه اما أولئك الذين يوكل إليهم نفسه و أمور شعبه من أمثال الماجدي و الهمة و المفسد في الأرض نور الدين الصايل و الصهيوني أزولاي و.. فهم أسرع من يعجل بخراب الملكية و اندثارها لأن الشعب أبقى من حاكمه و قد أعذر من أنذر

  • abou sahar
    الثلاثاء 1 مارس 2011 - 03:40

    il est vrai que tous les les partis ne se ressemblent pas
    le PAM par exemple est venue grace au pouvoir ce dernier veut maîtriser le champ politique et créer une force donc son propre parti d’autre part il est incorrect de refuser tous les autres partis soyons logique et disons qu’il n’y a pas de démocratie sans partis politiques et ceux qui propagent cette idée sont du coté des antidémocrates bien sur nos partis ont leurs défauts et leurs problèmes
    par expérience je peux affirmer que le pouvoir a sa main dans cette situation par son encouragement des individus proches de lui les hommes honnêtes ont boycotté les partis     

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 1

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال