إصلاح الدستور قبل الانتخابات القادمة

إصلاح الدستور قبل الانتخابات القادمة
الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:15

تناقلت بعض الصحف خبر المشاورات التي يجريها وزير الداخلية مع رؤساء الأحزاب السياسية بخصوص القوانين الانتخابية…


وبغض النظر عن الدلالات السلبية التي تحملها مثل هذه اللقاءات مع وزارة الداخلية …فإن الظرفية السياسية الخاصة التي تمر بها بلادنا في علاقتها بما يجري في العالم العربي تفرض نقاشا آخر يتفاعل مع تطلعات الشعب في الديموقراطية والحرية والكرامة.


إن تاريخ الانتخابات في المغرب ليس تاريخا للتنافس السياسي بين مشاريع وبرامج سياسية مختلفة، وإنما كانت الدولة دائما حاضرة في مختلف مراحل العملية الانتخابية، فبعد عقود من التدخل المباشر لتزوير إرادة الناخبين، لم تتغير استراتيجية الدولة من الناحية العملية فلا زالت تمثل طرفا أساسيا في العملية الانتخابية، لكنها أضحت تتدخل بأسلوب مختلف عن طريق استراتيجية التحكم عن بعد وذلك لتتجنب قانون المفاجأة الذي يحكم المنافسة الانتخابية في جميع الأنظمة الديموقراطية، والحيلولة دون تبلور مؤسسات قوية تعكس تمثيلية شعبية حقيقية، وتستطيع اتخاذ قرارات فعلية مسنودة بالشرعية الديموقراطية…..


إن الصورة المترسخة لدى العديد من المراقبين للحالة السياسية المغربية هي أن الانتخابات المغربية لا تحمل مفاجآت ذات قيمة…


ويبدو بالفعل أن الدولة في المغرب نجحت في رسم استراتيجية التحكم القبلي في نتائج الانتخابات وفي نفس الوقت تحاول الظهور بمظهر المحايد الديموقراطي..


في الدول الديموقراطية الانتخابات تعني المفاجأة ولا أحد بإمكانه أن يتكهن بنتائجها إلا بعد الفرز النهائي للأصوات، وعنصر التشويق هذا هو الذي يضفي نوعا من المصداقية على العملية الانتخابية برمتها إلى جانب عناصر أخرى مرتبطة بمصداقية النخب السياسية المتنافسة وبعناصر النزاهة والشفافية التي تحيط بالانتخابات وبوجود رهانات سياسية حقيقية وراء عملية الانتخابات…


إن نسبة من يقاطعون الانتخابات تتجاوز ثلثي المواطنين، ويبدو بأن غالبيتهم يدركون بأن صوتهم الانتخابي لا قيمة له من الناحية السياسية، ومع ذلك فإن بصمات الإدارة حاضرة في تفاصيل العملية الانتخابية..


الانتخابات تجرى في ظل لوائح انتخابية مشكوك في شفافيتها، ويتم التصويت ببطاقة الناخب التي تشكل مدخلا للتلاعب بأصوات المواطنين وتفرض الإدارة تقطيعا انتخابيا لا يستجيب لأبسط المعايير المتعارف عليها، كما أن التضييق على نمط الاقتراع باللائحة يعني فسح المجال أمام مفسدي الانتخابات لاستثمار مساوئ النظام الفردي وعلى رأسها سهولة استعمال المال للتأثير في أصوات الناخبين، وسهولة توظيف المعطى القبلي والعشائري في العملية الانتخابية ….


وفي الوقت الذي يشتكي فيه الجميع من كثرة الأحزاب التي لا تعكس في جوهرها تعددية حقيقية، تحرص “الحكومة” على رفض كل المقترحات الرامية إلى اعتماد عتبة تمثيل محترمة تسمح بفرز قوى سياسية كبرى وتشجع الأحزاب الصغيرة على التكتل في أقطاب سياسية واضحة على غرار الأنظمة الانتخابية الديموقراطية (عتبة التمثيل في بريطانيا و تركيا وغيرها10% )، وتكتفي بعتبة (6% محليا) وهي عتبة ليست كافية لتجميع أصوات الناخبين في مشاريع سياسية قوية، خصوصا إذا علمنا أن العديد من الأحزاب السياسية أضحت مرتهنة لنظام الأعيان المحليين الذين يفتقرون إلى امتداد سياسي وطني، ولا يعبرون عن مشروع سياسي حقيقي بقدر ما يعبرون عن مصالح فردية أو فئوية ضيقة…


إن أعطاب النظام الانتخابي الحالي تجعلنا بالضرورة أمام انتخابات بدون مفاجآت وبدون حماس شعبي نحن في أمس الحاجة إليه لزرع بذور الأمل لدى المواطن خصوصا بعد نكسة 2007 و2009، ومن تم فإن حملات الدعاية وتشجيع المواطنين ستظل ضعيفة الجدوى إذا لم تتتخذ الدولة ما يكفي من القرارات الواضحة التي تضفي على العملية الانتخابية جاذبية معينة وتجعلها محطة للتنافس الديموقراطي الحقيقي ..


إن إرادة القطيعة مع نموذج الديموقراطية المهندسة يتطلب إصلاحات عميقة تهم ربط صناعة القرار بإرادة الناخب وربط السلطة بالمسؤولية والانتخابات بالديموقراطية التي تفرز مؤسسات لها معنى.


ولذلك فإن النقاش حول أجندة الإصلاح الدستوري وتطوير الملكية المغربية لتتلاءم مع مقتضيات الديموقراطية الحقيقية بات مطلوبا بقوة من طرف الفاعلين السياسيين، رغم المقاومة الواضحة لبعض الجهات التي ظلت مستفيدة من تضخم السلطات في يد واحدة، فتتولى هي عملية تدبيرها خارج المؤسسات بعيدا عن آليات المحاسبة والمراقبة، وهو ما أسهم في بروز بعض مراكز النفوذ التي أصبحت تشكل لوبيات قوية تحيط بمركز السلطة وتدفع في اتجاه محافظ لا يقبل بتغيير الوضع القائم.


وبالإضافة إلى ذلك فإن البلاط الملكي هو المجال الرئيسي والحيوي الذي يتحرك من خلاله الملك، ويتعامل مع الأعباء العامة للدولة ويباشر القضايا العليا للبلاد، ومن خلاله يتم التحكم في شؤون المملكة اعتمادا على الديوان الملكي وما يضمه من مستشارين ومن مكلفين بمهام، لأن الأعباء الكثيرة والصلاحيات المتعددة للملك، تجعله في حاجة إلى فريق عمل ملازم له يباشر الملفات والقضايا ويزود الملك بالاستشارات اللازمة التي تصنع القرارات، و تضمن حضوره الدائم في الواجهة، وهو ما ينعكس بشكل تلقائي على صورة المؤسسات الأخرى ويؤثر في فعاليتها، مما يجعلها تبدو باهتة أمام الرأي العام، الذي لا يجد في نفسه الحماس الكافي للمشاركة في انتخابات تفرز مؤسسات صورية وعاجزة عن القيام بوظائفها الحقيقية أمام هيمنة المؤسسة الملكية.


إن إصلاح الدستور المغربي أصبح مطلبا شعبيا وهو يستلهم من الفكر الدستوري الحديث مجموعة من المبادئ التي تضمن تحقيق مقاصد العدل والمساواة بين المواطنين، ومن أبرزها مبدأ الفصل بين السلطات، حتى “توقف السلطة السلطة”، مادام أن الواقع التاريخي للممارسة السياسية يشهد بأن تركيز السلطة في يد الفرد الواحد هو المدخل الحقيقي للاستبداد والتسلط.


المغاربة يحتاجون إلى إصلاحات ملموسة تربط بين تعيين الوزير الأول وبين نتائج الانتخابات التشريعية، وتعمل على تقوية سلطة الوزير الأول على الجهاز التنفيذي برمته وتضع حد للازدواجية بين سلطة الدولة وسلطة الحكومة وهو ما يتطلب تقوية سلطة الحكومة في تحديد السياسة العامة للدولة ومسؤوليتها أمام البرلمان…


لقد سئم المغاربة من انتخابات بدون ديموقراطية، ولذلك فإنني لا أرى شخصيا أي فائدة من المشاركة في انتخابات قادمة غير مسبوقة بإصلاحات دستورية حقيقية…

‫تعليقات الزوار

39
  • حسن
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 19:15

    الحماس الشعبي على الاحزاب السياسية ان تخلقه اما عن تزوير الانتخابات و تدخل الولة ياستراتيجيات محكمة للتحكم في الانتخابات فهذا هراء لان اي حزب لا يحقق نتائج مرضية سيقف امام الكاميرات و يقول ان الدولة تدخلت لصالح حزب عن الاخر و ان هناك تزوير في الانتخايات ليس الدولة التي عليها ان تنظر في سياستها بل على الاحزاب ان تختار من يمثلها فالخلل موجود في الاحزاب فالحزب عندما يبحث عن من يمثله في منطقة ما يبحث دائما عن اصحاب المال ليشتروا الاصوات

  • عبدالرزاق
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 19:19

    أنا شاب مغربي من مدينة طنجة مواطن عادي ليس لدي انتماء سياسي أرد على هذا الموضوع و أقول :
    من فوضك لكي تتكلم باسم المغاربة ومن أنت. فأسلوب خطابك يا أخي عبد العلي حامي الدين قديم – فهذا الأسلوب في الخطاب كان صالحا في عهد البصري.
    اطلب منك و من أمثالك القليلين اللذين يدعون بأنهم يتكلمون باسم المغاربة بان يكفوا عن هذه الخطابات. و أقول لك بأنه سبب انقطاع المواطنين عن الانتخابات هو الوجوه المعروفة لدى أغلبية الأحزاب. المواطنين واعيين بان هذه الأشخاص تريد فقط مناصب في الوزارة لكي تقض مصالحها الشخصية….لأنه لا توجد أخلاقيات و ديمقراطية داخل اغلب الأحزاب (ليس كل الأحزاب). و هذا هو الواقع نراه يوميا.
    فنحن يا أخي لا نريد تغيير الدستور فانتم تريدون الرجوع بنا إلى الوراء و نحن لن نقبل. فاتقوا الله فينا. الشعب المغربي لديه من ينوب عنه ومن يدافع عن مصلحة البلاد وهو صاحب الجلالة الملك محمد السادس. نحن نؤمن بالتغييرات الذي يراها صالحة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. فصاحب الجلالة مند توليه العرش و هو يشتغل ليل نهار و يقوم بعدة تعديلات و تغييرات و كل هذا من اجل أن يعيش المواطنين بكرم. لهذه الأسباب فنحن لا نثق إلا في صاحب الجلالة الملك محمد السادس و الذي يرشحه و ينصبه صاحب الجلالة هو الذي نريده لا غير. فلا داعي إخواني لأفكاركم القديمة.
    نحن نريد التغيير داخل الأحزاب- نريد أحزاب تطبق الديمقراطية بداخلها أولا قبل ان تتحدث عنها ……و هناك المزيد في هذا الموضوع……..لهذا الأحزاب فقدت مصداقيتها و احترقت أوراقها لذا شباب المغرب.
    -أريد أن أشير و أصحح معلوماتكم بان المغاربة ليسوا بالشعب الذي يتبع و يقلد تيارات شعوب بلدان عربية أو غير عربية. فالمغرب و المغاربة على رأسهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس دائما كنا السباقين في التغير في جميع المجالات.السياسية الاقتصادية الاجتماعية الرياضية الديمقراطية و كذلك حقوق الإنسان. لذلك فنحن لسنا كبلدان أخرى.

  • عبدالرزاق
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 19:21

    – أريد أن أشير و أصحح معلوماتكم بان المغاربة ليسوا بالشعب الذي يتبع و يقلد تيارات شعوب بلدان عربية أو غير عربية. فالمغرب و المغاربة على رأسهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس دائما كنا السباقين في التغير في جميع المجالات.السياسية الاقتصادية الاجتماعية الرياضية الديمقراطية و كذلك حقوق الإنسان. لذلك فنحن لسنا كبلدان أخرى.
    و كمعلومة تبعا للمراقبين فان مجموع عدد المتظاهرين ليوم 20 فبراير لا يتجاوز ال37 ألف و هذا يذل بأن أغلبية الشعب المغربي لم يتفق مع هؤلاء المتظاهرين. ولا يتفق معكم أيضا. لان بعض الأحزاب و كذالك الصحفيين يريدون الفتنة.
    و بالتالي اطلب منكم أن تكونوا صادقين. و نحن شباب المغرب لا نثق في الاحزاب ولا نريد تغيير الدستور. وليس لكم ايها الاحزاب المصدقية لدى شباب المغرب. ان شباب المغرب يثق بملكه صاحب الجلالة الملك محمد السادس الله ينصره.
    – أما في ما يخص المظاهرة السلمية فالمغرب والحمد لله يوجد فيه حرية التعبير و التظاهر و لاحظت عدم قمع المتظاهرين من طرف الأمن وهذا شيء رائع.
    – عندي سؤال يحيرني بخصوص الهيئات السياسية والجمعيات التي دعت إلى هذه التظاهرات.
    السؤال: هل هذه الهيئات السياسية والجمعيات التي دعت إلى هذه التظاهرات لم ترى ولم تتبع من أخبار ماذا يجري و ينجز بالمغرب………………أريد من فضلكم الجواب…
    في 15 سنوات الأخيرة أو أكثر شهد مغربنا العزيز عدة تغييرات في شتى الميادين منها :
    1- موضوع البطالة و خلق فرص العمل لحاملي الشهادات و غيرهم مع تنظيم قطاع الشغل
    – تم خلق نوع من ا لقرض ا لبنكي بمساهمة الدولة المغربية لفائدة المقاولين ا لشباب المغاربة أصحاب الشواهد.
    Crédit jeune promoteur

  • عبدالرزاق
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 19:23

    – تم خلق نوع من ا لقرض ا لبنكي ميكرو كريد يستفيد منه جميع الحرفيون وحاملي المشاريع الصغرى والمتوسطة.
    – تم خلق مدارس للتكوين المهني و التقني و ذلك لكي نتوفر علي يد عاملة مؤهلة و قادرة على مسايرة التقدم التكنولوجي و التقني في العالم و برأيي هذا هو الموضوع الذي يجب على جميع المسئولين على هذا القطاع أن يحسنوه و كذلك تحديثه.
    – تم خلق عدة مناطق صناعية بالمملكة المغربية وكذلك مناطق حرة للتجارة منها المنطقة الحرة قرب مطار بوخالف بمدينة طنجة و كذلك بالميناء المتوسطي الجديد …….. الاخ………..و عدة مشاريع أخرى ……..
    و كل هذا يساهم في خلق فرص الشغل.
    – تم تشجيع المستثمر الأجنبي و الشركات الأجنبية لكي تستقر في المغرب و نجحنا الحمد لله في ذلك و مع هذا تم خلق المحكمة التجارية مع خلق- مدونة التجارة – مدونة الشغل- مدونة المالية-……….. الاخ……………
    2 – موضوع السكن لمن ليس له سكن
    – تم خلق نوعين من السكن الأول يسمى الاجتماعي و الآخر الاقتصادي الثمن من 120000 درهم السكن الاجتماعي الى 200000 درهم للسكن الاقتصادي. و هذا بامكان المستفيد من السكن ان يقترض المبلغ ثمن السكنى من البنك بحيث ان سعرالفاءدة البنكية منخفض جدا.
    – القضاء على مدن الصفيح مع منح بقع أرضية مجانا للمستفيدين.
    3 – موضوع الرشوة و افتعال عدة طرق للسرقة من طرف مسئول ما كما كان يتردد في المظاهرة
    أقول لكم أن في المغرب الآن يطبق القانون علي أي فرد و إذا ثبت على أن هناك رشوة في أي إدارة أو ثبت أن هناك خلل أو تلاعب أو سرقة في مال عام إن فاعله يعاقب عقوبة قصوى طبقا للقانون
    برأيي أن هذا المشكل تعاني منه جميع دول العالم و تكمن معالجته في التربية يجب على الآباء أن يربو أولادهم تربية حسنة. هل فهمتم يا أخي التربية و الأخلاق.

  • عبدالرزاق
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 19:25

    4 – موضوع الديمقراطية حرية الصحافة و حقوق الانسان
    إن المغرب برأيي هي الدولة العربية الوحيدة التي أري فيها حرية الصحافة و الديمقراطية و حقوق الإنسان
    و لكن أرى أن بعض الصحفيين و امثالكم يستغلون هذه الحرية و يقومون بكتابة مقالات تسيء بمقدسات الشعب المغربي و نحن نستنكر هذا بشدة و لا نسمح بهذا
    أبدا.
    5 – انجاز العديد من المشاريع الكبرى بالمغرب تحت إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس
    و كذلك انجاز العديد من الو رشات ذات الطابع الاقتصادي الاجتماعي و الترفيهي.
    هناك موضوع السياحة تم تقدم ملموس فيه و كذا هناك قطاعات أخرى لم أتطرق إليها لضيق الوقت.
    و في الختام الله يحفظ لينا صاحب الجلالة الملك محمد السادس لانه هو من نثق به.

  • مغربية
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:29

    أحنا عينا من هاد الأحزاب لما شفنا معاهم غير فقدان الثقة. ابغينا المخلصين في العمل ليخدمو مصلحة الشعب ماشي المصلحة الشخصية,

  • مغربي زكي
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:31

    مبادرة طيبة, إذا دقت ساعة العمل ..إلى الأمام! .. :))

  • الملاحظ
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:35

    أشاطرك الرأي وأتمنى أن يصل آخرون الى نفس النتيجة التي ختمت بها مقالك و أولهم أهل العداة والتنمية وشكرا لك

  • BENHAMMOU
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:33

    Sans amendement de la constitution profonde ,toute èlection est inutile, car elle donne :faux gouvernement,faux elus,=fausse democratie

  • bigbos
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:37

    اريد بنود صريحة و واضحة للاطاحة بالفاسدين من النتخبون

  • غريب
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:49

    مع التعديلات الدستورية قبل الانتخابات مع الحرص علئ ان يكون للقضاء الدور الاهم وابعاد الداخلية عن الموضوع لان الداخلية فقدت مصدهقيتها مند زمان.

  • مناضل وحر
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 19:17

    لا فائدة من المشاركة في انتخابات قادمة غير مسبوقة بإصلاحات دستورية حقيقية، هذه خلاصة رائعة جدا، وهذه مناسبة مهمة لتحقيق ذلك، وأتشرف بوجود هذا الرأي داخل حزب العدالة والتنمية، الذي أخاف على مستقبله بالتصريحات المجانية لأمينه العام بنكيران، لكن المطلوب أن يطرح هذا النقاش داخل المجلس الوطني للحزب حتى يتم بلورة رأي عام وأظن أنه رأي أغلبية العدالة والتنمية، مما يدل على أن بنكيران يغرد خارج السرب، وقد يدفع الحزب غاليا من سمعته ومن اشعاعه بموقف أمينه العام.

  • Ahmed Sweden
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:51

    موضوع مملوء بالمغالطات التي سئمنا من سماعها. يأخي يصعب على بعض المغاربة أن يعترفوا بفشلهم. فالأحزاب المغربية (ما عدا العدالة والتنمية) فشلت بالإعتراف بأخطائها ومنها:
    1-عدم تحديد فترة مدة رئاسة الحزب وعدم فرض سن معين حتى تكون للشباب لهم حظوظ أكثر!
    2-إقصاء دكتاتوري للنساء من مناصب عليا في الحزب وسيطرة الثقافة الذكورية الأبويةالقرون وسطوية!
    3-تفشي فيروس الزبونية والإنتهازية بإمتياز في أغلب الأحزاب وخصوصا منها التي تضفي على أدبياتها النضال والحماس الوهمي!
    4-رمي فشلهم على النظام رغم أن النظام أتبث قدرته على التقرب للشعب وقيامه ببرامج التنمية من أجل مصلحة الشعب!
    5-تفشي وإستشراء الفساد المادي والمعنوي في الأحزاب حتى أصبح الفساد في الأحزاب ليس فقط “عادة” عابرة بل برنامج سياسي كإديولوجية”
    6-فشل الأحزاب في فهم سياسة الغرب التي تجعل مصلحة الوطن هي العليا أما الأحزاب المغربية (غالبيتها) تجعل المصلحة الحزبية الضيقة هي أهداف الديموقراطية!
    7-إ فتقاد الأحزاب للتواصل المسؤول في أغلب المدن المغربية!
    أنصح الدكتور حامي الدين أن يبحث في أسباب فشل ديموقرطية الأحزاب لعله يفيق من السبات العميق الذي دوخ بعض الباحثين المغاربة الذين لا يفقهون الديموقراطية اللبرالية في أوربا وأمريكاالشمالية. فدور الإعلام في أوربا وأمريكا الشمالية وتأثيره يفوق تصور الباحثين المغاربة وما صناعة شخصية أوباما إلا وصفة إعلامية يراد منها إصلاح ما أفسده بوش. أما منطق النفاق الحزبي في American dream فمازال قائما والدليل هو هجوم وضغط أخطبوط الإعلام على أوباما حتى أصبح لينا وبراغماتيا. إن مشاكل المغرب ليس نزاهة الإنتخابات ولا النظام وإنما أننا صراحة لم نفهم ما نريد بالضبط. هل نريد إزالة الرشوة والفساد والزبونية والقضاء عل الفقر? فالطريق هو الإصلاح السياسي يبدأ من الحزب, والبلدية ووكيل وقاضي المحكمة والأستاذ في المدرسة والجامعة والموظف في الإدارة.الديموقراطية هي أن تسري روح المسؤوية والمواطنة المسؤولة في كل مواطن مغربي وأن تقوم الأحزاب بدورها في إفساح المجال للشباب للعمل في مناصب الحزب وإدارته وأمانته! فلولا مسؤولية النظام الأخلاقية لأصبح المغرب مثل الصومال فتنبه!الشعب يريد المسؤولية وإحترام القانون. كفانا وكفاية من اللغو السياسي العقيم!

  • منا رشدي
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:53

    عادة ما لا يشكل الجانب المعلن من مثل هذه الإطلالات إلا رأس جبل الجليد الذي ينظر إليه العموم ، لكن جانبه الخفي وهو القاعدة التي يقوم عليها وهو الأكبر حجما الله وحده أعلم بمداخله ومخارجه إن كانت له مخارج ، وأتمنى أن يحفظ الله سفينتنا المغرب من مصير سفينة ” تيطانيك ” المعروف لدى الخاصة والعامة والتي كان سببها جزء جبل الجليد الخفي

  • كمال
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:17

    نحن نسألك عن عطب آخر هل قدمت استقالتك من المجلس البلدي بعد تقديمك استقالتك من البرلمان أم انك تلوك الكلام والتحليلات التي تعبنا منها نريد افعالا وليس كلاما كلنا نعرف انه يجب تغيير الدستور ويجب حل البرلمان ويجب ويجب لكن ما نحتاجه هو مواقف للطبقة السياسية وما دمت انت وغيرك تحللون من دون القدرة على اتخاذ مواقف سياسية فلاتعيدل دستور ولا هم يحزنون لانكم أسوا من المخزن في التلاعب والتهرب من المسؤولية

  • ابراهيم الناصري
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:55

    نعم لإصلاح الدستور ومعه اصلاح قانون الأحزاب و مدونة الإنتخابات مع التنصيص على شروط صارمة للترشح مثل اشتراط 5 سنوات من الأقدمية في الحزب و على الدولة ضبط لوائح المتحزبين.شرط الكفاءة العلمية.حصر الحد الأدنى للمشاركة في التصويت في 40في االمأة.الغاءترشيح لكل مرشح تعمدخرق القانون او تهرب من دفع الضرائب .

  • الأيدي الناعمة
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:39

    مقال رائع يعكس واقع ما يسمى بالديمقراطية في المغرب
    أوجه دعوة لكل شرفاء هذا الوطن لمقاطعة الانتخابات المقبلة إذا لم يستجب النظام لمطالب الشعب وعلى رأسها إصلاح الدستور وضمان نزاهة وشفافية الانتخابات .

  • علي بن عاشور
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:57

    مقال جيد وقف الاخ الكاتب على لب المشكل انتخابات متحكم فيها دولة غير محايدة في ما يخص الانتاخابات و مؤسسات تمثيلية بدون صلاحيات الخ ففعلا فلا مفر من اصلاح دستوري حقيقي اما صاحب التعليق الاول فاقول له ملاحظتك هي الهراء هل سمعت يوما حزب في بلدن اوربية غربية مثلا طعن في نزاهة الانتخابات لان نزاهة الانتخابات تجاوزها من زمان وصارت الان عرفا تضمنه دولة القانون

  • عبداللطيف زين العابدين
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:59

    من ضمن الاصلاحات التي نريد ان ياتي بها الدستور الجديد هو الاقتراع باللائحة الوطنية مع عتبة 10في المئة اداك ستوضع كافة الاحزاب على المحك وستبرز كتلة قوية فاعلة ولن يقرر في مصير هدا الوطن امي او صاحب مال

  • عبد ربه
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 19:01

    يا اخواني
    قبل كل شيئ نريد الاستقلال اولا.
    نحن ما زلنا تحت الاستعمار الفرنسي بوجوه مغربيةفاسية

  • عمر الفاسي
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 19:27

    لدي ملاحظة حول تعاليقك فقط ، طالبيت صاحب المقال الا يتحدث باسم الشعب المغربي ولكنك منذ بداية ردك وأنت تتكلم باسم المغاربة فمن فوضك أنت أيضا من قبيل (فنحن يا أخي لا نريد تغيير الدستور ) فهل قمت باحصاء واستقتيت المغاربة هل يريدون تغيير أم لا ، للاسف أنت مزدوج في أحكامك ، وبصراحة لم أقرأ تعليقك بل اكتفيت بمقدمته وبعدها أغفلته لأنه أكيد لا مصداقية فيه

  • عنتر
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 19:29

    المهم و الضروري هوتعديل قانون الاحزاب بكيفية يسمح بتاسيس احزاب محلية غير عرقية ولا دينية وهو ما سيضمن مشاركة قوية لناخب المغربي لتكسير الهمنة الحزبية للاحزاب العتيقة الفاشلة في تاطير الشباب و المواطن المغربي

  • amazigh.
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 19:31

    دستور لا يعترف بأغلبية الشعب المغربي الأمازيغي بكامل حقوقه سيبقى مهزلة ستزول.

  • ق.م
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:21

    مطلب بعض النخب في المغرب القيام بإصلاحات دستورية هدفها الأول والأخير إقامة ملكية برلمانية على شاكلة الدول الغربية المتقدمة.لأن الملكية الدستورية لم تعد تساير تطلعات الشعب ((عفوا النخبة))ومرد ذلك أن المخزن يتحكم في صنع المشهد السياسي ويصنعه مع تقديم مجموعة من التحليلات والتصورات تخلو كثيرا من الواقعية ثم يبدأ إتهام من يدلون بتصور أخر بالمحافظة والغلو ناسين أومتناسين مبدأمن الديمقرتظية هو الرأي الأخر ثم الإحتكام إلى صناديق افقتراع بواسطة إستفتاء شعبي .هذه ملاحظة أولى.ثانيا كيف إقامة ملكية برلمانية في طل مغرب يعاني من مستويات كبيرة من الجهل والأمية والفقر وإقتصاد هش أقل ما يمكن القول عليه أنه إقتصاد فلاحي وريعي كما أن الثروات تتركز وتوزع على جهات دون أخرى تلك هي الإشكالات العميقة والإسترتيجية المطروحة على المغرب في ظل تحولات سريعة يعرفها العالم.ثالثا حينما تستغل الإنتخابات عاملي الأمية والفقر والجهل السياسي لتقيم عليها حملاتها ماذا تطلب النخبة من المخزن أن يقوم به؟
    في ظل هذه الأوضاع أي إصلاحات دستورية تطالب النخبة القيام بها؟

  • طيفور
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:23

    صراحة كنت احرتمك جدا السي اوريد خصوصا بعد كتابك : مرآة الغرب المنسكرة ، رغم ان بعض الأسئلة اعترتني فيما يخص ابعادك عن دوائر السلطة . لكن بعد علمي أنك أستاذ بكلية الحقوق بسلا رغم عدم ورود إسمك في موقع الكلية ، وأنك مازلت لحد الان تتلقى راتبك كأستاذ للتعليم العالي من نفس الكلية والمصيبة أنه لم يسبق لقدمك ان وطئت الكلية و لا زرتها و سألت فيها ولم يسبق لأحد أن رءاك فيها منذ تأسيسها سنة 1999 زيادة على هذا أنهم مؤخرا اجتمعوا ليترقيتك !!! لولا امتناع بعض الأحرار عن حضور اجتماع الترقية فأي مروءة لديك؟؟؟؟؟؟
    زيادة على كل ما ذكره نيني…
    جينا نيشان و بالأدلة والبراهين لاداعي للإلتواء والإختباء وراء اللغة الفصيحة… وماتوصلش معانا حتى لقلة الأدب ديال المؤخرات

  • اسماعيل
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:43

    *أنا لا اوافق على ما تقول. ولكني سأقف حتى الموت مدافعا عن حقك في أن تقول ما تريد…جيفارا
    *الثورة يبدأها مغامر ويقطف ثمارها انتهازي…جيفارا
    *إذا وليت أمرا أو منصبا فأبعد عنك الأشرار فإن جميع عيوبهم منسوبة إليك…سقراط
    *انني اؤمن بحقي في الحرية، وحق بلادي في الحياة، وهذا الايمان اقوى من كل سلاح، وحينما يقاتل المرء لكي يغتصب وينهب، قد يتوقف عن القتال اذا امتلأت جعبته، أو أنهكت قواه، ولكنه حين يحارب من أجل وطنه يمضي في حربه الى النهاية..عمرالمختار
    *ربما يعذبون جسدي ويحطمون عظامي ولكن سيكون لديهم جسدي الميت لا طاعتي وخنوعي “غاندي
    *إن مبدأ العين بالعين يجعل العالم بأكمله اعمى…غاندي
    *اذا اراد الله بقوم سوءا منحهم الجدل ومنعهم العمل عمر بن الخطاب
    *لا يمكننا حل مشكلةٍ باستخدام العقلية نفسها التي أنشأتها. البرت اَْنشتاين
    *ان الظلم يجعل من المظلوم بطلاً، وأما الجريمة فلا بد من أن يرتجف قلب صاحبها مهما حاول التظاهر بالكبرياء…عمر المختار
    *السؤال ليس هل سنصبح متطرفين أم لا، السؤال هو أي نوع من المتطرفين سوف نصبح… إن الأمة والعالم في أمس الحاجة لمتطرفين مبدعين…مارتن لوثر كنج
    *لو اضطررت للتوسل إلى رجل آخر من أجل حريتك فأنت لن تنالها أبداً، الحرية شيء يجب أن تناله بنفسك .
    مالكوم إكس
    *أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام
    * إن الحقيقة محسومة. الرعب قد يستاء منها، والجهل قد يسخر منها، والحقد قد يحرفها، ولكنها تبقى موجودة…تشرتشل
    *حين تصمت النسور، تبدأ الببغاوات بالثرثرة.

  • salk
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:19

    اتفق مع لكاتب المحترم الذي يعبر عن مغربية خالصة و نرجو لإصلاح في لدستور كساس لتقدم المغرب _
    بدل لكلام الأجوف لبعض المعلقين عن ان المغرب فيه ديمقراطية حقيقية و انفتاح و تنمية __ و واضح ان فئة تمتل المخابرات هي من تكتب تلك الكلمات الفضفاضة____و تسارع في كتابتها حتى تكون أول التعليقت لتأثير على القراء

  • hsayn
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 19:07

    صراحة أعجبني تحليل و موقف الأخ الكاتب -كما يعجبني الرميد-. سقف مطلبي مقبول في الإتجاه الصحيح إلى من يهمه الأمر, و يتماشى مع تطلعات شريحة واسعة من الشارع,ويضيق الهوة بينه و بين جماعة العدل و الإحسان,و بعيد عن سياسة التزلف التي لا تعجبني في بن كيران (اجتهاد بن كيران أراه خاطئا ,و الله أعلم)
    ملاحظة إلى عبد الرزاق صاحب التعليقات 2-3-4-5: أقول لك صراحة ,هذا نوع من الغباء أن تكتب مقالا مطولا في مكان يخص التعليقات. فلا أظن أن أحدا سيقرأ لك ما كتبت حتى وإن كان مهما

  • المهاجر
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 19:11

    أسيدي باز وليتي تكلم أعبد العالي. أدكرك بمستواك الجد متواضع بالسلك الثالت . لكن ما دمت في المغرب فلا تستغرب

  • driss karimi
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 19:09

    Toujours un plaisir de vous lire
    Percutant et élégant
    Comme d’habitude
    TAHIA OUA MAWADA

  • houssam
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:45

    la reforme constitutionnelle est une revendication politique et partisane qui ne represente plus un besoin de la societe civile, de plus c’est une carte parmi d’autres que les partis politiques essayent de la mettre en valeur au moments de crises, certe le changement de la constitution devient de plus en plus une necessite institutionnelle lorsque la societe exprime sa propore desire d’y aller en avant .
    la reforme constitutionnelle, bel et bie,n’est plus une baguette magique pouvant concretiser les attentes des marocains, qui sont besoin de mettre en place les jalons du devellopement economique et sociale dans ce pays.
    les partis politiques doivent changer leurs mentalites et leurs pratiques dans la gestion de la chose publique qui nous a conduit a la mefiance et l’indiference
    des citoyens (la faible participation aux elections de 2007)
    la democratie et la bonne gouvernance sont des lettres mortes chez les partis politiques, de tous les couleurs meme les islamistes qui revendiquent la maralisation de la vie politique,
    demeurant des institutions artisanales abritant des arrivistes et des rabatteurs des elections.

  • anarouz jamal
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 19:33

    TOUS POUR L’OFFICICIALISION DE LA LANGUE AMAZIGH DANS LA CONSTITUTION MAROCAIN…

  • ولد الشعب
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:25

    لا قيمة للإنتخابات بدون تغير الدستور الذي يشرعن الدكتاتورية
    الدكتاتور ديكاج

  • عبدالكريم كعداوي
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:27

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    تحية وتقدير لأستاذنا عبدالعالي حامي الدين، ونأمل أن يتحفنا بمزيد من الدروس في هذا الجانب خاصة في هذه الفترة الحرجة والمفصلية من تاريخ الأمة التي لا يشكل فيها المغرب نشازا كما يريد أن يصور بعض “المثقفين” أو المنتسبين للسياسة من دون زاد معرفي وعلمي بالعلوم السياسية,
    شكرا مرة أخرى للأستاذ مع جزيل التقدير

  • said
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:41

    vraiment
    mr hami adin
    , si un grand intellectuel, malgre , son appartenance a PJD, il s exprime librement et lire les choses autrement

  • Atlasson75
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 19:13

    You are absolutely right in what you said..a radical change in the constitution must be performed, otherwise the future elections will have no meaning. the king Mohammed VI must understand that accountability comes along with exercising absolute powers, so it’s better for him to avoid being in a such situation by simply playing the role of a symbolic unifying figure. any constitutional amendments must also focus on separation of powers and the rule of law..

  • driss
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 18:47

    بالفعل لا يمكن الحديث عن انتخابات تؤدي الى افراز مؤسسة برلمانية قوية تنبثق عنها حكومة تحمل امال وطموحات المغاربة وتعمل على انزالها الى الارض دون تعديل دستوري حقيقي يقرره الشعب المغربي بالمشاركة الفعلية في صياغة مواده وليس بالتصويت فقط المعروفة نتائجه مسبقا، دستور يفصل بين السلطات الثلاث ويقوي سلطات الحكومة حتى يمكن محاسبتها على عملها.

  • ben
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 19:03

    Sans la reforme de la constitution,et un président des ministres responsable et sous évaluation, toute élection n’a pas de valeur

  • عبدو خنيفرة
    الأربعاء 2 مارس 2011 - 19:05

    جميع المغاربة يطمحون ال العيش الكريم و الى سيادة الامن و الامان, ولكن اين نحن من هدا اي اين نحن من التطبيق بدل الكلام العقيم, لقد فقدنا الثقة و المصداقية في جل الاحزاب السياسية لان ما نشاهده و نسمعه يوميا من لبس الوان جديدة لاحزاب اخرى بعدما عهدناهم حتى وقت قريب كانوا يدافعون و يناضلون باسم الحزب الدي كان له الفضل بان يصبح رئيس جماعة او بلدية او يصبح مستشارا برلمانيا, الا انه بين ليلة و ضحاها يغير جلده و يلبس قناع حزب جديد يغير لونه و مبادئه مثل الحرباء,فهل هده هي السياسة او الديمقراطية التي يتبجح بها اغلب الوجوه السياسية,فالى متى سيستمر المشهد السياسي المغربي على هدا الحال.صحيح ان اغلب الشباب المغربي لا يمارس السياسة الا انها تمارس علينا بشكل او اخر.لهدااصبح ملزما علينا بان نقف جميعا امام هده الخروقات السياسية على الرغم من اننا اصبحنا لا نثق في اغلب المنتخبين لانهم بكل صراحة عندما ينجحون لا يخدمون الا ماربهم و مصالحهم الشحصية لهدا فاملنا الوحيد في نهضة المغرب و رقيه تتمثل اولا في في تغيير تلك الوجوه التي سئم المغاربة من برامجهم و اكاديبهم وثانيا في توعية الشباب من اجل الولوج و ممارسة الحقل السياسي.واخيرا دام النصر و التمكين لصاحب الجلالة محمد السادس,ارجو ان ينشر هدا التعليق

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة