المغرب بعد الوعود الإصلاحية: بين النموذجين التونسي والليبي

المغرب بعد الوعود الإصلاحية:  بين النموذجين التونسي والليبي
الأحد 20 مارس 2011 - 11:14

قدر دول شمال إفريقيا، أن تكون في الآونة الأخيرة سباقة إلى مبادرات التغيير العربي. فكما خرجت من تونس أولى شرارات الثورة التي امتدت إلى مصر وباقي البلدان العربية، خرجت من المغرب أولى محاولات الاستجابة السلمية لمطالب الشباب. وخرج العاهل المغربي محمد السادس بحزمة من الوعود المبشرة بتعديلات دستورية قال عنها المراقبون “إنها شاملة». وعهد الملك بلجنة إعداد الاقتراحات إلى “فقيه” في القانون الدستوري، وتضم في عضويتها عددا من الشخصيات التي تعود المغاربة على عضويتها لعدد من المؤسسات المقربة من دوائر السلطة. فهل يتجه المغرب فعلا بعد هذه الخطوات إلى تشكيل الاستثناء العربي بعد خطاب العاهل المغربي؟


الخطاب الذي تابعه المغاربة باهتمام شديد نص على توسيع صلاحيات الوزير الأول، وضرورة توسيع الحريات وضمان استقلالية القضاء والفصل بين السلطات. وكما العادة تلقت الطبقة السياسية المغربية التقليدية الخطاب بالتهليل والإشادة وركز الإعلام العمومي على ردود فعل الأحزاب وأمنائها العامين. وبالمقابل أعطت الوعود زخما كبيرا للشارع الشبابي المغربي الذي خرج في أكثر من مدينة للإعلان عن استمرار تشبثه بمطالب لم تتطرق لها الوعود الملكية.مطالب واجهتها السلطات المغربية بحزم كبير بل بعنف وصفته وسائل إعلام غير رسمية بــ”غير المبرر” خاصة في الدار البيضاء كبرى الحواضر المغربية.


ما بين المهللين للوعود بالتعديلات والمتشبثين بتحقيق كافة المطالب، ينبري طرف ثالث لا زال يردد مقولة الاستثناء المغربي من موجة التغيير التي تجتاح العالم العربي من البحرين شرقا إلى موريطانيا غربا. رد الشباب المغرب على هذه المقولات منذ 20 فبراير الماضي حين انطلقت أولى الحركات الشبابية بالنزول للشارع للتظاهر في أهم ساحات المدن المغربية. وأثبت الواقع أن الشارع المغربي لا يختلف عما يموج في كل الشوارع العربية. يتعلق الأمر بحركية مجتمعية أصيلة لكنها متأثرة بمحيط عربي وصلته موجة الديمقراطية متأخرة. في شوارع الرباط العاصمة كما في ساحات مدينة الدار البيضاء الشريان الاقتصادي للمغرب وصولا إلى أصغر المدن والبلدات ، خرج الشباب بشعارات تجاوزت بكثير مطالب الأحزاب التقليدية المعارضة.


في إحدى تظاهرات الدار البيضاء لافتة تحملها طفلة”كفى من سرقة خيرات بلادي” وغير بعيد عنها انتصبت لافتة مكتوبة بخط مغربي خلاب” الشعب يريد إسقاط الفساد”. شاب آخر يرتدي قميصا رياضيا يصدح بأعلى صوته ” عليك الأمان عليك الأمان …لاحكومة لا برلمان». وبلغة شكسبير عبرت فتاة متحجبة على لوحة بلاستيكية MAKHZEN GO OUT. وحضرت لغة موليير أيضا في لوحة كارتونية كتب عليها ما ترجمته” حكومة الفاسي …كفى”


هكذا بدت مظاهرات الشباب المغربي المليئة بالدلالات. وبكل لغات العالم خرجوا إلى الشوارع في مظاهرات سلمية ليقولوا للمسؤولين وللعالم” لسنا خارج السياق السياسي العربي». وفي المسيرات كما في الشعارات المرفوعة وحدة قل نظيرها في المظاهرات العديدة التي تعود المغاربة على الخروج فيها مفادها “نريد التغيير».


قبل حوالي عشر سنوات وصل محمد السادس إلى الحكم. بث الملك الشاب في المجتمع المغربي حركية تعززت بمجموعة من المبادرات الإصلاحية. وراج في المغرب خطاب التغيير. من ملك الفقراء إلى المفهوم الجديد للسلطة وصولا إلى مبادرات التنمية البشرية ومرورا بمحاولات تصفية الماضي الأليم لفترة الملك الراحل الحسن الثاني. ترافق ذلك كله مع إتاحة الفرصة لهامش أكبر من حرية التعبير والصحافة.


ظلت هذه المبادرات عنوانا لمغرب يريد أن يكون جديدا. لكن وبعد أكثر من عشر سنوات عادت الرتابة لتهيمن على الحياة السياسية المغربية. خلال العشر السنوات الأخيرة وصل جزء من المعارضة التقليدية إلى الحكم وتقلد الاشتراكي عبد الرحمان اليوسفي ما سمي بحكومة التناوب. استبشر المغاربة تغييرا في حياتهم السياسية والاقتصادية. لكن المعارضين السابقين ضاعوا في متاهات السلطة وجني الامتيازات وغيرها من دهاليز النسق السياسي المغربي. وغادر الوزير الاول المغربي أنذاك عبد الرحمان اليوسفي سفينة السياسة محتجا على جيوب المقاومة التي كان جزء كبير منها داخل حزبه. استسلم الرجل لصمت مريب حتى الآن. وضاعت فصول كثيرة من أسرار الحياة السياسية المغربية.


وفي المقابل تراجعت شعبية الأحزاب تحت وقع الضربات الموجعة ومحاولات ترويضها. وحتى النقابات التي شكلت صمام الأمان للمحرومين في فترات مهمة من التاريخ المغربي اندمجت في لعبة التنازلات وصارت تحركاتها مضبوطة على إيقاعات ما يطلبه منها “أصحاب الحال”.


انزوى جزء كبير من المغاربة بعيدا عن التنظيمات التقليدية. ولم يعد يثق حتى في الحركات الإسلامية سواء المنخرطة في النسق السياسي أو الرافضة. لأنها وبكل بساطة فضلت التعامل بمصلحية مع مطالب الناس. فالعدالة والتنمية الممثل في البرلمان ينحني في كل مرة لعاصفة من الاتهامات الموجهة له والشاهرة دوما ورقة “المسؤولية المعنوية عن الإرهاب”. فيما تعيش حركة العدل والإحسان المحظورة حالة من السكون وتفضل عمليات صغيرة من الكر والفر ونوعا من التواطئ الصامت مع السلطة المغربية في انتظار ما ستسفر عنه مرحلة ما بعد زعيمها المتقدم في السن عبد السلام ياسين.


في عام 2007 وجه المغاربة تحذيرا شديد اللهجة للقائمين على الحكم. ووصلت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية إلى أقل من ثلاثين في المائة، رغم كل الحملات الإعلامية الضخمة والأموال المصروفة لدفع المواطنين إلى الانخراط في العملية السياسية. ودعا الملك نفسه المواطنين بصريح العبارة إلى الانخراط في العمل السياسي. وكانت النتيجة أضعف نسبة للمشاركة.


ما يجري في المغرب من حراك مجتمعي وسياسي يقوده الشباب وفعاليات سياسية محبطة من الفعل السياسي العدمي والمغشوش حقيقة يجب التعامل معها بجدية. لقد صار العالم بالفعل قرية صغيرة وانتهت أسطورة الشباب غير المسيس. على الفايسبوك وعلى التويتر وعلى كل الشبكات الاجتماعية يمكن للمتشكيكن التأكد من هذه الحقيقة. وفي الفيديوهات المبثوثة من قبل الشباب رسائل واضحة تقول لأصحاب القرار: إن الديمقراطية والحرية والتداول الحقيقي على السلطة مطلب لا يمكن التنازل عنه. رسائل لا يبدو أنها تصل بوضوح إلى القائمين على الأمر.


ولا يبدو أن المسؤولين المغاربة قد استفادوا من الدرسين التونسي والمصري والليبي. ففي لقاء عابر مع أحد المقربين من دوائر القرار أجابني حين استفسرته عن الوضع في المغرب” نحن مختلفون عن هذه البلدان، دشن المغرب إصلاحات عميقة في عدد من الميادين. ودرجة الاحتقان في المغرب لم تصل بعد إلى حد الانفجار..الوضع عموما تحت السيطرة”.تذكر هذه التحليلات بالقهقهات الساخرة لجمال مبارك حينما طولب منه محاورة شباب الفايسبوك. وبتصريحات المسؤولين المصريين وهم يحاولون وضع حدود فارقة بين ما يقع هنا وما يقع هناك. والنتيجة يعرفها الجميع.


فعلا دشن المغرب منذ عشر سنوات إصلاحات كبرى. لكنها تظل لحد الآن على مستوى الشعارات. لا يزال منطق الريع يهيمن على كل شئ. في الاقتصاد وفي السياسة وفي الاجتماع. وللريع المغربي خصوصيته. قد يكون الريع في تعريفه العام هو تفويت الاستفادة من مصالح خاصة دون جهد مبذول. لكنه في المغرب يمس حتى الإسم العائلي. ويكفي أن يكون الشخص حاملا لإسم عائلي معين لتنفتح أمامه كل الدروب المغلقة وتتيسر أمامه كل المعوقات والمساطر البيروقراطية وحتى المناصب السامية.


إنه غيض من فيض المطالب التي رفعها شباب الفايسبوك الذين خرجوا مطالبن بسقوط الفساد بكل أشكاله. وهذا ما يفسر الشراسة التي هاجم بها المحتجون عائلات بعينها تهيمن مع أفراد عائلاتها على أغلب المؤسسات. بل قارن بعض المحتجين بين الوضع في المغرب ووضع الهيمنة التي كانت عليه تونس تحت وطأة ليلى الطرابلسي عقيلة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بنعلي وعائلتها.


إن المتابع للجدل الإعلامي الصاخب الذي صاحب مجريات ثورتي تونس ومصر لا بد أن يلاحظ خطابين إثنين: خطاب أول حاول التحجيم من ما يقع في هذه البلدان ويدافع باستماتة عن خصوصية المغرب وحسم المغاربة مع نموذج الحكم الملائم لهم. وخطاب ثان يحذر بقوة مما يقع ويحمل شعار” كل الظروف الموضوعية السائدة هناك تعتمل هنا”. وما بين الخطابين لم نسمع من الجهاز الرسمي غير محاولات ترميمية لم ترق لحد الآن إلى مستوى الفعالية المطلوبة من قبيل تفعيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي وتغيير في المؤسسة المفترض متابعتها للملفات الحقوقية.


على عاتق المسؤولين مهام شاقة بعد ما وقع في تونس ومصر، خاصة وأن المغرب شكل أو على الأقل حاول تقديم نفسه لمدة طويلة كدولة ناشئة تحظى ديمقراطيا بوضع متقدم. حريات أكثر وانفتاح سياسي معقول وهامش من الصحافة المستقلة مهما انحسر في السنوات الأخيرة فيظل متقدما على العديد من الدول العربية. غير أن تصنيف المغرب، في حالة استمرار الوضع على ماهو عليه، صار مهددا بعد التطورات الجارية في كل من تونس ومصر حيث يتجه الشعب نحو الإمساك الحقيقي بسلطة القرار.


تثبت الأحداث الجارية في العالم العربي حاليا أن الثورات العربية اتخذت لحد الآن نموذجين. نموذج تمثله تونس ومصر حيث غادر الرئيسان تحت ضغط المؤسسة العسكرية. فيما يتمثل النموذج الثاني في الدموية التي يواجه بها القذافي الشعب المطالب بالتغيير. ويبدو أن اليمن يتجه نحو إعادة إنتاج السيناريو الليبي. فيما ظلت دموية النظام البحريني عند حدود معينة. فهل ينتج المغرب نموذجا لا هو بالدموي ولا هو بالخاضع لضغط المؤسسة العسكرية. الجواب رهين بتجاوز المقاربات الكلاسيكية التي ربطت ما يجري بنظرية المؤامرة والتدخل الخارجي والترديد المستمر لأسطوانات الخصوصية المغربية.


*كاتب مغربي

‫تعليقات الزوار

3
  • منا رشدي
    الأحد 20 مارس 2011 - 11:18

    لسنا بين تونس ومصر ، الأولى كما الثانية كانتا تعيش نظام الحزب الوحيد ، أما ما نسمعه عن تعدد حزبي داخلهما فهذا هراء ومسحوق تجميل استعمله بن علي ومبارك ليستدرجا المساعدات الغربية ويبعدا انتقادات المنظمات الحقوقية الدولية . أما المغرب فلنا تعددية حقيقية وحركية سياسية أنتجت المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان في بداية التسعينات وحكومة التناوب في نهايتها ، ولجنة التحكيم لتعويض ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وبعدها لجنة الإنصاف والمصالحة ، وقانون المسطرة الجنائية ، ومدونة المرأة ، وقانون التغطية الصحية والتأمين الإجباري على الصحة ، وتحرير الإعلام ، وجلسات الإستماع لضحايا سنوات الرصاص ، وجلسات حوار ، والكثير من الإصلاحات التي لا يتسع المجال لسردها كاملة ، لكن ما يعيب مجتمعنا أن لم نعطي هذه الإصلاحات مساحات لتكريس على أرض الواقع وتعاملنا معها وكأننا بصدد أطباق الأكل داخل عرس كلما تذوقنا طبقا إلا وطالبنا بغيره مما جعل الكثيرين يشككوا في تلكم الإصلاحات . لكن القشة التي قسمت ظهر البعير هي أحداث 11 من سبتمبر 2001 حيث توارت الديمقراطية وراء الأمن والحريات والحقوق الفردية والجماعية وراء التحالف العالمي لمحاربة الإرهاب ، فتقدت المصالح وأطلقت السجادات الحمر للديكتاتوريات وأصبح النظام الليبي حينها نظام يقتدى به حسب ” بوش الإبن ” و ” بوتفليقة ” أكبر الديمقراطيين ، فوجد المغرب نفسه وحيدا في محيط ديكتاتوري ، حتى العرب لم يدعم يجربته بما فيه الكفاية ، حتى جاءت أحداث 16 ماو 2003 فوجدتها الحزاب فرصة للإستراحة وتفسح المجال للدولة كي تتقدم فما كان على هذه الأخيرة إلا تدارك الوقت الضائع داخل مراكز صنع القرار الدولي وتبني تحالفاتها ولو جاءت على حساب القيم والأخلاق لكون الخصوم الديكتاتوريين على وشك التموقع على حسابنا وهذا ما أوقف مسيرة الإصلاح .
    مهما يكن يلزم تونس ومصر عقود لتحقيق ما راكمناه في عقدين على علاته .

  • bouamara driss
    الأحد 20 مارس 2011 - 11:16

    أخي العزيز لقد أعطيت جرد مفصل للحالة الحقيقية للمغرب حيت تعرضت إلى جميع المواضيع بكل دقة وبكل تحليل ثاقب فأناأشكرك جزير الشكر على هدا الوضوع الجاد والهادف.كل ما أريد أن أضيفه يا أخي هو أن بعض المغاربة أو لربما الأغلبية منهم عندما يتصلقون إلى السلطة ولو على حساب المستضعفين يجحدون بكل شيئ حتى بنعمة ربهم لايفكرون إلا في أنفسهم والمقربين منهم ويتحولون إلى مفسدين يفسدون الزرع والضرع.

  • hassan hajisch
    الأحد 20 مارس 2011 - 11:20

    يمكن ان نميز بين نوعين من التسونامي وهما تسونامي طبيعي واخر بشري .اما الطبيعي فيرتبط بقوانين طبيعية تؤطرها دينامية الصفائح وحركيتها عبر مسار الازمنة الجيولوجية كالحركة الصفيحية التي تعرفها اليابان الان، و من نتائج التسونامي ال…طبيعي هو تغيير معالم الطبيعة: قد تؤدي مثلا الى احدات جزر جديدة, وقد تؤدي كذلك الى اتلاف اخرى ومن خصائصها انها تتميز بالبطء الشديد حيث يمتد التغيير على مدى الاف السنين. اما التسونامي البشري فهو يرتبط بمدى وعي الشعوب بالوجود والصراع التاريخيين ويمكن ان نسجل هنا تسونامي بداية التمانينات الذي بدأ مع سياسة كورباتشوف وهو تسونامي سلمي وسلس اعتمد حركية داتية متبادلة بين اطراف الصراع و حافظت على التوازن العام و أدت الى تغيير في الخريطة السياسية لما كان يعرف بالاتحاد السوفياتي…في نفس الوقت وفي متم نهاية القرن العشرين ظهرت موجة تسونامي جديدة عنيفة واكثر دموية ادت الى ازاحة كل انظمة اوربا الشرقية وبعد ذلك بحوالي 20سنة وفي نهاية العشرية الاولى من الالفية الثالثة انتقلت هذه الموجات الى الضفة الجنوبية من البحر المتوسط لتشمل تونس ومصر التي تميزت بالسرعة في المفعولية والتنفيد لكن نتائجها في باقي الدول وخاصة اليمن وليبيا فان الامور تسير في اتجاه تسونامي قيصري أي باعتماد على تدخل لعناصر خاريجية وخاصة بالنسبة لنظام القدافي الذي يحتاج الى تدخل امريكي مباشر كما وقع في افغانستان والعراق وذلك ضد جردانه الذين لايستحقون الاستفادة من خيرات ليبيا الغنية بالبترول والغاز…من هنا يمكن لي ان أخلص الى اننا نعيش وضعا جديدا يشمل العالم العربي الاسلامي حسب الاصطلاح وفي هذا الاطار يأتي خطاب الملك محمد السادس بحمولتين للحد من موجتين جارفتين ، الاولى والمتمتلة في مطالب الحركة الوطنية والتي أخدت في التاكل الى حد الانبطاح والاجتتاث وفتح المجال في وجه قوى الظلام والفساد والافساد ثم اعادت ديناميتها مع الخطاب الذي اجاب عن اسئلتها التي طرحتها منذ اكثر من 50 سنة الموجة التانية استمدت شرعيتها وقوتها من موجتي تونس ومصر..مما يطرح الاشكال المنهجي في الخطاب على الاقل على مستوى الشكل ,هل انه أخذ بعين الاعتبار مطالب حركة 20 فبراير في معزل عن المطالب القديمة للحركة الوطنية ، ام ان الخطاب بني على اساس
    ان حركة 20 فبراير ما هي الا نسخة من الحركة الوطنية….. ان الاجابة عن هذا الاشكال يبقى مطروحا الى 20 مارس وما بعد ذلك.. الى حدود الان ربما نعرف بشكل واضح الفرق بين النوعين من التسونامي لكن لم نقف عند اوجه التشابه الذي لا نجده الا في الانظمة الديكتاتورية المتكلسة التي لايقاس زمنها بالسنوات او العصور ولكن تقاس ازمنتها بالعصور الجيولوجية وبالاف السنين …

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير