'المطب الكبير' في قراءة العدل والإحسان

'المطب الكبير' في قراءة العدل والإحسان
الخميس 24 مارس 2011 - 15:15


في الصورة جانب من مسيرات 20 مارس – تصوير: منير امحيمدات


(تفاعلا مع مقال الزميل جواد غسال)


كتب الزميل المحترم “جواد غسال” مقالا تفاعليا مع جانب من جوانب الحراك الذي أحدثته، وما تزال، حركة 20 فبراير، مركزا رؤيته، هذه المرة، على جانب مهم في البنية الداخلية لحركة 20 فبراير، ومحذرا من أن تنزلق جماعة العدل والإحسان إلى “مطب كبير” تحاول الدولة أن توقعها، و20 فبراير، في أثونه (مقال: العدل والإحسان والمطب الكبير).


وقد خلص الكاتب إلى القول بأن العدل والإحسان “تساوقت” مع “المطب” و”الفخ” الذي أرادته لها أجهزة أمنية وإعلامية، من خلال “سعيها تدريجيا إلى التمايز على باقي التنظيمات، وخلق مسافات تسمح للإعلام بقراءة قوتها التنظيمية، وطبيعة حجمها في الشارع المغربي”.


لتسمح لي أخي جواد، وأنت بالمناسبة صاحب قلم أنيق وأفكار نافذة، أن أختلف معك فيما توصل إليه، وأناقشك في مضمون ما قدّمتَ، مع يقيني بسلامة نيتك بقدر قناعتي بخطأ الأفكار التي عرضتَ.


وأسجل عليك في البدء ملاحظتين شكليتين قبل النفاذ إلى الجوهر:


أولا: خلا مقالك من البعد الاستدلالي لتعزيز الاستنتاجات التي تُرجِّحها، فخلاصة تساوق الجماعة مع المطب الذي أريد لها رسميا، وسيرها التدريجي إلى الفخ المنصوب لها، يحتاج منك إلى استدعاء قول وفعل الجماعة المثبت لذلك. وحديثك عن “سعيها تدريجيا إلى التمايز على باقي التنظيمات….” يتطلب منك أن تقدم مؤشرات هذا “السعي” وحركة هذا “التدرج” كي نلحظها جميعا. وهو ما كان غائبا تماما عن مقالك.


ثانيا: وقعتَ في خطأ منهجي ثلاثي التركيب، أربكتَ معه من يريد أن يتابع مقالتك لفهمها، وفهم جدوى بعض فقراتها:


* صعّبتَ من جهة على القارئ تَبيُّن القول الذي تتباه أنت من قول جهازي الأمن والإعلام الذي أوردته كخلاصات على لسانك. فعندما تخوّفتَ في فقرتك الثانية من مسار مجهول “قد تتخذه “الثورة” المغربية، والمطب الكبير الذي تسعى العديد من الجهات، أمنية وإعلامية، إلى صنعه، من خلال التركيز على جماعة العدل والإحسان”، رَجَعتَ في الفقرة الرابعة، بعد استطراد امتد لفقرة بأكملها (الفقرة الثالثة)، لتواصل الحديث عن تحليل الدولة، من خلال جهازيها، عن خلفيات الجماعة وراء انخراطها في حركة 20 فبراير، وقلت “جماعة العدل والإحسان، بداية ووفق القراءة الأولى للجهازين،….”، ولم يسبق فيما كتبت أن ذكرت الجهازين، مما صعّب الفهم ونسب الأفكار، أهي قناعاتك أم قناعات السلطة توردها في سياق العرض والتحليل؟


* ثم واصلت عرض الأفكار على طول المقال تقريبا بنفس الخلط “وأنها، ثانيا، تقوم بمواجهة التنظيمات الحزبية الأخرى”، و”أنها تركز، ثالثا، على الخطوات التكتيكية، غير المحسوبة، وتغفل محاور التخطيط الاستراتيجي”، وصولا إلى القول بأن تحالف الجماعة مع اليسار الراديكالي تحالف تكتيكي وليس استراتيجي إذ “سرعان ما تبخر مع أول عزم لها على استعراض القوة (نموذج الرباط)”. وكل هذه الأفكار وما ورد بين ثناياها لا نعلم أهو تحليلك المقتنع به أم آراء الدولة أوردتها على قلمك؟.


* غير مفهوم أيضا، وأنت تحذر العدل والإحسان من “المطب الكبير”، أن تملأ مقالك بمجموعة من الأقوال المتعسّفة والأفكار الجاهزة والرؤى المشككة التي يروج لها الجهازين الأمني والإعلامي، حتى أثقلت عليه، وبدا لوهلة وكأنه يسوق لها من حيث لا يريد صاحبه. وقد كان يستحسن، حسب وجهة نظري، نقاش لماذا تريد السلطة إيقاع العدل والإحسان، ثم حركة 20 فبراير، في هذا المطب؟ أو المحاذير العملية والتصورية التي على الجماعة تجنبها حتى لا تنزلق إلى هذا الفخ؟ أو غيرها مما هو أفيد من تكرار وإعادة إشاعة ونشر أقوال السلطة المهترئة.


وفيما يلي نقاش الفكرة الجوهرية:


بدا واضحا لكل متتبع أن ثمة خطة رسمية، تصرفها بعض وسائل الإعلام ومنابر السياسة في المقام الأول والأجهزة الأمنية في المقام الثاني، تستهدف ضرب لحمة تنسيقيات 20 فبراير والتنظيمات السياسية الداعمة لها، وكان الخيار السهل/ الصعب هو العزف على وثر “الفزاعة” الإسلامية، من خلال العدل والإحسان ما دامت هي التيار الإسلامي الأبرز المنخرط في مطالب الشعب المغربي بالتغيير الشامل التي انطلقت منذ فبراير الماضي. وتراوح العزف ما بين التخويف من ركوب الجماعة على الحركة والهيمنة على قراراتها وحراكها الميداني، والدفع بالمغرب نحو القلاقل والمجهول من خلال توتير الأوضاع وافتعال التأزيم وإن انعدمت مبرراته، واللعب على الاختلافات الإيديولوجية والسياسية مع اليسار الجذري الطرف الثاني الرئيسي في الحركة والحراك، والتفرقة بين مطالب الشباب المشروعة والجهات الأخرى (الجماعة واليسار) صاحبة الأجندات الخاصة.


وإذا كان سعي النظام السياسي لا غبار على وضوحه في الدفع بالحركة الاحتجاجية نحو توهم هذه الخلافات والتناقضات والتخوفات، فإن القول بأن العدل والإحسان قد وقعت فعليا في هذا “المطب الكبير”، إما قلة وعي سياسي منها أو رغبة في اكتساب أرباح ذاتية تنظيمية على حساب “20 فبراير ومكوناتها”، فيه تجنٍّ كبير وسطحية واضحة وتبسيط مخل بالحقيقة. بل على العكس من ذلك يمكنني القول بأن جماعة العدل والإحسان أثبتت أنها أحرص ما تكون على العمل المشترك والفعل الجماعي والتنسيق مع مختلف المكونات داخل “حركة 20 فبراير”، وهذا دليلي:


أولا: تصوّريا: أصبح من ثابت قراءة أدبيات العدل والإحسان ورؤاها النظرية وتصورها السياسي أنها لم تنفك منذ زمن بعيد، وقبل انطلاق الثورات العربية وحركة 20 فبراير، تدعو لشيء اسمه “الميثاق”، حرصا على البناء الجماعي لمستقبل المغرب. وبات من مسلمات دعوتها هذه، لدى كل متتبع منصف، أنها لا تقصي أحدا، بل تطالب بانخراط الجميع وعلى أعين الشعب صاحب السيادة. ويمكن لمن أراد الوقوف عند صدقية هذا القول الرجوع إلى الكتب الحوارية لمرشد العدل والإحسان مع النخب والفضلاء والديمقراطيين (من أجل حوار مع النخبة المغربة، حوار مع الفضلاء الديمقراطيين، حوار مع صديق أمازيغي، حوار الماضي والمستقبل)، أو البيانات الرسمية للجماعة وآخرها البيان الختامي لـ”المجلس القطري للدائرة السياسية” بتاريخ 15/16 يناير الماضي، أو الوقوف عند ذلك بنوع من الإمعان مع مبادرات العدل والإحسان وآخرها مبادرتي نداء “حلف إخاء” و”جميعا من أجل الخلاص” الصادرتين على التوالي عن مؤسسات الجماعة في دجنبر 2006 ودجنبر 2007.


ثانيا: إعلاميا: لم يصدر عن المتحدثين باسم الجماعة لوسائل الإعلام طيلة هذه المدة الفاصلة عن انطلاق الحركة الاحتجاجية، ما يفيد بأن العدل والإحسان حريصة على التميز عن “باقي التنظيمات، وخلق مسافات تسمح للإعلام بقراءة قوتها التنظيمية، وطبيعة حجمها في الشارع المغربي” كما أورد صاحب المقال. بل على العكس من ذلك تماما دفعت كل التصريحات إلى ذوبان الجماعة وسط المجموع، من خلال حرص الخطاب السياسي والإعلامي للعدل والإحسان على التأكيد على أنها جزء من الشعب مطالبه مطالبها وما يعنيه يعنيها. ويكفيني هنا أن أقول بأنه حتى الوقفات التي تنظمها الجماعة يوم الجمعة تضامنا مع الشعبين الليبي واليمني، والتي فاقت 100 وقفة في الجمعتين الأخيرتين 11 و18 مارس، لم ينسبهما البلاغان الصادران عن الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التابعة لجماعة للعدل والإحسان، إلى رصيد الجماعة بل إلى الشعب المغربي (طالع البلاغين على الرابطين الآتين في موقع الجماعة الإلكتروني: البلاغ الأول http://www.aljamaa.net/ar/document/40391.shtml، البلاغ الثاني: http://www.aljamaa.net/ar/document/40640.shtml ).


ثالثا: تنسيقيا: حرص شباب العدل والإحسان ضمن التنسيقيات المحلية لـ”حركة 20 فبراير” على تغليب الروح الجماعية إلى أبعد مدى، وتنازلوا في كثير من الجزئيات والتفاصيل، المؤثر بعضها، لإنجاح هذا التنسيق غير المسبوق في المغرب، ويمكن لمن أراد التدقيق، وليس إطلاق الأحكام على عواهنها، أن يرجع ليستفسر باقي الأطراف في التنسيقيات المحلية أو المجلس الوطني الداعم لهذه الحركة الشريفة. وأعتقد أن استنكار غزلان بن عمر، إحدى منسقات حركة 20 فبراير بالدار البيضاء، توظيف تصريحها للقناة الثانية الذي اجتُزِئ خدمة لـ”المطب الكبير”، أو رفض شباب الحركة في البرامج الحوارية، التي تكاثرت كالفِطر في قناتي “العام زين”، الإشارة إلى “خطر توظيفهم من قبل العدل والإحسان”، أو الرفض القاطع للمناضل الحقوقي والسياسي عبد الحميد أمين لأكذوبة “فزاعة الإسلاميين” على القناة الثانية، مؤشرات أولى على قناعة تلك الأطراف باتزان و”تقدمية” الجماعة في التزامها التنسيق، ورفضها الاستفراد والاستحواذ.


رابعا: ميدانيا: كل ما سبق يصدقه أو يكذبه الميدان والفعل في الواقع، وأرى، وكل منصف، أن شباب وأعضاء الجماعة حريصون على الالتزام بما هو مسطر ومتفق عليه بين شباب التنسيقيات والمجالس الداعمة. فهل رفعت العدل والإحسان شعارات خاصة بها؟ ولافتات تعبر عن وجودها؟ وتكتل أعضاؤها في مسيرات خاصة بعيدة عن التأطير المشترك للتنسيقيات؟ وأتحدى أن يأتينا أحد بصورة تظهر لافتة مكتوب عليها “جماعة العدل والإحسان” منذ أن خرجت الاحتجاجات في شوارع المغرب.


ومن غريب التضخم المزمن والمَرَضي لبعض المنابر المأجورة، التي تنظر لـ”الأحداث” بالنظارات المخزنية وليس “المغربية”، اعتبارها حضور الجماعة بحجم كبير وعدد ضخم سطو واستعراض عضلات واستعراض القوة رغم حاجة الاحتجاجات والمسيرات إلى كل مواطن ومواطنة. وهذه الاتهامات يمكنها أن تكون صحيحة إذا وقع الاتفاق داخل التنسيقيات على إنزال عدد مضبوط ومقدّر ومحدّد كتكتيك معين في مرحلة ما من معركة التدافع الميداني مع السلطة، أما وأن نحتاج إلى حشد وتعبئة أكبر الأعداد لإعطاء مطالب “20 فبراير” شرعية شعبية فإن الاتهام ساقط من الإعراب ولا محل له.


وعلى العموم هؤلاء لن ترضيهم مهما فعلت وكيفما تصرفت، فأن تنزل بأعداد قليلة فهذا علامة ضعفك الجماهيري وانحباسك العددي، وأن تحضر بكثافة فأنت تستعرض العضلات والقوة (غريب: أصبحت “الجماهيرية” تهمة!). فعلا يحتار الحليم مع هذه المنابر ويعجز عن فهم منطق تفكيرها.


وفي الختام أقول:


للأخ الفاضل جواد غسان، وأصحاب الرأي:


لا شك أن بلورة النقاش وتقديم النصح والنقد لحركة الشارع المغربي اليوم والأطراف الفاعلة في “20 فبراير” شيء حميد ومطلوب، دفعا لكل الاختلالات ما دامت في مراحلها الأولى، قبل أن تكبر وتتعاظم مخاطرها، غير أن هذه العملية تصبح لها أثارا عكسية ونتائج سلبية وأعباء مضافة عندما تخطئ التقدير وتفتقد التدقيق وتعوزها المعلومة وتنبني على التسرّع. وفعلا “النية الحسنة وحدها لا تكفي”.


لـ”التنسيقيات المحلية والمركزية لحركة 20 فبراير”:


لا أتصور أن ذاتً واحدة يُستهدف عضو منها، لضرب الذات بضربه، دون أن تتعبأ وتتجنّد دفاعا عنه، ودفعا للخطر المحيط به وبها، فإذا كان شباب التنسيقيات قد رفض ترويج المخزن أنّ طرفا، العدل والإحسان في خطة الدولة هذه المرّة، يريد السطو على حركتهم ويوظفهم لأهداف خاصة، وهو الشيء الإيجابي واليقظة المحمودة، فإن “المطب الكبير” يستدعي، ما دام مستمرا وآخره تقرير القناة الثانية عن مسيرتي الرباط والبيضاء في 20 مارس، إصدار بيانات واضحة وقاطعة تدين رداءة هذا الأسلوب وقصوره عن بلوغ أهدافه المكشوفة، ولم لا تنظيم وقفات احتجاجية أمام هذه المؤسسات المشبوهة.


[email protected]

‫تعليقات الزوار

40
  • mohamed
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:31

    très bon article

  • sahih
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:37

    كلام معقول, وله مصداقيته لكونه مثبت بمراجع واثباثات, لاأعلم لماذا ينساق معظم المحللين لتحليلات القنوات التلفزة المغربية التي تنطق بما يمليه النظام عليها, وهذا دليل على أنه مادامت الاداعة تستعمل كبوق للمخزن فليس هناك تغيير.

  • أحمد
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:41

    برافو عبد الرحمان
    تحليل منطقي وهادئ ورصين
    يحسب لحد الآن أن العدل والإحسان والنهج والاشتراكي الموحد دعموا 20 فبراير من الاول
    أما من يجاهد ليلتحق بالركب بعدما انطلقت المسيرة فلن يلوو على شيء

  • Ismael إسماعيل 以实
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:39

    نِعْمَ التحليل مقال رائع للغاية

  • البعمراني
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:45

    جًًٌٌٌُُماعةالعدل والاحسان ليست بحاجة لقوة تتستر وراهاكي تخرج الى الشارع اوهي جماعة تجري وراء نيل المناصب والتاريخ خير شاهد على مااقول
    ان جماعة العدل والاحسان جماعة دعوية همها الله ولاشيئ سواه وماتنشده من الخلاص الفردي والجماعي والاخلاص في العمل الديني والدنيوي يتنافى وماذهب إليه ضن المتربصين بها والغيورين من تباتها في الوقت الذي يسيل فيه لعاب من طمعوا في لعاعة من الدنياالزائلة الفانية

  • benhammou
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:43

    نوع الشعارات المرفوعة هي التي توحي بحضور الجماعة. أنا كنت أتصور بأن رفع الامارة عن الملك سيكون بجوارها فصل الدين عن السلطة ,و ور فع القدسية عن كل مرشد, و دولة مدنية ديموقراطية. حينها كنت أقتنع بأن الجماعة تنشد الانضمام الى اشباب الثائر بدون تأميلات و خطط مبية من مصلحة رؤساء الجماعة. و الله يحفظ المغرب من مطبات ملوك الطوائف.

  • nadir
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:47

    من بين الشعارات:التغيير أو الطوفان // الشعب يريد اسقاط الدستور
    التغيير معناه اسقاط الدستور مرفوق بتهديد إن لم يقع فانتظروا الطوفان أهذه سلمية؟ وماذا بعد اسقاط الدستور؟الخلافة الوهمية أم الجماهيرية القذافية

  • hakiim
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:21

    تحليل منطقي و رائع و أفكار مترابطة و متماسكة و أدب في الرد ومسؤولية و جدية في الطرح و التحليل أتساءل لماذا فقط نسمع من طرف واحد و نبني عليه أحكاما و لا نسمع لكلا الطرفين الإنسان العاقل هو الذي يسمع منهما الإثنين وفي رأيي يجب أن نعطي للعدل و الإحسان حقها في الدفاع عن نفسها في القنوات التلفزية و سنرى الحقيقية

  • مواطن مغربي
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:23

    غجيب أمر هذه الضريبة المفروضة على الشعب المسكين، زيادة على ارتفاع أسعار الكهرباء والماء تضاف ضريبة السمعي البصري وفوقها ضريبة القيمة المضافة فأين هذه الملايير التي تغتصب من الشعب؟ وفيمادا تصرف ؟ ومن يستفيذ منها ؟ هذا هو السؤال؟ والجواب سهل تصرف في السهرات والحفلات والتنقلات والمسلسلات المدبلجة وفي شميشة وطاقمها والخيط الأبيض وفضائحه و,,,,, و……. مع العلم بأن الفضائيات العالمية تبث بالمجان على العالم بأسره ونحن بالمغرب نؤدي ضريبة على بث التلفزة المناكر والفحشاء والفجور وكشف العورات وتعليم الناشئة السكر والخمر والفسوق والمخدرات و…..و…….. دون حياء ولا وقار
    فإلى متى ونحن صامتون على هذا الحيف وهذا التعدي على حقوق المواطنين. إننا نطالب بحذف هذه الضريبة وما أحوج أغلبية المواطنين إلى هذه الدراهم التي تغتصب منهم ليسدوا بها نصيبا من الغلاء الذي يثقل كاهلهم. فياأمة الإسلام إتقوا الله في هذا الشعب المسكين الذي يؤدي الضرائب من عرق جبينه وتصرف في المحرمات
    إننا نطالب بحذف هذه الضريبة ويكفينا ما نحن فيه من كساد وركود وغلاء ولله المشتكى بمن سنها علينا جميعا وعند الله الحساب

  • أشيل
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:15

    والله لا مشبوه أكثر من العدل والاحسان
    الخرافة والخلافة والنهي عن فعل والاتيان بمثله

  • متتبع
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:25

    أنا لست من العدل والاحسان و لكن كمتتبع أعرف أن هذه الحركة منذ زمن بعيد وهي تدعو إلى العمل المشترك 0 و بالفعل منذ بداية حركة 20 فبراير لم أشاهد أي لافتة أو شئ عليه العدل والاحسان ولم أسمع لاي تصريح من قياديي الجماعة يوحي بمحاولة الركوب أو ما الى ذلك0 فقط هي محاولة النظام التخوييف من بعبع الاسلاميين و لكن هيهات هيهات

  • نهيلة
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:35

    بورك في المداد النقي الذي لا يعرف معنى للميز ولا الإنحياز
    وسلمت يمينك وزادك الله من فضله

  • جلال الرباط
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:27

    هذه الحركة فعلا تدعو الان للعمل المشترك لا لشيء سوى السيطرة على مطالب الشباب والركوب عليها وربح نقاط جديدة خصوصة بعد النكسة التي اصيبت بها بعد خرافة 2006، وللعلم فقط فقد حدثت صدامات منذ بداية الاحتجاجات في فاس وانسحاب اعضاء من الجماعة من الشارع بعد رفع الطلبة القاعديين لمطالب فصل الدين عن الدولة…و..و

  • عبده بن ادريس
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:55

    المصلحة اليوم تقضي أن يرحل الجيل الأول من العدل والإحسان، وأن يتركوا القيادة للشباب لأنهم يستتبعون ضغائن وأحقاد، والفرقاء يعرفون درجة ديمقراطيتهم، وفكر تشاركهم، إلا يحصل ذلك فإن العدل والإحسان ستكرر ما طبعت به تحركاتها ومبادراتها ومغامراتها واستعلاؤها عن سائر القوى الأخرى

  • صرخة الشعب المغربي
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:13

    الله اجازيك بخير هذا هو التحليل المنطقي والمعقول بعيدا عن المخزنية واعلام الحلاوة والمخابرات هكذا اردنا اعلام حرا قلما حرا والله الى فرشتيه

  • مواطن مغربي حر
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:17

    كيف لياسين أن يطالب بأشياء هو أول من يخالفها؟ ومن المفارقات العجيبة أن يدعو ياسين إلى الزهد وهو من المترفين ويدعو إلى انتخاب الحاكم وهو من الزعماء الأبديين ويرفض الوراثة وهو يخطط لتوريث الجماعة لعائلته وعلى رأسهم ندية ياسين التي لا تلوي على فكر ولا على حياء، يرفض الجمع بين السلطة والثروة وهو يجمع بينهما في أسوأ مثال، يجمع بين ثروات الجماعة وثرواته ويمتلك سلطة القرار المطلقة في التنظيم ويزعم أن له سلطة دينية تفوق سلط أي أحد في التاريخ الإسلامي

  • fatmi
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:29

    جماعة مات ليها الحوت ، فبعد تلك الأنانية في المسيرات لاستعراض عضلاتها ، كانت ترفض كل من يقترب من مسيراتها ،وكل هذا لإظهار للحكم أن يجب أن يحسب لها ألف حساب ؛ الآن بعد دخول شباب 20 فبراير والجماعات اليسارية المعركة إنقلب السحر على الساحر ، وأظهرت الوقائع أن المغاربة مسلمون ،ولكن إسلامهم يبقى في منازلهم وفي قلوبهم وليس في كل مجالات الحياة

  • gholamin
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:17

    تنازلوا في كثير من الجزئيات والتفاصيل، المؤثر بعضها، لإنجاح هذا التنسيق غير المسبوق في المغرب، ويمكن لمن أراد التدقيق، وليس إطلاق الأحكام على عواهنها، أن يرجع ليستفسر باقي الأطراف في التنسيقيات المحلية أو المجلس الوطني الداعم لهذه الحركة الشريفة.تحية خاصة لجميع الهيئات المخلصة لهذا الوطن .

  • Mohamed Elghazaoui
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:19

    je suis d’accord avec vous cher ahmed quand tu a dis :
    برافو عبد الرحمان
    تحليل منطقي وهادئ ورصين
    يحسب لحد الآن أن العدل والإحسان والنهج والاشتراكي الموحد دعموا 20 فبراير من الاول
    أما من يجاهد ليلتحق بالركب بعدما انطلقت المسيرة فلن يلوو على شيء

  • أبو رحاب
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:33

    تحليل عميق و رد ممتاز .

  • خوخو بلع
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:31

    الموضوع تميز بتحليل منطقي وهادئ ورصين كلام معقول, وله مصداقيته لكونه مثبت بمراجع واثباثات, لاأعلم لماذا ينساق معظم المحللين لتحليلات القنوات التلفزة المغربية . اودان اوضح بعض ما لاحضة في الوقفات او المسيرات .بان العدليين لم يرفعو حتا شعار يرمز لهم …في حين ان اليسارين و الامزيغ فعلو دالك بامتياز فلاحضنا كترت صور “تشيكيفارا” و الاعلام الامزغية…حاضرة بقوة لماد لم تشر لها دولة المخزنية؟؟؟؟ اما ارد علا تعليق 7 فان شعار” الشعب يريد اسقاط الدستور ” فهو شعار نابع من التنسيقية و متفق عليه.ما علاقته بالطوفان او التسونامي . فانصحك بعدم الخوض في امور ليس لك بها علم.

  • حر
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:33

    أحييك غلى هذا المقال فقد بينت وطمست زعم من يريد الكيد للعدل والإحسان بالحجة والبرهان

  • غيورة على بلدها
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:49

    بسم الله الرحمان الرحيم
    اود ان اهنئ هذا الشاب صاحب المقال على هذا النجاح الفاشل
    واريد استفسارا :
    في ليلة19مارس كانت اذاعات المغرب وقنواتها تذيع وتشبع بان جماعة العدل والاحسان هي صاحبة هذه الحركة وانها هي الواقفة وراء20مارس وتدعو المواطنين بعدم الخروج وانها هي وراء التخريب الذي يقع في معظم مدن بلدنا الحبيب لكن ماان انتهت الوقفات والمسيرات يوم 20مارس بدأت تستجوب مع الاحزاب والحركات الاخرى التي كانت حاضرة في التظاهرة ماهذا التناقض بالله عليكم .
    حنان من مكناس

  • massefiwi horr
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:53

    السلام عليكم
    وبعد شكرا للاخ على كشف الحقيقة يا عبد الرحمان . الشباب المغربي ليس جبان ان تنطوي عليه مثل هده الحيل و خزعبلات .القراءة الموضوعية للساحة المغربية واضحة وضوخ الشمس و حتى المسن و الطفل بات يعرفها ويعبر عنها بلغته التي يفهمها وسمحوا لي يا اخوة ان اقول ان السلطة المغربية راكمت تجارب كثيرة في سياسة القمع و نخص بالدكر فضيحة النجاة الاماراتية والثي نصب فيها عن 80.000 الف شاب مغربي من اجل تحسين صورة (عبيبيس الفاسي)بعدما كان وزير التشغيل ليجازى في الاخير بمنصب وزير اول ( العناية الملكية ) … وللجديث بقية
    واعود للموضوع . الحركة الشبابية 20فبراير حركة مستقلة مدعومة بالاحزاب السالفة الدكر . اما ما يسوق بان جماعة العدل و الاحسان لن تتسلق الدرج على حساب الحركة و لن ترضى بهدا ومعروف نهجها السياسي اما ما قرا في تعليقات في باب الطعن في مرشد العدل فمطروح للنقاش في مقال اخر من خلال المنهج الواضح كتاب الله و سنة الحبيب محمج صلى الله عليه وسلم فما خالف الشرعمن اعمال العدل والاحسان والتي يزكيها شيخها فهي بدع و رد عليهم و ما وافق الشرع من اعمالهم فهو جائز
    ونعود لنقول بان السلطة لايعجبها باي حال من الاحوال نضال الشعب وكفاحه من اجل العيش الكريم ورفع الظلم واجتثات الطواغيث ….

  • محمد
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:19

    رد مؤدب وأسلوب جميل وأفكار رائعة
    إن دل على شيئ فإنما يدل على حسن خلقك وكثرة اطلاعك وسعة صدرك …
    حفظكم الله وثبت خطاكم فأنتم أمل هذا البلد الحبيب ومصباحه.

  • محماد
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:51

    رحم الله البوعزيزي الذي فتح الباب لاهل الكهف في المغرب للخروج الى الشارع .ان جماعة العدل والاحسان او الشيعة المغاربة استغلوا مايجري في شمال افريقيا والمشرق الاسلامي للانضمام الى المناضلين اليساريين في 20فبراير ومارس رغم ان هذه الجماعة تعمل جاهدة وبكل الوسائل الى محو وابادة اليسار في المغرب .فهي لاتريد اصلاحا ولا تغييرابل تسعى جاهدة الى ازالة ماتحقق من مكاسب في اطار الحداثة والديمقراطية والعودة بنا الى عهد ما كان يسمى بالخلافة الاسلامية.او وضع حزب على شكيلة حزب الله.فمشاركتهم الى جانب اليسار يدخل في اطار اسلوب التقية والمغازلة.

  • أمازيغي مغربي حر
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:57

    بداية أقول لك أن هذا ليس بمقال تحليلي، ثانيا إن قولك أن هذه الجماعة تدعو إلى العمل المشترك في واقع الحال ليس حقيقة، ذلك أن الجماعة تهيء تصوراتها لتكون هي المحور وليس واحدة فقط من القوى المختلفة وهذا استعلاء وغرور.. ثم أن الممارسة على أرض الواقع تبرهن على حرص هذه الجماعة على التمايز وذلك انطلاقا من تكتيكاتها في كثير من المظاهرات التي تحاول أن تحتجز الناس داخل سلاسيلها كرها باسم التنظيم والتأطير لتعطي للعيان صورة على أنها كبيرة وقوية ووو .. ودليل آخر ممارساتها داخل الحرم الجامعي حيث تمارس الإقصاء بأبشع صوره وكيف تزور الانتخابات وهو أسلوب متبع لدا الجماعة.. وكيف نسفت كثير من نشاطات الفصائل الأخرى …أما عن أدبيات الشيخ “الحالم” فهي أدبيات ليس فيها مقومات الحوار الحقيقي.. فالحوار الذي يدعو له هو من خارج النظام، لكن القوى الحية لا تريد هذا الحوار إلا داخل النظام (الملكية) ثم أن هذا الحوار الذي يدعو له كما أسلفت ينبني على أرضية خاصة بتصوره هو. أما الحوار الحقيقي فهو التداعي إلى طاولة الحوار وفي طاولة الحوار يتفق على المبادئ والإطار العام وداخل إطار النظام، فالقوى الحية في البلاد ليست انقلابية كما تحمل الجماعة من أفكار حينما تدعو تلميحا وأحيانا تصريحا بجمهورية نادية ياسين. وحول الوقفات أيام الجمع في باحات المساجد فهي ضد الجماعة وليست لها، وهي بذلك تستغل المساجد للترويج السياسي ليس إلا. فلنترك المساجد للعبادة والتدبر لا للاحتجاج السياسي.
    أما أنا شخصيا فما زلت أحذر شباب 20 فبراير من هذه الجماعة والانتباه إلى كل خطوة وكل شعار وسقف المطالب.
    والجماعة هي مطالبة للبرهنة على أنها جماعة ديمقراطية.
    أما عن قوة الجماعة، ففعلا الجماعة لها أعضاء كثر طاعة شيخهم كطاعة الشيعة للسيستاني. أما شعبيتها فلا شعبية لها، فهي مرفوضة من قبل الشعب المغربي إلى أن تغير أساليبها وتبرهن على أنها جماعة عصرية ديمقراطية ودليل قولي الظاهر هو الحرم الجامعي. هنا فقط تكلمت عن القليل جدا في الجانب السياسي أما على الجانب العقدي فحدث ولا حرج

  • مغربي
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:59

    العدل والإحسان ليست التيار الإسلامي الأبرز المنخرط في مطالب الشعب المغربي كما تزعمون.
    لأننا اسلاميون ولانريد خلافة على مقاسكم الصوفي غير السليم

  • الصيق الوفي
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:01

    السلام عليكم
    اخي الكريم صاحب مقال صحة أنامل يدك فقد كان مقال ممتازا وواضحا بالتفصيل وأنا أقول إخوان العدل والإحسان نتمنى أن تحددوا ما تردونه والمواجهة شيخكم الكريم بدون اللجوءإلي ستار يخفون من ورائه أصل مطالب لستم من يقرر مصير المغرب المغرب أكثر من 30مليون وملك لأن ملك لله وصفه بهذا اسم فقط من هم تحت جناحه يحميهم من نسور تود إنقضاض عليهم ولا يهمه من هو خارج عن نطاق أرضه الملك محمد السادس ليست لديه عصي سحرية يغير كل شيء بيوم ولليله يجب أن نكون بجانبه أن نبني حجر حجر أن يكون أساس متبث لا شيء يزحزحه لأننا نري كل الأحزاب تملي افكارها وكل حزب يريد افكاره تطبق يعنى مثل مساطيل اسف على هذا التعبير لكن لو يحبون بلدهم يضعون نقاط اساسيه ويلتحمون مع بعض ويكونون عون للملك حتي ترسي السفينه لبر الأمان وكذلك يكون البناء علي أسس متينه لأننا نري اخواننا في المظاهرات لا يعرف ما يقوله سوي انه يريد تحقيق طلبه الشخصي
    اللهم احمى بلد المغرب وجميع بلدان العربية والتى تحت راية الاسلام واتباع منهج حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلموان وان تحمي شعوب الاسلامية من الفتن امين…

  • الجبلي
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:03

    آالمواطنين بلا ما نقول الإخوان عندوم ايفهموني شي قوم غلط
    بديت كنقرا هاذ المقال و طلاعلي الخز للراس و ما قدارتشي نكملو لأن صاحب المقال كيستغبا القراء كما العدليين كيستغباو المغاربة
    و عباد الله هاذ مشروع ثورة زرع في رحم عقيم و ما يمكنش في أي حال من الأحوال تنفث فيه الروح و لو أنه يتخلق و يعطينا جنين و لكن عمرو ما النمو ديالو يكتمل و يعطينا مخلوق كامل قادر يعيش مستقل
    هاذ التحالف بين العدل و و الإحسان و بين الرادكاليين اليساريين عطانا وحد الحركة هلامية عاملة فحال الحوت ما نقدروشي نشدوها ياعني ما عاندا مبدئ و الشعار ديالا هو الغاية تبرر الوسيلة الي هو شعار كيتناقض مع المبادئ المعلنة ديال العدل و الإحسان اللي الظاهر فيها للناس هو اتقاء الشبهات و اللي أساسها الباطن و جوهرها هو التقية و اللي بان جليا من خلال التحالف مع اليساريين
    لأنهم من خلال تحالفهم مع اليساريين كيبغو يقولو للناس أنهم ديموقراطيين و تعدديين و معتدلين ومنفتحيين و هاذا هو لب التقية اي أنهم كيضمرو ما لا يبدون
    و هنا فين كيبان فقدان البعد الاستراتيجي عند العدل و الإحسان بهاذ التحالف و من خلال هاذ الحركة ديال 20 فبراير
    واخا هاذ الحركة تأدي لإصلاحات جذرية أو أساسية فإن الشعب غادي يلفظ في الأخير مكونا هاذ التحالف الي هما العدل و اليسار لأن الشعب متأكد أن اللي كيتعامل بمبدئ الغاية تبرر الوسيلة كيكون إنتهازي و كيفتش غير على مصالح شخصية ضيقة و عمرو ما كيكون كيفتش على مصالح الآخر اللي هو الشعب
    و هنا كيبان الغباء السياسي للعدل و الإحسان أو في تحليل أكثر افتراضا يمكن يوصل لتمخزنيت ديال العدل و الإحسان إذا افترضنا أن هاذ التحالف أقيم بإيعاز من المخزن
    و الله أعلم

  • mobadil
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:07

    مقال دقيق التحليل ووضع النقاط على الحروف، كما يبدو لي فإن جماعة العدل و الاحسان ، انخرطت بشكل جيد في هذه الحركة و شبابها أول المنادين إلى الالتحاق بها ، وهو أمر يفتح الباب على مصراعيه لحوار هادئ بين كل التيارات السياسية المختلفة من أجل هذا الوطن .
    كلمة حق أقولها رغم بعض التعليقات المأجورة

  • malik
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:05

    لله ذرك ولا فض فوك فوالله ان لك لمنطقا معقولا تنساق معه ضمائر العقلاء و تحتشم بل تتوارى و تتقزم امامها مناطق الوصوليين الذين ينتعشون و يعيشون على اخطاء الاغيار المختلفين.بالعقليات التي تستهدف كل فكر و توجه حر تتكرس لديناحالات الانتكاسة في الوعي و الضمور في التأثير التاريخي و القصور عن النظرة الاجتماعية التي تجمع المشهد من جميع الجوانب.المطب يا سادة ان بيننا من صار بحكم العادة ملكيا زيادة و منح نفسه حقه ترخيص الدفاع عن اصحاب السيادة و النيل ممن ترفع بنفسه عن الاكل من المأدبة المقامة لذبح الكرامة و تقديمها قربانالاولياء النعم.بئس ما يفعلون و ابئس بهم من محلليين للواقع و التاريخ و المشهد السياسي من تستهويهم دوما ان تصير اللاءات نعم.

  • عاطل امازيغي
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:09

    سياسة العدل والاحسان هي تمسكن حتى تتمكن.انها تريد ان توهم الشعب المغربي بانها تدافع عن حقوقه لتكسب اكثر عدد من مناصريها لقيادتهم نحو المجهول .هذه هي نوايا وخفايا هذه الجماعة .اما عن الرد فهو انشائي مثالي جاهل لاي مبدا علم التداوليات والسلوبيةالمعتمدتان في تحليل النصوص.

  • أحمد
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:23

    رد منطقي مبني على الحجج والأدلة…وزاده جمالا الأدب المبالغ فيه مع من يرى أن العدل والإحسان وقعت في الوطب الكبير.
    الله يعطيك الصحة أسي عبد الرحمن

  • mouna
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:11

    bravo pour cet article.le pouvoir va faire tout son possible pour faire tomber 20fev.mais il arrivera jamais si nous tous:les jeunes ,lyassar,aladolihssane et autres mouvements sont dans la meme voie pour libérer chaab min had alamkhzane…,

  • مغربي
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:35

    أنا رددت على الاخ جواد الغسال في مقاله لكن استدرك واقول مهما كان موقفك من جماعة العدل والإحسان ومهما كانت نظرتكم من جهة شخصية او موضوعية فقلمك احييه وشخصيا أعجبت واحترمت النفس الحر الذي يفوح منه ومقالاتك يعتز بها المواطن المغربي الشريف ويالتأكيد يسرنا حضوره في هذا المنبر افعلامي وسنظل متتبعين لكتاباتكم
    حياك الله
    والانتقاد النابع من الغيرة على
    والخوف على هذا الشعب كلها مرحب بها وستكون ناجعة مادامت دقيقة و موثقة بالحجة والدليل

  • نص تاريخي لمحمد عبد الكريم
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:21

    نص تاريخي لمحمد عبد الكريم الخطابي للذكرى و الاعتبار: أضحوكة الدستور الممنوح

    نص تاريخي لمحمد عبد الكريم الخطابي للذكرى و الاعتبار: أضحوكة الدستور الممنوح
    إن دستورا لم تأتي به لجنة منتخبة لا يمكن قبوله، خصوصا أن الاستفتاء عليه يتم دون أن تمكن التعبئة العادلة من ولوج للإعلام العمومي و إمكانية شرح كل وجهات النظر للمواطنين
    لا نريد أن نكون أضحوكة الدستور المصنوع للمغاربة مؤخرا، موضعا للمشاحنات، أو الخلافات، وان نكون هدفا للمنازعات والخصومات، ومحلا للجدل والهراء… بين أبناء الأمة المغربية.
    فمادامت الأمة المغربية أمة مسلمة تدين بدين الاسلام الحنيف، ومادام في البلاد من يفهم هذا الدين والحمد لله.. فمن السهولة بمكان ان نجد الحل الصحيح لكل ما يعترض سبيلنا في حياتنا الاجتماعية، بدون اللجوء الى التحايل، والى الخداع والتضليل.
    إن التنصيص في هذا الدستور المزعوم على (ولاية العهد) ماهو إلا تلاعب، واستخفاف بدين الاسلام والمسلمين… إذ كنا نعلم ان مسألة الإمامة نفسها كانت دائما موضع خلاف بين علماء الاسلام منذ بعيد، وما ذلك إلا لعدم وجودها في القانون السماوي. هذا في الإمامة. وإما في ولاية العهد فلا خلاف انها (بدعة) منكرة في الاسلام، وكلنا يعلم ان مؤسسها معروف، ونعلم من سعي في خلقها في ظروف معينة، ولغاية معلومة.. فإذا كانت مخالفة للشرع الاسلامي فلا محالة ان تكون موضع (تهمة).. ويقول إمام المذهب مالك بن أنس (ض): «ليس من طلب الأمر، كمن لا يطلبه». وذلك لأن الطلب يدل على الرغبة، والرغبة تدل على (التهمة) وعدم الطلب يدل على الزهادة والنزاهة.
    ثم إن ولاية العهد إذا كانت مفروضة قسرا، فلا تلزم المسلمين، إذ من المعلوم ان كل بيعة أو يمين كانت بالإكراه تكون باطلة.
    إذا كانت الأمة المغربية، أمة مسلمة.. فلابد لحاكمها المسلم أن يكون مطيعا لله، وبالخصوص فيما بينه وبين الأمة المسلمة، وعليه أن يستشير المسلمين في كل الأمور، عملا بقوله تعالى «وأمرهم شورى بينهم»، وبقوله في آية أخرى «وشاورهم في الأمر» فأين نحن من مضمون هاتين الآيتين الكريمتين، وكيف نوفق بينهما وبين من يريد الاكتفاء بالتحايل وخداع الأمة في أمر الشورى وغير الشورى…؟
    لاشك أن التهمة موجودة وواضحة بشأن هذا الدستور المزعوم.. كلنا يعلم ان الرسول الكريم (ص) أمر باستشارة جماعة المسلمين، رغم كونه (ص) مؤيدا من عند الله بالوحي، ومعصوما ـ والله يعلم عصمة نبيه وحبيبه ـ ومع ذلك الامر، يأخذ رأي الجماعة، وذلك للتسنين.
    فالحاكم المسلم بمقتضى الآيتين مأمورا أمرا وجوبيا باستشارة الأمة من غير أن تطالبه بها.. فكيف بحاكم يريد ان يخدع الأمة، في الوقت الذي تلح فيه هي في طلب الاستشارة؟ لقد نادى المغاربة بالدستور بعد ان فقد العدل، وبعد ان سيطر الجور والظلم والطغيان، ظنا منهم أنهم سيجدون (العلاج) في الدستور، فإذا بهم أمام كارثة أخرى أدهى وأمر مما سبق..
    إن المغاربة لا يحتاجون الى دستور منمق بجمل وتعابير، تحمل بين طياتها القيود والأغلال.. إنهم يريدون تطبيق دستورهم السماوي الذي يقول:
    إن الله يأمر بالعدل والإحسان.. يقول «وإذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل»، وغير ذلك من الآيات الكريمات التي جاءت دستورا سليما للأمة الاسلامية. وأما من خالف هذا الدستور فقد قال فيه القرآن الكريم: «وأما القاسطون فكانوا لجنهم حطبا»… ويقول الرسول الأكرم (ص): «إن أعتى الناس على الله، وأبغض الناس الى الله، وأبعد الناس من الله، رجل ولاه الله أمر أمة محمد، فلم يعدل فيهم».. ويقول عليه الصلاة والسلام: «من مات غاشا لرعيته، لم يرح رائحة الجنة»…
    ولا نكون من المغالين إذا قلنا، ان هذا الدستور المزعوم، قصد به في الحقيقة تطويع الشعب المغربي وترويضه طوعا أو كرها حتى يصبح معتقدا بأن حكام البلاد يحكمون بتفويض من الله.. وهذا شيء يتنافى مع (معتقد) الأمة الحقيقي.
    إذن، فخير، لواضعي الدستور المزعوم ان يرجعوا الى الجادة المستقيمة حتى لا يتسببوا في الكارثة، ويكونون هم (الجناة).
    وبهذه المناسبة أوجه ندائي الى الشعب المغربي كله، في قراه وحواضره وبواديه أن يتنبهوا للخطر الماحق الذي يهددهم عن طريق هذه اللعبة المفضوحة، فليس هناك دستور بالمعنى المفهوم للدساتير، وإنما فقط هناك (حيلة) ولا أظن ستنطلي عليهم.. فقد شاهدوا مثيلات لها فيما مضى.
    محمد عبد الكريم الخطابي
    القاهرة في: 1962/12/1

  • أحمد الفراك
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:25

    حياك الله أخي عبد الرحمن
    بالفعل لا حظ الجميع بأن الشعب المغربي عنده مشكل كبير مع المخزن.
    أما المغاربة وتاريخيا فالذي كان يحرشهم على النزاع والاقتتال هو المخزن، الملوك (سليمان ويزيد،عبد العزيز وعبد الحفيظ..)
    المخزن عدو الله وعدو الشعب وعدو الحق وعدو الديمقراطية. وكما قال الدكتور المهدي المنجرة: المخزن والديمقراطية يتناقضان

  • سعيد اهادي
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:27

    يستحق صاحب هذا المقال كل تقدير واحترام فقد تادب في الرد على المخالف وقدم رايه بتحليل رصين وادلة مقنعة ونصح كل من له الرغبةفي نجاح هذه الحركة . مقال ممتاز جدا جدا

  • amar
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:29

    ppues escucho y veo tants cosas sobre este groupo pero lo que quiero decir es que la gnete alta en el groupo esta castigada por el groupo por cosas de robo de dinero eso que quiere decir lo siento

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين