مذبحة الجهوية

مذبحة الجهوية
الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:14

هل تقوم السلطة بتدبير ملف الجهوية الموسعة بعقلية التمركز المفرط التي قامت عليها الدولة الوطنية المغربية منذ نصف قرن ؟ وهل يمكن التخطيط لجهوية حقيقية في إطار ثوابت المركزية وحدودها وخطوطها الحمراء وهواجسها الأمنية ؟ هذه هي الأسئلة التي تخامر ذهن الإنسان وهو يستمع إلى أعضاء لجنة الجهوية الموسعة في ندوة صحفية صباح يوم الإثنين الماضي، فجوابا على سؤال طرحه أحد الصحفيين عن الأسباب التي جعلت اللجنة تقصي المعايير الثقافية والتاريخية في التقطيع المعتمد، والذي كان من نتائجه تقطيع أوصال الجهات وخلطها بشكل غريب، أجاب أحد الأعضاء بأنّ سبب اعتماد التقطيع الذي يقفز على المعايير المذكورة هو الحفاظ على “وحدة البلاد”، ومعلوم أنّ كلّ أشكال التهميش التي طالت الأمازيغية ورموزها الثقافية وأعلامها والتي مورست على الجهات وثقافاتها، والتي نتج عنها اغتيال شخصية هذه الجهات وعبقريتها لصالح مركز تائه بين الشرق العربي وفرنسا اليعقوبية، هو هذا الهاجس الأمني المتضخم الذي يعتبر الجهات التاريخية المنسجمة مصدر خطر، وهذا يدلّ دلالة قاطعة على أنّ المعايير التنموية التي تسمح بنجاح الجهوية لم تكن ذات أولوية بالنسبة لهؤلاء الأعضاء.


ويعكس هذا المشكل أزمة خانقة في النظام السياسي المغربي تتمثل في عجزه عن التفكير في القضايا الجديدة للوطن خارج بديهيات الفكر القديم، فتشكيل لجنة مكوّنة من أشخاص تربّوا في كنف المركزية ورضعوا من لبانها على مدى عقود، وتكليفهم بالتخطيط للجهوية الموسعة والمتقدمة، هو دليل على عدم إيمان السلطة بشعاراتها التي ترفعها، لأن تحقيق هذه الشعارات على أرض الواقع يحتاج إلى أطر جديدة ذات عقلية منفتحة على نماذج الدول الديمقراطية المتعدّدة في العالم عوض التقوقع في النموذج الفرنسي، وإلى تجديد في الفكر السياسي والإستراتيجي عميق وفعال، وهذا ما لم يتمّ للأسف، فكما يريد النظام إصلاحا في إطار الإستمرارية، يريد أيضا جهوية موسعة في إطار المركزية، وهو تناقض مقلق يكشف عن وصول النظام إلى الباب المسدود، وعلامة ذلك العجز شبه التام عن إبداع الحلول الناجعة أمام متغيرات كبرى وحاسمة.


إن تخفيض عدد الجهات من 16 إلى 12 هو ضرب من العبث الذي لا طائل من ورائه، فالجهات الحقيقة في المغرب، والتي يمكن داخلها إنجاح مشاريع التنمية بشكل أفضل وأكثر مردودية هي أقل من ذلك، كما أنّ إغفال العامل التاريخي ـ الثقافي الذي يضمن الإنسجام المطلوب لرفع الإنتاجية، يعني عدم توفر المسؤولين على أية رؤية واضحة، ما عدا الرؤية التي تعتبر السكان قنبلة موقوتة، و ترى أن الحكمة السياسية تقتضي تشتيتهم والحيلولة دون حدوث وعي جمعي وانسجام واندماج في المحيط المحلي، وهي للأسف شروط نجاح الجهوية في البلدان المتقدمة.


في الخريطة الجديدة التي يقترحها السيد عزيمان تمّ تقطيع أوصال الريف و سوس والمغرب الأوسط بشكل يدلّ على أننا لم نبرح مكاننا رغم كل التطورات التي عرفها المغرب، فالأمازيغية التي يبشرنا خطاب السلطة بأنها ستحظى باعتراف دستوري ما زالت من الطابوهات بالنسبة لأطر المخزن، وما زالت عامل تهديد للإنسجام العام، مع العلم أن الشعور بالإنتماء في المغرب له مستويات لا يمكن إنكارها، فلا أحد ينكر بأن الإنتماء إلى الجهة له دوره الكبير في التنمية وإنجاح مختلف المشاريع، وإلا فكيف نفسر مساهمة أفراد يعيشون في الدار البيضاء والرباط ـ وبشكل فعال أثار اهتمام المختصين في شؤون التنمية ـ في تحويل مناطق سوس إلى أوراش كبرى عبر جمعيات التنمية المحلية التي أقاموها على أساس روابط ثقافتهم وقيمهم الأصيلة القائمة على مبدأ تيويزي أو ثاويزا (التويزة)، وعلى شعورهم بالإنتماء إلى مناطقهم التي ظلوا على ارتباط بها وثيق. إذا كان هذا شأن المواطنين الذين هم على مسافة كبيرة من جهتهم، فكيف لو تمت إقامة جهوية حقيقية على أساس احترام الجهات التاريخية مع مراعاة مبدإ التضامن الجهوي للحفاظ على توازنات اقتصادية أو طبيعية ؟


إنّ اعتبار العامل التاريخي والثقافي لا يؤدّي كما تعتقد ذهنية “الجاكوبينيزم” إلى تهديد الوحدة الوطنية، ولا إلى خلق كيتوهات مغلقة، بل فقط إلى توفير الشروط الضرورية للتنمية، أما ما تمّ في التقطيع الحالي المقترح فهو مجرد عملية “إعادة انتشار المركزية” مع الكثير من الجلبة والضجيج غير المجدي، الذي تتمخض فيه جبال السلطة دائما عن فئران مضحكة.


لقد سبق أن شككنا في نية السلطة في التطبيق الفعلي للجهوية بالنظر إلى بنية النسق السياسي المغربي وتقاليده غير الديمقراطية، كما شككنا في جدوى اللجان والمجالس التي يتم تعيين أعضائها وتوجيههم وتسييج حدود رؤيتهم بثوابت المخزن، وعلى الفاعلين السياسيين والمدنيين الديمقراطيين رفض هذا التقطيع المقترح، والضغط من أجل خريطة للجهوية الموسعة لا تحكمها هواجس وهلوسات لا تنموية، من أجل ترسيخ مفهوم جديد للوطنية المغربية قائم على الإقتناع بأن تقوية الوحدة لا يتمّ عبر التدابير القسرية، بل على أساس تدبير التنوع وإرسائه كقاعدة للتنمية الوطنية.

‫تعليقات الزوار

22
  • youba
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:36

    le maroc c’est une region française monsieur assid sarkozy et jupé sont déja voté pour la constitution marocaine maintenant il reste au marocaine que bla bla pour dire au monde on est un paie democratique .specialité marocaine 100pour 100…la democratie a besoin des homme le maroc a besoin des homme .il ya une crise des hommes au maroc le maroc il vous apel au secoure au secours de le sauvez des mains salle de sang

  • Abd
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:18

    Je suis d’accord sur la critique mais j’aurais souhaité que l’auteur nous fasse des propositions, donc je vous suggère de développer le sujet et c’est encore temps, si on mobilise les gens, pour apporter des changements à ce que la commission de Aziman a proposé.

  • arhal
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:32

    أولا نتسأل هل الذين خولت لهم مسسؤولية حول هذه الجهوية
    بالفعل نزلو الى الواقع و قاموا بدراسة ميدانية لهذه المناطق أم انهم إكتفو بقراءة أحد الاطروحات التي درست هذه الجهوية على صفحات أوراقها(لاحاجة لذكر صاحب الاطروحة)على كراسي متحركة و قاموا بهذا التقسيم رغم أنه كذلك على الاوراق.هذا علاوة على كل القوانين المغربية المسطرة على الصفحات البيضاء أماعلى الواقع فكل العيون تبصر

  • OuTata
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:46

    Bravo Mr Assid ! en tant qu’Amazighs de Souss nous voulons une autonomie et qu’on soit indépendants de ces 3roubis racistes qui veulent imposer leur culture et leur langue sur l’ensemble des Berbères ! sinon ce sera le droit à s’auto-déterminer ! Azul

  • doumirage
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:28

    اسي عصيد المشكلة ديال المغاربة ماشي الامازيغية خصنا ناضلو من اجل الديمقراطية الحقيقية , زعماك العرب مطفرينها, الكل يعاني من التهميش و الفقر عرب امازيغ ,,, اسي عصيد انت و اصحابك وصلتو او لاباس عليكم عندكم غير مشكل الامازيغية, اما الخبز شبعتوه, اش قضينا راه احرضان صدعنا بالامازيغية قبل ماتولد نتا او الكل كاي عرف راه شفار كبير, المناضل الحقيقي هو المناضل الديمقراطي المخلص لمابدء الدمقراطية كما هو معترف بها كونيا,

  • rachidoc1
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:16

    هل أنا عربي؟
    لست متأكدا.
    هل أنا أمازيغي؟
    قسما عظما لا أعرف.
    هل أنا مزيج إختلط على مدى التاريخ؟
    هذا ما أنا متأكد منه.
    أنا هو الأمازيغو-عربي الذي يميل لكلا الثقافتين . بل أبعد من ذلك أميل لثقافة العالم أجمع على وجه هذه الكرة الغير- بسيطة.
    أميل للياباني عندما تعض الطبيعة عليه بنواجذها الحادة.
    أميل لفقراء الأطلس الذين يعانون من تنكر الدولة “الشعب-عزيزية” لهم، و يموتون في صمت.
    أميل لبائع متجول يريد الحياة، له و لأسرته في مواجهة صلف الأجهزة التجارية المرجانية.
    أعطوني من فضلكم درسا في الإنسانية، فقد نسيت فصولها.

  • حداثي
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:30

    إغفال العامل التاريخي ـ الثقافي الذي يضمن الإنسجام المطلوب لرفع الإنتاجية،
    هذا كلام ضد منطق الحداثة فالحداثة تريد مواطنا حرا بعيدا عن الإثنيات والقبليات

  • الحوس المغربي
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:48

    انها الجهوية المنشودة .تلك التي ترتكز علي عامل التاريخ والثقافة .اما التقسيم الجهوي الدي طبخه عزيمان لا يخدم الا المركز وتعريب العباد والشجر والحجر .فمجرد تجريد منطقة من ثقافتها وتاريخها لا يخدم الا ثقافة الاخرين ويعني دالك الانصهار في هوية عروبية باستحواد العروبيون علي الاعلام علي اساس توحيد اللهجات الثلاث دالك ما نراه في القناة 8التي تنطق ب 4 لغات .
    ولكي نحافظ علي الهوية القيقية للبلد لابد من منظور بناء الجهوية علي اساس المناطق التاريخية المعروفة دات تركيبة سكانية بثقافة واثنية معينة .هنا ادعو شباب 20 فبراير للمزيد من المظاهرات الي ان يتحقق مطلب المملكة الفدرالية ..باعلا م جهوي حر وقضاء نزيه مع حكومة مستقلة وبرلمان لكل منطقة .دالك كما دكرت في مملكة فدرالية .

  • امزيل عبد العزيز
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:56

    السلام
    حاصل الجمع والضرب يمكن اعتبار الاصلاح الدستوري قصة سعر لفصل ما… الجهوية التي لا تجمع الشلوح في جهة منسجمة في حدود 90/100 أو الريف أو طاطا و رغبتها لا يمكن أن يحظى بالدعم من الساكنة… لابد من تفادي التقطيع بخلفية أمنية
    أدعو الفاعلين الى تقديم مقترحات قوية اداريا و قانونيا و سياسيا عبر و سائل الاعلام…

  • طاطانت
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:50

    و ماذا يمكن ان تنتظره من اللجنة الموكول اليهاهذه المهمة غير ما لا ينسجم و تطلعات الشعب المغربي.ان ثقافة الإقصاء هي آفة تدبير التنوع وإرسائه كقاعدة للتنمية الوطنية.وقد قيل من يزرع الريح يحصد العاصفة.

  • ردا على أحدهم
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:52

    الذي سب الوجادة الوجادة متفتحون عليكم أنتم الذين لم تتخلص مخوخكم و لا زالت تعلوها أبخرة و غازات الحقد و الكراهية و التخلف اذهب و تربى أولا
    أنشروا فكما نشرتم له اكفلوا لي حق الرد

  • dougna
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:34

    Monsieur Ahmed Assid, j’ai eu l’occasion de lire vos articles et à chaque fois je constate qu’il y a un grand fossé entre le contenu de vos écrits et le thème. Cette constatation m’a été vérifié le soir du 31/3 à l’HEM de Rabat lors d’une table ronde sur la réforme constitutionnelle et les scénarios envisagés Toutes vos interventions au lieu de faire des propositions juditieuses sur ce que vous souhaiteriez que ce soit cette constitution malheureusement on a entendu de vous que les “malheurs que vous dites ont subis les marocains Vous étiez loin de convaincre l’assistance qui un grand nombre d’entre elle fut contraint à quitter la salle Cette fois-ci j’ai dédui que vous êtes un grand pessimiste et que vous ne voulez aucun bien à ce pays et ce qui est grave c’est que malheureusement vous enduirez en erreur un grand nombre de nos jeunes inocents et que vous resterez toujours hors jeu

  • حمدي
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:54

    والله اسائل نفسي هل انا في القرن الواحد العشرين ام لنا لا زلت في القرون ما قبل التاريخ عندمااجد من يدعي الثقافة والوطنية والحذاثة وهو يفكر بالقبلية كيف سنبني هذا الوطن وبعضنا يفكر بهذا ريفي وهذا سوسي وهذا امازغي وهذا فاسي وهذا مراكشي لقد ما رست التعليم لعدة عقود وكانت اقسامي التي ادرس فيها تضم تلاميذ من مختلف الاعراق المغربية وكانوا كلهم منسجمون في حب وصفاء يدرسون يلعبون يتخاصمون ولكنهم كلهم مغاربة كلهم يحبون وطنهم وباختصار ان اكرمكم عند الله اثقاكم

  • Arif
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:44

    Les mêmes articles, même contenu, il nous casse la tête avec son amazighia.
    Voulez vous Hoceima, vous pouvez la garder, heureusement il n y a pas de pétrole et il y a que LAHCHICH.
    Mais en tant que Oujdi, on va vous prendre par la bonne main, avec douceur et on va vous mettre devant et pas derrière nous…rassurez vous !

  • Ifneño
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:40

    أحسن شئ في هذه الجهوية انها قزمت جهة سوس التي كانت مستعمرة لعدة مدن لا تنتمي لها لا جغرافيا و لاعرقيا،نحن اليوم حققنا احد مطالب سيدي افني ايت باعمران و سنواصل نضالنا حتى نسترجع المكانة التاريخية لمدينتنا التي نزعها الحسن الثاني و اعطاها لعريبان كلميم،عازمون ان شاء الله على إرجاع باب الصحراء وعاصمته الى سيدي افني و ذلك استنادا الى ادلة تاريخية في وثائق المستعمر وإلا فإننا سنشكل جهتنا الخاصة كما كانت قبل الاستعمار و التي لا تنتمي لأرض المخزن.

  • حكيم المغربي
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:42

    الاخ عصيد. اسمحني ان انتقدك. انت عضو في المعد الملكي للثقافة الامازيغية وتتقاضا راتب عالي من اجل توحيد الامازيغية والدفاع عنها.
    لكنك انت ومعهدك فشلم فشلا ذريعا في خدمة الامازيغية. الامازيغية لا تهمكم لا من بعيد او قريب. كل مقالاتك تتحدث عن السياسة. الشعب الامازيغي والملك ينتظرون منك خدمة الامازيغية ويجب ان تتفرغ لخدمتها عوض الكتابة عن السياسة. كل وقتك تنفقه في الانترنت والسياسة . هذا ما نقصده يا صاحب الجلالة من الفساد. هذا الشخص يتقاضا اجرة من اجل تطوير الامازيغية . لكن وقته تذهب كلها في الانترنت والسياسة. كل المؤسسات التي اسستها ياصاحب الجلالة فاشلة ومن بينها المعهد الثقافي الامازيغي الانتهازي العاقم الذي يحلب اموال الشعب دون ان بقدم اية خدمة لهاذاالشعب.

  • مغربي
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:22

    نعرف أنك و من معك من دعاة التفرقة و التشرذم تريدون تقسيم المملكة المغربية الى 4 جهات على الأكثر, بناء على العامل اللغوي و العرقي, تمهيدا لتقسيم المغرب بعد ذلك الى دويلات “عظمى” متناحرة في ما بينها, (و ليس ما يحصل في السودان عنا ببعيد).
    ما دام التقسيم المقترح حاليا لا يعجبك, فاقترح علينا التقسيم “الجهوي” الذي تراه مناسبا _ بلا لف و لا دوران.
    و انشروا تؤجروا.

  • أحمد
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:20

    المشكلة في المغرب ليست الأمازيغية او العربية المشكلة هي الاستبداد
    فكف عن إيقاظ نار الفتنة
    المغاربة موحدون وسيبقون كذلك يوحدهم الاسلام ولا شيء غيره، وتوحدهم القبلة التي يتوجهون إليها في صلاتهم، ويوحدهم حبهم لنبيهم صلى الله عليه وسلم، ويوحدهم قرآنهم الذي يحملونه في صدورهم أمازيغيين وعرب فالمغرب من أكثر البلاد حملة للقرأن،
    ولن تستطيع يا هذا تفريقنا سواء استقويت بالصهاينة او بالأوروبين أو غيرهم فنحن مهتصمون بالله، والله حافظ بلدنا وشعبنا

  • souss.
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:24

    تحية للأستاد عصيد.الكل يفهم أن القوميو العرب يعملون كل ما في وسعهم لتمزيق المناطق الآهلة بالأمازيغ لدسها تحت الجهات المحكومة من طرف خصوم الأمازيغية.التقسيم الجهوي لا يراعي إلا مصالح المخزن وطموحات القوميين الأعراب.تقسيم سيفشل لأن تنقصه إرادة السكان ومبني على دسائس أمنية قومية مبيتة.

  • ورزازية غيوره
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:26

    المراد من هذه الجهوية تفقير بعض المناطق لصالح اخرى فلنتمعن مثلا اقليم ورزازات الغني جدا بثرواثه فما لم تستنزفه مراكش سابقا وبعدها اكاديرستستنزفه انشاء الله الراشدية والحمد لله العام زين اوبخيييير. فكفانا تهميشا و احتقارا.

  • rachid
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:38

    الذي سب الوجادة الوجادة متفتحون عليكم أنتم الذين لم تتخلص مخوخكم و لا زالت تعلوها أبخرة و غازات الحقد و الكراهية و التخلف اذهب و تربى أولا
    أنشروا فكما نشرتم له اكفلوا لي حق الرد

  • كاتب حر
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 10:58

    كل شيء محكوم عليه بالفشل مسبقا قبل إصلاح الإدارة المغربية وتطهيرها من الفاسدين والمفسدين، وكافة اللصوص والسارقين.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب