ماذا خسر المغرب بإغلاق دور القرآن؟

ماذا خسر المغرب بإغلاق دور القرآن؟
الجمعة 1 أبريل 2011 - 18:31

في الوقت الذي تتنادى فيه كل قوى المجتمع المغربي وهيئاته، للتعاطي بجد مع موضوع حقوق الإنسان، وتوسيع مجال الحريات العامة، وفي خضم التحولات الكبيرة التي يعرفها العالم بشكل عام والعربي منه على وجه الخصوص، وفي الوقت الذي تتجه فيه كل الحكومات العربية لفض ما فضل من إرث الانتهاكات الحقوقية التي تمس كرامة الفرد والمجتمع، وفي الوقت الذي بزغ فيه فجر إصلاحات جديدة وشاملة أطلقها جلالة الملك -حفظه الله- في الخطاب التاريخي للتاسع من مارس… في هذا الوقت نجد فيه شريحة كبيرة من المجتمع المغربي،وهم القائمون على الجمعيات القرآنية وروادها، ما تزال تعاني من الظلم في حظر جمعياتها والاعتداء على حقوقها وحرياتها في ممارسة نشاطها الذي لا يتنافى مع قانون ولا يعارض عرفا ولا يخالف شريعة !


لقد خسر المغرب بإغلاق دور القرآن الآلاف من الحفظة لكتاب الله الذين كان مقررا أن يتخرجوا منها خلال هذه المدة ليحملوا بدورهم مشعل التحفيظ والتبليغ، وليعملوا بقوله صلى الله عليه وسلم:”خيركم من تعلم القرآن وعلمه” (رواه البخاري) فمن المستفيد من هذه الخسارة؟؟


لقد خسر المغرب بإغلاق دور القرآن الآلاف من حفظة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين ربما أنفقت في سبيل إيجادهم دولٌ وحكومات جوائز باهظة ومكافآت عالية، لكن المردود قد لا يداني ما تنتجه دور القرآن من الحفظة، فمن المستفيد من هذه الخسارة؟؟


لقد كانت دور القرآن بشهادة الأجهزة الأمنية، ووسائل الإعلام المختلفة تشكل صمام أمان لحفظ الوطن الحبيب، من فكر الغلو وتيار التكفير. ومنبرا لنشر فكر الوسطية والاعتدال. فمن من المغاربة كان يؤصل لمنهج أهل السنة في الإيمان والتكفير، ويبين حكم فاعل الكبيرة المسلم، وانه لا يخرج من دائرة الإسلام، وبين بصدق وحرارة حقيقة الرابطة التي تربط الشعب المغربي بعرشه، وأنها قائمة على البيعة الشرعية، فالطاعة في المعروف واجبة وعدم خلع البيعة من العنق مهما رأينا من الحاكم المسلم من ظلم وعصيان ما لم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان، وأن طاعة الأمير لا يمنع منها أخذ مال، ولا جلد ظهر ، ولا استئثار بدُنيا… فمن كان يفعل هذا مثل السلفيين الذين كان فعلهم هذا تدينا وتقربا لله، لا ينتظرون من ورائه جزاء ولا شكورا، لا كمن يتظاهر بالطاعة والولاء والصدق والإخلاص، والحرص على ثوابت الوطن مادام مستفيدا، لكن لايلبث إِن منع من العطاء والإكراميات، أن يغير جلدَهُ فَيَتَغَيَّرَ فِكْرُه فهو عبد للدينار تعيس لأنه يرضى ما أعطي ، ويسخط بمجرد ما يمنع؟؟ فإسكات السلفيين والحالة هته خسارة كبيرة للمغرب وأهله وأمنه واستقراره، لا ندري من المستفيد منها ؟؟


لقد أسهمت دور القرآن في مختلف المدن المغربية بشكل كبير في إصلاح سلوك الكثير من الشباب، الذين كان يُضرب بهم المثل في الجريمة والانحراف، فمنهم من كان قاطعا للطريق، ومروعا لأحياء بكاملها، ومنهم من كان من كبار موزعي المخدرات على الشباب فيفسدهم ويشغل الأمن ليلا ونهارا، بحثا عنه ومطاردة له، فأتى عليه يوم دخل إلى دار القرآن فهذبته أخلاق القرآن وجملته آداب الإسلام، فصار محبوبا عند العام والخاص من أهل الحي والمدينة، هل يستوي هذا النتاج مع من أنفق ماله وجهده لإفساد الشباب وتخذيرهم و”تخميرهم” والزج بهم في براثين التفسخ والانحلال والشذوذ، وحرمان المجتمع من طاقاتهم وهدرها ؟؟


إن الحريص على المصالح العليا للمغرب حقا، والمخلص في وطنيته وانتمائه صدقا، لا يمكنه أن يقبل بمغرب تتسع فيها دائرة الحريات أشد الاتساع، حتى تشمل العلماني واليهودي والنصراني، بل تشمل من لا يؤمن بوجود خالق ولا معبود، و بالمقابل تضيق الدائرة نفسُها حتى تصير أضيق من سم الخياط على شريحة مخلصة للوطن وأهله، حريصة على صلاحه ومصالحه، ليس لها من دين إلا الإسلام، ولا لم تنتهج منهجا غير منهج أهل السنة والجماعة، ألا وهم السلفيون…


فيا لله العجب

‫تعليقات الزوار

50
  • الدكتور الورياغلي
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 18:41

    بداية أود أن أبشرك أيها الكاتب الكريم بأن فرج الله قريب جدا عن دور القرآن وعن المساجين الذين سجنوا للحاهم الكثة ومواظبتهم على صلاة الصبح !!!
    الظلم من أخص أوصافه أنه لا يدوم بل سرعان ما يزول وتنكشف الغمة، ويبدو أن جلالة الملك قد أدرك بحسه المتنور الخيوط الخفية التي يحيكها حوله حزب الهمة واليسار، فهؤلاء أرادوا القضاء على الملكية بواسطة القضاء على دين الأمة المغربية الذي هو الداعم الأكبر للملكية في المغرب، ومن هنا فإني وطبقا لحسن الظن بملك المغرب أتوقع أن يفرج عن كافة السجناء المظلومين في قضايا ما يعرف بالإرهاب التي أخرج كواليسها الجنرال العنيكري والهمة والبلغيثي
    وأتوقع كذلك أن تلقى المؤسسة الدينية دعما قويا من جلالته على غرار ما فعلته الحكومة السعودية.
    ——
    هذا هو الطريق الصائب لترسيخ الأمن والأمان في المغرب، وهذه هي إرادة الشعب المغربي المسلم ومن خالفها فقد خالف إرادة الشعب، ومعلوم أن الشعوب هي الأقوى دائما! .
    ———-
    إني أترحم دوما على الحسن 2 لأنه رحمه الله لم يكن ليسمح بتولية مثل الهمة ومخربي الدين مناصب حساسة في البلد، لقد كان بحق غيورا على القرآن ومن يدعي غير ذلك فالواقع يكذبه.
    إني أترحم عليه ديانة وليس كما يفعل علماء البلاط ومن لهم مصالح في الدولة، فأنا شخص لا علاقة لي بالدولة ولا وظيفة لي فيها، وإنما هو ديني يحملني على الوفاء.
    كما أني أدعو الله أن يوفق ولده للسير على خطى والده وأن يلهمه الصواب ويجنبه البطانة الفاسدة اللهم آمين.

  • مغربي
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 18:49

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يقول الله عز وجل: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
    اقتضت حكمة الله عز وجل في خلقه ان يبتليهم ليعلم الصادقين منهم وقد كان اغلاق دور القرءان ابتلاء شديدا للدعوة في المغرب ولكن الله عز وجل بحكمته جعل في ثناياها م…نحا لا تخفى على ذي بصيرة فقد ساهم الاغلاق في التعريف بدور القرءان داخل الوطن وخارجه ولك ان تتصور ان الملايين لم يكونوا يعرفون شيئا عن دور القرءان الا عندما ظهرت على قناة الجزيرة فتسارع الكثيرون للاستقصاء عنها، واعلم ان كثيرا من المغاربة لم يكونوا يعرفون الدكتور المغراوي حق المعرفة الا عندما اصدر ذلك التبيان الرائع لما جاء في البيان حيث ضرب مثالا عن العالم الناصح وجعل من اصدروا بيان الشتم والسب الاجوف يحتقرون انفسهم، فتعرف المغاربة على سيرة عطرة لفقيه من فقهاء المغرب.
    ومن حسنات هذا الاغلاق المشؤوم ان استشرفت الدعوة آفاق جديدة خارج دور القرءان فانخرط طلبة دور القرءان في الدعوة من خلال المساجد اما كأئمة أو وعاظ فاكتسبوا بذلك خبرة اوسع في الدعوة والتعامل مع شتى اصناف المجتمع وساهموا في تنشيط كثير من الانشطة كالمسابقات القرءانية والاشراف على حلقات التحفيظ وصلاة التراويح ونشر العلوم الشرعية عن طريق عقد الجلسات العلمية للطلبة وغيرها.
    كما انتشرت الدعوة عبر المواقع الالكترونية والغرف الصوتية المختلفة ولك ان تلقي نظرة على غرف البالتوك القرءانية والدعوية لترى حضورا لافتا للمغاربة ذكورا واناثا.
    وعند فتح دور القرءان من جديد سيعلم كل من اسهم في اغلاقها ان كيده لم ينفع وان ابواقهم لم تزد دور القرءان الا زخما وسيكون عدد روادها ان شاء الله اكثر منه قبل الاغلاق،
    وأخيرا نقول لكل من سره ان تغلق دور القرءان كما قال تعالى: (من كان يظن ان لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب الى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ)
    والسلام عليكم ورحمة الله

  • عبدو
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 18:39

    هذا كلام تعلمه أجهزة الدولة جيدا ويعلمه العدو قبل الصديق وإن بالغوا في جحد هذه الحقيقة والدليل اعتراف عدد من المسؤولين المنصفين بالفراغ الذي خلفه الإغلاق عند الشباب المتدين، بل حتى النساء والأطفال ليبدلوا المساجد بالمراقص والمصاحف بالسجائز. والجلوس في حلق الذكر بالجلوس أمام القنوات الهابطة والمواقع الإباحية. نسأل الله العافية.

  • منصف
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 18:45

    إن الحريص على المصالح العليا للمغرب حقا، والمخلص في وطنيته وانتمائه صدقا، لا يمكنه أن يقبل بمغرب تتسع فيها دائرة الحريات أشد الاتساع، حتى تشمل العلماني واليهودي والنصراني، بل تشمل من لا يؤمن بوجود خالق ولا معبود، و بالمقابل تضيق الدائرة نفسُها حتى تصير أضيق من سم الخياط على شريحة مخلصة للوطن وأهله، حريصة على صلاحه ومصالحه، ليس لها من دين إلا الإسلام، ولا لم تنتهج منهجا غير منهج أهل السنة والجماعة، ألا وهم السلفيون…

  • محب الخير
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 18:53

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اليك اخي والى كل محب لكتاب الله أقول لا تحزن فان الله معلٍ كلمته ناصر دينه وسنة نبيه ولو كره المبطلون, وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
    واود توجيه عناية المشاركين الى تتبع عترات الاقطاعي احمد التوفيق وزير ايقاف الشؤون الاسلامية, ووضعه تحت المجهر حتى ينكشف امره للمواطنيين ففي الوقت الذي تهمل وزارته ترميم المساجدلتتهاوى على رؤؤس المصلين (مكناس نموذجا) , تنفق الملايير لبناء القصور على الموتى بالقبور(الاضرحة) تحت دعوى اعادة هيكلة الحقل الديني

  • ام امين
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:23

    دور القران حق مشروع لنا كمسلمين
    فزاعة الارهاب او بعبع الارهاب ليس عذرا لاغلاق دور القران نحن ضد الارهاب بكل اشكاله واغلاق دور القران شكل من اشكال الارهاب الممارس على اهل القران اننا ننادي بفتح دور القران بكل الاحياء واستثمار الاوقات ونحن احياء
    نسال الله ان يلقى النداء تفاعلا واذانا صاغية والشعار هو
    الشعب يريد دور القران
    اهل القران هو اصحاب الهمم العاليةو الاخلاق السامية
    في امان الله

  • s.o.s
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 18:47

    …أناشدك الله الذي لاإله إلا هو أخي الفاضل “نور الدين درواش” من هذا المنبر أن نقوم جميعا مع كل الخيرين من أبناء هذا الوطن البررة إلى تأسيس “تنسيقية” أو”جمعية” أو”تكتل”..لآيهم الاسم..ألمهم أن تكون قضية إعادة فتح دور تعليم القرآن والسنة أولى الأولويات..كما نطالب بأن تفتح لذلك صفحات على المواقع الاجتماعية”الفيسبوك”و”التويتر” لجمع مليون توقيع ..(وانشروا تؤجروا )

  • عبد الله
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:27

    حان الوقت لإعادة فتح دور القران
    عجل الله فتح دور القران.

  • youssef
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:41

    لم نخسر أي شيء ؛ بل إن الإكثار من هذه المدارس القرآنية في السنين الأخيرة هو الذي ولد هذا العنف والإرهاب الذي ينخر أفغانستان ،باكستان والصومال وبالتالي هل نحن بحاجة لمدارس تعليمية أم لكتاتيب قرآنية ، لنكن صريحين البلاد بحاجة إلى مدارس ،ثانويات ،جامعات وليس إلى مدارس قرآنية ، والسؤال هو بماذا سينتفع المغرب والعالم بالآلاف، خريجين من مدارس قرآنية أو من جامعات تدريس الشريعة

  • عبد الله
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:47

    صدقت أخي، لماذا لا تزال دور القرآن مغلقة منذ متدت إليها يد سافل الهمة بالإغلاق

  • نجمي
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 18:51

    ربح المغرب كثيرا بإغلاقه لدور القرآن لأنه وضع حدا لأسلمة المغرب على الطريقة الوهابية ، ونحن نشاهد بأم عينينا ماهي النتائج الكارثية لهذه الدور والتي كانت تعد بالآلاف بباكستان وأيض بالسعودية

  • سعيد
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:25

    ارايت ان كان على الهدى او امر بالتقوى ….صدق الله العظيم
    اتعجب لملكنا امير المؤمنين من يولي علينا في الداخلية مدير اكبر مصانع الخمور بالمغرب شكيب بنموسى ….و اللع اتعجب لما اعرف ان شكييب هدا يغلق بيوت الله …..دابة نتلاقاو اسي شكيب عند الله …ديك الساع فكر من ينقدك ؟؟؟اين المفر ….هادشي غادي اولي ماضي و المضارع ديالك في حالة يررثى لها و المستقبل هو الندم و الالم الى اللانهاية
    انت الخاسر
    اتق الله
    اتق الله
    اتق الله
    عسى تتداركك رحمة الله

  • slaoui
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:31

    بعد الأحداث الإرهابية التي وقعت بالدار البيضاء؛ إزداد وعي المغاربة بعدم جدوى هذه الدور بل خطرها على نسيجه وإسلامه الهادئ ؛ بل أن المغاربة والشباب بصفة خاصة في الأسابيع الأخيرة أخذ يطالب السطات بفصل الدين عن السياسة كبوابة نحو الديموقراطية الحقيقية ؛ أما كاتب المقال الحالي فمازال يغرد خارج السرب ؛ بالله عليك بماذا سيستفيد طفل داخل دار للقرآن ولو تركناه داخلها لمدة خمس سنوات بين ثلاوة القرآن وقراءة الكتب الدينية ، بالمقابل طفل في روض أو مدرسة حرة يمكن أن يتعلم أشياء كثيرة ويتكلم لغات عدة . لنكن واقعيين. تحية جد خالصة للمشرفين على هذا المنبر الإعلامي الرائد

  • moetamid
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:29

    لقد خسر المغرب بإغلاق دور القرآن الآلاف من حفظة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين ربما أنفقت في سبيل إيجادهم دولٌ وحكومات جوائز باهظة ومكافآت عالية، لكن المردود قد لا يداني ما تنتجه دور القرآن من الحفظة، فمن المستفيد من هذه الخسارة؟؟

  • aziz
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:33

    الحمد لله على نعمة الإسلام. ولنا اليقين أنه مهما طال الظلم لا بد أن يظهر الحق. وأن إغلاق دور القرآن ما هو إلا حلقة من حلقات مسلسل التضييق الذي يستهدف كل ما هو إسلامي. وكلنا يذكر قانون الإراهاب وضحاياه وما تعرض له حزب العدالة والتنمية من تضييق وتحميله المسؤولية المعنوية نظرا لدفاعه على العلماء وحملة القرآن. كل هذا سيولي بحول الله وقوته وستعود للعلماء أدوارهم التوجيهية والقيادية في المجتمع. وسيخسأ المبطلون الذين يريدون أن يجعلوا من الإسلام ومن تعلم القرآن سببا في التخلف. ألا ساء ما يحكمون. وليعلم هؤلاء من أمثال أصحاب التعليقين 11 و 15 أن دور القرآن تخرج منها حفظة أميون لم يدخلوا المدرسة كما تخرج منها حفظة ممن لم يتمكنوا من إتمام دراستهم وتخرج منها حفظة يحملون شواهد عليا أدبية وعلمية وتقنية. فتعلم وحفظ القرآن لا يتعارض مع التعلم في مدارس متطورة الوسائل وحديثة عمومية كانت أم خصوصية. بالله عليكم من يغرد خارج السرب هل الذي يريد أن يعزل الدين جانبا ويعتبره طقوسا لا أهمية لها في توجيه سلوك الإنسان أم الذي يريد أن يبني فردا متفقها في دينه متعلما ومتميزا كذلك في مهنته وتخصصه. أيهما أفضل المتعلم المتخلق بأخلاق الإسلام أم المتعلم الفاقد للهوية. هويته مهرجانات العري وهوايته الطعن في الدين ومحاربته.

  • خالد
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 18:43

    دار لالقرآن يجب أن تفتح
    لأنها تعتني بكتاب اللهوسنة رسول الله حفظا وشرحا
    غلق دور القرآن كان خطأ فادحا لأن جميع المبتدئين في الالتزام وجدوا أنفسهم فجأة بدون مؤطر مما يجعلهم عرضة للتطرف

  • ahmed
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:35

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد تم تأسيس التنسيقية الوطنية للمطالبة بفتح دور القرآن المغلقة على الفايسبوك.كما أن هناك الحملة الوطنية للمطالبة بفتح دور القرآن على الفايسبوك

  • s.o.s
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:43

    ساعة بعض المعلقين لاتزال متأخرة عشر سنوات عن الآن..جميع المغاربة الآن قد وصلوا درجة من الوعي والنضج بحيث لم يعد خافيا عليهم من هي الجهات “الاستئصالية”المقيتة التي كانت وراء القرار الجائر الذي أدى إلى إغلاق دور القرآن التي كانت صمام في وجه التطرف العلماني الإباحي والتكفيري على السواءأخرى..يعلم الجميع أن المشرفين على هذه الدور كانوا من خيرة حفظة كتاب الله ومن خيرة العلماء المتمكنين من علوم السنة النبوية..كماأن المغاربة جميعا قد “عاقوا” أن مسرحية 16ماي المفبركة ..كانت في الحقيقة من إخراج المخابرات مع جهات متنفذة لإظهار”حنة اليد” فيما يسمى بمهزلة”مكافحة الإرهاب”..التي عبر من خلالها بعض المتنفذين عن تغزلهم بالإدارة الأمريكية في مجهوداتها”القذرة”أيام “بوش” ..لكن “حكومتنا” زادت آنذاك في “اجتهادها” وافتعلت إثارة موضوع مايسمى بـتزويج الصغيرة”وجعلت منه القشة التي قصمت ظهر البعير..فقام وزير الداخلية الأسبق “بنموسى” بعملية إبراز عضلاته المترهلة بإغلاق هذه الدور..ومازالت بعض الأصوات النشازتغرد خارج السرب وتسبح بحمد “المخزن” بهذا الخصوص ..فمثلا المعلق السيد “نجمي” صاحب التعليق(13) الذي عنون تعليقه بـ” الله على راحة”أقول له إن”الله” الذي حمدته -في عنوانك -على الراحة ..لايرضى أن تغلق دور تعلم كلامه للناس..وهل الراحة في أن نفتح “بارا” أو”حانة” مكان كل دارقرآن أغلقت؟؟ يعني في نظرك ارتاح المغرب الآن حين أغلق دور القرآن الكريم واستدعى الشاذ النتن “إلتون جون” لموازين ليحمل معه ملايين الدولارات من عرق المغاربة وكدهم وحر ضرائبهم؟؟أماالسيدslaouiصاحب التعليق (15)الذي عنون تعليقه بـ”عد إلى رشدك أيها الكاتب “فإني أسأله سؤالا بسيطا-رغم أن تعليقه لم يكن سوى عبارة عن إنشاء ..- أنتم تدعون الديموخرائية..,في الوقت نفسه تتكلمون باسم المغاربة!!!فمن فوضك لتتكلم باسم المغاربة وتفكر وتقرروتختار بالنيابة عنهم؟؟؟هل هم محجورون ؟؟؟فقولك :”إزداد وعي المغاربة بعدم جدوى هذه الدور ” من قرره لك واتفق معك فيه؟؟؟هل نزلت إلى الشارع وقمت باستفتاء وخرجت بهذه النتيجة أم أنها”السنطيحة والفضول”..أبشركم جميعا أن كل دور القرآن الكريم المغلقة في المغرب سوف تفتح بإذن الله في القريب العاجل..أما “بني علمان”فإلى مزبلة التاريخ (وانشروا تؤجروا )

  • الخادم
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:55

    بسم اله الرحمن الرحيم لا تخف ولا تحزن فإن هذا الدين منصور بإذن الله بعز عزيز أو نذل ذليل ومن نصرة هذا الدين هو حفظ كتاب الله عز وجل لقوله تعالى اوإنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فالله سبحانه وتعالى متعهد بحفظ كتابه والمغرب متعهد بحفظ المهرجانات الغنائية والسنمائية . ولاحول ولا قوة إلا بالله .

  • maghribi
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:57

    اغلقت دور القران و فتحت دور موازين و استديو 2Mو مهرجانات السينيما في مراكش و طنجة ، و اكبر واوكار القمارمثل كزينوهات طنجة والبيضاء………..بالاضافه الى تشجيع الدعارة السياحية و تصدير اللحم البشري تحت غطاء فنانات او منشطات …يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين….

  • mohamed ali
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:59

    هل توجد دور لحفظة الكتاب المقدس المسيحي بألمانيا ،فرنسا ،أمريكا، وحتى في كبريات الدول الإسلامية هل توجد دور للقرآن في أندونيسيا أو ماليزيا أو تركيا ؛ لماذا نستنسخ ما فعلته باكستان وأفغانستان وأصبح الآن وبالا عليهما ؛ سيقول قائل إن دور القرآن كانت موجودة منذ القدم ؛ نعم أتفق مع الطرح ، ولكن لم تكن هناك مدارس الإبتدائي ، والثانوي والجامعي ، وفي العصر الحالي الآباء يفضلون الروض لأنه يتميز بتوسيع وتطوير معارف الطفل ؛ وسؤالي هو لماذا هذا الإلحاح من طرف فقهاء المغرب في هذه الفترة بالذات التي يتم فيه دراسة تعديل الدستور ؛ وسأختم تدخلي بكلمة ربما لن تعجب الكثيرين هي أن أية ديموقراطية في العالم العربي لن يكتب لها النجاح مادامت تريد حل معضلاتها ومشاكلها الدنيوية مرورا عبر بوابة الدين . وستظهر الأيام صدق كلامي

  • BEN- BEN
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 20:01

    La question n’est point être ou ne pas pour les “maisons du coran” mais pourquoi ces maisons, une transposition des medersas dites coraniques en fait des centres de formation idéologique intégristes dans les zones pachtounes talibanes, deviennent sans droit ni réception de nos jours par quelconque du message divin des lieux clos de fixation du savoir de ces adhérents dans la connaissance théologique antérieure à notre époque de plus de 14 siècles avec l’interprétation idéologique pour des fins d’instauration de dictature médiévale au lieu de promouvoir l’ouverture sur les autres civilisations, l’approche scientifique de notre histoire , la nature l’univers et l’étude comparative des religions qui permet de voir qu’ils ont plus de similitudes fondamentales malgré l’affichage de leurs pratiquants multitudes de de différences aux seins et entre ces religions.Les croyances devenus de nos jours des interprétations, selon les époques, des différentes Églises et Temples ou personnes États et Jamaà, dans le cas de l’Islam, ne donne aucun droit à des humains qui y croient d’obliger d’autres humains de les adopter de forcer .Dans leur structure actuelle , leur contenu de savoir limité et et leur appellation ne sont que des médersa Taliban au service des objectifs politiques de leur promoteur.Nous devrons être conscient de nos jours et chez nous des slogans faussement de démocratie qui sont captés des promoteurs de régimes totalitaires comme la Jamaà-secte adepte de la république type Khouministe dont le gourou rêve en fin d’âge devenir “le commissaire politique” dit le Mourchid ou les nostalgiques du régime soviétique, qui a implosé, en particulier dans sa version sanguinaire stalinienne ou enfin les promoteurs de l’anarchisme .

  • بوعلي
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 20:03

    نعم كمغاربة خسرنا الكثير والكثير اما المسؤولون عن اغلاقها فارادوا ان يخسروا دينهم لارضاء اسيادهم فما قرار اغلاق دور القران الا حلقة في سلسلة من المشاريع التخريبية التي تحاك لهذا البلد{ملكا وشعبا}فهاهم المستفيدون من اغلاق دور القران قد كشفوا عن نواياهم فهم ضد كل ما يمت للاسلام بصلة لكنهم بالامس كنوا يتدثرون بالوسطية والمذهب المالكي والطقوس الشركية في الاضرحة على انها مراسيم دينية الى غير ذلك للتضييق على اهل المنهج الحق.ان مما اثار انتباهي تصريح وزير الاوقاف في برنامج حوار بان السلفية هي المشكل الوحيد عندنا{بل عنده}وفي نفس الوقت ابدى ارتياحه من جانب العلمانيين والشيعة الرافضة حيث فضحه احد الصحفيين لاستقباله شيعيا من ايران,ولما سئل عن الشيخ عبدالله كنون{العالم السلفي المجاهد رحمه الله}اثنى عليه خيرا لا لسلفيته لكن لانه وزير للاوقاف على عهد محمد الخامس رحمه الله,وللاشارة فقد ارسل عبدالله كنون رسالة لمحمد الخامس رحمهما الله يطلب فيها منع احتفالات عيساوة وحمادشة فاصدر قرار منعهما,وفي عصر تولي التوفيق اغلقت دور القران في الوقت الذي يعاد فيه ترميم الاضرحة وعمارتها,فانا لله وانا اليه راجعون,وسيعلم الظالمون اي منقلب ينقلبون.

  • abdelwahed
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 18:33

    من أراد دعم المناصرين لإعادة فتح دور القران فعليه التسجيل في التنسيقية الوطنية للمطالبة بفتح دور القرآن على الفيسبوك.
    وخيركم من تعلم القران وعلمه

  • رشيد
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 18:35

    ماكان يسمى الصحوة الإسلامية في نهاية القرن الماضي إندثر الآن مع صحوة الشباب الحالية ، شباب براغماتي تفكيره منصب على الواقعية ومعيشه اليومي ، الدين لا مرتبة له في أجندته أو هو مسألة شخصية جدا،جيل قراءته للواقع يجد لها حلا عبر الديموقراطية،التعليم والبحث العلمي ؛ من مايزال ينادي بفتح دور للقرآن بالنسبة للبراعم الصغيرة راه حزق ليه الفريخ وهم أناس في قمة التخلف والغباء ، فالديانات عبر العصور هي مرادف للتحجر والصراعات الدموية والجمود . من فضلكم أتركوا الأطفال يختارون بحرية مسيرتهم في الحياة دون قيود لينشأ في البلاد أشخاص أسوياء وليس جيلا في حاجة إلى مصحات نفسية كما هو حالنا نحن .

  • tijani
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:05

    إن دور القرأن نعمة نتأسف على فقدانها,فعلينا الصبر والإحتساب ,وأشير لكم أيها الإخوة الكرم أنه وبالرغم من هدا الإغلاق فقد ازداد عدد الإخوة الملتزمين أكثر من قبل وهدا أراه في مدينتي

  • anouar
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:07

    والله ما راينا الا الخير من دور القران المغلقة بالمغرب وانا اتوجه الى ولي امرنا الملك محمد السادس حفضه الله ان يامر بفتحهافوزير الداخلية السابق ضلم باغلاقهاولم يجد مبررا لدلك سوى فتوى زواج الصغيرة

  • ibrahim
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:03

    أقول لصاحب التعليق رقم 1 . ادهب بدكتوراك الى أمام اشارة الضوء الأحمر لتمسح زجاج السيارات. وكفاك شر القتال. انت ديكتاتوري تحب الدكتاتوريون ولست للدكتورة بصلة.

  • MILOUD
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:53

    الدين مسألة شخصية ،والنبي محمد حسب كل الروايات هو آخر الأنبياء ؛ إذن لماذا العالم الإسلامي يعج بأنبياء لم يتم إنتخابهم أو تعيينهم من أي كان ، يملؤون بتصريحاتهم وزعاقهم صفحات الجرائد والقنوات التلفزية وعندما تتمعن جيدا في خطاباتهم ولا شيء ، خطاباتهم لن تشف مريض ،لن تحل معضلة عاطل عن العمل ،لن توفر الرفاهية لشعب مقهور ، لن تحل مشاكل النقل ؛إذن ماهو دورهم داخل المجتمعات الإسلامية ، فقط لحثنا على الصلاة ،الوضوء ، صوم رمضان وكذلك التشبت والدفاع عن الإسلام ؛ هذه الأشياء نعرفها ويعرفها كل مسلم منذ ولادته ،إذن لا حاجة لنا بالآلاف من الفقهاء والأئمة إذا كانوا سيكررون نفس الأشياء التي يعرفها الخاص والعام ، لذا فالبلاد ليست بحاجة لدور للقرآن بالنسبة لأطفال صغار وخصوصا في العصر الحالي ،هناك أشرطة ،هناك الأنترنيت ، فحركة من أصبع طفل يمكن أن يتصفح القرآن كله مع الشرح

  • إبراهيم بن عبد الله إهدى
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 20:05

    أبشركم أخي الكاتب إبراهيم بكل ما يسر أمثالكم من الغيورين على كتاب الله ( تعلما وتعليما)، فإن الفرج قريب، والحق أبلج والباطل لزلج.
    وفعلا لن يخالف عاقل غيور في أن الخسارة ظاهرة، والنتائج جلية،.. وأقول لو لم تخسر المغرب من إغلاق دور القرآن إلا أمثال من تقدم منهم التعليق (رقم:8 و11 و13 و15، وغيرهم) لكفى، فرقم 8: لجهل عقله المادي، وعدم تذوقه لحلاوة القرآن وأهله، قدس عقله!!!، و رقم 11: صرح بما في جوفه فقال ما لم يقله عامّي بله مثقف، لا للمدارس… وهذا حقيقة التطرف، وكفى بأمثاله خسرانا… ورقم 13: صرح مع ارتياح، وهو أشنع وإن كان الكل في خطر إن لم يتوبوا إلى الله،… ورقم 15: خلط وجلط كما يقال إن صح التعبير مع تصريحة بالديمقراطية المزعومة التي يعتنقها، وكل إناء بما فيه ينضح، وأخيرا رغم الحق الذي قاله المرياغلي مرة أخرى هنا إلا أنه دائما يستغل الخطابات لما في جوفه كذلك فيسوق الكلام إليه دائما كالحية التي لا تفارق سمها حبا له، مع نوع من الخلط في الخطاب!! واستهزاء بشعائر الدين وأحسن ظني به، أنه لا يقصد ذلك، وإلا فاللحية من شعائر الدين، والنصوص في ذلك معلومة في مظانها، ولست في مقام بيانها في هذه العجالة، مع تأكيده لما تقدم من نبزه لملك المغرب محمد السادس وفقه الله للهدى ويسر له بطانة صالحة تعينه على الحق ….
    وعلى كل حال و عودا إلى بدئٍ، فإن إلاغلاق لدور القرآن، وكل منابع الخير في الأمة بلا شك مصاحب للخسران الديني والدنيوي، والمغرب أحسن مثال في هذا،.. وإن كان بعض ذلك لحكمة لا يعلمها إلا الرحمن الرحيم،العليم الخبير.
    وإن الدعوة إلى فتح دور القرآن في الأمة الإسلامية من الدعاوى الشريفة الدالة على حسن إسلام المرء، وتشبته بدينه، وتكسب شرفها من شرف متعلقها وهو كلام رب العزة سبحانه…..
    وإني أدعوا الواحد الأحد بأسماءه الحسنى وصفاته العلى أن يعجل بفتحها وبفتح وبالفتح على قلوب المسلمين الغيورين وبالهداية لكل من لم يدرك حقيقة القرآن وحلاوته وفضله.

  • محمد صادق
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:21

    أشكر السيد كاتب هذا المقال و أشاطره الرأي في أن دور القران كانت تلعب دورا مهما في حفظ أمن هذا الوطن. فهي كانت تقف في وجه الغلو و التمييع على حد سواء و اختارت نهج السلف الصالح في الوسطية, و البعد عمايمكن أن يضر مصالح البلاد و العباد. لذا أقول أن الذي يبغض هذه النعمة الربانية لا يعدوا أن يكون واحدا من إثنين
    = من لا يعرف حقيقتها
    = من كان في ‘كرشه عجينة’ و لا يسعى في خير البلاد

  • قامع أذناب الغرب
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:49

    الذي يقول أن إغلاق دور القرآن فيه خير و يشبهها بالإرهاب !! لا يفقه في الدين شيئا و رب الكعبة و لا يعرف دور القرآن و لن يعرفها أبدا ، الإرهاب هو أن تجد الطفل في الزنقة يحمل سيجارة ، الإرهاب هو أن تجد النساء و الرجال المتزوجون أمام أفلام إباحية ، الإرهاب هو أن تستولي على ممتلكات جمعية قانونية بدون سابق إنذار فقط من أجل فتوى ، أين هي خرية التعبير التي تتبجحون بها أيها الظلمة ، بالله عليكم لو وقع هذا لإحدى جمعيات الدعارة و الإلحاد التي تتبنونها ماذا كانت ستكون ردة فعلكم ؟

  • احمد
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 20:09

    القران الكريم مؤسسة ربانية تطور عبر التاريخ وهورحمة للعالمين
    هو نور الله المبين وحبله لمتين ل تزيغ به الاهواء ولا يضل به العلماء واخيرا اقول الى السي ميلود واما ينزغنك كن الشيطان نزغ فاستعد بالله من الشيطان الرجيم……………………

  • محب دور القرآن
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 18:55

    السلام عليكم ورحمة الله:
    أولا أشكر الكاتب على مقاله الرائع، والمنطقي. والواقع المغربي خير شاهد على صدق المقال.
    ولا يضيرك أخي الكاتب كلمات انتقادية هادمة ونابية إن دلت على شيء فهي تدل على حجم الحقد والكراهية من بني علمان للمتدينين.
    فوالله إني لأشفق كثيرا على بعض من رجع بالتاريخ إلى ما قبل الإسلام، وأحب أن يعيش حياة الجاهلية الجهلاء، بعيدا عن إله عظيم يأمر وينهى، ونبي يتبع ويقتدى به.
    أحب بنوا علمان أن يقلدوا الغرب في كل شيء، أبطلوا عقولهم، ومسخوا فطرهم، وراحوا يقلدون التقليد الأعمى.
    أقول: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، ويعلم أنه ميت، وبعد الموت مبعوث ومسؤول، ويعلم أن هذا الدين أمانة في أعناق الجميع، فلا شك أنه سيمون في تمام الاستعداد لاداء المسؤولية، خلافا لمن يكذب بهذا كله، فلا شك ان همه أن يروي زواته ويشبغ شهواته كالحيوان البهيم، لا يحل حلالا ولا يحرم حراما.
    دور القرآن نجم تلألأ في السماء برواده المشهود لهم بالخير والكفاءة رغم أنوف الحاقدين.
    دور القرآن خرجت جيلا نظيفا أمينا صادقا، فيهم الموظف السامي، والطبيب الحاذق، والمهندس الأمين، والتاجر الصدوق، وغيرهم من شرائح المجتمع. فليسوا فقط كما يزعم أنهم بياعو لاصوص أو اللبن، أو أصحاب شهادة الابتدائي.
    فلا وألف لا، هم أناس موهوبون ومثقفون ثقافة عالية، عقولهم متفتحة، فطرهم سليمة، يحبون الخير للناس.
    سل عنهم في آباءهم وأمهاتهم، سل عنهم أزواجهم، سل عنهم جيرانهم، سل عنهم مسؤوليهم في الإدارات على اختلافها. سل عنهم وسل عنهم.
    ومع ذلك فهم بشر، نعم قد يخطئؤون ولكن سرعان ما يصلحون الخطأ، قد يذنبون لكنهم يتوبون. حسناتهم غلبت سيئاتهم.
    رباهم القرآن بعقيدته الصافية لا الخرافية. بأخلاقه السامية لا البهيمية. يقفون مع حدود الله، معتزون باتباع نبي الله صلى الله عليه وسلم.
    فهم بحمد الله مصابيح تنير الطريق وإن قيل فيهم وقيل من الأكاذيب والأراجيف.
    شكرا هسبريس

  • ابو احمد
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:09

    الرسول الاكرم علم الصحابة الايمان قبل القران فكانوا رحمة وملاذا للناس لم يعنفوا على المخالفين اخذوا الناس بالرفق واعطوهم الامان من جالسهم اخذ العلم والعمل كانوا لا يتجرؤن على الفتوى ولا يسارعون في البلوى دور القران جعلت من كل عضو فاهم للدين مستعد لفحم الخصوم قل ان تجد فيهم من يقول لا ادري ينبري الخضار والنجار والحرفي فيبدع الاستاذ والدكتور ويرمي الاكابر بالبدع كلامه حق وكلام غيره باطل نريد ان يسهر على دور القران الافاضل الذين تربوا على الرفق الذين تعلموا الايمان قبل القران الذين لا يحتقرون الناس ولا يعترضوا على الدعاة العاملين نحن مع دور القران الارقمية لا المغراوية

  • mustapha
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:15

    ان الله يمهل ولا يهمل اقول لأعداء دور القران كفاكم محاربة لدين الله واقول لصاحبي التعليق 8و11و15و23و31 اتقو الله في انفسكم فان الله يعجل عليكم بمصيبة ان لم تكفوا السنتكم عن الطعن في دور القران اقول لكم هده الدور هي سبب هداية كثير من الناس الى الطريق المستقيم مثلي اناانتم تهينون كتاب الله لإهانتكم لدور القران انتم لا علاقة لكم بدين الله انتم ملحدون علمانيون لا غير انتم بعيدون كل البعد عن دين الله نحن ضد التطرف والإرهاب انا من متخرجي هذه الدور واحمد الله ان جعلني من حفاظ كتابه وابشر في الأخير من له غيرة على كتاب الله ان هناك نصارى مسلمين في المغرب يحفظون القران ولله الحمد ابشرو بالخير قال الله تعالى انا نحن نزلناالذكر ونا له لحافظون نعم للإحتجاج على غلق القناة 2 ومنع موازين وكل الفساد في المغرب الحبيب نعم لفتح دور القران كلها وخاصة دار القران ببني ملال اخيرا اناشد امير المؤمنبن وحامي حمى الوطن والدين ان يلبي الطلب حفظه الله ورعاه الله الوطن الملك

  • بن ناصر أحمد
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:17

    انهاوالله لخسارة كبرى خسرها بلدنا الحبيب. البلدالدي حماه أجدادناوأبائنا من المستعمر فحكم عليهم با الأعدام و نكل بهم في السجون فلن نترك لأي مستهترأن يمسه بسوء.
    ومن هدا المنبرأحمل كل المسؤلية لمدبري فضيحة16 ماي. كما حدث في شرم الشيخ وفي الكنيسة عشية عيد الميلاد…ليتخلصوا من أسيادهم حملةكتاب الله وسنة رسوله”صل الله عليه وسلم”
    وأتسائل عن بعض التعليقات مثل 30 و 31…وأقول لهم والله ليس في قلوبهم درة حب لهدا البلد والله ناصر الحق

  • عبد الكريم
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:37

    يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ويريدون أن يطفؤا نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون

  • Oummounir
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 20:07

    La question est : Qu’a gagné le Maroc en limitant le nombre des écoles coraniques ? Tout d’abord, cela a encouragé les familles à orienter leurs enfants vers l’école nationale. Le Maroc a bien fait de faire taire les voix qui encouragent la pédophilie masquée en mariage et ainsi beaucoup de petites filles seront épargné la drame et le trauma du viol enrobé dans un discours religieux bien rodé et sous des noms qui n’ont rien à voir avec la réalité. Et comme chacun le sait, ces soi-disant écoles coraniques ont joué un rôle central dans l’encouragement du terrorisme qu’ils appellent Jihad au nom de Dieu ; comme si dieu avait besoin de pauvres humains pour le défendre. Et puis surtout, ces écoles ont un cursus limité à l’apprentissage mécanique des versets coraniques ; ce qui limite l’horizon des élèves et engendre un type d’ignorance beaucoup plus néfaste que l’illettrisme.

  • الخادم
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:45

    (لا حاجة لدور للقرآن في عصرنا الحالي) بسم الله الرحمن الرحيم وبعد إني لك ناصح ياصاحب التعليق رقم 19وإني عليك مشفق اتق الله ولا تعد مثل هذا الكلام فينالك غضب الله لأن كلامك هذا جد خطير ولا أراك إلا محب للقذافي لأن كلامك عن الدين والقرآن سبقك هو إليه وسمعناه منه مرارا وتكرارا لكن يا أخي هي الذكرى أذكرك قبل فوات الآوان فإن القرىن شيء عظيم ولا يتشبت به ألإمؤمن صادق ولا يتكلم عنه بمثل ماذكرت إلا منافق معلوم النفاق ولا حول ولا قوة إلا بالله

  • montassir
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 18:57

    A tout ceux qui defendent l’ouverture de “dour lil qorean” je leur dis regardez le resultat : il y a seulement deux jours en afghanistan , on tue des dizaines d’innocents qui viennent aider la population afghane , pour la simple raison qu’un pasteur aux etats-unis a brule le coran . HIER au pakistan plus de 50 morts et des centaines de blesses dans une mosquee sunnite ; ca signifie qu’il faut eliminer les religions ,elles n’apportent que les malheurs aux peuples et de l’ignorance , et malgre tout ca , il y a parmi nous qui defendent l’ouverture des ecoles coraniques

  • ولد القاطع
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 18:59

    اغلاق دور القران جريمة اقترفتها الدولة في حق كتاب الله تعالى ،و عليها ان تتراجع عن قرارها الاتم هذا .الارهاب لم يخرج من يوما ما من دور القران كما تعتقد المخابرات الامريكية والمغربية ،و انما هو فادم من شباب غفل زج به في براتين العهرو المخذرات و التضبيع ،شباب لايقرا القران الذي يدعوه الى الاستقامة،و لايقرا الكتب التثقيفية التي تكونه على الاختلاف و احترام بل اصبح قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في اي وقت .ولذا فحتى مفهوم الارهاب الدي يتم التطبيل له،و الارتزاق به للحصول على المساعدات هو في رايي المتواضع يطلق على كل من يعادي المشروع الامريكي الصهيوني في العالم بمعنى ان حتى يوغو تشافيز ارهابي و حسن نصر الله ارهابي…و عليه فعلى اهل الحل و العقد في هذا الوطن الحبيب ان يراجعوا ذاتهم بفتح دور القران الذي كما قال الكاتب صمام امان للمغاربة.

  • عبد الفتاح
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:11

    السلام عليكم ورحمة الله
    والله الذي لا الاه الا هو اني أدعو لكم بالسداد والتوفيق في الصلاة
    المرجو من جلالتكم العمل على فتح دور القرآن فهي منار هذه البلاد والقرآن هو مصدر نورها
    وأبقاكم الله لنا عزا وأمنا أمانا وبارك فيكم وفي أسرتكم وفي شعبكم
    والله اننا نحبك فلا تحرمنا من حب كلام الله

  • المسلم المغربي
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:13

    دور القران صمام امان من كل شر وسوء واقول لهؤلاء الذين يمقتون دور القران ويتلهفون على موازين مادبة الشيطان “انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون”

  • MOSSLIM
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:39

    السلام عليكم ورحمة الله .مخسرو والو بالعكس ربحوا 2M وا ماكن ديال الليالي والسهرات فين يخسروا دم المواطن المغربي دوخوهم الغربين بان القرأن الكريم كيعلم الارهاب مصدر الارهاب إسرائل . ياربي احفظ المسلمين اينما كانوا يارب وتخلص من الكافرين يارب

  • خالد
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 18:37

    هناك بعض اصحاب التعاليق على المقال يكشفون عن عدم معرفتهم أدنى شيء عن القرآن وعن دور القرآن بالغرب, وعن الَدور الذي قامت به هذه الدور في تثقيف الإنسان المغربي وتعريفه بدينه, هذا الدين الذي حافظ للأمة المغربية على وحدتها ولم شملهاًٌُ,

  • anouar
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:51

    لكي نعرف الجهة التي خططت لإغلاق دور القرآن؛ لا بد أن نستحضر خطاب فؤاد عالي الهمة في مراكش في حملته الانتخابية لعام (2007) والذي قال فيه: (جئنا لمراكش لمحاربة المفسدين والوهابيين)؛ ويعني بالوهابية: دور القرآن السلفية، التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، التي يترأسها الدكتور محمد بن عبد الرحمن المغراوي..
    وإذا كان تقرير (راند) لعام (2007) قد كشف التوجه الأمريكي نحو التضييق على السلفية في العالم الإسلامي، فإن وثائق (ويكيلكس) قد كشفت بأن (الهمة) كان ينسق مع الخارجية الأمريكية وأجهزة استخباراتها في هذا الموضوع وغيره..
    وقد كان أول فصول الحرب التي أعلنها (الهمة): افتعال قضية تافهة؛ وهي قضية (زواج الصغيرة)؛ حيث عمدت (الترسانة الإعلامية) التابعة للاستبداديين؛ إلى تفسير قديم لإحدى الآيات القرآنية؛ اتفق عليه جميع المفسرين، فجعلوا منه (فتوى مغراوية) تدعو إلى تزويج الصغيرات!
    وبدأت فصول هذه المسرحية الهزلية على خشبة جريدة (علي أنوزلا) الذي يحمل نفس التوجه ضد الأسلمة والإسلاميين، ثم تتابعت الصحف العلمانية -وعلى رأسها الأحداث المغربية- على تضخيم الموضوع وتهويله بشكل عجيب وغريب، لم نر مثله إزاء الفضيحة التي كشفتها يومية المساء؛ والتي بينت تورط شركة الهمة (مينا ميديا كونسيلتين) في استغلال صفقة لإدماج مكتبي الماء والكهرباء، استلمت بموجبها مبلغ: (750) مليون سنتيم من المكتب الوطني للكهرباء!..
    ثم جاء قرار الإغلاق متشبثا بخيوط قانون الإرهاب؛ ليخرق القوانين الجاري بها العمل، ويصادر حق الجمعية القرآنية في ممارسة نشاطها الجمعوي.

  • أحمد شمال
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:19

    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    و الله إنها طامة كبرى أن تغلق دور القرآن في بلد إسلامي كالمغرب. و من ينتقدها فهو جاهل أو كافر أو علماني خبيث . فليأتوا بدليل واحد على مزاعمهم إن كانوا صادقين. القرآن كلام الله الذي يجب علينا العناية به و أخذ التشريعات منه و ترك الخزعبلات التي ابتدعها الغرب فيما يسمى بالمواثيق الدولية

  • العربي
    الجمعة 1 أبريل 2011 - 19:01

    ستفتح دور القرآن ** بإذن الواحد الديان
    وموتوا بغيظكم ** يا بني علمان

  • هشام
    السبت 2 يوليوز 2011 - 15:07

    بسم الله الرحمان الرجيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الله يفرج على دور القرأن ولا أقول الا كما قال الله عزوجل
    أخرجوا ال لوط من قريتكم انهم قومون يتطهرون

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز