لماذا لا يمكن حاليا دسترة الأمازيغية كلغة رسمية

لماذا لا يمكن حاليا دسترة الأمازيغية كلغة رسمية
الجمعة 13 ماي 2011 - 10:36

1 ) مفهوم الرسمية : هو وجوب استعمال اللغة المرسمة في الإدارات و المؤسسات العمومية سواء داخلها أو فيما بينها ، أو في علاقتها مع المواطنين .


2 ) مبررات الترسيم : هو أن تكون اللغة المرسمة ، تتوفر على العديد من المقومات المعرفية ( مثل إنتاج المعرفة و الفكر على عدة مستويات ) و القدرة على الوصل و التواصل بين مختلف فئات الشعب التي قد تكون تتكلم لهجات أو لغات لا تتوفر فيها نفس المميزات .


3 ) نتيجة الترسيم : أن تصبح اللغة الرسمية مستعملة في مختلف مرافق الدولة و مؤسساتها العمومية سواء منها التشريعية أو الإدارية أو التعليمية أو القضائية أو الإعلامية ( المكتوبة و السمعية و البصرية ) …إلخ .


4 ) تكاليف الترسيم : يتطلب الترسيم موارد كبيرة ، بشرية و مادية تقتضي توفير مالية ضخمة و كلما زاد عدد اللغات المرسمة في دولة معينة إلا و تضاعفت التكاليف المذكورة بنفس العدد …


5 ) مبررات الترسيم على مستوى المنظمات الدولية العالمية ( الأمم المتحدة ) :


إن عدد اللغات المرسمة في الأمم المتحدة بمختلف أجهزتها المركزية و الجهوية ( الجمعية العامة – مجلس الأمن – و مختلف المنظمات و الأجهزة المركزية و الجهوية المختصة ) هي ست لغات فقط ضمنها اللغة العربية .


و المبرر الذي جعل الأمم المتحدة التي تضم أكثر من 192 دولة يعيش بها أكثر من ثمانية ملايير من البشر يتكلمون الآلاف من اللهجات و اللغات الحية و غير الحية ، جعلها تقتصر على ست لغات لا غير ، لحد الآن ، هو :


* حجم عدد المتكلمين و المتواصلين بها سواء داخل دولها أو خارجها .


* و مستواها في إنتاج المعرفة و الفكر .


* ضخامة التكاليف الناتجة عن مصاريف الترجمة بين اللغات المرسمة و في مختلف المجالات التي تختص بها الأمم المتحدة و مختلف أجهزتها النوعية المركزية و الجهوية التابعة لها ، و هي مجالات تضم الجوانب السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و الصحية و الزراعية …إلخ و تتطلب تخصصا في الترجمة الفورية في كل مجال من المجالات المذكورة وغيرها و تجرى بشأنها مباريات عالمية لاختيار التراجمة المتخصصين في الترجمة الفورية ، و لا تقل أجرة المترجم من هذا النوع عن عشرة آلاف درهم للساعة الواحدة .


إن كل دولة من الدول الأعضاء التي رسمت لغتها بهيئة الأمم المتحدة تصبح من الواجب عليها المساهمة في تكاليف الترجمة المالية بنسبة أكبر مما تساهم به باقي الدول غير المرسمة لغاتها .


إن اللغة العربية الفصحى رسمت بالأمم المتحدة لأنها تتوفر فيها كافة المعايير المذكورة ( اللغة العربية مرسمة في جميع الدول العربية الاثنين والعشرين ، دون اللهجات المتكلم بها في هذا الدول و التي تعد بالعشرات … ) و لنستمع إلى بعض مبررات ترسيم اللغة العربية الفصحى بهيئة الأمم المتحدة في قرارها المؤرخ في 18 دجنبر 1973 والصادر عن جمعيتها العامة والذي من بين ما جاء فيه :


” إن الجمعية العامة للأمم المتحدة :


” إدراكا للدور المهم للغة العربية في نشر حضارة الإنسان وثقافته وتطويرهما والمحافظة عليهما .


” وتقديرا للغة العربية كونها لغة تسع عشرة دولة ( في سنة 1973 ) عضو في الأمم المتحدة ، وإحدى اللغات المستخدمة في المنظمات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة ، كمنظمة التربية والعلوم والثقافة ، ومنظمة الأغذية والزراعة ، ومنظمة الصحة العالمية ، ومنظمة العمل الدولية ، وأيضا كونها إحدى اللغات الرسمية ولغات التخاطب في منظمة الوحدة الإفريقية …”


“وإشارة ، بكل تقدير، إلى تعهد الدول العربية الأعضاء في الأمم المتحدة ، بتحملها مجتمعة ، كافة نفقات تنفيذ القرار الحالي ، من خلال الثلاث سنوات الأولى، فقد تقرر أن تصبح اللغة العربية إحدى اللغات الرسمية ولغات التخاطب ، في الجمعية العامة ولجانها الرئيسية ، على أن تعدل البنود ذات الصلة بقواعد الإجراءات المعمول بها في الجمعية “


6 ) الترسيم وحقوق الإنسان :


لا علاقة للترسيم بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا ، إذ لا يوجد أي ميثاق من المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ( إعلان أو عهد ) ينص على أنه من واجب كل دولة من الدول الأعضاء أو غير الأعضاء بالأمم المتحدة بأن يرسم ، دستوريا أو قانونيا كل أو بعض اللغات واللهجات المتكلم بها من قبل مختلف الفئات الشعبية بها .


بل أكثر من ذلك فإنه لا يوجد حتى مجرد نص حقوقي في أحد المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان ينص على دسترة كل اللغات واللهجات كلغات ولهجات وطنية .


إن كل ما تنص عليه بعض المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والخاصة بالحقوق الثقافية هو الحض على عدم معاداة الثقافات واللغات المحلية وعرقلة نموها وتطورها وانتشارها مهما كان عدد المتحدثين بها ومهما كان مستواها المعرفي ، وأنه على العكس من ذلك يجب إتاحة فرص النمو والتطور لها . وهكذا فقد جاء في إعلان مكسيكو الدولي لسنة 1982 بشأن الثقافة : ” … بأن لكل “ثقافة قيمها الفريدة … ، وتشكل جميع الثقافات جزءا لا يتجزأ من الثراث المشترك للإنسانية … ، “ويستلزم هذا كله سياسة ثقافية تكفل حماية ذاتية كل شعب وتراثه الثقافي وتشجيعها وإثرائها ، والنظر “إلى الأقليات الثقافية وإلى ثقافات العالم الأخرى بعين الاحترام والتقدير الكاملين … ، وأنه من المهم “إحياء اللغات الوطنية كأداة لنقل المعرفة “.


ومن المعلوم أن جميع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان إنما تصدر عن أجهزة الأمم المتحدة وعلى رأسها جمعيتها العامة ، ولو كان أحد المواثيق ينص على دعوة دول العالم إلى ترسيم جميع لغاتها ولهجاتها المتكلم بها داخل بلدانها ، لكان من الواجب على هيئة الأمم المتحدة ، من باب أولى ، أن ترسم ، وبالتالي تستعمل بالأجهزة التابعة لها ، جميع لغات ولهجات الدول الأعضاء بها سواء كانت رسمية أو غير رسمية بأقطارها .


7 ) لا علاقة للترسيم بالوطنية :


إن مفهوم لغة أو لهجة وطنية هو كون جنسية المتحدثين بها تنتمي إلى نفس الوطن الذي يقيمون به .


وفي الغالب ما تكون اللغة الرسمية لبلد معين هي في نفس الوقت لغته الوطنية ، وهو شيء مهم ومستحسن لأن هذا الانطباق يساعد على التواصل والنمو والتطور بصورة أسرع وأعمق ، إلا أنه ، وبصورة استثنائية ، توجد بلدان ، خاصة منها غير النامية ، قد تختار لغة أجنبية كلغة رسمية ، بدلا من إعطاء هذه الرسمية لأحد لغاتها الوطنية ، ومثل هذا النموذج نجده كثيرا في الدول الإفريقية المتخلفة، حيث بعضها يرسم اللغة الإنجليزية والبعض الآخر يرسم اللغة الفرنسية .


8 ) مبررات ترسيم اللغة العربية الفصحى :


إن مبررات ترسيم اللغة العربية الفصحى :


إن ترسيم اللغة العربية الفصحى بالدستور المغربي يقوم على المبررات الآتية :


على المعايير والمميزات التي استعرضناها أعلاه والخاصة بالترسيم والتي في مقدمتها :


أ – المميزات المعرفية والتعبيرية والعلمية والأدبية بالنسبة لباقي اللغات واللهجات التي يتكلم بها المغاربة في حياتهم اليومية سواء منها ذات المصدر الأمازيغي أو العربي ، الأمر الذي يؤهلها أن تكون هي صلة الوصل ، على المستوى الرسمي ، بين جميع مكونات الشعب المغربي المتكلمة بمختلف اللهجات .


ب – والأقدر على مواجهة الغزو اللغوي الفرنسي لجميع المرافق و المؤسسات و المقاولات و الشركات العامة و الخاصة سواء منها التي تديرها الدولة و إداراتها و مؤسساتها العمومية أو القطاع الخاص …


ت – و الأقدر على التواصل على المستوى العالمي لأنه ، كما رأينا إحدى اللغات الرسمية بالأمم المتحدة .


ج – و الأقدر على التواصل على المستوى العربي حيث إن العربية الفصحى في كل الدول العربية هي اللغة الرسمية الوحيدة من بين كافة اللغات و اللهجات المتواجدة بها …


د – و الأقدر على التواصل على المستوى الإفريقي لأنها إحدى اللغات المرسمة بمنظمة الوحدة الإفريقية .


كـ – و الأقدر على التواصل على مستوى العالم الإسلامي باعتبارها لغة القرآن و تحظى بأهمية كبيرة على مستوى التعليم و التعلم ، و استعمال الحرف العربي في الكتابة ( إيران – باكستان – أفغانستان … ) .


ل – و تحتل الرتبة الرابعة من حيث عدد المتكلمين بها في العالم في الوقت الذي تحتل الفرنسية الرتبة الثانية عشر.


9 – القاعدة ترسيم لغة واحدة و الاستثناء أكثر :


حسب القواعد الفقهية فإن لكل قاعدة استثناء و أن الاستثناء لا يقاس عليه و لا يتوسع في تفسيره.


و طبقا للقاعدة العامة فإن الأغلبية الساحقة من دول العالم لا ترسم إلا لغة واحدة و استثناء فإن بعض الدول القليلة ترسم ، لاعتبارات خاصة استثنائية ، اثنان و الأقل ، ممن يعد على رؤوس الأصابع، ترسم أكثر من اثنين ، و هكذا و على وجه المثال :


فإن من بين الدول ذات اللغة الوحيدة المرسمة :


فرنسا ، حيث اللغة الرسمية بها هي الفرنسية وحدها في الوقت الذي يوجد بها عدة لغات أخرى، هي الباسكية و الكتلانية و الكورسيكية و البروتانية و الألزاسية و الأوكسيطن (occiton) و الباتوا .


و الولايات المتحدة الأمريكية التي يتجاوز عدد السكان بها الثلاثمائة مليون نسمة و التي تشكلت من أجناس مختلفة هاجروا إليها من مختلف بقاع العالم يحملون ثقافات و لغات بلدانهم الأصلية، فإن اللغة الرسمية الوحيدة هي الإنجليزية .


و في الصين التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليار و ثلاثمائة مليون نسمة يتكلمون المئات من اللغات و اللهجات ، فإن اللغة الوحيدة المرسمة هي الماندران ( Mandarin) و هي نفس اللغة المرسمة بهيئة الأمم المتحدة .


و في روسيا التي يبلغ عدد السكان بها أكثر من 170 مليون نسمة يتكلمون العديد من اللهجات و اللغات المحلية فإن اللغة الرسمية الوحيدة في عموم روسيا هي اللغة الروسية و هي نفس اللغة المرسمة بهيئة الأمم المتحدة .


و في إسبانيا التي يبلغ عدد سكانها أكثر من أربعين مليون نسمة يتكلمون لغات متعددة ، فإن اللغة الرسمية المعتبرة في جميع الجهات باسبانيا هي اللغة الإسبانيا و هي نفس اللغة المرسمة بهيئة الأمم المتحدة .


أما الدول القليلة المرسمة بها لغتان أو أكثر ، لأسباب تتعلق بحجم السكان أو بذات اللغات المرسمة ( أهليتها ) و بإقامة كل مجموعة في مناطق معينة من البلدان أو بتوفرها على إمكانيات مالية كبيرة فإنها لم ترسم كل لغاتها أو لهجاتها و إنما الأقل القليل منها فمنها : الهند – جنوب إفريقيا – كندا – بلجيكا – سويسرا .


10 ) اللغة العربية مرسمة دستوريا بينما الفرنسية هي ” المرسمة ” واقعيا :


و يتجلى ذلك على مستوى حجم و مجالات الاستعمال : فالفرنسية هي الأكثر استعمالا على مستوى المرافق العمومية ( الإدارات و المؤسسات العمومية و شبه العمومية و التعليم العالي و الإعلام … ) ، و على مستوى المرافق الخاصة ( التعليم العالي الخاص – البنوك – الشركات – المقاولات – الإعلام السمعي البصري الخاص … ) .


و يتحمل المسؤولية ، بدرجات مختلفة ، في هذا التناقض بين المشروعية القانونية ( مقتضيات الدستور ) ، و خرق هذه المشروعية واقعيا و السكوت عن هذا الخرق و عدم مناهضته و إنهائه : الدولة و الأحزاب و النقابات و الجمعيات المدنية و المثقفون ، و بصفة عامة المجتمع المغربي …


11 ) و طبقا للمعطيات أعلاه نصل إلى الجواب عن تساؤل العنوان و هو :” لماذا لا يمكن حاليا دسترة اللغة الأمازيغية كلغة رسمية ؟” .


إننا نرى عدم إمكانية هذه الدسترة كلغة رسمية ، للأسباب الآتية :


أ – لأن اللغة الأمازيغية ليست واحدة موحدة و إنما هي متعددة و يدخل في هذا التعدد : اللغة السوسية ، و اللغة الريفية و اللغة الأطلسية ( الزيانية ) بالإضافة إلى العديد من اللهجات المتفرعة عنها و التي يوصل عددها بعض اللسانيين إلى سبعة عشر لهجة أمازيغية .


و إذا استعملنا المعيار الحقوقي الذي يرتكز على المساواة و عدم التمييز ، فإن ترسيم أحد اللهجات كلغة رسمية بالدستور يقتضي ترسيم باقي اللهجات بالدستور ، سواء منها ذات المنبع الأمازيغي أو ذات المنبع العربي و على رأسها اللغة الحسانية .


ب – إن ترسيم اللغة الأمازيغية دستوريا ، و على فرض أنها واحدة موحدة ، سينتج عنها وجوب استعمالها في :


– جلسات البرلمان و لجانه و في تحرير مختلف محاضره و مشاريع القوانين بها …


– و جلسات الحكومة بما في ذلك التحرير بها في المحاضر و البلاغات و المراسيم …


– و ظهائر و خطب رئيس الدولة ( الملك ) في المناسبات الرسمية .


– و بالإدارات و المؤسسات العمومية و شبه العمومية و مختلف المرافق …


– و التعليم بها في مختلف درجات و مستويات التعليم .


– و في القضاء الأمر الذي يقتضي وجوب تحرير المقالات و المذكرات بالعربية و الأمازيغية ، و وجوب تسيير كتابات ضبط المحاكم باللغتين معا و المرافعات و المناقشات في الجلسات باللغتين معا ، و تحرير الأحكام و القرارات القضائية باللغتين ، و متابعة إجراءات التبليغ و التنفيذ بهما …


إن كل ذلك و غيره سيتطلب ضرورة توفير إمكانيات لوجيستيكية و موارد مالية و بشرية كفوؤة، نذكر من بينها على وجه المثال، توفير :


* طابعات بحرف تيفناغ و المؤهلين للطبع بها …


* مجموعات من التراجمة المؤهلين بجميع الإدارات و المؤسسات و المرافق التي استعرضناها أعلاه للترجمة من الأمازيغية إلى العربية و من هذه إلى الأمازيغية .


* جريدة رسمية خاصة بالنشر بما يحرر بالأمازيغية و بحرف تيفناغ …


12 ) مغالطات يجب الكشف عنها ، و التي من بينها :


المغالطة الأولى : إن ترسيم اللغة العربية بالدستور دون اللغة الامازيغية يمس بمبدأ المساواة مع أنه ، و كما يقول الفقهاء ، لا قياس مع وجود اختلاف ، و قد بينا دواعي و مبررات ترسيم اللغة العربية الفصحى دون بقية اللهجات ، سواء منها ذات المنبع العربي أو ذات المنبع الأمازيغي .


المغالطة الثانية : أن عدم ترسيم اللغة الامازيغية يمس بمبدأ حقوق الإنسان الحامية لجميع الثقافات و اللغات ، مع أنه ، و كما بينا ذلك أعلاه ، فإنه لا علاقة لحقوق الإنسان بموضوع الترسيم .


المغالطة الثالثة : إن الأمازيغية هي لغة الأم التي يتعرف عليها الطفل الامازيغي منذ نعومة أظافره و لذلك يجب أن تكون لغة تعليمه و لغة إدارته و قضائه و برلمانه باللغة الأمازيغية و بالتالي يجب ترسيم اللغة الامازيغية .


و يرد على هذه المغالطة بما يلي :


من ناحية أولى ، فإن هذه ليست مشكل الطفل الامازيغي وحده و إنما مشكل ، الطفل الذي تتكلم أمه اللهجة العربية الدارجة كذلك ، و لا يبدأ ، الطفل المغربي ، في تعلم اللغة العربية الفصحى ، إلا عند ولوجه إلى المدرسة .


و من ناحية أخرى فإن هذا المشكل هو مشكل ظرفي و مؤقت و سائر نحو الزوال ، ليس فقط بسبب اتساع نشر التعليم باللغة العربية الفصحى في المدن و القرى و البادية ، و إنما أيضا بسبب دخول تعليم الأمازيغية لجميع أبناء المغاربة بكل المدارس حسب برامج و مناهج محددة .


و إذا كان الطفل أو التلميذ المغربي يتعلم اللغة أو اللغات الأجنبية فإنه من باب أولى و أحق أن يتعلم اللغة العربية الفصحى .


المغالطة الرابعة : إن الأمازيغية مهمشة إعلاميا ، و هذا ادعاء غير صحيح :


فمن ناحية : هناك عدة قنوات إذاعية رسمية تذيع بالامازيغية من الصباح إلى ساعات متأخرة من الليل ، و نفس الشيء بالنسبة للتلفزة بالامازيغية …


و من ناحية أخرى ، فإن الإعلام الخاص غير الرسمي أصبح مفتوحا أمام الجميع ، لمن يرغب في إحداث قنوات إذاعية و تلفزية خاصة لمن يرغب بالإذاعة أو التلفزة ، بواسطتها ، بأي لغة من اللغات …


المغالطة الخامسة و تقوم على كون الأمازيغية مهمشة على مستوى التواصل مع مختلف المرافق العمومية و يرد على هذه المغالطة بما يلي :


فمن ناحية : هذه المرافق العمومية :


إما تتواصل بالفرنسية و هذا مشكل جميع المغاربة الذين ليس من المفروض عليهم أن يكونوا عارفين و مدركين لهذه اللغة الأجنبية ، و الحل لهذا المشكل هو إنهاء تواصل المرافق العمومية و الخاصة مع المغاربة بواسطة لغة أجنبية .


و إما تتواصل مع المواطنين باللغة العربية الفصحى التي قد لا يفهمها الأميون الذين يتحدثون باللهجات الأمازيغية و العربية و الحل الفوري لهذا المشكل هو استعانة من يتوصل بمثل هذه المراسلات بأقاربه و جيرانه المتعلمين لمعرفة محتوياتها …


أما الحل النهائي لهذا المشكل فيكمن في الإسراع بنشر التعليم بجميع الأقاليم والمناطق المغربية …


و من ناحية ثانية فإن التواصل الذاتي الشفوي مع المرافق العمومية و الخاصة يفرض ، قانونا ، توفر هذه الأخيرة على تراجمة للجواب على استفسارات الزوار المغاربة و غير المغاربة الذين لا يعرفون العربية ، سواء منها الفصحى أو الدارجة …


13 ) هل يمكن ترسيم الامازيغية مستقبلا ؟ :


نعم يمكن ترسيمها مستقبلا دستوريا بجانب اللغة العربية الفصحى ، متى توحدت و توفرت فيها نفس المعايير و الشروط و الأهلية المتوفرة في اللغة العربية الفصحى ، بل لا مانع مستقبلا بان تصبح اللغة الرسمية الوحيدة ، بدل العربية ، إذا تفوقت على هذه الأخيرة سواء على مستوى الإنتاج المعرفي و الفكري أو على مستوى التواصل و الانتشار وطنيا و جهويا و عالميا …

‫تعليقات الزوار

66
  • YSEF
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:56

    مستقبل العربية في المغرب مرتبط ارتباطا عضويا بمكانة الأمازيغية، إذ للغتين تاريخ طويل مشترك، عرف من التفاعل والتبادل العميق ما يجعل مصير اللغتين أيضا مصيرا مشتركا
    نحن مع دسترت اللغة الامازيغية

  • انا مسلم قبل كل شيئ
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:58

    السلام عليكم انا اخوكم عربي من مدينة جدة ومع دسترة الامازيغية لانها لغة اجدادكم وأصلكم لان الاسلام جاء للعالمين ولايفرق بين عربي واعجمي وخير متال ان اكبر دولة اسلامية هي اندونيسيا وانا لي محلات تجارية هناك فرغم انهم لايتقننون العربية فهم متشبتون بالاسلام وينشرونه في الدول
    المجاورة بلغتهم
    كما انه في عدة دول ديمقراطية متل سويسرا بلجيكا اكتر من لغة رسمية وهدا يعطي قوة وليس تفرقة كماتظننون
    تحياتي لكم اخواني في الاسلام

  • marocaino
    الجمعة 13 ماي 2011 - 10:42

    أنا لست أمازيغي لكنني مع ترسيمها لهذه الأسباب :
    1 ) شرعية العراقة التاريخية
    والجغرافية للسان الأمازيغي بالمغرب،
    2) شرعية اللوبي المدني الضّاغط منذ نصف قرن، والذي وصل في اتساعه أزيد من ستمائة جمعية في كل مناطق المغرب الحضرية والقروية، إضافة إلى المثقفين والباحثين والفنانين والمبدعين في مختلف المجالات والتخصصات
    3) شرعية الشارع المغربي من خلال صوت حركة عشرين فبراير التي وضعت ضمن مطالبها الإعتراف بالأمازيغية كلغة رسمية للبلاد
    4) شرعية العمل الأكاديمي الجبّار الذي قام به المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية على مدى عشر سنوات، والذي أثمر معاجم اللغة وتوحيد قواعد صرفها ونحوها وإملائيتها بحرفها الأصلي تيفيناغ،
    5) شرعية المنتظم الحقوقي الدولي الذي أقر بضرورة دسترة الأمازيغية كلغة رسمية كإجراء ضروري لحمايتها والنهوض بها، ونخصّ منها بالذكر توصيات لجنة الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية المجتمعة بجنيف

  • med
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:38

    Restez panarabique, vous avez plein droit; mais parler au sujet de tamazight c’est quelque chose qui vous échappe; plaider contre la langue maternelle de la majorité des marocains est l’incitation au crime Mr l’avocat…et vous savez bien ce que je veux dire, vous qui pensez que vous pesez vos mots!….Je vous renvoie à la référence suivante: “Déclaration des droits des personnes appartenant à des minorités nationales ou ethniques, religieuses et linguistiques”, adoptée par l’Assemblée générale dans sa résolution 47/135 du 18 décembre 1992… Les droits linguistiques sont vitaux pour tous les peuples, quelle que soit leur taille. Le droit des enfants d’apprendre leur langue maternelle et de continuer leur éducation en utilisant leur langue maternelle est non seulement important pour leur culture, c’est essentiel pour leur développement psychologique. Des études ont montré que si les enfants d’immigrants récents continuent pendant un ou deux ans leur éducation dans leur propre langue avant d’intégrer les écoles de leur nouveau pays, ils apprennent la nouvelle langue plus rapidement et ils ont moins de problèmes psychologiques à faire la transition. Apprendre en utilisant une langue qu’on connaît est un droit fondamental des enfants de tous les pays du monde. Officialiser la langue tamazight est un lucre pour tous les marocains..Si vous tenez à semer la haine vous allez récolter le désespoir
    Remarque:Imazighen ne sont pas minoritaires au Maroc et vous cherchez à les minoriser

  • amazigh
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:42

    LEs arguments donnes ici sont futiles. Haiti est un petit pays, et sa population parle leur langue (Creole). Ils ont bien ete colonise par la France, mais ils untilisent leur propre langue dans toute leur vie. Le Hebrew n’est pas parle par tous le monde. Malgre ca en Israel, c’est la langue qu’il parle. La grece utilise leur langue malgre que ce n’est pas parmi les 6 langues dont il parlent. Arretez de jeter le sables dans les yeux des gens. Si ce pays ne s’accroche pas tres fort a ca culture Amazigh nous deviendront tous un peuple batard, ce que les autres ne considerent deja. Les pays du moins Orient ne nous considerent pas commes des leurs et nous considerent commes des europeens. Les Africains ne nous considerent pas comme eux. Les europene sne veulent pas de nous. Pourquoi cherchont nous a prendre des identites qui nous sont pas les notre lorsque nous avons notre et ne devons en etre fier. Notre culture et histoire remonte a des milers d’annees plus que toute les autres.

  • Atlasson75
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:40

    The reasons you stated for officializing Arabic do not concern us; They concern Arabs. We are an Amazigh nation and our main language (Tamazight) has been victim to a cultural embargo by Pan-Arabists who seized power immediately after independence. Arabic has also a lot of variants, and it was given the opportunity to be standardized by its native speakers (Qureish). German has many variants as well in Germany, Poland, Scandinavia, Austria, and Switzerland,though, Germans made tremendous efforts to turn it a viable one. The question that you should ask yourself: Are we really Arabs to adopt Arabic as an official language? if you are not sure of the answer, or afraid to confront it, ask scientists and not ideology-driven people.
    Our country has the moral obligation to reflect itself by implementing the folliwing:
    1- Standardize Tamazight and Darija as official languages (almost all Moroccans speak them).
    2-Consider classical Arabic as a religious language (most Moroccans are muslims).
    3- Declare the amazighity of the country since the majority of Moroccans are ethnically Imazighen.
    4-Ensure the rights of ethnic minorities (Arabs, Jews, Moors, and Sub-Saharans).
    5- Encourage unity and cooperation among North Africa and the Africa continent as a whole.
    6-Improve the existing ties with the rest of the Muslim World.
    7- Devolop a new strategy with the Iberian neighbors (Spain & Portugal).

  • marocain
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:44

    Certains ont en train de créer une langue dans un laboratoire qui l’appellent amazigh et veulent l’imposer à tout les marocains , non non ,non à leurs langue de laboratoire par contre vive la langue arabe comme seule langue officielle et unificatrice de tous les marocains et on est chez nous et qui n’est pas d’accord qu’il remonte dans son montagne loin tres loin de nous

  • محمد
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:02

    انا كامازيغي أعارض الترسيم . واذا كان لا بد من دلك فلترسم بالخط العربي .وليس بحرف تيفناغ اللي كيعقد

  • abousalma
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:04

    بسم الله الرحمان الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحليل منطقي بعيد عن الديماغوجية.لافض فوك سي عبد الرحمان

  • يونس
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:12

    حينما نقول يجب دسترة لغة فيجب أن تكون لها جميع مقومات اللغة أما والأمازيغية لا تتوفر على هذه المقومات فهي مجرد لهجة تقوي الحقل الثقافي المغربي ومن يقول غير ذلك فيجب عليه الرجوع إلى علماء ومفكري اللغات واللسانيات كما أننا مع اقتراب الإنتخابات والحراك الربيعي العربي بدأنا نسمع ونرى بعض الوجوه تركب على الأمازيغية وتتكلم عن الأمازيغ دون تفويض وهي لاترغب إلى في مصالحها الشخصية لا يهمها التفرقة وتكسير الوحدة والتضامن المغربي العريق بين الأمة الواحدة وتناسووا أن الإستعمار حاول أن يستغل الأمازيغية بالظهير البربري لكن الشعب كل الشعب عرب وأمازيغ تصدووا له واليوم تأتي مجموعة ممولة من الصهاينة وبعض الجهات الخارجية لمحاولة زعزعة الوحدة المغربية ,ولذا يجب الحضر منهم لأن المغاربة انصهروا وتزاوجوا وأصبح همهم واحد الديمقراطية والعدالة الإجتماعية تحت شعارنا المقدس

  • Amine
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:34

    Une analyse purement chauviniste et panarabiste. je vais pas donner trop d’exemple… mais un seul est très pertinent pour un pays démocratique et qui respecte les droits humains: la Suisse. Dans la constitution de la confédération helvétique -suisse- les trois langues parlé par les 7 millions de suisses sont inscrites dans la constitution: le français, l’italien et le suisse alémanique. A Monsiuer l’avocat défénseur des droits humains je dis qu’il y a en plus de ces 3 langues une autre parlé par moins de 5% de la population, le Romanche, elle aussi inscrite dans la constitution de la suisse comme étant une langue officiel.

  • مغربي حر
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:06

    أبي من أصل عربي و أمي من أصل أمازيغي ، توفي أبي فتزوجت أمي من أمازيغي ، أ فهم اللغة الأامازيغية بالرغم من أنني لا أجيد النطق بها
    أنا مع تعلم هذه اللغة و الحفاظ عليها و دسترتها كلغة وطنية حاليا ، و درجة درجة قد تصل إلى الرسمية إذا أثبت المتعصبون لها أنها بالفعل وصلت درجة النضج و يمكن لها مضاهاة اللغات الأخرى .
    لا داعي للتعصب نحن نحترم الجميع و نحن امغاربة حتى المــــــوت

  • asafo
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:08

    tant que l arabe c est pas notre langue on est contre qu il soit officielle il faut votrer pour ça l arabe n est jamais ma langue maternelle voilà votre langue restera donc au sein des mosqué vas si t es contre ni le français ni l arabe sont pareil pour nous on les a apris a l ecole t a compris zaqzouq vas d ou tu viens le nord d afrique nous appartiens nous les amazighs pas les arabes,

  • منا رشدي
    الجمعة 13 ماي 2011 - 10:58

    أنظر إلى نفسك في المرآة لتقف على الجواب الكافي والشافي ، من أراد الجهاد العروبي البعثي والناصري فالجولان أمامه تسرح وتمرح فيه الإسرائيليات الشقراوات . من يريد إحياء هتلر فهتلر قد مات لكن نورمبرغ لن تموت يا عقوقي وليس حقوقي .

  • Abou marouane
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:36

    هل يمكن ترسيم الامازيغية مستقبلا ؟ :
    نعم يمكن ترسيمها مستقبلا دستوريا بجانب اللغة العربية الفصحى ، متى توحدت و توفرت فيها نفس المعايير و الشروط و الأهلية المتوفرة في اللغة العربية الفصحى ، بل لا مانع مستقبلا بان تصبح اللغة الرسمية الوحيدة ، بدل العربية ، إذا تفوقت على هذه الأخيرة سواء على مستوى الإنتاج المعرفي و الفكري أو على مستوى التواصل و الانتشار وطنيا و جهويا و عالميا …

  • maroc-libre
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:38

    راني مواطن عادي ولكن خديت الورقة وستيلو اوكل فقرة كتبتيها ردت عليهاالاستنتاج كان:
    عيب عليكم يوصل بكم الحقد الى هذه الدرجة . نقول لكم حنا مغاربة بالروح اوبالدم والعقل والقلب نفديك ياتمزيغت . قبل ماتهدرلي على حقوق الانسان اهدر بعدا واش راني كاين ولا مكاينش. هدرت على التلفزة ماشي حشوما عليكم 50 سنة من بعد الاستقلال عاد درتو لينا قناة امازيغية للحمد لله عاد لقينافيها ذاتنا.
    نقولك يابن عمرو ولمعك ركم كتشطحو فالكميلة gamila الامازيغية رسمية ماشي لكم بل للشعب المغربي من طنجة لكويرة. وللشعب المغربي فقط فقط فقط

  • ARIF
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:16

    Enfin un expert qui parle et qui réponds aussi à l’autre ASSID qui nous casse la tête avec sa nostalgie du moyen age, si c’est pas l’age de la pièrre.
    A vous de comprendre Mister ASSID.
    Même si je suis RIF,et Marocain, nous avons des vrais priorités que des maux de tête, n’est ce pas …
    Merci de publier.

  • Meghribi
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:10

    أولا الأمازيغية ماشي لغة هي غيرلهجة أوماشي لغة أجدادنا الأولين لأن أجدادنا عرب نتوما ضاحكة عليكم الوقت صحاب الفلوس أولادهم تيقراوالغات الأجنبية باش اخدمو بيهم اوحنا باغين ولادنا اقراو الأمازيغية أش غادي اديرو بيها (إدويو مع مول الحانوت) وا قريو ولادنا الإنجليزية و الفرنسية و الألمانية و الإسبانية و و و و ….عاد نشوفو الأمازيغية اولا بغيتوا ديروها .ديروها حتا لولادكم الي فمدارس
    الفلوس ماشي غير لولاد الشعب…

  • بنادم
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:44

    لترسم من قال لك ان بترسيمها سيتم تداولها في الادارات فاللغة العربية مدسترة هل يتعامل بها لاداعي للاقصاء ولاداعي لنترك ايا كان يستغل هدا الجانب ليتم اختطافه من قبل المعمرين وبدورهم يخطفون المراهقين لاستغلالهم ان ترسم هو فقط اعتراف بمكون اساسي للمغرب ون اعترف عاهل البلاد بدلك لما انتم تتشبتون بافكار اقصائية

  • yusf azdou
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:48

    نعم يمكن ترسيمها مستقبلا دستوريا بجانب اللغة العربية الفصحى ، متى توحدت و توفرت فيها نفس المعايير و الشروط و الأهلية المتوفرة في اللغة العربية الفصحى ، بل لا مانع مستقبلا بان تصبح اللغة الرسمية الوحيدة ، بدل العربية ، إذا تفوقت على هذه الأخيرة سواء على مستوى الإنتاج المعرفي و الفكري أو على مستوى التواصل و الاننعم ممكن !!!
    ملحوضة: نهاية العالم ٢٠٢٥
    2025وسيييييييير ضحك على راسك
    نحن نوريد فقط ترسيم لغتنا الام بجانب العربيهتشار وطنيا و جهويا و عالميا

  • هشام
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:00

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أولا وقبل كل شئ أريد أن أقول أن اللغة الأمازيغية هي موروث ثقافي لكل المغاربة بدون اسثناء، والبتالي قضية اللغة الأمازيغية هي قضية كل المغاربة، زيادة على أن هذه اللغة والتي تعتبر رابط أساسي لشريحة مهمة من مجتمعنا المدني بينه كنسيج متجانس وبين حضارته الغنية والتي كادت أن تتوالى بعدم الإهتمام بها كمرجع أساسي ، وكذا أنه يمكن اعتبارها قيمة مضافة لمكتسبات المغاربة جميعا، وبدل صرف الأموال الطائلة على مجموعة من المشاريع التي في نظري لا فضل لهافي بناء الشعوب بل ربما العكس كمهرجان موازين ، يستحسن الإهتمام بهذه المادة الحية التي ستظل على الأقل وسيلة لانصهار مكونات المجتمع فيما بينه،وتلبتا لطلب شعب لطالما كان مضيافا في قلبه وصامداً في وجه من كان يريد بهذا البلاد شراً، فتحية خالصة لجميع الأمازيغ والعرب بل تحية خالصة لكل المغاربة .والله أعلم فيما أقول، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

  • محمد المغربي
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:02

    يتحدث النقيب عبد الرحمان بنعمرو من منطلق علمي تقدمي .. فهو من هو في الدفاع عن مبادئه ضحى من أجلها وما زال وقد اشرف على الثمانين بكل غال ونفيس ولو شاء لاستفاد من القصر كشقيقه أو من الوزارات كرفاقه القدامى .. لكنه لم يحد عن صوت ضميره فعاش مبدئيا ثابثا على مواقفه.. لا يهادن ولايجامل ولا يسير مع التيار في كل القضايا ومنها الأمازيغية حيث يحلل علميا وقانونيا معنى دسترتها عوض ركوب الموجة والصراخ مع الصارخين دون معرفة بحقائق الأمور.. تحية لهذا المناضل الفذ …

  • Faiçal
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:52

    السلام عليكم,
    أنا لم أر أي مستقبل في تعلم الأمازيغية وإدماجها في المقررات التعليمية لأن لا مستقبل فيها.. وأنا لست عنصريا ولكن أفضل تعليم اللغة الصينية لأبناءي لأن الصين آتية على غزو العالم بإقتصادها الذي لا تقدر عليه لاأمريكا ولا أوربا.
    والنقطة الثانية هي أن في المغرب توجد طائفة يهودية مغربية 100% إذن هم كذلك سوف يقترحون ويطالبون بدسترة العبرية كلغة رسمية. إذن المرجو من إخواننا الأمازيغ تجاوز هذا المطلب اللذي لا فائدة منه ومسار ازدهارا لمغرب لايكمن في دسترة الأمازيغية بل في تغيير ما في أنفسنا من فساد وخاصة في بيع أصواتنا في الإنتخابات ب 100 درهم.
    والسلام عليكم.

  • magribi hour
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:50

    لا أدري لمذا كل لحظة تأتي مجموعة من اليسارين المنحلين ويرغبون بفرض لهجة على مجتمع مغربي بأكمله المغرب بلد عربي وليس بربري كيف ندخل لهجة امازيغية الى الدوائر الحكومية ونحن حتى العربية لم تتقن بعد وهي دستور الأمة ثم ادماجها في التعليم وأ‘عبائها كثيرة علينا في كل لحظة يخرج علينا من يدعي الديموقراطية كأن الديموقراطية في اللغة فقط وليس في المواطنة وحب البلد واحترام الدستور
    لنفرض جدلا ان دفعة تخرجت في تخصص الأدب الامازيغي أين يتم دراسته في فرنسا او بريطانيا
    وما الفائدة من دراست هذه اللهجة التي يحتج بها ومن ورائها شر مستطير مدفون في القلوب وهل 40 مليون مغربي وجب عليه ان يتعلم الامازيغية من اجل شردمة من الطفيلين المنحلين اخلاقيا ومتشبعين بفكر اشتراكي ردكالي فليذهبوا الى الجحيم ولايلبسوا عبائة اللغة من اجل اطماعهم الدفينةعاش المغرب العربي الاسلامي تحت قيادة سليل وسبط النبي نحن عرب مسلمون مغاربة ملكيون وليخسأ من يدعي حب الامازيغ وهم منه براء وهو مريض بفكرة تقسيم المغرب الى امارات عربية وبربرية وحسانية منهجكم واضح ولعبتكم مكشوفة فلاتختفوا وراء اللغة فمرادكم واهدافكم واضحة للعلن وتقسيم المغرب لن تصلوا اليه مهما تلونتم وتحايلتم الهند عدد سكانها مليار ومائتا مليون ولغتهم الرسمية واحدة مع ان هناك اكثر من 200 لهجة لم يخرجوا ويطالبوا بفرض لهجاتهم قبح الله اعداء المغرب المنافقين المندسين

  • اوتفراوت 01
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:06

    وددت ان ارد عليك من خلال مستواك الحقيقي : *محامي شبه فاشل و زعيم حزب ميكروسكوبي*
    الست من نادى بتغير شعار الممكلة في تحد لصوت الاغلبية ؟؟
    الان تريد اقصاء لغة 60% من الشعب
    لا غرابة ممن لا تزال القومية العربية و اقصاء الشعب مشروعهم الوحيد في وقت اصبح فيه الشعب يريد :
    1* طرد و محاسبة امثالك من المفسدين
    2* ان يعرف من معه و من ضذه
    3* اقرار الديمقراطية كخيار

  • السوسي
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:18

    السياسة هي الكذب و الخداع و الخيانة كل سياسي هو كذاب و منافق و لص و خائن حتى يثبت العكس و قليل ماهم .

  • مغربية حرة
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:10

    اتمنى ان يقتنع المناظلين الامازغيين لالتحليل العلمي الذي اكيد سوف يصدمهم و يواجهم بحقبقة مفادها ان الامازيغية هي لغة الخشيبات

  • rida
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:12

    إن ترسيم أية لغة مغربية أخرى كيفما كان نوعها، هو إعلان بأن اللغة العربية لغة جزء من المغاربة دون الجزء الآخر، وبالتالي هي تجذير لأفكار تيار نزوعي شعوبي متطرف يدعي الدفاع عن الأمازيغية، إلا أنه لا علاقة له بالناطقين بها من قريب أو بعيد. فاللغة العربية تكتسب رسميتها من كونها تحظى بقيمة رمزية لدى كل مكونات المغرب، ولدى “الأمازيغ” على وجه الخصوص، والذين كانوا تاريخيا وما زالوا راهنا من أكثر المتبنين لها والعاملين على نشرها في الكثير من المناطق الأخرى.
    إن التفكير في هذه القضية يتطلب شيئا من التروي، واستشارة أصحاب الفكر والمؤرخين بدل استشارة السياسيين الذين يحكمهم منطق استقطاب الأتباع، ولو أدى الأمر فيما بعد إلى إسقاط سقف الوطن على رؤوس الجميع، وقد لاحظنا سياسيا مثل سعد الدين العثماني يغلب منطق القبيلة على منطق العقيدة التي ينشط من خلالها سياسيا، فيطالب بدوره بالترسيم رغبة منه في سد الطريق على علمانيي الطرح الأمازيغي المتطرف ونزع القضية من بين أيديهم، وذلك دون التفكير في مآلات هذا المطلب المتسرع، وفي تجاهل تام للموقف المتوازن الذي يحقق مصلحة كل المغاربة دون استثناء، والمتمثل في الإبقاء على العربية لغة رسمية دون إقصاء للغات المغربية الأخرى في تعددها بوصفها لغات وطنية.
    إن المطالبة بترسيم الأمازيغية هكذا بالمفرد، مطلب لامعقول إنه مطلب يدعو إلى ترسيم الوهم، فالكل يعلم أنه لا وجود للأمازيغية هكذا بالمفرد، بل المتاح اليوم هو أمازيغيات مختلفة باختلاف الجهات. وحقوق الإنسان تلزمنا بأن نعترف بها جميعا، بدل الاعتراف بـ “لغة” تسمى أمازيغية بينما هدفها القضاء على الأمازيغيات الأخرى الحقيقية التي تتحدثها أمهاتنا، والتي طالما تباكى عليها نشطاء القضية، والذين بمجرد ما نالوا الاعتراف بها رفسوها بأقدامهم وزحفوا هائجين بحثا عن لغة أمازيغية مُوَحَّدَة مُفَرِّقَة ومُطَهَّرَة من الألفاظ العربية التي ستحل محلها ألفاظ الطوارق المجلوبة من مالي وغيرها، والمهمة ينجزها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية على قدم وساق.

  • fatima
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:14

    اختار الله عز وجل العربية لغة لكتابه، ووصفها بالبيان؛ فعلم أن كل لغات الأرض قاصرة عنها؛ قال تعالى:{وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين }(الشعراء-192- 195-).
    فالعربية لغة القرآن الكريم، وهو مهيمن على ما سواه من الكتب الأخرى, وهذا يقتضي أن تكون لغته مهيمنة على ما سواها من اللغات الأخرى. وهي لغة خاتم الأنبياء والمرسلين واختيارها لغة للدين والوحي يعني صلاحيتها لأن تكون لغة البشرية جمعاء.
    وبين الأمازيغ والعربية صلة وثيقة والعلاقة بينهما متينة؛ يعز على مريد الفصل أن يفصل بينهما.
    «واللغة العربية بين الأمازيغ ليست غريبة ولا دخيلة، بل هي في دارها وبين حماتها وأنصارها، دخلت هذا الوطن مع الإسلام على ألسنة الفاتحين، فلما أقام الإسلام بهذا الشمال الإفريقي إقامة الأبد وضرب بجدرانه فيه؛ أقامت معه العربية لا تريم ولا تبرح؛ ما دام الإسلام فيها مقيما لا يتزحزح، يزيدها طيبا وعذوبة: أن القرآن بها يتلى، وأن الصلوات بها تبدأ وتختم».
    ومذ دخل الإسلام المغرب اعتنقه الأمازيغ واهتموا به، واجتهدوا في مختلف العلوم الشرعية من فقه وحديث، وكان فيهم الأدباء الذين أتقنوا العربية وألفوا فيها وترجموا علوما من العربية إلى الأمازيغية، ولقنوا الدروس باللسانين العربي والأمازيغي.
    وجدير بالذكر أن المسلمين لما فتحوا بلاد البربر لم يفرضوا لغتهم بوسيلة ما من الوسائل كما يفعل الاستخراب اليوم بل كان ذلك عن طواعية وبدافع روحي من تلك الشعوب حبا في دينها وللغة كتابها.
    وقد كان ذلك الفتح الإسلامي العظيم فتحا للأذهان قبل البلدان وغرسا للدين والإيمان في النفوس قبل الأوطان ونشرا للعدل والإخاء وإعزازا للسكان، وإنقاذا لهم من تسلط الرومان.
    لذلك وجب وأد كل صيحات العنصرية اليوم التي ترمي إلى تشتيت الوحدة الإسلامية، وبث الفرقة والاختلاف بين المسلمين على أسس عرقية؛ فالأمة الإسلامية كلمة تتسع لكل من انتسب لهذا الدين. وحضارته صنعتها مختلف العرقيات من عرب وأتراك وأكراد وبربر
    وما أروع التلاحم الذي كان بين العرب والبربر في فتح الأندلس ونشر الإسلام .
    والعرب والأمازيغ قبل رابطة اللغة بينهم رابطة الدين،

  • عربي ناضج
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:16

    في الحقيقة كثيرا من الشردمات تكون لها مكانتها في هذا المجتمع العريق ,العريق بمقوماته ذات الفضل الكبير من الهوية الا مازيغية. والواضح ان هذه الجيوب المقاومة لتغير من مغرب الضلم والاحتقارو العقليات الا نتهازية التي لا ترى الا مصالحيها الخالصة.اللغة الامازيغية لغة وطنية احب من احب وكره من كره.دسترتها كلغة رسمية ضرورة حتمية .ضرورة نابعة من الارادة الشعبية التي تفوق هذه اللوبيات وعيا ومسؤولية.ضرورة نابعة كذالك الا حترام الواجب لتاريخنا الكبير و حضارتنا العريقة.قبل ان تكون ضرورة نابعة من رؤية تفاؤلية الى المستقبل ,مستقبل كل المغاربة دون اقصاء. ايها الطفيليات ليس لكم مكان بين الشعب الناضج مهما استعملتم من حيل وخدع .من فقه وبلاغة في التعبير,لان الموسقات التي تعزفنا عليها اكل عليها الدهر وشرب

  • سلا مة
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:30

    عجبي من هؤلاء المثقفين المطالبين بترسيم الأمازيغية رغم أنهم يعلمون أكثر من غيرهم أن الأمازيغية ليست إلا مجرد لهجات متباعدة فيما بينها لم تقتحم يوما ميدان العلم والمعرفة .فالإذعان لمطالب الجمعيات الأمازيغية العنصرية فيه الكثير من الديماغوجية والشعبوية وهو سيؤدي حتما إلى تقسيم المغرب والمغاربة.وعلينا ألا ننسى الصراعات اللغوية التي تعصف بوحدة بلجيكا وكندا.والمواطنة لا تعني بالضرورة الاعتراف بكل لهجات الشعب وإنما إيجاد ثوابت يتوحد حولها كل المواطنين والمغاربة لن يتوحدوا إلا حول العروبة واللغة العربيةوالإسلام.وفرنسا لم تعترف يوما بكل لغاتها المحلية ووحدت شعبها حول اللغة الفرنسيةوهذا لا ينقص من مواطنةالباسكي والكورسيكي والألزاسي وغيرهم.على المثقفين بدلا من ذلك أن يطالبوابدعم اللغة العربية وإنهاء هيمنةاللغةالفرنسية وشكرا.

  • salim
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:32

    لقد كان النقيب عمرو. منصفا. وقدم ايضاحات جد مهمة. واقناعات غاية في الحقيقة. مافتئ بعض المحسوبين على الحركات الامازيغية المتنطعة. او لنقل. رواد الفكر الشوفيني المتشدد واجنحته الراديكالية. هي التي تطالب بدسترة الامازيغية لغة رسمية. وهم الذين يسعون في البلاد فرقة وتشتيتا. ويوهمون الناس. بحقوق مهضومة واقليات مزعومة. وقبائل مشظومة. تفكيرهم ينخرط وينحصر في ضرب. كل مايرتبط بالعربية وعداوتهم لها ابانت عن احقادها.
    نعم غالبية النماذج العالمية وغالبية الدول الكبرى في الديمقراطية وحقوق الانسان. تتبنى لغة رسمية واحدة. دول تنهج هذا المسار. حفاظا على وحدتها الوطنية و. تلاحم مكونات امتها. وادراكا. منها من كون التعدد في اللغة الرسمية. للبلد. هو بمثابة فتح ابواب جهنم. على وحدة الثوابت والاستقرار والتعايش. وان الدول التي باركت هذا المسعى مثل بلجيكا. تسير الى حافة الهاوية وطريق التشتيت. بالمقابل. حافظت الدول الاخرى البسيطة. على بساطة البلد وابتعدت عن المزايدات القبلية والاثنوجغرافية. عبر ترسيم لغة واحدة. اقوى الشعوب والحضارات بنت مجدها. من وحدتها. وبالتالي. فليذهب رواد التفرقة والتشتيت الى جحيم النسيان. وليمضي المغرب. في خطاه الثابتة. وتوجهاته الصحيحة. التي اختارها. منذ الاستقلال. وهي ما نجني ثماره الان. اما هؤلاء الملونين الحربائيين. فنقول لهم. عفوا. اذا اعجبكم الحال مرحبا. ما اعجبكومش الحال. ارحلوا ودعوا المغاربة يهنؤون. في سلم الوحدةوالتاخي.

  • الخنساء بنت المغرب
    الجمعة 13 ماي 2011 - 10:44

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ان من يقارن المغرب باندونيسيا او باكستان او غيرهما فاما انه لايدري ما يقول اوانه يريد اقصاء اكثر من نصف ساكنة المغرب العربية وهذه عنصرية بغيضة على المسؤولين ان يضربوا بيد من حديد على كل من اثار فتنة عرقية والا سوف تصبح فوضى في المغرب

  • Ait Sayad
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:36

    هذه ارض اجدادنا يآقبح استعمار عرفه التاريخ،لن يكن سلام في المغرب الا بازالة لغة الحقد والكراهية لغة الهمج العرب ،وترسيم لغة كل الامازيغ،فكنا عصيد الدي يقول ما يحس به كل الامازيغ في وجه المحتل العربي،

  • ayour
    الجمعة 13 ماي 2011 - 10:48

    رغم أن حوالي 80 في المائة من المغاربة أمازيغ الا أن هناك طمس حقيقي لكل ما يعكس دلك حيث لايوجد اعتراف برسميةاللغة والهوية الأمازيغية في الدستور وهناك محاولات مستمرة من طرف العروبيون العنصريون لتدمير كل ما له علاقة بالأمازيغية ومنعها من التطور,فلا يعقل أن ينادى بوقف التهويد ومسخ الهوية العربية لفلسطين في الوقت الدي يتم فيه التعريب ومسخ الهوية الأمازيغية في المغرب وهدا يدل على حقيقة النظام الاستبدادي المخزني في المغرب,لهدا أدعو كافة القوى الديمقراطية الحقيقية الى ثورة عارمة لأسترجاع كرامة و حرية الشعب واسترجاع هويته الأمازيغية المستلبة

  • OuTata
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:04

    الأطراف الثلاث المعادية لترسيم الأمازيغية و التي يتصدرها علانية السيد بنعمرو فهي، بكل تأكيد و بخلفية اديولوجية غير معلنة لا تنفصل مع الأطراف الأخرى من ناحية الأهداف، فهي حزب الاستقلال و الاتحاد الاشتراكي و حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي. ومما لا شك فيه أن هذه الأطراف تربطها علاقات سياسية تاريخية لا يمكن التنكر لها. فالكل خرج من رحم حزب الاستقلال الذي بنا تصوره و إستراتيجيته و مشروعيته في العمل السياسي على العامل الديني الواحد و الأوحد و على اللغة الواحدة و الإجماع الوطني و الرأي الواحد و المقدس و إمارة المؤمنين و الدولة الشريفة الكريمة …الخ، في الوقت الذي كانوا يستهدفون السيطرة، من خلال هذه الادعاءات، على الأرض و الماء و المعادن و على كل المؤسسات التي لم يكن لهم أثر على تدبيرها قبل الاستعمار الذي جعلوا منه معينا على أهدافهم. و مما لا شك فيه كذلك أن السيد بنعمرو يختلف مع أجداده و أبناء عمومته سياسيا في العديد من القضايا إلا أنه، يبدو، أن المشترك التاريخي بقي موحدا و جامعا فيما بينهم و هو العداء للأمازيغ و الأمازيغية.

  • ouTata
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:18

    إن أول علامة على قرب نهاية العروبة في البلاد التي أرادها الله أمازيغية، هو التفاعل الغير مسبوق لكل أبناء الشعب من مواطنين عاديين، إسلاميين ويساريين، مع العلم الأمازيغي، فتجده في المنازل و المحلات التجارية محترما ومحبوبا من الجميع، وما مظاهرات حركة 20 فبراير المزينة بألوانه الجميلة إلا دليل على ذالك.
    إن هذا الانتصار الرمزي الهام ما هو إلا تجلي لانتصار الحق والمنطق الأمازيغي على العنصرية المقيتة، فدسترة الأمازيغية إلى جانب العربية أصبحت قضية الإنسانية جمعاء، فالأمم المتحدة طالبت، من خلال لجنتها المختصة في محاربة الميز العنصري، النظام المراكشي بوقف الظلم فورا وترسيم الأمازيغية، وتنتظر ردا واضحا في غشت المقبل، حركة 20 فبراير جعلت من ترسيم الأمازيغية مطلبا غير قابل للمساومة أو النقاش، كل المنظمات الحقوقية المسؤولة داخل و خارج البلاد تبنت هذا الحق الأمازيغي الإنساني فلم يبقى إلا ثلة من القومجيون

  • محمد الشريف الإسباني
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:20

    إنك تغرد خارج السرب ، رغم أني مغربي عربي قح من سلالة الأدارسة فإني أقول لك أن الأمازيغية لغة أغلب المغاربة همشها أمثالك ، أما اللغة العربية لا يعرفها إلا 20 بالمائة من المغاربة نظرا لكثرة الأمية فرغم أن أبواي عربيان فهما لايعرفان إلا الدارجة الجبلية ، والباقي مفرنس أو أمازيغي أمي يتواصل بلغته . ولهذا علينا أن نرسم الأمازيغية ونوفر لها كل أسباب النمو ، أما إعطاء مثال بإسبانيا فلو طبقتم مثل إسبانيا فسوف تنمو اللغة فأنا أعيش بإسبانيا وأبنائي يدرسون بجامعاتها ، فأقول لك أن اللغة الكطلانية هي لغة رسمية هي لغة التدريس الأولى بكطلينيا وفلينسيا واللغة الثانية هي الإسبانية ، كما أنك حر أن تتكلم بالكطلانية أو الإسبانية في كل الإدارات والشركات ، وكل الوثائق تكتب بلغتين ، وعليه فتحليلك جانب الصواب بالنسبة لإسبانيا ، إضافة أن الإسباني إذا أتى من منطقة لا تدرس اللغة الكطلانية كالأندلس مثلا وأراد أن يجتاز مبارة ما هناك فهو ممنوع إلا إذا توفر على شهادة عليا في اللغة الكطلانية ، وهذا ما يحد من تواجد الغرباء عن هذه المنطقة . أتمنى أن تعتذر للأمازيغ عن هذا الإعتراض الغير المبرر والخاطئ ، وأرجوا أن تكون قد استفدت من توضيحي عن إسبانيا وتقبل تحياتي .

  • mati
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:22

    السلام عليكم
    مقال منطقي و تحليل علمي الا ان الجهلة ينعقون بما لا يوعون
    فرغم هذا التشريح الدقيق تجد من يقول “انا عربي و مع دسترة الامازيغية” فاما انه يكذب او انه غبي

  • amrakchi.
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:24

    النقيب عبد الرحمن بن عمرو خصم أخر ينظاف إلى أعداء الأمازيغ وليس اللغة الأمازيغية.أولا اللغة الأمازيغية هي على أرضها ويتكلمها نصف الشعب المغربي من هؤلاء الذين لم يطالهم التعريب القهري.إذا كان هذا الكاتب يدعي أن : هو أن تكون اللغة المرسمة ، تتوفر على العديد من المقومات المعرفية ( مثل إنتاج المعرفة و الفكر على عدة مستويات ) و القدرة على الوصل و التواصل بين مختلف فئات الشعب؟ من يتواصل باللغة العربية في المغرب سواء داخل الإدارة أو في الشارع أو داخل البيت؟ لا أحد. عن أي مجتمع يتحدث الكاتب؟ المغاربة يتكلمون الأمازيغية لأنها لغة الأم وليست دخيلة كالعربية.اللغة الأمازيغية تتوفر على إنتاج المعرفة و الفكر على عدة مستويات لا كن يعرفها من صرف مجهودا في تعلمها و إستعابها.ماذا يعرفون ملايين المغاربة من اللغة العربية وأنت تدعي أنها مستعملة في مختلف مرافق الدولة و مؤسساتها العمومية سواء منها التشريعية أو الإدارية فهي ليست مستعملة بل مفروضة. أما تكاليف الترسيم تتبعه خلق ألاف مناصب شغل وتحريك صناعة الطباعة وغيرها في مجالات مرتبطة بتعميم لغة شعب على أرضها.يتحدث الكاتب عن اللغات المستعملة في الأمم المتحدة فقط ليتباها بلغة العرب .لا كن ما علا قة اللغات اليومية لالشعوب بتلك المتداولة في منابر الأمم المتحدة؟ هذا تظليل.هل في العالم فقط ست لغات؟ أم ستة آلاف لغة؟
    إنه موضوع إديولوجي بكل المقاييس هذفه الإساءة إلى لغة أمنا الأمازيغية وتمجيد لغة قريش الميتة. اللغة الأمازيغية ليست فقط لغة بل رمز وجود شعب حر على أرضه يعتز بأصله وذاكرته وينبذ التبعية لالعرب.

  • rachid
    الجمعة 13 ماي 2011 - 10:50

    قصة أمازيغي ضْرباتُو لْفِيقا.عمري15 سنة حين إرتحلت مع عائلتي من سيدي إفني إلى البيضاء من أجل عمل أبي في خدمة الفندقة.كنت في بلدتي أتواصل غالبا في المدرسة والشارع بالأمازيغية بكل تلقائية و ذون أي إزعاج.لاكن بمجرد ما وجدت نفسي في الدار البيضاء بين أصدقاء جدد ومحيط مختلف أول مشكل واجهته هو التواصل. حيث أغلبية أصدقائي يتواصلون فيما بينهم بالدارجة وحتى من كان يعرف الأمازيغية يتمسك ويخجل من الكلام بها.أخَدت الحالة على أنها طبيعية عادية, لاكن هذا لم يكن يكفيني أن أتخلص من الخجل والعار الذي يشوبني وأنا أجد صعوبة في التعبير بالدارجة خاصة وأن رفاقي يتباهون ويتنافسون حين يكون سَارِقَ الأنظار وَِودّي من يُعبِّر عن فكرته بسهولة وسرعة . لم أكن أحسُّ بأني غَبِيٌّ ,لا كن أعاني وأتألم كثيرا لأني أجد مشقة في التعبير بالدارجة البيضاوية عوض الأمازيغية التي ألِفْتٌها.أحس بالخجل مما يَجْعلني أتفاذى تلك التجمعات وأفضل الإنعزال.كنت لا أشُكُّ في ذكائي وقُدُراتي رغم عُزْلتي التي بدأت تُأثر على توازُني النفساني.فبدأت أسجل كلمات الدارجة المحلية حيث أجد غالبيتها كلمات غريبة خشنة و ذون مدلول لغوي ثقافي.تعلمت الكثير من الكلمات تلك بشيئ من الكره والتقزز.حِفْظي لتلك الكلمات خفف شيئا ما عن معاناتي لا كن لم يُزِيلَ ذالك الخجل و عدم الثقة في النفس الذي ترعرع بداخلي ولم يطفئ ذالك الحنق والغضب الذي يملأني.لحسن الحظ تَوفَّرت لي فرص اللقاء بشباب وغير شباب من أجانب خاصة البلجيكيين و الإرلانديين, اللبنانيين والأردنيين.حيث أتجاوب معهم بذون خجل وبكل تفتح وأعتزاز.فبدأت أطرح السؤال على نفسي وفي كل وقت: كيف يخجلني ويعدبني التواصل مع أبناء وطني البسطاء وليس مع أجانب أغلبيتهم ذوي مستوى ثقافي وتكويني عال؟ فطرحت السؤال على أبي بعد تردد كبير.فقال لي بالأمازيغية هذا ما فَعلهُ بِنا العَرَب.مَسخوا وشَوَّهوا كل ماهو أمازيغي حتى فَقدنا الثقة في أنفسنا.فبدأ تَأمُّلي يَحُومُ حول تلك الكلمات.فبذأت أطرح أسئلة كثيرة بطرق غير مباشرة على من يفوقني ثقافة وإ دراكا.فلم أجد أحسن من الأجانب إدراكا بالذات والأصل والطبيعي.فأحسست أنني برميل فارغ تُجَرْجِرهُ الرياح.فمنذ ذالك الوقت وجدة حَلَّ اللغْزِ وهو الإعتزاز بالذات الأصل ولغة الأم.فقرأت بكل شهية كُتُبا ونصوص في ذالك الإتجاه لأجد نفسي اليوم سيِّداً لأحاسيسي وكَسبتُ تقدير كل من كان يحتقرني. وحتى أقوى وأجْبَهُ الأصدقاء بدؤوا يتقهقرون أمام فخري وثقتي بنفسي.كانت تلك بوابة دخولي معركت الدفاع عن أصلي و لغة أمي الأمازيغية وكرامة الأمازيغ كشعب تربص به قوميون عرب مستغلين الدين ودسائس أخرى قد سَقط فيها أغلبية الشعب لمستواهم الثقافي البئِيس حيث المخزن العروبي مَلأ دماغهم بإديولوجة قومية عروبية تخدم السلطة والأحزاب التي تتخد العروبة والإسلا م كوَطَرَينِ لتخدير مواطن بدأ يفقد ركيزة الوجود وهي الإعتزاز بالأصل والذات كمبدأ وبداية الإنطلاقة نحو التقدم والتنافسية.

  • يوسف ماليزيا
    الجمعة 13 ماي 2011 - 10:52

    لنبدء بالكدبة الاولى التي زرعها بن عمرو في مخيلتنا ضانا ان الامازيغ مازال يمثلهم الشلح صاحب المحلبة و هي كدبة ان الامريكين لغتهم الرسمية هي الانجليزية و الحقيقة الغائبة عن الاغلبية الغير المتخصصة امثال الكاتب اعلاه ان امريكا لا لغة رسمية لها لحد الان, انتهى. و لننتقل الى الكدبة الثانية و هي ان ترسيم اكثر من لغتين هي الاستثناء و الحقيقة ان الكثير من الدول لها اكثر من لغة رسمية و لكم بعض الامثلة:
    Luxembourg,
    Mauritius,
    South Africa,
    Canada
    Belgium
    Switzerland
    Singapore
    Cameroon
    Belize
    Seychelles
    Hawaii
    و اللائحة ما تزال طويلة و لكن اكتفي بهدا القدر,
    المرجوا من العروبيين ان يحترموا عقولنا علما اننا لن نصمت لان دلك الزمن الدي كنا نعتقد فيه ان محاربة الامازيغية شرط دخول الجنة قد ولى الى غير رجعة. ترسيم الامازيغية يساوي الكرامة للامازيغ اد لا كرامة لشعب لا يملك حت حق الاختلاف اللغوي, نرجو من هسبرس ان لا تحدف تعليقاتنا او تغلق باب التعليقات فكلماتنا ليست اسلحة الدمار الشامل, يكفيك تكميم المخزن للاحرار فلا تكوني نسخة اخرى له.

  • Azir
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:26

    أكتب بالعربية ليعلم المتعربين أني لست عربي.
    شئ جميل أن تعترف بأن اللغة العربية لغة أجنبية ولو من أجل فقط تبرير موقفك من الأمازيغية.

  • Marocain de Taounate
    الجمعة 13 ماي 2011 - 10:54

    تحليل منطقي .
    بارك الله فيك ذ. بن عمرو

  • el-ali
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:42

    جزاك الله خيراً أيها النقيب بن عمرو على هذا التحليل العلمي والمنطقي. وأتمنى أن يفهم جيداً دعاة التمزغ أو التمزيغ مضمون هذا المقال الرائع ويكفوا عن تعصبهم الغير مبرر تماماً في بلدنا الغالي .
    كلام واقعي ، منطقي وبراغماتي.

  • el-ali
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:34

    جزاك الله خيراً أيها النقيب بن عمرو على هذا التحليل العلمي والمنطقي. وأتمنى أن يفهم جيداً دعاة التمزغ أو التمزيغ مضمون هذا المقال الرائع ويكفوا عن تعصبهم الغير مبرر تماماً في بلدنا الغالي .
    كلام واقعي ، منطقي وبراغماتي.

  • يونس
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:46

    إن من يدعي دسترةالأمازيغية فهذا ضرب من الخيال فالأمازيغية تجمع ثلاث لهجات الزيانية +الريفية السوسية وبين هذه اللهجات فرق كبير وشاسع من حيث التواصل فيما بينها واللعة التي يتم التواصل بها فيما بينهم هي الدارجة ومادام كذلك فلماذا لا يتم ترسيم الدارجة على أنها لغة تواصل العروبي والفاسي والأمازيغي ولها مكونات لغة ثقافيا وعلميا

  • البطل
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:14

    كنت اكن احتراما كبيرا للاستاذ بنعمرو لما راكمه من رصيد نضالي وصراع مرير مع النظام المستبد زمن الرصاص الى اخره،لكن ان يتبنى هذا الموقف في هذا الظرف بالذات وبتلك المسوغات بالضبط فانه يجعلني اعيد النظر في راي الاستاذ في قضايا اخرى مع احترامي لحقه في الدفاع عن رايه.

  • Vittorio Arrigoni
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:08

    ميتافيزيقا الهوية.
    على المغاربة أن يقلعوا عن ذلك التصور الميتافيزيقي القائل بالهوية الخالصة,لأنه لا وجود لهوية ”أمازيغية” أو”عربية”….خالصة.أعتقد أن ”الهوية المغربية” هي هويات وليست هوية واحدة .ماذا يمكننا قوله عن المكون الأمازيغي, الإفريقي,العربي الإسلامي,اليهود ي وكذا الفرنسي والإسباني والبرتغالي بحكم الإستعمار?نحن هنا أمام خليط هوياتي”Identitaire” وهذا في رأيي,عامل إغناء لما ندعوه ب”الهوية المغربية”,وبالتالي لايحق لمن يتوهم أنه أمازيغي أو عربي ”خالص” أن يحتكر لوحده حق الدفاع عن هذا المكون أوذاك…وبهذا على كل ”مغربي” أن يعي بأنه أمازيغي وعربي ويهودي وإفريقي وووو, أي أنه باختصار شديد ”مغربي متعدد” بغا ولا كره:-)))

  • resistant
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:28

    نعم خرج الأمازيغ وهم أغلبية الشعب المغربي تحت الإستعمار الأوربي بدمائهم لا كن وجدوا أنفسهم عبيد ومذلولين من جديد تحت لوبي قومي عروبي الذي صنع مهزلة الدستور الذي أقصى كليا الإنسان الأمازيغي على أرضه وتلاه اللقب العنصري العرقي النازي (المغرب العربي) بغظ النظر عن التهميش والقمع والتجويع لأغلبية الشعب الأمازيغي من طرف خدام العرب ببلادنا. في ظل هذا الظلم والحيف من حق الأمازيغ الرجوع إلى من يمثلهم حقيقة و التبري من من يعمل ليل نهار وبأموالهم لتعريهم ومسخهم وجعلهم شعبا تابعا لالعرب ريتما يزول وينقرض تحت سياسة الإبادة الثقافية والتاريخية التي يعتمدها الغزاة ضد الإنسان الأصلي.

  • al katib
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:22

    je crois qu’ il faut arreter de rever, c’est le temps de voir les choses comme elles sont sur le champ.
    c’ est vrai que les quatre amazigh -et non pas l’amazigh- sont parmi les langues nationales au maroc, mais officialiser une langue c’est autre chose. c’est un processus compliqué qui doit se baser sur une pateforme solide ce qui manque actuellement aux langues amazighs.
    il faut d’abord poser la question suivante : quel est le contenu linguistique ,scientifique, juridique et technique de l’amazigh qui peut justifier l’officialisation ! il ne suffit pa là de dire c’est notre langue , mais il faut savoir qu’ est ce qu’on peut faire avec. qu’est ce qu’on peut lire avec, et je parle là des dialectes amazigh et non pas de l’esperanto amazigh que quelques uns appellent l’amazigh standart et qui n’ exisite pas.
    actuellement on est devant un debat national qui merite bcp de courage pour dire la vérité et je salut si abderrahmane pour sa position claire et nette.
    bravo si abderrahmane pour votre analyse dont plusieur de lecteur l’ ont lu fanatiquement malheureusement

  • Ughighuc
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:20

    Azul,
    Nous vous fatiguez pas pauvres panarabes vos commentaires sont débiles, Je vous dis Nous sommes IMAZIGHEN sur notre terre TAMAZGHA notre identité TIMMUZGHA, des îles canaries jusqu’au SIWA en Egypte. Un autre point pour ces orphelins de Seddam et Parti Albaät, votre idéologie panarabe touche à sa fin, préparez vous pour le grand départ, vous n’êtes que des créatures sans identité sur une terre qui ne vous appartient pas.
    Homme libre du Sud-Est

  • karim
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:24

    ben amro est un pur produit de hizb el istiklal il se croit encore en compagnie de allal el fassi lorsqu il ont pris le pouvoire apres l indépendance et ont fait tout pour marjinaliser le peuple amazigh et tuer leur langue et coutumes on vous dit mr que le peuple amazigh existe et il existra pour toujours car ils se sont rendu conte que vous tuer leur identite a petit feu en utulisant lislam que vous interpréter comme bon vous semble ( loghato el koran ….) pourquoi les turk les indounisiens les iraniens sont pas des musilmans mr lc est le peuple qui décide de ce qu il est et l epoque ou vous avez trahit nos parent est révolu

  • alichtiraki alghabir
    الجمعة 13 ماي 2011 - 10:46

    فالسؤال هو هل يمكن أن نصبح أبطالا في رياضة القفز بالزنا في غياب التجهيزات الضرورية لممارسة هذا النوع من ألعاب القوى؟ و كيف للغة أن تلج ميدان العلم و المعرفة و هي تعاني من التهميش و الحصار و حرب إبادة؟ و لماذا لم تسعفنا اللغة العربية أو أي لغة ادارية أخرى لحد الآن في ولوج عالم العلم و المعرفة؟ و هل، بعد قرون من استعمال اللغة العربية استطعنا أن ننتج و نصدر شيئا اسمه العلم و المعرفة و التكنولوجيا؟ أم لازلنا نستهلك ما أنتجه الغرب و مازلنا نحن نصدر الإرهاب و حاملي الفكر السلفية الجهادية المرتبط بلغة الدين و القرآن؟؟؟
    فماذا يريد بنعمرو؟؟؟

  • mohamad
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:46

    تحليل الكاتب منطقي سليم،أمامخالفوه فلم يلتزموا بمنهجيته و نهلوا من قاموس السب و الشتم و هذا ينم عن عجز واضح في الإتيان بحجج مماثلة ، تقتضي أخلاقيات النقاش احترام رأي الآخر وتفهم أفكاره بدل اللجوء إلى موقفالإقصاء و إطلاق أحكام جاهزة.
    و في رأيي الشخصي أن تنمية المغرب مشروطة بتجاوز العقليات المتكلسة و المنغلقة حول ذاتها و أن نربط تفكيرنا في القضايا الجوهرية ، إن المغاربة يريدون تعليما ديمقراطيا و التمتع بحقوقهم الأساسية، بدل إضاعة الجهود في أمور شكلية قد تفتت المغرب إلى قبائل و طوائف . لنتسلح بالتفكير العلمي و برؤية إيجابية و كفى من ترويج لثقافة الحقد و الكراهية

  • تافات
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:32

    مئات المفكرين والكتاب الأمازيغ المثقفين قاموا بـِ الرد على هذا الكلام بـِ الإثبات والدليل بدون سفسطه و قلب لـِ الحقائق، وعليه فأقول لك يا عزيزي الديناصور بأن القطار قد فاتكم والأمازيغية قادمه لا محاله

  • hamdane2
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:54

    إذا كنت تقول لا ترسيم الأمازيغيةالآن، فإنك تقول و بشكل غير مباشر “لا للأمازيغية”.
    بالله عليك كيف يمكن فرض تدريسها و تطويرها و الحفاظ عليها من عوامل التعرية بل عفوا التعريب دون آلية قانونية؟
    متى سنرسمها إذن؟ عندما تنقرض و تفرح و يفرح أمثالك؟
    كفى من ذر الرماد في العيون.
    تانميرت

  • Parti.Travailliste Agadir
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:26

    لقد صدق الزعيم غاند عندما قال : لا يوجد في حياة الشعوب خطأ لا يمكن إصلاحه”، فالرجوع الى الصواب يمحو جميع الاخطاء التي يرتكبها الزعماء في حق شعوبهم عن ثصد أو عن غير قصج، أو التي ترتكبها الشعوب أحيانا في حق أبناءها نتيجة سوء الفهم.
    وغالبا ما لا تكتشف الشعوب أخطاءها الا بعد سنسن أو قرون، بعد أن تتفاقم أخطارها وتتضح للعيان فداحة عواقبها. ومن أفضع الاخطاء التي ترتكبهاالشعوب في حق نفسها هي الاخطاء التي تمس هويتها ولغتها الاسلية إذ أن عواقبها ونتائجها تؤدي حتما الى موت الشعوب وانقراضها أصلا من الوجود، انطلاقا من مبدأ كلي قار يقول: أن حياة كل شعب تكمن في لغته الاصلية” اننا نرى الجدل القائم اليوم حول هوية شعبنا وانتمائه الحضاري، ما هو الا وليد خطأ أجدادنا من ملوك ومثقفين، المثمثل في استخفافهم عبر العصور بلغتهم الاصلية، وعدم وعيهمبذاتهم الامازيغية من جهة وتعلقهم المرضي بلغات وذوات أخنبية من جهة أخرى.

  • abdellah Mesadah
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:40

    salut tout le monde.
    après le discours royal, nous avons constaté beaucoup de voix qui tentent de nous convaincre de laisser en marge la constitutionnalisation de la langue amazighe. ce fait leur coûte pas mal d’éloges pompeux à la langue orientale, et ce à travers la religion et la stabilité territoriale etc…
    cette fois-ci ce monsieur là essaie de mener son jeu dans une optique juridique et prétextant que c’est quasiment impossible, choufou chi haja oukhra! non monsieur nnaqib, tu n’es pas convainquant, et ce n’est pas à toi de décider de notre situation ni de nos sentiments encore moins de notre vie. nous amazighes sommes conscients de ce qui nous est favorable de ce qui ne l’est pas comme ton genre.tu essaie de nous terroriser par les nations unies c’est dire selon tes petites idées que la porte de cet organisme mondial nous est claquée, mais je te conseille de jeter un coup d’oeil sur l’article 2 de la Déclaration universelle des droits de l’homme. nous n’avons fait aucune supplique à Mr nnaqib pour nous donner ses leçons, nous sommes des autochtones sur notre terre, c’est donc à nous ( le peuple seul) de discuter toute question qui nous concerne.je crois que nous sommes des adultes culturellement cette fois-ci et que l’ère du dit dahir barbari lorsque nos grands pères étaient des paysants fait partie du passé.

  • متتبع و مصلح
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:00

    اولا لماذا تحاول ان تقنعنا بالنماذج التي لا تومن بالمساواة
    لان عقليتك عكس ما تدعي لا تومن بالمساواة
    ثانيامشي تشوف القضايا ولا تتطفل على اللسانيات فالفكرالقومي العروبي الذي خلقه الاستعمارنخرك وما زال ينخرك

  • massinssa
    الجمعة 13 ماي 2011 - 11:30

    إنه في نظري لا يمكن للمغربي أن يكون مغربيا إلا إذا كان يعرف الأمازيغية,فالكثير من المعلمين مثلا والأساتذة و القضاة والشرطة يجدون صعوبات كثيرة في التواصل والتفاهم مع التلاميذ والمواطنين,مما يضيع معه الكثير من مصالح الناس,الذين يواجهون نفس مشكل التواصل,وهنا تظهر مرة أخرى أهمية الأمازيغية من الناحية القانونية,فالمقولة القائلة ب” لا يعذر أحد بجهله للقانون”,لا معنى لها,ويجب في الحقيقة أن تصبح” لا يعذر أحد بجهله للأمازيغية”,إذ كيف يعقل أن نحاسب شخصا لا يعرف أصلا ما هو القانون ولا ماذا يعني؟ وكيف ستكون نتيجة الاستفتاء على دستور ما مقبولة,في حين أن أغلب الناس لا يعرفون أصلا ما المقصود بالدستور,بل و يجدون أنفسهم ولغتهم مقصيين في هذا الدستور؟

  • مدنى
    الجمعة 13 ماي 2011 - 10:38

    بإسم الله الرحمان الرحيم :
    بزّاف عليك الديمقراطية .بغيتي الدولة ؤعباد الله إكونو ديمقراطيين مأية في المأية .ؤنتا غير وقت مارشقات ليك.

  • حمو
    الجمعة 13 ماي 2011 - 10:40

    إخواني، هذا ما كنا نخشاه،ترك الحكام المغاربة بعض المرتزقة يتواطؤون مع اسرائيل .فكان أن أصبحنا نشكك في ديننا وفي علمنا وفي لغتنا وفي…….اللهم احفظ هذا الشعب واحفظ وحدته.
    ففي وقت تتحد فيه الدول…..فنرى الاتحاد الأوربي يجمع دولا مختلفة اللغات و الإثنيات… و نرى الولايات المتحدة الهمجية ،تصبح أكبر قوة عاتية في العالم و تتكون من اثنتي وخمسين ولاية أي دولة……نرى المغرب الفقير الصغير تنخره العصبية القبلية تحت ذريعة اللغة الأمازيغية…فنجد من يتحدث عن تبديل العلم المغربي و النشيد الوطني ….بل والغريب تصل الوقاحة، إلى درجة التحدث عن تقسيم المقسم إلى دويلات..الجمهورية الريفية، الجمهورية العربية ، والجمهورية الصحراوية…….و الأغرب من هذا يتم الحديث وبكل وقاحة عن ردة عن الإسلام …..اللهم إن هذا منكر فالوحدة الوحدة ومزيدا من النضال من أجل حياة ديمقراطية عادلة منصفة للكل…ففي الاتحاد قوة …و حذار من فرنسا و إسرائيل……

  • abderrazak
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:28

    il s’agit d’une analyse simple et simpliste emanant d’un chauviniste et d’un ideologue qui n’a rien avoir avec la science et l’analyse objective des choses; je lui propose comme pour les autres chauvinistes panarabes de quitter le maroc car c’est le premier pays amazigh du monde par excellence.benaamrou peut regagner hitler de la syrie ou l’ex dictateur de l’irak. ila mazbalat attarikh ya benaamrou.

  • مغربي متفرج
    الجمعة 13 ماي 2011 - 10:56

    جيد ومحبوك حبكة قانونية، لكن للأسف القراءة التي قام بها أكثر المتدخلين قراءة سطحية بل وعدوانية. نعم لا ينبغي دسترة الأمازيغيةلأنها ببساطة لن تضيف إلى المشهد الثقافي والسياسي شيئا ذا قيمة، وهذا ينبغي أن نعترف به كمغاربة. انظروا إلى الفشل المهين لتجربة تدريس الأمازيغية في الابتدائي خاصة في المناطق الأمازيغية لتعلموا أن العاطفة لا تكفي في الحكم على الشيء.
    من جانب آخر أعذر العديد من القراء الذين يبدو أنهم لم يفهموا معنى دسترة اللغة، ونتائج تلك الدسترة والصعوبات التي ستضعنا أمامها تلك الدسترة. خاصة وأننا لا نعاني من مشكل لغوي في المغرب، فالعربية يفهمها الجميع. وإذا كان هناك أشخاص قليلون عاشوا حياتهم في شواهق الجبال ولم يتح لهم أن يتعلموا العربية فلا يمكن أن نجعل قصورهم سببا في اتخاذ موقف نندم عليه بعد مدة.
    ختاما أرجو للحوار أن يرتقي كثيرا فقوة الحجة لا تعني إطلاقا السفالة في القول والدناءة في الرد على الموقف الآخر.
    وأتأسف من جديد إلى ما وصل إليه الحوار بين المغاربة.

  • khalid sagro
    الجمعة 13 ماي 2011 - 12:48

    ياصحب التعليق حمو انت عربي قومجي ونحن الامازيغ لن نتنزل عن حقينا نعم اش شفنا منك سوى احتقار للامازيغية والان لن تطحكو علينا بديك الكلمة انها لغة القران الدريجة لي كتهضرو بيه كتصلح غير افلام مكسيكيةفقط المهم ان لغدي لقريب يا انتم يا نحن

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين