مجلس التعاون الخليجي والمغرب نحو ضبط توازنات جيوسياسية

مجلس التعاون الخليجي والمغرب نحو ضبط توازنات جيوسياسية
السبت 14 ماي 2011 - 12:30


يعيش العالم العربي تحولات سياسية و اجتماعية سيكون من الصعب التكهن بمستقبلها و مآلاتها في ظل وجود متغيرات أصبح من اللازم التعامل معها برؤية و منهجية تكتلية للمجابهة الصعاب و إعادة تثبيت التوازنات الجيوسياسية. في شرق أوسط متقلب، مركب من خلال سلام قابل للانفجار في أي لحظة، في محيط عربي يعرف ثورات داخلية حيث الانجرافات لا يمكن التنبؤ بها نجد التكامل و الاندماج الاقتصادي آليتان قويتان للتجاوز إخفاقات السياسات الإقليمية .كل هذا من اجل بناء فضاء عربي تكون من خلاله التكتلات فرصة للقراءة مستقبلية متأنية.


في السياسات الإقليمية الدولية و حتى التصور السياسي الداخلي للدولة ما، لا يمكن وضع إستراتيجية و لا خطة حكومية بدون وضع مقاربة تدقيقية تكون الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مأخوذة بعين الاعتبار. هذه المنطقة هي القلب النابض للطاقة العالم، و كذلك منطقة الصراعات السياسية و الإيديولوجية. فالصراع الإسرائيلي ـ العربي حتى و إن تم تخفيف حدة التوتر من خلال اتفاقيات السلام كامب ديفيد، نجد أن الصراع الإيديولوجي من خلال الثورة الخمينية في إيران و طموحاتها يجعل التنبؤ بالمستقبل على المدى المتوسط و المدى البعيد عملية افتراضية. منطقة الخليج إستراتيجية ، فهي نقطة التقاء بين عوالم مختلفة، القوقاز، آسيا الوسطى والشرق الأوسط . هذا الالتقاء يجعل منها منطقة ذات أهمية إستراتيجية و جيوسياسية بالغة للجميع دول العالم.


هذا المعطى، جعل من أي تصعيد عسكري و هزة سياسية قد تؤثر بشكل قوي على اقتصاديات دول العالم. الخطاب المنتظر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي في.23 من الشهر الجاري، ربما قد يكون نقطة رجوع إلى الوراء ويمكن أن يعصف بحالة الاستقرار الهش الذي تعيشه المنطقة العربية خاصة مع وجود أصوات داخل إسرائيل تدفع برئيس حكومتهم إلى تبني مواقف راديكالية من حق العودة و تكريس للقانون الكينست “الحاضر الغائب” و حتى نسف المصالحة الفلسطينية ،و قد يكون هذا الخطاب فرصة للمناورة من خلال حشد الدعم للضربة إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية .


كل هذه التحولات التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط لها ثأتير كبير على السياسة الخارجية للمغرب. الفشل الدر يع للمشروع اتحاد المغرب العربي و تعثر العلاقات الجزائرية المغربية، التي تعيش حالة فتور تام، يجعل التكتل الجديد، الذي دعي المغرب إليه، فرصة قوية للرباط للوضع آليات جديدة للتعاون الاقتصادي و السياسي. حالة أللاستقرار التي تعيشها ليبيا و المخاض العسير الذي تعيشه الحكامة في تونس زيادة على الأجواء السياسية المكهربة التي تنغمس فيها موريتانيا يؤكد أن مشروع منطقة مغاربية يبقى صعب التنفيذ، على الأقل، على المدى المتوسط.


تجربة المغرب في عدة ميادين يمكن أن تفيد دول الخليج التي تعيش تحولات في مفهوم التنمية السياسية و تقلبات في البنية الاجتماعية. زيادة على ذلك، الأمن الداخلي للدول الخليج له تأثير كبير على استقرار المغرب و أمنه. فوجود درع أمني دفاعي قوي يمكن أن يكون قوة ردع لأي محاولة إيرانية للتغلغل في منطقة ذات خصوصيات لها ارتباطات بالحالة الاقتصادية و الاجتماعية للمغرب. التكتل الجديد يمكن أن يكون صمام آمان للمحيط عربي في تغيير وإعادة تشكيل.


التعاطي المغربي الجيد مع التكتل الجديد يمكن أن يقوي من مركز الرباط داخل معادلات التعاون السياسي، الأمني و الاقتصادي الذي تجمعه مع الاتحاد الأوروبي و دوله. فالمغرب كما انه قاطرة التعاون جنوب ـ شمال يمكن أن يلعب دور كبير في عملية التعاون مشرق ـ شمال من خلال دور فعال في عملية السلام في الشرق الأوسط و العمليات الأمنية ذات البعد العالمي ؛ خاصة مع كثافة العلاقات المغربية ـ الأوروبية و التي كانت تكللت باتفاقية “الإطار المتقدم” مع الاتحاد الأوروبي. في نفس الصدد، الرهانات السياسية و الإستراتيجية في منطقة الخليج العربي يمكن أن تستفيد من المكانة المتميزة للمغرب في حلف الشمال الأطلسي و التي جعلت من المغرب يكتسب خبرة متميزة في المجالات الأمنية كمحاربة الجريمة المنظمة و الإرهاب و في مجالات الدفاع العسكري.


كل هذه المعطيات، ليس المكان للافاظة في تحليلها، قد تجعل من المغرب دولة قادرة على لعب دور إستراتيجي قوي في منطقة جد حساسة. فالمقاربة التقليدية، التي تقتدي تقوية العلاقات مع دول الجهات المحاذية، أبانت على فشلها و جعلت المغرب يفقد وقت كبير في عملية التنمية.


تميز الحياة المؤسساتية للمغرب هو مكسب قد يقوي المقاربة التفاوضية للمغرب و يجعله يتطلع للعب ادوار أكثر طلائعية على المسويين العربي و الدولي. التراكمات المؤسساتية التي تطبع البنية السياسية للمغرب و ما يوازيها من تجربة خاصة مع الاتحاد الأوروبي، يمكن أن تجعل من الاتفاق الجديد مع مجلس التعاون الخليجي فرصة للطرفين أن يبنيان المستقبل في إطار شراكة مبنية على توازن المصالح خاصة مع وعود الإدارة الأمريكية الجديدة بتبني سياسة شرق أوسطية ، لا أحد قادر على التنبؤ بآلياتها خاصة في عالم عربي يعيش على إيقاع الثورات.

‫تعليقات الزوار

15
  • منا رشدي
    السبت 14 ماي 2011 - 12:58

    توازنات جيوسياسة ( البطيخ ) ، الكلام الذي يغازل الكبار ضحكا لم يعد يثير حتى القطط . يا أخي قل للخليجيين أن يرفعوا احتكارهم عن الملتقيات الرياضة الكبرى ، أبلغهم أننا في المغرب نشأنا معها ، من ألعاب القوى إلى التنس مرورا ببطولة أبطال أوربا وكأس العالم والقائمة تطول . هذه الملتقيات كم ساعدت أبناء المغاربة لدفعهم لمقارعة الكبار الكبار . كم صغرنا وتقزمنا وأصبحت القبعات الصفر تأخذ من دعوات المغاربة التي إن استجاب الله لها لتحول بترولهم إلى مياه عديمة الجدوى .
    نجد من المغاربة من يحاول إقناعنا بخرافات العهد اليوناني ، حيث تتصارع الآلهة على صخرة في كوكب ” هاوهاو ” ، الكثير من تابعوا الميتولوجيا الإغريقية إنتهى بهم الأمر بفقدان بوصلة العقل وأصبحوا مجانين ، لا أرغب في أن يكون مصير مغربي واحد الجنون ، نحن واقعيون وبسطاء ولا نحلم بتحقيق المستحيلات لكننا نعيش حياة نحسد عليها ، في طريقة حياتنا ؛ فرحنا ؛ أعراسنا ؛ أكلنا ؛ لباسنا ؛ بيوتنا ؛ أغانينا …؛ . وقيلونا يا عباد الله جغرافيتنا لا تشبه جغرافية أيا كان وراه حاسدينا يا عباد الله . اللهم إن أردتم تغيير بما هو أدنى ما هو أحسن .

  • Najib
    السبت 14 ماي 2011 - 12:50

    Entièrement d’accord avec vous.bravo continue je suis interesse de vos commentaire

  • عبدو
    السبت 14 ماي 2011 - 12:52

    أشاطر د.الروداني تحليله،و أقترح عليه هذه الخاتمة لموضوعه القيم: ففي ضل ما يعيشه شمال إفرقيا من اضطرابات، وما توجد عليه القارة الإفريقية منذ عقود من ارتباك وغياب سياسات اقتصادية و جيوسياسية ضمن توجه معقول وواضح المعالم لم تستطع القارة بلورة موقعا لها في العالم. لا يمكن لدولة كالمغرب تطمح إلى التقدم
    والإ نخراط في التنمية و التفاعل مع ما يجري حولهاأن تبقى رهينة ظروف إفريقيا و شمال إفريقيا. إن المرحلة دقيقة جدا، و العالم بدأ يتغير ويتشكل من جديد، وبدأت معالمه تتكون، ويجب على المغرب أن ينخرط ويندمج في المرحلة، و إن لم يفعل فسيتخلف عن الركب ويكون قد فوت على نفسه فرصة ربما لن تجود بها الظروف قريبا. وبالتالي يبقى خارج الصورة.

  • nour ghazal ghazal
    السبت 14 ماي 2011 - 12:54

    تحليل اكاديمي رائع.

  • أحمد المغربي
    السبت 14 ماي 2011 - 12:34

    المغرب لا يمكنه أن يلعب دور عالمي وربما حتى اقليمي نظرا للمشاكل الداخلية العويصة والتي طال تأجيلها منذ الاستقلال والتي لم تحل بعد
    ينظاف اليها المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والتربوية التعليمية والنفوذ والفساد العويصة
    ولكي نلعب دور اقليمي أو عالمي علينا أن نكون اقوياء من الداخل وذلك لا يتأتى الا باصلاح ما يمكن اصلاحه واقصاء الطبقة الطفيلية والمتكونة من كبار الملاك والاقطاعيين بالبلاد فهم أصل كل شر بالمغرب
    عند ذلك يمكن أن نتحدث عن سياسة خارجية وتحالفات
    وعموما فوحدة الشعوب الاسلامية وتكتلها على كل المستويات مطلوب سواءا كانت بالخليج أو بجنوب شرق أسيا أو بالبلقان أو بافريقيا
    لان اليد الواحدة لا تصفق

  • الحربي
    السبت 14 ماي 2011 - 12:56

    الى
    youssef
    الحرة لاتقاد الحرة تقول امة واجيال عيب عليك الكلام هذا بنات بلدك اكبر من كلامك واطهر
    هل بنات المغرب بمثل ماتصفهم به
    المغاربه عايشين في الخليج من مئات السنين وهناك متجنسين مغاربه يعيشون في المدينة المنورة لماذا تضع المرأة المغربية في هذه الخانة القذرة
    الخراب في المغرب وفي غير المغرب والشريفه شريفه ببلدها وغير بلدها .. انت لاتقد ابنتك واختك واهتم بهم ودع الناس تهتم لبناتها واتقى الله في نفسك

  • احمج
    السبت 14 ماي 2011 - 12:32

    الصورة النمطية التى يرسمها بعض البسطاء عن دول الخليج كونها دول بترول وعربدة،فيها قصر نظر.فالأمر أهم من ذلك :
    إنه عهد التكثلات وجيراننا في الجزائر يأبون إلا اختلاق النزاعات.
    إيران ومن يدورون في فلكها من الشيعة يسمون كل تقارب بأنه موالاة لأمريكا والصهاينة،وهم من يعملون على معاداة السنة;فقمعوا المظاهرات وحاولوا زرع الفتنة في البحرين،واعتبر أزلامهم في لبنان انضمام المغرب ل م.ت.خ.تواطؤا على القضية الفلسطينية(العميد المتقاعد أمين حطيط لقناة المنار).
    دول الاتحاد الأوربي اجتمعت رغم عوامل الفرقة المتعددة.
    التغيير ماض بنجاح في المغرب،فلم لا يعمل على نقل عدواه إلى دول الخليج.
    خيار اقتصتصادي وسياسي واجتماعي لا تخفى منا فعه ،فليخلص المسؤولون نياتهم،وليغتنموافرصة تدشين صرح إسلامي عربي،في وجه مناصري الفرقة والتشرذم ،ودعاة الطائفية.

  • Filali Sadki
    السبت 14 ماي 2011 - 12:38

    Quel coup de foudre amène l’Arabie Saoudite à inviter le Maroc à adhérer au Conseil de coopération des pays du Golf? Est-ce pour convoler avec lui en deuxièmes noces après la mort clinique de l’Union du Maghreb Arabe? Le Maroc répondra-t-il à l’invitation au risque de souiller la réputation de ses femmes et de laisser taxer ses enfants de fils des Saoudiens et des Koweïtiens comme le laissaient entendre les blagues des années quatre-vingt?

  • تقي الشاطر
    السبت 14 ماي 2011 - 12:40

    المقال مليء بالأخطاء النحوية والتحليل لا يأتي بجديد وقراءته مضيعة للوقت، وتشتيت للأفكار فلا نفهم مقصد الكاتب ولا ما يريد قوله.

  • بني
    السبت 14 ماي 2011 - 12:36

    اسيدي غير قيلونا لسنا في حاجة الى الخليجيين وغيرهم من القومجيون والوهابيون .خذوا اسمكم عنل لسنا منكم فالمغرب ليس بشرقي ولا بغربي وانما له خصوصيته .وخصوصيته تتجلى في تعدده الثقافي واللغوي وذلك بتعدد مكوناته من امازيغ ومستعربون وعرب وافارقة ويهود ومورسكيين….على المغرب ان لايضحي بالاتحاد المغاربي الذي سيستجيب لتطلعات المغاربة وغيرهم من شعوب المنطقة

  • سامى حمد
    السبت 14 ماي 2011 - 12:46

    لا تصدقون مجلس التعاون الخليجى
    انظر ما يفعلون فى الخليج
    شعب الامرات وقطر و نجد والحجاز
    من يحكمها
    عوائل معينه من التاج البريطانى
    وليس لهم حل ولا ربط بدون اوامر
    الانجليز والامريكان شعوب الخليج
    تم تخديرها وقمعها واستعمال الدين لنشر الفتن والحروب عندما كان شاه ايران فى الحكم كانو اصدقاء معه وكانو يرسلون الشباب لايران لافسادهم هناك لان الشاه ضمن لهم اماكن اللهو والمجون وعندما ذهب الشاه و منعت البارات والفساد واصبحت ايران تريد تحكم نفسها بدون تدخل خارحى دبرو ضدها الفتن
    باسم الدين مع العلم هؤلاء لايعترفون بدين ولو كانو يطبقون الدين ما فعلو شىء ضد الدين
    والمغرب ان انضم الى مجلس التعاون (مجلس التامر )فسوف يكون
    الخاسر وليس الكاسب والسبب انهم
    يريدون درعا بشرى يحارب معهم ضد
    ايران والتى يعد الامريكان بضربها
    على عقلاء المغرب التفكير جيدا وعدم الانخراط فى الفتنه ومع هذه الفئه الضاله المضله

  • غيورة على بلدى
    السبت 14 ماي 2011 - 12:42

    هده فرصة لاتعوض من حق المغاربة يحصلو على فرصة لكى يحققوا النجاح وتحسين فرص العمل وهد العرض الموجه للمغرب كنضن انه الفرصة السليمة وانا كنقول كمواطنة مغربية قاطنة بالامارات نعم لانضمام المغرب لدول مجلس التعاون الخليجى

  • زهرة
    السبت 14 ماي 2011 - 13:00

    الله يحفظك وينصرك والله كلامك يااخ الحربي في محله ومااحزننا ان من سبنا وشتمنا هو بلد بلادي عار وعيب عوض ماتدافع على المغربيات ونتى عارف ان هناك الصالح والطالح يالعياذ بالله من امتالك
    شكرا لك الاخ الحربي وكلامك معقول وفي محله

  • عبد الله المغربي
    السبت 14 ماي 2011 - 12:48

    بصريح العبارة والتي لا تقبل الكتير من الفلسفة انا معا تعاون وانظمام المغرب للدول الخليجية…وهذا يدعم الوحدة العربية والاسلامية..واي شيء اخر من ما يتحدت عنه من اتار جانبية فهي تعالج بطريقة ما لكن القاعدة وهي وحدة البلاد العربية.اما فيما يخص المغرب العربي فاني اتسائل اين كنتم كل هذه السنوات وانتم نائمون فقط الان ضهر لكم المغرب العربي على اي حال انظمام المغرب لدول الخليجية لا يمنع من وجود تكتل بين دول المغرب العربي ولما لا يكون هنا مجلس يجمع المعرب العربي والخليج.اما ايران يلزمها ان تكف عن قمع الشعب الايراني وتهتم بشؤنها والا فقسما فانها ستجدنا في قم وطهران نمسك اصحاب اللحي من رقابهم ونقدمهم ليحاكمهم الشعب الايراني.

  • khalid
    السبت 14 ماي 2011 - 12:44

    اش تتخربق يا صاحب التعليق 14
    الحكام الايرانين دائما يقفون في وجه امركا واسرائيل ويتعاونون في تحرير القدس لمادا سيحاكمهم الشعب الايراني لانهم اقفلو البارات وزنا ووضعو قيم دينية في الدستور كاارتداء الحجاب ومنع العري واقامة الحد في الزينا …..الى غير دالك
    لماد لا نحاكم السعودية التي تدخلت في البحرين وضربت الشعوب وتعاونها مع الاسرائيلوالتي تقوم بتصدير البطرول اليها.اهدده هي القمة الخليجية تعاون مع الصهاينة والامركين ضد دولة دينية متدينة “تعاونوا على البر وتقوى ولا تتعاونو على الاتم والعدوان”….

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة