كلما حاول المخزن المغربي الظهور بغير حقيقته، ومحاكاة غيره من الأنظمة اليمقراطية استجابة لتقلبات الأحوال وحماية لمصالحه، كلما غلبت عليه طبيعته التي يحاول إخفاءها، حيث تعود بقوة عندما يستبدّ به الخوف من أن يعتقد الناس في ذهاب “هيبته” التي لا يراها تتحقق إلا بالقمع والعنف والفساد.
ما قامت به السلطات المخزنية يومي الأحد 15 والأحد 22 من قمع وحشي للمظاهرات بتمارة ثم بمختلف المدن المغربية التي عرفت مسيرات حركة 20 فبراير المعتادة، يدلّ على أنّ طبيعة المخزن لا تتغير، ولا تقبل الإصلاح أو الترميم، ولا التفاهم أو الحوار، إنها لا تتحقق إلا وفق مبدإ “أكون أو لا أكون”، ولكي يكون المخزن ويبقى لا بد أن يلغي غيره وينفي ما سواه.
عودة المخزن بأساليبه القديمة يمكن أن نقرأ فيه أمورا كثيرة، فمن جهة قد يكون دليلا على شعوره بفتور الأطراف الأخرى المعارضة له، فحركة 20 فبراير رغم تواجدها المنتظم عبر نزولها إلى الشارع على رأس كل شهر، إلا أنها لم تعد تستقطب نفس عدد المتظاهرين كما في السابق، كما أن العديد من الخلافات التي ظهرت بين مكوناتها كانت خطأ نبهنا إليه فيما قبل، عندما أشرنا إلى أن نقطة القوة في هذه الحركة هي أنها تجمع بين مختلف التيارات التي تجاوزت خلافاتها ووحّدت الشعار والهدف، من أجل “إسقاط الإستبداد”. وهذا يعني أن عليها أن تعيد الحياة إلى جهودها التنسيقية، وأن تجدد تنظيمها وقدراتها التعبوية في هذه الظرفية الصعبة.
من جهة أخرى قد يعني السلوك العنيف للمخزن اقتراب الإعلان عن الدستور الذي تقوم بإعداده اللجنة المكلفة بمراجعة الدستور، و ذلك جريا على عادة المخزن التي تتمثل في ضرورة ضمان الجوّ الملائم للإعلان عن قرار ينبغي أن يُفهم على أنه فصل المقال الذي لا كلام بعده ولا أخذ ولا ردّ، ويدلّ هذا إن صحّ على أن المخزن ما زال في غاية التخلف عن العصر الذي نحن فيه، بل وعن السياق الجديد الذي لم يعد يسمح للحكام المستبدّين بأن يقولوا كلمة الفصل في غياب شعوبهم، فطبخة الدستور التي يتم تهيئتها لا يمكن أن تلقى القبول من القوى الحيّة في البلاد إن لم تكن تتوفر على الأسس الصّلبة للديمقراطية الحق.
ويعضد هذا التفسير حدث اجتماع المستشار الملكي محمد معتصم مع قيادات حزبية، فالمخزن مازال مصرا على أن تتمّ اللعبة السياسية بين قطبي القصر والأحزاب، على أساس توافقات تضمن عدم التغيير الجذري الذي يمس بجوهر النظام أو يهدّد لوبياته المستفيدة، مما يجعل الدينامية الجديدة للشارع المغربي أمرا غير مرغوب فيه، ويحتم بالتالي محاولة إنهائها بالقمع والإعتقالات، خاصة وأنها تشكل خطرا على المخطط السلطوي الذي قد يرمي إلى تمرير دستور غير ديمقراطي عن طريق الإستفتاء الذي يعلم الجميع كيف يتمّ وكيف تصنع نتائجه بالمغرب منذ 1962.
ومهما اختلفت التحليلات لسلوك المخزن في الوقت الراهن، فإن الدرس الذي ينبغي للقوى الديمقراطية أن تستفيده حاليا هو ضرورة اليقظة والتحرك المنظم مع المزيد من التعبئة من أجل حماية شعلة 20 فبراير وضمان استمرارها حتى بلوغ أهدافها المتوخاة.
لا ادري لمادا لا يستعمل مثقفونا المصطلحات العلمية الصحيحة فبدل الحديث عن نظام مغربي كبنية طبقية مسيطرة يفضل صاحب المقال استعمال كلمة المخزن التي ليس لها اي تعبير علمي.
je lis toujours avec admiration vos différents écrits. je salue en vous un intellectuel intègre
السيد عصيد. أذكرك بكلمة قلتها أنت شخصيا في برنامج تلفزي بإحدى القنوات التي تصنفها أنت وكعادتك في ركاب إعلام المخزن وهي كلمة ” العصيان ” لقد سمعت كلمتك تلك 30 مليون مغربي وهلأ تعرف الرد عليها ؟ نعم انت تعرفه هو تخلي من ساندوا حركة 20/02 عن دعم الوهم الذي تطالب بههذه الحركة والمتمثل في دعوتها لحل الحكومة والبرلمان.
وفي مقالك هذا اعتراف منك أنت شخصيا بفشل حركة20/02 وتبخرها .
إن مقترحات الاصلاحات التي جاء بها الخطاب الملكي السامييوم 09 مارس سحبت البساط من تحت أقدام كل الطفيليين الانتهازيين الذين يتربصون الدوائر ليجدوا لهم موقعا على الساحة السياسية والاجتماعية ببلادنا.
انت تعلم من كان يدعم حركة 20/02 يسار متعفن وإسلامويون ظلاميون ودعاة للعرقيةوالتمييز اللغوي.
إن مسيرة الاصلاح سائرة رغم أنف كل المتشائمين، وإن الشعب المغربي مترفع عن النزوات المرحلية بوعيه ورباطة جأشه.
شعبنا محصن ضد مرض الديماغوجيا ولله الحمد .
سيقول الشعب المغربي كلمته في الاصلاحات الدستورية المقبلة مثلما قالها بشكل ضمني في موقفه من مهرجان موازين الذي انطلقت فعالياته بنجاح رغم صياح بعض المرضى الرافضين لمغرب التسامح والتلاقح الثقافي.
واللهم لاحسد عن وضع المغرب الديمقراطي،وما حققه من مكاسب ضرب بها المثل قاريا ودوليا .
الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ملموسة في بلدنا ولايراها سوى الكارهين الحاقدين الذين كشفتهم أقلامهم وشعاراتهم الاستئصالية.
تعليقي على هذا المقال لا يحتاج مني تعليق تريذ تلك الحركة خلق الفتنة و بنل أمانة هذه الحركة لا تمثلني و لا ثمثل الشعب المغربي كفى من عرقلة مصالح الشعب بإسم التغيير
Ayyuz nek mas hmad abda g-ufla
tanmirt ukhla
وليعلم الجميع ان اي دستور لا يتضمن دستورية اللغة الأمازيغية هو دستور مرفوض جملة وتفصيلا و سيكون ذلك الشرارة الأولى لانتفاصة جماهيرية امازيغية لا احد يعرف مدى قوتها واستمراريتها .فهذا مصير شعب بأكمله فحركة فبراير او غشت لا تهم الأمازيغ وكل ما يهمم اولا واخرا هو هويتهم التي سلبت منهم منذ قرون خلت.وهم في انتظار اليوم الموعود والذي سيكون مفصليا في تاريخ المغرب فاما حياة ااكرامة او موت بشرف .وليعلم من يهمه الأمر ان الامازيغ قليلوا الكلام فاعليوا العمل والأغلبية الصامتة هي النار تحت الهشيم،فاحذروا ان توقضوها فانها ستاتي على الأخضر و اليابس وقد اعذر من انذر…
المخزن العروبي تايقالَّبْ على جْوا منجل٠
تحية خاصة لك احمد عصيد تحية لكل من يقول كلمة حق لكل مناضل من اجل كشف حقيقة المخزن الدي لا يؤمن الا بالعنف والتقتيل ها نحن عدنا الى سنوات الرصاص رغم الشعارات فالعنف هو الوسيلة التي ينهجها المخزن للحفاظ على مصالحه التي اصبحت مهددة
ان (الخوردة) الحزبية لم تعد تمثل المغاربة, انها تمثل جحافل الانتهازيين والوصوليين , وتحاول تكريس الفساد من خلال التحايل في توزيع ماتستفيد منه من خيرات هذا الوطن على زعمائها واتباعهم بدعم واضح من كل اجهزة الدولة التي لاتطلع علينا الا مشيدة بدور الاحزاب وخاصة في هذه الايام…
ان الاحزاب السياسية وعلى راسها الاسلامويون اصبحوا بمثابة (فرامل) لطموحات هذا الشعب ويبدو ذلك جليا من تطور موقف حزب العدالة الذي رفع سقف الخطاب بعدما كان امينه العام يطعن ويراوغ لعله يجد فرصة ليظهر للنظام وزنا (لا يملكه )قد يؤهله للاستوزار او قيادة حكومة منبثقة من انتخابات مرفوضة شعبيا…
ان تغيير الخطاب ليس الا محاولة للهيمنة على الاحتجاجات وتوجيهها خدمة للنظام الذي بدا يفقد صوابه باستعماله للقوة ضد اناس ذنبهم انهم يطالبون بوضع حد للفساد….لكن رسالة النظام كانت واضحة للحزب المذكور من خلال ماحدث يوم امس…
انناسنظل متشبثين بالملك اولا وبمطالبنا العادلة ثانيا حتى يتبين لنا الخيط الابيض من الخيط الاسود لعلنا نحل اللغز: اذا كان جلالة الملك يريد السير بنا الى الامام , فمن ياترى يعرقل مسيرته الاصلاحية ويحول دون تحقيق المطالب المشروعة المتمثلة في حق كل المغاربة في الشعور بالمساواة وعدم الاذلال والشعور بالدونية التي اصبحت تخرب النيات النفسية وقد تدفعهم الى ما لا تحمد عقباه…
très bon article Merci Assid
الديمقراطية والملكية العلوية هما شيان متناقضان , لا يتعايشان
ان الديمقراطية في المغرب لن تحل سوى بعد اسقاط وسحق المخزن.
الامور واضحة جداا , ادا اردتم الديمقراطية فاهبطو الى ميدان التحرير بشكل يومي مستمر.
ان الشرعية والكلمة للشعب وليس للملك , فمن حق الشعب انم يقول لا للملك.
si assid tu as parle du dialogue ,est ce que toi et la bande des zero fevrier vous acceptez le dialogue ou qoi que ce soit vous refuser tous meme l autre.les marocains ont bien compris ce que vous voulez au juste
تحية نضالية لك ياأستاداحمد عصيد
Je vous souhaite tout le succèse et la sécurité dans ce pays injuste
ان افعال فراعنةالمخزن يوم22ماي لم يكن غريب عليه.بل تعودنانحن واجددنا بالوراتة على دل وقمع الفراعنة في جميع خدمات الدولة من اصغر ادارة الى اكبرها.انهاطبيعة الدكتاتورية.لااريكم الا ما ارى وما اريكم الا سبيل الرشاد.كماقال شاعر التورة.لقدصلعنامن اجل هده اللحظة التاريخية.
المخزن رغم أنه يضم عددا لابأس به من أبناء الشعب،إلا أنهم، للأسف ينقلبون إلى طغاة ولصوص المال العام المستباح في المغرب.هذا المخزن القذر والسيء الذكر إلى زوال لا محالة ،فالعالم المتحضر الذي سيصبح المغرب جزأ منه.فهذه حتمية تاريخية،لن يقبل بهذا لإ ستبداد و الفساد المقنن بدستور يقدس إنسانا و يبيح له كل شيء بما في ذالك المال العام.
s tmazight
adday ffghn middn g 20 fbrayr yuf ad inin timatarin nnsn s tmazight, am:
am wawal am tmurt
nmqadda g tmurt, nmqadda g izrfan
iwdan qqao, anct anct
hact aya! hact aya! am^zat amxxar
tamurt nttat ierfan
tilelli ad tili
taghdmt , ur ghurs ggutn ibrdan
wnna ay da ittirin tamazirt, da ittmmat xf izrfan
Par: Akswat
Bravo Assid Hmad
les arabes sont toujours fainéants.il ne lisent pas, et même s’il lisent ne comprennent rien. ,
المخزن هو المصطلح الاكثر علمية وواقعية للنطام المغربي,والواقع ان المغاربة الفوا سنوات التدجين ولم يعودوا يرضون عنه بديلا
تحية للاخ احمد عصيد
بارك الله فيك يا أستاذ تحليل في المستوى وأبعاد دقيقة وملتزمة تنم عن أفق متين لا يستبعد وقوع شرخات وانشقاقات داخل مكونات حركة 20 فبراير.
الحمد لله الذي فقه مثقفينا إلى تعث النظام المغربي بالمخزن وفي من الدلالة اللغوية لهذه الكلمة التي لا يسحسنها البعض أو يكاد يجهلها غالبية الناس لأنها مستقاة من القاموس اللغوي للهجة المغربية العريقة
والسلام عليكم
سبق لأحد السياسيين أن القال بأن المخزن قد مات ‘(الراضي عبد الواحد) و لكن ما يلاحظ هو أن المخزن لم يمت لأن الشعب لا يريد دلك, أ لا تعلم يا عصيد أن السلطة في البلاد لا تعمل شيئا حتى تجس نبض الشارع؟ و الشارع بعد كثرة الاحتجاجات على كل شيئ و نقيضه صار يقول “كفى” و يقول هل لم يبقى هناك مخزن في البلاد؟ و هكدا كانت حركة 20 فبراير وسيلة رجوع المخزن إلى عافية و صحته بطلب من الشعب المغربي……. هكدا تكون الاستراتيجية السياسية و إلا فلا يا حركة 20……………