تخربون بيوتكم بهلوسات غيركم وأنتم لا تعلمون

تخربون بيوتكم بهلوسات غيركم وأنتم لا تعلمون
الثلاثاء 31 ماي 2011 - 08:25


لم يرق لعدة أطراف التي باتت معروفة، “الاستثناء” الذي شهدت به جل الدول سواء منها الغربية أو العربية بشأن التحولات السلمية والعقلانية التي تشهدها المملكة المغربية والتي هي في الأصل نتيجة تفاعل بين ملك المغرب وشبابه. ونؤكد أن مصطلح الاستثناء لا يعني غياب حركية أو جمود ولكنه استثناء من حيث كيفية التعامل، من كلا الجانبين المؤسساتي والشبابي، مع معطيات شباب الألفية الثالثة. ويتضح أنه كان مبيتا ومنتظرا، من سلوك الأطراف المشار إليها أعلاه، أن تستغل الحركية الشبابية لتقودها خارج الإطار الشرعي الذي نادى به الشباب في بداية حركيته لتحوله إلى المطالبة بإحياء تبني النماذج الراديكالية بالرغم من كون الواقع الدولي والمغربي قد أتبت نظريا وعمليا تجاوز وعدم فعالية هذه النماذج خاصة من زاوية تبنيها كسياسيات اقتصادية . كان مبيتا ومنتظرا لكونها فضلت عدم الاستجابة لدعوة المشاركة بوجهة نظرها في مشروع تعديل الدستور، للانتقال، عمدا، بهذه الأفكار التخريبية والغريبة عن ما طالبت به الحركية الشبابية، إلى الشارع . كانت نية خبيثة ومناورة سياسية مفضوحة تبرأت منها شريحة عريضة من الحركة الشبابية.


أما الأحزاب التقليدية، فالانتقاد الموجه إليها كونها ضلت جاثمة في مقراتها ولم تقم بواجبها من خلال عقد ندوات جهوية لتفسير مضامين الخطاب الملكي ل 9 مارس وتعبئة المواطنين للإنخراط في هذا المسار الاصلاحي. لم تقم بذلك لكونها إما لعدم شعبيتها أو أنه اتضح لها أنها باتت منبوذة من خلال الشعارات التي رفعتها الحركة الشبابية التي تحملها ضمنيا واقع الحال الذي آل إليه شباب مغرب اليوم، أو أنها فضلت المكوث في “الظل” لكونها استنتجت أن الشباب يحاور ملكه ويستنجد به وأنها ستكون كذاك المتطفل الذي يتدخل فيما “لا يعنيه” أي في حوار قائم بين ملك وشبابه.


وخلص الشباب المشارك في المناظرة التي نظمتها وزارة الشبيبة والرياضة إلى فكرتين: الأولى تتلخص في كون الملتقى كان فرصة لبعض المتدخلين للتعبئة الانتخابية المحضة بعيدة كل البعد عن محاولة مناقشة تحديات المرحلة إن على الصعيد الوطني أو الصعيد الجهوي. أما الفكرة الثانية فهي استحالة قبول إشراك الشباب في الاستئناس بتدبير الشأن الحزبي وبالتالي تأهيله لتدبير الشأن العمومي. ليبقى الجدل مطروحا حول دراسة إمكانية خلق أحزاب شبابية أو اقتحام الأحزاب المتواجدة والعمل داخلها على تكييف مرتكزاتها مع متطلبات الحاضر والمستقبل.


وما كان متوقعا حدث بالفعل، إذ أن النهج الديمقراطي والسلفية الجهادية والعدل والاحسان، فضلوا، وكما هو مألوف لديهم، ليس نقل الحوار، بل محاولة نقل التخريب إلى الشارع وهم يعلمون أن أطروحاتهم باتت متجاوزة لا سياسيا ولا اقتصاديا في ظل مسار العولمة وما يتطلبه، “كرها أو طوعا” ، قصد الاستفادة منه، من تحولات في الانظمة الاقتصادية والسياسية. يمكن لاقتصادنا الاستفادة من مسار العولمة ليس فقط من خلال تحرير تنقل السلع والرساميل ولكن يلزمنا، وهذا أمر ضروري، إرساء اقتصادنا على هيآت ومؤسسات ديمقراطية لا صلة لها بما يتحلى به بعضها اليوم من خلال تقارير المجلس الأعلى للحسابات أو تقارير مفتشية وزارة الداخلية.


فالاقتصاد هو ثروة البلاد أي الناتج الداخلي الخام والذي أنتج داخل البلاد، أما السياسة فهي وبكل بساطة الطريقة أو الكيفية التي يعتمدها من ولاهم الشعب تدبير شأنه العمومي، من خلال الانتخابات، أي المجلس التشريعي والمجلس التنفيذي، لتوزيع الثروة بين مختلف القطاعات ليكون مقياس نجاعة هذا التوزيع جليا إن على المستوى الاقتصادي و المستوى الاجتماعي أي ضمان العيش الكريم للساكنة أي لمن ساهمت أصلا في خلق ثروة البلاد. وليكون هذا التوزيع إيجابيا وعادلا وشفافا وجب على من يدبروا مصالح الشعب أن يكونوا مستندين على انتخابات لا تترك لذوي الأطروحات البائدة المشار إليهم أعلاه دريعة لزرع الفتنة بين أفراد المجتمع. كما هو الحال حين حاول بعضهم زرع الفتنة بين شباب المغرب وزرع “سور برلين المنهار” بينهم أو كما يحاول الجانب الآخر تحويل ثلة من شباب المغرب إلى شباب قندهار. لكن الأمر عندما يصل بساكنة الأحياء الشعبية خصوصا بطلب الحماية من هؤلاء المغرر بهم، من خلال الشعارات التي رفعوها بالعاصمة الادارية يوم الأحد 29 ماي، أصبح الوضع يعلل ويشرع قيام الجهات المختصة بدورها لضمان الأمن والأمان لهؤلاء المواطنين. وأود هنا إبراز حقيقتين هامتين: أولاهما فضح توجهات قناة “الخنزيرة” التي أبانت على عدم حيادها وحرفيتها في التعامل مع الأحداث ذلك أنها كيف يروق لها نقل ما يحل لها بتسميته بأعمال العنف ولم تنقل المسيرة الرباط الحاشدة المؤيدة للسلم والمناهضة للعنف وإرهاب السلفيين والمؤيدة لمسار الاصلاحات التي أعلن عنها ملك البلاد؟ كما أنه ما لهذه القناة لم تنقل الأحداث والطريقة العنيفة التي تتعامل بها السلطات في إسبانيا وفرنسا؟…أما الحقيقة الثانية تكمن في أننا لا ننتظر من الاتحاد الاوروبي دروسا أو تعليمات حول الكيفية التي يجب أن نتبناها للحفاظ على أمننا فلينظر أولا إلى كيفية تعامله مع الاعتصامات في إسبانيا وفرنسا.


أعود وأؤكد أن الأحزاب المغربية وخاصة تلك الجاثمة في الحكومة بغير معنى ولا فائدة، ولغرض في نفس يعقوب يعود إلى حقبة الستينيات والسبعينيات، هي المسئولة الأولى والوحيدة عن إفساح الفجوة لأصحاب الفتنة. والتعلم بأنها انهزمت أمام عبقرية ملك شاب وشباب عبر منذ أن كان ملكه وليا للعهد ملتفا حوله وملتجئا إليه في وقت غاصت فيه الأحزاب في الصراعات والزبونية والتهافت وراء الامتيازات والمناصب… متنكرة لواجبها اتجاه أبناء هذا الوطن بل أكثر من ذلك لم تستطع حتى التماشي وفكر وتعليمات ملك البلاد. والغريب أن هاته الأحزاب تدعي اليوم كون مطالب الشباب كانت في الأصل مطالبها الأساسية منذ مدة. إذا كانت على حق، فهذا يزيد الطين بلة لكونه يعبر عن انتهازية ميولها لكونها إذا كانت صادقة لم يكن عليها القبول بالعمل بدستور غير متضمن لمتطلباتها. فالأمر إذا جلي وواضح لكونها توافقت بينها وتبعاتها “الآلية النقابية” أو تآمرت في حقبة كان فيها الشباب المغربي لم ينضج بعد.


وعلى أية حال، وكما يقول المثل الشعبي “كل تأخيرة ، فيها خيرة” فالشباب المغربي صاعد ومصمم على الصعود ومؤمن بما وعده إياه ملكه. فالدستور “الشبابي” قادم متضمنا لمجالات وحريات ومساوات وعدالة وكرامة أكبر مما كان يتوقعه لا الشباب ولا الأحزاب نفسها. والأكيد بأن الأحزاب الانتهازية المعمرة لن تستطيع مواكبة التغييرات السائرة في طريق التنفيذ لكونها لن تستطيع المزج بين متطلبات التعديلات الدستورية من جهة وتحديات الجهوية الموسعة من جهة أخرى. وبالتالي فإن ملك البلاد يمنح شبابه الذين هم رجالات الحاضر والمستقبل فرصة تحقيق بأنفسهم، إذا عرفوا كيف، ما طالبوا به، كما يقال بالعامية “فرصة العمر” لكي يبرز مؤهلاته بإتقان تعامله مع ما طلبه لكونه هو من سيقود، مستندا إلى التوجيهات الملكية، مغرب ما بعد صدور دستور الألفية الثالثة وإرساء الجهوية الموسعة.


والدليل على تخوف بعض الجهات مما هو قادم هو الذي يدفعهم إلى محاولة إشعال نار الفتنة وزرع الوساويس بين الشباب لكي يفقد هذا الشباب صوابه ورزينة تفكيره وبصيرته وتفاؤله ليترك فرصة الأخذ بزمام الأمور تفوته ويعيش في تشردم لا مبرر ولا مجال له. لسنا في حاجة إلى إحياء “سور برلين” و لا حاجة لنا في نقل مآسي قندهار كما ليست لنا الحاجة في أن نكون مادة إخبارية للفرجة لقناة “الخنزيرة” ولا حاجة لنا في تعليمات من الاتحاد الأوروبي. ولكم العبرة في تشردم الأحزاب وما نجم عنه، فلا تسلكوا نفس السبيل.


*باحث في العلوم الاقتصادية والاجتماعية


[email protected]

‫تعليقات الزوار

10
  • مروان المهند
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 08:39

    واش نتَ دكتور بصاح، بعد ما خطأت واحد المرة في حق عبد الباري عطوان ونسبت له قولا لم يقله، ها أنت تتجنى على الناس، يا مولاي المثقفون ليسوا فحاشا في الكلامآش خليتي للعاميين لما تكول الخنزيرة فينا هي الموضوعية والكلام الراقي، على كل حال ماكا يبان لي إلا راك مكلخ وتافه وساذج. أنا تابعت المظاهرات والشعارات واتضح لي أنها شعارات جميلة وراقية “سلمية سلمية” فيه بعض التجاوزات نعم لكن أغلبها معقول ومنطقي، ما سمعت من يمس صاحب الجلالة بكلمة هما باغين طيحوا الفساد واسغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة. حنا نحب الملك ومستعدين لأن نفديه بأرواحنا لأنه ملك الفقراء يقبلهم ويحنو عليهمويسلم على الصغير قبل الكبير، ولكن لا نحب الفاسدين المفسدين… الله ينصر ملكنا ويهزم الطبقة السياسية بأجمعها، آمين.

  • احزاب المخزن
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 08:33

    أنت تتحدث عن الأحزاب ..هي سبب كل مل يجري اليوم بسبب فسادها وخوائهاأحزاب ها هاها ها الأحزاب..الأحزاب غير معروفة لدي الشعب المغربي لاتظهر إلا أثناء الإنتخابات لتفتح حوانيتها وبعد شراء الأصوات تغلق دكاكينها لتقسيم الغنيمة في الرباط مع المخزن والشعب يتفرج..ها ها ها ها الأحزاب إلا رجزمن عمل المخزن لافرق بين الأحزاب وما تقوله الداخلية ..الأحزاب لا يستفيد إلا أمناءها العامون..على هذه اللعبة أن تنتهي..ينبغي حل العديد من الأحزاب لأنها لاتمثل إلا مصالح رؤساءهاالكل عاق وفاقعلى اللعبة ان تنتهي وإعطا الأولوية للمواطن اينما كان من طنجة غلى الكويرة ..لاوجود لحزب يمثل الشعب..

  • محمد
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 08:35

    مقال يستحق كل تحية
    إن كرامة المواطن لا يمكن لها ان تتحقق إلا عبر معادلة عادلة لتوزيع الثروة.
    وإن عدنا لحالنا والمسؤول الأساسي عن وضعنا
    فلا يسعنا سوى التعبير عن اشمئزاننا من السياسيين.
    فهؤلاء الشرذمة هم من يتحمل المسؤولية التاريخية عن أوضاع الوطن سواءا الاقتصادية أو الاجتماعية
    كيف ما كان نظام الحكم في أي بلد كان فإن الطبقة السياسية هي المسؤولة عن تدبير الثروة عبر التشريع وتصريفها عبر التنفيذ بيد أن سياسيينا أوهمونا بفصول الدستور المعروفة واستعملوها طيلة عقود كفزاعة لنهب ضرائبنا على المستوى المحلي والاقليمي والجهوي والوطني وأثقلونا بتشريعاتهم الخاصة بالضرائب ..
    هل فكر أحدنا : أنه في قبة البرلمان ولمدة انتداب واحدة يحصل السياسي من الدراهم ما يحصله موظف عمومي من السلم العاشر لما يزيد عن ثلاثين سنة من الكدح …
    وما هي قيمته المضافة أصلا في ظل غيابه الذي يعد بمثابة احتقار للأصوات سواءا التي اشتراها أو وثقت به ..
    لمن أراد تغييرا عادلا بالمغرب وطننا فعليه أن يطالب باسقاط هاته الأحزاب ومحاسبتهم على تبذير ضرائبنا
    .. وما دورهم أساسا في اي بلد أليس في المحصلة تدبير صندوق الضرائب الوطني ..
    كلنا من اجل محاسبة السياسيين الذين لا يفصحون للراي العام على ما تتقاضه أحزابهم من منح من ضرائبنا …

  • omar
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 08:43

    tu ne fais , comme ton habitude , que des mauvaisess analyses . de quelle exception parles tu ? il n y a pas d exception monsieur . le peuple marocain est tout comme les autres peuples . il est opprimé , exploité et maltraité par le makhzen comme les autres peuples arabes . la tête de notre regime est corrompu comme les autres têtes . le roi a annoncé des reformes et ses pions pretendent même qu il a entrepris des reformes depuis son accession au pouvoir . le president syrien lui aussi pretend qu il a commencé les reformes depuis longtemps . ni les marocains ni les syriens ni les autres n ont vu de vraies reformes , on n a vu que des pions comme toi qui font l éloge des regimes en place . à bas les dictatures et à bas les profiteurs .

  • kamal
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 08:37

    الجزيرة وموقفها العدائي للمغرب واضح من خلال دعمها ل20 فبراير الردكالية ولا تعطي الحق للشعب المغربي في إبداء الرأي إتجاه الحركة فهي إنحيازية للفوضى والفتنة في المغرب
    *الشعب يريد محاكمة الجزيرة*

  • samir
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 08:27

    أولا: إن كنت تحترم نفسك فلا تنسب الشباب إلى الملك(ملكه/شبابه)لأت الشباب حر.
    ثانيا:مازلت تتحدث بلغة التعليمات،والمن “فرصة العمر.
    نعم الشباب لم يعد يثق في الأحزاب التي سهر على ولادتهاالقصر أو دجنها القصر ومن باب أولى زأحرى أن لايثق فيمن أوصل الأحزاب إلى هذا الحضيض،لقد قضى الملك 12 سنة في الحكم وكل المعاربه بعلمون-إلا من أغمض عينيه وعطل عقله-أنه صاحب السلطة المطلقة، يدشن يعين يعزل يوجه يـ…ّفماذا فعل ؟أما حين قام الشباب يطالب بإسقاط الفساد المتعلق بالجناب تدعون التفاعل تصبح على ديموقراطية

  • marocain
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 08:29

    (أن تستغل الحركية الشبابية لتقودها خارج الإطار الشرعي الذي نادى به الشباب في بداية حركيته لتحوله إلى المطالبة بإحياء تبني النماذج الراديكالية
    @
    هذا هو عنوان الحملة الإعلامية التي وبشكل يايس يرددها النظام وازلامه دون ان يقدموا اي دليل عليها فمطالب الحركة من ملكية برلمانية وحل البرلمان والحكومة ومحاكمة الفاسدين لم يتحقق منه شيء بل النظام المخزني ماض إلى إقبار الحركة وإخراسها ليخلو له الجو بخيرات البلاد ومشتعينا بالقمع والكذب والتشويه وهذا فيه قمة العجز
    كان على المخزن ان يخرس الراديكاليين بإصلاح حقيقي ييراه الناس ويلمسونه في واقعهم وسيكون ذلك ابلغ من اي كلام و سيسحب البساط من تحت ارجلهم لكنه لانه ألف الكذب على اجيال من المغاربة والإغداق عليهم بالوعود الزائفة يصدقونها تحت ظل الهراوات
    لكن الامر جد مختلف هذه المرة إما الإصلاح وإما مصير الأنظمة التي يبقى لها طريق واحد هو السقوط

  • el haddar
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 08:31

    لسنا في حاجة إلى إحياء “سور برلين” و لا حاجة لنا في نقل مآسي قندهار كما ليست لنا الحاجة في أن نكون مادة إخبارية للفرجة لقناة “الخنزيرة” ولا حاجة لنا في تعليمات من الاتحاد الأوروبي. ولكم العبرة في تشردم الأحزاب وما نجم عنه، فلا تسلكوا نفس السبيل.

  • مخ ومخيخ
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 08:41

    ان كنت دكتورا ولا تعرف فتلك مصيبة ؟ وان كنت تعرف ولا تريد ان تعترف فتلك طامة ؟
    من دكترك يا دك تور؟
    هل الثورة تحتاج الى ترخيص ؟ هل الحقوق تنتزع ام تعطى بالخطابات ؟
    هل تنتظر من السارق ان ينزل الى الشارع ويقول ظهر الفساد في البر والبحر وحتى في الجبل؟
    هل تنتظر ممن ياتمرون بامر السلطة ان يناضلوا؟ هل تنتظر من الاحزاب الوجه الثاني للمخزن ان ينتفض؟مع احترامي لبعض الاحزاب وبعض الشرفاء في الاحزاب
    اذا تنتظر من السلطة ان تتنازل وتقول للشعب دبر لمحاينك ؟ من المخرف والمهلوس هل الداعمون ل20 فبراير ام انت؟ هل في تونس جاء بنعلي وقال لهم لا حاجة لي في سلطة وقد طلعت في راسي ؟هل مباركذهب هكذا ؟ فق االدكتور راه هذه اللحظات التاريخية فارقة بين من يناضل ومن يغازل ؟

  • أي تغيير
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 08:45

    عن أي تغيير تتكلم تغيير أماكن تعذيب سجناء الرأي أم يغيير طريقة استخدام العنف في وجه الشعب الذي يطالب بحقه فذي العيش الكريم، في العهد السابق كان التدخل بالدبابات و طائرات الهيليكوبتر و الرشاشات توجه نحو صدور الشباب العارية تقتل من تقتل وتجرح من تجرح و يحبس من يحبس. أما الطريقة الحالية فهي نفس العنف و نفس الهمجية المخزنية إلا أنها لا زالت تقتصر لحد الآن على تكسير العظام والجماجم و حبس العديد من الشباب من أجل كلمة واحدة نريد إسقاط الفساد، هذي البداي ة اما القادم لا يعلمه ة إلا الله. لا يمكن التغيير مع الفاسدين أنفسه،م هل يمكن التغيير في وجود حكومة و برلمان و بطانة فاسدة؟ من سيغير ماذا؟ هذا من جهة.
    أما من جهة أخرى تعبيرك يغازل تعبير الحكومة الفاسدة و التي ستسهر على الاستفتاء و الانتخابات فمن يضمن لنا نزاهتها أو كما يقال حاميها حراميها، كلامك يغازل الحكومة في شماعة الاسلامين والرادكاليين يمتطون حركة 20 فبراير، هذا هراء و ما لا يقبله عاقل أهاؤلاء ليسوا من الشعب أليسوا كغيرهم متضررين من الفساد المستشري في الطبقت الحاكمة الفاسدة، أليس من هقهم أن يخرجوا للشارشع لكي يقولوا لا للفساد ما دامت مطالب 20 فبراير تسعى لإسقاط الفساد ألا تعلم أن الثورة المصرية شارك فيها المسلم و المسيحي والإخوان المسلمون والملاحدة و الرادكاليون و ما كان الضير في ذلك بعد سقوط النظام هناك ستكون الكلمة للشعب بصناديق الاقتراع الحقيقي و النزيه و ستكون الغلبة للأصلح من الأمة لكي تبةني مستقبلها بيدها دون الاعتماد على الغيرغ. لن تكون هناك فتنة كما تلوحون إذا أراد المخزن التغيير و محاربة الفساد و البداية اكون بإقالة الحكومة و البرلمان المزيفين و تعويضها بأناس وطنيون و نزهاء يحبون الخير للبلاد و العباد و بإمكانهم تمرير الحركة الانتقالية بسلام و بضمير حي لا يخاف في كلمة الحق لومة لائم. الله يهدي المخزن او صافي.

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 92

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 86

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55 1

"ليديك" تثير غضب العمال