العدالة والتنمية بين العثماني وبنكيران..

العدالة والتنمية بين العثماني وبنكيران..
الخميس 16 يونيو 2011 - 10:38

من المهادنة إلى المداهنة


أثار الحراك الإجتماعي الذي عرفه المغرب هذه السنة، مع بزوغ حركة عشرين فبراير، مجموعة من النقاشات على المستوى السياسي، فكانت إحدى النقط الأكثر جدلا، المشهد الحزبي وموقعه التاريخي ضمن هذا الحراك، والذي أخذ منه مشهد العدالة والتنمية حصة الأسد، نظرا لتظافر مجموعة من العوامل. أولها مواقف الحزب ومرجعتيه التي يفترض أنها تسير منذ بدايتها، وفي جزء كبير منها باتجاه ما جاءت من أجله حركة عشرين فبراير، والعامل الثاني الخرجات الكثيرة للأمين العام لهذا الحزب، الأستاذ عبد الإله بن كيران، وكان أول ما أثار النقاشات ضمن خرجاته، موقفه من الخروج مع حركة عشرين فبراير. هذا الموقف الذي أثار نقاشا داخل الحزب ذاته، وبين قيادات لها كاريزما قوية في الحزب، وهذا مايثير إشكالية تأثر الحزب بموقف قياداته، من هنا تطرح ضرورة قراءة مشهد هذا الحزب، بين قيادتين عرف خلالهما الحزب نجاحا رغم كل العراقيل التي لقيها، وقراءة موقفه ضمن هذا الحراك الإجتماعي والسياسي.


قراءة هذا المشهد من داخل هذا المقال قراءة نقدية، لكنها نقدية ليس بمعنى الخلاف الأيديولوجي، وإنما قراءة مواطن يشاطر حزب العدالة والتنمية في مرجعتيه، وفي توجهه المعتدل، الذي يتفادى كل صدام مباشر مع السلطة السياسية، مستخلصا الدروس من الشبيبة الإسلامية، إذ دخل في خط سياسي يستمد مرجعتيه من حركة التوحيد والإصلاح، مع صبغة سياسية كادت تتخذ منحى يصعب معه العثور على مبادئ هذه الحركة من داخله.


بدأ هذا الحزب مغامرته السياسية مع عراقيل نابعة من الصراع الإيديولوجي بينه وبين تصورات أخرى تحاول دائما أن تقربه من التصور المتشدد لتنظيم القاعدة وإقناع الرأي العام بكونه يستلهم مبادئه من نفس التوجه لكنه استطاع أن يتخطى هذه المعضلة انطلاقا من سياسة اعتدالية عرف بفضلها الحزب نجاحا في مجموعة من الاستحقاقات الانتخابية، ورغم محدودية هذا النجاح الناتج عن عراقيل تنظيمية من طرف السلطة. لكن هذه السياسة الاعتدالية التي نجح من خلالها الحزب تختلف بين قياداته السياسية ، بدءا من سعد الدين العثماني، وصولا إلى عبد الإله بن كيران.


إذا تناولنا السياسة الاعتدالية التي انتهجها الدكتور سعد الدين العثماني أثناء قيادته للحزب فإننا نلمس فيها مهادنة للسلطة السياسية وذلك بممارسة المعارضة عبر الأشكال القانونية لهذا الفعل السياسي انطلاقا من البرلمان. وكان الاختبار الأصعب لهذا القيادي – مع التسليم بأن القرار يتخذ داخل الحزب بشكل ديمقراطي، وليس قرارا انفراديا- هو أحداث 16 ماي التي وضعت الحركة الإسلامية في موقف حرج، وأصبحت الأنظار موجهة إلى رد فعل حزب العدالة والتنمية، فربح سعد الدين العثماني القضية بفضل التصريح عن موقف الحزب من هذه الأحداث باعتباره يرفض كل غلو أو عنف في الدين الإسلامي، ويرفض كل ما يمكن أن يهدد استقرار البلاد. فهل استطاع بن كيران أن يستمر في نفس التوجه؟


يعرف عبد الإله بن كيران حتى قبل توليه للأمانة العامة للحزب، بخرجاته الكثيرة ومواقفه المثيرة للجدل داخل الحزب وخارجه، ولا يتردد في الرد على خصومه في وسائل الإعلام وفي المهرجانات الخطابية. وإن كنا أخذنا نموذج أحداث 16 ماي كاختبار لسعد الدين العثماني، فإننا سنأخذ حركة 20 فبراير كاختبار لعبد الإله بنكيران. بغض النظرعن الجدل الذي أثاره قراره من صوابه أو عدم صوابه، فهل الطريقة التي واجه بها الموقف كانت بنفس النهج الذي نهجه سعد الدين العثماني؟


الملاحظ منذ تولي عبد الإله بن كيران للأمانة العامة للحزب، أن خطاب الحزب قد تغير من خطاب مهادنة إلى خطاب مداهنة، كادت تجعل من الحزب حزب البلاط، وأثر هذا الخطاب على موقف الحزب من حركة 20 فبراير، إذ أن أمينه العام برر موقف بجملة من المهرجانات الخطابية التي تحمل فصاما سياسيا يتأرجح بين تأييد محاربة الفساد، وبين مداهنة القصر، فلا يدع فرصة للظهور تفوته دون بعض الكلمات التاريخية الغزلية في حقه، وكأن لسان حال عبد الإله بنكيران يقول، رغم الفساد، ورغم تفشيه في جسم المجتمع المغربي، فإن ” العام زين”. والسؤال المطروح هو كيف يمكن أن يفسر هذا التغير في خطاب حزب العدالة والتنمية داخل الأوساط السياسية؟


من جملة التفسيرات التي يمكن أن تعطى لهذا الموقف:


– الحزب على أبواب 2012، أي الانتخابات التشريعية التي عجل بتاريخها في أكتوبر 2011، لذلك فالأستاذ عبد الإله بن كيران لم يعد يراهن على القاعدة الشعبية في الانتخابات بالدرجة الأولى، بل أصبح يراهن على تجاوز العراقيل التي لقيها في المرحلة السابقة بالتقرب من السلطة، وليس على أساس نهج المعارضة الذي أعطى للحزب قاعدة شعبية كبيرة.


– الأستاذ عبد الإله بن كيران جعل من وجود الحزب غاية في حد ذاتها، متناسيا الدور الوظيفي للحزب كوسيلة وبرنامج يحاول معالجة هموم الشعب ومشاكله الإقتصادية والإجتماعية والسياسية. فلا أحد يجادل الحزب في اعترافه بالثوابت الوطنية التي سطرها الدستور السابق، لكن حينما تعترف السلطة باختلالات المرحلة السابقة، وتجد الحزب يحاول أن يجد لها مسوغات هنا تكمن المشكلة.


تبقى المشكلة في البديل المطروح أمام الحزب لتجاوز هذه التأويلات. هنا يأتي دور المساطر الديمقراطية التي يتميز بها حزب العدالة والتنمية عن باقي الأحزاب، ولنا أن نعترف له بصبغته الخصوصية، وبتميزه في المشهد السياسي نتيجة هذه توفره على هذه الآليات والتي تمكنه من خلق حركية في قيادته، بإمكانية تغييرها، وخلق خيارات تتناسب مع هذه المرحلة، حزب العدالة والتنمية غني بهذه الخيارات.


فهل يستطيع الحزب تحريك هذه الآليات فعلا، ويتجاوب مع هذا الحراك الديمقراطي؟

‫تعليقات الزوار

42
  • خثيري
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:08

    تحليل سطحي مغرض: إن قاعدة الحزب هي التي اختارت أمينه العام الحالي رغم كل المؤشرات التي كانت تقول باستمرارية الدكتور سعد الدين العثماني.
    إن تلخيص مواقف الأمين العام في التقرب من القصر ومن السلطة هذه قراءة مجحفة في حق الرجل. فالأستاذ هو من استطاع أن يخلق حراكا سياسيا بامتياز في وقت عصيب تحتاج البلاد فيه أن توجه نحو الوجهة الصحيحة لا المغامرة في المواقف والمزايدة على البلاد والعباد.

  • اليزناسني
    الخميس 16 يونيو 2011 - 10:56

    في البداية تحليلك للأمور تغلب عليه أحكام القيمة و الدليل على ذالك أنك وصفت تحول الحزب مع بن كيران من موقف المهادنة إلى موقف المداهنة و هذا غير صحيح فقد خاض الحزب معارك ضارية إثر الانتخابات الجماعية بل الكثيرون وصفوا خرجات بن كيران بالنارية التي قد تجر على الحزب المشاكل و منهم العثماني الذي كان يسير الحزب دون حسم في العديد من المشاكل التي كانت تتراكم عكس بن كيران و هناك الكثير مما يمكن مناقشته في موضوعك و المبني أظن على أحكام سبقة من الرجل
    لكن أقول إذا كت تتقاسم مع الحزب خطه المعتدل و مرجعيته فليس الوقت وقت جلد الذات يجب الآن أن نستعد جميعا لمعركة الهوية الإسلامية المستهدة في الدستور يريدوننا أن نرجع كما كانت تونس في عهد بن علي فهل نحن مستعدون لرد كالرد و الحدث الذي صنعه شباب تونس فأعادوا لهويتهم الإسلامية دورها و مكانتها
    إن كل من يستهدف الهوية الإسلامية للشعب المغرب فهو يعادي نبض الشارع فالفتنة نائمة و لعن الله من أيقضا
    الوقت وقت النضال و ليس وقت استعراض عضلات القلام في مقلات غير مضبوطة بوقائع و مبنية على أحكام غير صحيحة.

  • ريفي
    الخميس 16 يونيو 2011 - 10:44

    بعد خطاب السيد بنكيران في تمارة اقول له ان اللغة التي لا يمكن ان تدستر هي لغة الخشب اما الأملزيغية فهي موجودة في هذا البلد أكثر من 3000 عام.

  • منا رشدي
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:10

    الكومبارس يبقى كل عمره كومبارسا ، الأغلبية الساحقة من النخب السياسية المغربية لا يجمعها بالسياسة إلا الخير والإحسان ولا يهمها لا الدستور القديم ولن يهمها الدستور الجديد . هي مستكينة لحالها وتتمتع بحياتها طولا وعرضا ، التمثيلية لا تفهمها إلا على ظاهرها وتعتقدها تمثيلية الفنون التعبيرية ! وتقبل بلعب دور الكومبارس المحترف لا هو صار نجما ولا هو ممثل هاوي ؛ في منزلة بين المنزلتين ؛ لا يبادر ولا يبتكر إن انقطعت حرفة المخرجين ماتوا سياسيا .

  • مواطن
    الخميس 16 يونيو 2011 - 10:54

    حزب العدالة والتنمية يبقى من الاحزاب المعول عليها في البلاد وسوف تتجاوز جميع الصعاب

  • contre benkiran
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:40

    كنت وفيا في الانتخابات لهدا الحزب لكن ما دام هدا الشخص على راسه فلن اصوت له ابدا لانه فيه غير الهدرة

  • طنجاوي
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:12

    بنكيران بوق من أبواق المخزن لا يرجى منه خير ، العثماني يداهن ، الريسوني أحسن للعدالة والتنمية

  • Rachida
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:14

    مقال موفق، فرق كبير بين الشخصين، بين العثماني الرزين الذي يمارس السياسة بالفن والنجاعة، وتصريحاته متزنة وفاعلة, أما ينكيران فمضطرب ومنفعل كثير التناقض، يقول اليوم شيئا ويقول في الغد عكسه. فالتحليل صحيح. وقد فقد الحزب الكثير بسببه

  • hanin
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:18

    عندما يقول عبد الإله بن كيران : إن المغرب سيصبح لبنان جديد ، فهادا كلام خطير ، لا علاقة له بشخصية الدكتور العثماني، وبالتالي يرجعنا إلى ما كنا نسمعه عن حزب العدالة ما قبل ١٦ ماي . وبالفعل يقول المثل : سول على صاحبك آش تزاد فيه، إمآ اللي فيه فيه.

  • khalid
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:16

    لبد من اختلاف في نهج سياسة كل فرد فلاءختلاف رحمة ,اما الواقع فا لكل مقا م مقا ل , المهم انهم مخلصون في عملهم .ويمارسون الديمقراطية فيما بينهم لا كا الا حزاب لاخرا التي ما زالت حتى بعد الربيع العربي تما رس الزابونية والمحسوبية وتقدم المصلحة الخاصة على العا مة وحتى التوريث كما هو الحال في الاتحاد الاشتراكي في شخص اليزغي و غيرهي من المنتهزين الانحلال السياسي و الاخلا قي.

  • مراد
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:24

    ان اي قيادة سياسية لها ميزات و خصائص تتصف بها عن باقي القيادات الاخرى من حيث الكارزماتية السياسية و اتخاد القرارات و يبدو جليا دالك في حالة بن كيران و سعد الدين العثماني و يرجع هدا البون الشاسع بينهما الى ظرفية تسلم القيادة فعهد العثماني ليس هو عهد بن كيران

  • ملاحظ
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:56

    فقدنا الثقة في العدالةوالتنمية لأنه يلهث وراء السلطة بأي ثمن،فلا اعتبار عنده لا للأخلاق و لا للقيم و لا للمصلحة العامة ،الاعتبار الوحيد هو رضى المخزن و التقرب من السلطة عساه ينعم بشيء من العطايا المولوية السامية ،لذلك تجده يركع بل و يبالغ في الركوع الذليل ويتعهد أمام الناس دون حياء أوخجل أنه على أتم الاستعداد لقمع واسكات كل الأصوات الحرة المطالبة بتغيير حقيقي ،لذلك لاغرابة أن يطالب الناس في الشوارع بنكيران وكل رموز الفساد بالرحيل.

  • مغربي
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:50

    حزب العدالة والتنمية هو الأكثر تجاوبا مع المطالب الشعبية.
    لأنه يحارب الفساد دون دفع البلاد نحو الصراع

  • jarkom
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:44

    هذا المدعو بنكران مرغ حزبه في تراب وخدل مناصريه ونصيحة لك إستمر في مغازلة المخزن لعله يجود عليك بوزارة أما الشعب لن تجد نه شيئا في صناديق الاقتراع

  • مغربي حر
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:46

    مقال مجانب للدقة والموضوعية. فيما يخص الاستاذ بنكيران٠بكل بساطةله قراءته الاستراتيجة لمستلزمات التحول على المدى البعيد دون الخضوع لظغوطات الحاضر وحساباته الانتخابية-استغرب ممن يؤاخذ شخصا متشبثا بالحفاظ على مرتكزات استقرار البلد-الم يكن اول من اشهر لا ضد الفساد والمفسدين حين حين اصطفت اغلب الاحزاب ضد البجدي – هل التشبث بعوامل ا ستقرار البلد يسمى مداهنة ام ان العدمية والانقلابيةهي الموضة التي على البجدي ان يتلبس بها ولو لحين كما يفعل البعض

  • اوتفراوت 01
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:42

    حتى المستوى الفكري و الثقافي للرجلين يعطينا اشارة:
    فسعد الدين العثماني: دكتور في علم النفس
    و ابن كيران : موجز في الاداب !!!!
    لكم التحليل

  • Modernite
    الخميس 16 يونيو 2011 - 12:04

    Le maroc du 21em ciecle veut UN party politic modern, ouvert et attaché au principes de la democracy.
    Le PJD est UN party conservateur qui veut un systematic politic autoritaire avec une facade democratic comme en Iran.
    Le PJD veut limiter les drois de la femme marocaine et il veut qu’on aura DES gens qui gouvernent sans render compte au peuple.
    Le PJD est pour le Maroc du 18em ciecle et pas du 21em ciecle… 

  • مغربية
    الخميس 16 يونيو 2011 - 12:00

    رغم كل ماقيل عن العدالة والتنمية فهو الحزب الوحيد الاقرب الى الشعب ولو كانت فعلا ديمقراطية في المغرب فهناك كثير من الاحزاب الكرتونية ستغلق ابوابها بعد الانتخابات لاكن لاسف الشديد الشعب المغربي يلزمه الكثير….

  • إبن الـشرق المغربي
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:58

    انني ممن يصوتون لهذا الحزب ولم اندم على ذلك مادامت الساحة خاوية من احزاب وجدت من اجل الشعب و لخدمة الشعب و الذوذ عن دينه و لغته ووجوده. الاحزاب الـ 50 الموجودة اما احزاب لا تقدم و لا تؤخر همها جيبها و املها الوصول الى الكرسي و باي طريقة كانت ,و لا هم لها على تردي القيم و لا الاخلاق. و اما احزاب نسخة مطابقة للاصل PHOTOCOPIE لاحزاب اليسار الشيوعية او العلمانية العمياء التى همها اخذ الاعانات الخارجية من النظمات المعادية للدين و للوطن على حد سواء. فتراهم يرددون نفس المطالب التي ترددها الاحزاب الاصلية في بلدان الغرب و بنفس الالفاظ. مثل : الضلامية . سياسة القرون الوسطى .حقوق المراة و حقوق الانسان .وهلم جرا.
    اعجبتنى سياسة الدكتور العثماني
    المتأنية لانها كانت في وقت كان البام و الاحزاب العلمانية تريد اقصاء و حل حزب العدالة و التنمية. اما في عهد السيد بنكيران فالامور تغيرت و الحريات انتعشت و المطالب من هنا و هناك بزغت و رؤوس سقطت. و مطالب هطلت من كل صوب . فلماذا نقول لبنكيران انت الزم الصمت و الادب و اترك من هب و دب يعيث في الارض فسادا و لا تتكلم في لجنة تعديل الدستور. هذا خطأء فادح. لا بد ان نقف وقفة الابطال حتى لا يفرض علينا دستورا لا يصلح للبلاد ولا ينفع العباد خصوصا ان كان هذا الدستور يريد ان يمس ديننا او لغة قرءاننا. اما الاخوة الذين يقولون بان السيد بنكران يركع للقصر و المخزنّّ؟ فهذا ظلم وخطا في حق هذا الرجل. في الوقت الذي اراد المخزن حل الحزب و كان مدعوما من الاحزاب العلمانية و بعض الاحزاب اليسارية و مدعوما من الصحافة الفرنكوفونية و مدعوما حتى من بعض صحافيي القنوات الوطنية و بما فيهم الصحفي القزم مصطفى العلوي الذي مايزال لا يكن للبجد الا الكلام المسموم .في ذالك الوقت بالذات قال محمد السادس كفى. كفى. و لهذا احسن الى من احسن اليك

  • ali
    الخميس 16 يونيو 2011 - 10:42

    chaque personne à ces caractéristiques donc benkirane à ces caractéristiques et Alaatmani à ces caractéristique mais la bonne chose les deux ont les meme principes tout les deux chacun d’eux défond et milite de sa facon je les respecte tout les deux

  • بوبكر اشو
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:54

    بكل وضوح أحترم عبد الإله بن كيران وأشكره على قيادته للحزب ……. وأتمنى عودة الدكتور سعد الدين العثماني على رأس الأمانة العامة.

  • mustapha
    الخميس 16 يونيو 2011 - 12:02

    لا يمكن المقارنة بين الرجلين على الأقل في عهد بنكيران لم تطرح فكرة حلِّ الحزب الذي كاد أن يخنَع للضغوط تحت قيادة العثماني بل بالعكس كان أشد شراسةً في وجه البام واستطاع التقرب من الشعب و القصر في نفس الوقت

  • متعاطف مع الحزب
    الخميس 16 يونيو 2011 - 10:48

    من فضلكم يا مغاربة صوتوا على هذا الحزب و ضعوا فيه ثقتكم و لو في هذه المرة لأنني صراحة أرى في مواقف أهله الثبات و الرزانة و الإخلاص و كراهية الفساد و النهوض بالمغرب إلى التنمية و العدالة و الكرامة
    بكل صراحة لم أعد أثق إلا في هذا الحزب
    (بن كيران = العثماني = العدالة)
    متعاطف مع الحزب

  • محمد مرزوق
    الخميس 16 يونيو 2011 - 10:50

    سنكون مخطئين إذا شكّكنا في مصداقية الجهد والعمل السياسي لباقي أعضاء حزب العدالة أمثال الرميد مصطفى والعثماني والريسوني وآخرون لايقلُّون شأناً عن هؤلاء ولا في صدقية نواياهم اتجاه التغيير والزحف إلى الأحسن والأفضل في مغرب جديد حرّ و ديمقراطي.ولكن الفهم الصحيح لهذا الوابل من الإنتقادات يجعلنا نقف على شخص بنكيران وتصريحاته ومجازفته السياسية منذ الحراك الشعبي ،20 فبراير،الذي أسقط القناع على أحبابنا في الأحزاب المغربية وفي مقدمتهم حزب pjd في عهد هذاالرجل.
    أمّا الكفاءة السياسية والحكمة التي اتسم بها العثماني عشية أحداث 16 ماي وتعامله الهادئ مع تردد الأنباء ،و طريقة إبعاد الشبهة عن حزبه وكوادره من تهم تلك الأحداث الخطيرة لخير برهان على وجود شخصيات وطاقات عاقلة ومتزنة داخل الحزب الذي أمينه العام الحالي أدخل الحزب في منزلة لا تُطاق وأقحمه في خندق التهم بالتقرب إلى القصرعلى غرار البام الذي ينتقده مرارا وتكرارا وسيبقى كذلك.ماذا لو كان هو أميناً عاما إبّان أحداث 16 ماي ؟حسب إعتقادي وتقديري وحسب مغامراته في التلفُّظ واندفاعه الكاريزمي وشعبويته لَتسبّب في تعرض الحزب للمنع والحظر واعتقال أعضائه.وبدون شك ولاريب.
    إذن كوني مواطنا مغربيا أقول ما أفهمه وأقتنع به،أقول لك ياالسي بنكيران وبكلّ احترام إرحل عن قيادة الحزب إن كنت تنادي برحيل من لا يستحق منصبا ما. أنت ستُسبب مشاكل داخل الحزب وخارج الحزب إذن ارحل !!

  • hassane
    الخميس 16 يونيو 2011 - 10:58

    حزب العدالة والتنمية حزب يستحق التقدير، ومواقف أمينه العام بنكيران مشرفة ، لانه يفرق بين إسقاط الفساد في المغرب وبين الحفاظ على استقرار البلد والمتمثل في الحفاظ على الملكية ، ولا اظن ذلك تأييدا مطلقا لشخص الملك ولكن جرصا على استقرار البلد الذي هو فوق أي مصلحة أخرى

  • يوزرسيف أمازيغ
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:04

    إن ما سيشطر ظهر البعير ، ويسقط الحزب أرضا ، هي القضية الأمازيغية :
    العثماني دو الأصل الأمازيغي يقر بدسترة الأمازيغية كلغة رسمية و بنكيران يرفض رفضا باتا التعامل مع هذا المكون دون أن تكون له الجرأة على التصريح بكرهه لكل ما هو أمازيغي ، بل يكتفي بالغمز من قناتها (كينكر عليها بالدارجة).. و المداهنة الحقيقية لبنكيران هي تلفيفة للقضية الأمازيغية بلفافة الدفاع عن المرجعية الدينية الإسلامية للدستور الجديد … و هذا ما أعتبره جبنا سياسيا …
    جزب العدالة و التنمية يشكو من عدة تناقضات قيادية جاء مشروع الدستور الجديد ليفضحها و يجعلها تطفو على السطح …
    و إني أحذرك يا بنكيران : إذا أردت أن تفلح في مشروعك المستقبلي و الذي هو التشدق للوزارة الأولى (أو رئاسة الحكومة المقبلة ) فما عليك سوى الاعتراف جهرا و علانية بحق كل المغاربة في دسترة الأمازيغية كلغة رسمية .أما إذا استمررت في تهجمك عليها فلن يطالك من أكثر من 70 بالمائة من المغاربة إلا السخط و الكراهية … و قد تكون هذه نهايتك و ربما تجر معك حزبك إلى الهاوية ….
    انتبه لما تروج له في مهرجاناتك التي أكثرت منها هذه الأيام ، و المغاربة كلهم يدركون أنك إنما تستهدف بها فقط الانتخابات المقبلة.

  • الاختلاف رحمة
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:00

    أيها الشعب….
    لا أقول عربي ولا أمازيغي ولا…و لا…
    آلمغاربا. مالكم واحلين في حوايجكم؟ العادالة ولا غيرها. بن كيران ولا غيرو. وابغينا غي لي يصلاح و يمد لنا يده و نمد له أيدينا من اجل الوصول إلى بر الامان. كفى من المزايدات. و من ظن يوما أن اللعبة السياسية و التواجد في مراكز القرار لعبة سهلة فليتقدم. ورينا حنت يديك أو ما تسالنا غي نعاونوك. خليونا بعدا نرصيو رجلينا ونفكو المشاكل الكبيرة او من بعد حيت ما يبقالنا ما نديرو نكلسو نقشرو فبعضيتنا. ها الدستور جاي فواد و انتوما فواد آخر.
    وا فيقو او عيقو….

  • بركاني بالجنوب
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:02

    بسم الله الرحمان الرحيم
    أولا، أعتقد أنه لا يوجد حزب قوي بالمغرب إلا حزب العدالة والتنمية،(يوجد شرفاء بأحزاب أخرى طبعا، لكنهم مجرد أفراد قلة) والقوة المقصودة هي القوة الحقيقية وليس قوة الشلاهبية، حزب قوي بقيمه الإسلامية ومبادئه الصادقة، وجل منخرطيه قيادة وقاعدة يحبون هذا الوطن ويضحون بكل مااستطاعوا من أجله…
    ذ. بنكيران.. رغم عدم الاتفاق مع أغلب تصريحاته إلا أنني أقدر فيه جرأته أحيانا. إنه سياسي شريف على كل حال, لكن د.العثماني أنسب سياسي للعدالة والتنمية خاصة في المرحلة الراهنة نظرا لما يتميز به من حكمة وحلم سياسيين ..
    أرجومن الله التوفيق للإخوة بالعدالة والتنمية.

  • Alias
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:52

    Je ne suis pas d’accord avec l’article la PJD est pluce que jamais fort et uni par ces décisions personnelement je voterais PJD et j’espère que j’aurai BENKIRANE comme premier Ministre dans cette nouvelle constitution

  • مصطفى
    الخميس 16 يونيو 2011 - 10:46

    سبحان الله العظيم فين مامشيتي سوى المواقع اللإلكترونية سوى فالشارع سوى فالخدمة كلشي تايهدر غاعلى حزب العدالة والتنمية أو ابن كيران إما بمايسر العدالة أو يسيئها. واش هاد البلاد مابقى فيها غير البيجيدي.

  • osama
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:22

    قرائة جد خاطئة للمشهد السياسي المغربي
    هل تسمي من يدافع عن مصالح المغرب و عن استقراره برجل مداهنة ؟؟؟؟
    لسعد الدين العثماني مرحلة و لبن كيران مرحلة اخرى
    فالعثماني معروف بهدوئه و عدم انفعاله و هو ماكان يحتاجه الحزب من اجل التعريف بنفسه و تجنب المشاكل التي قد تلم به
    اما مرحلة بنكيران فتستوجب الوقوف ضد اوجه الفساد بعدما عرف الشعب ان هدا الحزب هو الحزب المنتظر
    فمن كل الاحزاب السياية لا نجد حزبا يدافع عن الشعب و يتسم بشيم الديموقراطية غير حزب العدالةو التنمية فكفانا كديا على انفسنا و اختلاقنا بهتانا لا اساس له من الصحة

  • محمد
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:20

    بن كيران واضح ومواقفه قوية وافلتفاف حوله في المهرجانات في طول المغرب وعرضه رغم المواقف التي تظهر لبعض المتعصبين الحزبيين أو من بعض الجماعات العدكية التي يسحب البساط من تحت أطروحاتها التي تتهافت
    أما سعد الدين الذي عانينا من تدبيره طيلة هشر سنوات من تسييره لأنه يحرص على ارضاء الجميع حتى فقد الحزب لونه وطعمه وتماسكه وكادت عراه تتفكك لولا ان لطف الله بمؤتمر ديمقراطي حمل قيادي مشاكس لكنه يحمل رؤية غستراتيجية تغيض أعداءه وحتى خصومه الذين لم تمنع حصومته من اقتراحهم ضمن فريقه وهذا هو سلوك رجال الدولة فهل يعتبر هؤلاء

  • حليمة
    الخميس 16 يونيو 2011 - 10:52

    رفعت المسيرات الشعبية في عدد من المدن شعار ارحل بنكيران، ومع الخرجات المتناقضة والتصريحات المستفزة والسطحية في التحليل، ستزداد هذه الشعارات، وهذا ما سيضر كثيرا بالعدالة والتنمية. أما أصحال التعليقات التي تجامل بنكيران رغم وضوح اختلالات الرجل، فما هذه المكابرة؟ وما هذا الإنكار للحقائق؟ وما هذا التعصب للأشخاص؟ لكن إن غدا لناظره قريب

  • خالد
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:26

    مسكين السيد بن كيران فهو بين نارين وما بين النار والنار نار.
    نار السلطة التي يحاول جاهدا الوصول اليها وهذه بعيدة المنال على شخص من مثله.
    ونار المخزن الذي يشخصه اليوم في قالب درامي ولسان حاله يقول مكره اخاكم لا بطل.
    ونار اعضاء الحزب الذين يحسبون عليه انفاسه بين معارض ومساند للنهج الذي يمشي عليه الحزب

  • Rachida
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:48

    Ce monsieur est trés agressif, trés insolent, dit n’importe quoi, je ne sait pourquoi des gens nient des faits réels et défendent l’indéfendable. De toute façon le PJD mérite un président meilleur que Benkirane

  • abidawi
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:28

    نعم لسياسة سعد الدين العثماني لا لإديلوجية و رجعية بن كيران.

  • ALI
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:30

    أريد أن أقول لصاحب التعليق 33 أنه جانب الصواب وقال ما يشهد الخاص والعام بأنه غير صحيح. العثماني قائد محنك وصل الحزب في عهده إلى أوجه، ولم يقل أحد أنه كان سيتعرضش لأي مشاكل. بالعكس اليوم مع بنكيران يعيش مشاكل لم يعشها قط، ختى قدم أعضاء من الأمانة العامة استقالتهم وتأزم الوضع في الحزب، ولولا تدخل المجلس الوطني برئاسة العثماني لانقسم الحزب. ولم تقع قط في عهد العثماني مثل هذه الأزمة. فلماذا إنكار الحقائق

  • boutaina
    الخميس 16 يونيو 2011 - 10:40

    أتمنى الفوز لحزب العدالة و التنمية.

  • فاطمة/المغرب
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:06

    الىالدي قال ان بنكيران موجز في الادب يا هدا راجع معلوماتك جيدا السيدعبد الاله بن كيران هو خريج المدرسة المحمدية للمهندسين

  • جلال
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:32

    انا من المتعاطفين مع الحزب العدالة والتنمية لانه الحزب افظل حاليا على باقي الاحزاب الكارتونية ولكني لن اصوت عليه مادام رئيسه هو بن كيران بن كيران سوف يدمر الحزب اتمنى من الاخوة في الحزب تدارك الموقف والدعوة الى عقد مؤتمر الا ستتنائي وعودة الدكتور سعد الدين العثماني هو احق بقيادة الحزب في الظروف الراهنة وايضا احق بمنصب رئيس الحكومة بن كيران لا يصلح للقيادة الحكومة او الحزب وسيخلق مشاكل كثيرة للمغرب مع الخارج بسسب خطاباته الشعبوية غير متزنة ويغرد خارج السراب كثيرا من مرات كموقفه الباهت من الحركة 20 فبراير ياصوت على الحزب في حالة الرجوع الدكتور متقف الواعي الرزين والنزيه سعد الدين العثماني زكثير من المغاربة سيصوتون عليه

  • saami
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:34

    انت تريد فقط ان تنال من حزب العدالة والتنمية ومن امينه العام. هو في المعارضة.مادا تنتظر منه.اتحداك ان تتكلم على اخطبوط الفاسي او على الاحزاب الشيوعية التي تريد اقتلاع الاسلام من جذوره. مبقلك غ العدالة والتنمية. اعلم ان كل اعضائه شرفاء واطر مثقفة واحيلك الى احد اكبر المفكرين الاسلاميين في العالم. المقرئ الادريسي ابو زيد. هل تملك الاحزاب الاخرى نصفه

  • Ytry
    الخميس 16 يونيو 2011 - 11:36

    Le moment propice était venu pour ce parti, de dire ses vrais intentions politiques,et il était contre la constitutionalisation de l’Amazighité,come le parti de l’Istiqlal,et Nahj Dimocrti,vous savez combien de voix amazighs vous avez perdu?je n’aime pas discuter les personnes mais ce Benkirane n’a pas d’opinion personnel,trop pervers, il est toujours avec le gagnant.en plus il est très égoiste et se voit dèjà président du prochain gouvernement,je vois que c’est trop pour lui..

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة