منطق الشرع يوجب التصويت على الأصلح

منطق الشرع يوجب التصويت على الأصلح
الأربعاء 23 نونبر 2011 - 02:40

منذ بدء الحملات الانتخابية لاستحقاق الخامس والعشرين من شهر نونبر الجاري ، ونحن نلحظ تنامي وارتفاع وتيرة الحملات المضادة لها والداعية إلى مقاطعتها من طرف فئات من أبناء وبنات وطننا الحبيب .

وهؤلاء ، وإن كانوا يمثلون القلة القليلة والنزر اليسير جدا من الشعب المغربي ، فالمطلوب احترام آرائهم ومواقفهم ، لكن مع مناقشتها ، وكشف جوانب الخلل ومكامن الضعف فيها ، وتمييز صحيحها من سقيمها ، وسمينها من غثها ، ومقبولها من مردودها ..

ومن أبرز المآخذ التي تؤاخذ عليهم ، أو على كثير منهم – خصوصا مع بدء العد التنازلي للانتخابات – : التورط في إدانة كل المشاركين فيها ، وخاصة من المترشحين ، وتسفيه أحلامهم ، ورجمهم بالظنون ، بل ومحاكمة نواياهم !! ، بغية الحط من أقدارهم ، وصرف الناس عن الثقة فيهم جميعهم ..

وهذه – في ميزان الشرع – نظرة فاسدة غير سوية ، وآراء جانحة غير مرضية ، ومواقف كليلة تنكب أصحابها منهج الاستقامة ونهج الوسطية ..

صحيح أن الساحة السياسة مليئة بأصحاب الهوى والتطلعات الشخصية، والمصالح الذاتية، الذين يسوقون الأوهام للسذج من الناس ، ويقدمون لهم وعودا مصطنعة ، ينطبق عليها تماما قول الشاعر :

كانت (مواعيد عرقوب) لها مثلا وما مواعيدها إلا الأباطيـل
فليس تنجز ميعادا إذا وعــــدت إلا كما يمسك الماء الغرابيل
فلا يغرنك ما منت وما وعـــدت إن الأماني والأحلام تضليـل

[ و(مواعيد عرقوب) يضرب بها المثل في الكذب والخلف . و(عرقوب) رجل يهودي من خيبر ، كان يعد ولا يفي ، أتاه أخ محتاج يوما يسأله شيئا ، فقال له : إذا أطلعت تلك النخلة فلك طلعها . فلما أطلعت أتاه على العدة ، فقال له : دعها حتى تبلح ، أي تصير بلحا . فلما أبلحت أتاه ، فقال له : دعها حتى تزهى . فلما أزهت، قال له : دعها حتى ترطب . فلما أرطبت ، قال : دعها حتى تتمر . فلما أتمرت ، سرى إليها (عرقوب) من الليل فقطعها ، ولم يعط أخاه شيئاً . فصارت مواعيده مثلا سائرا في الأمثال ]..

وهؤلاء الوصوليون الانتهازيون باتوا معروفين بأعيانهم وأوصافهم وخلالهم ، وبما لهم من سوابق في شراء الضمائر والذمم ، وفي تكريس الفساد والإفساد ..

وهم اليوم يشكلون نسبة ضئيلة ضمن المترشحين في هذه الانتخابات ، خلافا لما يروج له الداعون إلى المقاطعة من أن ( الوجوه التي أفسدت العمل السياسي هي نفسها التي تترشح الآن !! ) هذا ليس على إطلاقه ، فالإحصائيات اليوم تقرر عكس هذا الادعاء ، وتكشف عن وجود أقل من 200 مترشح ممن كانوا في البرلمان السابق من بين 1564 وكيل لائحة . وطبعا، ليس كل من وجد في البرلمان السابق هو من هذه الطينة الفاسدة ..

وعلى كل حال ، فإن حسن توعية وتعبئة المواطنين والمواطنات من شأنه أن يقطع الطريق على هؤلاء المجرمين العاثين في الأرض فسادا ، وأن يسهم في بناء المغرب الجديد : مغرب الكرامة والحرية والعدالة والديمقراطية الحقة …

وإذا كان المتنافسون في هذه الاستحقاقات ليسوا سواء ، وأن فيهم الصادق والكاذب ، والأمين والخائن ، والقوي والضعيف ، والصالح والطالح ، والمصلح والمفسد …

فإن من الظلم البين تعميم الحكم على الجميع بالفساد والإفساد ، ووضعهم في سلة واحدة . هذا منطق مرفوض شرعا وعقلا وعرفا ؛ لأنه ينافي العدل المأمور به في نصوص شرعية جمة . منها قول ربنا تبارك وتعالى : ( وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى …) وقوله سبحانه : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان …) وقوله جل وعلا : ( ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين) .

فتحري قول العدل في الأشخاص والهيئات ، وتحري قصد العدل في الأفعال والتصرفات ، يعتبر مـن أهم القواعـد الأخلاقية التي حثنا ديننـا الحنيف على التقيد والالتزام بهـا مع كـل الناس .

– هذا ، ومما يتعين على الجميع حسن استيعابه أن المواقف من الانتخابات وغيرها من قضايا العمل السياسي ينبغي أن تكون موزونة بميزان الشرع أولا ، وذلك بأن تؤسس على ( فقه الموازنة بين المصالح والمفاسد) ، إذ ليس ثمة مصالح متمحضة خالصة ، وخاصة في أزمنة الفتن .

فالمطلوب إذن ، في نطاق العمل والاجتهاد السياسي ، أن نستصحب هذا الفقه الدقيق ، وأن نحرص على الموازنة بين المصالح والمفاسد ، بغية تحصيل أكمل المصالح ودفع أعظم المفاسد ؛ لأن مبنى شريعتنا الغراء على ( تحصيل المصالح وتكميلها ، وتعطيل المفاسد وتقليلها ) . ومن المقرر فيها كذلك ( أن الميسور لا يسقط بالمعسور) و ( أن ما لا يدرك كله لا يترك جله) …

وأعتقد أن الجهل بهذه القواعد الذهبية ومثيلاتها ، يعتبر من أهم العوامل والأسباب المؤدية إلى اتخاذ المواقف السلبية من المشاركة في الانتخابات عموما ؛ ذلك لأن أنظار الناس ومواقفهم تتباين عند التقاء واختلاط المصالح والمفاسد في مناط واحد ، فمنهم من ينظر إلى جانب واحد، فيرجحه على الجانب الآخر، فيقع في الخطإ ، كأن ينظر إلى جانب المصالح وحدها، فيرجح جانب الفعل ، وإن تضمن مفاسد أعظم .. أو ينظر إلى جانب المفاسد وحدها ، فيرجح جانب الترك ، وإن تضمن مصالح أعظم ..

ومنهم من يهتدي إلى انتهاج طريق الوسط والاعتدال ، فينظر إلى الجانبين معا ، ويعمل على الموازنة بين ما يجلب من المصالح وما يتوقع من المفاسد ، ويختار تحقيق أكمل المصلحتين بتفويت أدناهما ، ودفع أعظم المفسدتين باحتمال أدناهما ..

ونحن – في إطار النظرة الواقعية- لا نتوقع من أي حزب من الأحزاب أن يقضي على الفساد بكل أشكاله وصوره ، ولا نرى أن ذلك بمقدوره في ظل الظروف القائمة ، بل غاية ما نتوقعه ونأمله من أهل الصلاح والاستقامة والكفاءة والنزاهة ، أن يحرصوا على تحصيل ما أمكن من المصالح والمنافع، ودرء ما أمكن من المفاسد والمضار ، وأن يجتهدوا في إقامة ما يمكن إقامته من الدين ، أو أن يحافظوا على ما بقي من تشريعاته وأحكامه السامية على أقل تقدير ، وذلك بالحيلولة دون مزيد من الإضاعة لما بقي منها من طرف من أشربوا في قلوبهم بغضها والعداء الدفين لحاملي لواءها .

فإن وفقوا إلى تحقيق ذلك ، وجب علينا شرعا أن نساندهم، ونؤازرهم، وندعمهم، ونمنحهم ثقتنا، ونعطيهم أصواتنا ..

هذا هو منطق الشرع الذي ينبغي أن يقدم على أي منطق آخر ، أن نختار الأصلح والأرضى من الموجود ، إذ لا يوجد كامل البتة إلا من عصم ..

ولا يفوتني في نهاية هذا المقال أن أذكرك ، أخي القارئ الكريم ، بأن صوتك أمانة ينبغي أن تؤدى إلى أهلها ، وشهادة ينبغي أن تقام لله عند طلبها ، وموالاة يجب أن تتمحض لله ولرسوله وللمؤمنين .

ولتعلم أن مقاطعة الانتخابات في هذه الظرفية الاستثنائية موقف سلبي ، فيه دعم ضمني للفساد والإفساد ، وتمكين للفاسدين المفسدين .. ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) .

*عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

‫تعليقات الزوار

30
  • salman
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 04:49

    la plus part de vos arguments ne sont pas bien fondes. ca reste votre propre point de vue et le fait d`avoir le titre mentionne en bas ne veut rien dire

  • حسام
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 07:20

    بعد الاطلاع على مقال الدكتور المحترم الذي يزكي فيه المشاركة،ومقال الدكتور الزقاقي الذي يدعو إلى المقاطعة،لم يأت المقال الداعي للمشاركة على ذكر أي تخريج شرعي أو أدلة شرعية وإنما كلام عام عن المصلحة والمفسدة ،بينما حفل مقال الدكتور زقاقي بتأصيل شرعي دقيق لفقه المقاطعة وأتى بما يبهن به على حكمه بأدلة من الواقع والشرع والمصلحة،وسطره بمعجم فقهي ومقاصدي واضح،

  • مواطن شريف
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 09:55

    سأقول لكاتب هذا المقال: {وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ* مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. صدق الله العظيم.
    ومن جهة أخرى فقد جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله لايقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بموت العلماء حتى إذا لم يُبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.
    اتق الله ولا تفت بغير علم حتى لا تكون من اللذين اتبعوا أهواءهم وكان أمرهم فرطاً !!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • Redkas
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 10:26

    قلة قليلة الله أودي زعما راك نتا كل يوم أحد ترى الآلاف المؤلفة تمر بحيك ببنديبان في مسيرات تدعو إلى المقاطعة. نرجو قليلا من الواقيعية يا علمائنا الأجلاء يرحمكم الله.

  • سقط القناع
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 11:49

    هذا المقال يبين بكل وضوح كيف يسعى البعض الى إستخدام الدين في مآرب سياسية
    وكيف يتحيز ما يسمى بالفقهاء الى السلطة القائمة على الفساد والإستفراد بخيرات البلد عوض مناصرة الفقراء والمظلومين في حقوقهم المشروعة في إقتسام خيرات هذا البلد
    إن مثل هؤلاء الاشخاص هم من يجعلون الدين إديولوجيا في خدمة الطبقة الحاكمة وبالتالي يدفعون الشباب الى وضع الدين موضع شك
    إن الداعون الى مقاطعة الانتخابات ليسوا بقليلين كما جاء في المقال بل هم أغلبية ساحقة والدليل هي نسبة المقاطعة في الانتخابات الاخيرة وللتذكير فالنتخابات السابقة مرت قبل الربيع العربي اما و بعد هذا الربيع فطموح الشعب زادت في التحرر من الاستبداد والفساد فأكيد ان نسبة المقاطعة ستزداد وما يهم الآن المخزن العتيق ليس من سيفوز في هذة الإنخابت المسرحية بل نسبة المشاركة لهذا الغرض وضعت نفسك بوقا رخيصا للمخزن العتيق
    ايها الداعية إن الشعب المغربي ليس قطيعا كما تضن ويضن غيرك من يناصرون الفساد والاستبداد .الشعب يعرف بمعاينة الواقع المعاش أن الطبقة السياسية المغربية فاسدة حتى الأذنين
    السؤم جاء نتيجة خمسين عاما من ممارسة الظلم والاستبداد

  • مواطن معتدل
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 12:25

    هذا عين العقل … يقول عز وجل ( ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم) ( البقرة 283 )، فعدم المشاركة في اختيار نواب الأمة هو بمثابة كتمان للشهادة -التي هي فرض عين- في من هم الأصلح والأجدر لتولي المسؤوليات في الحكومة المقبلة و سيفتح الأبواب على مصراعيها لمشتري الذمم لشراء أصوات شهود الزور الذين يبيعون شهاداتهم بثمن بخس … فلقطع الطريق أمام هؤلاء لابد من المشاركة المكثفة حتى تصبح عملية شراء الأصوات غير مجدية بسبب استحالة شراء ذمم ملايين الناخبين وبهذا يفوز مرشحي أحزابا مختارون طبقا لاختيارات غالبية الشعب التي لن تجتمع على ضلال، طبعا لن يكون الفائزون قدٌيسين، لكن على الأقل سيكونون أفضل من سابقيهم، وبعد انتهاء ولايتهم التشريعية سيقوم الشعب بتجديد الثقة في الأصلح ومعاقبة الأفسد عن طريق صناديق الاقتراع، وهذا عملا بقاعدة "أخف الضررين"

  • عمر
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 12:58

    لقد قلت كلاما بليغا ومؤصلا من الناحية الشرعية لذلك سأساهم بصوتي أنا وأقربائي للحزب الذي أرى أنه الأصلح بين الأحزاب والله على ما أقول شهيد

  • عبدالله
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 13:00

    عضوية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لاتعني أكثر من امتلاك أدوات اجتهاد قد يكون خطأ او العكس وليست احتكارا للكلام باسم الشرع
    ومن المفترض في منتم إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن يكون دقيقا فمن أخيرك بأن الفئة الداعية للمقاطعة هي قليلة وكأنك ربما اعتمدت على تقارير لاماب وأم.ب والتقيت معها في خط واحد
    الشعب المغربي قبل أن يصبح للمقاطعة دعاة قاطع بنسب كبيرة وكبيرة جدا أكثر من 70 في المئة ولم يعد يصدق الوعود وفقد الثقة في عملية لامصداقية لها غير كونها إعطاء الشرعية التي يحتاجها المفسدون والذين يريدون لهذا البلد أن يبقى على حاله
    المقاطعة تعرية لهذا الفساد والمشاركة تغطية له
    وحتى يتأكد المغاربة ويروا أجواء انتخابات تونس أجواء حرة حقيقة وديموقراطية حقيقة
    أنذاك فقط سيصوت الجميع ولن يحتاجوا من أحد آنذاك الاضطرار لاستعمال يافطة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لإقناعهم
    الأولى وأنت تحمل لهذه الأمانة أمانة الانتماء لعلمء المسلمين ان تتوجه للداخلية و تشرح ماذا يقول الشرع في التزوير و في احتكار السلطة والمال وكتم أنفاس الشعب وحبس الصحفيين

  • حسن أغريب
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 13:15

    المصلحة و المصلحة الشرعية و الموازنة بين المصالح و المفاسد و هلم جرا…. مفاهيم أصولية يتم استدعائها لتبرير موقف تصوري مبني على التوهم.. و كأن الذهاب إلى الإنتخابات و المشاركة في لعبتها سينقذ الأمة مما هي فيه من فساد السياسة و الحكم؛ في حين ان الوقائع الصارخة أثبتت بما لا يدع مجالا لمماحلة صادق مع نفسه أن مشاركة بعض الإسلاميين في اللعبة الإنتخابية منذ ما يقرب من عشر سنين لم يكبح جماح الفساد السياسي و الأخلاقي في هذا الوطن بل على العكس من ذلك ؛ منحت هذه المشاركة توقيعا على بياض للحكم للإستمرار في إفساد الأمة… إنها مباركة اكليروسية للأخطبوط الفاسد…….. بالله عليك كن صادقا مع نفسك و لو لمرة واحدة… كيف كان الفساد السياسي و الأخلاقي قبل ذهابكم إلى اللعبة و كيف صار الآن …؟؟ ترى ماهي المصالح التي تحققت و ماهي المفاسد التي تعطلت و توقفت حتى تقنعنا بأن منطق الموازنة بين المصالح و المفاسد يقوي حجتك و يفتل في حبل رأيك ؟؟؟؟

  • خالد مستبشر
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 14:03

    لعل مما يضحنني هذه الايام خروج أعضاء العذالة والتبرير بمواقف تبريرية ترجعنا الى عهد الامويين والعباسيين تبرر للشعب الضلم والجور بقواعد فقهية تبريرية لزمن غير زماننا.

  • مغربي حر
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 16:19

    1:
    ممنوع على رئيس الحكومة المُعَين المقبل دستوريا ما يلي :
    القوات المسلحة الملكية ( فصل 53)، والمجلس الأعلى للأمن ( فصل 54)، والمجلس الأعلى للسلطة القضائية (فصل 56، فصل 115)، والمحكمة الدستورية التي يعين الملك رئيسها كما ورد في استدراك الجريدة الرسمية عدد 5956 ليلة الاستفتاء…
    ولا يحق له أن تكون له سلطة على السفراء (فصل 55)، ووالي بنك المغرب، والولاة والعمال، والمسؤولين عن الإدارات المكلفة بالأمن الداخلي، والمسؤولين عن المؤسسات والمقاولات العمومية الاستراتيجية (فصل 49) …
    ولا سلطة له على ثورة الملك لا يحق له تقليص ميزانية القصر، أو القائمة المدنية للملك، لأن تحديد ميزانية الدولة لن يكون إلا بالانصياع التام لقانون تنظيمي مجهول يجعل المناقشة منصبة عليها فقط (فصل 75) لن تستطيع الحكومة بسط سيطرتها على شركات القصر الكبرى التي تهيمن على النسيج الاقتصادي المغربي ككل، .لانها شركات مقدسة.

  • مغربي حر
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 16:20

    2:
    ولا سلطة له على المجالس، التي يفرخها القصر في جل المجالات كالبخوش لسحب الصلاحيات من الحكومة، ولا يحق للحكومة الاعتراض لأنها صلاحيات للملك دستوريا!! (ومن يجرؤ على معارضة الملك من الراكعين بما فيهم العدالة والتنمية الذي يصرح بذلك علانية ومنهم هن أصبح ملكيا أكثر من الملك)، وذلك من مثل: المجلس الأعلى للأمن، والمجلس الأعلى للقضاء، والمحكمة الدستورية، والمجلس الأعلى للحسابات، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومؤسسة الوسيط، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، ومجلس المنافسة، والهيئة المركزية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، والمجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي…إلخ؛ وليتنبأ كل مغفل بعشرات المجالس والهيئات لتضييق صلاحيات الحكومة مهما كانت قوتها وما يتبعه من إثقال كاهل المواطن بمزيد من الميزانيات الضخمة التي لا تخضع لأي نوع من المراقبة أو المحاسبة مثل تلك المجالس نفسها…

  • مغربي حر
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 16:21

    3:
    زيادة على التزوير الممنهج عن طريق اللوائح وعدد المقاعد والتقطيع والدوائر والمشرفون عليها والمراقبون ..إلخ
    فهل بقي بعد هذا وغيره لكلامك من معنى وأنت تدعي أنك من علماء المسلمين!!؟؟
    أراك تريد الرد على ذ أحمد زقاقي، قرأت موضوعه فوجدته يتناول مسألة سياسية من بعد شرعي، ووجدتك تنزل أمرا شرعيا على واقع سياسي بتعسف سياسوي! ولا أتفه من حديثك عن الأقلية والأغلبية!! سبحان الله!

  • الياس
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 16:41

    الواليد طاح في السوق خرج من الخيمة مايل
    هل قمت بإحصائيات علمبة لتدعي أن دعوات المقاطعة قلية و أنت تعلم أن عموم الشعب قاطعوا في انتخابات 2007 و هم مقاطعون و سيقاطعون …كيف ننتظر مك قول الحق و مطلع المقال فيه تلبيس لعن الله أبليس

  • مغربية حرة
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 17:09

    نعم منطق الشرع يقتضي التصويت على الأصلح والانحياز للحق ومقاطعة الفساد والمفسدين ومواطن الفساد…والأصلح هم شرفاء هذا الوطن، من كل الأعمار والحساسيات والتوجهات، الذين يقفون في وجه المخزن ومنطقه الاستبدادي وسياساته الإفسادية وانتخاباته الفاسدة وما ينتج عنها من مجالس تزكي الفساد والاستبداد دستورا وواقع حال، إن رغبا أو رهبا، "بغيتي أو كرهتي، الانتخابات نفسها نوع من الفساد في السياق السياسي والدستوري الحالي)

  • khalid
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 20:45

    إن ما جاء به شيخنا الفا ظل هوالصواب و قد زكا ه مجدد الأ مة فظيلة الدكتور يوسف القرظاوي حفظه الله بل وزاد على ذالك حين عده واجب أنظر الشريعة والحياة (20/11/2011). مبررا العزوف يفتح الطريق للمفسدين للوصول ليزيدون من فسادهم في البر والبحر كن حدرا أخي أختي المسلمة وضع تقتك لمن هو مأمن باله الواحد الأحد ويخشاه لا للصوص الذين هلكوا النسل و الحرث وتاعوا في الأرض فسادا.

  • med_damas
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 20:52

    مقال في صميم وقته وموضوعه وفيه من بعث روح الأمل والتفاؤل مايسد الباب على أولئك الذين رفعوا شعار اليأس والقنوط والذين لايرون في العملية الانتخابية إلا مضيعة للوقت وشرا مستطيرا لاخير فيه ، والمتأمل في القواعد التي نثرها الدكتور بين أيدينا كفيلة بأن تعيد للمرء توازنه في رؤاه السياسية وفي كيفية التعامل مع الاستحقاقات الجارية … فالمصحلة الراجحة والمفسدة الزائحة هي الحكم عند اختلاط الأمور والدعاوى،،أما التثبيط والنزوع الى السلبية فلن يحقق للمرء أي مصلحة جماعية أوفردية سوى تكثير الفسادوفتح بابه على مصرعيه للمفسدين . شكرالكم أستاذنا الكريم على هاته الروح المتفائلة .

  • كريمة
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 22:13

    أغلب التعليقات والردود عاطفية وأصحابها أسيروا توجهات ورؤى سياسية معينة ، غير مستعدين لقراءة الرأي المخالف لتوجههم ، مما يدل على الضعف في الشخصية والتفكير ، تحرروا من المنطق الحزبوي الفئوي البغيض ، واستمعوا للمنطق الشرعي ، ومن لم يعجبه المقال فليرد عليه بالعلم لا بالسب والاستهزاء ، لنتعلم الأدب في الحوار والنقاش ولنقدر أهل العلم والفضل ، فصاحب المقال من العلماء الشباب المشهود لهم بالعلم من طرف علماء أجلاء ، وخاصة من آل ابن الصديق .
    لماذا تحاولون إيهام الشعب المغربي بأنكم أغلبية ، أنتم فعلا أقلية كما ورد في المقال ، هذه حقيقة لا ينكرها إلا معاند ..
    ما أحوج العقلاء والمنصفين وطلاب الحقيقة منا لمثل هذه المقالات العلمية المؤصلة من أمثال هذا العالم المتمكن من قواعد الشريعة ومقاصدها .
    فلقد كنت مترددة في التصويت والآن بعد قراءة هذا المقال المتميز تغير رأيي ورأي الكثيرات من صديقاتي وزميلاتي اللائي قرأنه بتمعن معي . ونحن الآن – ومثل الملايين من المغاربة – عازمات على منح أصواتنا للشرفاء الغيورين على دينهم ، وما أكثرهم .
    بارك الله فيكم شيخنا الجليل ونفع بعلمكم آمين .

  • بلال
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 23:18

    أقول لصاحب التعليق رقم 13 : اتق الله وتأدب أخي مع أهل العلم في تعليقك ، كيف تقول (وأنت تدعي أنك من علماء المسلمين ؟!! ) هو لا يدعي ذلك كما نعرفه بل دائما يتواضع مع طلبته ويعتبر نفسه واحدا من طلبة العلم ، مع أن له من شيوخ العلم المعتبرين ما ليس لمن قارنته به ، من أمثال الشيخ العلامة عبد الله بن الصديق وإخوته وغيرهم ، إضافة إلى حقظ القرآن وعشرات المتون ..أنزلوا الناس منازلهم .. وكيف تقول ( ولا أتفه من حديثك عن الأقلية والأغلبية !!) أهذه هي التربية التي تتربى عليها في جماعة إسلامية ؟ !! والله عيب وعار عليك … اتق الله .. اتق الله .. اتق الله

  • د. الورياغلي
    الخميس 24 نونبر 2011 - 11:34

    الكاتب حاول جهده ان يؤصل للتصويت من وجهة شرعية، وأن يتوصل الى ان التصويت على حزب اسلامي كالاستقلال والبيجيدي جائز شرعا لكونه تحصيلا لمصلحة ودرأ لمفسدة ؟
    وهذا خلط وخبط ينم عن مدى الاستغلال البشع لقواعد الفقه في نصرة الاحزاب السياسية .
    —————
    وأنا أقول له: ليست هنالك أية مصلحة شرعية في التصويت على أي حزب، نعم هنالك مصالح دنيوية جمة، لكن المصلحة الشرعية منتفية لأن هذا الحزب أو ذاك لم يتعهد للمغاربة ان يحتكم الى شرع الله حتى يجب عليهم ان يصوتوا له، وليس بمقدوره فعل ذلك، بل هو نفسه في احسن احواله لو تولى الحكومة فسيحتكم للقانون البشري الوضعي، وسينفذ تلك القوانين المخالفة للشرع وللدين، فكيف اذن توجب علينا ان نصوت له.
    مع العلم ان التصويت مسؤولية، وهذا الصوت ستحفظه الملائكة قبل ان تحفظه صناديق الاقتراع، فماذا عسى المسلم ان يقول لربه اذا سأله عن دعمه لحزب ما وهو حزب لم يناصر الشرع في كبيرة ولا صغيرة، بل أبقى على سائر المنكرات القائمة في البلد ؟
    ———–
    ايها الكاتب: إن المسلم حين يكتب شيئا ما يجب عليه ان يراقب الله قبل ان يراقب البشر، نحن سنقاطع ولن نرشح الا من يحتكم للشرع كله

  • wakha dallo tbkiw 3lina
    الخميس 24 نونبر 2011 - 12:01

    هانتا سير صوت انت و عائلتك و لي بغى يصوت و هاوجهي هاوجهك الى تصلحت شي حاجة هاد الاطوانة تملات .و تجرحت ولات كتعطي الصداع .تعمدت نكتب بالدارجة كتوصل احسن

  • عبد الله
    الخميس 24 نونبر 2011 - 18:45

    هذه فتوى للإمام العلامة الرباني بلا منازع الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعزز ما ذكره فضيلة الدكتور عبد المنعم التمسماني في هذا المقال العلمي المؤصل ، بل وتعتبر الدخول في هذه الانتخابات واجب . فقد سئل رحمه الله عن حكم الانتخابات ، فأجاب : "أنا أرى أن الانتخابات واجبة ، يجب أن نعين من نرى أن فيه خيراً ، لأنه إذا تقاعس أهل الخير ، مَنْ يحل محلهم ؟ سيحل محلهم أهل الشر ، أو الناس السلبيون الذين ما عندهم خير ولا شر ، أتباع كل ناعق ، فلابد أن نختار من نراه صالحاً . … فَرَشِّحْ مَنْ ترى أنه خير ، وتوكل على الله " انتهى باختصار من "لقاءات الباب المفتوح". .فليصمت الدراري وليسترشدوا بأقوال العلماء . ومن يتهم شيخنا التمسماني في نيته ، ويرميه باستغلال الدين لأغراض سياسية ، فليعد الجواب أمام الله يوم يقف بين يديه ويحاسب على ما قال ( ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ) ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله عليم بذات الصدور )

  • kofar 9oraich
    الخميس 24 نونبر 2011 - 23:55

    وَ لا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ البقرة 42
    وَ إِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنّاسِ وَ لا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَ اشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ آل عمران 187
    قال عليه الصلاة والسلام "سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه ..فقتله!"
    وقال عليه الصلاة والسلام "لتأمرون بالمعروف، و لتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم، ولتأطرنه على الحق أطرا، أو ليضربن الله بعضكم ببعض، ثم تدعون فلا يستجاب لكم"

  • kofar 9oraich
    الخميس 24 نونبر 2011 - 23:55

    وقال أيضاً "إذا رأيتم الظالم فلم تأخذوا على يديه يوشك الله أن يعمكم بعذاب من عنده"
    وقال تعالى"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار"…
    و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان أمره فرطا" الكهف 28 ،
    ‎(و لا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون فى الأرض و لا يصلحون) الشعراء 151 – 152 .
    (فاحكم بينهم بما أنزل الله و لا تتبع أهواءهم) المائدة
    أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة:85]

  • امنية
    الجمعة 25 نونبر 2011 - 11:17

    ان الغالبية سوف تصوت لمن يستحق من أبناء الشعب الشرفاء كانوا ليبراليين ,اشتراكيين أو إسلاميين المهم أن نفرز نخبة قادرة على الدفع ببلادنا إلى الأمام في مختلف الميادين والقضاء على الفساد والمفسدين وبذلك سنعطي درسا للدجالين الذين لم يستطيعوا في كل ما يدبجون أن يعطوا ولو برنامجا واقعيا كل ما يتفننون فيه هو صياغة بلاغات فضفاضة تشبه مادة الإنشاء في الإبتدائي وتبجيل زعماءهم الورقيين.

  • hassani
    الجمعة 25 نونبر 2011 - 14:53

    عجيب أمر العدل والإحسان؟؟؟
    لا يبنون مواقفهم على أية حجج شرعية ويوغلون في قداسة الشيخ ياسين
    وبالمقابل يمنعون شيوخ السنة وأئمة الناس عن توجيه المواطنين بمنطق شرعي مبني على القرآن والسنة وقواعد الشرع الحنيف
    ألا فلتستحيوا لأن كلامكم مسجل عليكم وستحاسبون عليه يوم القيامة
    لا حول ولا قوة إلا بالله

  • amine
    الجمعة 25 نونبر 2011 - 23:08

    الشرع والدين ليس بالمنطق لايوجد اي مرشح صالح بالمغرب كلهم شفارة ……………..

  • salim
    الأحد 27 نونبر 2011 - 01:55

    قبل أن تنصح الناس وتعضهم ابدأ بنفسك أولا، حارب الفساد في نفسك وفي أقاربك كي يجعل الله القبول في دعوتك، نعم لمحاربة الفساد والمفسدين، نعم لقطع الطريق أمام من ينهبون أموال الشعب وأمام من خان و يخون الامانة … أمانة الكلمة|!!!! "…تهوي به في النار سبعين خريفا" …. أن تقول ما لا تعتقد، أن تكذب، أن تتستر على الكذابين، أن تبطن غير ما تظهر، أن تتعمد أو تتجاهل إظهار الحق ولو على أقرب الناس إليك " لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" نعم يا رسول الله، ورثوا منبرك ولم يقتدوا بهديك " أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ".. " قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى" .. صدقة !!! أي صدقة عفوا أعني الكلمة الطيبة .. صمتنا كلمة طيبة ( ستر ما ستر الله). " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا

  • القابضة على الجمر
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 19:32

    اقول لمن تطاول على العالم الجليل اننا مع الحق اينما كان فاذا نظرنا الى الواقع بمنظار صافي سنجد ما قاله الاستاذ هو عين الحقيقة وساكتفي ببيت شعري ولن ازيد
    ان الرياح اذا اشتدت عواصفها "" لاترمي سوى العالي من الشجر

  • عزيز بوعمي
    الخميس 8 دجنبر 2011 - 18:55

    لصاحب التعليق رقم :5 ، ومن نطح معه الصخرة : كيف تأخر بكم الزمان ووجدتم لأنفسكم فرصة تتطاولون على كلام العلماء،أم أنتم من سلالة من قال فيهم الله تعالى : (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون ) البقرة ؟. إنه لقول فصل وما خو بالهزل ، إنه لكلام تنبعث منه نفحات العلم الرباني المسوغ من التأصيل الفقهي في دائرة الموازنة بين المصالح والمفاسد.حتى وإن كان الأمر كما ترى فالواجب علينا أن نحترم أهل العلم ونقدرهم فإن العلماء ورثة الأنبياء، ولا تتركوا أنفسكم الأمارة بالسوء ثضحك عليكم وثجعلكم كالورقة الذابلة ثميل حيث الريح مالت.فإن الإصلاح لا يأتي نالنزول إلى الشارع كل أحد والنبح بالشعارات أمام منازل الناس،وعرقلة خدماثهم،فإن ذلك مفسدة وأي مفسدة،فكيف تحاربون الفساد بالفساد؟ وأكثر من هذا ثقلون الحياء على ذوي العلم والفضل.والله ما أنتم إلا كما قال الشاعر : " كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل". حفظ الله علماءنا الكرام، وثحيتي لأستاذي الكريم، د.عبدالمنعم الثمسماني

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس