أن تكون إيجابيا في مواجهة الصعاب وتدبير الأزمات أمر ليس بالهين، ولا هو عبارة عن الضغط على زر معين بلوحة مفاتيح هاتفك الجوال كي يتم تفعيل الإيجابية فيك هنا والآن، خصوصا في لحظة تسير فيها الأشياء في الاتجاه غير المرغوب فيه، حينما يبدأ التفكير السلبي في التسلل بشكل سريع إلى العقل ويؤثر بشكل مباشر على نفسية الإنسان.
هذا ما يحدث لنا جميعا اليوم في زمن كورونا ونحن في جبهة واحدة نحارب بكل الوسائل ضد هذا الفيروس القاتل، في اليوم تتسلل العشرات من الأفكار السلبية تغديها رسائل الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعية وما تحمله من أخبار سواء تلك الصحيحة أو الإشاعة التي تزيد من جرعات الخوف بداخلنا..
لكن وسط المحن والأزمات هناك دائما الجانب المضيء وأشياء لا ندرك قيمتها ونحن في زمن ” الرخاء ” إليكم عشر أشياء إيجابية في تحدث الآن:
1- الاعتراف أكثر بمكانة العلماء والأطباء في المجتمع عوض الاعتراف بالحمقى المشاهير
2- تراجع حوادث السير
3- تراجع نسب تلوث الهواء بسبب إفرازات ثاني أكسيد الكاربون
4- راحة بيولوجية في المحيطات والبحار
5- الاستغناء عن مأكولات الشارع
6- الاهتمام أكثر بالجانب الصحي
7- تراجع نسب جرائم الاعتداء بالسلاح والسرقات
8- إحياء ثقافة التضامن بين الناس وحس الوطنية
9- الاهتمام أكثر بالنظافة
10- بروز دور القيم
ملحوظة: هذا المقال كتبته في منزلي، دعوة لقراءته وأنت متواجد في منزلك!
#خليك_فدارك
صحيح متفقة معك فبالتاكيد هدا الفيروس لم يضهر صدفة بل نتيجة اخطاء وجشع وانانية البشرية التي تلقن في ضل هده الضروف الصعبة دروسا في الانسانية والتضامن والمساوات في الشداءد وانا اتساءل اين هم المشاهير والشيخات والمثليين والطبالون واصحاب روتيني من كل هدا؟
صديقي يوسف كلامك في صميم انه فيروس ودروس لمن أرد أن يتعض ويراجع حساباته الدنيوية والاخراويه ليحرك ضميره ويتأمل في أقدار الله وكيف انه بفيروس لا يتعدى سنتيمتر هز كيان الكرة الأرضية ولا أزيد عن ما كتبته لان رسالتك وصلت شكرا