إلى الاستاذ عصيد بعد مناظرة الشيخ الفيزازي: هذا ما لم يتح لي قوله!

إلى الاستاذ عصيد بعد مناظرة الشيخ الفيزازي: هذا ما لم يتح لي قوله!
الجمعة 17 فبراير 2012 - 00:52

في مناظرة الاستاذ عصيد والشيخ الفيزازي بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ، والذي تمحور موضوعها حول العلمانية والاسلام، ظننت أن قدرة الأستاذ عصيد الفكرية والفلسفية ، وتشبعه بالفكر العلماني منذ أكثر من عشرين سنة بل ترويجه من خلال جل كتاباته ومحاضراته بكل جرأة وقوة خطابية ،وهو من هو بين أساتذة الفلسفة والفكر، لكن ما أن بدأ حديثه عن العلمانية ومفهومها، وسبب مطالبته بتطبيقها ببلدنا المغرب ، حتى صدمت من خطابه الذي شهد تحولا ملحوظا بعد الأحداث الأخيرة المتسارعة التي مرت بها البلاد العربية ، وليسمح لي الاستاذ عصيد في طرح ملاحظاتي على خطابه الأخير ، وأنا لا أتبجح بالرد على من يفوقني علما وفكرا، ولكنها أفكار لم يتحمل طالب مثلي قمعها. وهي ملاحظات على خطاب الاستاذ عصيد تتركز في ثلاث نقط :

أولها تعريف العلمانية وثانيها تعليل المطالبة بالعلمانية وثالثها مغالطات تاريخية.

1- تعريف العلمانية :

لم تنفع الاستاذ عصيد جل دراساته وأبحاثه في طرحه لمفهوم العلمانية بالشكل الذي تشبع واقتنع به، ليلجأ لتعريف رئيس الوزراء التركي الاسلامي أردوغان لهذا المفهوم، والذي كان ضمن خطاب له بمصر في دعوة صريحة لاعتماد العلمانية بهذا البلد ، لينتظر الاستاذ عصيد تعريف هذا الاسلامي لمفهوم اقتنع به منذ سنوات، ليصور لنا بعدها تركيا كبلد مثالي لتطبيق العلمانية ونجاحها، لكنه تجاهل أو أراد أن يتجاهل أن تركيا الدولة العلمانية منذ عهد أتاتورك ، شهدت في عهد أول دعاة العلمانية بها كل أنواع القمع والاستبداد والمصادرة الفكرية والمعرفية لتصل في عهده وعهد عصمت أنونو بعده لتجفيف منابع الدين بالبلد حتى الآذان لم يسلم من الظلم باسم العلمانية… وبعده كثير.

أستاذ عصيد ، ألم يتحكم الجيش في السلطة باسم العلمانية ،ألم يناصر العلمانيون الجيش في الإطاحة بنجم الدين أربكان، ألم يعمل العلمانيون بتعاون مع الجيش على حل حزب العدالة والتنمية التركي لما سموه خطرا على العلمانية، ألم يتخوف جل العلمانيون في العالم والمغرب كذلك من صعود حزب العدالة والتنمية التركي وعلقوا عليه أنه انحدار في العلمانية بتركيا والامثلة كثيرة…لتأتي أستاذ عصيد الآن وتعتز بمثال العلمانية في تركيا بعد أن أضاف شبل العثمانيين على هذا المفهوم نقاوة الحرية وقبول الآخر الذي يتبجح به جل العلمانيون ولا يطبقونه.

ألم ينتظر العلمانيون أردوغان حتى يمكنهم التفاخر والترويج لهذا النموذج دون خجل؟ بعدما كانوا يتبجحون بتونس كنموذج للتقدم وتطور الاقتصاد في ظل العلمانية ، قبل أن تكشف الثورة هشاشة حججهم ومقولاتهم، وكذلك الحال بالنسبة لفرنسا التي تصادر حق المسلمين في النقاب والحجاب باسم العلمانية.

ليعلم الأستاذ عصيد أن استغفال العقل ليس بذكاء ، وأن المدافعين عن استعمال العقل أولى بهم أن يحترموا عقول من حولهم.

2-تعليل المطالبة بالعلمانية :

أما في مستهل الحديث عن الاسلاميين والشريعة، استطرد الأستاذ عصيد في تحليل واقع المغرب، وحدد الحلول الممكنة لبناء نظام مدني ديمقراطي، ليخلص في الأخير إلى ضرورة تنزيل العلمانية بخصوصية مغربية كحل لواقع المغرب المعاصر ، بعد أن عرج بشكل مستفيض على إشكالية عويصة لما سماها الأستاذ في الحل الإسلامي ، ألا وهي عدم تجديد الدين لملائمة الواقع عن طريق الاجتهاد، فتطرق تاريخيا للاجتهاد وفصل فيه ،وهذا السبب كما سماه هو السبب الرئيس لدعوته لاعتماد العلمانية، لكن إذا كان الأستاذ عصيد يحلل ويوضح مكامن الخطأ في الحل الإسلامي ويقترح تجديد الدين لملائمة الواقع عن طريق الاجتهاد، لماذا لم يكتف الأستاذ بالنضال من أجل هذا المبتغى حتى يتم تجديد الدين كما سماه؟ وما الدافع إلى الدعوة إلى اعتماد العلمانية واستيرادها من دول تكن لنا العداء، والتاريخ يشهد على ذلك .

و ما دمنا قادرين على تحديد مكمن الخلل في النظام الإسلامي ونحن مغاربة ومسلمون والأستاذ عصيد كذلك أيضا وهذا لا نشك فيه ، إذا لماذا نفكر في التقليد ونحن نعي وندرك نقط الخلل ومكمن الداء ؟.أليس من المنطق بالعقل الذي يدعو إلى تحكيمه الأستاذ عصيد، العمل بنظام نملكه وندرك طرق ”إصلاحه” عن طريق الاجتهاد كما سماه الأستاذ عصيد بدلا من استعمال نظام نشأ في بيئة مغايرة ؟

إن المستمع لكلام الأستاذ، لا يمكنه إلا أن يتأسف على قدرات عقلية هائلة تاهت في بحر التقليد وهي تدرك حل المعضلة من تاريخها وثقافتها.

3- مغالطات تاريخية :

لم أتمالك نفسي والأستاذ عصيد يحلل في تاريخ الأمة ومواقف علمائها، حيث ذكر أن سبب تخلف الأمة هو عدم تجديد الدين كما ذكرنا آنفا ليوافق واقعنا المعاش ليتحدث عن توقف الاجتهاد في القرن الثالث الميلادي ، وكررها مرات ومرات ، ليتناقض مع أقواله بعدها مرارا وتكرارا أولها عند استشهاده بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في موقف آخر والذي يقول :”إِنَّ اللهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا “. وهذا أول التناقض فقد استشهد بهذا الحديث في موقف، وهو إذن يعتقد أن الدين يتجدد على الأقل مرة كل مئة سنة ، ثم يعرج في مراحل عديدة من خطابه على علماء مسلمين عاشوا بعد القرن الثالث ، اعتبرهم عصيد علماء مجددين منهم الشاطبي وابن تيمية وابن رشد وقد وضح هذا بشكل جلي طالب تدخل في نهاية المناظرة ..

و أخيرا أقول للأستاذ عصيد ان اعتماد العقل و الاغترار به يجعل صاحبه يتبع سراب الافكار التي قد تبعده عن طريق الهدى فيصدق فيه قول الله تعالى ” أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ” ، فيخسر الاخرة و ان ربح الدنيا و فاز بها .

و الله الهادي للطريق المستقيم و السلام

*طالب مهندس

‫تعليقات الزوار

30
  • حضر المناضرة
    الجمعة 17 فبراير 2012 - 01:16

    سأتحدث عن تعريف العلمانية كونك دكرته في مستهل مقالك
    اولا انا حضرت المناظرة وسمعت السيد عصيد يتحدث باسهاب حول مفهوم العلمانية الذي حاول تشويهه السيد الفيزازي، وقد عرف العلمانية على عدة مستويات اهمها الاجتماعي و السياسي، قبل أن يعرج على مفهوم السيد أردوغان. راجع تسجيل المناظرة صديقي انه موجود.
    وتذكر أن لا تمرر أي مغالطة مرة أخرى، قبل أن تتهم الآخرين بذلك.
    طالب صحفي.

  • ايمازيغن
    الجمعة 17 فبراير 2012 - 01:23

    الاسلام فيه كل ماتحتاجه البشرية ولن يظلم عند المسلمين احد ولوكان كافرا; واما بخصوص الاجتهاد فهو باق حتى ياتي امر الله نظرا لتغير الزمان والمكان ;واما عصيد الله يهديه.

  • مغربي
    الجمعة 17 فبراير 2012 - 02:36

    عن معاذ بن جبل أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لما بعثه إلى اليمن قال : كيف تقضي إذا عرض لك قضاء ؟ قال : أقضي بكتاب الله ، قال : فإن لم تجد في كتاب الله ؟ قال : فبسنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، قال : فإن لم تجد في سنة رسول الله ؟ قال : أجتهد رأيي ولا آلو ، قال : فضرب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على صدره ، وقال : الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضى به رسول الله . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي .

  • عبد اللطيف التزناختي
    الجمعة 17 فبراير 2012 - 02:55

    شكرا لك ايها الطالب المفكر على هذه الافكار .
    كثير ما كنت اقرأ مواضع التي يكتبها الاستاذ عصيد واعجبت بأفكاره وارائه الى ان ثم في يوم من ايام استضافته في برنامج تلفزيوني حينه عرفت حقيقة الاستاذ عصيد وخلفيته الفكرية الذي لايمكن لها ان تطبق على المغرب نظرا للخصوصيات التي يتميز بها .
    وأظن _واتمني ان الا يكون ظني صحيحا_ ان الاستاذ عصيد يحمل حقدا التيارات الاسلامية .

  • abdou
    الجمعة 17 فبراير 2012 - 03:28

    أرى أنك تنتقد من أجل الإنتقاد فقط و لم أجد معنى لملاحظاتك الثلاثة، وأتمنى لك التوفيق في المرة المقبلة.

  • AMAZIGH M. ATLAS
    الجمعة 17 فبراير 2012 - 10:05

    Je veux dire à ce monsieur ASSID de quel droit il parle au nom des bérbéres marocains musulmans Al Achraf. Les berbéres at arabes actuellement se luttent pour la stabilité et la prospérité de notre pays contre les éxtrémistes empoisonnés comme ASSID. Vive le Maroc musulman uni et vive le Roi

  • TAMASNA
    الجمعة 17 فبراير 2012 - 12:12

    الانتقاد سهل والابداع صعب.
    الحرية كرامة . والكرامة هي الحرية .
    لكل زمان ولكل مكان أفكار ورجال.
    الحقيقة الوحيدة هي أن كل شيء نسبي : العلمانية والدين كلاهما نسبيان .

  • يوسف
    الجمعة 17 فبراير 2012 - 12:16

    أحسنت وأجدت .. بارك الله فيك
    هذه إحدى سلبيات العقل المنطلق بلا زمام ولا خطام! فلا يخل صاحبه من تناقض ولا يستقر على حال!

  • محمد أمين
    الجمعة 17 فبراير 2012 - 13:07

    حياك الله وبياك، فقط أريد التنبيه في نقطة المغالطات التاريخية، لعلك تقصد القرن الثالث الهجري، لأن القرن الثالث الميلادي لم يبعث النبي عليه السلام بعد، أما الأستاذ عصيد ومن على شاكلته فلا يعرفون لا الإسلام ولا العلمانية ولا الديمقراطية، بلـه أن يطبقوا أحدها، أناس بعيدون عن الاجتهاد والإبداع غارقون في التقليد والاجترار لنموذج انبهروا به وعجزوا حتى عن ترجمته ترجمة صحيحة من أصوله، فكانوا صورة مشوهة من العلمانيات الغربية، كنا نود أن يفيدنا مثل هؤلاء فكرا إبداعيا يوافق المجال التداولي الإسلامي، ولكنهم أتونا بالظهير البربري في صورة جديدة، داعين إلى التفرقة والتخلف، ولا حول ولا قوة إلا بالله

  • عباس
    الجمعة 17 فبراير 2012 - 13:32

    أحسنت أخي
    تعليق في المستوى المطلوب
    ما أحوجنا من يكشف لنا زيف هؤلاء
    المتبجحين بالعقل والحكمة
    ودونهم لا عقل لهم

  • alkawari
    الجمعة 17 فبراير 2012 - 15:48

    العلمانية بالنجليزية {secularism}و بالفرنسية{secularite}و هي كلمة لا صلة لها بالعلم على الاطلاق فالعلم بالانجليزية و الفرنسية {science}و المذهب العلمي يطلق عليه اسم {scientism }بالانجليزية و بالفرنسية{sientific au sientifique}, تقول دائرة المعارف البريطانية ان مادة {secularism}هي حركة اجتماعية تهدف الى صرف الناس عن كل ما هو ديني اخروي الى ما هو دنيوي مادي بحت و هي حينما تتحدت عن العلمانية تتحدت عن الالحاد و تقسمه الى جزاين جزء نظري و جزء فعلي و من هنا نستكشف ان الكلمة معناها الواقعي الملموس و هو كالتالي ترجمتها هي اللادينية او الدنيوية و بمعنى اخص هو ما لا صلة له بالدين او ما كانت علاقته بالدين في تضاد هده هي العلمانية التي يريدونها لنا في بلدنا و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم و السلام عليكم

  • امازيغ
    الجمعة 17 فبراير 2012 - 16:34

    عصيد يا صديقي يدافع عن العلمانية كمنظومة فكر والية للدمقراطية ولتدبير الاختلاف وليس يدافع عن انماط ديكتاتورية تسميها انت قسرا علمانية فحين نتحدث عن العلمانية اخي نتحدث عنها مع فلسفة الانوار وحين نعطي المثال نقول تجاوزا فرنسا وانكلترا الديموقراطيتين (والامور كلها نسبية لان العلمانية حلم ولن تتححقالا بتحقق الديمقراطية الكاملة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا) ولم يقل عصيد يوما بان تونس بنغلي وتركيا اتاتورك هما دولتان علمانيتان بل كل الديمقراطيين والعلمانيين في العالم لم يعرفوا اتاتورك وبنعلي الا ديكتاتوريين مستبدين اما عن التعريف فالاستاذ عصيد لم يستوح تعريفه للعلمانية من اردوغان بل استشهد باحد الاجتهاديين في الاسلام اما التعريف فقال بالحرف "ان العلمانية ليست هي اللادين بل هي الوقوف على مسافة واحدة من كل الاديان اما سميته مغالطات فلن اجادلك فيها لانني اراك انت من تغالط نفسك والقراء عبر تحوير وتزييف اقوال عصيد لست ادري فعلا ان كنت فهمت قصده غلطا ام انك تقصد افهام القارء ما تريد فقط من قول عصيد ولندافع فقط على الصدق والموضوعية ايها الطالب

  • خالد ايطاليا
    الجمعة 17 فبراير 2012 - 16:56

    لايمكن اعتبار التكرار واجترار المفاهيم الدينية للسلف تجديدا .الا في حالة توقف عجلة الزمان .فلكل زمان عقليته وفهمه الخاص للدين ,حسب ما يتماشى مع متغيرات العصر وظروفه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ,وربطه بالصيرورة التاريخية وسنة الحياة وطبيعة الانسان وفطرتة التواقة الى التغيير والتطور .والتطور فيه ماهو ايجابي وما هو سلبي ويشمل كل النظريات والا فكار والايديولوجيات .

  • محمد كيالي
    الجمعة 17 فبراير 2012 - 16:58

    تحية إليك أخي
    أولا أحيي فيك روح الاحترام للأستاذ، أحيي هذه الروح لأنها شبه منعدمة في نقاشاتنا، فما أن يختلف معنا أحد حتى نبدأ بالسباب والشتائم، أما أنت أخي الكريم، فقد أبنت عن روح الطالب والباحث فعلا.. فألف تحية
    ثانيا أود أن أضيف بعض النقاط:
    أولها: إن العلمانية في أوروبا جاءت كجواب على روح الحجر والقمع الذي مارسته الكنيسة على العقل، وذلك راجع لكون الإنجيل (على الأقل بنسخه المتوفرة حاليا) لا يتضمن شرائع وقوانين تنظم حياة الفرد خارج العبادة.. بالتالي اجتهدت الكنيسة واستباحت العقل الإنساني باسم الدين، ثم إن الإنسان المسيحي بتبنيه العلمانية لا يعصي الله، لكون كتابهم لا يتضمن قوانين كما قلت
    أما المسلم فهو يغضب الله إذا ما أبطل ركنا من أركان القرآن، الإسلام فهو دين ودولة، وما كلام اليهودي الذي خاطب النبي (ص) قائلا "إن هذا الدين يعلمكم حتى كيفية الخراء" إلا دليل قاطع.. بالتالي يخطئ من يظنه حبيس المسجد فقط، بل إن المسجد كان مدرسة على مرور التاريخ..
    بل إن زيغريد هونكه: "لقد حولوا (أي المسلمين) الأندلس في مائتي عام حكموها من بلدٍ جدب فقير مستعبد، إلى بلد عظيم مثقف مهذب…" (يتبع)

  • محمد كيالي
    الجمعة 17 فبراير 2012 - 17:09

    بالتالي فالإسلام يقدس العقل، بل يدعو في شتى آيات وأحاديث إلى العمل والعلم.. إذن بطل هنا الاستجداء بأفكار الغرب، اللهم إلا بعض النداءات النشاز التي تنقل من أجل النقل، ربما احتقارا للذات أو جهلا أو تنزيلا لمؤامرة ما (ولو أني لا أحبذ نظريات المؤامرة، لأنها مما يعطل العقل)..
    ثانيا: إن الإنسان العربي لا يستقيم إلا بالدين.. فلو كان الواحد منا سكيرا فإنه يبقى دائما غائب الوعي سكرا إلى أن يتوب الله عنه أو يموت دون ذلك، ولو كان زانيا فإنه يتبع الهوى نائما ويقظا. عكس الإنسان الأوروبي الذي يفعل كل الموبقات لكنه يعمل بجد.. بالتالي فإن تغييب الدين عن العمل اليومي لن يفيد معه لا المراقبة ولا ما يسمى بالضمير المهني ولا غيره، فتضيع بذلك الأمانة كلها..
    ثالثا: إن تحميل الدين مسؤولية ما وصلنا إليه من تأخر مغالطة كبرى، لأنه ببساطة متى طبق الدين في الدولة (الاقتصاد والسياسة والمعاملات)؟؟ أليست الدول العربية علمانية دون تسميتها كذلك؟؟ اعطوا الدين حيزا، فقط 10 سنوات بعد أن أعطيتم العلمانية عقودا، ولنر جميعا كيف سيكون التغيير

    والله تعالى أعلى وأعلم

  • ami
    الجمعة 17 فبراير 2012 - 17:17

    tt court: pour la définition de la laicité et chaykh lfizazi l'a aussi donné c'est très connu et fixe depuis l'apparition de son mouvement au maroc et si Assid a citer celui d'Ardogan c pour dire (chahida chahidoun min ahliha) et c parce que vous ne croyez pas les laiques qd ils disent que la laicité ne contredit en aucun cas l'islam. pour l'adaptabilité de la laicité au maroc , tu n'as pas citer grd chose pour que je commente et tu n'as meme pas donner une preuve tangible que la laicité ne réussira pas au maroc. 3 ement cher ami (c prcke je suis un ami a toi hhh) historiquement y a pas de moughalatat comme t'as dit , il a dit que ibnu rochd était un de ces rénovateur mais il a subit le chatiment des mesulmans et de l'état a sa période et ses oeuvres ont été bruler donc cessez de nous boulverser avec votre usage de la persuasion et pas de la raison

  • ابراهيم هناوي
    الجمعة 17 فبراير 2012 - 18:02

    اولا اسمحلي اخي عبد الاله ان احييك على هذا التحليل و النقد الجميل لمداخلة ذ.احمد عصيد بطريقة علمية، و بأدب جميل.
    لقد كنت حاضرا في المناظرة و التي للاسف عرفت كرا و فرا من كلا الطرفين خارج اطار الموضوع.
    عصيد لم يقنع اغلبية الطلبة الحاضرين..مرر مغالطات في المفاهيم بل في التاريخ المسطر في كتب اجمع على صحتها المؤرخون. عصيد تكلم بالعاطفة و بالعصبية القبلية "الامازيغية".
    الفيزازي ايضا لم يقنع..وددت لو ان المقرئ الادريسي ابو زيد كان حاضرا، كان على الاقل سيسكت عصيد و يرد على مغالطاته التاريخية، الشيئ الذي لم يستطع فيزازي فعله، حيث رد بانفعال في اغلب الاحيان على كلام عصيد، مما جعل هذا الاخير يعلل للحضور ان حاجة المغرب الى العلمانية تكمن في طريقة تفكير فيزازي

  • aigle marocain
    الجمعة 17 فبراير 2012 - 18:23

    ماهذا الذي يحذث مؤخرا في البلاد?اهذه الجماعات الاسلاموية تبيض في كل مكان وتسمي انفسها اسماء مختلفة وتتكاثر مثل les champinionsفي كل مكان بدون نتيجة ها الفيزازة ,الياسينية,الكيرانية,الخزعبيلية ووو………
    كل جماعة تقوم بنشر افكار جهنمية وعنصرية من اجل اقصاء الاخر واضعافه;اننا نؤمن فقط بالله وبالقران ومحمد رسول لله,اما سلفيتكم وعدلكم وعدلكم واحسانكم وتصوفكم ما هي الا افكار بليدة وبدع سيعاقبكم الله بافكاركم الخبيثة يا اعداء الاسلام واعداء الله,ان المغاربة مسلمون يمارسون طقوسهم الاسلامية كما امرهم الله تعالى وكفى,وانتم يا متزمتون ومتطرفون لامكان لكم بيننا ,فلتذهبوا الى جهنم ونعم المصير.

  • mohammed
    السبت 18 فبراير 2012 - 00:51

    l'auteur de cet article est un jeune intéligent, il a facilement découvert les absurdités et les contradictions flagrantes de ce pseudocultivé assid. filicitation

  • امين
    السبت 18 فبراير 2012 - 14:21

    اللهم انصر الاسلام و المسلمين امين

  • souss
    السبت 18 فبراير 2012 - 16:35

    تحية للأستاد الكبيرعصيد.نعم نحن في حاجة ماسة لأمثالك الذين يبدلون جهدا كبيرا ليعرفوا الناس بالديموقراطية الكونية الحقيقية. لا أنصاف الديموقراطيات التي يقدمها القوميون العرب و الإسلامايون
    كل طرف بطريقته وألوانه . والغاية تظليل المواطن وإحتواءه كي لا ينفلت من القبضة. مع الأسف دُجِّنَ الناس لعقود عديدة وحشوا بإديولوجيات فاسدة تخدم الحكام العروبيون و الذين يتخدون من الدين حرفة وركيزة لجلب الأصوات أو الشهرة والأنظار.الديموقرطية تتعارض مع مصالح حكام العالم الثالث وطموحات القوميين العرب الذين إتخدوا الدين كسلاح ثقيل لضرب عقول الناس وإخضاعهم وتمكين القومية العربية بين شعوب وعلى أرض غير عربية.

  • mohmmed
    السبت 18 فبراير 2012 - 22:01

    صاحب هذا المقال الذي ضاع فيه وقته وضيع لنا به وقتنا ايضا كالطالب الذي طلب منه في امتحان علمي ان يتحدث عن الذرة. فبدأ يصف الذرة باسلوب ادبي فيقول : " الذرة مالذرة, وماأدراك مالذرة … " فاستمر في هذا السلوب الى اخر الورقة فحصل على اعلى نقطة التي اخترعها العرب

  • tablinca
    السبت 18 فبراير 2012 - 22:51

    تحية للأستاد الكبير عصيد.أما هذا هذا العالم الضائع علاوة أرسله أسياده ليشوش فقط من أجل التشويش ليس إلا بوق المخزن العروبي المشرقي.هؤلاء يصطادون بِبَحْر الأمِّية التي خلفه المخزن العروبي عنوة بعد الإستقلال الشكلي.هناك الكثيرمن يأمن بالخرافات التي يحكيها الفيزازي وأمثاله لأن عقولهم لا تستطيع إدراك المسائل العلمية التاريخية التي يقولها الأستاد من العيار الثقيل وهو أحمد عصيد.المستقبل الأمازيغي بيد الشباب الأمازيغي الذي يجب أن يكسر ويفضح خرافات وتظليلات هؤلاء المشعودين السياسيين الذين يستغلون الدين لنشر القومية العروبية على حساب الشعوب الأصلية.

  • vraimarocain
    الأحد 19 فبراير 2012 - 17:58

    عندما نتفق ان الله هو الاله الواحد وهو خالق كل شيء وان محمدا رسوله وأن القرآن كتابه وكلامه وأن الاسلام دينه الدي ارتضاه لنا، عندما نتفق على أن هده العناصر هي التي جعلت من رجل واحد امة مهابة الجانب، فلم البحث عن الحل من خارج كل هده الاصول. يا إخوتي إن المشكل ليس في استقدام نظريات سياسية أو استيراد توجهات فكرية لأو تهجين تجارب آخرين، المشكل الحقيقي اننا لم نستطع إدراك قيمة هدا الدين بالشكل الدي أدركه سلفنا، وليس بالضرورة تقليدهم في كل شيء لان قوة الاسلام هي كونه قابلا للتأقلم مع تطورات الظروف والأحوال شريطة أن أن تتم العملية في إطار الحفاظ على الثوابت والاصول. عندما نتبنى تصورات الآخر لا يعني هدا اننا لا نتوفر على تصوراتنا الخاصة ولكن لأننا عاجزون عن الوصول إلى جديد من قديم قابل للتجديد. لا يجب لان ندخل انفسنا في متاهات المصطلحات والمعاني والتعريفات لأننا بدلك كمن يريد قتل دبابة بدبابة.
    أما إدا لم نتفق على ما سبق فما يقال عادي إلى درجة المسلمات.

  • متتبع
    الإثنين 20 فبراير 2012 - 12:02

    اتمنى ان تأتينا هسبريس بالمناظرة فبل تأتينا بقالات منتقديها ، كي نفهم الموضوع جيدا .

  • ihssane mqadmi
    الإثنين 20 فبراير 2012 - 20:40

    c est tres exellent tu as facilement arrivé a determiner les absurdités dans le discour de ce assid la et je vous encourage fortement Mr abdelillah

  • حمان الخربيقي
    الأربعاء 22 فبراير 2012 - 21:13

    واش الفلاحة للي كيبيعو لينا خيزو بزود ريالات في راسهم هاد الحروب ..والله قريت حتى شبعت ومعمرني فهمت اشنو طيقولو هاد القارين بزاف..بنادم اعطيه الخبز وخلليه يعرف الله غير على قد فهامتو …والى جخلتوه لهاد خيطي بيطي وزالله مغادي يفهم زفتة …معذرة ياها القارين والمنطلقين من اهرامكم الغامضة

  • mohamed
    الخميس 23 فبراير 2012 - 14:51

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته .
    ما أحوجنا في المغرب الى مفكرينا في هده اللحظة الفارقة من تاريخ هدا البلد الحبيب .نعم في حاجة الى فتح نقاشات فكرية تناقش فيها جميع المواضيع سواء السياسية منها او الدينية او….نقاش فكري هادئ يسمع فيه بعضنا البعض بعيدا عن كل أشكال التعصب …..
    العلمانية هو أحد تلك المواضيع التي علينا مناقشتها على مختلف الاصعدة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية …..
    نعم هناك نقاشات في هدا الباب لكن تبقى نخبوية ,نحن في المغرب ,في رايي المتواضع ,نحتاج الى تعميم هدا النقاش و الانتقال به من النخبوية الى نقاش عام يسلهم فيه كل المغاربة بدون استثناء .
    في نظري يجب أن نتخلص من عقدة أن مثل هده المواضيع خاصة بالنخبة و أن العامة غير جاهزة أو ليس بمقدورها الانخراط او مناقشة المواضيع التي تهم الوطن ….
    للأسف في المغرب ما يزال المثقف ينظر من برجه العالي و ينتظر من عامة الشعب أن تبدل مجهودات لتفهمه و تستوعب ما يقول ..
    اليوم ,في رايي المتواضع,لم يعد مبررا أن يبقى السواد الاعظم من المغاربة على الهامش مستبعدين سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا ….

  • mohamed
    الخميس 23 فبراير 2012 - 15:27

    ادن ادا افترضنا جدلا ان المغاربة أمام اختيار حر للمشاركة في صنع الاسلوب او النظام السياسي الدي يونه مناسبا لهم هل سيختارون النظام العلماني ؟
    قلت وفق اختيار حر يشارك في كل المغاربة بدون استثناء ,هل السيد عصيد (أحتراماتي له) سيقبل بالمنطق الديموقراطي الدي يؤمن به أن يختار المغاربة نظاما سياسيا يتناغم و مرجعياتهم الدينية و جدورهم الامازيغية و العربية ؟
    هل سيقبل المغاربة أن توضع هويتهم الدينية على الهامش و تختزل أدوارها داخل دور العبادة ؟
    أنا أعتقد أن الاسلام دين و دنيا .لكن في الان داته لا أقبل تجرد حقوقي باسم الدين أو ان أتميز عن غيري باسم الدين .

  • حميد
    الخميس 23 فبراير 2012 - 20:06

    اشكر الطالب المحترم على هذا التعليق المتميز على المحاضرة واعتقد ان الصراع الذي كشفت عنه المحاضرة هو الصراع نفسه الذي بين الحق والباطل منذ فجر التاريخ ولكن مع تغيير يطرأ على الباطل من زمن الى آخر في الشكل واللون وهذه الصفة ملازمة له لأن مصادره متعددة بينما الحق واحد من الله عز وجل

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة