هنيئا للمرأة المغربية

هنيئا للمرأة المغربية
الجمعة 7 مارس 2008 - 08:10

مع حلول الثامن من مارس من كل سنة يحل اليوم العالمي للمرأة .. هذا الكائن الذي يعتبر نصف المجتمع، وكما قال حافظ إبراهيم :” الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق ” وعلى هذا الأساس يحق لنا بهذه المناسبة العالمية أن نتساءل مع أنفسنا أين وصلت وضعية المرأة المغربية على الخصوص؟ وبقليل من التفكير يتضح لنا جليا أن المرأة عندنا قطعت أشواطا عديدة جعلتها تتبوأ مناصب هامة في الحياة الاجتماعية وأصبحت لها أصوات تتكلم بلسان حالها، تتمثل في جمعيات ومنظمات، وجرائد ومجلات .. بل ووصلت إلى ذروة السلطة، بما فيها التشريعية والتنفيذية من خلال وصول سيدات إلى مقاعد برلمانية وأخريات إلى مقاعد وزارية .. ناهيك عن اللواتي انخرطن في سلك الشرطة والجيش، وباختصار شديد في كل المهن التي كانت بالأمس القريب حكرا على الرجال، وهذا في الحقيقة يعد فخرا للمرأة المغربية باعتبارها تناضل بإلحاح بغية الوصول إلى مكاسب قلما بلغتها النساء في بلدان أخرى.

وبملاحظة أولية يظهر أن نضال المرأة المغربية لم يذهب هباءا، بل استطاعت تحقيق بعض المكتسبات ولو على المستوى القانوني، كما هو الشأن في التعديلات التي أدخلت على مدونة الأحوال الشخصية .. والانجاز الكبير الذي يتجلى في مدونة الأسرة، – رغم أن العديد من الناس لم يستوعبوا بعد ما جاءت به هذه المدونة ومنهم من قرأها قراءة عكسية جاهلا أنها إنصاف للمرأة .. وحماية للطفل.. وصيانة لكرامة الرجل– كما كان للمرأة المغربية مشاركات فاعلة في شتى مناحي الحياة العامة، مثل مشاركتها في المؤتمرات والتظاهرات الفنية والرياضية وغيرها على الصعيد الوطني والعالمي، ولكن هل هذا كاف للقول بأن المرأة المغربية بلغت إلى ما تصبو إليه ؟

حسب التصريحات التي أدلت بها عدة نسوة في مختلف المناسبات، أنها بدءا من الطفولة النسوية إلى الشيخوخة ما زالت تعاني من أنواع كثيرة من إهدار حقوقها، ومن أصناف شتى من التصرفات الرجالية التي تهدف إلى اعتبارها جنسا أقل قيمة – ودائما على لسان المرأة – القانون المغربي لا يوفر حماية قانونية كافية للنساء ضحايا العنف بحكم عدم تمييزه في جرائم بين جنس الرجال وجنس النساء .. وان المرأة عندنا لم تبلغ حتى المستوى الذي أراده لها الإسلام .. وهناك عدة تصريحات تنبؤ بأن المرأة لازالت لم تصل بعد إلى الهدف المنشود والذي يحقق لها جميع أحلامها التي بمقدورها أن تجعلها متساوية مع أختها المرأة في العالم.

وهكذا، ونحن نشارك المرأة المغربية التي تشكل في نظر البعض الأغلبية الصامتة التي لأحول ولاقوه لها في احتفالها بيومها العالمي، لايسعنا إلا أن نحترمها ونرفع من شأنها، وذلك طبقا لما جاء في قول سيد الكون الرسول الأعظم صلوات اللـه وسلامه عليه، وكما يروى ” لايكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم ” و بالمناسبة أيضا نهنئها على ما حققت من مكتسبات، ونتمنى لها الوصول إلى ماتطمح إليه، لأننا لانرجوا لها إلا الخير الوفير، لأن فيها أمنا وأختنا وابنتنا وعشيرتنا وعماد مجتمعنا ..

وكل عام والمرأة المغربية بألف خير

‫تعليقات الزوار

3
  • المتنبي
    الجمعة 7 مارس 2008 - 08:12

    لا أجد ماأهنأعليه المرأة لأنها لم تحرز أي مكسب حقوقي والتحرر الدي يدعونه ليس إلا دريعة لتعهيرها وتأميمها بين أسرة أفحال القبيلة وما نراه في الشوارع من انحلال أخلاقي في نسائنا لا يبشر أبدا بالخير إن ظاهره حرية ولكن باطنه بغاء والدي يعتبرونه حقا في الواقع هو تسويق لها وهتك لشرفها بدعوى التحرر،حبل الفجيعة مازال ملتفا على أعناق النساء وكل الدي يزعمونه هراء،أنظر إليها في مقاهي النرجيلة تمارس الدعارة بشعار التحرر وتبيع عزة نهديها لكل من رغب إن شرط أي تحرر هو الشرط الأخلاقي،من منا لم يشاهدفتاة في مقتبل شبابها بين خصيتي أشراف القبيلة يسقونها أحلاما ملونة،والتحرر في نظري يجب أن يعطي المرأة مكتسبات ملموسة دون أن يجرها إلى الفساد والتعهر وإلا سيصبح كمينا للإستمتاع بالمرأة وجعلها نزوة عابرة،وملخص القضية يوجز في عبارة لبسنا قشور الحضارة والروح جاهلية.

  • المتنبي
    الجمعة 7 مارس 2008 - 08:14

    لا أجد ماأهنأعليه المرأة لأنها لم تحرز أي مكسب حقوقي والتحرر الدي يدعونه ليس إلا دريعة لتعهيرها وتأميمها بين أسرة أفحال القبيلة وما نراه في الشوارع من انحلال أخلاقي في نسائنا لا يبشر أبدا بالخير إن ظاهره حرية ولكن باطنه بغاء والدي يعتبرونه حقا في الواقع هو تسويق لها وهتك لشرفها بدعوى التحرر،حبل الفجيعة مازال ملتفا على أعناق النساء وكل الدي يزعمونه هراء،أنظر إليها في مقاهي النرجيلة تمارس الدعارة بشعار التحرر وتبيع عزة نهديها لكل من رغب إن شرط أي تحرر هو الشرط الأخلاقي،من منا لم يشاهدفتاة في مقتبل شبابها بين خصيتي أشراف القبيلة يسقونها أحلاما ملونة،والتحرر في نظري يجب أن يعطي المرأة مكتسبات ملموسة دون أن يجرها إلى الفساد والتعهر وإلا سيصبح كمينا للإستمتاع بالمرأة وجعلها نزوة عابرة،وملخص القضية يوجز في عبارة لبسنا قشور الحضارة والروح جاهلية.

  • المتنبي
    الجمعة 7 مارس 2008 - 08:16

    لا أجد ماأهنأعليه المرأة لأنها لم تحرز أي مكسب حقوقي والتحرر الدي يدعونه ليس إلا دريعة لتعهيرها وتأميمها بين أسرة أفحال القبيلة وما نراه في الشوارع من انحلال أخلاقي في نسائنا لا يبشر أبدا بالخير إن ظاهره حرية ولكن باطنه بغاء والدي يعتبرونه حقا في الواقع هو تسويق لها وهتك لشرفها بدعوى التحرر،حبل الفجيعة مازال ملتفا على أعناق النساء وكل الدي يزعمونه هراء،أنظر إليها في مقاهي النرجيلة تمارس الدعارة بشعار التحرر وتبيع عزة نهديها لكل من رغب إن شرط أي تحرر هو الشرط الأخلاقي،من منا لم يشاهدفتاة في مقتبل شبابها بين خصيتي أشراف القبيلة يسقونها أحلاما ملونة،والتحرر في نظري يجب أن يعطي المرأة مكتسبات ملموسة دون أن يجرها إلى الفساد والتعهر وإلا سيصبح كمينا للإستمتاع بالمرأة وجعلها نزوة عابرة،وملخص القضية يوجز في عبارة لبسنا قشور الحضارة والروح جاهلية.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30

احتجاج أساتذة موقوفين