قريبا في البرلمان: الريفية والسوسية والأطلسية والفرنسية... والترجمة الفورية

قريبا في البرلمان: الريفية والسوسية والأطلسية والفرنسية... والترجمة الفورية
الثلاثاء 1 ماي 2012 - 16:14

دخلت البرلمانية السيدة فاطمة شوهو تاباعمرانت التاريخ من بابه الواسع. إنها أسست لبداية حقبة جديدة في تاريخ البرلمان وتاريخ اللغة الأمازيغية. يقولون. فقد حُسِم الأمر الذي كنا فيه نختلف. اللغة الأمازيغية هي الآن لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية. إذاً فمن المنطقي جدا أن تُثبِت الأمازيغية حضورها وصوتها تحت قبة البرلمان، إلى جانب رفيقتها اللغة العربية. نعم، قد يبدو الأمر بهذه السهولة وبهذه البساطة، لكن الواقع أكثر تعقيدا مِمَّا يتصور الكثيرون. التعقيدات هنا لا علاقة لها بتوفير الإمكانيات والتقنيات والآليات لتحقيق التواصل اللغوي بين من يختار استعمال اللغة الأمازيغية داخل البرلمان وبين من لا يتحدث ولا يفهم هذه اللغة. فهذا أمر لا يتطلب لحله إلا الإرادة أولا والدرهم ثانيا. إني هنا أتعدى هذه الخطوة إلى خطوة أهم وأعظم. الأمر هنا يتعلق بمفهوم تحديد الأمازيغية. فأمازيغية السيدة البرلمانية شوهو هي ليست أمازيغيتي مثلا و ليست أمازيغية كل أمازيغ المغرب. كيف ذلك؟

إن تدخل البرلمانية فاطمة شوهو الذي اعتبره البعض تاريخيا، لفت انتباهي إلى أنني لم أفهم من تدخلها إلا المفردات العربية فقط بالإضافة إلى لفظ “تمازيغت” بطبيعة الحال وألفاظ أخرى قليلة جدا لاتسمن ولا تغني من جوع. قد يكون الأمر جدُّ عاد لو لم أكن أنا بن الريف أبا عن جد. فأنا ابن قرية صغيرة تتوسط المسافة بين الحسيمة والناظور. هناك تعلمت المشي وهناك ترعرعت. فأنا أنحدر على هذا الأساس من قلب الريف. أتحدت الأمازيغية (أمازيغية الريف) بطلاقة كباقي أبناء الريف، ومع ذلك بدت لي أمازيغية البرلمانية فاطمة شوهو، كما بدت حتما لجميع الناطقين بالريفية، لغة غريبة كل الغرابة. غريبة عن ريفيتي إلى درجة أنني، لم أستطع التمييز إن كان لسانها ذاك لسان أهل سوس أم لسان ساكنة أهل الأطلس. فكلا اللسانين بعيدان كل البعد عني وعن ريفيتي التي نشأت بين ظهرانيها و ترعرعت في أحضانها. لغة شوهو غريبة عني أيضا بمعنى أنه يستحيل على الريفي أن يتواصل بالسوسي أو بالأطلسي (نسبة إلى ساكنة منطقة الأطلس) دون الاستعانة بلهجة ثالثة.

أنني لم أفقه الكثير من مضمون تدخل السيدة فاطمة شوهو، لم يفاجئني إطلاقا. هذا أمر كنت على علم به منذ وصلت مسامعي أمازيغيات المغرب المختلفة. غير أن تدخلها ذلك بلسان منطقتها أثار لدي الكثير من الأسئلة. من بينها: هل الأمازيغية أمازيغية واحدة أم هي أمازيغيات متعددة؟

إن ابن منطقة الحسيمة يتواصل مع ابن منطقة الناظور بالأمازيغية المحلية دون أدنى صعوبات، رغم وجود مفردات كثيرة تستعمل هنا ولا تستعمل هناك وتستعمل هناك ولا تستعمل هنا. لأنهما وبكل ببساطة ينتميان إلى نفس اللغة وإلى نفس المكان(المنطقة). وهذا ما لاينطبق على علاقة الريفي اللغوية بالسوسي أو الأطلسي. ومع ذلك لا أعتقد أن هناك من يتشكك في كون كل من الريفية، السوسية وأمازيغية الأطلس، رغم بعدها الشديد عن بعضها البعض، ألسن مشتقة عن أمازيغية أمٍّ واحدة. فهذا أمر مؤكد لا نقاش فيه. فبحكم بعد المسافة بين هذه المناطق الثلاثة، تطورت هذه اللهجات الثلاث باستقلالية عن بعضها البعض وبالتالي ابتعدت كثيرا جدا عن بعضها البعض، حتى أصبحنا نحن أبناء هذه المناطق الثلاثة، نتحدث أمازيغيات ثلاث تختلف الواحدة منها عن الأخرى تماما كما تختلف الإسبانية عن الإيطالية مثلا، أوالهولندية عن الألمانية. على الأقل هذا ما ينطبق على العلاقة بين الريفية كلسان من جهة والسوسية والأطلسية من جهة أخرى. أما علاقة القرب اللغوي بين السوسية والأطلسية فلا علم لي بها ولا يمكنني بالتالي توضيح معالمها.

إذا كانت الريفية والسوسية وأمازيغية الأطلس لهجات ثلاث مشتقة عن لغة أمازيغية كانت يوما ما لغة سكان هذه المناطق الثلاثة وسكان مناطق أخرى كثيرة ومتباعدة، فهذا يعني أن الأمازيغية المعيارية التي يعكف أعضاء المعهد الملكي على تشكيل وجهها وملامحها، ينبغي أن تكون خليطا مكونا من اللهجات الثلاث بطريقة أمينة وعادلة يجد فيها الريفي مثلا حوالي الثلث من لهجته الريفية. و نفس الأمر ينبغي أن ينطبق أيضا على الأطلسي والسوسي. غير أن قوة اللوبي السوسي في الإعلام والسياسة مقارنة مع باقي الأمازيغ، يجعلنا نتساءل إن كان الأمر سيتم بهذا المنطق وبهذا العدل. فوجود ريفي واحد داخل المعهد الملكي للأمازيغية بين الأخوة أبناء سوس المسيطر ين على مراكز القرار، جعلت الجميع يتوهم أن السوسية هي الأمازيغية وأن الأمازيغية هي السوسية والباقي فقط لهجات. بل جعلت أبناء سوس أنفسهم يؤمنون كل الإيمان أن السوسية هي الأمازيغية والأمازيغية هي السوسية. فالكثير من أبناء الريف على سبيل المثال، متفقون على أنه ليس من العدل في شيء أن يدرِّس الريفي أبناءه السوسية على اعتبار أنها هي الأمازيغية المعيارية وهي الأمازيغية الفصحى. في تلك الحالة سيدرس أبناء الريف لغة غريبة عنهم وعن منطقتهم كل الغرابة وهذا ما لايرضاه الكثيرون منهم لأبنائهم.

فهل تحدثت فاطمة شوهو عندما تدخلت في البرلمان فعلا اللغة الأمازيغية؟ بالطبع لا! فهي تحدثت بلهجتها الأمازيغية الخاصة بمنطقتها. قد تكون إما أمازيغية الأطلس أو أمازيغية منطقة سوس. (فأنا كما ذكرت أعلاه، لا أستطيع التمييز بين هذه وتلك). ثم هل لها أن تتدخل في البرلمان بلهجة ماهي بلغة رسمية مدسترة؟ نعم، إذا كان الكثيرون يتدخلون ويتحدثون تحت قبة البرلمان باللسان العربي الدارج، فإن من حق الأطلسي والسوسي والريفي أيضا أن يستعمل لسان منطقته الدارج إذا كان يحبذ ذلك. فللجميع نفس الحقوق ونفس الواجبات. فقط ينبغي أن يكون ذلك بطريقةٍ تُوفر للجميع إمكانية الفهم والتواصل عبر الوسائل والتقنيات الحديثة ومن أهمها الترجمة الفورية. ويبقى السؤال مطروحا: هل هذه ظاهرة صحية؟لا قطعا. إنها ظاهرة ملغومة وجد منهِكة. قد يقول قائل: أين كنتم بالأمس؟ لماذا لم تناقشوا قبل اليوم الصحي وغير الصحي داخل البرلمان؟ سؤال وجيه ولكن الجواب عنه وبكل بساطة يكمن في تميز المرحلة التي نعيشها عما سبقها. فحرية التعبير المتوفرة الآن والمناخ الديموقراطي السائد حاليا لم نتمتع بهما ويا للأسف من قبل.

الصحي والمنطقي هو أن يُرفع في البرلمان شعار: مصلحة الوطن العامة هي العليا. فلا ينبغي أن يختار برلماني ما التحدث في البرلمان بلسان منطقته استعراضا لعضلات لهجته وإمعانا في تبيان ما يفرقنا عوض التأكيد على ما يجمعنا. ففي تلك الحالة سيطالب الكل بحقه في استعمال لسان أو لهجة يدعي وجودها وشرعيتها. بل يطالب حتى الذين يجيدون الفرنسية أكثر من غيرها بحق التدخل في البرلمان باللغة التي يجيدونها و يرتاحون إليها. فسنضطر حينذاك لا إلى ترجمة لغات إلى لغات معترف بها في الدستور الجديد، بل إلى ترجمة كل الدارجات إلى كل الدارجات المتداولة في مختلف أرجاء الوطن الواحد. فالتدخل بالريفية في البرلمان ينبغي أن يترجم فورا إلى العربية الفصحى وإلى العربية الدارجة وإلى العربية الحسانية وإلى الأمازيغية السوسية وإلى الأمازيغية الأطلسية وربما إلى الفرنسية وإلى دارجات أخرى قد تظهر حتما للعلن داخل المجموعة الأمازيغية أو العربية وتطالب بحقها في الإعتراف بها والترجمة منها وإليها. وهذا ينطبق أيضا على النقل المرئي والمسموع لجلسات البرلمان وللأنشطة المختلفة الأخرى. ناهيك عن لغة التقاضي في المحاكم ولغة المؤسسات والمحامات والتعليم والإعلام وغير ذلك كاليافطات واللافتات وأسماء المدن والشوارع… وبهذا تكون الفوضى اللغوية قد عمت وسادت، في حين أن الدستور المغربي لا يعترف إلا بلغتين رسميتين اثنتين وما تبقى فهو خارج إطار الدستور.

ما هو الحل إذا للخروج من تمييع لغوي يهدد البلاد والعباد؟

أعتقد أن المخرج الصحي والعادل والحالة هذه، هو احترام الدستور وتطبيقه بشكل صارم. وفي هذا الإطار ينبغي أن يمنع التدخل في البرلمان إلا باستعمال لغة رسمية من بين اللغتين المدسترتين. لاغير. فالدارجات العربية والأمازيغية ينبغي أن تبقى جميعها خارج أسوار البرلمان. فالبرلمانيون يفترض فيهم أن يكونوا مثقفين ثقافة عالية أو يتوفرون على الأقل على تكوين عال يسمح لهم استعمال العربية الفصحى في حالتي العطاء والتلقي. وسيقول قائل أن هذا الحل يضر بالبرلمانيين الأمازيغ الذين لا يتقنون بعد اللغة الأمازيغية المعيارية ولا يتقنون اللغة العربية الفصحى. لهؤلاء ولجميع البرلمانيين نقول: لقد آن الأوان لكي يتعلم بل ويتقن جميع ممثلي الشعب على الأقل إحدى اللغتين الرسميتين، فمن ارتضى له في البرلمان لغة (أو لهجة) غير ما دُستر مؤخرا فينبغي ألا تقبل منه. وإن لم يرضِ هذا الحل السيدة شوهو و لم يرضِ غيرها من البرلمانيين الذين يحطون من مستواهم التكويني ومن قدْر البرلمان بحيث يستعملون اللسان العربي الدارج المستعمل فقط في منطقة الرباط وسلا وما جاورهما، فأقول لهم: اعملوا إذاً على تجديد الدستور الجديد بحيث تتوسع اللغتين الرسميتين لتشملا كل اللهجات وكل الألسن المستعملة في الوطن من شمال المغرب إلى جنوبه ومن غربه إلى شرقه، وبذلك تعم الفوضى اللغوية وتتعمق ويختلط الحابل بالنابل وسيتحملون هم مسؤولية هذا التمييع اللغوي إن كانوا واعين فعلا بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم.

‫تعليقات الزوار

31
  • ايت يسى
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 17:18

    و هل الدارجة التي تطرح بها الاسئلة في البرلمان هي عربية فصحى؟ و هل تلك الدارجة يفهمها الحاسنويون الذين هم عرب ؟ و هل يفهمها كل الامازيغ

    اذا منع طرح الاسئلة باللهجات الامازيغية يجب ايضا منع طرح الاسئلة باللهجات العربية
    انا عندما اتابع جلسات البرلمان ارى انهم دائما يطرحون الاسئلة بالدارجة و ليس بالعربية الفصحى , و حتى الدارجة هناك الكثير من المغاربة لا يفهمونها سواء الحسانيين العرب او الامازيغ .

    اذن فلنمنع طرح الاسئلة بالدارجة و لتطرح بالعربية الفصحى دون استعمال المصطلحات الفرنسية
    و لتشرع الدولة في تنزيل الدستور و تعميم تعليم الامازيغية الموحدة حتى يتسنى للاجيال القادمة طرح الاسئلة بها .

  • ميمون
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 17:30

    نحن سكان الاطلس المتوسط متلا قد نفهم السوسية و لكننا لا نفهم الريفية،و احد اصدقائي دهب في سن مبكر للاستغال بالناضور و مع المدة اخد يجد صعوبة في التحدت بلجة المنطقة التي ولد فيها.

  • عاش الدستور
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 17:30

    ما اثارك هو فقط تدخل تبعمرانت باللهجة السوسية ؟؟؟

    اقترح عليك اعادة مشاهدة الجلسة و سترى ان كل الاعضاء الذين تدخلوا ابتداءا من رئيس الجلسة الى البرلمانيين الى الوزير كلهم تدخلوا بالدارجة التي هي ايضا لهجة و لا يفهمها ملايين المغاربة امازيغ و حتى عرب (الحسانيين).
    الاسئلة في البرلمان دائما كانت تطرح بالدارجة و نادرا ما تطرح بالعربية الفصحى و لم نراكم تعترضون.

    بماذا نفعكم محاربتكم للامازيغية منذ 6 عقود ؟؟ لا شيئ الامازيغية لازالت حية و قوية و ها هي اليوم تستعمل في البرلمان و التليفزين و ترسم في الدستور , الامازيغية لم تغلبها الامم الجبارة و لم تغلبها العصور و لم يغلبها الزمن , و تريد ان تغلبها انت بمقالك هذا ؟؟؟

  • أسد الصحراء المغربية
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 17:32

    جازاك الله أخي على هذا المقال الرائع ، ومن الواضح أن اللوبي السوسي يسعى الى فرض هيمنة اللهجة السوسية على باقي الأمازيغ تحت شعار لغة معيارية تطبخ في الخفاء . اللغة المعيارية هي لغة كانت موجودة في الأصل وتفرعت عنها لهجات مختلفة ، وليست لغة غير موجودة يتم تشكيلها من لهجات منتشرة حاليا تقوم الأغلبية المهيمنة بصناعتها من قاعدة سوسية مع زخارف ريفية وأطلسية لذر الرماد في العيون . أما البرلمانية المتدخلة في البرلمان بالسوسية فهدفها بعيد عن خدمة الأمازيغية وانما تبحث عن الأضواء لها ولحزبها من خلال الركوب على هذه القضية الثقافية التي يتم تسييسها لأمر في نفس يعقوب

  • حاتم الامازيغي
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 17:46

    تانميرتنك أكما

    و لكن لدي تعقيب حول سيطرة السوسية على اللغة المعيارية و هو الأمر غير الصحيح إذ أن معجم اللغة الأمازيغية المعيارية يتوفر على قاموس فيه معاني الكلمات بجميع اللهجات إذ أنه على المتلقي أن يعرف معني الكلمة بكل لهجة و ذلك ما سيمكنه من إثقان أو على الأقل فهم جميع اللهجات …

  • مولود
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 17:53

    المرسول باين من عنوانه

    هذا الكاتب يضع الامازيغية و لهجاتها في نفس الخانة مع الفرنسية
    اذكرك ايها الكاتب ان الامازيغية في ارضها و هي ليست لغة مستعر او مهاجر و وضعك لها الى جانب الفرنسية يفضح عداءك لها ؟
    لو توفرت للامازيغ و على راسهم تبعمرانت فرصة تعلم الامازيغية المعيارية كما توفرت لكم فرصة تعلم الفصحى (و بموال الامازيغ) لطرحوا اسئلتهم بها .

    ثم ما قولك في باقي المتدخلين الذين تدخلوا بالدارجة ؟ الا يتنافى هذا مع الدستور الذي يعترف بالعربية و ليس الدارجة ؟

  • barbie
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 18:08

    تصحيحات الى كاتب المقال.
    السيدة البرلمانية اسمها فاطمة شاهو وليس شوهو .
    السيدة البرلمانية وظفت بعض المصطلحات العلمية من المفروض على كاتب المقال أن يعرفها وهي ليست بسوسية ولا ريفية ولا أطلسية مثل : ألمود / التعليم. تينمل/ المدرسة . توتلايت تنمورت/ اللغة الوطنية . اسيناك اكلدان/ المعهد الملكي…….

  • barbie
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 18:25

    قلتم اللوبي السوسي سيطر على كل شئ . واين اللوبي الريفي ؟ نحن نحتاج مساعدته في اعادة توحيد اللغة الامازيغية وتوسيعها وليس تمزيقها ولهجنتها وحصرها في رقعة الريف او سوس او جبال الاطلس.
    المشكل هو عند ايمازيغن انفسهم لا يريدون ان يفهموا ان لغتهم تتآكل لفائدة اللغات الاخرى.

  • اطلسية
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 18:29

    اولا: انت تتهم الامازيغية المعيارية بانها سوسية دون ان تعرفها و لا ان تطلع عليها, و اذا كنت قد فعلت اعطينا امثلة تكون دليلا على كلامك.

    ثانيا: ما العيب في ان توحد الامازيغية في لهجة واحدة فكل لغات العالم توحدت في لهجة واحدة اولها اللغة العربية التي توحدت سنة 40 هـ (القرن 16 م)بطلب من علي بن ابي طالب في لهجة قريش التي نزل بها القرآن و تم اقصاء اللهجات العربية الاخرى (الحميرية,الصفائية,الثمودية…) و الفرنسية التي توحدت في لهجة باريس iles de frances في القرن 17 و الانجليزية التي توحدت في اللهجة النورماندية في القرن 11.

    ثالثا: السوسيون هم اكثر علماء المغرب المشهورين في علم اللغة و اللسانيات لهذا استعان بهم المعهد الملكي, مع الاسف امازيغ الريف اهتموا اكثر بالسياسة و الانغلاق على ذواتهم و انشغلوا بقضايا الحكم الذاتي و الانفصال نفس الشيئ امازيغ الاطلس المتوسط الذين اختار مثقفوهم الانصهار في سياسة الاحزاب الفاشلة.
    بهذه الحزازات العنصرية ضد بعضنا لن تقدم, دعوا الامازيغية المعيارية تخرج الى الوجود اولا ثم بعدها اذا رايتم انها تقصي الريفية حينها ادخلوا عليها تعديلات كل اللغات تخضع لتعديلات

  • اشكيد
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 19:02

    اطلسية9
    انا معك اختي،امازيغ الريف اقل تمسكا بمغربيتهم من اهل سوس و المغاربة حتى غير الامازيغ يفهمون السوسية اكتر من الريفية،السوسية اكتر تغلغلا في المجتمع المغربي بينما الريفية انغلقت على نفسها.

  • احمد
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 19:08

    رغم ان جل المغاربة لاتستهويهم متابعة جلسات البرلمان.الا ان كاتب المقال وضع الاصبع علىجرح غائر.
    ان البعض يريد الهاءنا بما ليس ضروريا.المغاربة يريدون حلا لمشاكل البطالة والتعليم والصحة والسكن اللائق وهذه هي اللغة الوحيدةالتي يفهمها كل المغاربة ويصفقون لها رغم تعدد لغاتهم ولهجاتهم .وغير هذا فما هو الا تشويش وضياع للمال والجهد والوقت.

  • barbie
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 19:21

    الريفية هي ضمن اللغة الامازيغية ،
    نعني باللغة الامازيغية الريفية التي تخلصت من المفردات العربية والاسبانية والفرنسية.
    نعني باللغة الامازيغية السوسية التي تخلصت من المفردات العربية والاسبانية والفرنسية.
    نعني باللغة الامازيغية الاطلسية التي تخلصت من المفردات العربية والاسبانية والفرنسية.
    المفردات التي يتم تعويضها هي داخل اللغة الامازيغية ، هي جميع المرادفات المستعملة في الريف والأطلس وسوس.
    تسأل كم ستشكل الريفية داخل اللغة المعيارية التي هيمنت عليها السوسية . اقول لكم اكتب مقالا قصيرا بالريفية وقم بجرد المفردت العربية واللغات الاجنبية واحسب عدد المصطاحات الريفية المتبقية ذلك هو عدد المفردات التي ستجدها في اللغة المعيارية. وكذلك نفس العملية لباقي الالسنة الامازيغية .

  • molaha rabbi
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 20:18

    مع احترامي الكامل للكاتب الا أننيي أجد أن طرحه فيه الكثير من اللبس ، الفكرة التي يود تمريرها الى القارئ غير واضحة تماما . نتفق جميعا أن الأمازيغية تمت دسترتها ولم يعد في هذا الأمر أي اشكال ، لكن الملفت هو الخرجة غير المعتادة للسيدة تاباعمرانت وحديثها باللغة السوسية كما قال صاحب المقال ، أو الأحرى الدارجة السوسية على نسق الدارجة العربية والدارجة الشلحية والدارجة الريفية . الكاتب يحيلنا الى كون اللهجة السوسية هيمنت على اللغة المعيار للأمازيغية ، قد يكون كلامه صحيحا ، ولكن هل ينبغي فعلا أن يكون البرلمان مجالا للغتين الوطنيتين معا ؟!! لماذا لا ننظر الى المشهد من زاوية مختلفة ؟ دائما في الاستراتيجيات التي نريد رسمها لأي مشروع استراتيجي يهم الوطن والمواطنين نبدأه من منطلقات خاطئة . اللغة المعيار للأمازيغية يجب أولا أن تعمم عبر التدريس وعبر ادخالها الى المرافق التي تهم المواطن بشكل مباشر قبل دخولها البرلمان الذي ينبغي أن نقر بأنه المحطة الأخيرة التي ستتوج ادماج جميع اللهجات الأمازيغية في لغة أمازيغية موحدة وعلى درجة من المساواة كفيلة بأن لا تظلم أي لهجة .

  • الساعة لله
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 20:25

    يبدوا ان الكاتب يحكم على الامازيغية المعيارية دون ان يطلع عليها و الدليل على ذلك هو انه قال بانه لم يفهم في كلام تبعمرانت سوى كلمة واحدة, علما انها استعملت مصطلحات علمية بالامازيغية المعيارية التي هي ليست سوسية مثل:
    المود : التربية
    كوس تغاوسيوين : مجموعة من الاشياء
    توتلايت تنمورت : اللغة الوطنية
    اسيناك اكلدان : المعهد الملكي
    المادن : الاساتذة
    … و غيرها من الكلمات , دون ان ننسى استعمالها لمصطلحات توجد في الريفية كاسكاس( السنة )و تمازيرت (الوطن) و اشال (الارض) و ادوات الربط …
    ما تقوم به اخي الكاتب يتنافى مع اخلقيات المهنة, كيف تحكم على كلام السيدة تبعمرانت بانه لا يسمن و لا يغني من جوع و انت لم تفهمه حسب ما تدعي؟
    كيف تقول انك ريفي و لم تفهم سوى كلمة واحدة علما ان المداخلة ورد فيها كلمات مشتركة بين كل اللهجات؟
    كيف تحكم على الامازيغية المعيارية بانها سوسية و تغالط الرأي العام و انت لم تطلع على هذه اللغة؟
    كيف تقول انك لا تعرف ان تفرق بين الاطلسية و السوسية و في نفس الوقت تؤكد ان اللغة المعيارية هي سوسية ؟ كيف عرفت انها سوسية ؟

  • Tamazight
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 20:44

    Je pense qu'un minimum d'attention permet à toute personne parlant la langue amazigh de comprendre les différents parlers régionaux. Personnellement, je n'ai trouvé aucune difficulté à comprendre l'intervention de Mme Chahou même si je ne suis pas Soussie. Un peu de bonne volonté, les Marocains( Arabes et Amazighs!

  • مغربى فى المهجر
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 20:59

    انا اخشى ان ينشغلا برلماننا بهاته المشاكل عربية داريجة سوسية ريفية وربما قريبا عبرية وينسى برلماننا مشاكلنا الحقيقية التشغيل التعليم الصحة الطرق والائحة طويلة وتضيع منا سنوات كما ضيعنا قرون وشكرا لكم جميعا

  • soussia
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 21:34

    أشكر صاحبة التعليق 9 أطلسية أنا أتفق معك , مثل هؤلاء يتهمون الأمازيغية بتعدد الألسن تارة ويكيلون الإتهام لأمازيغية المعيارية قبل أن تخرج للوجود .نعم للوحدة لغتنا العربية والأمازيغية

  • RIF idurar
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 22:04

    ا لوضع ناتج عن 60 سنة من التهميش , الحل هو تعليم الامازيغية بطريقة جدية في جميع اسلاك التعليم ولجميع المغاربة والاسراع بتعميم اللغة المعيارية. فالامازيغية يجب ان تكون في البرلمان وفي جميع ادارات الدولة, والخطاب الملكي يجب ان يكون باللغتين الرسميتين. في الاخير اتساءل ما علاقة صاحب المقال بعلم اللغة واللسنيات…..

  • barbie80
    الثلاثاء 1 ماي 2012 - 22:04

    . الى صاحب المقال
    بدا من خلال العنوان والفقرة الاولى ان المقال يطرح اشكالا لغويا سببت فيها السياسات العنصرية المعتمدة سلفا ، الا ان بدل ان تتطرح الحلول بشكل موضوعي سقطت ضحية الحزازات الضيقة التي سطرتها الاحزاب الفاشلة لتطرح حلولا كوميدية غير مجدية.
    بخصوص جهلك للغتك الامازيغية وانغلاقك على فرع تريفيت فتتحمل فيها الدولة ونفس الاحزاب مسؤلية بقسط كبير. فمن المفروض والطبيعي ان تستوعب الفروع الامازيغية الاخرى خصوصا انك تتوفر على مستوى تعليمي رفيع يؤهلك لذلك سيما ان الظروف والوسائل اصبحت في المتناول. النائبة البرلمانية ليست متمدرسة لكن بمجهودها الفردي وحبها لهذه اللغة وايمانها بالقضية تعلمت مفردات امازيغية معيارية غير متداولة في اللهجات ويعرفها جمهور المثقفين الامازيغ في بقاع شمال افريقيا. كما تعلمت انت مصطلحات عربية متداولة في بغداد والشام وسوريا التى تبعد عنك بالاف الكيلومترات.

  • Anir amazigh
    الأربعاء 2 ماي 2012 - 11:54

    قريبا في البرلمان، المستشفى، المحكمة، المدرسة، الجامعة، الادارة، وفي كل مكان ستنبعت الامازيغية لغة الحياة العامة لسبب بسيط انها ولدت وترعرعت في موطنها وسيتقف معها ابناءها سدا منيعاً امام من سولت له نفسه للنيل منها كفى من الاقصاء و التهميش

  • مواطن
    الأربعاء 2 ماي 2012 - 17:17

    للتوضيح فهده اللغة التي تسميها بالسوسية فهي نفس اللغة التي نتكلمها نحن الامازبغ في الاطلس الكبير كما يفهمها اخواننا في الاطلس المتوسط وكفانا من التفرقة وشكرا

  • نوفل
    الأربعاء 2 ماي 2012 - 19:41

    مقال رائع ومتماسك وبعيد عن الدوغمائية والتحيز.للأسف أغلب المعلقين لم يقرأوه بتمعن و تعاملوا معه بمنطق الأحكام الجاهزة.أحيي صاحب المقال على علو كعبه في الأسلوب والتحليل وأتنبأ له بمستقبل واعد في الكتابة.

  • barbie
    الأربعاء 2 ماي 2012 - 22:09

    نوع الامازيغية التي يرتاح لها الكاتب هي التي يستعملها اغلب الصحفيين الريفيون في قناة تمازيغت وهو دليل عن عدم مواكبة تطوير اللغة الامازيغية وانغلاقهم الجهوي مع الاسف .
    ايجن/ يان وباقي الاعداد باللغة العربية وهم يعلمون انها انقرضت في الريف ولا زالت تستعمل في سوس ويسأل الكاتب لماذا السوسية هي التي تطغى.
    1 يان/ ايجن-2 سين-3 كراض-4كوز-5سموس-6صضيص-7سا-8تام-9تزا- 10مراو-20سيمراو- 30كرامراو-100 تيميضي-1000 ايفض- مليون/ اكنديد.
    يستعملون كامبوcampo عوض تكاما . باشكليط عوض ازلالام. سبيطار عوض اسكانفو- الملح عوض تيسنت. اصحافين عوض انغماسن. اوجديد عوض اماينو . ضحش عوض تاضصا . الطيارة عوض تايلالت . نهارا عوض اسا . هل هذه هي الامازيغية ؟ ايوا فيقو معا نا اريافة الله يهديكم . راه القاموس موجود باراكا من الشوها .

  • Mmis n Muhend
    الأربعاء 2 ماي 2012 - 22:56

    Le numéro 23, tu as raison. je suis aussi de rif est je comprends presque toutes les composants qui forme notre langue amazigh; cela est just devenu de l'interesse profond pour ce qui est Amazigh d'une facon generale, et en particulier la langue de Z

  • عقلاني
    الأربعاء 2 ماي 2012 - 23:14

    الحل الوحيد و الاوحد لتجاوز مشكل اللهجات البربرية هو اقامة برلمانات خاصة بالبرابرة كإنشاء برلمان خاص بمنطقة الريف وهكذا دواليك في كل المناطق الامازيغية اذ مسألة الهوية في الحقيقة مقضية للمضاحع سيما في بلد متعدد الروافد الثقافية كالمغرب اذ الامم تتقدم و نحن ما نزال في سجال الصراعات القبلية كأننا في عصور الجاهلية

  • الطيب سوزان
    الخميس 3 ماي 2012 - 11:37

    – أعتقد أن اللغة المعيارية المعتمدة بخصوص الأمازيغيات كان خطأ، تحكمت فيه اعتبارات ايديولوجية،
    – اللغات الأمازيغية الثلاث واقع لايمكن نكرانه، هناك اختلافات بينها وبين الناطقين بها،
    – يتم استعمال اللغات الأمازيغية الثلاث في وسائل الإعلام السمعية والبصرية، فما المانع باستعمالها في البرلمان.

  • misbah
    الخميس 3 ماي 2012 - 12:02

    مقال جيد يفتح باب نقاش صحي لابد منه ، وهذا اغلنقاش ينبغي أن يتأسس على العقلانية وعدم التشنج والانسياق نحو فؤية ضيقة . الأمازيغية للأمازيغ والمغاربة أجممعين ، وهذا الموضوع الذي كتب بمقاربة ذكية ويطرح سؤالا في غاية ، هو في الواقع لب االاشكال ، طرح وطرح وجهة نظر الكاتب لا يعني هذا نهاية الموضوع ، بل الأحرى بدايته وبداية الاشتغاغل عليه . شكرا للكاتب الذي وفق

  • nali
    الخميس 3 ماي 2012 - 12:25

    المقال يجب أن يوضع كملف في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، الأمر هنا لا يتعلق بمقال عادي يطرح اشكالية معينة ، بل المقال يطرح اشكالية جد عميقة يجب النظر اليها بجدية وبكثير من الاهتمام . قراءة هذا المقال يجب أن تكون بعمق الرؤية التي عبر بها صاحب المقال . صاحب المقال لم يتجن على جهة ، ولم يمس بكرامة جهة ، طلب فقط تفسيرات منطقية لاشكاليات حتما سنواجهها في مستقبل رسم الاطار الكامل للغة المعيار التي يجب اعتمادها كلغة رسمية للأمازيغية .

  • Fati
    الخميس 3 ماي 2012 - 12:30

    نحن كأمازيغ بمختلف المكونات والروافد التي ننحدر منها علينا أن نتخلص من الحساسيات المفرطة التي تحكم العلاقات الثقافية بيننا . من خلال متابعتي للردود تبين لي أن هناك شرخا عميقا يفصل بين كل جهة أمازيغة ، طبعا هذا الشرخ وليد تراكمات تاريخية وعزلة تاريخية فرضت هذا الواقع . نحن الآن أمام مفصل تاريخي أهم شيء فيه هو التوجه نحو ما يجمعننا لا ما يفرقنا .

  • khalid
    الخميس 3 ماي 2012 - 12:46

    قرأت المقال ، فيه الكثير من المنطق الذي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار ، المشكل أن كل صاحب لهجة أمازيغية يدافع بدون مبرر عن لهجته ، في حين أن الأمازيغية هي لغة واحدة وادماجها في لغة معيارية تلم أطراف هذه اللهجات هو اثراء لكل لهجة بغض النظر عن السؤال الذي لا يجب أن يطرح هل هناك طغيان للسوسية على اللهجات الأخرى . في آخر المطاف سيستقر الأمر على لغة أمازيغية واحدة تنهل بدرجات من كل اللهجات الحالية ، اذا كانت هناك مفردات قوية ومعبرة وجميلة في الريفية فمرحبا وهكذا في تشلحيت والسوسية . معيار الاختيار يجب أن يبنى على تقوية هذه اللغة وليس على حسابات جهوية ضيقة . المستقبل لن يعرف الا أجيالا متعلمة وستتعلم اللغة الأمازيغية بينما ستتلاشى تدريجيا اللهجات الأمازيغية المحلية .
    شكرا لصاحب المقال الذي أثار هذه النقطة البالغة الحساسية

  • sokratt
    الإثنين 22 أبريل 2013 - 22:14

    tous les marocains sont mes freres ;j aimes les soussis les tamazertt les tarefittes les arabes les sahraouis;et en plus on reste toujours des marocains qui aiment jusqu a la mort leurs roi et leur payer;vive le maroc; vive le roi vive les marocains; ;

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 18

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز